صحة

ظهور حالات جديدة من “وباء النوم العميق” الغامض في كازاخستان


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2015

ظهور حالات جديدة من
ظهرت حالة جديدة من الاضطراب الذي لا يمكن تفسيره، والذي يطلق عليه اسم "وباء النوم العميق" في قرية كالاتشي في كازاخستان، حيث يعاني 1 من كل 10 هناك من حالة نوم غامضة في وضح النهار.

وقيل إن بعض السكان يكون غير قادر على الاستيقاظ لعدة أيام متواصلة.
وقال "أمانبيك كالجانوف" رئيس إدارة منطقة "إيزيل" في كازاخستان: "لقد بدأت الموجة التاسعة للمرض، ففي يوم 1 مارس/آذار أصيب شخصان، رجل وامرأة، ومنذ اندلاع هذا المرض أصيب به 120 شخصا على الأقل".

وفقا لكالجانوف ، فالوضع العام في قرية كالاتشي في شمال كازاخستان، تحت السيطرة، والمستشفى المحلي في حالة التشغيل والاستعداد الكامل.
وقال المسؤول المحلي "سيرغي كولاغين" : في الوقت نفسه إن معظم سكان القرية، التي كانت موطنا لأكثر من 600 شخص، قد وافقوا على الانتقال إلى مناطق أخرى، وأن من بين الـ 218 أسرة هناك، أعلنت 124 أسرة عن رغبتها في الرحيل، وغادرت القرية بالفعل 34 عائلة (95 شخصا)، بما في ذلك 27 طفلا.

وقد تم الإبلاغ عن الحالات الأولى من "وباء النوم" في مارس 2013، وعانى الجميع في القرية من ظهور الوباء إما لدى أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، الذين رقدوا للنوم العميق الطويل دون سبب واضح، وفقا للسكان المحليين.

وقال "ايغور ساموسينكو" وهو والد لطفل يعاني من هذا المرض:"إذا حاولت إيقاظه، يبدو أنه يريد أن يفتح عينيه، ولكن لا يمكنه، فهو ينام فقط، طويلا وبعمق...".
وعلى الرغم من المحاولات العديدة لمعرفة سبب هذا الاضطراب الذي لا يمكن تفسيره، فاللغز لا يزال غير معروف، وقد زار مجموعة من العلماء والأطباء، بما في ذلك علماء في مجال الفيروسات وأطباء الأشعة والسُمّيات، القرية في محاولة للعثور على سبب المرض الغامض، كل ذلك كان دون جدوى.

وفي الشهر الماضي قال البروفيسور "ليونيد ريخفانوف" من وزارة البيئة الجغرافية والجيولوجية في مدينة تومسك، إن مناجم اليورانيوم من الحقبة السوفيتية يمكن أن تكون السبب في هذا الوباء الغامض، مع احتمالية تسرب غاز الرادون من المناجم القريبة إلى السطح، والذي يسمم السكان المحليين.

ظهور حالات جديدة من
ظهرت حالة جديدة من الاضطراب الذي لا يمكن تفسيره، والذي يطلق عليه اسم "وباء النوم العميق" في قرية كالاتشي في كازاخستان، حيث يعاني 1 من كل 10 هناك من حالة نوم غامضة في وضح النهار.

وقيل إن بعض السكان يكون غير قادر على الاستيقاظ لعدة أيام متواصلة.
وقال "أمانبيك كالجانوف" رئيس إدارة منطقة "إيزيل" في كازاخستان: "لقد بدأت الموجة التاسعة للمرض، ففي يوم 1 مارس/آذار أصيب شخصان، رجل وامرأة، ومنذ اندلاع هذا المرض أصيب به 120 شخصا على الأقل".

وفقا لكالجانوف ، فالوضع العام في قرية كالاتشي في شمال كازاخستان، تحت السيطرة، والمستشفى المحلي في حالة التشغيل والاستعداد الكامل.
وقال المسؤول المحلي "سيرغي كولاغين" : في الوقت نفسه إن معظم سكان القرية، التي كانت موطنا لأكثر من 600 شخص، قد وافقوا على الانتقال إلى مناطق أخرى، وأن من بين الـ 218 أسرة هناك، أعلنت 124 أسرة عن رغبتها في الرحيل، وغادرت القرية بالفعل 34 عائلة (95 شخصا)، بما في ذلك 27 طفلا.

وقد تم الإبلاغ عن الحالات الأولى من "وباء النوم" في مارس 2013، وعانى الجميع في القرية من ظهور الوباء إما لدى أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، الذين رقدوا للنوم العميق الطويل دون سبب واضح، وفقا للسكان المحليين.

وقال "ايغور ساموسينكو" وهو والد لطفل يعاني من هذا المرض:"إذا حاولت إيقاظه، يبدو أنه يريد أن يفتح عينيه، ولكن لا يمكنه، فهو ينام فقط، طويلا وبعمق...".
وعلى الرغم من المحاولات العديدة لمعرفة سبب هذا الاضطراب الذي لا يمكن تفسيره، فاللغز لا يزال غير معروف، وقد زار مجموعة من العلماء والأطباء، بما في ذلك علماء في مجال الفيروسات وأطباء الأشعة والسُمّيات، القرية في محاولة للعثور على سبب المرض الغامض، كل ذلك كان دون جدوى.

وفي الشهر الماضي قال البروفيسور "ليونيد ريخفانوف" من وزارة البيئة الجغرافية والجيولوجية في مدينة تومسك، إن مناجم اليورانيوم من الحقبة السوفيتية يمكن أن تكون السبب في هذا الوباء الغامض، مع احتمالية تسرب غاز الرادون من المناجم القريبة إلى السطح، والذي يسمم السكان المحليين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة تكشف فوائد الفراولة الكثيرة على صحة الجسم
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. علاج جذري وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. نهج "الغذاء كدواء" بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. (آيستوك) كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة

عادة يومية شائعة قد تسرع ظهور التجاعيد حول الفم
يحرص الكثيرون على الحفاظ على شباب بشرتهم، فينفقون مبالغ طائلة على كريمات العناية وأقنعة الوجه بتقنية LED وحتى عمليات شد الوجه، في سبيل مكافحة التجاعيد. لكن، ما لا يدركه البعض هو أن عادة يومية بسيطة قد تساهم في تسريع ظهور الخطوط الدقيقة حول الفم. وعلى الرغم من أن شرب الماء بوفرة مفيد للجسم ويعزز ترطيب البشرة، إلا أن الطريقة التي يُشرب بها الماء قد تضر بالبشرة الرقيقة المحيطة بالفم، خاصة عند استخدام زجاجات مزودة بفوهة أو مصاصة (شفاطة) بشكل متكرر. وأوضحت الدكتورة كيت جيمسون، المديرة الطبية في "مختبر الشباب" بأستراليا، أن حركة الشفاه المتكررة عند استخدام "المصاصة" تشبه تلك الناتجة عن التدخين، وتؤدي إلى ما يعرف بـ"خطوط المدخنين"، وهي تجاعيد دقيقة تتكوّن حول الشفاه بسبب انقباض العضلات المتكرر. وقالت جيمسون: "حتى من يعتنون ببشرتهم بعناية قد يساهمون دون قصد في الشيخوخة المبكرة نتيجة بعض العادات اليومية"، مضيفة أن الاستخدام المنتظم للمصاصة على مدى شهور أو سنوات يحفّز تراجع الكولاجين، ما يسرّع في ظهور التجاعيد، خصوصا لدى من يعانون من جفاف البشرة أو الخطوط الدقيقة بالفعل. وأضافت أن الجلد المحيط بالفم يعدّ من أرق مناطق الوجه، ما يجعله أكثر عرضة لظهور تجاعيد عميقة. ولهذا، فإن الاستعمال اليومي للزجاجات ذات المصاصة قد يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة أسرع من المتوقع. ولتفادي هذا التأثير، تنصح جيمسون باعتماد أكواب أو زجاجات مفتوحة لشرب الماء كلما أمكن، إلى جانب ترطيب الشفاه بمنتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، ووضع واق شمسي يومي على هذه المنطقة الحساسة. كما أشارت إلى إمكانية التخفيف من التجاعيد الحالية باستخدام منتجات الريتينول، أو من خلال علاجات عيادية مثل الليزر. يذكر أنه مع تجاوز سن العشرين، يبدأ الجسم في فقدان نحو 1% سنويا من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن نضارة البشرة ومرونتها، ما يجعل الجلد أقل قدرة على استعادة شكله مع مرور الزمن.
صحة

تعرف على فوائد البصل الأخضر المذهلة
يُعتبر البصل الأخضر من الخضروات البسيطة والمتوفرة في كل بيت، إلا أن قيمته الصحية قد تفوق التوقعات. فوفقاً لموقع "NDTV"، يحتوي البصل الأخضر على مجموعة من العناصر والمركبات التي تقدم دعماً كبيراً لصحة الجسم. إليك أبرز خمس فوائد مذهلة يقدمها: 1. حماية القلب والأوعية الدموية: يحتوي البصل الأخضر على مركبات الكبريت التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار، كما يزود الجسم بالبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم. 2. تقوية جهاز المناعة: بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، يساهم البصل الأخضر في الوقاية من العديد من العدوى الفيروسية والبكتيرية. 3. المساعدة في الوقاية من السكري: يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله غذاءً مفيداً لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به. 4. تحسين الهضم ومكافحة الإمساك: يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تحسن من أداء الجهاز الهضمي وتُعزز حركة الأمعاء. 5. تقوية العظام: يعدّ البصل الأخضر مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. لا شك أن إدخال البصل الأخضر ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يمنحك دعماً صحياً طبيعياً لا يُقدّر بثمن.
صحة

دراسة: قلة النوم تدمر قلبك
دراسة أكدت أن 3 ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية" وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة