دولي
سياسة

محلل سياسي جزائري: نتائج الانتخابات في الجزائر تؤكد القطيعة بين الجزائريين والسلطة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يوليو 2021

اعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد هناد، أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت في 12 يونيو في الجزائر، تؤكد القطيعة بين المواطنين والسلطة.وقال هناد، في حديث لصحيفة (ليبيرتي)، إن “النتائج الرسمية تتحدث عن نفسها وتؤكد، بالتالي، القطيعة بين المواطنين والسلطة”.وأكد أن المقاطعة شبه العامة لانتخابات 12 يونيو، كذبت انتظارات النظام، مما سيجعل من المجلس الشعبي الوطني المقبل، من وجهة نظر التمثيلية، لا يمثل إلا نفسه.وأضاف أن الأمر سيتعلق ب”مجرد مجلس سيكتفي بلعب دور صندوق لرجع الصدى، لأنه يتشكل من زبناء نصبتهم السلطة بالرغم من كل شيء”.واعتبر هناد أن السلطة وبتعنتها حفرت قبرها بنفسها، من خلال قمع متظاهري الحراك السلميين، مع إغلاق تام للحقل الإعلامي.وتابع، في هذا الاتجاه، أن السلطة في الجزائر تواصل، دون جدوى، التمترس في سياسة فرض الأمر الواقع، قصد إرساء “جمهورية جديدة” مزعومة، خاضعة لسيطرة القيادة العليا للقوات المسلحة.ولاحظ أن هذا المجلس تعوزه، منذ البداية، صفة التمثيلية، على اعتبار أن انتخابه كان مجرد إجراء شكلي لخدمة أهداف السلطة، موضحا أن “ما يسمى بأحزاب التحالف الرئاسي تمثل لوحدها ثلاثة أرباع المقاعد”.وقال إن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية ليوم 12 يونيو الماضي “تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ‘الجمهورية الجديدة’ بصدد السير على خطى العصابة، بالنظر إلى عودة ‘التحالف الرئاسي’ السابق، الذي يضم أحزاب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة مجتمع السلم، والذي تم تعزيزه بمنتوجين من داخل الدار، ممثلين في جبهة المستقبل، وحركة البناء”.وذكر بأن “جبهة التحرير الوطني ألحقت ضررا كبيرا بالبلاد، بالنظر إلى أنها قامت بدور الملوث السياسي باعتبارها مجرد ساعي بريد للسلطة، وكمعيق كبير يحول دون بروز كفاءات وطنية”.وأوضح، بخصوص تفاقم موجة القمع في الجزائر، وأساسا ضد الأساتذة والصحفيين ورجال القانون، أن هذه الضراوة هي دليل ضعف أكثر منها دليل قوة.وأضاف أن السلطة تقوم، في الوقت نفسه، ب”إغلاق الحقل الإعلامي، وهو أمر لا يشرف الجزائر بتاتا، حيث تلجأ في كل مرة إلى تشديد، غير مجد، للقيود، بسبب خبر، أو ربورتاج أو مجرد وجهة نظر، تعبر عنها وسيلة إعلام أجنبية”.

اعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد هناد، أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت في 12 يونيو في الجزائر، تؤكد القطيعة بين المواطنين والسلطة.وقال هناد، في حديث لصحيفة (ليبيرتي)، إن “النتائج الرسمية تتحدث عن نفسها وتؤكد، بالتالي، القطيعة بين المواطنين والسلطة”.وأكد أن المقاطعة شبه العامة لانتخابات 12 يونيو، كذبت انتظارات النظام، مما سيجعل من المجلس الشعبي الوطني المقبل، من وجهة نظر التمثيلية، لا يمثل إلا نفسه.وأضاف أن الأمر سيتعلق ب”مجرد مجلس سيكتفي بلعب دور صندوق لرجع الصدى، لأنه يتشكل من زبناء نصبتهم السلطة بالرغم من كل شيء”.واعتبر هناد أن السلطة وبتعنتها حفرت قبرها بنفسها، من خلال قمع متظاهري الحراك السلميين، مع إغلاق تام للحقل الإعلامي.وتابع، في هذا الاتجاه، أن السلطة في الجزائر تواصل، دون جدوى، التمترس في سياسة فرض الأمر الواقع، قصد إرساء “جمهورية جديدة” مزعومة، خاضعة لسيطرة القيادة العليا للقوات المسلحة.ولاحظ أن هذا المجلس تعوزه، منذ البداية، صفة التمثيلية، على اعتبار أن انتخابه كان مجرد إجراء شكلي لخدمة أهداف السلطة، موضحا أن “ما يسمى بأحزاب التحالف الرئاسي تمثل لوحدها ثلاثة أرباع المقاعد”.وقال إن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية ليوم 12 يونيو الماضي “تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ‘الجمهورية الجديدة’ بصدد السير على خطى العصابة، بالنظر إلى عودة ‘التحالف الرئاسي’ السابق، الذي يضم أحزاب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة مجتمع السلم، والذي تم تعزيزه بمنتوجين من داخل الدار، ممثلين في جبهة المستقبل، وحركة البناء”.وذكر بأن “جبهة التحرير الوطني ألحقت ضررا كبيرا بالبلاد، بالنظر إلى أنها قامت بدور الملوث السياسي باعتبارها مجرد ساعي بريد للسلطة، وكمعيق كبير يحول دون بروز كفاءات وطنية”.وأوضح، بخصوص تفاقم موجة القمع في الجزائر، وأساسا ضد الأساتذة والصحفيين ورجال القانون، أن هذه الضراوة هي دليل ضعف أكثر منها دليل قوة.وأضاف أن السلطة تقوم، في الوقت نفسه، ب”إغلاق الحقل الإعلامي، وهو أمر لا يشرف الجزائر بتاتا، حيث تلجأ في كل مرة إلى تشديد، غير مجد، للقيود، بسبب خبر، أو ربورتاج أو مجرد وجهة نظر، تعبر عنها وسيلة إعلام أجنبية”.



اقرأ أيضاً
قتلى وجرحى جراء تفجير جسر في روسيا
انهار جسر في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لحدود أوكرانيا مما تسبب في حادث مروري شمل قطار ركاب، في حين ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء نقلاً عن ألكسندر بوجوماز القائم بأعمال حاكم منطقة بريانسك، أن انهيار جسر في المنطقة الروسية كان نتيجة انفجار. ونقلت الوكالة عن بوجوماز قوله لهيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية: «تم تفجير الجسر أثناء مرور قطار كليموفو-موسكو وعلى متنه 388 راكباً». وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن 7 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 28 آخرون، وفقا للبيانات الأولية، جراء انهيار الجسر. وأعلن ألكسندر بوجوماز أن الانهيار وقع في حي فيجونيتشسكي بالمنطقة. وذكرت قناتا «بازا» و«شوت» الروسيتان على تيليجرام أن قطار الركاب اصطدم بالجسر المنهار. ماذا حدث؟ وفي وقت سابق، قالت قناة بازا إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجسر تعرض للتفجير، دون تقديم ما يدل على ذلك. وفي وقت لاحق ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سائق القطار لقي حتفه بعد اصطدام القطار بالجسر، وأكدت ذلك أيضا وكالة تاس للأنباء. وتعمل فرق الإطفاء والإنقاذ في موقع انهيار الجسر في منطقة بريانسك، وتم إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الطوارئ الروسية.
دولي

