ساحة
مراكش

محمد تكناوي يكتب.. اجانب سكنوا مراكش فسكنتهم


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2023

محمد تكناوي

توحد مجموعة من المقيمين الاجانب في مراكش، من الفرنسيين والبلجيكيين والالمان، والاسبان وحتى الدنماركيين والفلنديين، مع مدينة مراكش بتاريخها والوانها و شمسها، عاداتها واعرافها وسكينتها، وبسحر حاضرها، وإصالة ثراتها فاختاروها مأوى دائما لهم .

وباتوا يلبسون الجلباب والبلغة والجابادور، ويعرفون اسرار كل الوصفات المطبخية المراكشية، بدءا من الحريرة الى الطنجية، مرورا بالبيصارة والبسطيلة والطاجين والقمامة بفتح القاف، بل اصبح البعض منهم يعرف الأسرار العجائبية والتجارية التي تنطوي عليها مجموعة من أسواق المدينة وجوطياتها وحاراتها، وفنادقها، حيث تباع السلع باثمان تخفيضية او عن طريق الدلالة ، صاروا مثل المغاربة في تصرفاتهم ونمط حياتهم، يخالطون المراكشيين في الدروب، ويتسامرون معهم في حلقات جامع الفنا، ويزاحمونهم في الحافلات وبالكوتشي ويركبون الدراجات الهوائية والنارية، بل يشترون السجائر ومخفض الحرارة"دوليبران" بالتقسيط، في محاكاة للمراكشيين في افعالهم، ونمط عيشهم.

ويناهز عدد الاجانب المستقرين بمراكش بحوالي مائة الف مقيم، معظمهم فرنسيون وبلجيكيون، وامام مغريات الطفرة العقارية التي عرفتها مراكش، كمدينة معولمة عمد مجموعة من المراكشيين إلى بيع رياضاتهم ومنازلهم العتيقة باثمنة خيالية واللجوء الى الأحياء العصرية خارج الاسوار التاريخية، في أحياء اسيل، وسيدي عباد واسيف والسعادة والشرف والمسيرات، بل فضل آخرون السكن في المدن الكوكبية داخل النسيج الكبير لمراكش، كتامنصورت وحربيل والعزوزية والافاق، والواقع أنه في مراكش، لم يكتف بعض الاجانب بالاقامة والسكن داخل هذه الدور العتيقة، بل حولوا عددا منها الى مطاعم وبازارات، بعد ان رمموا معالمها واعادوا لها مواصفات وفق المميزات والخصوصيات الثقافية والعمرانية العتيقة..

و الى جانب المقيمين الاوروبيين العاديين ، هناك العديد من المشاهير الذين وقعوا في اسر المدينة الحمراء، ولم يقدروا على مغادرتها فقرروا المكوث بها ، وتلج على ذاكرتي أسماء كثير، من بينها ، جاك ماجوريل الذي زار مراكش للاستشفاء من مرض الربو ، فسحرته المدينة ليستقر بها ويوظف رونقها لصالح موهبته في الرسم ، مخلفا بها إحدى التحف العالمية الجميلة ، والمتمثلة في حديقة ماجوريل التي تعهدها بعده إيف سان لوران.

اذكر ايضا الفنان والكاتب اليوناني الشهير" رونيه أولوج " الذي استقر بها منذ العشرينات من القرن الماضي، واندمج بشكل عميق مع ساكنتها ، حيث كان يجيد التحدث باللغة الدارجة والأمازيغية لأنه كان يرغب في مخاطبة أبناء البلد بلغتهم .

وبمراكش أنجز أهم لوحاته التي استقطبت اهتمام كبريات صالات العرض والأروقة .

لائحة هؤلاء المشاهير الذين سحرتهم مراكش طويلة جدا ويصعب حصرها ، لكن هناك أسماء ظل صداها يتردد كثيرا بفضاءاتها ، منهم "لاشوفيير" حفيد ألفريد دوميسيه ، وماريا قدامة أرملة الكاتب خورخي بورخيص والكاتب والمفكر الإيطالي إمبرتو إيكو وتينيسي وليامز وأرملة الشاه إيران والممثل ألان دولون والفيلسوف برنار هنري ليفي ودوقة النمسا والمخرج ألفريد هيتشكوك الذي يذكر سكان حي المواسين إلى اليوم تردده على مقهى "زروال " الذي يوجد بمدخل الصباغين على مقربة من السقاية التاريخية لهذا الحي ، وادمانه على كؤوس النعناع به.

في الختام قد يتساءل القارئ لماذا لم ندرج اسماء معروفة اخرى كخوان غوتصيللو وبرت فلينت وهانس كيرتس، لسبب بسيط هو ان هؤلاء أضحوا مراكشيين ولم يعد احد يعتبرهم مقيمين اجانب، بل اكثر من ذلك أنهم اصبحوا يعتبرون سياحا في بلدانهم الأصلية حين يقومون بزيارتها.

محمد تكناوي

توحد مجموعة من المقيمين الاجانب في مراكش، من الفرنسيين والبلجيكيين والالمان، والاسبان وحتى الدنماركيين والفلنديين، مع مدينة مراكش بتاريخها والوانها و شمسها، عاداتها واعرافها وسكينتها، وبسحر حاضرها، وإصالة ثراتها فاختاروها مأوى دائما لهم .

وباتوا يلبسون الجلباب والبلغة والجابادور، ويعرفون اسرار كل الوصفات المطبخية المراكشية، بدءا من الحريرة الى الطنجية، مرورا بالبيصارة والبسطيلة والطاجين والقمامة بفتح القاف، بل اصبح البعض منهم يعرف الأسرار العجائبية والتجارية التي تنطوي عليها مجموعة من أسواق المدينة وجوطياتها وحاراتها، وفنادقها، حيث تباع السلع باثمان تخفيضية او عن طريق الدلالة ، صاروا مثل المغاربة في تصرفاتهم ونمط حياتهم، يخالطون المراكشيين في الدروب، ويتسامرون معهم في حلقات جامع الفنا، ويزاحمونهم في الحافلات وبالكوتشي ويركبون الدراجات الهوائية والنارية، بل يشترون السجائر ومخفض الحرارة"دوليبران" بالتقسيط، في محاكاة للمراكشيين في افعالهم، ونمط عيشهم.

ويناهز عدد الاجانب المستقرين بمراكش بحوالي مائة الف مقيم، معظمهم فرنسيون وبلجيكيون، وامام مغريات الطفرة العقارية التي عرفتها مراكش، كمدينة معولمة عمد مجموعة من المراكشيين إلى بيع رياضاتهم ومنازلهم العتيقة باثمنة خيالية واللجوء الى الأحياء العصرية خارج الاسوار التاريخية، في أحياء اسيل، وسيدي عباد واسيف والسعادة والشرف والمسيرات، بل فضل آخرون السكن في المدن الكوكبية داخل النسيج الكبير لمراكش، كتامنصورت وحربيل والعزوزية والافاق، والواقع أنه في مراكش، لم يكتف بعض الاجانب بالاقامة والسكن داخل هذه الدور العتيقة، بل حولوا عددا منها الى مطاعم وبازارات، بعد ان رمموا معالمها واعادوا لها مواصفات وفق المميزات والخصوصيات الثقافية والعمرانية العتيقة..

و الى جانب المقيمين الاوروبيين العاديين ، هناك العديد من المشاهير الذين وقعوا في اسر المدينة الحمراء، ولم يقدروا على مغادرتها فقرروا المكوث بها ، وتلج على ذاكرتي أسماء كثير، من بينها ، جاك ماجوريل الذي زار مراكش للاستشفاء من مرض الربو ، فسحرته المدينة ليستقر بها ويوظف رونقها لصالح موهبته في الرسم ، مخلفا بها إحدى التحف العالمية الجميلة ، والمتمثلة في حديقة ماجوريل التي تعهدها بعده إيف سان لوران.

اذكر ايضا الفنان والكاتب اليوناني الشهير" رونيه أولوج " الذي استقر بها منذ العشرينات من القرن الماضي، واندمج بشكل عميق مع ساكنتها ، حيث كان يجيد التحدث باللغة الدارجة والأمازيغية لأنه كان يرغب في مخاطبة أبناء البلد بلغتهم .

وبمراكش أنجز أهم لوحاته التي استقطبت اهتمام كبريات صالات العرض والأروقة .

لائحة هؤلاء المشاهير الذين سحرتهم مراكش طويلة جدا ويصعب حصرها ، لكن هناك أسماء ظل صداها يتردد كثيرا بفضاءاتها ، منهم "لاشوفيير" حفيد ألفريد دوميسيه ، وماريا قدامة أرملة الكاتب خورخي بورخيص والكاتب والمفكر الإيطالي إمبرتو إيكو وتينيسي وليامز وأرملة الشاه إيران والممثل ألان دولون والفيلسوف برنار هنري ليفي ودوقة النمسا والمخرج ألفريد هيتشكوك الذي يذكر سكان حي المواسين إلى اليوم تردده على مقهى "زروال " الذي يوجد بمدخل الصباغين على مقربة من السقاية التاريخية لهذا الحي ، وادمانه على كؤوس النعناع به.

في الختام قد يتساءل القارئ لماذا لم ندرج اسماء معروفة اخرى كخوان غوتصيللو وبرت فلينت وهانس كيرتس، لسبب بسيط هو ان هؤلاء أضحوا مراكشيين ولم يعد احد يعتبرهم مقيمين اجانب، بل اكثر من ذلك أنهم اصبحوا يعتبرون سياحا في بلدانهم الأصلية حين يقومون بزيارتها.



اقرأ أيضاً
هرماس يسائل والي الجهة ووالي الامن.. هل أعلنتما انهزام السلطة أمام عربدة سائقي سيارات الأجرة؟
حسن هرماس السيدان الواليان المحترمان، كلما حللت بالمدينة الحمراء، التي امضيت فيها جزءا غير يسير من مساري المهني كصحافي، وارتبطت بها من الناحية الوجدانية والعائلية، إلا وشعرت بنوع من المرارة والأسى اتجاه بعض الممارسات المشينة التي تتغذى من مستنقع الفوضى والابتزاز، لدرجة أنني أصبحت أتخيل أن السلطات الأمنية والسلطات الولائية قدمتا معا استقالتها من ممارسة جزء من وظيفتها، وأعلنتا انهزامهما في مبارزة استأسد فيها "الخصم"، وما هو بخصم، وتجبر بلا حد ولا قيود. السيدان الواليان، أنا على يقين أنكما على بينة من العربدة والتجبر الذي عات بلا حدود في عدد من الأماكن المسموح فيها بتوقف سائقي سيارات الأجرة الصغيرة منها والكبيرة لنقل الركاب، مواطنين وسياحا، مغاربة وأجانب، نحو وجهاتهم، ومن ضمنها الساحة المحاذية لمحطة قطار مراكش، والساحة المواجهة لقنصلية فرنسا على مقربة من ساحة جامع لفنا...، ومبعث يقيني أنكما على علم بالأمر يستند إلى أن وظيفتكما الأساسية هي السهر على استتباب النظام والقانون، وتجسيد سلطة الدولة على أرض الواقع، وهذه المهمة الرهيبة، بمعناها الإيجابي، تستمدانها من الظهير الشريف ومن قرار تعيينكما في موقعي المسؤولية التي تتقلدانها.السيدان الواليان المحترمان، حللت بأرض البهجة ظهيرة يوم الإثنين 21 أبريل 2025، على متن رحلة قطار قادم الرباط، وأنا جد مزهو بنشوة اللقاءات التي جمعتني على مدى ثلاثة أيام مع الكتاب والإعلاميين والمثقفين في عاصمة المملكة بمناسبة الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب... ولا أخفيكما الإحباط والانكسار اللذين أصبت بهما وأنا أغادر محطة القطار باحثا عن سيارة أجرة تقلني اتجاه حي تاركة، حتى خيل إلى أنني في مغربين اثنين: مغرب الرباط حيث يشعر الإنسان بالاحترام والطمأنينة والحق في الخدمة العمومية المؤدى عنها، ومغرب مراكش الذي استأسد فيه، دون حسيب ولا رقيب، طغمة من منعدمي الضمير وقليلي الأخلاق ومحترفي المساومة والابتزاز ، وهم جزء ـ وليس كل ـ من سائقي سيارات الأجرة، ومنافسيهم الممارسين للمهنة خارج القانون. فخلال ثلاثة أرباع الساعة، بقيت "مشوجر" ، ( بتعبير أهل المدينة)، قبالة طابور من سيارات الأجرة المتوقفة، وبين الفينة والأخرى يأتي سائق السيارة مصحوبا بسائح (ين) أجنبي، ولا أحد غير السياح الأجانب، في هيئة تشي بأنه حصل على غنيمة، بينما يبدو السائح(ين)، وكأنهم "يساقون إلى المقصلة وهم ينظرون". بعدما تبين لي أن لا حظ لي في العثور على سيارة أجرة صغيرة في الموقف المجاور لمحطة القطار، على الرغم من أن عددا من السيارات ما تزال متوقفة في غياب السائقين الذين يترصدون "الهموز" داخل محطة القطار، توجهت نحو الشارع الذي يشكل امتداد لشارع محمد السادس، لعل سيارة أجرة مارة في نفس الاتجاه الذي أقصده تتوقف ... لكن دون جدوى. بل بمجرد ما أشرت على سيارة الأجرة الأولى حتى باغثني شخص بالسؤال عن وجهتي، سألته من أنت، قال لي :"طالب معاشو، عندي طاموبيلتي تنهز لبلايص"...، وأضاف قائلا: "راك غير كتضيع وقتك، ما غادي توقف ليك حتى طاكسي فهاد البلاصة"،اضطررت لأخبره عن وجهتى وهي "تاركة"، لأنني صاحب حاجة، قال لي 40 درهم... أتعرفان بماذا أجبته، سيداي الواليان؟ قلت لمن ادعى أنه "طالب معاشو": " ما عند الميت ما يدير قدام غسالو"، ورضخت للابتزاز.على امتداد المسار الرابط بين محطة قطار مراكش وحي تاركة، والذي اعتدت أن أؤدي مقابله 17 درهما عند العودة، تراءت لي مجموعة من الوقائع المشينة التي تخدش محيى مدينة البهجة، ومن ضمنها واقعة السائح الأجنبي الإنجليزي الجنسية الذي سبق له ، قبل شهور معدودة، أن تعرض للنصب من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة بعدما حل بمطار مراكش المنارة، وهي الحادثة التي وثقها بالصوت والصورة، وتتبعها ملايين المشاهدين عبر العالم في قناته على اليوتوب.وإذا كان هذا السائح الأجنبي قد جهر بهذه الطريقة الفاضحة بتعرضه للظلم في بلد اسمه المغرب، له تاريخ ولديه ترسانة كبيرة من القوانين، وهو ما حز في أنفس حشد كبير من المغاربة مما اضطر السلطات إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية وردعية للحيلولة دون تكرار فضيحة أخرى في مطار المنارة، فإن ما يقع في محيط محطة قطار مراكش، وعلى مقربة من ساحة جامع لفنا بشكل يومي، بل في كل ساعة وحين، لا يقل خطورة عن الواقعة السالف ذكرها، وهذا ما ينذر ـ لا قدر الله ـ بما هو أخطر وأفظع ما لم تتحرك السلطات الأمنية وسلطات ولاية مراكش للقيام بواجبها في فرض هبة الدولة وسيادة القانون. فاللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.    
ساحة

محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

خاص.. جامع الفنا على موعد مع تغييرات ثورية وكشـ24 تكشف جديد مشروع تهيئتها + صور
لم تعد تفصل المراكشيين وزوار المدينة الحمراء، سوى اشهر قليلة لاكتشاف الحلة الجديدة من ساحة جامع الفنا، والتي من المنتظر ان تشهد تغييرات ثورية ستغير من معالمها مع الاحتفاظ بطابها الفرجوي والثقافي والتراثي المتميز. وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها كشـ24 ، فقد تم تحديد الموعد النهائي لانطلاق الاشغال التي ستتواصل على مدى 7 أشهر انطلاقا من 9 ماي المقبل، على ان تكون الساحة بحلة جديدة قبيل رأس السنة، وقبيل انطلاق منافسات كاس افريقيا التي ستحتضن مراكش جزء هاما من فعالياتها.وحسب ما عينته كشـ24 من تفاصيل حول المشروع ، فإن الامر يتعلق باعادة تهيئة الساحة من كل النواحي بما فيه التأثيت الحضري وأشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وتغيير المشهد العام بالساحة، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.كما يشمل الامر تغيير توزيع الحنطات وانشطة حلاقي الفرجة وتوزيعها بشكل يضمن النظامية مع الحفاظ على جاذبيتها مع توفير مرافق وخدمات متنوعة من قبيل اكشاك التوجيه السياحي، والمرافق الصحية، وغيرها من التجهيزات والتي ستنال مداخل جامع الفنا وخاصة عرصة البيلك جزء مهما فيها.ويهدف هذا المشروع الى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، والحفاظ على إشعاعها التاريخي والحضاري.
مراكش

بعد مقال “كشـ24”.. تدخل أمني ينهي فوضى الدراجات النارية بالقنارية + صور
في تحرك سريع عقب المقال الذي نشرته جريدة "كشـ24" حول فوضى الدراجات النارية بمنطقة القنارية، قامت عناصر الهيئة الحضرية التابعة للمنطقة الأمنية الخامسة، بحملة أمنية استهدفت أصحاب الدراجات النارية المخالفين.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية التي أشرف عليها نائب رئيس الهيئة الحضرية أسفرت عن حجز 30 دراجة نارية، بالإضافة إلى تحرير 10 مخالفات مرورية، أغلبها تتعلق بالوقوف في الاتجاه الممنوع.واستحسنت ساكنة الحي هذه الحملة الأمنية، معبرين عن أملهم في استمرار هذه الحملات بشكل دوري لضمان عدم عودة الفوضى إلى المنطقة، وطالبوا بتشديد المراقبة على الدراجات النارية وتطبيق القانون على جميع المخالفين دون استثناء.
مراكش

خاص: كشـ24 تكشف تفاصيل حصرية حول الممرين التحت ارضيين المنتظرين بمراكش
في سياق متابعتها لتفاصيل مشروع انجاز ممرين تحت ارضيين بمراكش على مستوى مدارة العياشي ، ومدارة ابواب مراكش، توصلت كشـ24 بمعطيات حصرية بشأن بعض التفاصيل التقنية حول المشروع. ويتعلق الامر بالنسبة للجانب المتعلق بمدارة الملتقى الطرقي "ابواب مراكش"  بإنجاز منشأة لفك اختناق حركة السير عند تقاطع الطريق المدارية الشمالية الغربية والطريق الوطنية رقم 8 حيث يهم المشروع التقاطع بين الطريق المدارية الشمالية الغربية "الرابطة بين احياء المسيرة و احياء المحاميد والطريق الوطنية رقم 8 المؤدية إلى مراكش وتقدر تكلفة اشغال انجاز هذه المنشاة ب 76 مليون درهم، فيما حدد مدة الاشغال في 8 أشهر. ومعلوم ان هذا الموقع يعرف حركة سير كثيفة واختناقات مرورية خاصة في اتجاه حي المحاميد ووسط مدينة مراكش وهو ماستدعى التخطيط لاحداث منشاة على طول 350 م و سيعتمد المشروع المقترح على إنجاز منشأة تحت ارضية لتفادي التقاطع على الطريق المدارية في اتجاه يشما اربع مسارات، مع تهيئة كاملة للبنية التحتية على جانبي الطريق.وستشمل الاشغال الهادفة الى فك الاختناق المروري على الطريق المدارية الشمالية الغربية المؤدية إلى حي المحاميد، وتسهيل الوصول إلى الطريق الوطنية رقم 8 نحو وسط مدينة مراكش تحويل مسارات شبكات الماء، والكهرباء و غيرها من الشبكات ، وتشييد منشأة من نوع "نفق" أو "قنطرة" الى جانب تنفيذ أشغال التهيئة بما في ذلك المساحات الخضراء.اما ما يتعلق بمدارة العياشي فإن الامر يتعلق بمشروع بنيوي لتقليص الازدحام المروري عند تقاطع الطريق المدارية الشمالية الغربية والطريق الوطنية رقم 7 في إطار جهود تعزيز البنية التحتية وتسهيل حركة السير بمدينة مراكش،  حيث يروم فك الضغط المروري عند نقطة التقاء الطريق المدارية الشمالية الغربية والطريق الوطنية رقم 7، على مقربة من الملعب الكبير لمراكش. المشروع، الذي يحمل رقم 10، يندرج ضمن سلسلة من التدخلات الرامية إلى معالجة نقاط الاختناق المروري بالمدينة، حيث يتضمن إنجاز منشأة لتفادي التقاطع (من نوع نفق أو جسر) على طول 0.35 كيلومتر اي "350 متر"، مع اعتماد طريق مزدوجة الاتجاه (2×2 مسارات)، تشمل تهيئة كاملة للبنية التحتية من الرصيف إلى الرصيف.ويهدف هذا المشروع الحيوي إلى تسهيل حركة المرور من الطريق المدارية نحو المحطة الطرقية الجديدة، وكذا نحو مدينة تامنصورت، عبر الطريق الوطنية رقم 7، مما سيساهم في تقليص زمن التنقل وتحسين السلامة الطرقية. وستشمل الأشغال المبرمجة تحويل الشبكات القائمة (كهرباء، ماء، اتصالات...)، إلى جانب بناء المنشأة الفوقية أو التحتية، بالإضافة إلى تهيئة المحيط عبر إنجاز مساحات خضراء وتحسين المشهد الحضري. وقد تم رصد ميزانية تقدر بـ 86 مليون درهم شامل جميع الرسوم لإنجاز هذا المشروع المتعلق بمدارة العياشي، على ان تمتد الاشغال على مدى 8 أشهر على غرار المنشأة الخاصة بالطريق الوطنية رقم 8، و ذلك في أفق تنزيل الرؤية الشاملة لتطوير المحاور الطرقية بمراكش والارتقاء بجودة حياة مستعملي الطريق قبيل مونديال 2030.
مراكش

اختفاء غامض للمستشار الملكي السابق إدوارد موحا بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أثار الكاتب الصحافي المغربي عبد الرحيم التوراني قلق العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة بعد إعلانه عن انقطاع تواصله مع المستشار السابق للملك الراحل الحسن الثاني إدوارد موحا الذي يقيم حاليا بمدينة مراكش. وكشف الكاتب المغربي التوراني أنه التقى بإدوارد موحا مرة واحدة فقط قبل حوالي عامين، وذلك بعد انتقاله من الدار البيضاء إلى مراكش، حيث يقيم في استوديو صغير بعمارة حديثة البناء على مستوى  "دوار العسكر"، مؤكدا في الحين ذاته أن التواصل بينهما لم ينقطع أبدا. وأضاف عبد الرحيم التوراني، في تدوينة شاركها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أن إدوارد موحا، الذي ألف 14 كتابا باللغة الفرنسية، كان غالبا ما يتصل به ويسأل عن أخباره بشكل مستمر، إلا أن أخباره انقطعت مؤخرا بشكل غامض. وقال الكاتب المغربي: "في الأسابيع الأخيرة اكتشفت أن عيد الفطر مر دون أن يتحدث معي إدوار موحا، وهو أمر غير معتاد... حاولت الاتصال به عدة مرات بواسطة رقم هاتفه المحمول، ثم عبر رقمه الثاني الخاص على الواتس آب، ولكن لا رنين ولا جواب". وحققت التدوينة المذكورة تفاعلا كبيرا بين العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة، الذي عبروا عن قلقهم وأعلنوا بدورهم عن انخراطهم في عملية البحث عن المعني بالأمر. وفي اتصال لكشـ24 مع الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني، أكد هذا الأخير أن عدم توفره على رقم هاتف ابنة المعني بالأمر الوحيدة فرض عليه الاتصال بطليقته الصحفية فريدة موحا، إلا أنه لم يحصل على أي خبر جديد منها. وعبر المتحدث لكشـ24 عن قلقه الشديد من هذا الاختفاء الغامض، مؤكدا أنه لا يعلم إذا كان صديقه إدوارد موحا على قيد الحياة أم لا، خاصة وأن التقدم في العمر أثر بشكل كبير على صحته. وكان التوراني قد سلط في أكثر من مرة الضوء على الأوضاع المزرية التي يعاني منها إدوارد موحا، حيث انتقل من مستشار ملكي ينعم بحياة هانئة إلى شخص يعيش العزلة والوحدة وسط  ظروف مالية صعبة اضطرته لكراء غرفة ضيقة مع الجيران. وكان التوراني حريصا على نقل معاناة إدوارد موحا لمتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، معبرا عن استغرابه للوضع الذي أضحى يعيش فيه المعني بالأمر وهو الذي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أنعم عليه برخصة مأذونية مقلع للرخام، وبست مأذونيات أخرى للصيد البحري انتزعت منه بعد ذلك لأسباب تثير الريبة. وجدير بالذكر أن إدوارد موحا هو مؤسس "الحركة الثورية للرجال الزرق"، المعروفة اختصارا باسم: "الموريهوب"، التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي، وتعد أول حركة تحرر في الصحراء المغربية قبل ظهور "البوليساريو". وكان المعني بالأمر من المقربين من الملك الراحل الحسن الثاني، وأحد مستشاريه المهمين في الشؤون الصحراوية، كما عينه عاملا بوزارة الداخلية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ساحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 01 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة