التعليقات مغلقة لهذا المنشور
كوب-22
مزوار: رهان رئاسة قمة مراكش المناخ يكمن في تسريع وتيرة تنزيل مقتضيات اتفاقية باريس
نشر في: 8 مايو 2017
أكد السيد صلاح الدين مزوار رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22 ) ، أن رهان الرئاسة يكمن في تسريع وتيرة تنزيل مقتضيات اتفاقية باريس .
وأكد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة انطلاق أشغال مؤتمر بون للتغيرات المناخية اليوم الاثنين ، أن مؤتمر (كوب22 ) الذي احتضنته مراكش السنة الماضية تميز بمصادقة العديد من الدول على اتفاقية باريس وخرج بمجموعة من القرارات شكلت قفزة نوعية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
واعتبر مزوار أن أهداف الرئاسة تحققت و"الانتقال إلى التطبيق والتفعيل هو الرهان الذي نعمل من أجله إذ توفقنا في خلق ثقافة جديدة تحث الجميع على البحث عن طرق لترجمة وتنزيل هذا الاتفاق على أرض الواقع". وأضاف أن الأمانة العامة ل(كوب 22 ) حددت مجموعة من الأولويات تهم بالخصوص التمويل وتقوية قدرات الدول التي لا تتوفر على برامج من أجل تطبيق اتفاق باريس مشيرا إلى أنه بالنسبة لجانب التمويل تم وضع خلية تشتغل مع البنك الدولي على أساس أن تخصص كل دولة من ميزانياتها الوطنية دعما لتمويل مشاريع التنمية المستدامة .
كما أن هذا الجانب المتعلق بالتمويل ، يضيف مزوار، يحث على انخراط المستثمرين الخواص بما فيهم الصناديق الدولية والأبناك وغيرها من المؤسسات المالية للمساهمة في تبسيط المساطر من أجل تمويل مشاريع للمناخ والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن تقوية الدعم سيمكن من تسريع وتيرة تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس وتفعيله مضيفا أن الرئاسة المغربية ستقدم في مؤتمر (كوب 23 ) المقبلة والتي ستترأسها دولة جزر فيدجي، الخلاصات وقبلها ستلتقي في أكتوبر بالمغرب من أجل تقديم كل المبادرات الجديدة المرتبطة بالتمويل. وذكر أن الأولوية الثالثة تتعلق بانخراط الدول في مبادرة "الشراكة حول المساهمات المحددة وطنيا"، التي تم إطلاقها في مؤتمر (كوب 22 ) والتي يترأسها كل من المغرب وألمانيا ، إذ أنها مبادرة تدعم مشاريع الدول للمساهمة في تخفيض الاحتباس الحراري من 2 إلى 5ر1 . وخلص السيد مزوار إلى أن لقاء بون ، سينكب على تقييم مدى تقدم كل ما تم القيام به منذ مؤتمر (كوب 22 ) وكذلك ما يتوجب على الرئاسة القيام به في إطار تحديد الأولويات .
وقال " من جانبنا سنقوم بمواكبة دولة جزر فيدجي في تحضيرها للمؤتمر الذي ستحتضنه مدينة بون ، وهو دورنا اليوم الذي بدأناها مباشرة بعد مؤتمر مراكش من حيث اقتسام الخبرات ومدها بكل ما يمكن أن يسهل نجاح عملها ".
جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر بون حول المناخ الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 18 ماي الجاري والذي يشارك فيه وفد مغربي هام ، سينكب فيه المؤتمرون على بحث سبل تطوير التوجهات اللازمة من أجل تنفيذ كل مقتضيات اتفاق باريس
وأكد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة انطلاق أشغال مؤتمر بون للتغيرات المناخية اليوم الاثنين ، أن مؤتمر (كوب22 ) الذي احتضنته مراكش السنة الماضية تميز بمصادقة العديد من الدول على اتفاقية باريس وخرج بمجموعة من القرارات شكلت قفزة نوعية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
واعتبر مزوار أن أهداف الرئاسة تحققت و"الانتقال إلى التطبيق والتفعيل هو الرهان الذي نعمل من أجله إذ توفقنا في خلق ثقافة جديدة تحث الجميع على البحث عن طرق لترجمة وتنزيل هذا الاتفاق على أرض الواقع". وأضاف أن الأمانة العامة ل(كوب 22 ) حددت مجموعة من الأولويات تهم بالخصوص التمويل وتقوية قدرات الدول التي لا تتوفر على برامج من أجل تطبيق اتفاق باريس مشيرا إلى أنه بالنسبة لجانب التمويل تم وضع خلية تشتغل مع البنك الدولي على أساس أن تخصص كل دولة من ميزانياتها الوطنية دعما لتمويل مشاريع التنمية المستدامة .
كما أن هذا الجانب المتعلق بالتمويل ، يضيف مزوار، يحث على انخراط المستثمرين الخواص بما فيهم الصناديق الدولية والأبناك وغيرها من المؤسسات المالية للمساهمة في تبسيط المساطر من أجل تمويل مشاريع للمناخ والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن تقوية الدعم سيمكن من تسريع وتيرة تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس وتفعيله مضيفا أن الرئاسة المغربية ستقدم في مؤتمر (كوب 23 ) المقبلة والتي ستترأسها دولة جزر فيدجي، الخلاصات وقبلها ستلتقي في أكتوبر بالمغرب من أجل تقديم كل المبادرات الجديدة المرتبطة بالتمويل. وذكر أن الأولوية الثالثة تتعلق بانخراط الدول في مبادرة "الشراكة حول المساهمات المحددة وطنيا"، التي تم إطلاقها في مؤتمر (كوب 22 ) والتي يترأسها كل من المغرب وألمانيا ، إذ أنها مبادرة تدعم مشاريع الدول للمساهمة في تخفيض الاحتباس الحراري من 2 إلى 5ر1 . وخلص السيد مزوار إلى أن لقاء بون ، سينكب على تقييم مدى تقدم كل ما تم القيام به منذ مؤتمر (كوب 22 ) وكذلك ما يتوجب على الرئاسة القيام به في إطار تحديد الأولويات .
وقال " من جانبنا سنقوم بمواكبة دولة جزر فيدجي في تحضيرها للمؤتمر الذي ستحتضنه مدينة بون ، وهو دورنا اليوم الذي بدأناها مباشرة بعد مؤتمر مراكش من حيث اقتسام الخبرات ومدها بكل ما يمكن أن يسهل نجاح عملها ".
جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر بون حول المناخ الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 18 ماي الجاري والذي يشارك فيه وفد مغربي هام ، سينكب فيه المؤتمرون على بحث سبل تطوير التوجهات اللازمة من أجل تنفيذ كل مقتضيات اتفاق باريس
أكد السيد صلاح الدين مزوار رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22 ) ، أن رهان الرئاسة يكمن في تسريع وتيرة تنزيل مقتضيات اتفاقية باريس .
وأكد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة انطلاق أشغال مؤتمر بون للتغيرات المناخية اليوم الاثنين ، أن مؤتمر (كوب22 ) الذي احتضنته مراكش السنة الماضية تميز بمصادقة العديد من الدول على اتفاقية باريس وخرج بمجموعة من القرارات شكلت قفزة نوعية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
واعتبر مزوار أن أهداف الرئاسة تحققت و"الانتقال إلى التطبيق والتفعيل هو الرهان الذي نعمل من أجله إذ توفقنا في خلق ثقافة جديدة تحث الجميع على البحث عن طرق لترجمة وتنزيل هذا الاتفاق على أرض الواقع". وأضاف أن الأمانة العامة ل(كوب 22 ) حددت مجموعة من الأولويات تهم بالخصوص التمويل وتقوية قدرات الدول التي لا تتوفر على برامج من أجل تطبيق اتفاق باريس مشيرا إلى أنه بالنسبة لجانب التمويل تم وضع خلية تشتغل مع البنك الدولي على أساس أن تخصص كل دولة من ميزانياتها الوطنية دعما لتمويل مشاريع التنمية المستدامة .
كما أن هذا الجانب المتعلق بالتمويل ، يضيف مزوار، يحث على انخراط المستثمرين الخواص بما فيهم الصناديق الدولية والأبناك وغيرها من المؤسسات المالية للمساهمة في تبسيط المساطر من أجل تمويل مشاريع للمناخ والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن تقوية الدعم سيمكن من تسريع وتيرة تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس وتفعيله مضيفا أن الرئاسة المغربية ستقدم في مؤتمر (كوب 23 ) المقبلة والتي ستترأسها دولة جزر فيدجي، الخلاصات وقبلها ستلتقي في أكتوبر بالمغرب من أجل تقديم كل المبادرات الجديدة المرتبطة بالتمويل. وذكر أن الأولوية الثالثة تتعلق بانخراط الدول في مبادرة "الشراكة حول المساهمات المحددة وطنيا"، التي تم إطلاقها في مؤتمر (كوب 22 ) والتي يترأسها كل من المغرب وألمانيا ، إذ أنها مبادرة تدعم مشاريع الدول للمساهمة في تخفيض الاحتباس الحراري من 2 إلى 5ر1 . وخلص السيد مزوار إلى أن لقاء بون ، سينكب على تقييم مدى تقدم كل ما تم القيام به منذ مؤتمر (كوب 22 ) وكذلك ما يتوجب على الرئاسة القيام به في إطار تحديد الأولويات .
وقال " من جانبنا سنقوم بمواكبة دولة جزر فيدجي في تحضيرها للمؤتمر الذي ستحتضنه مدينة بون ، وهو دورنا اليوم الذي بدأناها مباشرة بعد مؤتمر مراكش من حيث اقتسام الخبرات ومدها بكل ما يمكن أن يسهل نجاح عملها ".
جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر بون حول المناخ الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 18 ماي الجاري والذي يشارك فيه وفد مغربي هام ، سينكب فيه المؤتمرون على بحث سبل تطوير التوجهات اللازمة من أجل تنفيذ كل مقتضيات اتفاق باريس
وأكد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة انطلاق أشغال مؤتمر بون للتغيرات المناخية اليوم الاثنين ، أن مؤتمر (كوب22 ) الذي احتضنته مراكش السنة الماضية تميز بمصادقة العديد من الدول على اتفاقية باريس وخرج بمجموعة من القرارات شكلت قفزة نوعية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
واعتبر مزوار أن أهداف الرئاسة تحققت و"الانتقال إلى التطبيق والتفعيل هو الرهان الذي نعمل من أجله إذ توفقنا في خلق ثقافة جديدة تحث الجميع على البحث عن طرق لترجمة وتنزيل هذا الاتفاق على أرض الواقع". وأضاف أن الأمانة العامة ل(كوب 22 ) حددت مجموعة من الأولويات تهم بالخصوص التمويل وتقوية قدرات الدول التي لا تتوفر على برامج من أجل تطبيق اتفاق باريس مشيرا إلى أنه بالنسبة لجانب التمويل تم وضع خلية تشتغل مع البنك الدولي على أساس أن تخصص كل دولة من ميزانياتها الوطنية دعما لتمويل مشاريع التنمية المستدامة .
كما أن هذا الجانب المتعلق بالتمويل ، يضيف مزوار، يحث على انخراط المستثمرين الخواص بما فيهم الصناديق الدولية والأبناك وغيرها من المؤسسات المالية للمساهمة في تبسيط المساطر من أجل تمويل مشاريع للمناخ والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن تقوية الدعم سيمكن من تسريع وتيرة تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس وتفعيله مضيفا أن الرئاسة المغربية ستقدم في مؤتمر (كوب 23 ) المقبلة والتي ستترأسها دولة جزر فيدجي، الخلاصات وقبلها ستلتقي في أكتوبر بالمغرب من أجل تقديم كل المبادرات الجديدة المرتبطة بالتمويل. وذكر أن الأولوية الثالثة تتعلق بانخراط الدول في مبادرة "الشراكة حول المساهمات المحددة وطنيا"، التي تم إطلاقها في مؤتمر (كوب 22 ) والتي يترأسها كل من المغرب وألمانيا ، إذ أنها مبادرة تدعم مشاريع الدول للمساهمة في تخفيض الاحتباس الحراري من 2 إلى 5ر1 . وخلص السيد مزوار إلى أن لقاء بون ، سينكب على تقييم مدى تقدم كل ما تم القيام به منذ مؤتمر (كوب 22 ) وكذلك ما يتوجب على الرئاسة القيام به في إطار تحديد الأولويات .
وقال " من جانبنا سنقوم بمواكبة دولة جزر فيدجي في تحضيرها للمؤتمر الذي ستحتضنه مدينة بون ، وهو دورنا اليوم الذي بدأناها مباشرة بعد مؤتمر مراكش من حيث اقتسام الخبرات ومدها بكل ما يمكن أن يسهل نجاح عملها ".
جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر بون حول المناخ الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 18 ماي الجاري والذي يشارك فيه وفد مغربي هام ، سينكب فيه المؤتمرون على بحث سبل تطوير التوجهات اللازمة من أجل تنفيذ كل مقتضيات اتفاق باريس
ملصقات
اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
كوب-22
كوب-22
فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
كوب-22
كوب-22
الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
كوب-22
كوب-22
إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
كوب-22
كوب-22
انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
كوب-22
كوب-22
نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
كوب-22
كوب-22
افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
كوب-22
كوب-22