قتيلان بعد احتفالات صاخبة بتتويج سان جيرمان
قُتِل شخصان واعتُقل 559 شخصاً بعدما خرج آلاف من مشجعي باريس سان جيرمان إلى شوارع العاصمة الفرنسية السبت للاحتفال بفوز ناديهم بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. بينما احتفل غالبية المشجعين بسلام، أفادت شرطة باريس باندلاع مناوشات بين المشجعين بالقرب من شارع الشانزليزيه في المدينة وملعب بارك دي برانس، حيث تجمع 48 ألف مشجع لمشاهدة فوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في المباراة النهائية في ميونيخ على شاشات عملاقة.وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تنفيذ أكثر من 500 عملية توقيف أسفرت عن 320 حالة احتجاز على ذمة التحقيق، بينها 254 في العاصمة.وأفادت الشرطة بأن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً قُتل نتيجة طعنة بسكين ليل السبت في مدينة داكس في إقليم لاند، ولا يزال الجاني «فاراً» بحسب ما أفادت به النيابة العامة، قبل أن يُعلَن عن مقتل امرأة لاحقاً.وقالت القاضية المناوبة لوكالة فرانس برس مؤكدة معلومات نشرتها صحيفة «سود ويست» المحلية «توفي قاصر يبلغ 17 عاماً خلال الليل متأثراً بجروحه في مستشفى داكس»، مضيفة «وقع الحادث خلال احتفالات تتويج باريس سان جيرمان، لكن لا يمكن تأكيد ما إذا كان هناك ارتباط مباشر أو ما إذا كان الضحية أو الجاني من المشجعين في الوقت الحالي».وتعرض الشاب للطعن مرات عدة بعد وقت قصير من نهاية المباراة «خلال الاحتفالات»، لكن النيابة أوضحت أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت الحادثة مرتبطة بنهائي دوري الأبطال.وأضافت النيابة أن الشرطة فتحت تحقيقاً في جريمة قتل.وأعلنت الشرطة لاحقاً مقتل امرأة كانت على دراجة نارية في الدائرة الخامسة عشرة من العاصمة باريس صدمتها سيارة وتوفيت متأثرة بجراحها.وفي حادث آخر، قالت الشرطة إن سيارة اندفعت باتجاه مشجعين كانوا يحتفلون بفوز سان جيرمان في مدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص اثنين منهم إصابتهم خطرة. وأوضحت الشرطة أن جميع المصابين من عائلة واحدة.
دولي

بايدن يتحدث لأول مرة عن تفاصيل علاجه من السرطان
أظهر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تفاؤله عند حديثه لأول مرة، عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلا: "سأتمكن من التغلب على هذا المرض"، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن". وكشف بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، أنه بدأ العلاج على شكل حبة دواء لعلاج "نوع عدواني" من سرطان البروستات انتشر إلى عظامه. وقال بايدن في حوار مع شبكة "CNN" ومراسلين آخرين بعد إلقائه كلمة في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل، بولاية ديلاوير: "حسنا، التشخيص ايجابي كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام. أشعر أنني بخير، الجميع متفائلون". وأضاف بايدن أنه سيتناول حبة دواء لمدة ستة أسابيع، قبل أن يبدأ برنامجا علاجيا آخر. وأشار إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز تم تشخصيه بنفس النوع من السرطان قبل ثلاثة عقود. وقد طلبت CNN من مكتب بايدن مزيدا من التفاصيل حول نوع الأقراص التي يتناولها للعلاج. وقال بايدن: "من المتوقع أننا سنتمكن من التغلب على هذا المرض، إنه ليس في أي عضو، بل في الداخل في عظامي، قوية، ولم يخترقها. لذا، أشعر أنني بخير". وتمثل تعليقات بايدن، المرة الأولى التي يتحدث فيها علنا عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين، كما تأتي في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقا متجددا، بعد صدور كتاب جديد يشرح بالتفصيل علامات التدهور العقلي والجسدي خلال عامه الأخير في منصبه. وقال بايدن مازحا: "يمكنكم رؤية ذلك. أنا غير كفء عقليا ولا أستطيع المشي". وعندما سئل عن تساؤلات الديمقراطيين عما إذا كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه من الأساس، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي حينها؟ لأنني كنت سأهزمهم". وأضاف: "لا أشعر بأي ندم، هناك الكثير مما يحدث، وأعتقد أننا نمر بمرحلة عصيبة للغاية، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم، أعتقد أننا نمر بإحدى تلك المنعطفات التاريخية حيث ستحدد القرارات التي نتخذها في الفترة القليلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عاما القادمة". المصدر: "سي إن إن"
دولي

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
كشفت دراسة علمية حديثة عن تعرض نحو نصف سكان كوكب الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري. وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها "وورلد ويذر أتريبيوشن" و"كلايمت سنترال" ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية. موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن: وعرّفت الدراسة "أيام الحر الشديد" بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020 تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" والمؤلفة المشاركة في التقرير: "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس". ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة. بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق. وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ. تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.
دولي

حدث رفيع المستوى يجمع شخصيات عالمية في مراكش
تستعد مدينة مراكش لاستقبال حدث عالمي بارز بين 1 و 3 يونيو 2025، يتعلق الأمر بملتقى “مو إبراهيم” للحوكمة (IGW)، الذي تنظمه مؤسسة مو إبراهيم، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس." من المقرر أن تنطلق فعاليات المنتدى يومه الأحد فاتح يونيو، بافتتاح "حفل القيادة 2025"، الذي سيُخصص لتسليط الضوء على التحديات الملحة التي تواجه القيادة اليوم، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو على الصعيد العالمي. ويرتكز هذا الحدث على نتائج تقرير منتدى إبراهيم لسنة 2024 تحت عنوان "تمويل إفريقيا: أين الأموال؟"، الذي أبرز الفجوة المتزايدة بين حاجات إفريقيا المتنامية للتنمية وتمويل المناخ، والموارد الخارجية المتاحة حالياً. ويُنتظر أن يشهد الحدث حضورًا لافتًا لشخصيات وازنة، من أبرزها الملياردير محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس مؤسسة مو إبراهيم، وجوزيب بوريل، الممثل السامي السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وأمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ولويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. يشار إلى أن هذا المنتدى، الذي بلغ عامه العاشر، يُعد محطة هامة تجمع قادة ومفكرين وخبراء من إفريقيا والعالم لمناقشة قضايا الحوكمة والقيادة والتنمية المستدامة في القارة السمراء.          
سياسة

هزة الفساد بجماعة فاس..قسم جرائم المال يبدأ في محاكمة “العلبة السوداء” للبوصيري
بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معها، حددت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 3 يونيو القادم، موعدا لبدء جلسات محاكمة التجمعية يسرى خضار، والتي تقرر متابعتها في حالة اعتقال في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز جماعة فاس. وكانت السلطات الإماراتية قد سلمت لنظيرتها المغربية خضار تنفيذا لبرقية إلقاء قبض دولي صادرة في حقها بعد فرارها في سياق بدء التحقيقات في هذه القضية التي أطاحت بالبرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري، بصفته النائب الرابع للعمدة البقالي، ومعه مقاولون وموظفون ووسطاء. وأدين البوصيري بثماني سنوات حبسا نافذا.وشملت الإدانة، ابتدائيا واستئنافيا، أيضا رئيس المجلس والذي توبع في حالة سراح بتهمة عدم التبليغ. وتواجه سارة خضار والتي كانت تشغل عضوة في المجلس الجماعي، ونائبة مكلفة بالتعمير لرئيس مجلس مقاطعة سايس، تهما لها علاقة بالمشاركة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في الارتشاء واستغلال النفوذ. وتحظى القضية باهتمام واسع للرأي العام المحلي.
سياسة

السطي يحرج وزارة برادة بسبب تزامن الحركة الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا
أثارت المذكرة الوزارية الخاصة بالحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جدلا واسعا، بعدما تزامن موعد المشاركة فيها مع فترة إجراء امتحانات الباكالوريا، ما دفع وزير القطاع محمد سعد برادة إلى دائرة المساءلة البرلمانية. وفي هذا السياق، وجه خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى الوزير، تساءل فيه عن مدى تأثير تزامن الحركة الانتقالية مع امتحانات نيل شهادة الباكالوريا على سير العملية التربوية والإدارية. وأشار السطي إلى أن الحركة الانتقالية تعتبر محطة مهمة في المسار المهني لنساء ورجال التعليم، وظلت موضوع نقاش بين النقابات التعليمية والوزارة، لما لها من انعكاسات على الاستقرار المهني والاجتماعي للأطر التربوية، مؤكدا أن تنظيمها خلال نفس فترة الامتحانات يطرح إشكالات عملية ويربك التنظيم داخل المؤسسات التعليمية. وأضاف أن المذكرة الجديدة التي أصدرتها الوزارة تتضمن مستجدات تلزم بعض المترشحين والمترشحات بتوفير وثائق إدارية إضافية، وهو ما يثقل كاهل المعنيين ويزيد من تعقيد المشاركة، في ظل ضغط الامتحانات الوطنية. وفي هذا السياق، طالب السطي بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتمديد آجال المشاركة في هذه الحركة، وتفادي مثل هذا التداخل مستقبلا، من أجل ضمان مرور العملية في ظروف ملائمة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية أعلنت، يوم الإثنين 26 ماي 2025، عن انطلاق الحركة الانتقالية الخاصة بموظفيها وأطر هيئة التدريس في الأسلاك التعليمية الثلاث، وحددت فترة المشاركة من 27 ماي إلى 2 يونيو المقبل، وهي الفترة نفسها التي تشهد إجراء امتحانات الباكالوريا من 29 ماي إلى 2 يونيو، ما تسبب في تذمر واسع داخل أوساط الأسرة التعليمية.
سياسة

بنسعيد: دعم السكن للمواطن لا للمنعشين ولوبيات تعرقل التنمية
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، أن الحزب يسعى للترفع عن الحسابات السياسوية الضيقة، مشيراً إلى أن روح تأسيس الحزب جاءت لوضع المواطنين في صلب الاهتمام، وليس الدخول في الصراعات الجانبية. وأشار بنسعيد إلى أن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يأتي في إطار الدفاع عن السياسات الإنسانية، مؤكداً أن "أي استراتيجية أو سياسة عمومية لا تضع الإنسان في صلبها لن تلقى صداها داخل المجتمع، فبناء الإنسان يأتي قبل بناء البنايات". وأوضح أن الدفاع عن هذا المبدأ هو ما جعل الحزب يبقى في المعارضة لمدة 12 سنة، قبل أن يدخل الحكومة، مستشهداً بمشروع دعم السكن الذي جاء لدعم القدرة الشرائية للمواطنين مباشرة، عوضاً عن الدعم المباشر للمنعشين العقاريين الذي كان معمولاً به سابقاً. وأضاف بنسعيد أن التحديات التي تواجه البلاد اليوم أكبر من أي وقت مضى، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الدولي والتقلبات السياسية العالمية، فضلاً عن تراكمات سياسات حكومية سابقة "لم تضع الإنسان في صلب اهتماماتها مع الأسف". وأشار إلى أن التحديات تفرض على الحزب "أن نكون أكثر قرباً للمواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا"، مضيفاً أن ذلك "تمرين قد يكون صعباً على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي". وفي إطار هذه الرؤية، أشار بنسعيد إلى مبادرة "جيل 2030" التي تهدف إلى الاستماع لشباب المغرب عبر لقاءات جهوية وإقليمية، معتبراً أن "في الاستماع لهموم المواطنين نصف الحلول". وأكد أن شباب الحزب أظهروا قدرة كبيرة على العطاء والمبادرة عندما توفرت لهم الفرصة، لافتاً إلى أن "الرأسمال غير المادي هو أكثر ما يحرك هذه الفئة العريضة من المجتمع، والتي للأسف لا تلقى من يأخذ بيدها ويساعدها في خطواتها الأولى". من هنا جاءت فكرة "جواز الشباب" لتقديم الدعم للشباب المغربي عبر عروض بنكية وصحية وسكنية وثقافية ورياضية وترفيهية وتكوينية وفي مجال النقل، مؤكداً "نحن معكم في خطواتكم الأولى لتحقيق الحلم المغربي". وأشار بنسعيد إلى أن هذا "الحلم المغربي" لم يعد شعاراً بل أصبح واقعاً، والتحدي هو تعميمه في جميع ربوع الوطن، من خلال برامج حكومية تنبع من نفس فلسفة المسيرة الخضراء، فلسفة إنسانية واجتماعية تضع الإنسان في المركز. وشدد على أن "وضع سياسات إنسانية يتطلب أحياناً خوض معارك مع لوبيات وأصحاب مصالح خاصة يعرقلون مسيرة التنمية دفاعاً عن امتيازاتهم على حساب رخاء المواطنين". وأكد أن المغرب اليوم "مغرب الإنسانية" الذي تمثل قيم التضامن خلال الأزمات الكبرى كجائحة كورونا وزلزال الحوز، حيث عبر الجميع عن تضامنهم، "شكر المغاربة من أعطى الكثير والقليل". واختتم بنسعيد بالقول إن قيم التضامن والإنسانية تجسد معدن "تامغربيت" الحقيقي الذي يمثل أصالتنا، وأن المعركة اليوم "معركة التعليم لمنع اندحار قيمنا التي تجعل الأنانية والجشع في المقدمة".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة