دولي
سياسة

محلل سياسي جزائري: نتائج الانتخابات في الجزائر تؤكد القطيعة بين الجزائريين والسلطة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يوليو 2021

اعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد هناد، أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت في 12 يونيو في الجزائر، تؤكد القطيعة بين المواطنين والسلطة.وقال هناد، في حديث لصحيفة (ليبيرتي)، إن “النتائج الرسمية تتحدث عن نفسها وتؤكد، بالتالي، القطيعة بين المواطنين والسلطة”.وأكد أن المقاطعة شبه العامة لانتخابات 12 يونيو، كذبت انتظارات النظام، مما سيجعل من المجلس الشعبي الوطني المقبل، من وجهة نظر التمثيلية، لا يمثل إلا نفسه.وأضاف أن الأمر سيتعلق ب”مجرد مجلس سيكتفي بلعب دور صندوق لرجع الصدى، لأنه يتشكل من زبناء نصبتهم السلطة بالرغم من كل شيء”.واعتبر هناد أن السلطة وبتعنتها حفرت قبرها بنفسها، من خلال قمع متظاهري الحراك السلميين، مع إغلاق تام للحقل الإعلامي.وتابع، في هذا الاتجاه، أن السلطة في الجزائر تواصل، دون جدوى، التمترس في سياسة فرض الأمر الواقع، قصد إرساء “جمهورية جديدة” مزعومة، خاضعة لسيطرة القيادة العليا للقوات المسلحة.ولاحظ أن هذا المجلس تعوزه، منذ البداية، صفة التمثيلية، على اعتبار أن انتخابه كان مجرد إجراء شكلي لخدمة أهداف السلطة، موضحا أن “ما يسمى بأحزاب التحالف الرئاسي تمثل لوحدها ثلاثة أرباع المقاعد”.وقال إن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية ليوم 12 يونيو الماضي “تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ‘الجمهورية الجديدة’ بصدد السير على خطى العصابة، بالنظر إلى عودة ‘التحالف الرئاسي’ السابق، الذي يضم أحزاب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة مجتمع السلم، والذي تم تعزيزه بمنتوجين من داخل الدار، ممثلين في جبهة المستقبل، وحركة البناء”.وذكر بأن “جبهة التحرير الوطني ألحقت ضررا كبيرا بالبلاد، بالنظر إلى أنها قامت بدور الملوث السياسي باعتبارها مجرد ساعي بريد للسلطة، وكمعيق كبير يحول دون بروز كفاءات وطنية”.وأوضح، بخصوص تفاقم موجة القمع في الجزائر، وأساسا ضد الأساتذة والصحفيين ورجال القانون، أن هذه الضراوة هي دليل ضعف أكثر منها دليل قوة.وأضاف أن السلطة تقوم، في الوقت نفسه، ب”إغلاق الحقل الإعلامي، وهو أمر لا يشرف الجزائر بتاتا، حيث تلجأ في كل مرة إلى تشديد، غير مجد، للقيود، بسبب خبر، أو ربورتاج أو مجرد وجهة نظر، تعبر عنها وسيلة إعلام أجنبية”.

اعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد هناد، أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت في 12 يونيو في الجزائر، تؤكد القطيعة بين المواطنين والسلطة.وقال هناد، في حديث لصحيفة (ليبيرتي)، إن “النتائج الرسمية تتحدث عن نفسها وتؤكد، بالتالي، القطيعة بين المواطنين والسلطة”.وأكد أن المقاطعة شبه العامة لانتخابات 12 يونيو، كذبت انتظارات النظام، مما سيجعل من المجلس الشعبي الوطني المقبل، من وجهة نظر التمثيلية، لا يمثل إلا نفسه.وأضاف أن الأمر سيتعلق ب”مجرد مجلس سيكتفي بلعب دور صندوق لرجع الصدى، لأنه يتشكل من زبناء نصبتهم السلطة بالرغم من كل شيء”.واعتبر هناد أن السلطة وبتعنتها حفرت قبرها بنفسها، من خلال قمع متظاهري الحراك السلميين، مع إغلاق تام للحقل الإعلامي.وتابع، في هذا الاتجاه، أن السلطة في الجزائر تواصل، دون جدوى، التمترس في سياسة فرض الأمر الواقع، قصد إرساء “جمهورية جديدة” مزعومة، خاضعة لسيطرة القيادة العليا للقوات المسلحة.ولاحظ أن هذا المجلس تعوزه، منذ البداية، صفة التمثيلية، على اعتبار أن انتخابه كان مجرد إجراء شكلي لخدمة أهداف السلطة، موضحا أن “ما يسمى بأحزاب التحالف الرئاسي تمثل لوحدها ثلاثة أرباع المقاعد”.وقال إن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية ليوم 12 يونيو الماضي “تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ‘الجمهورية الجديدة’ بصدد السير على خطى العصابة، بالنظر إلى عودة ‘التحالف الرئاسي’ السابق، الذي يضم أحزاب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة مجتمع السلم، والذي تم تعزيزه بمنتوجين من داخل الدار، ممثلين في جبهة المستقبل، وحركة البناء”.وذكر بأن “جبهة التحرير الوطني ألحقت ضررا كبيرا بالبلاد، بالنظر إلى أنها قامت بدور الملوث السياسي باعتبارها مجرد ساعي بريد للسلطة، وكمعيق كبير يحول دون بروز كفاءات وطنية”.وأوضح، بخصوص تفاقم موجة القمع في الجزائر، وأساسا ضد الأساتذة والصحفيين ورجال القانون، أن هذه الضراوة هي دليل ضعف أكثر منها دليل قوة.وأضاف أن السلطة تقوم، في الوقت نفسه، ب”إغلاق الحقل الإعلامي، وهو أمر لا يشرف الجزائر بتاتا، حيث تلجأ في كل مرة إلى تشديد، غير مجد، للقيود، بسبب خبر، أو ربورتاج أو مجرد وجهة نظر، تعبر عنها وسيلة إعلام أجنبية”.



اقرأ أيضاً
ليبيا.. مظاهرة حاشدة في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة
شهد ميدان الشهداء في قلب العاصمة الليبية طرابلس مظاهرة حاشدة في إطار حراك شعبي متصاعد يطالب بإنهاء الأجسام السياسية القائمة وتفكيك التشكيلات المسلحة في البلاد ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط مجلسي النواب والدولة، معتبرين أنهما “عقبة أمام أي حل سياسي حقيقي”، كما طالبوا بحل كافة التشكيلات المسلحة، وإقامة دولة مدنية قائمة على سيادة القانون ومؤسسات الدولة. وأكد المحتجون أن “إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فقط دون حل باقي الأجسام السياسية يعد محاولة لإعادة إنتاج الأزمة بطرق جديدة، وإدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من الفوضى السياسية والأمنية”، على حد تعبيرهم. وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصاعد الدعوات الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات شاملة وتفكيك ما يصفه المحتجون بـ”منظومة الفساد والانقسام”، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا متواصلا وسط غياب خارطة طريق موحدة لإنهاء المرحلة الانتقالية. وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت تظاهرة حاشدة أمس الجمعة في ميدان الشهداء طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المتمثلة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ومجلسي النواب والدولة.
دولي

سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لاسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب". وأضاف: "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية". تطرق البابا إلى أبرز التغييرات في الهيكلية التنظيمية للوزارة، مؤكدا العمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية جديدة تواكب الجديدة، على حد قوله. وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق. وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية. وأكد المتحدث باسم الداخلية السورية أنه سيتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من وحدات ذات تدريب عال لمواجهة مخاطر أحداث الشغب وعمليات احتجاز ، إضافة إلى استحداث إدارة الشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية وزوارها.
دولي

الجوع يفتك باللاجئين السودانيين
أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، وفاة 13 شخصا بالجوع بمعسكر "قاقا" للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة في بيان: "يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفى 13 شخصا بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير آلاف من السودانيين بالمعسكر". وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر "قاقا" الذي يؤوي 21 ألف لاجيء سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثا عن الغذاء والدواء.وعبرت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئيين السودانيين بدولة تشاد، وللتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين ، مؤكدة أن ما يحدث هو فضح للمنظمات التي تقدم أعذارا خاصة بالمعابر لإيصال المساعدات في ظل معاناة الاف من السودانيين بالمعسكرات بدولة تشاد.
دولي

وكالة: إسرائيل قد تسمح بعمل منظمات الإغاثة في غزة
وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن خطاب. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.وتتهم إسرائيل حركة حماس بأخذ المساعدات وتحويلها لصالحها، بيد أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي وجود تحويل كبير للمساعدات. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة. من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع دخل يومه الـ84، محذرا من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية. وأوضح المكتب، في بيان أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى ما وصفه بـ"تعطيل شبه كلي" للمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمخابز، في ظل منع دخول الوقود والمواد الإغاثية، مشيراً إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات ما زالت عالقة خارج القطاع دون إمكانية إدخالها. وأفاد البيان بأن تقديرات الجهات المحلية كانت تشير إلى حاجة قطاع غزة لنحو 46 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الإغلاق، في حين لم يسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة، أي ما يقل عن 1% من الاحتياجات الأساسية، وفق تعبير البيان. وطالب المكتب الإعلامي في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط من أجل فتح المعابر بشكل فوري ومنتظم، لضمان دخول كميات كافية من المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه "يعني الدخول في مرحلة مجاعة شاملة". كما حمل السلطات الإسرائيلية، والدول الداعمة لها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة، مطالبا بوقف ما وصفه بسياسة "التجويع المنهجي" التي تمارس بحق المدنيين.
دولي

مشروع تصنيع فرقاطة مغربية بإسبانيا يمر إلى السرعة النهائية
قالت صحيفة لابوز دي كاديث، أنه من المقرر أن يقوم حوض بناء السفن سان فرناندو بتدشين زورق الدورية المغربي في الأسبوع المقبل، حيث يجري العمل على تصنيع الفرقاطة المغربية على قدم وساق، ومن المقرر تسليمها في منتصف عام 2026. وحسب الجريدة الإيبيرية، سيشهد الثلاثاء القادم تعويم الفرقاطة المغربية في انتظار باقي عمليات التصنيع على رصيف حوض بناء السفن في سان فرناندو. وبدأ تصنيع الفرقاطة في يوليوز 2023. ويشمل تصنيع زورق الدورية حزمة من الدعم الفني واللوجستي (قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية)، بما في ذلك خدمات التدريب الفني لموظفي البحرية الملكية المغربية ف إسبانيا.وهذه هي أول سفينة حربية يبنيها حوض بناء السفن الإسباني للمغرب منذ ما يقرب من 40 سنة. وتزن الفرقاطة 1500 طن بطول 80 متراً، لطاقم يتشكل من 80 بحاراً، واكتفاء ذاتي على مدى 4000 ميل بحري ومجهزة بقاعدة لإقلاع وهبوط المروحيات ومدفع “أوتو ميلارا من عيار 76 ملم، وستكون مخصصة دوريات أعالي البحار، حيث تعمل البحرية الملكية على تعزيز أسطولها بسبب المساحة الكبيرة للمناطق البحرية السيادية. وفي شتنبر 2022، أعلنت الحكومة المغربية عن توقيع قرض بقيمة 95 مليون يورو مع بنك سانتاندير لتمويل صفقة قارب الدورية "أفانتي 1800"، الذي تقدر قيمته بـ130 مليون يورو. وحسب تفاصيل العقد، الذي نشرت تفاصيله في الجريدة الرسمية عدد 7132، تمت الموافقة على عقد القرض بين المملكة المغربية والمؤسسة البنكية الإسبانية في 31 غشت 2022. وتتوفر الفرقاطة على صواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى مدفع ثقيل عيار 76 ملم. كما أفادت المصادر بأن المغرب والشركة الإسبانية لم يتفقا على تسليح كامل للسفينة، وأرجعت الأمر إلى أن الرباط تفضّل في الغالب صواريخ فرنسية، وأنها قد تعتمد راداراً فرنسياً تماماً كباقي القطع التي تستخدم بالبحرية الملكية.
سياسة

وفد برلماني أوروبي يزور مليلية المحتلة لتقييم أمن الحدود مع المغرب
قالت صحيفة بريس ديجيتال الإسبانية، أن وفدا من حزب الشعب الأوروبي زار مدينة مليلية المحتلة، أمس الجمعة، لتقييم أمن الحدود مع المغرب ووضع الهجرة. وحسب المصدر ذاته، فقد زار نواب البرلمان الأوروبي السياج الفاصل بين مليلية المحتلة والمغرب عبر معبر الحي الصيني، بالإضافة إلى مرافق أخرى بالمنطقة. وفي تصريح للصحافيين، أدانت نائبة رئيس الحزب، دولورس مونتسيرات، موقف وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا والحكومة المركزية بسبب رفضهم برمجة لقاء بين الوفد البرلماني الأوروبي مع مفوض الشرطة والعقيد العام للحرس المدني. وطلبت مونتسيرات من الحكومة الإسبانية التعاون مع فرونتكس (وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي) في تأمين "الحدود الجنوبية" لأوروبا (سبتة ومليلية المحتلتين).كما سلطت دولورس مونتسيرات الضوء أيضًا على "المشكلة الحالية المتعلقة بالقاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم". وشددت على احترام حكم المحكمة العليا الذي "ينص بوضوح على أن الحكومة الإسبانية هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية عنهم". من جانبه، وفي رده على أسئلة الصحفيين، زعم رئيس لجنة الحريات المدنية، عضو البرلمان الأوروبي خافيير زارزاليخوس (الحزب الشعبي)، أن سبتة ومليلية "تستوفيان ظروفا فريدة للغاية تجعلهما تستحقان معاملة خاصة من الاتحاد الأوروبي".
سياسة

ماء العينين لـ كشـ24: أخنوش يخرق القانون في تحيين برنامج عمل الجماعة
وجه ماء العينين الصادق، عضو المجلس الجماعي لأكادير عن الحزب الاشتراكي الموحد، مراسلة رسمية إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، دعا من خلالها إلى تفعيل المراقبة الإدارية التي يخولها له الدستور والقانون التنظيمي للجماعات، وعدم التأشير على مقرر المجلس الجماعي المتعلق بتحيين برنامج عمل الجماعة للفترة 2022-2027، بسبب ما اعتبره خروقات قانونية واضحة شابت مسطرة إعداد هذا البرنامج. وأشار الصادق، في تصريحه لموقع كش24، إلى أن المجلس الجماعي لأكادير صادق، خلال دورة 7 ماي 2025، على تحيين برنامج العمل دون التقيد بالمقتضيات القانونية التي ينص عليها المرسوم رقم 2.16.301 المتعلق بمسطرة إعداد وتتبع وتحيين برنامج عمل الجماعة، وأوضح أن هذه المسطرة لم تحترم، سواء في جانب المشاورات الضرورية أو الآجال القانونية أو إشراك الجهات المعنية داخل المجلس وخارجه. وحسب المراسلة التي توصلت بها كش24، فإن رئيس الجماعة لم يعقد الاجتماع التشاوري المنصوص عليه قانونا، والذي يفترض أن يضم أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وكاتب المجلس، بحضور ممثل عن السلطة المحلية، كما لم يتم تعليق قرار تحيين البرنامج بمقر الجماعة داخل الأجل المحدد قانونا، كما سجل غياب منظومة لتتبع المشاريع والبرامج ذات الصلة، وعدم تنظيم أي مشاورات عمومية مع الساكنة، أو مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، التي أحدثها المجلس الجماعي، كما أشار إلى أن اللجان الدائمة لم تمنح المهلة الكافية لدراسة المشروع، حيث اجتمعت فقط أياما قليلة قبل الدورة، خلافا لما تنص عليه المادة 10 من المرسوم سالف الذكر. واعتبر الصادق أن هذه الخروقات مجتمعة تسقط عن المقرر المتعلق بالتحيين مشروعيته القانونية، مما يحمل السلطة الوصية مسؤولية قانونية وأخلاقية في التصدي لهذا التجاوز، حماية لمبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. وفي ختام مراسلته، طالب عضو المجلس الجماعي المذكور، والي الجهة بتفعيل صلاحياته في مراقبة شرعية قرارات رئيس المجلس ومقررات الجماعة، وعدم التأشير على المقرر المطعون في قانونيته، انسجاما مع مقتضيات الدستور والمادة 115 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
سياسة

نشطاوي لـكشـ24: ترامب أحرج رئيس جنوب إفريقيا وعلى بلاده إعادة النظر في دعمها للبوليساريو
قال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، محمد نشطاوي، إن المشهد الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس جنوب إفريقيا كان صادما ومليئا بالإحراج، على خلفية ما اعتبر أعمالا عنصرية تمارسها حكومة جنوب إفريقيا ضد السكان البيض. وأوضح نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن الحوار الذي دار بين الطرفين، والذي حضره أيضا رجل الأعمال الأمريكي من أصل جنوب إفريقي إيلون ماسك، كشف عن توتر كبير، خاصة وأن ماسك لعب دورا أساسيا في تأجيج هذا التوتر، بالنظر إلى أصوله الجنوب إفريقية ومواقفه المعروفة من قضايا التمييز هناك. وأضاف ذات المتحدث، أن ترامب واجه رئيس جنوب إفريقيا بصور وفيديوهات توثق ما وصفه بالاعتداءات التي تطال السكان البيض، متهما الحكومة الجنوب إفريقية بتغذية نزعة انتقامية كرد فعل على نظام الفصل العنصري السابق، وأشار نشطاوي إلى أن الرئيس الجنوب إفريقي بدا في موقف لا يحسد عليه، ولم يكن قادرا سوى على الإيماء برأسه، في مشهد يعكس الارتباك وقلة الحيلة، بل إنه برر موقفه بعذر غريب مفاده أنه لا يملك طائرة يمنحها لترامب، ما زاد من حدة الإحراج. وتابع نشطاوي قائلا إن خطاب ترامب اتسم بلهجة حادة مليئة بالتوبيخ والدروس حول حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية، وهو ما زاد من وطأة الموقف على الرئيس الجنوب إفريقي، في المقابل، بدا إيلون ماسك منفعلا وسعيدا بما كان يحدث، وظهر كما لو أنه يصفي حسابات شخصية مع رئيس بلده الأصلي. وختم المحلل السياسي تصريحه، بالتأكيد على أن هذا الموقف يشكل فرصة سياسية ينبغي على المغرب استثمارها، إذ تُعد جنوب إفريقيا من أبرز الداعمين لميليشيات البوليساريو، وأضاف أن على بريتوريا أن تراجع تحالفاتها الإقليمية والدولية، وتعيد النظر في علاقاتها، خصوصا مع دول ذات وزن متصاعد مثل المغرب، إن كانت تسعى فعلا للحفاظ على حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة