
سياسة
بنسعيد: دعم السكن للمواطن لا للمنعشين ولوبيات تعرقل التنمية
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، أن الحزب يسعى للترفع عن الحسابات السياسوية الضيقة، مشيراً إلى أن روح تأسيس الحزب جاءت لوضع المواطنين في صلب الاهتمام، وليس الدخول في الصراعات الجانبية.
وأشار بنسعيد إلى أن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يأتي في إطار الدفاع عن السياسات الإنسانية، مؤكداً أن "أي استراتيجية أو سياسة عمومية لا تضع الإنسان في صلبها لن تلقى صداها داخل المجتمع، فبناء الإنسان يأتي قبل بناء البنايات".
وأوضح أن الدفاع عن هذا المبدأ هو ما جعل الحزب يبقى في المعارضة لمدة 12 سنة، قبل أن يدخل الحكومة، مستشهداً بمشروع دعم السكن الذي جاء لدعم القدرة الشرائية للمواطنين مباشرة، عوضاً عن الدعم المباشر للمنعشين العقاريين الذي كان معمولاً به سابقاً.
وأضاف بنسعيد أن التحديات التي تواجه البلاد اليوم أكبر من أي وقت مضى، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الدولي والتقلبات السياسية العالمية، فضلاً عن تراكمات سياسات حكومية سابقة "لم تضع الإنسان في صلب اهتماماتها مع الأسف".
وأشار إلى أن التحديات تفرض على الحزب "أن نكون أكثر قرباً للمواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا"، مضيفاً أن ذلك "تمرين قد يكون صعباً على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي".
وفي إطار هذه الرؤية، أشار بنسعيد إلى مبادرة "جيل 2030" التي تهدف إلى الاستماع لشباب المغرب عبر لقاءات جهوية وإقليمية، معتبراً أن "في الاستماع لهموم المواطنين نصف الحلول".
وأكد أن شباب الحزب أظهروا قدرة كبيرة على العطاء والمبادرة عندما توفرت لهم الفرصة، لافتاً إلى أن "الرأسمال غير المادي هو أكثر ما يحرك هذه الفئة العريضة من المجتمع، والتي للأسف لا تلقى من يأخذ بيدها ويساعدها في خطواتها الأولى".
من هنا جاءت فكرة "جواز الشباب" لتقديم الدعم للشباب المغربي عبر عروض بنكية وصحية وسكنية وثقافية ورياضية وترفيهية وتكوينية وفي مجال النقل، مؤكداً "نحن معكم في خطواتكم الأولى لتحقيق الحلم المغربي".
وأشار بنسعيد إلى أن هذا "الحلم المغربي" لم يعد شعاراً بل أصبح واقعاً، والتحدي هو تعميمه في جميع ربوع الوطن، من خلال برامج حكومية تنبع من نفس فلسفة المسيرة الخضراء، فلسفة إنسانية واجتماعية تضع الإنسان في المركز.
وشدد على أن "وضع سياسات إنسانية يتطلب أحياناً خوض معارك مع لوبيات وأصحاب مصالح خاصة يعرقلون مسيرة التنمية دفاعاً عن امتيازاتهم على حساب رخاء المواطنين".
وأكد أن المغرب اليوم "مغرب الإنسانية" الذي تمثل قيم التضامن خلال الأزمات الكبرى كجائحة كورونا وزلزال الحوز، حيث عبر الجميع عن تضامنهم، "شكر المغاربة من أعطى الكثير والقليل".
واختتم بنسعيد بالقول إن قيم التضامن والإنسانية تجسد معدن "تامغربيت" الحقيقي الذي يمثل أصالتنا، وأن المعركة اليوم "معركة التعليم لمنع اندحار قيمنا التي تجعل الأنانية والجشع في المقدمة".
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، أن الحزب يسعى للترفع عن الحسابات السياسوية الضيقة، مشيراً إلى أن روح تأسيس الحزب جاءت لوضع المواطنين في صلب الاهتمام، وليس الدخول في الصراعات الجانبية.
وأشار بنسعيد إلى أن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يأتي في إطار الدفاع عن السياسات الإنسانية، مؤكداً أن "أي استراتيجية أو سياسة عمومية لا تضع الإنسان في صلبها لن تلقى صداها داخل المجتمع، فبناء الإنسان يأتي قبل بناء البنايات".
وأوضح أن الدفاع عن هذا المبدأ هو ما جعل الحزب يبقى في المعارضة لمدة 12 سنة، قبل أن يدخل الحكومة، مستشهداً بمشروع دعم السكن الذي جاء لدعم القدرة الشرائية للمواطنين مباشرة، عوضاً عن الدعم المباشر للمنعشين العقاريين الذي كان معمولاً به سابقاً.
وأضاف بنسعيد أن التحديات التي تواجه البلاد اليوم أكبر من أي وقت مضى، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الدولي والتقلبات السياسية العالمية، فضلاً عن تراكمات سياسات حكومية سابقة "لم تضع الإنسان في صلب اهتماماتها مع الأسف".
وأشار إلى أن التحديات تفرض على الحزب "أن نكون أكثر قرباً للمواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا"، مضيفاً أن ذلك "تمرين قد يكون صعباً على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي".
وفي إطار هذه الرؤية، أشار بنسعيد إلى مبادرة "جيل 2030" التي تهدف إلى الاستماع لشباب المغرب عبر لقاءات جهوية وإقليمية، معتبراً أن "في الاستماع لهموم المواطنين نصف الحلول".
وأكد أن شباب الحزب أظهروا قدرة كبيرة على العطاء والمبادرة عندما توفرت لهم الفرصة، لافتاً إلى أن "الرأسمال غير المادي هو أكثر ما يحرك هذه الفئة العريضة من المجتمع، والتي للأسف لا تلقى من يأخذ بيدها ويساعدها في خطواتها الأولى".
من هنا جاءت فكرة "جواز الشباب" لتقديم الدعم للشباب المغربي عبر عروض بنكية وصحية وسكنية وثقافية ورياضية وترفيهية وتكوينية وفي مجال النقل، مؤكداً "نحن معكم في خطواتكم الأولى لتحقيق الحلم المغربي".
وأشار بنسعيد إلى أن هذا "الحلم المغربي" لم يعد شعاراً بل أصبح واقعاً، والتحدي هو تعميمه في جميع ربوع الوطن، من خلال برامج حكومية تنبع من نفس فلسفة المسيرة الخضراء، فلسفة إنسانية واجتماعية تضع الإنسان في المركز.
وشدد على أن "وضع سياسات إنسانية يتطلب أحياناً خوض معارك مع لوبيات وأصحاب مصالح خاصة يعرقلون مسيرة التنمية دفاعاً عن امتيازاتهم على حساب رخاء المواطنين".
وأكد أن المغرب اليوم "مغرب الإنسانية" الذي تمثل قيم التضامن خلال الأزمات الكبرى كجائحة كورونا وزلزال الحوز، حيث عبر الجميع عن تضامنهم، "شكر المغاربة من أعطى الكثير والقليل".
واختتم بنسعيد بالقول إن قيم التضامن والإنسانية تجسد معدن "تامغربيت" الحقيقي الذي يمثل أصالتنا، وأن المعركة اليوم "معركة التعليم لمنع اندحار قيمنا التي تجعل الأنانية والجشع في المقدمة".
ملصقات