
مجتمع
هل تنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد “لهطة” العيد ؟
في ظل الارتفع الكبير الذي عرفته اسعار اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الاضحى ، وفي ظل الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، يتساءل المواطنون هل ستنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد العيد، ام ان الجزارين سيجدونها فرصة جديد لاعتماد هذه الاسعار الجديدة بعدما انخفضن نسبيا منذ القرار الملكي في فبراير الماضي؟
وتأتي هذه التخوفات وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، والتي لم تقتصر تداعياتها على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة.
وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الاغنام لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 120 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
في ظل الارتفع الكبير الذي عرفته اسعار اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الاضحى ، وفي ظل الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، يتساءل المواطنون هل ستنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد العيد، ام ان الجزارين سيجدونها فرصة جديد لاعتماد هذه الاسعار الجديدة بعدما انخفضن نسبيا منذ القرار الملكي في فبراير الماضي؟
وتأتي هذه التخوفات وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، والتي لم تقتصر تداعياتها على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة.
وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الاغنام لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 120 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
