بوعياش تدعو وسائل الإعلام للمساهمة في تكريس المفاهيم الحقوقية المتعلقة بالهجرة

وجّهت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم بالرباط الدعوة إلى الفاعلين الإعلاميين والصحفيين من أجل تعزيز الانخراط، بشكل أقوى وفاعل لتحقيق الأثر والمساهمة في تكريس المفاهيم الحقوقية ذات الصلة بموضوع الهجرة… 

جاء ذلك بمناسبة افتتاحها لدورة لتكوين المكونين في صفوف المكلفات بإعمال القانون حول موضوع “حقوق الأشخاص في وضعيات هجرة: الالتزامات الدولية للمملكة المغربية والإطار الوطني للحماية”، وهي الدورة الأولى من نوعها في الموضوع التي تتبلور في إطار شراكة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني.

واعتبرت بوعياش أن المفاهيم المستخدمة في النقاش العام والإعلامي تعكس أحيانا تناقضات أو مواقف متناقضة، تزيد من صعوبة تحديد واقع اجتماعي قانوني معقد… قد يصل بعضها، في حالات معزولة، إلى تكريس صور نمطية وحتى الوصم والمس أحيانا بحقوق مشروعة. كما شددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على استعداد المؤسسة لدعم ومواكبة المبادرات في هذا المجال.

يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني ينكبان طيلة هذا الأسبوع على تكوين ضباط مكونين في مجال الهجرة وحقوق المهاجرين. وأشار المجلس إلى أن هذا التكوين بعد سلسلة ورشات سابقة تمحورت حول الوقاية من التعذيب، في إطار شراكة وقعها المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني وبمراقبة التراب الوطني ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في شتنبر 2022… 


لا يوجد أي فيديوهات متعلقة بالفئة

إدانة شديدة لإقصاء الأشخاص ذوي الإعاقة من التمثيلية بمجلس بوعياش
أعربت مجموعة من الهيئات عن إدانتها الشديدة لما أسمته التمييز الممارس ضد الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إقصائهم من التمثيلية في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بما في ذلك الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من طرف كافة الجهات المسؤولة عن الاقتراح و التعيين في المجلس.واعتبرت هاته الهيئات في بيان لها على إثر الإعلان مؤخرا عن تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هدا الإقصاء بمثابة انتهاكا لأحكام دستور فاتح يوليوز 2011 خاصة تصديره الذي ينص على حظر كل أشكال التمييز على أساس الإعاقة وباقي الفصول التي تدعو السلطات العمومية لوضع وتنفيذ برامج وسياسات تيسر ولوج الأشخاص ذوي الإعاقة لكافة حقوقهم الأساسية.وأكدت الهيئات الموقعة على هذا البيان، مقاطعتها الشاملة للآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفضها للعضوية في اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا مقاطعتها للقاء الوطني التواصلي المخصص للإعلان عن ترسيم الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المزمع تنظيمه يومه 23 دجنبر 2019 بالرباط من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان.ودعا البيان “كافة الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الإقصاء لتحمل مسؤوليتها، فيما وقع واتخاذ إجراءات استعجالية لجبر الضرر الذي طال الأشخاص ذوي الإعاقة”، كما دعا “كافة مكونات حركة الإعاقة من جمعيات وشبكات وفعاليات للالتفاف حول هذه القضية ضد الإقصاء وتوحيد الصفوف في إطار جبهة عمل ونضال واسعة لكي لا يتكرر ما وقع والانخراط المسؤول في تجسيد المواقف المشار إليها آنفا”.وأكدت هاته الهيئات عزمها اللجوء لكافة آليات الانتصاف المتاحة، والاشتغال من أجل تطوير آلية مدنية مستقلة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق حملة ترافعية لتعديل القانون المنظم لعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان.وناشدت الهيئات الموقعة على البيان وهي أرضية التنسيق الوطنية للشبكات العاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، كل المنظمات المدنية والحقوقية و نساء و رجال الإعلام دعمها ومساندتها في مواجهة هدا الخرق السافر.
أمينة بوعياش

بوعياش تكشف عن التحدي الرئيسي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، اليوم السبت بالرباط ، أن التحدي الرئيسي الذي يجب أن يرفعه المجلس يتجلى في إحداث آليات فعالة تتفاعل مع جميع المتدخلين، بما يتيح إعمال الحقوق وتجسيدها على أرض الواقع.وأوضحت بوعياش خلال افتتاح الدورة الأولى للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي انعقدت بحضور رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب سوياتا مايغا والوفد المرافق لها، أن ضمان فعلية حقوق الإنسان يحتم العمل على ملاءمة القوانين مع المقتضيات الدستورية والاتفاقيات الدولية.وأبرزت أن فعلية الحقوق والحريات لا تقتصر على مساءلة القوانين وتقييم قدرتها على تغيير الواقع وتيسير ولوج المواطنين إلى الحقوق والحريات الأساسية فحسب، بل إيلاء أهمية كذلك للعوامل غير القانونية، وخاصة منها العوامل المرتبطة بالشروط السوسيو-اقتصادية والثقافية والبيئية المتعلقة بخلق الثروة وتوزيعها.وأشارت رئيسة المجلس إلى إشراف الجمعية العامة على إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب “التي نعرف جيدا مدى أهميتها بالنسبة للفعل الحقوقي المؤسساتي وفعلية الحقوق، والتي لن تعمل فقط على حماية ضحايا التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة فحسب، بل أيضا على حماية هوية وسلامة المبلغين عنها”، مصيفة أن المجلس ، وبنفس الالتزام ، يضع آلية حماية الأشخاص في وضعية إعاقة، وفق مقاربة تؤهلهم للاندماج في مجتمع يعرف تحولات متسارعة، بات فيها مبدأ المساواة هو التحدي الأكبر.وقالت بوعياش ” نطلق إذن مرحلة تأسيسية حاسمة بجدول أعمال مكثف، ونتطلع إلى أن تحدث منهجية التأسيس، منعطفا نوعيا داعما لاستراتيجة عملنا، منهجية تعتمد على مفهوم فعلية حقوق الإنسان أي على ترجمة مبادئها وقيمها إلى واقع عملي”.واعتبرت أن هذا الاجتماع يمثل لحظة سياسية وحقوقية متميزة، تجتمع فيها شخصيات تمثل التعددية الفكرية والاجتماعية والتنوع الثقافي والتعدد اللغوي والمجالي، مسجلة أن الأمر يتعلق بمسؤولية مشتركة في إعمال مقاربة المجلس الذي يتوخى الانكباب على قضايا حقوق الإنسان ودراستها ومعالجتها، ضمن مقاربة قائمة أساسا على استقلالية الرأي، والمهنية والموضوعية.من جهتها، أكدت سوياتا مايغا ، المسؤولة عن الجهاز الأساسي المكلف بالنهوض بحقوق الإنسان بالقارة الإفريقية، انخراط اللجنة التي ترأسها في حوار بناء مع المملكة المغربية حول موضوع النهوض بحقوق الإنسان في المغرب وإفريقيا، من أجل تبادل الخبرات والتجارب وتحديد آفاق مجال حماية حقوق الإنسان.وبعد أن أبرزت أن المغرب يضطلع بدور الريادة في مجال حقوق الإنسان على مستوى القارة الإفريقية، أعربت عن ارتياحها لحضور أشغال الدورة الأولى للجمعية العامة للمجلس، معبرة عن يقينها بأن هذا الحضور سيتيح للوفد الممثل للجنة الاطلاع على مزيد من الإنجازات التي تحققت في المجال الحقوقي بالمغرب.وأضافت مايغا أنه سيتم ، خلال هذا الاجتماع ، رصد التحديات المطروحة في مجال حقوق الإنسان في القارة الإفريقية، مشيرة إلى التفاعل الكبير بين الآليات التي وضعها المغرب في مجال حقوق الإنسان وبين المؤسسات الإفريقية العاملة في المجال.
أمينة بوعياش


انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة
انتخبت مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإجماع، صباح اليوم الاحد بمراكش، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لرئاسة المجموعة.وحسب بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تمثل مجموعة العمل المناطق الإفريقية الخمس (شمال إفريقيا، إفريقيا الجنوبية، شرق إفريقيا، غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى)، ويوجد في عضويتها ممثلو المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بكل من كينيا والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزمبابوي، بالإضافة الى المغرب.وتجتمع المجموعة اليوم بمقر لجنة المجلس الجهوية بمراكش، على هامش فعاليات الهجرة التي تحتضنها مراكش، قبيل انعقاد المؤتمر الدولي لاعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، من أجل اعتماد نظام عملها، الذي ستتم إحالته على الجمعية العامة للشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في شهر مارس المقبل، وتدارس وضع برنامج عمل لتتبع تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة.يذكر أن الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها بالعاصمة الكينية، تضم في عضويتها المؤسسات الوطنية بكافة الدول الإفريقية وتعمل على تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها بدول القارة.وذكر البلاغ بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعد عضوا في لجنة إشراف الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
أمينة بوعياش

نبذة عن أمينة بوعياش التي عينها الملك رئيسة لمجلس حقوق الإنسان
ازدادت أمينة بوعياش، التي عينها الملك محمد السادس، اليوم الخميس، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، سنة 1957.وتشغل بوعياش، الحاصلة على ماستر في الإقتصاد السياسي منصب سفيرة للمملكة المغربية بالسويد. كما سبق لها أن شغلت منصب كاتبة عامة ونائبة رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.وكانت أيضا عضوا مؤسسا للمؤسسة الأورو –متوسطية لمحاربة الاختفاءات القسرية، وعضو المنتدى الجهوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب ومراقبة مراكز الاعتقال منذ أبريل 2012.وانتخبت بوعياش في أبريل 2006 رئيسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لتكون بذلك أول امرأة تترأس هذه الهيئة. كما كانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، ومنسقة رئيسية للمنظمات الإفريقية غير الحكومية، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا (2014 ).وشاركت كعضو في مجموعة عمل المنتدى الأورو -متوسطي لحقوق الإنسان حول “حرية تكوين الجمعيات” (2009-2011). وكانت السيدة كذلك عضوا بالأمانة العامة لمنظمة مجتمع الديمقراطيات (الشيلي 2013)، وعضوا باللجنة الاستشارية لـ”مؤتمر كوبنهاغن للحوار بين الحضارات وحماية حرية التعبير”.
أمينة بوعياش


الملك يعين أمينة بوعياش رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان
استقبل الملك محمد السادس اليوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، أمينة بوعياش، ويعينها جلالته رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.خلال هذا الاستقبال أكد الملك العناية التي ما فتئ يوليها لحماية حقوق وحريات المواطنات والمواطنين والنهوض بها ثقافة وممارسة، في نطاق احترام المرجعيات الوطنية والكونية في هذا المجال ومقتضيات دستور المملكة الذي يعد بمثابة ميثاق متكامل لحقوق الإنسان، في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.من هذا المنطلق، وبعد التذكير بالمساهمة الإيجابية للمجلس في النهوض بحقوق الإنسان ببلادنا، أعطى الملك توجيهاته لرئيسة المجلس قصد مواصلة الجهود لتعزيز وتثمين المكاسب التي حققتها المغرب في هذا المجال.
أمينة بوعياش

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة