الثلاثاء 01 أبريل 2025, 09:40

دولي

العالم على حافة الهاوية.. ترامب يوجه سهامه نحو السفن الصينية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مارس 2025

في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لفرض رسوم جمركية ضخمة تصل إلى مليون دولار على السفن التي تم تصنيعها في الصين أو التي ترفع العلم الصيني عند دخولها الموانئ الأميركية. وتأتي هذه السياسة بدعوى الحد من النفوذ الصيني في التجارة العالمية، لكن التداعيات الاقتصادية قد تكون كارثية، وفقًا للخبراء والمحللين.

السفن الصينية في مرمى النيران الأميركية
تشير الإحصائيات إلى أن الصين تهيمن على 50 بالمئة من صناعة السفن عالميًا، كما أنها تسيطر على 95 بالمئة من إنتاج حاويات الشحن. ووفقًا لبيانات عام 2023، بلغ حجم سوق سفن الشحن العالمية 50 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 62 مليار دولار بحلول عام 2030. ومع هذا الحجم الضخم، فإن أي قيود على السفن الصينية ستؤدي إلى اضطرابات كبيرة في التجارة العالمية وارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل غير مسبوق.

تداعيات اقتصادية خطيرة: تضخم متزايد ومسارات شحن بديلة
وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن فرض رسوم جمركية تصل إلى مليون دولار على كل سفينة صينية قد يرفع تكاليف الشحن إلى ثلاثة أضعاف، مما سيؤدي إلى تسارع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. كما أن الشركات المشغلة للسفن قد تلجأ إلى تعديل مسارات الشحن، عبر تحويل البضائع إلى موانئ كندا والمكسيك، ثم نقلها برًا إلى الولايات المتحدة، مما يضع الموانئ الأميركية تحت تهديد اقتصادي مباشر.

قرار يهدد الاستقرار التجاري
في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أطلق الكابتن عمرو قطايا، رئيس شركة Zenith Enterprise، تحذيرات قوية بشأن تداعيات هذه السياسة الجمركية. وقال إن: "التعريفات الجمركية المفروضة على بعض البضائع القادمة من دول معينة تؤدي إلى زيادة الأسعار، ويتحمل المستهلك الأميركي في النهاية هذه التكاليف."

وأضاف قطايا أن "زيادة الرسوم الجمركية بمعدلات تتراوح بين 5 بالمئة و20 بالمئة على بعض البضائع الأخرى، ستؤدي إلى تضخم كبير وارتفاع غير محسوب العواقب في الأسعار."

وأوضح أن شركات الشحن تعمل بعقود طويلة الأجل، وبالتالي فإن فرض رسوم جديدة على السفن المصنعة في الصين سيؤدي إلى اضطراب في السوق وإعادة النظر في مسارات الشحن.

وأشار إلى أن "الموانئ الصغيرة في الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضررًا، حيث ستتجنبها السفن لصالح موانئ أكثر ملاءمة من حيث التكاليف." كما أكد أن التأثير لن يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل سيمتد إلى الدول الأوروبية ودول شرق آسيا، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع التجارة البحرية على نطاق أوسع.

تداعيات عالمية: هل تستفيد موانئ أخرى؟
بحسب قطايا، فإن الرسوم الجديدة قد تدفع السفن إلى البحث عن مراكز لوجستية بديلة، مما يعزز من دور موانئ في الشرق الأوسط والدول الآسيوية، متوقعا أن تشهد تحولًا في توجهات السفن نحو موانئ توفر تكاليف شحن أقل، بعد فرض هذه الغرامات التي قد تصل إلى ثلاثة ملايين دولار على كل سفينة صينية.

البحر الأحمر والملاحة البحرية تحت الضغط
على صعيد آخر، تعاني الملاحة البحرية العالمية من تحديات إضافية في البحر الأحمر، حيث تستمر الهجمات الحوثية ضد السفن، مما دفع القوات الأميركية إلى التدخل في محاولة لحماية مسارات الشحن. لكن رغم هذه الجهود، لا تزال شركات الشحن الكبرى، مثل Maersk Line، مترددة في العودة إلى استخدام هذا الممر الملاحي بسبب المخاطر الأمنية.

وأوضح قطايا أن "رغم عودة 166 سفينة للمرور عبر البحر الأحمر بين فبراير ومارس، إلا أن الشركات الكبرى لا تزال متخوفة من استئناف عملياتها بالكامل حتى تهدأ الأوضاع الأمنية." كما أشار إلى أن هيئة قناة السويس تعمل على تطوير خدماتها واستراتيجياتها لجذب المزيد من السفن وسط هذه التحديات.

ترامب بين تعزيز النفوذ الأميركي والمخاطر الاقتصادية
يسعى ترامب من خلال هذه السياسة إلى تقليص الاعتماد الأميركي على الصين وتعزيز الهيمنة الأميركية على التجارة البحرية، لكنه يواجه انتقادات واسعة بسبب التداعيات المحتملة لهذه القرارات على الاقتصاد الأميركي. وبينما تترقب الأسواق التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه السياسة إلى إعادة ترتيب موازين التجارة العالمية، أم أنها ستخلق أزمة اقتصادية جديدة داخل الولايات المتحدة؟

في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لفرض رسوم جمركية ضخمة تصل إلى مليون دولار على السفن التي تم تصنيعها في الصين أو التي ترفع العلم الصيني عند دخولها الموانئ الأميركية. وتأتي هذه السياسة بدعوى الحد من النفوذ الصيني في التجارة العالمية، لكن التداعيات الاقتصادية قد تكون كارثية، وفقًا للخبراء والمحللين.

السفن الصينية في مرمى النيران الأميركية
تشير الإحصائيات إلى أن الصين تهيمن على 50 بالمئة من صناعة السفن عالميًا، كما أنها تسيطر على 95 بالمئة من إنتاج حاويات الشحن. ووفقًا لبيانات عام 2023، بلغ حجم سوق سفن الشحن العالمية 50 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 62 مليار دولار بحلول عام 2030. ومع هذا الحجم الضخم، فإن أي قيود على السفن الصينية ستؤدي إلى اضطرابات كبيرة في التجارة العالمية وارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل غير مسبوق.

تداعيات اقتصادية خطيرة: تضخم متزايد ومسارات شحن بديلة
وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن فرض رسوم جمركية تصل إلى مليون دولار على كل سفينة صينية قد يرفع تكاليف الشحن إلى ثلاثة أضعاف، مما سيؤدي إلى تسارع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. كما أن الشركات المشغلة للسفن قد تلجأ إلى تعديل مسارات الشحن، عبر تحويل البضائع إلى موانئ كندا والمكسيك، ثم نقلها برًا إلى الولايات المتحدة، مما يضع الموانئ الأميركية تحت تهديد اقتصادي مباشر.

قرار يهدد الاستقرار التجاري
في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أطلق الكابتن عمرو قطايا، رئيس شركة Zenith Enterprise، تحذيرات قوية بشأن تداعيات هذه السياسة الجمركية. وقال إن: "التعريفات الجمركية المفروضة على بعض البضائع القادمة من دول معينة تؤدي إلى زيادة الأسعار، ويتحمل المستهلك الأميركي في النهاية هذه التكاليف."

وأضاف قطايا أن "زيادة الرسوم الجمركية بمعدلات تتراوح بين 5 بالمئة و20 بالمئة على بعض البضائع الأخرى، ستؤدي إلى تضخم كبير وارتفاع غير محسوب العواقب في الأسعار."

وأوضح أن شركات الشحن تعمل بعقود طويلة الأجل، وبالتالي فإن فرض رسوم جديدة على السفن المصنعة في الصين سيؤدي إلى اضطراب في السوق وإعادة النظر في مسارات الشحن.

وأشار إلى أن "الموانئ الصغيرة في الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضررًا، حيث ستتجنبها السفن لصالح موانئ أكثر ملاءمة من حيث التكاليف." كما أكد أن التأثير لن يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل سيمتد إلى الدول الأوروبية ودول شرق آسيا، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع التجارة البحرية على نطاق أوسع.

تداعيات عالمية: هل تستفيد موانئ أخرى؟
بحسب قطايا، فإن الرسوم الجديدة قد تدفع السفن إلى البحث عن مراكز لوجستية بديلة، مما يعزز من دور موانئ في الشرق الأوسط والدول الآسيوية، متوقعا أن تشهد تحولًا في توجهات السفن نحو موانئ توفر تكاليف شحن أقل، بعد فرض هذه الغرامات التي قد تصل إلى ثلاثة ملايين دولار على كل سفينة صينية.

البحر الأحمر والملاحة البحرية تحت الضغط
على صعيد آخر، تعاني الملاحة البحرية العالمية من تحديات إضافية في البحر الأحمر، حيث تستمر الهجمات الحوثية ضد السفن، مما دفع القوات الأميركية إلى التدخل في محاولة لحماية مسارات الشحن. لكن رغم هذه الجهود، لا تزال شركات الشحن الكبرى، مثل Maersk Line، مترددة في العودة إلى استخدام هذا الممر الملاحي بسبب المخاطر الأمنية.

وأوضح قطايا أن "رغم عودة 166 سفينة للمرور عبر البحر الأحمر بين فبراير ومارس، إلا أن الشركات الكبرى لا تزال متخوفة من استئناف عملياتها بالكامل حتى تهدأ الأوضاع الأمنية." كما أشار إلى أن هيئة قناة السويس تعمل على تطوير خدماتها واستراتيجياتها لجذب المزيد من السفن وسط هذه التحديات.

ترامب بين تعزيز النفوذ الأميركي والمخاطر الاقتصادية
يسعى ترامب من خلال هذه السياسة إلى تقليص الاعتماد الأميركي على الصين وتعزيز الهيمنة الأميركية على التجارة البحرية، لكنه يواجه انتقادات واسعة بسبب التداعيات المحتملة لهذه القرارات على الاقتصاد الأميركي. وبينما تترقب الأسواق التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه السياسة إلى إعادة ترتيب موازين التجارة العالمية، أم أنها ستخلق أزمة اقتصادية جديدة داخل الولايات المتحدة؟



اقرأ أيضاً
يعتقد أنها روسية الصنع.. “مسيرة مجهولة” تثير قلق إيطاليا بعد تحليق متكرر فوق مركز أبحاث أوروبي
ذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أن النيابة العامة في ميلانو باشرت التحقيق في "جريمة تجسس" بعد تحليق متكرر لمسيّرة "يعتقد أنها روسية الصنع" فوق مركز أوروبي للأبحاث شمال إيطاليا. ونشرت الصحيفة في 29 مارس تقريرا أفاد فيه بأن أنظمة المراقبة سجلت في مارس 5 عمليات تحليق للطائرة المسيرة فوق الموقع. واستشهدت الصحيفة بخبراء زعموا أن المسيّرة قد تكون مرتبطة بروسيا.من جانبها، زعمت صحيفة "ريبوبليكا" أن المسيّرة تم رصدها بواسطة نظام كشف الترددات الراديوية الذي أشار إلى أن الجهاز من إنتاج روسي. مع ذلك، لوحظ أن الجانب الإيطالي لا يملك شهودا على عمليات التحليق نفسها، وأن اكتشاف المسيّرة تم بفضل نظام تجريبي طوره المركز نفسه. وتقع في مقاطعة فاريزي التي يُزعم أن المسيّرة حلقت فوقها، منشآت أخرى ذات أهمية استراتيجية. وبالإضافة إلى مركز الأبحاث المشترك، تقع على بعد عشرات الكيلومترات من المركز العلمي التابع للاتحاد الأوروبي أكاديمية طائرات الهليكوبتر التابعة لمجموعة "ليوناردو" للدفاع والهندسة. ووفقا لتقرير "ريبوبليكا"، فإن التحقيق في القضية تجريه وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للنيابة العامة، والتي تنوي عقد اجتماع مساء يوم أمس الاثنين، وفي الوقت الحالي، وفقا لمصادر في أجهزة الأمن، يبدي المحققون "أقصى درجات الحذر" في تعاملهم مع هذه القضية".  
دولي

فريق روسي مختص يبحث عن ناجين بين الأنقاض عقب زلزال ميانمار
تمكن فريق وزارة الطوارئ الروسية الذي وصل إلى ميانمار في أعقاب الزلزال من تحديد موقع شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض، ويجري الآن العمل على إنقاذه. بكلاب بحث مدربة، أثناء عمليات التفتيش على موقع محتمل لشخص عالق تحت الأنقاض في مقاطعة ماندالاي. وأضاف المصدر أن كلبَ البحث المُدرَّب على اكتشاف الناجين قد أشار إلى وجود علامات حياة أثناء تفحصه الركام. وتابع: "تم نشر فرق متخصصة في الموقع على الفور، ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، وقد تستغرق عدة ساعات." يأتي ذلك بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.7 درجة، والذي ضرب ميانمار وشعر به سكان الصين وتايلاند المجاورتين. وقد وصل 120 خبيرا من وزارة الطوارئ الروسية إلى ميانمار للمساعدة في جهود التعافي. كما وصلت أمس طائرة مستشفى من طراز "إيل-76" تابعة للوزارة، وهي مجهزة بوحدات إنعاش وعلاج طارئ، بالإضافة إلى طواقم طبية وفرق إنقاذ متخصصة. وكانت هذه الطائرة هي الثالثة التي ترسلها روسيا إلى ميانمار بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سبقها إرسال طائرتين حاملتين 120 طبيبًا ومنقذًا، بالإضافة إلى كلاب مدربة للكشف عن الناجين تحت الأنقاض.  
دولي

لأول مرة في تاريخ سوريا.. أداء صلاة العيد في القصر الجمهوري
شهدت القاعة الرئيسية في القصر الجمهوري في دمشق صلاة عيد الفطر لأول مرة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأقام المئات من السوريين الصلاة في القصر الجمهوري برفقة رئيس البلاد أحمد الشرع والوزراء وقادة من الجيش السوري وعدد كبير من المواطنين. كما شهدت ساحة الجندي المجهول فوق جبل قاسيون، شمال العاصمة دمشق، ولأول مرة، أداء صلاة العيد، بمشاركة الآلاف من الرجال والنساء. وشهدت أغلب الساحات في المدن والبلدات أداء صلاة عيد الفطر، وسط مشاركة مئات آلاف من المواطنين كباراً وصغار.  
دولي

في واقعة غريبة.. حكم يسقط مدربا بركلة قاضية
في مشهد صادم شهدته مباراة بين سبورت هواكيا وماغدالينا سيديك في كأس بيرو لكرة القدم، قام الحكم لويس أليغري بتوجيه ركلة قاضية لأحد أفراد الطاقم التدريبي. وعندما كان الحكم لويس أليغري يستعد لطرد أحد أعضاء نادي ماغدالينا، اقتحم أحد أفراد الطاقم التدريبي أرض الملعب وهو يحمل زجاجة بلاستيكية بيده، على ما يبدو بنية الاعتداء على الحكم. وردا على ذلك، استخدم أليغري قدمه اليمنى لتوجيه ركلة قوية إلى المدرب الذي لم تتحدد هويته. وأصابت الركلة رأس المدرب وأسقطته أرضا، قبل أن ينهض بعد لحظات وهو يبدو مرتبكا ومصدوما. وأظهرت اللقطات التلفزيونية أن الحادثة وقعت في الدقيقة 82 بعد أن أشهر أليغري البطاقة الحمراء، إثر إشارة من أحد مساعديه إلى شخص من مقاعد بدلاء فريق ماغدالينا. واللافت أن الحكم تمكن من الإمساك بالبطاقة الحمراء التي كان يشهرها بيده اليسرى، رغم رد فعله السريع للتعامل مع الاعتداء الوشيك. وتدخلت الشرطة لتهدئة الوضع، حيث حاول لاعبو الفريق الذي تعرض مدربه للركلة الانتقام من الحكم ومساعديه. ولم يتضح بعد ما إذا كان المدرب قد أصيب بجروح خطيرة أو ما إذا كان الحكم سيواجه أي إجراءات تأديبية.  
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة