صحة

دراسة تكشف فوائد الفراولة الكثيرة على صحة الجسم


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يونيو 2025

لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى.
فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

علاج جذري
وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري.

كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم.

أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض.

وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون.

إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.

ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي.

أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة.

نهج "الغذاء كدواء"
بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين.

(آيستوك)
كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب.

يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب.

كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى.
فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

علاج جذري
وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري.

كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم.

أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض.

وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون.

إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.

ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي.

أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة.

نهج "الغذاء كدواء"
بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين.

(آيستوك)
كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب.

يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب.

كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.



اقرأ أيضاً
تعرف على السبب الحقيقي لتجعد الأصابع بعد الإستحمام
إن تجعد أصابع اليدين والقدمين من الظواهر المألوفة بعد السباحة أو بعد نقعها أثناء الاستحمام. لكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة من بينها هو أن تجعد الأصابع ناتج عن تورم ناتج عن امتصاص الماء. بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، أكد فريق من العلماء مؤخرًا أن تلك المفاهيم غير صحيحة، إذ أن الأمر كله يتعلق بالأوعية الدموية. تكرار نفس أنماط التجاعيد قام فريق باحثين بقيادة جاي جيرمان، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينغهامتون في نيويورك، بتجارب على مشاركين تم نقع أصابعهم لمدة 30 دقيقة. ولاحظ الباحثون أنماط التجاعيد المتعرجة، التي تشكلت على الجلد المبلل. واكتشفوا أن نفس الأنماط تتكرر غالبًا عند نقعها مرة أخرى بعد 24 ساعة. الجهاز العصبي اللاإرادي يقول دكتور جيرمان إن الاعتقاد الشائع هو أن "الجلد يمتص الماء عبر المسام، ما يؤدي إلى انتفاخه وتجعده"، لكن اتضح أن الجهاز العصبي اللاإرادي هو المسؤول عن ذلك. يتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي في الحركات اللاإرادية كالتنفس والرمش ونبضات القلب، بالإضافة إلى كيفية انقباض الأوعية الدموية واسترخائها. تؤثر درجة الحرارة والأدوية عادة على الأوعية الدموية بالإضافة إلى ما يتم تناوله من طعام وشراب. عبر قنوات العرق يضيف دكتور جيرمان قائلًا إن "انقباض الأوعية الدموية يتسبب أيضًا في تجعد الجلد بعد السباحة [لفترة] طويلة"، موضحًا أنه "عندما تتلامس اليدان والقدمان مع الماء لأكثر من بضع دقائق، تنفتح قنوات العرق في الجلد، مما يسمح للماء بالتدفق إلى أنسجة الجلد. ويؤدي هذا الماء المضاف إلى تقليل نسبة الملح داخل الجلد". مستويات الملح ترسل الألياف العصبية رسالة إلى الدماغ بانخفاض مستويات الملح، ويستجيب الجهاز العصبي اللاإرادي بتضييق الأوعية الدموية". يؤدي تضيق الأوعية الدموية إلى انخفاض الحجم الكلي للجلد، مما يؤدي إلى تجعد الجلد، بما "يشبه تحول العنبة المجففة إلى زبيبة مجعدة، حيث تفقد حجمًا أكبر من مساحة سطحها." وأوضح أن الأصابع المغمورة بالماء عادةً ما تُعيد إنتاج نفس النمط المتجعد لأن الأوعية الدموية "لا تغير موضعها كثيرًا". تلف أعصاب الأصابع كما أكدت نتائج التجارب، المنشورة في دورية "Mechanical Behavior of Biomedical Materials"، نظرية أخرى هي أن التجاعيد لا تتشكل لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف في أعصاب أصابعهم. ميزة إضافية كما كشف دكتور جيرمان عن ميزة أخرى لأصابع اليدين والقدمين المجعدة، وهي القدرة على الإمساك، حيث توصلت التجارب إلى أن الجلد المتجعد يمكن أن يوفر قبضة أكبر تحت الماء مقارنةً بالجلد الناعم غير المتجعد، مما يعني أن المشي على سطح تحت الماء يكون أسهل، مع احتمالية أقل للانزلاق.
صحة

إقرار تخفيضات جديدة في أسعار عدد من الأدوية
قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تخفيض أسعار عدد من الأدوية، من بينها أدوية مخصصة لعلاج أمراض نفسية، ومرض "الزهايمر"، و"فرط برولاكتين الدم.ويأتي هذا القرار، الصادر في العدد 7408 من الجريدة الرسمية، بعد الاطلاع على القرار المتعلق بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية، والجنيسة، والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب. ونص القرار ذاته على أنه تم الاطلاع على طلبات تحديد أسعار بيع أدوية أصلية للعموم، المقدمة من قبل المؤسسات الصيدلية الصناعية المعنية، وعلى طلبات المصادقة على أسعار بيع أدوية جنيسة ومماثلة حيوية، المقدمة من قبل المؤسسات ذاتها. وفي ما يلي لائحة الأدوية التي تم تخفيض أسعارها:
صحة

طرق للتخلص من دهون البطن في أسبوعين.. اكتشفها!
بينما أكدت دراسات كثيرة على أنه لا يمكن اختيار مكان خسارة الوزن في الجسم، نصح خبراء باعتماد نهج متكامل. فقد أكدت اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Little Book of Game Changersجيسيكا كوردينغ، أنه عادةً ما يكون فقدان الوزن عملية تستغرق وقتا، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتسريع العملية، كما يلي: 1. تقبّل تغيير السلوكيات إذ إن جزءا كبيرا من خسارة الوزن هو ببساطة إدراك القرارات التي يتخذها الشخص، أي الانتباه على الوجبات وأنواعها وكمياتها وحتى زمنها. 2. السعرات الحرارية ولفتت كوردينغ إلى أن الطريقة الأساسية لإنقاص الوزن تكمن بحرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه. 3. المشي يوميا أكدت الدراسىة أنه في حال لم يكن لدى الشخص برنامج تمارين ثابت، فإن المشي يُعدّ بداية جيدة. وأشارت إلى نتائج دراسة صغيرة، نُشرت في دورية "التغذية والكيمياء الحيوية للتمارين الرياضية"، مفادها أن النساء البدينات اللواتي اتبعن برنامجا للمشي لمدة 50 إلى 70 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا قلّصن بشكل ملحوظ دهونهن الحشوية مقارنة بمجموعة ضابطة غير نشطة. 4. تمارين القوة أوضحت أنه من المهم ممارسة تمارين القوة لكامل الجسم إذا كان الشخص يرغب في خسارة دهون البطن، خاصةً إذا كان يحاول الحفاظ عليها لفترة طويلة. كما يجب أن يكون تدريب القوة جزءا من خطة التمارين الرياضية لكل شخص تقريبا. 5. تناول الدهون الصحية أيضا كشفت أن إضافة الدهون الصحية، على شكل دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة، يمكن أن تساعد على الشعور بمزيد من الرضا تجاه الوجبات. ولفتت إلى أن مصادر الدهون التي أوصي بزيادتها في النظام الغذائي تأتي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو والأسماك الدهنية والبيض، لأنها تساعد على زيادة الشعور بالشبع مع توفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية عند تناولها باعتدال. 6. المزيد من البروتين ذكر كذلك أن هناك سببا يدفع الجميع للحديث عن البروتين، فهو لا يُساعد على الشعور بالشبع فحسب، بل يُساعد أيضًا على إصلاح التمزقات الطفيفة التي تُسببها تمارين القوة في العضلات، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أكبر وأقوى، وهو ما يُقلل من دهون الجسم في هذه العملية. ونصحت بقاعدة عامة، أنه يجب الحرص على تناول 70 غراما على الأقل من البروتين طوال اليوم. 7. تمارين البطن أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي استهداف ممارسة تمارين البطن ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا في أيام غير متتالية مع راحة لا تقل عن 24 ساعة بين الجلسات. ولفتت إلى أن هناك العديد من تمارين البطن المختلفة التي يمكن القيام بها في المنزل. 8. الحد من التوتر أيضا شددت على أنه يمكن للتوتر أن يؤثر على كل جزء من الجسم، وأن كيفية التعامل معه يمكن أن يتحقق أهداف الشخص في إنقاص الوزن أو يُفشلها. كما أن تناول الطعام للشعور بتحسن عادةً ما يكون أسهل بكثير من مواجهة التوتر وجها لوجه. في حين أن تناول الطعام بسبب التوتر لا يؤدي إلا إلى شيء واحد هو زيادة حجم البطن بدلًا من تقليصه. 9. الأولوية للنوم الجيد أعطت الدراسة الأولوية للنوم، مشددة على أنه عامل مهم جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. وكشفت نتائج دراسة تحليلية ومراجعة علمية، أُجريتا عام 2017 في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين ناموا 5.5 ساعات أو أقل في الليلة تناولوا 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي مقارنةً بمن ناموا لمدة لا تقل عن سبع إلى 12 ساعة. علاوة على ذلك، فضلوا تناول أطعمة دسمة مليئة بالسعرات الحرارية الفارغة، مثل رقائق البطاطس. 10. وجبات منزلية أكثر وفقًا لدراسة أجريت عام 2017. بعد تحليل بيانات أكثر من 11000 رجل وامرأة، توصل باحثون من المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس وجبات منزلية الصنع أسبوعيًا كانوا أقل عرضة بنسبة 28% لارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وأقل عرضة بنسبة 24% لحمل الكثير من الدهون في الجسم من أولئك الذين تناولوا ثلاث وجبات كاملة فقط في المنزل. 11. تجنب الأطعمة السكرية وتوصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول الكثير من السكر وزيادة دهون البطن، حيث يُساهم السكر المضاف بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية. وفيما إذا تم استبداله بمصادر أخرى للسعرات الحرارية، فربما يُسهم ذلك في تحقيق عجز صحي في السعرات الحرارية، وهذا سيساعد على إنقاص الوزن. 12. تجنب الأطعمة فائقة المعالجة أكدت كوردينغ أن الأطعمة المصنعة تُسبب الكثير من المشاكل نفسها التي يُسببها السكر عند فقدان الوزن، إذ يُمكن أن تُؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية. كما أكدت أن الكثير من الأطعمة المُعبأة تُساهم في التهاب الجسم، وهو مُحرك رئيسي لدهون البطن. 13. تقليل الكربوهيدرات البسيطة لفتت أيضا إلى أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل تلك الموجودة في حبوب الإفطار والخبز الأبيض والبسكويت، تتحول إلى سكر في الجسم، وهذا يُمكن أن يُؤثر على توازن السكر في الدم ويُساهم في التهاب الجسم. 14. المشروبات الغازية والعصائر عن هذا أفادت كيري غانز، اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Small Change Diet، بأن المشروبات الغازية والعصائر يُمكن أن تكون مصادر خفية للسعرات الحرارية، ولا تُشعر الشخص بالشبع. وأكدت أنه إذا تم التقليل من مصدر السعرات الحرارية الزائدة، أيا كان مصدرها، فسيساعد ذلك على إنقاص الوزن. 15. بدائل صحية أشارت كوردينغ إلى أن الشعور بحرمان النفسك ليس طريقة جيدة لفقدان الوزن، ولكن من الجيد إلقاء نظرة على الأطعمة التي يمكن أن تؤدي لزيادة الوزن والتفكير في بدائل صحية. وأعطت مثالا أنه يمكن تناول رقائق الجزر أو الحمص المحمص بدلًا من رقائق البطاطس. يذكر أن السِمنة البطنية أو الكرش أو البِطْنَة، هو تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن، وأحيانا لا. إلا أن الأكيد أنه مشكلة يعاني منها كثيرون حول العالم ويحتارون لإنهائها.
صحة

عادة يومية شائعة قد تسرع ظهور التجاعيد حول الفم
يحرص الكثيرون على الحفاظ على شباب بشرتهم، فينفقون مبالغ طائلة على كريمات العناية وأقنعة الوجه بتقنية LED وحتى عمليات شد الوجه، في سبيل مكافحة التجاعيد. لكن، ما لا يدركه البعض هو أن عادة يومية بسيطة قد تساهم في تسريع ظهور الخطوط الدقيقة حول الفم. وعلى الرغم من أن شرب الماء بوفرة مفيد للجسم ويعزز ترطيب البشرة، إلا أن الطريقة التي يُشرب بها الماء قد تضر بالبشرة الرقيقة المحيطة بالفم، خاصة عند استخدام زجاجات مزودة بفوهة أو مصاصة (شفاطة) بشكل متكرر. وأوضحت الدكتورة كيت جيمسون، المديرة الطبية في "مختبر الشباب" بأستراليا، أن حركة الشفاه المتكررة عند استخدام "المصاصة" تشبه تلك الناتجة عن التدخين، وتؤدي إلى ما يعرف بـ"خطوط المدخنين"، وهي تجاعيد دقيقة تتكوّن حول الشفاه بسبب انقباض العضلات المتكرر. وقالت جيمسون: "حتى من يعتنون ببشرتهم بعناية قد يساهمون دون قصد في الشيخوخة المبكرة نتيجة بعض العادات اليومية"، مضيفة أن الاستخدام المنتظم للمصاصة على مدى شهور أو سنوات يحفّز تراجع الكولاجين، ما يسرّع في ظهور التجاعيد، خصوصا لدى من يعانون من جفاف البشرة أو الخطوط الدقيقة بالفعل. وأضافت أن الجلد المحيط بالفم يعدّ من أرق مناطق الوجه، ما يجعله أكثر عرضة لظهور تجاعيد عميقة. ولهذا، فإن الاستعمال اليومي للزجاجات ذات المصاصة قد يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة أسرع من المتوقع. ولتفادي هذا التأثير، تنصح جيمسون باعتماد أكواب أو زجاجات مفتوحة لشرب الماء كلما أمكن، إلى جانب ترطيب الشفاه بمنتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، ووضع واق شمسي يومي على هذه المنطقة الحساسة. كما أشارت إلى إمكانية التخفيف من التجاعيد الحالية باستخدام منتجات الريتينول، أو من خلال علاجات عيادية مثل الليزر. يذكر أنه مع تجاوز سن العشرين، يبدأ الجسم في فقدان نحو 1% سنويا من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن نضارة البشرة ومرونتها، ما يجعل الجلد أقل قدرة على استعادة شكله مع مرور الزمن.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة