الاثنين 29 مايو 2023, 07:46

السعودية .. مغربي يفوز بجائزة قارئ العام

فاز المغربي سفيان البراق بجائزة قارئ العام في برنامج إثراء القراءة “أقرأ” 2023، خلال حفل ختام المسابقة الذي أقيم مساء أمس السبت بالظهران، بحضور سفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية مصطفى المنصوري، ومشاركة العديد من الأدباء والكتاب والمثقفين والمفكرين.

وفاز عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية بجائزة سفراء القراءة، فيما نالت مدارس الظهران الأهلية لقب المدرسة القارئة، بينما استحوذت المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية على لقب صوت الجمهور.

وكانت القارئة المغربية سكينة بوشطاب قد بلغت المرحلة ما قبل النهائية للمسابقة، التي اختير فيها عشرة قراء وكتاب.

وأكد مدير مركز “إثراء” عبدالله خالد الراشد، سعي المركز لأن تكون مسابقة “أقرأ” مسابقة متميزة على مستوى العالم العربي، لتنمي ملكة التفكير النقدي، وينطلق فيها عنان تحد ي المألوف، لي حتفى بالقراءة كأولوية مجتمعية، يتجه إليها الشباب بفكر بناء منتج.

وأشار إلى أن فتح باب المشاركة لجميع الدول العربية جاء من أجل هذا الهدف، كجزء من التحول الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ودورها في الحفاظ على الهوية العربية.

وأوضح أن النسخة الفارقة في السنة العاشرة أحدثت نقلة نوعية للبرنامج الذي بدأ كمسابقة وطنية ليصبح برنامجا عربيا صنع بأيد سعودية تحت سقف “إثراء”، في تناغم تشهد عليه عدد المشاركات الكبيرة التي وردت من شبابنا العربي، والذي تجاوز أكثر من 125 ألف قارئ وقارئة، باتوا يمثلون جزء ا مهما من هذه المنظومة المعرفية التي تسعى إلى صناعة جيل قارئ في العصر المعرفي وثورة المعلومات”.

وأشار الراشد إلى سعي مركز إثراء للعمل على بحث على مستوى العالم في مجال الاتزان الرقمي، ويبحث مدى تأثير التقنية من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي وغيرها على العقل البشري، والحياة الاجتماعية، وزعزعة الارتباط بمصادر المعرفة والفكر.


بالڤيديو.. سيدة ترتدي ألوان علم أوكرانيا تطلي جسدها بدم مزيف بمهرجان كان

قامت سيدة يوم أمس الأحد باقتحام السجادة الحمراء لمهرجان كان مرتدية فستانا يحمل ألوان العلم الأوكراني ثم قامت بسكب دماء مزيفة على جسدها.

وأثارت المعنية بالأمر الذعر في نفوس الحضور، وذلك قبيل عرض فيلم “أسيد” للمخرج الفرنسي جوست فيليبو، وهو عمل ليس ضمن لائحة الأفلام المتنافسة في المهرجان.

وأفادت وكالة فرانس بريس بأن رجال الأمن تدخلو على الفور وقاموا بإخراجها من المكان.

ثقافة-وفن

زيارة مرتقبة لأسطورة هوليود روبرت دي نيرو إلى مراكش

من المرتقب أن يقوم نجم هوليود الأمريكي روبرت دي نيرو الأسبوع المقبل، بزيارة لعاصمة النخيل مراكش من أجل الافتتاح الرسمي لفندقه الفخم “Nobu Hotel Marrakech”، بعد الإفتتاح التجريبي في يناير الماضي.

وسيرافق روبرت دي نيرو جميع المستثمرين الآخرين، وهم الشيف الياباني الشهير نوبو ماتسوهيسا والمخرج الأمريكي مير تيبر، كما سيتميز هذا الحدث بحفل تكريمي يتضمن مؤتمرًا صحفيًا.

وقد سبق أن أعلنت سلسلة فنادق “NOBU” العالمية التي يملكها الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، على صفحتها بالأنستغرام، عن افتتاحها فرعا فندقيا لها بمدينة مراكش، مشيرة إلى أن هذا أول ظهور لسلسلة الفنادق العالمية “nobuhotels” في إفريقيا.

ويتوفر الفندق على سطح بانورامي وهو واحد من أكبر المنتجعات بالمغرب، ويضم الفندق كذلك  71 جناحا ومطعما وسقف بانورامي مع مسبح، كما أن التصميمات الداخلية للفندق من فئة الخمس نجوم تكرم ماضي المبنى مع إضافة الطراز الياباني الحديث.

 

 

ثقافة-وفن


“أزرق القفطان” للمغربية مريم التوزاني يحصد ثلاث جوائز بمهرجان كان

حصد فيلم “أزرق القفطان” للمخرجة المغربية مريم التوزاني السبت ثلاثة جوائز من مسابقة جوائز النقاد للأفلام العربية المنظمة من طرف مركز السينما العربية في مهرجان كان. الأولى كانت عن أحسن سيناريو للتوزاني ونبيل عيوش والثانية للبنى أزابال عن أحسن ممثلة في نفس العمل، والثالثة عن التصوير للبولندي فيرجيني سورج.

وغاب فريق الفيلم المغربي عن هذا الحفل فيما حضر لتسلم الجوائز جان كريستوف سيمو، ممثل شركة توزيعه “فيلم بوتيك”. وقال سيمو: “أعتقد أن الطريقة التي يدار بها القطاع على المستوى المحلي، هي التي تعطيه أهمية على المستوى الدولي. وأجد أنه شيء ممتاز أن النقد السينمائي العربي ينظم نفسه لأجل دعم مختلف الأفلام، وهو شيء يكون له لا محالة تأثير على المستوى الدولي”.

وأضاف حول فيلم “أزرق القفطان” الفائز بحصة الأسد من الجوائز: “مريم التوزاني تعمل في سياق سينما تحاول فيها دفع بعض الحدود. وفيلمها كان له صدى سواء لدى الصناع السينما أو الصحافيين”. وتحضر التوزاني ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي أول امرأة مغربية يتم اختيارها لهذه المهمة.

للمزيد: المخرجة مريم التوزاني تنسج “قفطانا أزرق” من الإرث الثقافي المغربي بخيوط من الحب والمثلية

كما توجت ثلاثة أفلام تونسية في المسابقة عبر كل من يوسف الشابي الذي حاز على جائزة أحسن مخرج عن فيلمه “أشكال”، وبطل فيلم “الحرقة” آدم بسة للمخرج لطفي ناتان الذي فاز بجائزة أحسن ممثل، وأمين بوحافة على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري. وبوحافة هو من وقع موسيقى “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام.

وفيما يلي قائمة الفائزين:

أفضل فيلم: “جنائن معلقة” لأحمد ياسين الدراجي (العراق)

أفضل ممثل: آدم بسة عن فيلم “حرقة” (تونس)

أفضل ممثلة: لبنى أزابال عن فيلم “أزرق القفطان” (المغرب)

أفضل مخرج: يوسف الشابي عن فيلم “أشكال” (تونس)

أفضل سيناريو: مريم التوزاني ونبيل عيوش عن فيلم “أزرق القفطان” (المغرب)

أفضل تصوير سينمائي: فيرجيني سورج Virginie Surdej عن فيلم “أزرق القفطان” (بولندا)

أفضل مونتاج: فالنتين فيرون Valentin Féron عن فيلم “أشكال”

أفضل فيلم وثائقي: “اليد الخضراء” لجومانة مناع (فلسطين)

أفضل موسيقى تصويرية: أمين بوحافة عن فيلم “تحت الشجرة” (تونس)

ثلاثة تصنيفات جديدة

حول أهمية هذا الحدث، قال علاء كركوتي أحد مؤسسي مركز السينما العربية، إنها تكمن “في الترويج للأفلام العربية. وتكون فرصة لعرضها أمام النقاد في العالم، لأنه ليست لديهم الفرصة لمشاهدة الأفلام العربية بشكل مستمر ومنتظم. وهذا، يسلط ضوءا كبيرا على الترشيحات والأفلام والسينمائيين الفائزين…”، مشيرا إلى أن المسابقة تتطور دورة بعد أخرى إذ “زاد عدد النقاد والمهتمين… والأهم أننا أضفنا مهنا أخرى للمسابقة وهي أفضل المونتاج والموسيقى والتصوير. لأنه عادة هناك بعض المهن لا تأخذ حقها من الجوائز”.

