وطني

فواجع نقل العاملات الزراعيات تصل إلى البرلمان


رشيد حدوبان نشر في: 31 مايو 2025

أعادت النائبة فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، تسليط الضوء على المآسي المرتبطة بظروف نقل العاملات الزراعيات، من خلال توجيه أسئلة برلمانية إلى الحكومة، دعت فيها إلى ضرورة تشديد المراقبة وتوفير وسائل نقل مهنية تحترم كرامة النساء العاملات وتحمي أرواحهن.

وفي هذا الصدد، قالت التامني في أسئلة لكل من وزير النقل، ووزير الفلاحة، ووزير التشغيل، إن تكرار الحوادث المأساوية، التي أصبحت شبه اعتيادية في مناطق الإنتاج الفلاحي، يعكس فشل السياسات العمومية في ضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية والاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين.

وأشارت إلى أن هذه الحوادث تبرز فشل الحكومة فيما يتعلق بشروط النقل، وظروف العمل، والولوج إلى التغطية الصحية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.

وتوقفت النائبة على الحادث الأخير الذي وقع بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، والذي أودى بحياة أربع نساء وأصاب أخريات بجروح، إثر انقلاب سيارة من نوع “بيكوب” كانت تقل 14 عاملة في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والكرامة الإنسانية.

ودعت التامني الوزراء المعنيين إلى الكشف عن الإجراءات المستعجلة التي من المزمع اتخاذها لحماية أرواح العاملات الزراعيات ووضع حد لهذه الفواجع المتكررة.

وتساءلت عن مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها سابقاً خلال لقاء 13 دجنبر، وخاصة في ما يتعلق بتأمين وسائل النقل المهني وتفعيل المراقبة الصارمة للوحدات الإنتاجية الفلاحية.

كما طالبت البرلمانيين الحكومة بتوضيح ما إذا كانت تنوي فتح ورش تشاركي مع باقي القطاعات الوزارية المعنية، لإقرار منظومة متكاملة لضمان شروط الصحة والسلامة المهنية في القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للنساء العاملات في الضيعات والأسواق التصديرية الكبرى.

أعادت النائبة فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، تسليط الضوء على المآسي المرتبطة بظروف نقل العاملات الزراعيات، من خلال توجيه أسئلة برلمانية إلى الحكومة، دعت فيها إلى ضرورة تشديد المراقبة وتوفير وسائل نقل مهنية تحترم كرامة النساء العاملات وتحمي أرواحهن.

وفي هذا الصدد، قالت التامني في أسئلة لكل من وزير النقل، ووزير الفلاحة، ووزير التشغيل، إن تكرار الحوادث المأساوية، التي أصبحت شبه اعتيادية في مناطق الإنتاج الفلاحي، يعكس فشل السياسات العمومية في ضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية والاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين.

وأشارت إلى أن هذه الحوادث تبرز فشل الحكومة فيما يتعلق بشروط النقل، وظروف العمل، والولوج إلى التغطية الصحية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.

وتوقفت النائبة على الحادث الأخير الذي وقع بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، والذي أودى بحياة أربع نساء وأصاب أخريات بجروح، إثر انقلاب سيارة من نوع “بيكوب” كانت تقل 14 عاملة في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والكرامة الإنسانية.

ودعت التامني الوزراء المعنيين إلى الكشف عن الإجراءات المستعجلة التي من المزمع اتخاذها لحماية أرواح العاملات الزراعيات ووضع حد لهذه الفواجع المتكررة.

وتساءلت عن مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها سابقاً خلال لقاء 13 دجنبر، وخاصة في ما يتعلق بتأمين وسائل النقل المهني وتفعيل المراقبة الصارمة للوحدات الإنتاجية الفلاحية.

كما طالبت البرلمانيين الحكومة بتوضيح ما إذا كانت تنوي فتح ورش تشاركي مع باقي القطاعات الوزارية المعنية، لإقرار منظومة متكاملة لضمان شروط الصحة والسلامة المهنية في القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للنساء العاملات في الضيعات والأسواق التصديرية الكبرى.



اقرأ أيضاً
الميداوي يدعو إلى سن سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات الطبية
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى سن سياسة عمومية مضبوطة لتأطير هجرة الكفاءات الطبية المغربية. وأبرز الميداوي، في كلمة خلال لقاء دراسي نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر، حول موضوع "هجرة الكفاءات الطبية المغربية : التشخيص واستشراف الحلول"، أن هجرة الأدمغة في المجال الطبي ليست بالضرورة سلبية بل تنطوي على إيجابيات عديدة. وأوضح الوزير أن هذه الهجرة تتيح الانفتاح على القيم الكونية وعلى الحضارات ومقارنة المؤهلات والفكر والقناعات، إضافة إلى التكوين والبحث العلمي الذي يتلقاه الطبيب أو الباحث الذي هاجر إلى بلد آخر. واستعرض في هذا السياق أسباب الهجرة غير المؤطرة للأدمغة الطبية والتي تتمثل أساسا في قلة الفرص التي تكون متاحة على المستوى الوطني وعدم جاذبية المهن الصحية والراتب الشهري، إلى جانب المحيط الاجتماعي والسوسيو اقتصادي والثقافي. من جانبه، قدم عميد كلية الطب بالرباط إبراهيم لكحل حلولا ومقترحات للحد من هجرة الأدمغة وتتمثل في تحسين جاذبية القطاع العام ومراجعة مدة التعاقد وإقامة شراكات دولية من خلال تحويل الهجرة إلى حركية مؤطرة ورافعة للمنظومة الصحية وإعطاء قيمة مضافة للطبيب المغربي ومواكبة الأطباء في مسارهم، إضافة إلى تشجيع العودة من الخارج وتحسين بنية وضروف العمل. واعتبر لكحل أن هجرة الأطباء المغاربة يمكن استثمارها كفرصة للبحث عن آفاق أرحب في التكوين وامتلاك الخبرة في منظومة متطورة ذات مسارات مفتوحة. من جهته، أكد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، عبد السلام اللبار، أن هذا اللقاء يهدف إلى خلق فضاء علمي تفاعلي لتحليل الظاهرة من زوايا متعددة تجمع بين البعد الكمي والنوعي، وتربط بين التشخيص الدقيق وصياغة بدائل استراتيجية واقعية تستفيد من التجارب الدولية وتراعي خصوصيات السياق المغربي. كما يروم اللقاء، يضيف اللبار، المساهمة في تطوير رؤية إصلاحية شاملة، قائمة على تكامل الأدوار بين الفاعلين الحكوميين والمؤسسات الأكاديمية والنقابات المهنية، مع إرساء آليات للمتابعة والتقييم . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، سجل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، وجود تنافس شرس بين دول العالم لجذب الكفاءات الطبية المغربية وكذلك مهنيي الصحة. وأشار اليزمي إلى أن الاقتراحات الأولية للمجلس لمواجهة ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية تتمثل بالأساس في إشراك مغاربة العالم في هذا النقاش وكذلك في المؤسسات الجديدة من قبيل الهيئة العليا للصحة والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية وكل الوكالات الأخرى الجاري إنشاؤها، ووضع سياسة ترابية لجلب الكفاءات وتفعيل تدابير استثنائية بهذا الخصوص. وبحسب ورقة تأطيرية ينتظر أن يفضي هذا اللقاء إلى مخرجات عملية، في مقدمتها إعداد وثيقة تتضمن خارطة طريق لوزارة الصحة، ومقترحات تعديلات على القانون الأساسي للأطباء في القطاع العام، فضلا عن توصيات بشأن إرساء مرصد وطني للهجرة الصحية، وإطلاق منصة رقمية لرصد الظاهرة بشكل دائم وتفاعلي.
وطني

تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور الأمير مولاي رشيد
تم بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالرباط تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى. وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، وعدد من مستشاري جلالة الملك، وشخصيات مدنية وعسكرية. وتليت، بهذه المناسبة الأليمة، آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويجعل مثواه فسيح جنانه. كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته، ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم عبر فيها جلالته لهم ومن خلالهم لسائر أقرباء الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الأكاديمية والثقافية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، في فقدان أسرتهم لركن من أركانها، وبلدهم لعلم من أعلامه الفكرية والثقافية وخدامه الأوفياء. وأكد جلالة الملك أيضا أن الراحل رفد الخزانة الوطنية بعديد الأعمال والإصدارات الرصينة والمتميزة، والتي ستظل شهادة خالدة على ما حباه الله به من سعة الاطلاع وبراعة الإلمام، وشغف العلم، وحب البذل لوطنه، والغيرة الصادقة على ثوابت الأمة ومقدساتها، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد. وكان الراحل عبد الحق المريني قد توفي أمس الإثنين بالرباط، عن عمر يناهز 91 سنة.
وطني

جامعة وجدة تنفي تسليم دبلومات “مزورة” للمهندسين
أكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة أن “بعض الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية تداولت أخبارا مغلوطة، والتي زعمت أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بوجدة تعيش “فضيحة بيداغوجية من العيار الثقيل”، مدعية أن “بعض الطلبة المهندسين حصلوا على شهادات دون حضور الدروس أو اجتياز الامتحانات”. وأوضح رئيس الجامعة، في بيان حقيقة، أنه “إذ أجد نفسي مضطرا للرد على ما يُتداول فإني أؤكد أن هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة وتفتقر إلى أي أساس واقعي”. وأضاف “أتأسف لكون المنابر الإعلامية التي نشرت هذه المعلومات المغلوطة لم تكلّف نفسها عناء التحقق من صحتها مع إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أو التواصل بشكل مباشر مع رئاسة جامعة محمد الأول، متجاهلة بذلك مبادئ الصحافة المتوازنة والمسؤولة التي تقتضي أخذ الرأي والرأي الآخر”. وذكر أن “جامعة محمد الأول بوجدة التي حازت على عدة جوائز وتصنيفات وطنية ودولية، والتي دأبت على تشجيع حركية الطلاب وتحفيزهم على التحصيل العلمي، سواء داخل المغرب أو خارجه، وعلى استقبال الطلبة الأجانب في إطار الحركية ذاتها، وذلك وفق ضوابط وشروط قانونية صارمة، تخضع لمصادقة هياكلها الأكاديمية. ترفض أن يتم توظيفها في تصفية حسابات ضيقة”. وحسب المصدر ذاته، فإن  “حركية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة تندرج ضمن اتفاقية إطار بين جامعة محمد الأول والجامعة الفرنسية Université Sorbonne Paris Nord ، تتيح لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، ابتداء من السنة الرابعة، إمكانية متابعة السنة الخامسة من التكوين الهندسي بهذه الجامعة الشريكة”. وتنص الاتفاقية على“اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي للطلبة في المؤسستين، مما يسمح بمنح دبلوم الهندسة من كل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة والجامعة الفرنسية، بعد النجاح في جميع الاختبارات والتقيد بالضوابط القانونية والبيداغوجية الجاري بها العمل”، يضيف رئيس الجامعة. وأكد رئيس الجامعة أن “رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية جانب الصواب بجلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، الإثنين، وهو يتحدّث في سؤاله عن رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات التخرج لطلبة المدرسة المستفيدين من الحركية الدولية، ذلك أننا نلتزم كطرف في 6 اتفاقيات تم توقيعها منذ سنة 2018 مع مؤسسات للتعليم العالي الدولية.. بجميع بنودها بما يخدم صالح طلبة المدرسة والجامعة”. وأبرز أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كان “شديد الوضوح وهو يبرز، في تعقيبه على السؤال المُشار إليه أعلاه، أهمية الحركية الدولية ويؤكد على أنها ليست جريمة، بل أصبحت من شروط الأساسية للتحصيل العلمي وتوظيف الأساتذة. مضيفا أن جميع المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمملكة -بدون استثناء- لديها هذه الحركية الدولية”. وقال أن هذه المسألة المُثارة “إدارية ولا دخل لأساتذة المؤسسة فيها، مشدداً على أن اختصاصات الأساتذة والمجالس واضحة ليس من بينها الوصاية على الطلبة، مثلما اختصاصات الإدارة واضحة”. وعبر عن رفض رئاسة جامعة محمد الأول “بشكل قاطع هذه الادعاءات الباطلة التي استندت إلى ما اعترف ناشروها بكونها مجرد شبهات ما يدفعنا إلى التساؤل بشأن دوافع الإصرار على نشرها. ونؤكد التزامنا الثابت بسلامة ومصداقية برامجنا الأكاديمية وشهاداتنا”. وأبرز أن جامعة محمد الأول والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة تحتفظان بحقهما في “اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى إلى الإساءة إلى سمعتها أو يشكك في شرعية شهاداتها عبر نشر معلومات زائفة”. وكان رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، قد طلباً لتناول الكلمة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، لمناقشة تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة. وأكد بووانو أن "بعض وسائل الإعلام أفادت بأن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة منحت شواهد لطلبة كانوا يتابعون دراستهم بباريس ما بين سنتي 2019 و2024، لم يتابعوا دراسة ولا تكوينا أكاديميا بالمدرسة المذكورة ولم يخضعوا لأي امتحان".
وطني

جلالة الملك يعزي أسرة المرحوم عبد الحق المريني
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي. وجاء في برقية جلالة الملك “تلقينا بعميق الأسى والأسف نعي المشمول بعفو الله ورضاه، خديمنا الأرضى الأستاذ عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة المغربية، والناطق الرسمي باسم قصرنا الملكي العامر، أحسن الله قبوله إلى جواره، في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، مشمولا بالمغفرة والرضوان”. وأضاف جلالة الملك “وإزاء هذا المصاب الأليم، لا يسعنا إلا أن نتقدم لكم، ومن خلالكم لسائر أقرباء الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الأكاديمية والثقافية الكبيرة، بتعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في فقدان أسرتكم لركن من أركانها، وبلادنا لعلم من أعلامها الفكرية والثقافية وخدامها الأوفياء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “إن خير عزاء لنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، الجهد الفكري والعلمي الثمين الذي نشر الراحل الكبير ثماره طوال مسيرة عريضة تنيف على ستة عقود، انتصب على امتدادها لمهام جليلة في خدمة الرسالة التربوية النبيلة، وفي التوثيق لتاريخ المغرب الحديث، حيث رفد الخزانة الوطنية بعديد الأعمال والإصدارات الرصينة والمتميزة، والتي ستظل شهادة خالدة على ما حباه الله به من سعة الاطلاع وبراعة الإلمام، وشغف العلم، وحب البذل لوطنه، والغيرة الصادقة على ثوابت الأمة ومقدساتها، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد”. وقال جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الظرف العصيب، مؤكدين لكم سابغ عطفنا وموصول عنايتنا السامية، لنسأل الله العلي القدير أن يعوضكم عن الفقيد العزيز جميل الصبر وحسن العزاء وأن يشمله برحمته الغامرة، ويخصه برضوانه العظيم، وأن يجزيه أوفى الجزاء عما أسداه من جهود جليلة مشكورة في خدمة أعتابنا الشريفة، وعن نبله الإنساني واجتهاده السخي في الحياة الدنيا، صادقا فيه قوله عز من قائل: “أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة