
إقتصاد
تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل .
في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي.
رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ.
إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب.
تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار.
في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل .
في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي.
رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ.
إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب.
تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار.
في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
ملصقات