وطني

مجلس النواب يصادق على تعديلات للتصدي لغياب البرلمانيين والترحال السياسي


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 31 يناير 2023

صادق مجلس النواب، مساء الإثنين، بالأغلبية على مقترح تعديل النظام الداخلي للمجلس، والذي تضمن تعديلات تروم التصدي لغياب البرلمانيين وللترحال السياسي وتدقيق مسطرة التصريح بالممتلكات.وشملت التعديلات التي تمت المصادقة عيلها بالأغلبية 117 تعديلا جوهريا و48 مادة جديدة و84 تعديلا شكليا بينما ظلت 159 مادة من النظام الداخلي لمجلس النواب دون تغيير، في حين بلغت مجموع مواد النظام الداخلي المقترح 408 مواد. ونص المقترح على عقوبات للمخالفين لفصوله تصل إلى تجريد النائب البرلماني من عضوية المجلس وإيقاف التعويضات الشهرية إضافة إلى إمكانية المتابعة القضائية.وعلاقة بظاهرة غياب البرلمانيين، وبحسب تقرير لجنة النظام الداخلي حول مقترح تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، فإن التعديلات الجوهرية همت تجريد كل عضو وإحالته على المحكمة الدستورية إذا تغيب سنة تشريعية كاملة عن حضور أشغال مجلس النواب دون عذر مقبول.وبشأن ظاهرة "الترحال السياسي"، فقد نص المقترح على تجريد كل عضو "تخلى عن الانتماء إلى الحزب أو الفريق أو المجموعة النيابية مع إضافة إمكانية التماس كل حزب سياسي من رئيس مجلس النواب إحالة طلب تجريد عضو ترشح باسمه وتخلى عن الانتماء إليه على المحكمة الدستورية".وشمل النظام الداخلي الجديد تدقيق مسطرة التصريح بالممتلكات وذلك بنصه على "وجوب إيداع كل عضو بمجرد تسلمه لمهامه وخلال ممارستها وعند انتهائها لتصريح كتابي بمجموع نشاطاته المهنية والمهام الانتخابية التي يمارسها والممتلكات والأصول التي يملكها أولاده القاصرون أو يقوم بتدبيرها وكذا المداخيل التي استلمها خلال السنة السابقة للسنة التي تم انتخابه فيها".ومنع المقترح ذاته، استعمال كل عضو من أعضاء المجلس لاسمه في كل إشهار يتعلق بمنتوج أو سلعة أو خدمة لفائدة شركة أو مقاولة أو تعاونية كيفما كانت طبيعة نشاطها، وتصل عقوبة كل نائب تبين عدم احترامه لهذا المنع إلى توقيف تعويضاته الشهرية وطلب تجريده من عضوية المجلس.كما نصت التعديلات الجديدة في النظام الداخلي، على إمكانية متابعة أي عضو من أعضاء مجلس النواب والبحث عنه وإلقاء القبض عليه واعتقاله ومحاكمته إذا كان رأيه المعبر عنه "يجادل في الثوابت الجامعة للأمة المغربية وهي الدين الإسلامي والنظام الملكي والوحدة الوطنية والاختيار الديمقراطي وكل ما يخل بالاحترام الواجب للملك".

صادق مجلس النواب، مساء الإثنين، بالأغلبية على مقترح تعديل النظام الداخلي للمجلس، والذي تضمن تعديلات تروم التصدي لغياب البرلمانيين وللترحال السياسي وتدقيق مسطرة التصريح بالممتلكات.وشملت التعديلات التي تمت المصادقة عيلها بالأغلبية 117 تعديلا جوهريا و48 مادة جديدة و84 تعديلا شكليا بينما ظلت 159 مادة من النظام الداخلي لمجلس النواب دون تغيير، في حين بلغت مجموع مواد النظام الداخلي المقترح 408 مواد. ونص المقترح على عقوبات للمخالفين لفصوله تصل إلى تجريد النائب البرلماني من عضوية المجلس وإيقاف التعويضات الشهرية إضافة إلى إمكانية المتابعة القضائية.وعلاقة بظاهرة غياب البرلمانيين، وبحسب تقرير لجنة النظام الداخلي حول مقترح تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، فإن التعديلات الجوهرية همت تجريد كل عضو وإحالته على المحكمة الدستورية إذا تغيب سنة تشريعية كاملة عن حضور أشغال مجلس النواب دون عذر مقبول.وبشأن ظاهرة "الترحال السياسي"، فقد نص المقترح على تجريد كل عضو "تخلى عن الانتماء إلى الحزب أو الفريق أو المجموعة النيابية مع إضافة إمكانية التماس كل حزب سياسي من رئيس مجلس النواب إحالة طلب تجريد عضو ترشح باسمه وتخلى عن الانتماء إليه على المحكمة الدستورية".وشمل النظام الداخلي الجديد تدقيق مسطرة التصريح بالممتلكات وذلك بنصه على "وجوب إيداع كل عضو بمجرد تسلمه لمهامه وخلال ممارستها وعند انتهائها لتصريح كتابي بمجموع نشاطاته المهنية والمهام الانتخابية التي يمارسها والممتلكات والأصول التي يملكها أولاده القاصرون أو يقوم بتدبيرها وكذا المداخيل التي استلمها خلال السنة السابقة للسنة التي تم انتخابه فيها".ومنع المقترح ذاته، استعمال كل عضو من أعضاء المجلس لاسمه في كل إشهار يتعلق بمنتوج أو سلعة أو خدمة لفائدة شركة أو مقاولة أو تعاونية كيفما كانت طبيعة نشاطها، وتصل عقوبة كل نائب تبين عدم احترامه لهذا المنع إلى توقيف تعويضاته الشهرية وطلب تجريده من عضوية المجلس.كما نصت التعديلات الجديدة في النظام الداخلي، على إمكانية متابعة أي عضو من أعضاء مجلس النواب والبحث عنه وإلقاء القبض عليه واعتقاله ومحاكمته إذا كان رأيه المعبر عنه "يجادل في الثوابت الجامعة للأمة المغربية وهي الدين الإسلامي والنظام الملكي والوحدة الوطنية والاختيار الديمقراطي وكل ما يخل بالاحترام الواجب للملك".



اقرأ أيضاً
إدارة الدفاع الوطني تحذر من برمجية خبيثة تستهدف هواتف أندرويد لسرقة البيانات البنكية
أصدرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، يوم 5 ماي 2025، مذكرة أمنية تحذر فيها من تهديد خطير يتعلق ببرمجية خبيثة تُعرف باسم "BTMOB RAT"، والتي تم تصنيفها على أنها ذات "خطر ووقع بالغين". ويُعد "BTMOB RAT" حصان طروادة للوصول عن بُعد (RAT)، يستهدف أجهزة أندرويد، وقد تم اكتشافه لأول مرة في فبراير 2025. وينتشر هذا البرنامج الضار بشكل أساسي عبر مواقع التصيد الإلكتروني وتطبيقات خبيثة تُعرض على متجر Google Play، و ما يميّز هذا التهديد هو استغلاله لخدمات الوصول الخاصة بنظام أندرويد، مما يسمح له بالحصول على أذونات شرعية وتجاوز آليات الأمان للنظام. وتشير المذكرة إلى أن "BTMOB RAT" يستخدم تقنيات متقدمة لتعزيز انتشار العدوى والحفاظ على وجوده بشكل دائم في الجهاز المُصاب، وتتمثل مهمته الرئيسية في سرقة المعلومات الحساسة من واجهة المستخدم، بما في ذلك بيانات الدخول، والرسائل، والمعلومات البنكية، عبر مراقبة الشاشة ولوحة المفاتيح الافتراضية، حيث يمكنه تسجيل البيانات بشكل لحظي، بما فيها كلمات المرور ومعلومات الدفع. كما يعتمد البرنامج الضار على خدمات الوصول في أندرويد للحصول على صلاحيات تمكنه من تجاوز برمجيات الحماية وكشف الفيروسات. ورغم أن هذه الخدمات صُممت لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن استخدامها من قبل هذا النوع من البرمجيات يمكّن المهاجم من تنفيذ أوامر والوصول إلى بيانات حساسة دون أن يتم رصده. وتبرز خطورة "BTMOB RAT" كذلك في كونه يُعرض كخدمة في السوق السوداء عبر نموذج "البرمجيات كخدمة" (MaaS)، ما يتيح لمجموعة من المهاجمين استئجار أو شراء استخدامه لتنفيذ حملات خبيثة خاصة بهم. ودعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع الجهات المعنية إلى أخذ الحيطة والحذر من هذا التهديد، من خلال دمج مؤشرات الاختراق (IOCs) المرفقة في أدوات الرصد والتحليل، مع الإبلاغ الفوري للمديرية في حال رصد أي نشاط مشبوه مرتبط بهذا التهديد. مؤشرات الاختراق (IOCs) تواقيع رقمية (Hashes): b65aa939027363fb64718e51fb0e97add788db1621dd7ade048a8afd2523417b 8b29297ded0d6c48e0ebcf4981235c5d375793b716c4d5aeb3af19e77cee76e 2b307f11ae4189316741546245c477f1c0645f0bb106290cd35859970f8f62668 عناوين IP مشبوهة: 206.206.125.203 64.233.166.84 64.233.184.84 66.102.1.84 142.250.200.1 157.240.221.16 142.250.200.2 216.58.201.97 216.58.212.226 172.217.169.33 وحثّت المذكرة جميع الجهات التي ترصد هذه المؤشرات أو تشك في وجود نشاط متعلق بها على التواصل مع مركز التنسيق والاستجابة لحوادث الأمن المعلوماتي عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
وطني

بعدما جراه للقضاء.. لشكر يوضح موقفه للصحفيين بلشكر والناصري
وجّه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، رسالة إلى الصحفيين عبد الحق بلشكر والصافي الناصري، على خلفية الشكاية التي قدّماها أمام المحكمة الابتدائية، والتي تروج حالياً أمام محكمة الاستئناف بالرباط. وأوضح لشكر في رسالته المؤرخة بـ5 ماي 2025 أن ما صدر عنه خلال استضافته في أحد برامج الإذاعة الوطنية بتاريخ 24 نونبر 2021 لم يكن بهدف المسّ أو الإساءة، مؤكداً أنه لم يقصد بكلامه أي إساءة للمعنيين بالأمر. كما عبّر عن إشادته بالمهنية والأخلاق الرفيعة للصحفيين المعنيين، مضيفاً أنه يضع نفسه رهن إشارتهما في أي لقاء صحفي آخر لتوضيح ما راج في اللقاء السابق. وجاءت الرسالة في سياق توضيحي عقب الجدل الذي أثارته التصريحات المعنية.
وطني

تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري بالمكتب الوطني للمطارات
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري بالمكتب الوطني للمطارات، وذلك في إطار الدينامية الجديدة المرتبطة بتنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030". وأفاد بلاغ لمكتب المطارات أنه جرى تعيين عزيز بنجلون نائبا لرئيس مجلس إدارة المكتب، حيث سيتولى مهمة الإشراف على تنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030"، الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية للمطارات الوطنية والرفع من جودتها لتواكب المعايير الدولية.ويحمل بنجلون، وفق ما جاء في البلاغ، شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، وقد راكم تجربة مهنية واسعة في مجالات الاستراتيجية والتدبير، لا سيما عبر اشتغاله داخل مجموعات دولية كبرى من قبيل Unilever، Microsoft، Mondelēz International وIntelcia، حيث تقلد مسؤوليات عليا في مجالات التسويق، وتطوير الأعمال، والاستراتيجية. ووفق البلاغ ذاته، سيتولى بنجلون، في إطار هذه الدينامية الجديدة، مهام دعم وتتبع تنفيذ الأوراش الاستراتيجية للمؤسسة، من أجل المساهمة في تنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030"، وتدعيم الحكامة الجيدة، وكذا مواكبة المشاريع الاستراتيجية لهذا الورش الكبير، الهادف إلى تطوير عرض مطاراتي حديث، يستجيب لأفضل معايير السلامة والأمن وجودة الخدمات."
وطني

دعم مشروع لتفريخ الرخويات بمليار و100 مليون سنتيم يسائل وزيرة تجمعية
دعت عدد من الفعاليات المعارضة لحكومة أخنوش، الوزيرة التجمعية المكلفة بقطاع الصيد البحري، زكية الدرويش، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بدعم مشروع قيادي آخر في نفس الحزب بمليار و100 مليون سنتيم. وظهرت الوزيرة التجمعية، في لقاء عقدته بمدينة الداخلة، في مقطع فيديو، وهي تتحدث عن إنجازات في القطاع. وتحدثت عن دعم مشروع تجمعي أشارت إليه بالاسم. ويخص هذا المشروع إنتاج وتفريخ الرخويات. وقال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة التجمعية، إن هذا التصريح دفع بالعديد من العاملين في قطاع الصيد البحري، على المستويين المحلي والوطني، إلى استغراب هذا الإعلان والتساؤل عن معايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم. وتساءل البرلماني ذاته عن الإطار القانوني أو التنظيمي لهذا الدعم، والقيمة الإجمالية للدعم، وكم عدد الأشخاص أو الجهات المستفيدة منه خلال السنوات الأخيرة، وما هي مسطرة ومعايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص. كما دعا إلى الكشف عن أهداف وحصيلة هذا الدعم، وتساءل أيضا عن ملابسات تصريح الوزيرة التجمعية بهذا الدعم في لقاء حزبي. وكانت حكومة أخنوش قد واجهت، في الآونة الأخيرة، موجة من الانتقادات على خلفية ملف استيراد المواشي، وذلك بعدما تحدث الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يشارك في الحكومة، عن اختلالات طبعت الملف، بعدما كلف ميزانية ضخمة مرتبطة بالدعم والإعفاءات الضريبية والجمركية، دون أن يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة