ساهم العاملون و العاملات بالمستشفى الجامعي محمد السادس  بصفة عامة ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة على الخصوص في انجاح التغطية الصحية لتظاهرة عالمية من حجم كوب 22 التي نظمت بمراكش.

و رغم اشادة مسؤولي الامم المتحدة بعمل الاطر الطبية المذكورة والخدمات التي قدمتها لزوار بلدنا، الا انها تفاجأت أن ادارة المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لم تكلف نفسها شكر هؤلاء الاطر الطبية ولا حتى صرف تعويضاتهم المستحقة عن الساعات الطويلة التي قضوها في المنطقة الزرقاء والخضراء والمرافق الصحية للمدينة لانجاح هذه التظاهرة.

وردا عن هذا الاهمال من طرف ادارة المركز الاستشفائي، قامت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بمراسلة وزير الصحة وادارة المستشفى الجامعي ” حيث يوجد البلوكاج ” لاستفسارها عن هذا التأخير والتماطل في صرف التعويضات و ضرورة احترام الدورية الوزارية في هذا الشأن 

لم يتبقي في قرية باب إيغلي التي اجتضنت قمة المناخ العالمية، سوى المظلة المجهزة فوق الممرات والتي يبلغ طولها 700 مترا. بعدما تم تفكيك باقي تجهيزات القرية .

وقد قامت الشركة المكلفة بتفكيك القرية ومرافقها ومختلف مكونات البنية التحتية التي سمحت باستضافة 30،000 المشاركين في مؤتمر المناخ في نوفمبر الماضي، وهو ما رافقته حسرة خفية في قلوب مختلف المتدخلين الذين عاشوا على أمل الحفاظ على هذا النوع من البنية التحتية، والتي يمكن أن تتيح لمراكش استضافة أحداث من نفس الحجم، علما ان الجميع كان يعرف منذ البداية، أن هياكل قرية باب ايغلي ومرافقها  لم تكن مبرمجة للبقاء في الموقع بعد نونبر .

وحسب يومية “ليكونوميست” فإن موقع القرية التي انجزت فوق 25 هكتارا، يجب أن يعاد في حالته الأصلية لاصحابه في أعقاب شهر نوفمبر، بما في ذالك المساحة التي تمت زراعتها بأشجار ونخيل وشملها التبليط، فيما كأن عبد العظيم الحافي ، المفوض العام لـ “كوب22″، قد صرح ان تهيئة الموقع لاستخدامات أخرى لم يكن يوما من ضمن اختصاصات لجنة الاشراف على الكوب 22، واقترح فكرة إعادة استخدام هذه البنية التحتية من قبل الجهات المنتخبة بمراكش من أجل إيجاد صيغة للحفاظ على 8 هكتارات من ضمن المساحة الاجمالية للموقع، وجعلها مركزا دائما للمعارض والتظاهرات وهو الرهان الذي لم تتمكن الجهات المنخبة من كسبه.

ويشار أن إنشاء مركز للمؤتمرات والمعارض كان من شأنه دعم السياحة ومناخ الأعمال في مراكش، كما هو الشأن لقصر المؤتمرات الذي انجز بمراكش قبل أكثر من 20 عاما والذي ساهم بشكل كبير في وضع المدينة الحمراء بين الوجهات الرئيسية لاحتضان المؤتمرات الاقليمية والعالمية الكبرى. 
 

اتهم المجلس الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد لجهة مراكش آسفي، الدولة بالإستمرار في تدمير البيئة بالجهة رغم تسويقها لخطاب الحفاظ على البيئة على إثر انعقاد قمة المناخ “الكوب 22 ” بمراكش.

وسجل رفاق منيب في بيان للمجلس الجهوي توصلت “كشـ24” بنسخة منه، “إفساد السلطات بالجهة للعمليات الانتخابية من خلال الدعم الواضح والمكشوف لبعض الأحزاب الإدارية، وغض الطرف عن عمليات شراء الدمم من طرف المفسدين وكذا عمليات استغلال الدين ووسائل الدولة في الحملات الانتخابية”.

نص البيان كاملا: 

بيان المجلس الجهوي

إن المجلس الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد لجهة مراكش آسفي المجتمع في دورته العادية بمراكش بتاريخ 8 يناير 2017 ، لتدراس القضايا التنظيمية بالجهة  ومستجدات الوضع السياسي  وطنيا وجهويا،  والذي يعتبر عجز الحزب الفائز في انتخاب 7 أكتوبر2016 عن تشكيل حكومة رغم مرور ثلاثة أشهر على الانتخابات نتيجة استمرار تحكم الدولة في الحياة السياسية وفي القرار الحزبي للعديد من الأحزاب مؤشر على تنامي الاستبداد السياسي بالبلاد وهو ما يؤكد صواب موقف حزبنا بمقاطعة استفتاء دستور 2011 ومطالبته بإصلاحات دستورية تؤسس لملكية برلمانية، كما يتميز باستمرار الدولة في الهجوم على مكتسبات الشعب المغربي على جميع المستويات والتي يعتبر الاجهاز على حق الشعب في مجانية التعليم آخر محطاته، وبعدم التجاوب مع المطالب المشروعة للحركات الاحتجاجية، ويتميز جهويا باستمرار لوبيات الفساد في الاستغلال الفاحش للموارد الطبيعية دون مراقبة أوحساب بل بتواطء مكشوف من السلطات المختصة، إذ رغم تسويق الدولة لخطاب الحفاظ على البيئة على إثر انعقاد الكوب 22 بمراكش فإنها مستمرة في تدمير البيئة بالجهة، وبالتدهور المهول للخدمات الاجتماعية المقدمة للساكنة وخاصة في مجالي التعليم والصحة نظرا للخصاص المهول الذي يعرفه هذين القطاعين من حيث البنيات الضرورية والموارد البشرية،واستمرار معاناة المواطنين والمواطنات بالمناطق الجبلية والنائية في غياب تام للمجالس المنتخبة، وباستمرار الافلات من العقاب فيما يتعلق بجرائم نهب وتبدير المال العام.
وبعد التداول فإن المجلس الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد لجهة مراكش آسفي:
– يسجل إفساد السلطات بالجهة للعمليات الانتخابية من خلال الدعم الواضح والمكشوف لبعض الأحزاب الإدارية، وغض الطرف عن عمليات شراء الدمم من طرف المفسدين وكذا عمليات استغلال الدين ووسائل الدولة في الحملات الانتخابية.
– يجدد يتشبث بمجانية التعليم ويعتبرها خطا أحمرا، ويوجه نداء للمناضلات ومناضلي الحزب بالجهة للانخراط في كل المحطات النضالية دفاعا عن حق الشعب المغربي في تعليم عمومي مجاني وجيد للجميع.
– يدين مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
– يندد بالقمع الذي تواجه به الدولة الحركات الاحتجاجية كما وقع  مع الأطر التربوية وبمدينة الحسيمة.
– يجدد تضامنه مع الرفيق محمد النبري ويدين استمرار الدولة في التضييق عليه وحرمانه من أجره رغم صدور أحكام قضائية لصالحه.
– يجدد تضامنه مع الرفيقة أمينة مراد والنساء ضحايا القروض الصغرى بمنطقة ورززات ويدين ما يتعرضن له من متابعات.
– يوجه نداء إلى مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة للانخراط الواعي في كل المحطات النضالية والاحتجاجية للدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية.
– يوجه نداء إلى الهيئات الديمقراطية بالجهة من أجل توحيد الجهود دفاعا عن حق الشعب المغربي في العيش الكريم.
مراكش في 08 يناير 2017 

تنعقد اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.

وأفاد بيان صدر عن الجامعة العربية اليوم بأن المجلس سيناقش في أعمال دورته أربعة وعشرون بندا يأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، والإعداد العربي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المقرر عقدها في شهر نوفمبر 2017، ومتابعة التنفيذ العربي للاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي والموارد الكيماوية والنفايات الخطرة وغيرها من الاتفاقيات والبالغ عددها 12 اتفاقية، كما سيتم التطرق إلى المؤتمرات الدولية التي عقدت هذه السنة والدور العربي في هذه المؤتمرات، كما سيتم التوجيه بالإعداد الجيد للمؤتمرات الدولية التي ستعقد عام 2017 والتحضير العربي الموحد لها.

وأضاف البيان أنه سيتم، خلال الاجتماع، استعراض التقرير الذي أعده وفد الأمانة العامة للجامعة العربية حول مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي عقد بمدينة “مراكش” المغربية والتدابير الواجب اتخاذها من قبل الأمانة العامة للجامعة والمجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ بشأن الإعداد والتحضير لمؤتمر الأطراف (23) المقرر عقده بألمانيا العام المقبل تحت رئاسة دولة فيجي.

كما يناقش المجلس التقدم المحرز في إعداد الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ومخططها التنفيذي في ضوء نتائج سنداي والتحضير العربي لمؤتمر الأمم للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقده في مايو 2017 بالمكسيك، وذلك من خلال عقد المؤتمر العربي التحضيري واختيار دولة عربية لعقد المؤتمر

ويناقش المجلس موضوعات أخرى كالتربية من أجل التنمية المستدامة والوضع البيئي في فلسطين، والجولان السوري، السودان، الصومال، جزر القمر، جيبوتي، ليبيا ودول الجوار السوري “الأردن ولبنان” واليمن، وسيقدم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة عرض حول تنفيذ مشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي.

كما تتناول الدورة الرؤية العربية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف البيئية والخطوات التي تمت للتحضير للاجتماع المشترك بين وزراء البيئة والصحة العرب المقرر عقده شهر مارس 2017.