ماركا تصف ابراهيم دياز بالأيقونة اللامعة والظاهرة الاجتماعية والإعلامية

اعتبرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في عددها لأمس الجمعة 6 يونيو 2025، أن الدولي المغربي إبراهيم دياز “أيقونة لامعة” في كرة القدم المغربية، يتمتع بحضور قوي على أرضية الملعب وبظهور لافت في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

كتبت الصحيفة أن دياز، الذي يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب الوطني، يجسد “ظاهرة اجتماعية وإعلامية” حقيقية منذ انضمامه إلى ريال مدريد وتمثيله للمنتخب المغربي.

 وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن ابراهيم دياز يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي ظهر على غلاف مجلة “فوربس”.

 وأوضحت “ماركا” أن إبراهيم دياز أضحى، أيضا، وجها لعدد من الحملات الإعلانية بالمغرب، وهو أحد الرياضيين القلائل رفيعي المستوى الذين شاركوا في أعمال سينمائية.

 وأضافت الصحيفة المتخصصة أن متوسط ميدان ريال مدريد يحظى بمتابعة ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك بألميريا أكاديمية لتكوين اللاعبين الشباب، تستعد قريبا لافتتاح فرع لها بالمغرب.

 وأشارت “ماركا” إلى أن أسد الأطلس يستعد لخوض موسم 2025-2026 حافل بالاستحقاقات، بالنظر إلى التزاماته مع نادي ريال مدريد (الليغا، الكأس، ودوري أبطال أوروبا)، وكذا مع المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.


انعقاد الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية بالرباط

انعقد الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية، أمس الثلاثاء بالرباط، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق عمل المكتب الإقليمي الإفريقي لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص بالمغرب، من أجل دعم القدرات القانونية في القارة.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم رؤية شاملة حول هذا المكتب، ومهامه، وأهدافه الاستراتيجية، وآفاق التعاون التي يسعى إلى تطويرها لفائدة الدول الإفريقية، لاسيما فيما يتعلق بنشر وتفعيل اتفاقيات لاهاي، وتعزيز التنسيق القانوني الإقليمي في مجالات القانون الدولي الخاص.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن وجود مكتب إقليمي إفريقي لمؤتمر لاهاي في المغرب لا يعتبر مكسبا مؤسساتيا هاما فقط، وإنما يعد أيضا رافعة أساسية لتعزيز التعاون القانوني والقضائي العابر للحدود بين الدول الإفريقة، وتسهيل التنسيق بين سلطاتها المركزية، والمساهمة في بناء القدرات الإفريقية في مجالات اشتغال المؤتمر.

وأوضح وهبي أن إحداث هذا المكتب في المغرب يجسد مشهدا من مشاهد الريادة الحقيقية لإفريقيا في مجال لطالما طبعه التعقيد، وانعكست آثاره على المعاملات الشخصية والتعاقدية والاقتصادية ، وألقى بظلاله على تقارب المراكز القانونية الوطنية والأجنبية.

وأضاف الوزير أن استضافة المغرب للمكتب الإقليمي الإفريقي تحمل في طياتها العديد من الالتزامات التي تسعى المملكة من خلالها إلى تقاسم تجربتها في هذا المجال مع دول القارة، وفق مقاربات تقوم على التعاون المشترك، والفهم العميق للتحديات التي أصبح يفرضها تشابك وتعقيد العلاقات والروابط القانونية للأفراد والشركات، على المستوى القاري والدولي.

وأبرز أن المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت على تكثيف جهودها من أجل ضمان انخراطها الفعال في الدينامية الدولية التي تهدف إلى مأسسة التعاون القانوني والقضائي.

وأكد أن “هذا الالتزام ينم عن رغبة فعلية في مواجهة التحديات العابرة للحدود، وتكريس مبادئ الأمن القانوني، بما يساهم في استقرار المعاملات وتنمية المبادلات وتشجيع الاستثمارات وخلق مناخ آمن للأعمال”.

وسجل وهبي أن ما راكمته المملكة من ممارسة اتفاقية وتشريعية ومؤسساتية وعملية، في مجال القانون الدولي الخاص، يعزز دورها كفاعل أساسي في هذه الدينامية الدولية التي يقودها مؤتمر لاهاي.

وفي تصريح للصحافة، أوضح مدير الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية بوزارة العدل، رشيد وظيفي، بصفته ممثل المكتب بالمغرب، أن هذا اللقاء شكل فرصة للتعريف بالمكتب الإقليمي الذي سيسهم في تسهيل وتأطير عملية انضمام الدول الإفريقية إلى مؤتمر لاهاي، ومساعدتها على اعتماد الآليات القانونية المعتمدة فيه.

وأبرز أن احتضان المملكة لهذا المكتب يشكل تكريسا للريادة المغربية في مجال القانون على المستوى القاري، كما يجسد المصداقية والثقة اللتان يحظى بهما المغرب لدى المجتمع الدولي والمنتظم القانوني بشكل خاص.

من جانبه، قال الأمين العام لمؤتمر لاهاي، كريستوف بيرناسكوني، إن المكتب الإقليمي بالمغرب “سيساعدنا بلا شك على نشر المعلومات حول أعمال المؤتمر في جميع أنحاء القارة الإفريقية”، مؤكدا أن هذه البنية سيشجع الدول الإفريقية على الانضمام إلى المنظمة، والمشاركة في الاتفاقيات في المجالات المتعلقة بحماية الطفل، وقانون الأسرة الدولي، والمنازعات الدولية، والتجاري والمالي والرقمي.

ووصف بيرناسكوني، في تصريح مماثل، هذا المكتب الإقليمي بأنه “بنية ستكون ذات فائدة كبيرة”، منوها في هذا الصدد بإمكاناته الكبيرة في إبراز أهمية أعمال المنظمة لدى السلطات الإفريقية.

ويندرج هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفراء دول إفريقية وعدد من الدول العربية المعتمدة بالمغرب، في إطار الجهود المتواصلة الرامية إلى تعزيز التعاون القانوني العابر للحدود في المادة المدنية والتجارية، ودعم إنخراط الدول الإفريقية في منظومة اتفاقيات مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص.

المغرب

توقيع مذكرة تفاهم لدعم تنظيم مونديال 2030

وقع المغرب والمملكة المتحدة، أمس الاثنين بسلا، مذكرة تفاهم مخصصة للدعم البريطاني لتنظيم كأس العالم 2030.

وتشكل المذكرة التي وقعها كل من الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، مرحلة جديدة في دينامية التعاون الثنائي في مجالات الرياضة، البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.

ويندرج هذا التعاون في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإشعاع، والانفتاح، والتنمية المستدامة. 

وبمقتضى مذكرة التفاهم هاته تعبر المملكة المتحدة عن إرادتها في تسخير خبرتها التقنية، ومنظومتها في مجال المقاولات، فضلا عن قدراتها في المواكبة، من أجل المساهمة في إنجاح هذا المشروع الوازن. 

واتفق الجانبان على التعاون الوثيق حول مجموعة من المشاريع، لاسيما في ما يتعلق بالملاعب، البنيات التحتية المخصصة للنقل، والخدمات المرتبطة بتنظيم التظاهرات الدولية. 

ويجسد هذا الالتزام المتبادل طموحا مشتركا، يتمثل في جعل كأس العالم 2030 حدثا رياضيا ناجحا، لوجستيا و إنسانيا، وحاملا لفرص اقتصادية وشراكات مستدامة، في احترام للقيم الكونية للتضامن، والتميز، و الشمول. 

وجرت مراسم التوقيع بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من كلا الجانبين.

المغرب


بريطانيا تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي

جدد ديفيد لامي، وزير الشؤون الخارجية البريطاني، اليوم الثلاثاء أمام برلمان بلاده، تأكيد دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية” لتسوية النزاع حول قضية الصحراء.

وقال لامي، في تصريح أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان ويستمنستر: “خلال زيارتي للمغرب، أعلنت دعم المملكة المتحدة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية هذا النزاع”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى أنه “مع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، وبفضل التزام دولي متجدد، تتاح أمامنا فرصة للمضي قدما في هذا الملف”.

وشدد لامي على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المتحدة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب، مبرزا أن المملكة المتحدة والمغرب “شريكان تربطهما علاقة طويلة الأمد، ويتعاونان في عدد من الأولويات المشتركة”.

في السياق ذاته، أكد لامي أن الرباط ولندن تعملان على توطيد هذا الشراكة “بهدف تحقيق أهدافنا المشتركة في مجالات الأمن والازدهار والتنمية المستدامة”.

واستغل الوزير البريطاني هذه المناسبة، خلال حديثه أمام نواب مجلس العموم، للتذكير بالإعلان الذي صدر بمناسبة زيارته إلى الرباط، والمتعلق بتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع المغرب في عدد من القطاعات.

وأوضح، في هذا الصدد، أن البلدين اتفقا أيضا على تعزيز تعاونهما في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تدبير الموارد المائية والتغير المناخي.

المغرب

الولايات المتحدة تصادق رسميا على بيع 612 صاروخ جافلين للمغرب

في انتظار موافقة الكونغرس الأمريكي، تم نشر طلب المغرب المقترح لشراء 612 صاروخ جافلين في السجل الفيدرالي في 27 ماي الماضي. وأعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي أن الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 260 مليون دولار حصلت بالفعل على موافقة وزارة الخارجية.

وستعزز الصفقة المقترحة قدرة المغرب الدفاعية على المدى الطويل، مما يسمح له بحماية سيادته وسلامة أراضيه مع تلبية احتياجاته الدفاعية الوطنية. ولن تجد الرباط صعوبة في دمج هذه المعدات في قواتها المسلحة. كما لن يؤدي بيع هذه المعدات والدعم إلى تغيير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

وتُعد صفقة اقتناء صاروخ جافلين الأمريكي، هي الأولى التي يُعلن عنها منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي. وفي 15 أبريل الماضي، تقدم المغرب بطلب اقتناء 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I.

وخلال الفترة الأولى للرئيس الجمهوري، وقعت المملكة عقودًا كبيرة مع الصناعة العسكرية الأمريكية في عام 2019، بما في ذلك شراء 24 طائرة هليكوبتر أباتشي مقابل 1.5 مليار دولار، و25 طائرة جديدة من طراز إف-16 دي بلوك 72 مقابل 3.787 مليار دولار، وتحديث 23 طائرة إف-16 قديمة مقابل 985.2 مليون دولار. في عام 2019، تجاوزت طلبات الأسلحة المغربية من السوق الأمريكية 10 مليارات دولار.

المغرب


580 طبيبا أجنبيا يزاولون مهنهم بالمغرب

أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون المهنة بالمملكة بلغ 580 طبيبا.

وأبرز التهراوي، في معرض جوابه عن سؤال كتابي وجهه إليه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب بخصوص “مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية”، أن القانون رقم 33.21 الذي يتيح للأطباء الأجانب مزاولة المهنة بالمغرب، جاء بإجراءات تحفيزية جديدة لضمان استقطاب أكثر لهؤلاء الأطباء، ويفتح المجال لاستقطاب الكفاءات الأجنبية في مجال الطب لسد النقص الحاصل في الموارد البشرية، خاصة في التخصصات التي تعرف عجزا ملحوظا.

وأكد التهراوي أن تعزيز المؤسسات الصحية بالموارد البشرية اللازمة يشكل أولوية ملحة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل ضمان خدمات صحية تستجيب لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم، مذكرا بالإكراهات المرتبطة بندرة الأطر الطبية والتمريضية بالقطاع، والناتجة أساسا عن مجموعة من العوامل الخارجية.

وكشف المتحدث أن هذه العوامل تتجلى في “ضعف جاذبية القطاع العام، وشدة المنافسة بين الدول الأجنبية في جذب الأطر الصحية من ممرضين وأطباء لسد الخصاص بها، إضافة إلى التوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية بالمملكة، والعزوف عن الالتحاق بالمؤسسات الصحية المتواجدة بالعالم القروي والمناطق النائية، خصوصا بالنسبة لفئة الأطباء العامين”.

وفي ظل هذه الإكراهات، أشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخذت مجموعة من التدابير الاستراتيجية الرامية إلى معالجة إشكالية الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الخدمات الصحية.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير “تعزيز التدريب والتطوير المهني للكوادر الصحية والاستثمار في القطاع الصحي، عبر توقيع اتفاقية إطار سنة 2022 بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، تتعلق بتنفيذ برنامج تعزيز كثافة مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، وذلك بكلفة تجاوزت 3 مليارات درهم.

وذكر التهراوي إلى أن تنفيذ هذا البرنامج سيمكن من الانتقال من 17,4 مهني صحة لكل 10.000 نسمة التي كانت مسجلة سنة 2022 إلى 45 مهني صحة لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بشكل يتماشى ومعايير منظمة الصحة العالمية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن من التدابير المتخذة تعزيز العرض الصحي والرفع من أعداد مهنيي الصحة، لا سيما عبر الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأطر الصحية من 4000 منصب سنة 2019 إلى 6500 مرتقبة سنة 2025، مع تعزيز صلاحيات المصالح اللاممركزة للوزارة”، إلى جانب “تثمين الموارد البشرية والرفع من جاذبية القطاع، لا سيما عبر الاستجابة لمطالب وانتظارات مهنيي الصحة عبر آلية الحوار الاجتماعي القطاعي، لحثهم على المزيد من العطاء، بهدف توقيع اتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين تروم تثمين مهنيي الصحة وتحسين ظروف عملهم، والرفع من جاذبية القطاع”.

المغرب

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة