التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
الزلازل القوية تسبب توابع في الطرف الآخر من الأرض!
نشر في: 7 أغسطس 2018
توصل بحث جديد إلى أن وقوع زلزال كبير في مكان ما يمكنه أن يحفز الزلازل الأخرى في الطرف الآخر من العالم.واستنادا إلى بيانات الزلازل من عام 1973 حتى عام 2016، وجد الباحثون من جامعة ولاية أوريغون أدلة على أن الزلازل القوية، تؤدي إلى وقوع زلازل أخرى في الجانب الآخر من العالم، وهو ما قد يكون خطوة مهمة نحو تحسين التنبؤ بالزلازل وتقييم المخاطر على المدى القصير.وكان يعتقد أن الهزات الارتدادية، أو كما تعرف بـ"التوابع"، في المنطقة نفسها التي وقع فيها الزلزال الأولي هي النشاط الزلزالي الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إليه الزلزال نتيجة لتصدع القشرة المحيطة به. ولكن البحث الجديد يظهر أول دليل واضح على أنه في الأيام الثلاثة التالية لوقوع زلزال كبير بقوة 6.5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر، يمكن أن يحدث زلازل بقوة 5.0 درجات أو أكثر في الطرف الآخر من الأرض.وأجرى الباحثون تحقيقا في آثار الزلازل التي بلغت قوتها 6.5 درجات أو أكبر على مدار 44 عاما، وحتى بعد استبعاد الهزات التي يمكن وصفها بأنها هزات ارتدادية، حيث حدد الفريق المزيد من الزلازل خلال فترة ثلاثة أيام بعد الأحداث الزلزالية التي تبلغ قوتها 6.0 درجات على مقياس ريختر.وكلما كان الزلزال الأول أكبر، زادت فرص حدوث زلازل أخرى خارج منطقة الهزة الأرضية في الأيام الثلاثة التي تليه.ومن المثير للاهتمام أن معظم الهزات التالية للزلزال الأولي تحدث في حدود 30 درجة من النقطة المقابلة للزلزال في الجانب الآخر من الكرة الأرضية.وينتج الزلزال عن حركة الصفائح الصخرية، ويُتبع بارتدادات تدعى أمواجا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.ولم يدرس الباحثون التفسيرات المحتملة وراء حدوث الزلازل في الجانب الآخر من العالم بعد وقوع زلزال قوي، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها، من شأنها أن تساعد في تحديد موقع الزلزال المدمر الذي سيقع عقب الزلزال الأولي، وهو ما قد ينقذ الكثير من الأرواح.
توصل بحث جديد إلى أن وقوع زلزال كبير في مكان ما يمكنه أن يحفز الزلازل الأخرى في الطرف الآخر من العالم.واستنادا إلى بيانات الزلازل من عام 1973 حتى عام 2016، وجد الباحثون من جامعة ولاية أوريغون أدلة على أن الزلازل القوية، تؤدي إلى وقوع زلازل أخرى في الجانب الآخر من العالم، وهو ما قد يكون خطوة مهمة نحو تحسين التنبؤ بالزلازل وتقييم المخاطر على المدى القصير.وكان يعتقد أن الهزات الارتدادية، أو كما تعرف بـ"التوابع"، في المنطقة نفسها التي وقع فيها الزلزال الأولي هي النشاط الزلزالي الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إليه الزلزال نتيجة لتصدع القشرة المحيطة به. ولكن البحث الجديد يظهر أول دليل واضح على أنه في الأيام الثلاثة التالية لوقوع زلزال كبير بقوة 6.5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر، يمكن أن يحدث زلازل بقوة 5.0 درجات أو أكثر في الطرف الآخر من الأرض.وأجرى الباحثون تحقيقا في آثار الزلازل التي بلغت قوتها 6.5 درجات أو أكبر على مدار 44 عاما، وحتى بعد استبعاد الهزات التي يمكن وصفها بأنها هزات ارتدادية، حيث حدد الفريق المزيد من الزلازل خلال فترة ثلاثة أيام بعد الأحداث الزلزالية التي تبلغ قوتها 6.0 درجات على مقياس ريختر.وكلما كان الزلزال الأول أكبر، زادت فرص حدوث زلازل أخرى خارج منطقة الهزة الأرضية في الأيام الثلاثة التي تليه.ومن المثير للاهتمام أن معظم الهزات التالية للزلزال الأولي تحدث في حدود 30 درجة من النقطة المقابلة للزلزال في الجانب الآخر من الكرة الأرضية.وينتج الزلزال عن حركة الصفائح الصخرية، ويُتبع بارتدادات تدعى أمواجا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.ولم يدرس الباحثون التفسيرات المحتملة وراء حدوث الزلازل في الجانب الآخر من العالم بعد وقوع زلزال قوي، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها، من شأنها أن تساعد في تحديد موقع الزلزال المدمر الذي سيقع عقب الزلزال الأولي، وهو ما قد ينقذ الكثير من الأرواح.المصدر: ديلي ميل
المصدر: ديلي ميل
ملصقات
اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم
حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
علوم
علوم