وطني

دعم مشروع لتفريخ الرخويات بمليار و100 مليون سنتيم يسائل وزيرة تجمعية


لحسن وانيعام نشر في: 5 مايو 2025

دعت عدد من الفعاليات المعارضة لحكومة أخنوش، الوزيرة التجمعية المكلفة بقطاع الصيد البحري، زكية الدرويش، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بدعم مشروع قيادي آخر في نفس الحزب بمليار و100 مليون سنتيم.

وظهرت الوزيرة التجمعية، في لقاء عقدته بمدينة الداخلة، في مقطع فيديو، وهي تتحدث عن إنجازات في القطاع. وتحدثت عن دعم مشروع تجمعي أشارت إليه بالاسم. ويخص هذا المشروع إنتاج وتفريخ الرخويات.

وقال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة التجمعية، إن هذا التصريح دفع بالعديد من العاملين في قطاع الصيد البحري، على المستويين المحلي والوطني، إلى استغراب هذا الإعلان والتساؤل عن معايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم.

وتساءل البرلماني ذاته عن الإطار القانوني أو التنظيمي لهذا الدعم، والقيمة الإجمالية للدعم، وكم عدد الأشخاص أو الجهات المستفيدة منه خلال السنوات الأخيرة، وما هي مسطرة ومعايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص.

كما دعا إلى الكشف عن أهداف وحصيلة هذا الدعم، وتساءل أيضا عن ملابسات تصريح الوزيرة التجمعية بهذا الدعم في لقاء حزبي.

وكانت حكومة أخنوش قد واجهت، في الآونة الأخيرة، موجة من الانتقادات على خلفية ملف استيراد المواشي، وذلك بعدما تحدث الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يشارك في الحكومة، عن اختلالات طبعت الملف، بعدما كلف ميزانية ضخمة مرتبطة بالدعم والإعفاءات الضريبية والجمركية، دون أن يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

دعت عدد من الفعاليات المعارضة لحكومة أخنوش، الوزيرة التجمعية المكلفة بقطاع الصيد البحري، زكية الدرويش، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بدعم مشروع قيادي آخر في نفس الحزب بمليار و100 مليون سنتيم.

وظهرت الوزيرة التجمعية، في لقاء عقدته بمدينة الداخلة، في مقطع فيديو، وهي تتحدث عن إنجازات في القطاع. وتحدثت عن دعم مشروع تجمعي أشارت إليه بالاسم. ويخص هذا المشروع إنتاج وتفريخ الرخويات.

وقال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة التجمعية، إن هذا التصريح دفع بالعديد من العاملين في قطاع الصيد البحري، على المستويين المحلي والوطني، إلى استغراب هذا الإعلان والتساؤل عن معايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم.

وتساءل البرلماني ذاته عن الإطار القانوني أو التنظيمي لهذا الدعم، والقيمة الإجمالية للدعم، وكم عدد الأشخاص أو الجهات المستفيدة منه خلال السنوات الأخيرة، وما هي مسطرة ومعايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص.

كما دعا إلى الكشف عن أهداف وحصيلة هذا الدعم، وتساءل أيضا عن ملابسات تصريح الوزيرة التجمعية بهذا الدعم في لقاء حزبي.

وكانت حكومة أخنوش قد واجهت، في الآونة الأخيرة، موجة من الانتقادات على خلفية ملف استيراد المواشي، وذلك بعدما تحدث الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يشارك في الحكومة، عن اختلالات طبعت الملف، بعدما كلف ميزانية ضخمة مرتبطة بالدعم والإعفاءات الضريبية والجمركية، دون أن يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.



اقرأ أيضاً
تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري بالمكتب الوطني للمطارات
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن تعيين عزيز بنجلون على رأس القطب التسويقي والتجاري بالمكتب الوطني للمطارات، وذلك في إطار الدينامية الجديدة المرتبطة بتنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030". وأفاد بلاغ لمكتب المطارات أنه جرى تعيين عزيز بنجلون نائبا لرئيس مجلس إدارة المكتب، حيث سيتولى مهمة الإشراف على تنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030"، الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية للمطارات الوطنية والرفع من جودتها لتواكب المعايير الدولية.ويحمل بنجلون، وفق ما جاء في البلاغ، شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، وقد راكم تجربة مهنية واسعة في مجالات الاستراتيجية والتدبير، لا سيما عبر اشتغاله داخل مجموعات دولية كبرى من قبيل Unilever، Microsoft، Mondelēz International وIntelcia، حيث تقلد مسؤوليات عليا في مجالات التسويق، وتطوير الأعمال، والاستراتيجية. ووفق البلاغ ذاته، سيتولى بنجلون، في إطار هذه الدينامية الجديدة، مهام دعم وتتبع تنفيذ الأوراش الاستراتيجية للمؤسسة، من أجل المساهمة في تنفيذ رؤية "مطارات المغرب 2030"، وتدعيم الحكامة الجيدة، وكذا مواكبة المشاريع الاستراتيجية لهذا الورش الكبير، الهادف إلى تطوير عرض مطاراتي حديث، يستجيب لأفضل معايير السلامة والأمن وجودة الخدمات."
وطني

اطلاق مشروع مستشفى جامعي أورو متوسطي بفاس
مشروع مستشفى جامعي يعتبر الثاني من نوعه بمدينة فاس. المشروع أعلنت عنه الجامعة الأورومتوسطية، والتي يوجد مقرها بطريق مكناس. وأشارت المصادر إلى أن المستشفى سيتم إحداثه بالقرب من الجامعة، على مساحة تبلغ 30 هكتار، وبطاقة استيعابية أولية تصل إلى 350 سرير. أما الكلفة الإجمالية لإنجازه فهي 1.2 مليار درهم، تساهم فيها الجامعة الأورومتوسطية بـ956 مليون درهم، ومجلس جهة فاس-مكناس بـ150 مليون درهم. وذكرت المصادر بأن هذه المؤسسة الاستشفائية ستشتغل بتنسيق تام مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وستساهم بشكل كبير في تجاوز محنة الاكتظاظ التي يواجهها هذا الأخير، ما يؤثر على جودة خدماته. وبحسب المصادر، فقد تم إسناد مهمة إنجازه المعماري إلى تكتل مهندسين معماريين مشهود لهم بخبرتهم من خلال تصميم مؤسسات استشفائية كبرى مثل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة والمركز الاستشفائي الجهوي بالقنيطرة. وتراهن الجامعة على أن تستقطب لهذا المشروع خبرات وطنية ودولية، وذلك إلى جانب تزويده بتجهيزات متطورة، سواء في إجراء العمليات السريرية وتدبير الشؤون الإدارية
وطني

استقرار معدل البطالة في المغرب في الربع الأول من 2025
شهد معدل البطالة في المغرب استقرارًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بقي عند مستوى 13.3% دون تغيير يُذكر مقارنة بنهاية عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط. وأظهرت المعطيات أن البطالة تراجعت بشكل طفيف على أساس سنوي، من 13.7% في الربع الأول من عام 2024 إلى 13.3% في الفترة نفسها من العام الجاري. هذا التراجع السنوي يعكس تحسنًا ملحوظًا في المدن، حيث انخفض معدل البطالة من 17.6% إلى 16.6%. في المقابل، سُجل ارتفاع طفيف في المناطق القروية من 6.8% إلى 7.3%. أما على صعيد الجنس، فقد شهد معدل البطالة في صفوف الذكور انخفاضًا من 12% إلى 11.5%، كما تراجع لدى الإناث من 20.1% إلى 19.9%، ما يشير إلى تحسن طفيف في اندماج النساء في سوق الشغل، رغم استمرار التفاوت بين الجنسين. وبلغ عدد العاطلين على المستوى الوطني حوالي 1.63 مليون شخص في نهاية مارس 2025، بانخفاض قدره 15 ألفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع عدد العاطلين في الوسط الحضري بنحو 40 ألف شخص، في حين ارتفع العدد في الوسط القروي بـ25 ألف شخص. يُذكر أن عام 2024 عرف ارتفاعًا في معدل البطالة على مدار السنة، إذ بلغ 13.3% في نهاية العام، مقارنة بـ13.2% في بدايته، في ظل ضغوط اقتصادية مستمرة على سوق العمل، خاصة في المناطق القروية.
وطني

نقابة تنتقد نقل “رواية مبتورة” بخصوص الاعتداء على أستاذة خنيفرة
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص. وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”. وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”. وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”. وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”. وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”. وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب. وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”. وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.  
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة