السبت 20 أبريل 2024, 03:31

كوب-22

إنشاء قرية ايكولوجية صديقة للبيئة تراعي في تصميمها وتخطيطها كل العوامل البيئية بأمزميز


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2016


المشروع يمتد على مساحة 44 هكتارا ويتضمن المبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة

 يجري الاستعداد لإنشاء مشروع جديد هو الأول من نوعه على المستوى الوطني وبافريقيا، وهو مشروع القرية الايكولوجية لأمزميز باقليم الحوز،  وهي قرية صديقة للبيئة تراعي في تصميمها وتخطيطها كل العوامل البيئية،  وتعتمد في إنشائها علي مواد البناء الطبيعية منخفضة التكاليف وتستخدم أنظمة تحقق ترشيد استخدام الطاقة ومياه الشرب والاستخدام السليم للأراضي كما تتمتع بنظام للإدارة البيئية يكفل التخلص الآمن من النفايات.

وتزخر منطقة  أمزميز باقليم الحوز بمؤهلات ثقافية وطبيعية هائلة من موروث ثقافي وتنوع بيولوجي ومجالي وموارد مائية.

ومن أجل استغلال الموارد المحلية للمنطقة الطبيعية (شمس، مخزون مائي، سهول، واحات) والثقافية والبشرية واستثمار الطاقات المتجددة بطرق ناجعة، تم التفكير في ضرورة وضع مشروع بيئي إيكولوجي وسوسيو اقتصادي يشكل نموذجا لاستثمار هذه المؤهلات وقاطرة للتنمية المندمجة والمستدامة بالمنطقة.

وهو ما أقدمت عليه المقاولة المغربية " إيرث ديفلوبمانت" ( تنمية الأرض)،  التي بادرت إلى إعداد مشروع لإحداث قرية إيكولوجية بتراب الجماعة القروية لأمزميز.

ويتميز هذا المشروع، الممتد على 44 هكتارا، بأبعاده الثلاثة المتمثلة في الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والذي يتضمن، أيضا، المبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة.

ويتطلب هذا المشروع، الذي يروم تحقيق توازن بين الانسان ومحيطه، القيام بجهود على مستوى تحسين ظروف وإطار العيش في التجمعات السكنية وتعزيز البنيات التحتية الملائمة للحاجيات الحقيقية للساكنة.

ويقتضي هذا المشروع الرفع من عدد الفضاءات الخضراء، وتحسين الجانب المتعلق بتطهير السائل والصلب، واحترام الهوية الحضارية في أنماط الهندسة المعمارية، ومحاربة مختلف عوامل التلوث علاوة على محاربة المعاملات المسيئة للبيئة.

ولبلورة تصور شامل حول مشروع القرية الإيكولوجية لآمزميز، التأم، مؤخرا بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بحي جيليز، فاعلون جمعيون ومنتخبون وسلطات محلية في لقاء دراسي نظمته المقاولة المغربية " إيرث ديفلوبمانت" ( تنمية الأرض)،  المشرفة على مشروع القرية الايكولوجية، تحت شعار "السكن المستدام.. مشروع أمزميز"، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للبيئة.

وشكل هذا اللقاء، الذي حضره بالخصوص، عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، وعدد من المنتخبين وممثلين عن قطاعات وزارية ومؤسسات جامعية ومراكز بحثية متخصصة، فرصة للتعريف بهذا المشروع وتقديم محاوره ومكوناته وكذا للتواصل مع الساكنة المحلية بشأنه.

ويطمح منظمو هذا اللقاء إلى جعل هذا المشروع نموذجا للتنمية المندمجة في مناطق قروية مشابهة، وأن يوضع هذا المشروع في صلب مباحثات ونقاشات قمة المناخ العالمية "كوب 22"، المقرر تنظيمها في نونبر المقبل في مراكش.

وأكد رياض أسامة الرئيس المدير العام لمقاولة ' إيرث ديفلوبمانت"، أن مشروع القرية الإيكولوجية لأمزميز سيكون قاطرة لتنمية المنطقة ونموذجا لاستثمار مؤهلات المنطقة، مشيرا إلى أن هذا المشروع ستكون له انعكاسات إيجابية حيث سيساهم في فك العزلة بالمنطقة عبر تحسين ظروف عيش الساكنة والرفع من مردوديتها خاصة في مجال التعليم والصحة، وكذا جعل المنطقة جاذبة للاستقرار.

وأضاف في لقائه مع "الصحراء المغربية" أن اللقاء الذي تم تنظيمه شكل مناسبة مواتية لتحسيس الرأي العام العربي والوطني بالمشاكل البيئية والحث على المساهمة في حمايتها.

وأوضح أن هذا اللقاء استطاع الإحاطة بوضعية السكن من الجانب البيئي وخرج برؤية شاملة ومتعددة الأبعاد للبيئة بالمجال الحضري، مبرزا أن الموضوع الذي تم اختياره للاحتفاء باليوم العربي للبيئة، يعتبر موضوعا معتمدا من قبل مؤتمر " كوب 22"، والذي يسأل الإنسان في الجانب الذي يكتسي أهمية كبيرة والمتمثلة في السكن.

من جانبه، أكد عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، أن النموذج المغربي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، يحتل مكانة هامة على المستوى العالمي، مما يترجم جليا الاعتراف الدولي بنجاح ونجاعة التجربة المغربية في هذا الميدان.

وأشار الوالي في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تحضير المغرب للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية " كوب 22"، ويهدف الى الاطلاع على هذه المبادرة الايكولوجية للمجتمع المدني بهذه الجهة من خلال مشروع أمزميز.

واوضح محمد الكنيدري رئيس الجامعة الخاصة لمراكش،  أن هذا المشروع الإيكولوجي يشكل مبادرة طموحة وغير مسبوقة التي تدمج على الخصوص النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، والتي تستدعي الدعم من طرف جميع الأطراف المعنية.

وأعربت باقي التدخلات، عن دعمها وانخراطها من أجل انجاز هذا المشروع، الذي سيحمل معه، على المستوى الجهوي، على الخصوص، القيمة المضافة على الصعيد المعماري والحضري والاقتصادي والسياحي.

وأكدوا على التزامهم لنجاح مؤتمر "كوب 22"، الذي يعتبر حدثا عالميا هاما بالنسبة للمملكة، والذي خلق ديناميكية وطنية وجهوية ، أمكنت من إبراز عدة مبادرات إيكولوجية متنوعة.

ودعا المشاركون في  توصيات انبتقت عن أشغال هذا اللقاء إلى الاستفادة من قمة "كوب 22" التي تشكل محطة هامة من أجل ترسيخ، بشكل نهائي وحازم، مبادئ التنمية المستدامة في كل المشاريع التنموية.

وعبروا عن التزامهم بالنهوض بالبناء المستدام من خلال المساهمة في مشاريع تروم تشجيع المواطنين ومختلف المتدخلين في مجال البناء (المهندسون المعماريون، مكاتب الدراسات والمنعشون العقاريون والصناع التقليديون) على الانخراط في هذا المسار .

وأوصوا بضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإرساء تواصل دائم لتسهيل عمليات تدخل المصالح الإدارية وجلب المستثمرين ودعم القطاع الخاص لخلق المزيد من القيم المضافة في هذا المجال، مشددين على أهمية انخراط مؤسسات البحث في مثل هذه المشاريع، ضمنها الجامعات ومعاهد ومدارس المهندسين، للاستفادة، بشكل واسع، من النتائج المحصل عليها من أجل المساهمة، على المستوى العلمي والتقني والاقتصادي، في نجاح القطاع الخاص.

وأكدوا، في هذا الصدد، على ضرورة تشجيع التكوين في هذا المجال، باعتباره رافعة أساسية لتأهيل المهنيين وخلق مناصب شغل خضراء.

وتناول المشاركون في هذا اللقاء، من بينهم مسؤولين وشركاء، خلال الجلسات الثلاثة التي انعقدت بهذه المناسبة موضوع " السكن المستدام" الذي تدعمه هذه المبادرة ( مشروع أمزميز)، التي تسعى الى تنمية ثقافة جماعية في احترام البيئة، وتشجيع وملاءمة التقنيات الاقتصاد في الطاقة باستعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والمساهمة في التدبير الأمثل للموارد المائية، وبناء وقيادة المشاريع السكنية المدمجة للمبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة.

المشروع يمتد على مساحة 44 هكتارا ويتضمن المبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة

 يجري الاستعداد لإنشاء مشروع جديد هو الأول من نوعه على المستوى الوطني وبافريقيا، وهو مشروع القرية الايكولوجية لأمزميز باقليم الحوز،  وهي قرية صديقة للبيئة تراعي في تصميمها وتخطيطها كل العوامل البيئية،  وتعتمد في إنشائها علي مواد البناء الطبيعية منخفضة التكاليف وتستخدم أنظمة تحقق ترشيد استخدام الطاقة ومياه الشرب والاستخدام السليم للأراضي كما تتمتع بنظام للإدارة البيئية يكفل التخلص الآمن من النفايات.

وتزخر منطقة  أمزميز باقليم الحوز بمؤهلات ثقافية وطبيعية هائلة من موروث ثقافي وتنوع بيولوجي ومجالي وموارد مائية.

ومن أجل استغلال الموارد المحلية للمنطقة الطبيعية (شمس، مخزون مائي، سهول، واحات) والثقافية والبشرية واستثمار الطاقات المتجددة بطرق ناجعة، تم التفكير في ضرورة وضع مشروع بيئي إيكولوجي وسوسيو اقتصادي يشكل نموذجا لاستثمار هذه المؤهلات وقاطرة للتنمية المندمجة والمستدامة بالمنطقة.

وهو ما أقدمت عليه المقاولة المغربية " إيرث ديفلوبمانت" ( تنمية الأرض)،  التي بادرت إلى إعداد مشروع لإحداث قرية إيكولوجية بتراب الجماعة القروية لأمزميز.

ويتميز هذا المشروع، الممتد على 44 هكتارا، بأبعاده الثلاثة المتمثلة في الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والذي يتضمن، أيضا، المبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة.

ويتطلب هذا المشروع، الذي يروم تحقيق توازن بين الانسان ومحيطه، القيام بجهود على مستوى تحسين ظروف وإطار العيش في التجمعات السكنية وتعزيز البنيات التحتية الملائمة للحاجيات الحقيقية للساكنة.

ويقتضي هذا المشروع الرفع من عدد الفضاءات الخضراء، وتحسين الجانب المتعلق بتطهير السائل والصلب، واحترام الهوية الحضارية في أنماط الهندسة المعمارية، ومحاربة مختلف عوامل التلوث علاوة على محاربة المعاملات المسيئة للبيئة.

ولبلورة تصور شامل حول مشروع القرية الإيكولوجية لآمزميز، التأم، مؤخرا بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بحي جيليز، فاعلون جمعيون ومنتخبون وسلطات محلية في لقاء دراسي نظمته المقاولة المغربية " إيرث ديفلوبمانت" ( تنمية الأرض)،  المشرفة على مشروع القرية الايكولوجية، تحت شعار "السكن المستدام.. مشروع أمزميز"، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للبيئة.

وشكل هذا اللقاء، الذي حضره بالخصوص، عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، وعدد من المنتخبين وممثلين عن قطاعات وزارية ومؤسسات جامعية ومراكز بحثية متخصصة، فرصة للتعريف بهذا المشروع وتقديم محاوره ومكوناته وكذا للتواصل مع الساكنة المحلية بشأنه.

ويطمح منظمو هذا اللقاء إلى جعل هذا المشروع نموذجا للتنمية المندمجة في مناطق قروية مشابهة، وأن يوضع هذا المشروع في صلب مباحثات ونقاشات قمة المناخ العالمية "كوب 22"، المقرر تنظيمها في نونبر المقبل في مراكش.

وأكد رياض أسامة الرئيس المدير العام لمقاولة ' إيرث ديفلوبمانت"، أن مشروع القرية الإيكولوجية لأمزميز سيكون قاطرة لتنمية المنطقة ونموذجا لاستثمار مؤهلات المنطقة، مشيرا إلى أن هذا المشروع ستكون له انعكاسات إيجابية حيث سيساهم في فك العزلة بالمنطقة عبر تحسين ظروف عيش الساكنة والرفع من مردوديتها خاصة في مجال التعليم والصحة، وكذا جعل المنطقة جاذبة للاستقرار.

وأضاف في لقائه مع "الصحراء المغربية" أن اللقاء الذي تم تنظيمه شكل مناسبة مواتية لتحسيس الرأي العام العربي والوطني بالمشاكل البيئية والحث على المساهمة في حمايتها.

وأوضح أن هذا اللقاء استطاع الإحاطة بوضعية السكن من الجانب البيئي وخرج برؤية شاملة ومتعددة الأبعاد للبيئة بالمجال الحضري، مبرزا أن الموضوع الذي تم اختياره للاحتفاء باليوم العربي للبيئة، يعتبر موضوعا معتمدا من قبل مؤتمر " كوب 22"، والذي يسأل الإنسان في الجانب الذي يكتسي أهمية كبيرة والمتمثلة في السكن.

من جانبه، أكد عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، أن النموذج المغربي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، يحتل مكانة هامة على المستوى العالمي، مما يترجم جليا الاعتراف الدولي بنجاح ونجاعة التجربة المغربية في هذا الميدان.

وأشار الوالي في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تحضير المغرب للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية " كوب 22"، ويهدف الى الاطلاع على هذه المبادرة الايكولوجية للمجتمع المدني بهذه الجهة من خلال مشروع أمزميز.

واوضح محمد الكنيدري رئيس الجامعة الخاصة لمراكش،  أن هذا المشروع الإيكولوجي يشكل مبادرة طموحة وغير مسبوقة التي تدمج على الخصوص النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، والتي تستدعي الدعم من طرف جميع الأطراف المعنية.

وأعربت باقي التدخلات، عن دعمها وانخراطها من أجل انجاز هذا المشروع، الذي سيحمل معه، على المستوى الجهوي، على الخصوص، القيمة المضافة على الصعيد المعماري والحضري والاقتصادي والسياحي.

وأكدوا على التزامهم لنجاح مؤتمر "كوب 22"، الذي يعتبر حدثا عالميا هاما بالنسبة للمملكة، والذي خلق ديناميكية وطنية وجهوية ، أمكنت من إبراز عدة مبادرات إيكولوجية متنوعة.

ودعا المشاركون في  توصيات انبتقت عن أشغال هذا اللقاء إلى الاستفادة من قمة "كوب 22" التي تشكل محطة هامة من أجل ترسيخ، بشكل نهائي وحازم، مبادئ التنمية المستدامة في كل المشاريع التنموية.

وعبروا عن التزامهم بالنهوض بالبناء المستدام من خلال المساهمة في مشاريع تروم تشجيع المواطنين ومختلف المتدخلين في مجال البناء (المهندسون المعماريون، مكاتب الدراسات والمنعشون العقاريون والصناع التقليديون) على الانخراط في هذا المسار .

وأوصوا بضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإرساء تواصل دائم لتسهيل عمليات تدخل المصالح الإدارية وجلب المستثمرين ودعم القطاع الخاص لخلق المزيد من القيم المضافة في هذا المجال، مشددين على أهمية انخراط مؤسسات البحث في مثل هذه المشاريع، ضمنها الجامعات ومعاهد ومدارس المهندسين، للاستفادة، بشكل واسع، من النتائج المحصل عليها من أجل المساهمة، على المستوى العلمي والتقني والاقتصادي، في نجاح القطاع الخاص.

وأكدوا، في هذا الصدد، على ضرورة تشجيع التكوين في هذا المجال، باعتباره رافعة أساسية لتأهيل المهنيين وخلق مناصب شغل خضراء.

وتناول المشاركون في هذا اللقاء، من بينهم مسؤولين وشركاء، خلال الجلسات الثلاثة التي انعقدت بهذه المناسبة موضوع " السكن المستدام" الذي تدعمه هذه المبادرة ( مشروع أمزميز)، التي تسعى الى تنمية ثقافة جماعية في احترام البيئة، وتشجيع وملاءمة التقنيات الاقتصاد في الطاقة باستعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والمساهمة في التدبير الأمثل للموارد المائية، وبناء وقيادة المشاريع السكنية المدمجة للمبادئ الخاصة بالتنمية المستدامة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
انطلقت، صباح اليوم الاثنين 11 شتنبر بمدينة أكادير، أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين المعروفة باسم "كليمات شانس"، المنظمة إلى غاية 13 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.   ويعرف هذا الملتقى العالمي، المنظم من طرف مجلس جهة سوس ماسة وجمعية "كليمات شانس"، مشاركة حوالي ثلاثة آلاف شخص من نشطاء العديد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية، ونخبة من الشخصيات المهتمة بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وممثلين عن عدد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.   وسينكب المشاركون في هذا الملتقى العالمي على مناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بحماية المحيط البيئي الكوني من قبيل التحولات الإيكولوجية، والموارد المائية، والزراعة، والغابات، والمحيطات، والتنوع الإحيائي، وتدبير الموارد الطبيعية، وملائمة التمويلات المرتبطة بالمناخ وغيرها.
كوب-22

نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
قال المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بدر إيكن، إن الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، لقيت نجاحا كبيرا، وتميزت بدينامية جيدة مما ساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة منها، والرامية إلى جعل إفريقيا قارة للابتكار.   وأضاف خلال الحفل الختامي لهذه الدورة، الذي نظم مساء الخميس بمراكش، أن “هناك مؤهلات كبيرة، ونلاحظ أيضا أن المغرب أصبح قاطرة فيما يتعلق بالبحث العلمي والتنمية والابتكار بالقارة الافريقية”.   وأشار إلى الإرادة القوية للاستمرار في هذا المسار من أجل تشجيع الابتكار داخل المقاولات الناشئة وتشجيع المشاريع المعتمدة على البحث المتجدد، بشكل يمكن من استغلال الفرص المتاحة والامكانيات التي تزخر بها القارة الافريقية.   وفي هذا السياق، نوه السيد بدر إيكن بابتكارات ومشاريع المقاولات الناشئة المتميزة التي شاركت في هذه الدورة والتي تسعى إلى تقديم الحلول الناجعة والفعالة للقارة من خلال منتجات مبتكرة صديقة للبيئة.   وخلال الدورة الأولى لهذا الملتقى، يقول المتحدث، “قمنا بتعبئة أزيد من 16 بلدا من بينها دول افريقيا جنوب الصحراء، وأكثر من 70 مقاولة ناشئة، مما سمح بالوقوف خلال اشغال هذا الملتقى على تجارب رائدة وغنية بالنسبة للقارة الافريقية”.   وتميز الحفل الختامي لهذا الملتقى بتوزيع الجوائز على ثلاث مقاولات ناشئة الأكثر ابتكارا، وأحسن ابتكار للبحث والتطوير، فضلا عن أحسن أطروحات الدكتوراه.   وتمحورت أشغال الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، التي نظمت يومي 12 و13 يوليوز بمبادرة من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بتعاون مع المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا، حول مواضيع ذات صلة بمجال الابتكار.   كما تميزت هذه الدورة ، التي شارك فيها أزيد من 450 شخصا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، بإقامة قرية للابتكار المستدام شاركت فيها أزيد من 100 مقاولة ناشئة، لعرض منتجاتها وخدماتها وعملياتها الأكثر ابتكارا في مجالات الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والنقل المستدام والشبكات الذكية وتصورها لمدينة المستقبل بإفريقيا.
كوب-22

افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، امس الأربعاء بمراكش، الى نموذج طاقي مبتكر أقل تلوثا وأكثر فعالية، مما من شأنه دعم دينامية النمو التي تعرفها افريقيا، مع المحافظة على البيئة للأجيال المقبلة.   وأوضح الوزير خلال افتتاح أشغال ملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، المنظم على مدى يومين بمشاركة أزيد من 450 شخص من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، أن الطاقات المتجددة عرفت تقدما كبيرا، خاصة في افريقيا، مما يعكس الإرادة القوية والانشغال الكبير لمستقبل الكون.   وأشار السيد عزيز رباح الى الضرورة تشجيع وتثمين البحث العلمي والتنمية في مجال الطاقة، من خلال على الخصوص تمويل المشاريع المبتكرة ووضع بنيات تحتية للبحث، مؤكدا في هذا الإطار، أن الدورة الأولى لهذا الملتقى من شأنها تقريب الباحثين والمقاولين الشباب والفاعلين في المجال الصناعي الأفارقة والدوليين، من القطاع المتجددة للطاقة المستدامة.   ويعد هذا الحدث – يقول الوزير- مناسبة لابراز النموذج المغربي في المجال الطاقي وفي ميدان البحث والتنمية، مع عرض على الخصوص المشاريع التي يقوم بها ويعمل على تطويرها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.   واضاف الوزير أن التكنولوجيات التي تهم مجال الطاقات المتجددة، توجد في تطور مستمر، مما يستدعي ضرورة القيام بمواكبة دقيقة لكل الأبحاث العلمية والابتكارات التي يعرفها العالم في هذا الميدان.   وأبرز السيد عزيز رباح أن البلدان السائرة في طريق النمو التي تسعى الى تعميم الولوج الى الكهرباء، مطالبة الى تبني اختيار استراتيجي وأساسي يهم التكنولوجيات الطاقية الواجب إعمالها، مع الأخذ بعين الاعتبار ليس فقط التكلفة بل ايضا استعمال هذه التكنولوجيا .   وتتمحور أشغال هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من معهد البحث في الطاقة الشمسية و الطاقات الجديدة بتعاون مع المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا، حول الابتكار، فضلا عن تخصيص جائزة للبحث والابتكار في مجالات الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والشبكات الذكية، والحركية المستدامة، والمدينة الافريقية للمستقبل، وإقامة قرية للابتكار المستدام بمشاركة أزيد من 70 مقاولة ناشئة.    
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة