بالڤيديو.. اجتماع هام لتفعيل تدابير حماية سكان الحوز من البرد القارس

في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتضنت عمالة اقليم الحوز، اجتماعا هاما، خصص لدراسة الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها، في إطار المخطط الاقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد لفصل الشتاء 2025 .

هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي ، وبحضور ممثلين عن مختلف الإدارات المعنية، والسلطات المحلية ، شكل فرصة لتقييم الاستعدادات والتدابير والموارد التي تمت تعبئتها من أجل ضمان التفعيل الأمثل لهذا المخطط ، لخدمة سكان المناطق المستهدفة كما يأتي  تماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، لاستعراض محاور الخطة الإقليمية المتكاملة والخاصة بحماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.


وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفا في المنطقة الحمراء عالية الخطورة .

وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس،تم إحداث اللجنة الإقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية، وجميع المتدخلين من الإدارات المعنية، و الذين تجندوا لضمان حماية السكان وضمان سلامتهم في المناطق المتضررة من البرد القارس.


بالصور.. قافلة خيرية لمواجهة البرد تقدم خدماتها لفقراء جبال الأطلس
استفادت العديد من الأسرة المعوزة بدواوير جبال الأطلس المتوسط، من قافلة إنسانية خيرية للتخفيف من آثار موجة البرد والصقيع، نظمتها، مابين  26 و29 دجنبر الجاري، مؤسسة SAMU للتدخلات الطبية العاجلة بطنجة.وتروم هذه القافلة مساعدة هذه الأسر الفقيرة بقرى إقليم أزيلال لمواجهة البرد القارس وآثاره، خاصة أن المنطقة تعاني من الهشاشة وموجة البرد القارس.وقامت مؤسسة SAMU المشرفة على هذه المبادرة الإنسانية بتخصيص 15 عضوا إضافة إلى مركبات تحتوي مساعدات يجري توزيعها على الأسر بعدة مناطق بإقليم أزيلال.وللإشارة فإن هذه القافلة جاءت بطلب من جمعية ناس الخير، وبدعم من بنك كايشا الإسباني والقنصلية المغربية باشبيلية.    
البرد القارس

بسبب موجة البرد القارس.. شبكة تحذر الحكومة من ارتفاع الوفيات
حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة الحكومة ووزارة الصحة من ارتفاع عدد الوفيات نتيجة موجة البرد القارس في عدد من مناطق البلاد.وقالت الشبكة المغربية في بلاغ لها-توصلت الجريدة بنسخة منه- ان العديد من المرضى واسرهم يشتكون من عدم وجود التدفئة بعدد من المستشفيات العمومية بسبب تعطل أجهزتها و اقتصارها فقط على بعض المصالح دون الأخرى، مع النقص الكبير في الأدوية ومادة الأوكسيجين والحاضنات الزجاجية التي يحتاج لها المواليد الجدد الخدج فور ولادتهم من اجل انقاذ حياتهم.وأضاف بلاغ الشبكة المغربية المذكورة، بأنه في ظل استمرار موجة البرد القارس وانخفاض درجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب، تزداد المشاكل الصحية وخطر الإصابة بعدد من الأمراض، خاصة لدى المسنين والأطفال الرضع والمرضى المصابين بأمراض مزمنة. ممايساهم في ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بنسبة تصل ما بين 30 و 40 في المائة، حسب المناطق والجهات، حيث يساعد الطقس شديد البرودة في تضيق الأوعية الدموية، وارتفاع خطر الإصابة بعدة امراض التي تصيب القلب والجهاز التنفسي والمناعي ، فثأتير البرد على جهاز المناعة يعرض الانسان لهجمات فيروسات الأنفلونزا والزكام، التي تتنقل بشكل سريع بين افراد الأسر وانتشارها بقوة في أماكن العمل والتجمعات، حيث ينتقل الفيروس بسرعة في حالة عدم اتخاذ الاحتياطات وتوفير الامكانيات البشرية والمادية اللازمة حسب ذات البلاغ.وفي ظل هدا الوضع المتسم بانخفاض درجات الحرارة،-يضيف بلاغ الشبكة – تتوافد اعداد كبيرة من المواطنين يوميا على المراكز الصحية في البوادي والحواضر وعلى اقسام المستعجلات ومصالح الإنعاش خاصة منها مصالح امراض الجهاز التنفسي، بعضها في حالة مرضية متفاوتة الخطورة ونسبة كبيرة منها تتكون من مختلف الفئات العمرية للاطفال التي تصاب بالتهابات القصبة الهوائية ومشاكل التنفس،علاوة على تعطل، او غياب وسائل التدفئة، بمعظم المؤسسات والمراكز الصحية ودور الولادة، دون اتخاذ اجرءات احترازية لمواجهة انخفاض درجة الحرارة و موجة الطقس شديد البرودة فعشرات المرضى يعانون و يشتكون غياب التدفئة والأفرشة اللازمة و الكافية، فضلا عن ضعف التغذية في مصالح واقسام المستشفيات العمومية، ناهيك عن النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل العلاج والسلامة الصحية. وفق ماجاء بالبلاغ المذكور.
البرد القارس


البرد القارس.. “زمهرير” يجمّد حياة آلاف الفقراء في جبال المغرب
تتعرض العديد من القرى الجبلية في المغرب حاليا لموجة برد قارسة تؤثر سلباً على كل مناحي الحياة، وتحاول مئات الأسر الفقيرة مواجهة الصقيع بأدواتها البسيطة، كما تؤثر على التلاميذ الذين يجدون صعوبة في متابعة الدراسة بوتيرة طبيعية.وتعيش العديد من العائلات في المناطق النائية والجبلية، مثل خنيفرة وميدلت وأزيلال ونواحي إفران، واقعا صعبا بسبب البرد القارس المتوقع أن يتواصل خلال الفترة المقبلة وفق الأرصاد الجوية، خصوصا في ظل غياب وسائل التدفئة المناسبة.وقال أحمد مشكح، وهو رب أسرة يعيش في منطقة إفران الجبلية، إن “أصعب ما نعانيه هو الحصول على وسائل للتدفئة. لا نملك إلا شراء الحطب بهدف تدفئة البيوت في هذا الطقس البارد الذي تصل درجة الحرارة فيه أحيانا إلى سبعة تحت الصفر”.وأضاف “حتى الحصول على الخشب للتدفئة غير متوفر دائماً، بالنظر إلى حالة الفقر التي تعيشها غالبية الأسر في المنطقة، والأسر التي تستطيع توفير الحطب تعاني من أمراض الصدر والجهاز التنفسي بسبب الأدخنة الناتجة عن حرقه داخل المنازل. في إفران يتجمد ماء الشرب ولا يمكننا استعماله من دون تسخين، كما أن المنطقة ليست زراعية، وتستفيد فقط من عوائد السياحة”.ومن منطقة أزيلال، يقول الناشط المحلي عبد الله معازي، إن “الحياة قاسية هذه الأيام، وفي هذه الفترة من كل عام عندما يحل الصقيع والبرد القارس تتعرض المزروعات البسيطة التي يقتات منها السكان لأضرار كبيرة”.ويضيف أنه “بين مظاهر المعاناة الأخرى التي تعيشها المنطقة في أيام البرد، ما يعانيه التلاميذ من مشاكل في متابعة الدراسة بسبب أزمة التدفئة. بعض المدارس عملت على تدبر وسائل بدائية من أجل تدفئة الجو داخل الفصول، ومطلوب توفير وسائل تدفئة في المدارس من أجل تيسير عملية التعليم”.وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية أن يسيطر طقساً بارداً على المرتفعات والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي خلال الأيام المقبلة. 

العربي الجديد

البرد القارس

صادم: البرد القارس يقتل “متشرد” بالدار البيضاء
مع ارتفاع حدة البرد القارس الذي تكون تأثيراته جد سلبية على المتشردين الذين يتخذون من السماء غطاء ومن الأرض فراشا ، عثر عدد من المواطنين على متشرد وهو جثة هامدة بمدينة الدار البيضاء.وأفادت المصادر، ان الهالك كان يسمى قيد حياته  بـ”لمريس”، كان يتخذ من شوارع عين الشق بالمدينة ملجأ ، قبل أن توافيه المنية مساء أمس الإثنين 14 يناير الجاري.وأوضحت جمعية “جود” المكلفة بالأشخاص بدون مأوى أن حالة الوفاة هاته هي الحالة الثانية بحي عين الشق ، داعيةً المواطنين إلى توفير الغطاء و أماكن المبيت للمشردين الذي يعانون كثيراً في الشتاء. 
البرد القارس


البرد القارس يستنفر وزارة الصحة بعد إصابة تلاميذ بإقليم شيشاوة
استفاد مجموعة من التلاميذ بعدد من المؤسسات التعليمية الابتدائية بمناطق جبلية بإقليم شيشاوة ، أمس الأربعاء، من فحوصات طبية نتيجة إصابتهم ببعض الأمراض الناجمة عن موجة البرد التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة.واستهدفت هذه المبادرة ، التي نظمت من قبل المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة بتنسيق مع السلطات الإقليمية ، تلاميذ يدرسون بمجموعة مدارس أكدال بالجماعة القروية الزاوية النحيلية .كما قدمت لهؤلاء التلاميذ أدوية ، ونصائح طبية من قبل طاقم طبي تابع للمندوبية لتوعيتهم بالإحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي الإصابة بالأمراض المرتبطة بموجة البرد.وتندرج هذه العملية في إطار الزيارات التي تقوم بها أطقم طبية تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة للمؤسسات التعليمية وخاصة المتواجدة بالمناطق الجبلية لمعاينة الحالة الصحية للتلاميذ والتلميذات وتقديم الأدوية قصد علاجهم من بعض الأمراض الناجمة عن موجة البرد القارس .كما تأتي هذه المبادرة ، التي ستشمل مؤسسات تعليمية أخرى بباقي مناطق الإقليم ، في إطار الجهود المبذولة لتقريب الخدمات الطبية من ساكنة هذه المناطق وتمكين أبنائهم من متابعة دراستهم في ظروف صحية جيدة في ظل أجواء مناخية صعبة.
البرد القارس

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة