الجمارك تستعد لتشديد الخناق على الواردات غير “الخضراء” ابتداء من 2024
أفاد تقرير تنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو-اقتصادي للسنوات الثلاث (2024-2026) بأن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يعتزم توظيف الضرائب لإضفاء الطابع الأخضر على الواردات المغربية. وأشار التقرير، الذي نشرته وزارة الاقتصاد والمالية، إلى أن "إضفاء الطابع الأخضر على تعريفة رسوم الاستيراد يهدف إلى إضفاء طابع بيئي على التعريفة الجمركية ودعم تدابير السياسات البيئية". وأوضح المصدر ذاته أن هذا الإصلاح يروم توسيع دور الاصطلاح، كأداة إحصائية للتجارة الدولية، لتصبح أيضا أداة لدعم التجارة الدولية المستدامة. وهكذا، سيتم توظيف التعريفة الجمركية لتسهيل تطبيق تدابير السياسة البيئية على الحدود، سواء تعلق الامر بتدابير مراقبة أو تقييد أو تسهيل للمبادلات، وبالخصوص لإرساء نظام ضريبي جمركي يسمح بتشجيع أو الحد من تداول بعض منتجات التجارة عبر الحدود، بناء على تأثيرها على البيئة. من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن "السياسة الضريبية المطبقة في صلب مشروع قانون المالية 2024 تهدف إلى المساهمة في تمويل السياسات العمومية وتحفيز النمو ودعم انتعاش اقتصادنا". ويندرج تقرير تنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو-اقتصادي للسنوات الثلاث في إطار هذه الدينامية العامة لتعزيز شفافية الميزانية وتحسين سيرورة تأطير الميزانية المتعددة السنوات. كما يحدد الأولويات فيما يتعلق بالسياسات العمومية، ويستعرض الوضع والآفاق الاقتصاديين وكذا استراتيجية المالية العمومية، وذلك بهدف فتح نقاش بخصوص الميزانية وفقا لمقاربة متعددة السنوات، وتمكين البرلمان من إعداد دراسة مشروع قانون المالية لسنة 2024.
إقتصاد

المغرب يتقدم بشكل ملحوظ في مؤشر عالمي لجودة الحياة
سجل المغرب تقدما ملحوظا في ترتيبه العالمي لمؤشر “جودة الحياة”، مع استمراره في تصدره للتصنيف قاريا، وذلك وفق  آخر تحديث لتصنيف مؤشر “جودة الحياة” الصادر عن  الموقع الأمريكي “U.S. News & World Report “. ووفق المؤشر المذكور، فقد جاء المغرب في مقدمة قائمة مكونة من 10 دول إفريقية، ضمن التصنيف الذي يرصد مستوى رفاهية عيش المواطنين بناء على معايير اجتماعية واقتصادية وبيئية متعددة. وعلى المستوى العالمي، احتل المغرب المركز 48 ، تليه مصر الثانية إفريقياً (52 عالميا)، ثم جنوب إفريقيا الثالثة قاريا (الخامسة والخمسين عالمياً). وفي هذا السياق، جاءت تونس في المركز 64 عالميا والرابع إفريقياً، تلتها كينيا 70 عالميا، ثم غانا الـ72 عالمياً ثم الكاميرون (76)، قبل زيمبابوي الثامنة والسبعين عالميا الثامنة في القارة الافريقية، أما بالنسبة للجارة الشرقية فقد حلت في المرتبة التاسعة.        
إقتصاد

توقع زيادة جديدة في أسعار المحروقات بالمغرب
توقع الحسين اليماني رئيس جبهة إنقاذ سامير والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ارتفاع سعر لتر الغازوال إلى 15 درهما ولتر البنزين 17درهما خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال اليماني في تصريح صحافي، إن الارتفاع المرتقب بأسعار المحروقات، سيرافقه استغلال تجار الأزمة، لإشعال أسعار السلع والخدمات في كل الاتجاهات. واعتبر الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن حكومتي كل من عبد الاله بنكيران وعزيز أخنوش، تتحملان مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات، من خلال حذف الدعم وتعطيل الإنتاج بشركة “سامير”، والخسائر الضخمة التي تسبب فيها ذلك. وطالب اليماني، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، “بحماية السلم والاستقرار الاجتماعي، والحد من تداعيات أسعار الغازوال والبنزين على المعيش اليومي للمغاربة، وتبرئة ذمته من تهمة تنازع وتضارب المصالح في ملف المحروقات”. كما أكد النقابي، على ضرورة الغاء الحكومة تحرير الأسعار والرجوع لتنظيم أسعار المحروقات، إلى حين توفر شروط التنافس في السوق المغربية”، و”العودة لدعم أسعار المحروقات من خلال اعتماد الضريبة المتحركة للمحروقات وتأسيس صندوق التضامن وضبط أسعار المحروقات”، فضلا عن “الاستئناف العاجل لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول عبر كل الصيغ الممكنة”.
إقتصاد

الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش .. فرصة لإسماع صوت القارة الإفريقية
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن احتضان المملكة للاجتماعات العامة السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد كل 3 سنوات، في قارة مختلفة، ينم عن التقدير الكبير الذي تحظى به من طرف المؤسسات المالية الدولية. وشدد أخنوش خلال ترؤسه الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش، شهر أكتوبر المقبل، (شدد) على أن هذا الإجتماع يشكل فرصة مواتية للمملكة لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الإفريقية وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي. ولفت أخنوش، إلى أن "المغرب فرض نفسه كوجهة مميزة لاستضافة تظاهرات عالمية تتطلب جودة التنظيم، وذلك بفضل المسيرة التنموية الاستثنائية التي عرفتها بلادنا، خلال العقدين الأخيرين، في ظل حكم الملك محمد السادس". ويشار إلى أنه تم خلال هذا الإجتماع، التداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، حيث تم تقديم مجموعة من العروض لإطلاع أعضاء اللجنة على مدى جاهزية المملكة لاحتضان هذا الحدث العالمي؛ إذ تطرقت العروض لمختلف الجوانب التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة باستقبال المشاركين في، أفضل الظروف. ويرتقب أن يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، أزيد من 15 ألف مشارك ضمنهم وزراء الاقتصاد ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والوسط الأكاديمي.
إقتصاد

سعر الأرز في أعلى مستوياته منذ 15 عاما
بلغت أسعار الأرز في غشت أعلى مستوياتها في العالم منذ 15 عاما مع ارتفاعها بنسبة 9,8 % على شهر، بعد القيود على التصدير التي فرضتها الهند على ما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). في المقابل، سجلت أسعار المواد الغذائية على الصعيد العالمي بمجملها تراجعا طفيفا الشهر الماضي متأثرة بانخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية ومشتقات الحليب. وأوضحت الفاو في تقريرها الشهري أن أسعار الأرز ارتفعت بنسبة 9,8 % مقارنة يوليو "ما يعكس الاضطرابات المسجلة بعد حظر الهند صادرات الأرز الأبيض". وأضافت "الغموض الذي يلف مدة الحظر ومخاوف من القيود على التصدير دفعت الأطراف الفاعلة الرئيسية في سلسلة التوريد على الاحتفاظ بمخزوناتها وإعادة التفاوض بشأن العقود أو التوقف عن تقديم عروض أسعار ما حصر التجارة بكميات صغيرة وبعقود بيع متفق عليها سابقا". ويشكل الأرز غذاء أساسيا في العالم وارتفعت الأسعار في الأسواق العالمية بشكل كبير جراء جائحة كوفيد-19 وتداعيات ظاهرة إل نينيو المناخية على الانتاج. وكانت الهند أعلنت في يوليو حظرا على صادرات الأرز الأبيض غير البسماتي الذي يشكل ربع المجموع. وقالت وزارة شؤون المستهلكين والأغذية في الهند يومها إن الخطوة تهدف إلى "ضمان توافر (الأرز) بشكل مناسب" و"تخفيف الارتفاع في الأسعار في السوق المحلية".
إقتصاد

البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يدعوان إلى تسريع النمو
أبرز رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، الحاجة إلى تنفيذ سياسات فعالة بهدف تسريع النمو الاقتصادي.وأوضح المسؤولان، أمس الخميس، في بيان مشترك، أن العالم يواجه تحديات اقتصادية كبرى، والتهديد الوجودي الذي يطرحه التغير المناخي وكذلك التحول الرقمي، وذلك في سياق الصدمات المتكررة وارتفاع مستويات الديون وتنامي حدة التوترات الجيوسياسية، مسلطين الضوء على أهمية اعتماد سياسات ناجعة من أجل الإسهام في تسريع النمو ودعم الانتقال الأخضر والرقمي. وحسب البيان، فإن مؤسستي بريتون وودز تضطلعان بدور حاسم في مساعدة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص. وأكد المصدر ذاته أن "نمو الاقتصاد العالمي تباطأ، مع تراجع التوقعات على المدى المتوسط إلى أدنى مستوياتها منذ أزيد من ثلاثة عقود"، مسجلا توقف التقدم المسجل في الحد من الفقر، وكذا تزايد النزاعات والهشاشة. وأشار رئيسا المؤسستين الماليتين الدوليتين إلى أن العالم يواجه بلقنة جيواقتصادية وكوارث طبيعية شديدة يفاقمها التغير المناخي ومستويات متزايدة من الدين العام، مضيفين أن الرقمنة السريعة والتحولات التكنولوجية تساهم في بروز تحديات جديدة، لكنها توفر كذلك العديد من الفرص. وأكدت جورجييفا وبانغا أن "مؤسستي بريتون وودز، بتكوينهما العالمي وخبرتهما، تتموقعان بشكل جيد يمكنهما من تقديم مساهمة أساسية لمساعدة البلدان على مكافحة هذه التحديات"، ملاحظين أنه يتعين على المؤسسات المالية والحكومات الوطنية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، العمل سوية. وحسب البيان، فإن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومن خلال العمل بشكل مشترك، يمكن أن يضطلعا بدور محفز في هذا الجهد الجماعي واسع النطاق، كما سبق لهما القيام بذلك. وجدد رئيسا المؤسستين الماليتين تأكيد التزامهما بتعزيز تعاونهما لتحقيق فوائد ملموسة للأشخاص والشركات والمؤسسات في البلدان الأعضاء. وفي ما يتعلق بالتغير المناخي، أشار البيان إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الاقتصادي والتنمية في العالم. ولمواجهة ما وصفاه بأنه "التهديد الوجودي الذي يطرحه تغير المناخ"، قال المسؤولان إن المؤسستين "بحاجة إلى مساعدة جميع الدول الأعضاء في التوفيق بين أهدافها المناخية والتنموية"، مؤكدين على أن المؤسستين ستشجعان التكامل وتنسيق الجهود في هذا المجال. ويضع الرئيس الجديد لمجموعة البنك الدولي موضوع المناخ ضمن مجالات التركيز الرئيسية للمؤسسة، استنادا إلى خطة متعددة السنوات للعمل المناخي والتنمية. وذكر المصدر ذاته بأن البنك الدولي يقدم للبلدان الأعضاء المشورة في مجال السياسات المتعلقة بقضايا المناخ، ويوفر التمويل لاستثمارات محددة على المستوى القطاعي، فيما اعتمد صندوق النقد الدولي استراتيجية جديدة تشمل تغطية قضايا المناخ. أما بخصوص التحول الرقمي، فقد أكد المسؤولان أن هذا المجال يتيح للدول فرصة فريدة لتسريع نموها الاقتصادي. ولاحظ البيان، في المقابل، أن حوالي ثلاثة ملايير شخص لم يتمكنوا من الولوج إلى لإنترنت في سنة 2022، ويعيش معظمهم في البلدان النامية، ملاحظا أن استمرار وجود فجوات كبيرة في استخدام المنتجات الرقمية بين البلدان وداخلها يمثل تحديا. ويعمل البنك الدولي مع حكومات البلدان الناشئة والنامية لمعالجة الإكراهات التنظيمية ومعيقات البنيات التحتية المتعلقة بالشمول والتحول الرقمي، وتعزيز الشمول المالي، وتوسيع نطاق رقمنة الخدمات الحكومية، فيما يركز صندوق النقد الدولي على دعم التحول الرقمي في القطاع المالي لتعزيز الاستخدام الأوسع للأدوات المالية التكنولوجية الجديدة، مع الحفاظ على سلامة واستقرار النظام المالي. وأضاف البيان أن المؤسستين ستكثفان عملهما المشترك لمساعدة البلدان على زيادة فعالية أنظمة تحصيل المداخيل والإنفاق الحكومي والاستفادة من التكنولوجيات الرقمية الجديدة مع تخفيف المخاطر، بما في ذلك طرق تحسين الدفع عبر الحدود، ودعم تنفيذ خارطة طريق مجموعة الـ20. وخلص البيان المشترك إلى أنه "يمكن للعالم، ويتعين عليه، أن يتحد لمواجهة التحديات العالمية"، مؤكدا أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يلتزمان بالمساعدة في الدفع قدما بهذا الجهد المشترك.
إقتصاد

استقرار أنشطة قطاع البناء في المغرب
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أنشطة قطاع البناء قد تكون عرفت استقرارا خلال الفصل الثاني من سنة 2023. وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول نتائج البحوث الفصلية الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "الهندسة المدنية" وفي "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني". وأشارت المذكرة إلى أن مستوى دفاتر الطلب قد اعتبر عاديا في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 69 في المئة. وخلال الفصل الثاني من سنة 2023، قد تكون 29 في المئة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة "صعبة" حسب 41 في المئة من مقاولات هذا القطاع. من جهة أخرى، فمن المنتظر ، وفق توقعات أرباب المقاولات العاملة في قطاع البناء ، أن يعرف نشاط هذا القطاع تحسنا خلال الفصل الثالث من سنة 2023. ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الهندسة المدنية"، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار المنتظر في أنشطة "تشييد المباني". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
إقتصاد

ضمنها ضرائب جديدة.. هذه النقاط الرئيسية في السياسة الضريبية والجمركية الجديدة
في ما يلي النقاط الرئيسية في السياسة الضريبية والجمركية لمشروع قانون المالية برسم سنة 2024، المتضمنة في تقرير الميزانية والتأطير الماكرو-اقتصادي ثلاثي السنوات، الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية:1 - الجمارك والضرائب غير المباشرة:- مواصلة إصلاح الضريبة على السجائر التي تم إطلاقها في سنة 2022 بمخطط ضريبي تصاعدي على امتداد 5 سنوات- تطبيق نظام ضريبي تدريجي متعلق بالضريبة الداخلية على الاستهلاك على مدار سنتين، اعتبارا من سنة 2024 بالنسبة لبعض المنتجات الغذائية التي تحتوي على سكر مضاف-تعزيز المنظومة التشريعية الجمركية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب؛-دراسة تطبيق ضريبة الكربون بهدف تمكين المقاولات المغربية من الحفاظ على تنافسيتها على المستوى الدولي- تطبيق ضريبة داخلية على الاستهلاك على المعدات المستهلكة للطاقة من أجل تعزيز النجاعة الطاقية عبر تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات الأكثر اقتصادا من حيث استهلاك الكهرباء؛-توظيف الضريبة لأجل إضفاء الطابع الأخضر على الواردات بهدف إضفاء طابع بيئي أكبر على التعريفة الجمركية من أجل دعم تدابير السياسة البيئية.2- الضرائب والرسوم:- التطبيق التدريجي لإصلاح الضريبة على القيمة المضافة على امتداد ثلاث سنوات (2024-2026) وذلك بهدف:- ترسيخ مبدأ حياد الضريبة على القيمة المضافة، من خلال مواءمة المعدلات وتوسيع نطاق الإعفاء ليشمل المنتجات الأساسية المستهلكة على نطاق واسع.- المواءمة التدريجية لمعدلات الضريبة على القيمة المضافة، وذلك عبر استهداف معدلين بحلول سنة 2026؛ معدل عادي بنسبة 20 في المئة ومعدل مخفض بنسبة 10 في المئة- توسيع الإعفاء ليشمل بعض المنتجات الأساسية المستهلكة على نطاق واسع، وترشيد بعض الإعفاءات من الضريبة على القيمة المضافة، بالإضافة إلى ترشيد الحوافز الضريبية وأنظمة الإعفاء
إقتصاد

تحذيرات من زيتون مغربي يحتوي على نسبة عالية من مبيد محظور
حذر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف بالاتحاد الأوروبي (rasff) من وصول وتوزيع شحنة من الزيتون المغربي بإسبانيا، تحتوي على مستوى مرتفع من أحد المبيدات الحشرية المحظورة بالاتحاد. ووفق الإخطار رقم 2023.6060، الصادر أول أمس الثلاثاء، فإن شحنة الزيتون القادمة من المغرب تحتوي على مبيد “الكلوربيريفوس” المحظور بسبب خطورته، حيث أبرز التحليل الذي أجري على هذه الشحنة وجودا مفرطا للمبيد الحشري غير المرخص به، لتسببه في مخاطر صحية على رأسها السرطان وإلحاق أضرار بالدماغ. وكشفت النتائج التحليلية وجود المبيد الحشري كلوربيريفوس بنسبة 0.067 ملغرام في كيلوغرام الزيتون، في حين أن الحد الأقصى للاستخدام ينبغي ألا يتجاوز 0.01 ملغرام، وهو الحد الأدنى الذي يمكن اكتشافه في المختبر. وتعد النسبة المكتشفة بالزيتون المغربي من “الكلوربيريفوس” جد عالية، حيث إن البرتقال المغربي الذي سبق لهولندا أن سحبته في السنة الماضية، والذي خلف جدلا واسعا، كان يحتوي على نسبة أقل بكثير من “الكلوربيريفوس” لا تتجاوز 0,017 ميلغرام في الكيلوغرام. وتجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية حظرت استخدام المبيد حشري من الفوسفات العضوي “الكلوربيريفوس” بشكل كامل بسبب خطورته سنة 2019، حيث تم التوصل إلى أن التعرض لجرعات منخفضة من الكلوربيريفوس يسبب سرطان الثدي.
إقتصاد

أخنوش يطّلع على آخر ترتيبات احتضان المملكة لاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اجتماعا للتداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأفادت رئاسة الحكومة أن أخنوش ترأس، اليوم الخميس 7 شتنبر 2023 بالرباط، الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم تلك الاجتماعات، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل، بحضور زهاء 14 ألف مشارك رفيع المستوى، من ضمنهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة. وأضافت في بلاغ لها، أن الاجتماع،خصص للتداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، الذي يشكل فرصة مواتية للمملكة، لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الإفريقية وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة، أكد، خلال الاجتماع، أن المغرب فرض نفسه كوجهة مميزة، لاستضافة تظاهرات عالمية تتطلب جودة التنظيم، وذلك بفضل المسيرة التنموية الاستثنائية التي عرفتها بلادنا خلال العقدين الأخيرين، في ظل حكم الملك محمد السادس. وأبرزت أن احتضان المملكة للاجتماعات السنوية العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بعد كل 3 سنوات في قارة مختلفة، ينم عن التقدير الكبير الذي يحظى به المغرب من طرف المؤسسات المالية الدولية. وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم مجموعة من العروض لإطلاع أعضاء اللجنة على مدى جاهزية المملكة لاحتضان هذا الحدث العالمي، إذ تطرقت العروض لمختلف الجوانب التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة باستقبال المشاركين في أفضل الظروف. ويأتي ذلك بعد مرور شهرين على الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش إلى مراكش، مرفوقا بأعضاء اللجنة، حيث دعا خلالها مختلف الجهات المعنية، إلى تسريع وتيرة العمل من أجل إنجاح هذا الحدث المهم. حضر الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، و ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، و خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، و فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، و غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. إضافة إلى عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، وعبد الحميد عدو الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، و عز العرب حسيبي المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، و عادل الفقير مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، و محمد الخرمودي مدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصاد والمالية.    
إقتصاد

إطلاق خط جوي جديد مباشر بين الصويرة وتل أبيب
تم اليوم الخميس بمطار بن غوريون إطلاق خط جوي جديد سيربط بين مدينتي الصويرة وتل أبيب والذي ستؤمنه شركة الطيران الإسرائيلية ”أركيا“ بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا. ويندرج إطلاق هذا الخط في إطار اتفاقية تفاهم تم التوقيع عليها في 18 يوليوز الماضي بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران ”أركيا“، انسجاما مع جهود المكتب للترويج للمغرب كوجهة في السوق الإسرائيلية. وتم إطلاق هذا الخط الذي يروم تطوير وتعزيز الربط الجوي بين المغرب وإسرائيل، وكذا الترويج للنشاط السياحي بين البلدين، بحضور رئيس مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب عد الرحيم بيوض وعمدة مدينة الصويرة ومسؤولين من مطار بن غوريون وممثلي الفاعلين السياحيين. وقد التزمت "أركيا"، وهي ثاني أكبر شركة طيران إسرائيلية، بإحداث خط مباشر بين تل أبيب والصويرة، يوفر 11 ألف مقعدا. وللترويج لعملية إطلاق الخط الجديد تل أبيب-الصويرة، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة والشركة الإسرائيلية على عدة آليات تواصلية مشتركة متعددة القنوات ستبث على العديد من الوسائط الإعلامية (التلفزيون، الصحافة، الملصقات والمنصات الرقمية)، وذلك قصد التعريف بالمميزات السياحية التي تزخر بها وجهة الصويرة، وإبراز عراقة تاريخها، والذاكرة والثقافة اليهودية-المغربية التي تحفل بها مدينة الرياح. يشار إلى أن توافد السياح الإسرائيليين على المغرب ما فتئ ينمو ويتطور. ففي سنة 2022، بلغ عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا المغرب 75 ألف سائح، أي بارتفاع بنسبة 87 في المائة مقارنة مع سنة 2019. وعند متم شهر يونيو 2023، استقبلت مطارات المغرب حوالي 39 ألف مسافر إسرائيلي، أي بزيادة بلغت 35 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2022 و146 في المائة مقارنة مع يونيو 2019. وستمكن هذه الخطوط الجديدة من ضخ دينامية جديدة في هذا التوجه، فضلا عن تشجيع السياحة والاقتصاد. وبهذا، تواصل إستراتيجية "Light In Action"، التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة، جني ثمارها، لا سيما في مجال النقل الجوي وفتح خطوط مباشرة.
إقتصاد

الجواهري: يصعب تصور خلاصات اجتماعات البنك الدولي المقررة بمراكش لهذا السبب
قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إنه يصعب تصور الخلاصات التي ستنبثق عن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، المقرر انعقادها في أكتوبر المقبل بمراكش. وأوضح الجواهري في محادثات مع تالين كورنشليان، نائبة قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، منشورة بمجلة يصدرها صندوق النقد الدولي للتمويل والتنمية، أن سبب صعوبة توقع الخلاصات يعود إلى السياق الاقتصادي والجيوسياسي الذي تنعقد فيه هذه الاجتماعات، وهو سياق معقد ويتسم بالتفكك، بسبب “التغيرات التي تطرأ على النماذج التي يمر بها العالم حاليا”. ودعا الجواهري، إلى “تدارس الحصيلة ومحاولة بناء روابط إيجابية من أجل مستقبل زاهر”، داعيا أيضا إلى “استئناف نهج مبدأ تعددية الأطراف وتصنيف الأولويات ومعرفة كيفية تتبع وتقييم الإجراءات المتخذة”. ويشكل تنظيم هذه الاجتماعات، “موعدا سنويا يجمع فاعلين دوليين رفيعي المستوى في الاقتصاد والمالية، بهدف بحث حلول لتحديات المُستقبل”. وتتوزع محاور هذه الاجتماعات على 6 مواضيع رئيسية هي: الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي، والتسامح والتعايش. ويرتقب أن يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، أزيد من 15 ألف مشارك ضمنهم وزراء الاقتصاد ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والوسط الأكاديمي.
إقتصاد

ببقيقي يجتمع بالمدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية الفرنسي
عقد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمعهد الوطني للملكية الصناعية - فرنسا لجنتهما المشتركة السادسة والعشرون، يوم الثلاثاء 5 شتنبر 2023، في الدار البيضاء. وقد خصصت أشغال هذا الاجتماع، الذي تم برئاسة كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية و باسكال فور، المدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية بفرنسا، إلى مناقشة مشاريع التعاون التقني بين المكتبين، ولا سيما فيما يخص العلامات التجارية والتصاميم والمؤشرات الجغرافية وبراءات الاختراع، وكذلك سبل تعزيز الابتكار والملكية الصناعية والتكوين. وبهذه المناسبة، اتفق المكتبان على إطلاق البرنامج التجريبي PPH '' المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع'‘ ابتداء من فاتح نونبر2023 . والذي يعتبر برنامجا للتعاون بين مكاتب براءات الاختراع، من اجل تسريع معالجة منح طلبات براءات الاختراع. حيث يستند الى تقاسم نتائج الفحص، بهدف تقليص اجال معالجة طلبات البراءات، وكذا تحسين جودة البراءات الممنوحة. ويعد هذا البرنامج الرابع من نوعه بعد البرامج التي تم إطلاقها بتعاون بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمكتب الاسباني للبراءات والعلامات، المكتب الياباني للبراءات والمكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
إقتصاد

تراجع طفيف لمبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن مبيعات أعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت ("إسمنت تمارة" و"إسمنت الأطلس" و"إسمنت المغرب" و"لافارج هولسيم المغرب") من الإسمنت، استقرت عند 8,14 مليون طن عند متم غشت الماضي، بتراجع طفيف نسبته 0,83 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022. وأوضحت الوزارة، في وثيقتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أن هذه المبيعات تشمل توزيعا لما يفوق 4,97 مليون طن، وأزيد من 1,62 مليون طن من الخرسانة الجاهزة للاستخدام، وما يعادل 791.477 طن من الخرسانة المعدة مسبقا، والبناء (312.443 طن)، والبنية التحتية (438.325 طن). وخلال شهر يوليوز فقط، قام أعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بتسليم ما يعادل 1,15 مليون طن من الإسمنت، أي بارتفاع نسبته 7,59 في المائة، مقارنة بالشهر ذاته من السنة الفارطة.
إقتصاد

جامعة ابن جرير تطلق برنامج “الطريق إلى مراكش” لرواد الأعمال من الأفارقة المغتربين
أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، أمس الثلاثاء، عن إطلاق مبادرة طموحة تحمل اسم "طريق مراكش - برنامج ريادة الأعمال للأفارقة المغتربين"، وتهدف إلى استغلال الإمكانات الابتكارية للأفارقة المقيمين بالمغرب. وحسب بيان صادر عن الجامعة، فإن هذا البرنامج مفتوح لريادي الأعمال والشركات الناشئة والأفراد الذين يمتلكون أفكاراً ابتكارية ضمن الأفارقة المقيكين بالمغرب. كما أنه يسعى إلى تعزيز ودعم جهودهم في مواجهة التحديات الحرجة، بما في ذلك تغير المناخ وتأثيره على البيئة والمجتمعات. وكشفت الجامعة أنها فتحت باب التقديم للشركات الناشئة، مع تحديد موعد انتهاء التقديم في 20 سبتمبر. وسيتاح للمرشحين الناجحين فرصة عرض أعمالهم في "يوم العرض التوضيحي" القادم، المقرر إقامته في مقر الجامعة ببن جرير بجانب الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمقررة بين 9 و15 أكتوبر في مراكش. وسيكون الحدث منصة قيمة لشركات الأفارقة المغتربين وريادي الأعمال، حيث سيمكنهم من أداء دور تحويلي في تشكيل مستقبل القارة الإفريقية. وتهدف الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى التصدي لبعض أهم التحديات التي تواجه إفريقيا، بما في ذلك الاستدامة والابتكار المختلف ومقاومة تغير المناخ، كما تعتزم بشكل ملحوظ تعزيز تطوير وتنفيذ حلول مستدامة للتحديات الشائعة في القارة.
إقتصاد

1 170 620

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة