تتجه أنظار العالم صوب مدينة مراكش التي ستحتضن ابتداء من يومه الاثنين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، وهو الحدث الذي يعد من أكبر المؤتمرات العالمية التي تجمع قادة السياسة النقدية والمالية والأعمال، بعد نصف قرن من ابتعاده عن القارة الإفريقية.

ومن شأن انعقاد مؤتمر صندوق النقد الدولي وصندوق النقد أن يعزز مكانة المدينة الحمراء على المستوى الدولي، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة، وسط توقعات أن يكون لهذا الحدث أثر إيجابي على تسويق صورة المغرب ومدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية خصوصا بعد تداعيات الزلزال الذي ضرب المدينة واقليم الحوز قبل نحو شهر.

وتشير الدراسات الاولية أن يمنح هذا المؤتمر، الذي سيحضره مسؤولون رفيعو المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، دفعة قوية لمراكش، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية.

وقد تم حجز حوالي 12 ألف غرفة بفنادق مدينة مراكش وفق اخر المعطيات الرسمية المعلن عنها ، فيما يرتقب أن يبلغ إجمالي المشاركين في هذه الاجتماعات 14 ألفا، منهم 4500 عضو من الوفود الرسمية التي ستمثل 189 دولة.

ومنذ نهاية الأسبوع المنصرم بدأت فنادق مراكش في استقبال الاف المشاركين في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش، حيث تم في هذا الصدد حجز حوالي 12 ألف غرفة بفنادق مدينة مراكش وفق اخر المعطيات الرسمية المعلن عنها ، فيما يرتقب أن يبلغ إجمالي المشاركين في هذه الاجتماعات 14 ألفا، منهم 4500 عضو من الوفود الرسمية التي ستمثل 189 دولة.

كما سيحضر هذا الحدث 2000 مشارك من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، و1500 خبير وجامعي، إضافة إلى 1000 مشارك ممثل للمنظمات الدولية والمحلية، وهو الحدث الذي سيغطيه قرابة 800 صحافي ممثلين لوسائل الإعلام الدولية.