توافد السياح المغاربة على مدينة ماربيا الواقعة في جنوب إسبانيا، مما أعطى دفعة كبيرة لعائدات السياحة في المدينة الواقعة في الجنوب الإسباني الساحر.

وأعلن أنجيليس مونيوز، عمدة مدينة ماربيا، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، أن عدد السياح في النصف الأول من عام 2024 وصل إلى مستويات قياسية.

واستقطبت المدينة الواقعة على ساحل كوستا ديل سول عددا أكبر من السياح المغاربة والأمريكيين خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقال عمدة المدينة إن تدفق السياح المغاربة له تأثير إيجابي على اقتصاد ماربيا. ويشيرون إلى أن هؤلاء السياح ينفقون بكثرة خلال إجازتهم.

وفي المتوسط، ينفق السائح المغربي حوالي 600 أورو يوميا، وقد يصل هذا المبلغ إلى 1000 أو 1500 أورو، في حين ينفق السائح المحلي في المتوسط ​​حوالي 200 أورو يوميا.

وتبقى أحد الأسباب الرئيسية لشعبية ماربيا بين السياح المغاربة هي أسعار الإقامة المعقولة نسبيا. وأكد مونيوز أن تكلفة الإقامة لليلة واحدة هذا العام تبلغ في المتوسط ​​174.58 يورو، مقارنة بـ 119.21 يورو في عام 2019، السنة المرجعية.

قالت تقارير إعلامية، أن قارب سريع من طراز “فانتوم” وصل، أمس الأربعاء، إلى سواحل ألميريا الإسبانية وعلى متنه 21 مهاجرا مغربيا.

وأفادت التقارير ذاتها نقلا عن بلاغ أمني، أن هؤلاء المهاجرين انطلقوا من سواحل الريف المغربي، وكلهم من أصول مغربية.

ووصل القارب السريع إلى شاطىء بضاحية المدينة، ورصد شهود عيان قفز المهاجرين على بعد أمتار من الشاطىء، ليعود القارب إلى عرض البحر بسرعة فائقة.

وسلمت دورية من الحرس المدني الإسباني، المهاجرين المذكورين إلى الشرطة الوطنية، ليتم بعد ذلك نقلهم إلى مركز للإيواء المؤقت بالميناء.

وعرف السنوات الماضية، تنفيذ مخططات للتهجير المجاني عبر قوارب سريعة من الشواطىء المغربية إلى البر الإسباني.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر زوارق عديدة، وهي تقل شبابا، انطلاقا من شواطىء الفنيدق وبليونش بهدف تهجيرهم بشكل غير شرعي إلى الضفة الأوروبية.

وفي سنة 2018، ظهرت قوارب الفانطوم بسواحل شمال المملكة، وهي تنقل عدد من الشباب المغاربة إلى جنوب إسبانيا، حيث كشف مصادر أمنية أنذاك، أن الزوارق المذكورة في ملكية تاجر مخدرات وعضو في عصابة إسبانية لغسيل الأموال.

يبحث الحرس المدني والإنقاذ البحري والصليب الأحمر، منذ ليلة الجمعة الماضية، بجنوب خليج سبتة المحتلة، عن قاصر يحمل الجنسية المغربية، تم التخلص منه عمدا وسط البحر.

وقالت جرائد إسبانية، أن مهرب على متن دراجة مائية تم اعتراض سبيله من طرف البحرية الملكية المغربية، أثناء فراره نحو المغرب، بعد مطاردته من الحرس المدني.

وحسب المعلومات المنشورة، أصدر مركز الخدمات التشغيلية في سبتة المحتلة، إخطارا بتوجه دراجتين مائيتين نحو سبتة من المغرب عبر الخليج الجنوبي بأقصى سرعة.

وباشرت مصالح الخدمة البحرية (سيمار) التابعة للحرس المدني، ملاحقة المهربين اللذان قررا الرجوع إلى السواحل المغربية. وقام أحدهما برمي القاصر الضحية، الذي كان المفترض تهريبه إلى إسبانيا بشكل غير نظامي.

وتم تفعيل بروتوكول البحث تلقائيًا باستخدام سفينة “Salvamar Atria de Salvamento Marítimo” وقارب من الصليب الأحمر البحري، كما تم تعبئة مروحية وطائرة بدون طيار مزودة بكاميرا حرارية، بحثا عن القاصر المغربي.

قالت وسائل إعلام بلجيكية، أن عناصر الشرطة الفيدرالية أوقفت، مؤخرا، مهاجرا من أصول مغربية، بسبب ارتباطه بجريمة قتل ببلجيكا.

وحسب ما نقلته المصادر ذاتها، فإن دورية أمنية اعتقلت المعني بالأمر، للاشتباه في تورطه في حادث إطلاق نار بمنطقة فوريست سنة 2020.

وأورت التقارير ذاتها، أن المعني بالأمر تم إدراج اسمه ضمن لائحة المطلوبين الأكثر خطورة في بلجيكا وأوروبا. ويبلغ الشاب المغربي 25 عاما من العمر.

وشهدت ساحة أوربان بمنطقة فوريست ببروكسيل، في يوليوز 2020، حادث إطلاق نار، أدى إلى مصرع شاب وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة.

ووفقا لتحريات الشرطة، فقد كانت عملية إطلاق النار، بسبب نزاع بين عائلتين مغربيتين، حول مناطق الاتجار في المخدرات في بروكسيل.

أدانت القنصلية المغربية في فيل مومبل القرار المفاجئ بإغلاق جناح المغرب، في انتظار اعتذار رئيس بلدية إيل سان دوني، محمد قنبالي.

كما أعلنت القنصلية المغربية احتفاظها بالحق في اتخاذ إجراءات للمطالبة بالتعويض. ووصفت القنصلية المغربية في فيلمومبل إغلاق الجناح المغربي بأنه “تحرك معزول وقرار أحادي وتعسفي لرئيس بلدية إيل سان دوني.

وقد عارض عدة أعضاء في المجلس البلدي هذا القرار، كما تدين القنصلية الاعتداء على حرية تعبير الفنانة المغربية سعيدة شرف، التي استحضرت بحسن نية القرار الذي اتخذته الجمهورية الفرنسية بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.