مجتمع

البرد القارس.. “زمهرير” يجمّد حياة آلاف الفقراء في جبال المغرب


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2019

تتعرض العديد من القرى الجبلية في المغرب حاليا لموجة برد قارسة تؤثر سلباً على كل مناحي الحياة، وتحاول مئات الأسر الفقيرة مواجهة الصقيع بأدواتها البسيطة، كما تؤثر على التلاميذ الذين يجدون صعوبة في متابعة الدراسة بوتيرة طبيعية.وتعيش العديد من العائلات في المناطق النائية والجبلية، مثل خنيفرة وميدلت وأزيلال ونواحي إفران، واقعا صعبا بسبب البرد القارس المتوقع أن يتواصل خلال الفترة المقبلة وفق الأرصاد الجوية، خصوصا في ظل غياب وسائل التدفئة المناسبة.وقال أحمد مشكح، وهو رب أسرة يعيش في منطقة إفران الجبلية، إن "أصعب ما نعانيه هو الحصول على وسائل للتدفئة. لا نملك إلا شراء الحطب بهدف تدفئة البيوت في هذا الطقس البارد الذي تصل درجة الحرارة فيه أحيانا إلى سبعة تحت الصفر".وأضاف "حتى الحصول على الخشب للتدفئة غير متوفر دائماً، بالنظر إلى حالة الفقر التي تعيشها غالبية الأسر في المنطقة، والأسر التي تستطيع توفير الحطب تعاني من أمراض الصدر والجهاز التنفسي بسبب الأدخنة الناتجة عن حرقه داخل المنازل. في إفران يتجمد ماء الشرب ولا يمكننا استعماله من دون تسخين، كما أن المنطقة ليست زراعية، وتستفيد فقط من عوائد السياحة".ومن منطقة أزيلال، يقول الناشط المحلي عبد الله معازي، إن "الحياة قاسية هذه الأيام، وفي هذه الفترة من كل عام عندما يحل الصقيع والبرد القارس تتعرض المزروعات البسيطة التي يقتات منها السكان لأضرار كبيرة".ويضيف أنه "بين مظاهر المعاناة الأخرى التي تعيشها المنطقة في أيام البرد، ما يعانيه التلاميذ من مشاكل في متابعة الدراسة بسبب أزمة التدفئة. بعض المدارس عملت على تدبر وسائل بدائية من أجل تدفئة الجو داخل الفصول، ومطلوب توفير وسائل تدفئة في المدارس من أجل تيسير عملية التعليم".وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية أن يسيطر طقساً بارداً على المرتفعات والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي خلال الأيام المقبلة. 

العربي الجديد

تتعرض العديد من القرى الجبلية في المغرب حاليا لموجة برد قارسة تؤثر سلباً على كل مناحي الحياة، وتحاول مئات الأسر الفقيرة مواجهة الصقيع بأدواتها البسيطة، كما تؤثر على التلاميذ الذين يجدون صعوبة في متابعة الدراسة بوتيرة طبيعية.وتعيش العديد من العائلات في المناطق النائية والجبلية، مثل خنيفرة وميدلت وأزيلال ونواحي إفران، واقعا صعبا بسبب البرد القارس المتوقع أن يتواصل خلال الفترة المقبلة وفق الأرصاد الجوية، خصوصا في ظل غياب وسائل التدفئة المناسبة.وقال أحمد مشكح، وهو رب أسرة يعيش في منطقة إفران الجبلية، إن "أصعب ما نعانيه هو الحصول على وسائل للتدفئة. لا نملك إلا شراء الحطب بهدف تدفئة البيوت في هذا الطقس البارد الذي تصل درجة الحرارة فيه أحيانا إلى سبعة تحت الصفر".وأضاف "حتى الحصول على الخشب للتدفئة غير متوفر دائماً، بالنظر إلى حالة الفقر التي تعيشها غالبية الأسر في المنطقة، والأسر التي تستطيع توفير الحطب تعاني من أمراض الصدر والجهاز التنفسي بسبب الأدخنة الناتجة عن حرقه داخل المنازل. في إفران يتجمد ماء الشرب ولا يمكننا استعماله من دون تسخين، كما أن المنطقة ليست زراعية، وتستفيد فقط من عوائد السياحة".ومن منطقة أزيلال، يقول الناشط المحلي عبد الله معازي، إن "الحياة قاسية هذه الأيام، وفي هذه الفترة من كل عام عندما يحل الصقيع والبرد القارس تتعرض المزروعات البسيطة التي يقتات منها السكان لأضرار كبيرة".ويضيف أنه "بين مظاهر المعاناة الأخرى التي تعيشها المنطقة في أيام البرد، ما يعانيه التلاميذ من مشاكل في متابعة الدراسة بسبب أزمة التدفئة. بعض المدارس عملت على تدبر وسائل بدائية من أجل تدفئة الجو داخل الفصول، ومطلوب توفير وسائل تدفئة في المدارس من أجل تيسير عملية التعليم".وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية أن يسيطر طقساً بارداً على المرتفعات والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي خلال الأيام المقبلة. 

العربي الجديد



اقرأ أيضاً
نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

“لارام” تعلن عن اضطراب في رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت “لارام” أنه من المتوقع حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة. ومن جهته، دعا المكتب الوطني للمطارات، مساء أمس الأربعاء، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها يوم 3 يوليوز 2025، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار، بسبب إضراب مرتقب لمراقبي الطيران في فرنسا.
مجتمع

الدرك يحجز سيارة محملة بكمية ضخمة من مخدر الشيرا بحد السوالم
أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في إحباط عملية تهريب ما يقارب طنين من المخدرات، وذلك على مستوى تجزئة رياض الساحل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، كانت قد توصلت بمعلومات دقيقة، مفادها تواجد سيارة لنقل البضائع مشكوك في حمولتها، على إثرها تجندت دورية دركية، وتوجهت صوب المكان تحديدا، وتمكنت من حجز السيارة من نوع رونو طرافيك كانت محملة بما مجموعه 43 رزمة، قدر وزنها الإجمالي بما يقارب الطنين، أي ما يعادل 1983 كيلوا غرام من مخدر الشيرا. وإنتقل كبار مسؤولي الدرك الملكي الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، فضلا عن ممثل السلطة المحلية بباشوية حد السوالم، حيث جرت معاينة كمية المخدرات المحجوزة، التي بلغت 43 رزمة، قاربت طنين من مخدر الشيرا، بعدما جرت عملية وزنها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، التابعة للدائرة القضائية سطات، بنقل المحجوزات إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بعاصمة الشاوية، قصد تسليمها لمصلحة الجمارك لإتخاد المتعين في شأنها. وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة نفوذيا لدرك جهوية سطات، برفع البصمات عبر ما يعرف بالتشخيص القضائي، قصد تحديد هوية المتورطين وكشف علاقتهم بعملية التهريب الدولي للمخدرات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة