
مراكش
الإهمال والفوضى يحاصران مسجدا بمراكش وتجاهل السلطات يطرح علامة استفهام
لا زال محيط المسجد الكبير بحي باب دكالة بمدينة مراكش يشهد انتشارا للفوضى بسبب تحول ساحته إلى مستودع لمواد البناء ومطرح عشوائي تُلقى فيه الأتربة، دون أي تدخل واضح من السلطات.
وذكر الناشط المحلي مصطفى الفاطمي أن العشوائية تحاصر محيط المسجد المذكور وذلك بسبب أشغال إصلاح الأضرار التي خلفها زلزال الثامن من شتنبر في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الورش الذي طال انتظاره يعرف انتشار مجموعة من التجاوزات التي تضر بالساكنة منها رمي الأتربة بشكل عشوائي بمحيط المسجد وتركها لمدة طويلة دون نقلها بواسطة الشاحنات الى الاماكن المخصصة لها مما يتسبب في تلوث الجو بالغبار طيلة النهار وتجمع الحشرات السامة واختبائها من الحرارة داخل أكوام الاتربة.
وأبرز المتحدث، في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك، أن هذه الوضعية تشكل تهديدا كبيرا على حياة الساكنة، لافتا إلى ان الزنقة التي تعرف هذه الفوضى تضم مدرسة العبدلاوية التي لا زالت أبوابها مفتوحة في وجه التلاميذ، كما تخلق هذه المشكلة عرقلة للسير وازدحاما طيلة النهار بسبب ركن مجموعة من السيارات وسيارات الأجرة الصغيرة.
ودعا الناشط السلطات المعنية إلى التدخل من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها محيط المسجد الكبير، كما طالبها باجبار المقاولة التي تنجز الاشغال على احترام البيئة والنظافة وشروط السلامة من خلال جمع كل الاتربة والنفايات التي ينتجها الورش في يومها ونقلها مباشرة عبر الشاحنات.
وجدير بالذكر أن هذه الوضعية تثير غضبا كبيرا في صفوف العديد من المهتمين بالشأن المحلي الذين سلطوا الضوء أكثر من مرة على هذا المشكل كما ناشدوا الجهات المعنية بالتدخل لكن دون جدوى.
لا زال محيط المسجد الكبير بحي باب دكالة بمدينة مراكش يشهد انتشارا للفوضى بسبب تحول ساحته إلى مستودع لمواد البناء ومطرح عشوائي تُلقى فيه الأتربة، دون أي تدخل واضح من السلطات.
وذكر الناشط المحلي مصطفى الفاطمي أن العشوائية تحاصر محيط المسجد المذكور وذلك بسبب أشغال إصلاح الأضرار التي خلفها زلزال الثامن من شتنبر في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الورش الذي طال انتظاره يعرف انتشار مجموعة من التجاوزات التي تضر بالساكنة منها رمي الأتربة بشكل عشوائي بمحيط المسجد وتركها لمدة طويلة دون نقلها بواسطة الشاحنات الى الاماكن المخصصة لها مما يتسبب في تلوث الجو بالغبار طيلة النهار وتجمع الحشرات السامة واختبائها من الحرارة داخل أكوام الاتربة.
وأبرز المتحدث، في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك، أن هذه الوضعية تشكل تهديدا كبيرا على حياة الساكنة، لافتا إلى ان الزنقة التي تعرف هذه الفوضى تضم مدرسة العبدلاوية التي لا زالت أبوابها مفتوحة في وجه التلاميذ، كما تخلق هذه المشكلة عرقلة للسير وازدحاما طيلة النهار بسبب ركن مجموعة من السيارات وسيارات الأجرة الصغيرة.
ودعا الناشط السلطات المعنية إلى التدخل من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها محيط المسجد الكبير، كما طالبها باجبار المقاولة التي تنجز الاشغال على احترام البيئة والنظافة وشروط السلامة من خلال جمع كل الاتربة والنفايات التي ينتجها الورش في يومها ونقلها مباشرة عبر الشاحنات.
وجدير بالذكر أن هذه الوضعية تثير غضبا كبيرا في صفوف العديد من المهتمين بالشأن المحلي الذين سلطوا الضوء أكثر من مرة على هذا المشكل كما ناشدوا الجهات المعنية بالتدخل لكن دون جدوى.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