وإن كانت المسابقة قد أعطت المزيد من الإشعاع للأعمال السينمائية العربية، يقول الكركوتي: “بل هي ساهمت في تسليط المزيد من الضوء على الفيلم العربي والترويج له في سياق أن هناك سينما عربية بتنوعاتها…”.

وكان مركز السينما العربية قد أشار في بيان، حصلت عليه فرانس24، إلى أن النسخة السابعة من المسابقة “تشهد إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي: أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة…”.

جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم “تحت الشجرة” لأريج السحيري.
جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم “تحت الشجرة” لأريج السحيري. © موفد فرانس24: بوعلام غبشي

وشارك في تقييم الأعمال المشاركة، التي يعود تاريخ إنتاجها للعام السابق، 193 ناقدا من 72 دولة، وفق للمعايير التالية: “أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

وبحسب ديبورا يانغ، مديرة جوائز النقاد، شهدت هذه النسخة “تنوعا كبيرا في الإنتاجات العربية لعام 2022 التي حققت صدى لافتا في عدد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية على مدار العام. وأود أن أثني على المجهود الذي بذله أعضاء لجنة التحكيم في ظل زيادة عدد الأفلام وتصنيفات الجوائز في دورة هذا العام”.

أما ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية فيقولان، في بيان لهذه المؤسسة: “سعداء بالنسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تكتسب زخما إضافيا مع كل دورة جديدة بما يساهم في زيادة الترويج للأفلام العربية عالميا. كما نفخر بانضمام أعضاء جدد إلى لجنة التحكيم وزيادة ثلاثة تصنيفات جديدة إلى الجوائز لاستيعاب مهن وفنون سينمائية أكثر تستحق تسليط الضوء عليها، ونطمح إلى زيادة التصنيفات وتطوير الجوائز عاما بعد عام”.

ثقافة-وفن

الدار البيضاء تحتضن المهرجان الدولي للسينما المستقلة في نسخته الثانية

من المنتظر أن تحتضن مدينة الدار البيضاء، في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يونيو 2023، النسخة الثانية للمهرجان الدولي للسينما المستقلة.

وكشف بلاغ للمنظمين، أن هذا المهرجان سيعرض أزيد من 40 فيلما من مختلف أنحاء العالم، تم اختيارهم بعناية فائقة من طرف لجنة متخصصة، وفقا لسلسلة من المعايير السينمائية الصرفة.

ويتضمن برنامج المهرجان مسابقة للأفلام الروائية الطويلة يتنافس على جوائزها 12 فيلما من إنتاج 16 دولة هي فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، كندا، جورجيا، روسيا، البرتغال، إيران، قطر، السعودية، البحرين، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين والمغرب الدولة المنظمة.

أما بالنسبة للأفلام الروائية الطويلة فتتنافس على 7 جوائز هي: الجائزة الكبرى المسماة «جائزة أنفا الذهبية للفيلم الطويل»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزتي التشخيص ذكورا وإناثا، بالإضافة لجائزة السينماتوغرافيا الخاصة بالمهرجان. ويترأس لجنة التحكيم المنتج الفرنسي ألان ديبارديو Alain Depardieu بمساعدة السينمائية الألمانية كارين شيل، والمخرج الفرنسي مانويل سانشيز، والكاتبة المغربية غيثة الخياط، والمخرج المغربي لحسن زينون.

ويتبارى 16 فيلما قصيرا على جوائز مسابقة للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى فرجات لعروض سينمائية مختارة للأفلام الوثائقية الطويلة تتضمن 12 فيلما، وتقود لجنة تحكيمها المخرجة المغربية خولة أسباب بنعمر، بمساعدة الناقدة جوديث سيرس، والفنانة سناء أسيف.

ثقافة-وفن


تأهل المغرب وبلجيكا إلى نهائي بطولة البيضاء الدولية للارتجال المسرحي

تأهلت مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، فرقة “Caz’impro” من المغرب، وفرقة “la CRIM” من بلجيكا، إلى المباراة النهائية من أجل التنافس على لقب بطولة الدار البيضاء الدولية للارتجال المسرحي.

وجاء تأهل الفريق المغربي للتنافس على لقب بطولة الدار البيضاء الدولية للارتجال، المنظمة من طرف مؤسسة المدى وفرقة الارتجال المسرحي Caz’impro على مدى يومين (19 و20 ماي)، بعد تجاوزه لفريق سويسرا بنتيجة (7-6).

بينما تأهل فريق بلجيكا للمباراة النهائية، التي ستقام مساء اليوم السبت بفيلا الفنون بالدار البيضاء، على حساب فرنسا بنتيجة (8-7)، بعد الاحتكام لشوط إضافي إثر انتهاء أطوار المنافسة بالتعادل (7-7).

وواجه المتنافسان خلال كل مباراة، سلسلة من التحديات والسيناريوهات للارتجال، حيث تنوعت المواضيع والمدة الزمنية المحددة وعدد الأعضاء المشاركين حسب كل جولة.

وفي نهاية كل جولة من الجولات التسعة يتوجه الحكم نحو الجمهور، للتصويت على العرض الذي نال الإعجاب (برفع لون الفريق الذي يفضله)، ثم يتم الإعلان عن النتيجة نهاية كل جولة.

وتميزت المبارتان في الربع الذهبي بتنافسية شديدة، حيث أبانت الفرق الأربعة المشاركة عن مستوى عال من الأداء نال إعجاب الجمهور الحاضر، والذي كان هو الحكم الوحيد في اختيار الفائزين، وذلك فقا للقواعد الدولية لهذه المنافسة.

وفي تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز عبور عبد الحكيم، عضو فرقة الارتجال المسرحي Caz’impro الممثلة للمغرب في هذه المنافسة، أن هذا الملتقى الدولي للارتجال المسرحي ، الذي يضم أربعة فرق تمثل المغرب، وفرنسا، وبلجيكا وسويسرا، يعود هذه السنة في دورته الثامنة بعد توقف دام لعدة سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تروم بالأساس التعريف بشكل أكبر بفن المسرح الارتجالي، الذي يظل غير معروف بالشكل الكافي في المغرب، وكذا التعريف بمسابقة الارتجال المسرحي وبقواعدها، من خلال تقريب هذا النوع من المنافسات من الجمهور المغربي.

وقال إن هذا النوع المسرحي ظهر في كندا خلال السبعينيات، ويعتبر مزجا للمسرح ورياضة الهوكي الشهيرة في الكيبك، حيث يستوحي المتنافسون خلال منافسات الارتجال لباسهم من زي لاعبي الهوكي، بالإضافة إلى وجود حكم يقوم بتحصيل أصوات الجمهور ويمكنه منح عقوبات للاعبين في حال عدم الامتثال لقواعد المنافسة.

من جهتها، أعربت تاتيانا ديهون (Tatiana Dehon) عضوة بفرقة “la CRIM” التي تمثل بلجيكا، عن سعادتها بالمشاركة رفقة زملائها في هذه النسخة من البطولة الدولية للارتجال بالدار البيضاء، مبرزة أن الأمر يتعلق بالمشاركة الأولى لفريقها في هذه المسابقة الدولية.

وبعد أن سلطت الضوء على القواعد الأساسية للعبة، أوضحت المشاركة البلجيكية أن فريقها استعد جيدا لهذه المنافسة من خلال العمل بشكل كبير على الجانب الفكاهي الذي يعد أساسيا لجذب الجمهور.

وتتواصل فعاليات بطولة الدار البيضاء الدولية للارتجال حتى اليوم السبت (20 ماي)، من خلال إقامة النهائي الصغير ( لتحديد المرتبة الثالثة والرابعة) بين المغرب وبلجيكا للظفر بلقب البطولة.

ويعد الارتجال المسرحي فن أداء يقوم فيه الممثلون بصنع مشاهد بشكل عفوي، دون أي نص مكتوب مسبقا. ويجب أن يكون الممثل قادرا على التفاعل بسرعة مع تصرفات زملائه في الفريق والتفاعل مع الجمهور.

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 29 مايو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة