الاثنين 11 نوفمبر 2024, 21:10

ارتفاع إقبال المغاربة على شراء العقارات في إسبانيا خلال النصف الأول من 2024

كشف تقرير إسباني حديث عن ارتفاع ملحوظ في إقبال المغاربة على شراء العقارات في إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2024، حيث اشتروا أكثر من 5452 منزلاً، ما يمثل نحو 8% من إجمالي المعاملات العقارية التي نفذها الأجانب.

واستند التقرير، الذي نشرته منصة “إدياليستا” الإسبانية المتخصصة في أخبار العقار، إلى بيانات المجلس العام للموثقين الإسبان، والتي أظهرت أن إجمالي العقارات التي اشتراها الأجانب بلغ حوالي 64 ألف عقار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بزيادة قدرها 1.8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة كانت مدفوعة بارتفاع معاملات الأجانب المقيمين في إسبانيا بنسبة 4.2%، بينما س  جلت معاملات غير المقيمين انخفاضاً بنحو 1.4%.

كما أورد التقرير إحصاءات حول شراء جنسيات أخرى للعقارات الإسبانية، حيث اقتنى الإيطاليون 4330 منزلا، فيما بلغ عدد المنازل التي اشتراها البولنديون 3105، وشهدت مشتريات الأوكرانيين زيادة واضحة بنسبة 70% خلال العامين الماضيين، مع شراء 2050 عقاراً في ظل النزاع مع روسيا.

وتركزت أغلب مبيعات الأجانب في منطقة “فالنسيا” التي شهدت حوالي 21 ألف عملية شراء، تليها “مورسيا” بواقع 3840 عملية، وبلغ متوسط سعر المتر المربع للعقارات التي اشتراها الأجانب 2249 يورو، مع تسجيل المغاربة أدنى متوسط سعر عند 738 يورو للمتر، بينما دفع السويديون والأمريكيون الأسعار الأعلى.

ووفق بيانات المجلس الإسباني للموثقين، شهد شهر شتنبر الماضي ارتفاعا في مبيعات العقارات بنسبة 12.5%، مدفوعاً بزيادة القروض العقارية بنسبة 26% على أساس سنوي، مما يعكس جاذبية العقار الإسباني للاستثمار الأجنبي.

 


رياض مزور: المغرب منصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة بالنسبة لألمانيا

كشف وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء، خلال افتتاح أشغال منتدى «إفريقيا للتجارة والاستثمار: إدارة المخاطر» بفرانكفورت، أن المغرب يرسخ مكانته كمنصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة لألمانيا، مما يجذب المزيد من الشركات الراغبة في الاستقرار في إفريقيا.


وقال مزور، خلال حلقة نقاش حول موضوع: «الشراكة التجارية والاستثمارية بين إفريقيا وألمانيا في سياق إعادة التوازن الجيوسياسي»، عقدت في إطار المنتدى، إن المستثمرين الألمان يختارون القدوم إلى المغرب «ونحن بصدد استكشاف فرص استثمارية جديدة معهم».

وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى «الدينامية التنموية الإيجابية للغاية» التي يشهدها المغرب، مدعومة بمشاريع مهيكلة وتنافسية معززة تحت قيادة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذه التطورات تجتذب اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب، وخاصة الألمان.

وأوضح أن هذه الدينامية تشهد على جاذبية المنصة الصناعية المغربية للمستثمرين الأجانب، الراغبين في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة وقدرتها التنافسية ومواردها البشرية المؤهلة لتحفيز نموهم والولوج إلى الأسواق العالمية.

وأشار مزور إلى أن 300 شركة ألمانية مستقرة في المغرب، والتي خلقت ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل في مجالات متنوعة للمهندسين والتقنيين.

ولدعم هذا التقدم، جدد الوزير التأكيد على طموح المغرب للارتقاء في التصنيفات الدولية، مع تحديد أهداف ملموسة في أفق عام 2030، مضيفا أن ذلك سيشمل تطوير بنيات تحتية ذات مستوى عالمي وتعزيز القدرة التنافسية.

كما شجّع مزور الشركات الألمانية وصناع القرار الأفارقة على النظر في المنافع المتبادلة لشراكة أقوى، مسلطا الضوء على أهمية الشراكة بين المغرب وألمانيا، القائمة على القيم المشتركة والرغبة المشتركة في بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكلا البلدين.

ويجمع منتدى «إفريقيا للتجارة والاستثمار: إدارة المخاطر» (6-7 نونبر)، الذي تنظمه الجمعية الاقتصادية الألمانية-الإفريقية (أفريكا فيرين)، ممثلين عن القطاع الخاص الألماني إلى جانب عدة وفود من دول إفريقية تضم صناع القرار السياسي والاقتصادي، بما في ذلك دولة الصومال التي تعد ضيف شرف هذه الدورة، والممثلة برئيسها حسن شيخ محمود.

ويهدف المنتدى، الذي يعقد تحت شعار: «خلق الإطار المثالي لتحرير فرص الأعمال والاستثمار في إفريقيا»، إلى تحديد الأطر التنظيمية اللازمة لتعزيز تواجد الشركات الألمانية في القارة الإفريقية، وآليات التمويل والحد من المخاطر القائمة.

كما يهدف أيضا إلى تعزيز المقاولات الناشئة الإفريقية والألمانية، ومناقشة التدابير اللازمة الكفيلة بتسريع التكامل الإقليمي وتوضيح دور الشركات والشركاء العموميين في هذه العملية.

يذكر أن «أفريكا فيرين» هي منظمة مكرسة لتعزيز التبادلات الاقتصادية بين ألمانيا والدول الإفريقية، تضم أكثر من 550 عضوا، معظمهم من الشركات والمؤسسات الألمانية، وتمثل حوالي 85 بالمائة من النشاط الألماني في إفريقيا.

وتغطي المنظمة جميع القطاعات، بدءً من المقاولات الناشئة إلى الشركات الكبيرة المدرجة في المؤشر الرئيسي لبورصة فرانكفورت (داكس).

إقتصاد

المغرب يعتمد تقنية هي الأولى من نوعها في بناء السدود

يُعد مشروع بناء سد “تاركا أومادي” بإقليم جرسيف من بين المشاريع الاستراتيجية التي تسعى وزارة التجهيز والماء من خلالها إلى تأمين التزود بالماء الصالح للشرب وتعزيز الأمن المائي للمغرب، وذلك ضمن تنفيذ التعليمات الملكية لمواجهة التحديات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.

وقد بلغت نسبة إنجاز السد، الذي يقع على بُعد 78 كيلومترًا جنوب مدينة جرسيف، نحو 54٪. ويستخدم في بنائه تقنية هي الأولى من نوعها بالمغرب تعتمد على الردم بالحجارة المدكوكة مع حاجز خرساني، حيث تصل سعته إلى 4.8 مليون متر مكعب.

ويمتد هذا السد على مساحة حقينة تُقدر بـ 974 هكتارًا، ويغطي حوضًا منحدرًا بمساحة 794 كيلومتر مربع، وتصل سعته الإجمالية إلى 287 مليون متر مكعب، ويأتي المشروع في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2020-2027.

ويهدف السد بشكل أساسي إلى تزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب توفير مياه الري للأراضي الزراعية الواقعة بسافلته، والمساهمة في إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية المناطق المحيطة من الفيضانات.

كما يُتوقع أن يُساهم المشروع في تحسين مستوى معيشة سكان المنطقة من خلال خلق فرص عمل أثناء فترة البناء، وتطوير اليد العاملة المحلية، وزيادة دخل الفلاحين عبر تنويع المنتجات الزراعية، وتعزيز مخزون المياه الجوفية، إلى جانب تنمية السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.

ويتألف السد من جسم رئيسي بارتفاع 116 مترًا وطول 584 مترًا عند القمة، ومفرغ للحمولات بطول 294 مترًا، إلى جانب ثلاثة مآخذ للماء الصالح للشرب، بطول 100 متر و81 متر و61 مترًا على التوالي، ومأخذ للمياه الزراعية بطول 116 مترًا.

كما يحتوي المشروع على نفق للتفريغ يمتد لـ 246 مترًا، ونفقين لحقن أسس السد بطول 100 متر و61 مترًا، بالإضافة إلى نفق تحويل مؤقت بطول 327 مترًا سيتم تحويله عند انتهاء الأشغال إلى مأخذ مائي لإنتاج الطاقة الكهرومائية.

إقتصاد


وزارة الفلاحة ترصد 14 مليار درهم للاستثمار في القطاع سنة 2025

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الثلاثاء، أن ميزانية الاستثمار في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات والصيد البحري، برسم سنة 2025، ستبلغ 17 مليار و270 مليون درهم.

وأبرز البواري، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة، برسم سنة 2025، أمام أعضاء

لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن ميزانية الاستثمار في قطاع الفلاحة ستعرف ارتفاعا بنسبة 4 في المائة، لتبلغ 14 مليارا و219 مليون درهم، في سنة 2025، مقابل 13 مليارا و621 مليون درهم، خلال سنة 2024.

وأضاف أن الميزانية المخصصة للاستثمار في قطاع التنمية القروية ستصل إلى مليار و742 مليون درهم، بينما ستبلغ ميزانية المياه والغابات 950 مليون درهم، في حين ستصل ميزانية الاستثمار في قطاع الصيد البحري إلى 359 مليون درهم.

وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا  الاستثمار سيهم مجالات الري وتهيئة المجال الفلاحي (6630 مليون درهم)، وتنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي (6241 مليون درهم)، والسلامة الصحية (760 مليون درهم)، والتعليم والتكوين والبحث (468 مليون درهم)، والمساندة الأفقية والمصالح متعددة المهام (120 مليون درهم).

وبخصوص قطاع التنمية القروية، فستبلغ الميزانية المخصصة لاستكمال برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي مليار درهم، فيما ستخصص 742 مليون درهم لفك العزلة والتنمية المندمجة للمناطق القروية والجبلية، يضيف الوزير.

وفيما يتعلق بميزانية التسيير، أشار البواري إلى أنها ستعرف ارتفاعا بنسبة 6 في المائة إلى 4 ملايير و718 مليون درهم (3.271 مليار درهم للفلاحة، و62 مليون درهم للتنمية القروية، و797 مليون درهم للمياه والغابات، و588 مليون درهم للصيد البحري)، مبرزا أن الميزانية الإجمالية للوزارة تصل إلى ما يقارب 21 مليارا و988 مليون درهم.

إقتصاد

نتائج مخيبة تدفع إنرجين البريطانية التخلي عن الاستثمار في غاز المغرب

أعلنت شركة “إنرجين” البريطانية، المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي، أن نتائج الحفر التي أجرتها في حقل “أنشوا” البحري بالمغرب لم تحقق التوقعات التي كانت تأملها.

وقد صرح الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيوس ريغاس، بأن الآمال في العثور على احتياطات كبيرة من الغاز لم تتحقق.

وفي دجنبر من العام الماضي، أبرمت “إنرجين”، التي تتخذ من لندن مقراً لها، اتفاقية مع شركة “شاريوت ليمتد” البريطانية للاستحواذ على حصص في رخصتين بحريتين في المغرب، هما “ليكسوس” و”ريسانا”. وكانت الشركة تأمل في نجاح عملياتها هناك.

وفي حديثه للصحافة، أكد ريغاس أن الحفر الذي تم في المغرب لم يسفر عن النتائج المتوقعة، قائلاً: “حفرنا بئراً بحرية في المغرب ولم نعثر على ما كنا ننتظره. من وجهة نظرنا، لا نرى أي تقدم في هذا الحقل، ولم تتوافق نتائج الحفر مع توقعاتنا.”

وأضاف أن الغاز موجود، لكن قد يكون من الأنسب لشركة أصغر من “إنرجين” أن تتولى المشروع. وأكد ريغاس أن الشركة ستوجه جهودها نحو مناطق أخرى مثل شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط واليونان، التي تعد البلد الأساسي لانطلاقها.

يُذكر أن حقل “أنشوا” يعتبر أكبر اكتشاف غير مطور في المغرب، ويحتوي على احتياطات تُقدر بـ 18 مليار متر مكعب.

تركز شركة “إنرجين” على تطوير الموارد الطاقية في البحر المتوسط وبحر الشمال في المملكة المتحدة، كما تمتلك حصصاً في حقول إنتاج في إيطاليا واليونان وكرواتيا والمملكة المتحدة.

إقتصاد


أكبر ميناء في المغرب يقترض 400 مليون يورو
حصل ميناء “طنجة المتوسط”، الأكبر في المغرب وأفريقيا والبحر المتوسط، على قرضين بقيمة 400 مليون يورو (436 مليون دولار) لتوسعة محطة الشاحنات والركاب وتعزيز موقعه كمركز للتجارة الإقليمية والعالمية.ويقع الميناء على مضيق جبل طارق شمالي المملكة، ويمثل مركزاً لوجستياً موصولاً بأكثر من 180 ميناءً حول العالم، وبقدرة استيعابية تصل لـ9 ملايين حاوية، وتتولى “الوكالة الخاصة طنجة المتوسط” (TMSA) إدارة هذا المجمّع الذي يضم موانئ للبضائع والمسافرين ومناطق اقتصادية عدة.وجزء من القرض وقيمته 197 مليون يورو تم تحصيله لدى مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، التابعتين للبنك الدولي. والباقي (203 ملايين يورو) عبارة عن قرض تجاري من بنوك دولية بقيادة “جيه بي مورغان”، وفق بلاغ صحفي مشترك الإثنين.ومن المتوقع أن تزيد حزمة التمويل من سعة محطة شاحنات الميناء إلى أكثر من مليون وحدة. وفي عام 2023، تعامل طنجة المتوسط مع 477 ألف شاحنة. “سيمكن مشروع التوسعة من دعم نمو الصادرات في قطاعي الزراعة والصناعة وتعزيز الروابط التجارية بين المغرب وأوروبا”، بحسب لبنى غالب، عضو مجلس الإدارة ومديرة الاستراتيجية في مجموعة طنجة المتوسط، في تصريح صحفي.وسيكون قرض مؤسسة التمويل الدولية للميناء أول قرض مرتبط بالاستدامة في المغرب ومن القروض الأولى في قطاع الموانئ في الأسواق الناشئة على مستوى العالم. وتشمل مؤشرات الأداء الرئيسية المرتبطة بالقرض التنوع بين الجنسين والطاقة المتجددة.و من شأن مشروع التوسعة أن يجذب مستثمرين إلى قطاع البنية التحتية في البلاد، بحسب ديفيد تينيل، المدير الإقليمي لمنطقة المغرب العربي في مؤسسة التمويل الدولية، وأشار في تصريح صحفي أن هذه الاستثمارات ستستفيد من “الفرص الهائلة المتاحة مع استعداد البلاد لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 واستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030”.
إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 11 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة