
دولي
ألمانيا: سنواصل بيع الأسلحة لإسرائيل
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن بلاده ستواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم تكثيف هجومها العسكري على غزة، في حين تدعو إسبانيا إلى فرض حظر شامل على بيع الاتحاد الأوروبي الأسلحة للدولة العبرية.
وقال فاديفول بعد اجتماع في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «كونها دولة ترى أمن إسرائيل ووجودها مبدأ أساسياً، فإن ألمانيا ملزمة دائماً بمساعدة إسرائيل على ضمان أمنها».
وأكد أن هذا الموقف الذي يتم الدفاع عنه منذ بداية النزاع: «يشمل بطبيعة الحال الاستعداد لتقديم أسلحة في المستقبل»، عادَّا أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب تاريخها، في إشارة إلى المحرقة.
وقال: «ندعم إسرائيل بوضوح، ولكن يجب ألا نتجاهل محنة سكان قطاع غزة»، معرباً عن معارضته «أي ترحيل» للفلسطينيين من القطاع.
وأكد أنه «لا ينبغي أن تكون هناك سياسة تجويع»، داعياً إلى «توفير نشط للمساعدات والمواد الإنسانية».
وأعقبت تصريحات فاديفول دعوة إسبانيا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خلال اجتماع بشأن الحرب في غزة عُقد في مدريد بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة أوروبية وعربية.
وقال ألباريس، الاثنين: «يجب وقف هذا الهجوم، الذي ليس له أي هدف عسكري، إلا إذا كان الهدف تحويل غزة مقبرة ضخمة». كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كبير وغير مشروط إلى قطاع غزة».
ويُعدّ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو، وأوقفت بلاده توريد الأسلحة لإسرائيل بعد بدء الحرب.
وانتقدت حكومة نتنياهو موقف إسبانيا المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة في الأشهر الأخيرة.
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن بلاده ستواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم تكثيف هجومها العسكري على غزة، في حين تدعو إسبانيا إلى فرض حظر شامل على بيع الاتحاد الأوروبي الأسلحة للدولة العبرية.
وقال فاديفول بعد اجتماع في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «كونها دولة ترى أمن إسرائيل ووجودها مبدأ أساسياً، فإن ألمانيا ملزمة دائماً بمساعدة إسرائيل على ضمان أمنها».
وأكد أن هذا الموقف الذي يتم الدفاع عنه منذ بداية النزاع: «يشمل بطبيعة الحال الاستعداد لتقديم أسلحة في المستقبل»، عادَّا أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب تاريخها، في إشارة إلى المحرقة.
وقال: «ندعم إسرائيل بوضوح، ولكن يجب ألا نتجاهل محنة سكان قطاع غزة»، معرباً عن معارضته «أي ترحيل» للفلسطينيين من القطاع.
وأكد أنه «لا ينبغي أن تكون هناك سياسة تجويع»، داعياً إلى «توفير نشط للمساعدات والمواد الإنسانية».
وأعقبت تصريحات فاديفول دعوة إسبانيا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خلال اجتماع بشأن الحرب في غزة عُقد في مدريد بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة أوروبية وعربية.
وقال ألباريس، الاثنين: «يجب وقف هذا الهجوم، الذي ليس له أي هدف عسكري، إلا إذا كان الهدف تحويل غزة مقبرة ضخمة». كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كبير وغير مشروط إلى قطاع غزة».
ويُعدّ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو، وأوقفت بلاده توريد الأسلحة لإسرائيل بعد بدء الحرب.
وانتقدت حكومة نتنياهو موقف إسبانيا المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة في الأشهر الأخيرة.
ملصقات