

مجتمع
حقوقيون يطالبون بوعياش بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مراسلة إلى أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تطالب من خلالها بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني الذي يخضو إضربا عن الطعام لمدة تفوق الشهرين.وقالت الجمعية في مراسلتها، إنها تتباع بقلق كبير وانشغال عميق، الوضعية الخطيرة التي يوجد عليها معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، الذي يخوض إضرابا لا محدودا عن الطعام، لمدة تفوق 60 يوما؛ احتجاجا على متابعته في حالة اعتقال لمدة تجاوزت السنة، بسبب شبهة وفي غياب أي فعل تلبسي، وأي دليل مادي ملموس أو قرينة قوية، ودون احترام لمبدأي قرينة البراءة والمساواة أمام العدالة والقضاء.وطالبت الجمعية في مراسلتها، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة سليمان الريسوني، وضمان حقه الأصيل والمشروع وغير القابل للتصرف في التمتع الكامل بحقه في أن يحظى بمحاكمة عادلة يتساوى فيها كل أطراف الدعوى، وأن يرفع التعسف المجحف الممارس في حقه، والمتمثل في رفض متابعته في حالة سراح، رغم طلبات السراح المتكررة المقدمة من طرف دفاعه، وذلك نظرا لما تحتمله وضعيته الحالية من انعكاسات وخيمة على الصحة والسلامة البدنية للمعتقل سليمان الريسوني، وتأثيرات اجتماعية ونفسية ومعنوية بليغة على عائلته الصغيرة والكبيرة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالبكم.كما طابت بالتدخل العاجل استنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بإلزامية ووجوب تقديم المساعدة لشخص في خطر، درءا لما قد يسفر عنه اضراب الصحفي سليمان الريسوني عن الطعام من فاجعة تمس حقه في الحياة وفي السلامة البدنية والأمان الشخصي؛ وذلك بالشروع في فتح الحوار معه للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، اعمالا للالتزامات الوطنية والدولية للدولة المغربية في مجال احترام حقوق الانسان، وضمانا للحق في العدالة والانصاف.
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مراسلة إلى أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تطالب من خلالها بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني الذي يخضو إضربا عن الطعام لمدة تفوق الشهرين.وقالت الجمعية في مراسلتها، إنها تتباع بقلق كبير وانشغال عميق، الوضعية الخطيرة التي يوجد عليها معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، الذي يخوض إضرابا لا محدودا عن الطعام، لمدة تفوق 60 يوما؛ احتجاجا على متابعته في حالة اعتقال لمدة تجاوزت السنة، بسبب شبهة وفي غياب أي فعل تلبسي، وأي دليل مادي ملموس أو قرينة قوية، ودون احترام لمبدأي قرينة البراءة والمساواة أمام العدالة والقضاء.وطالبت الجمعية في مراسلتها، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة سليمان الريسوني، وضمان حقه الأصيل والمشروع وغير القابل للتصرف في التمتع الكامل بحقه في أن يحظى بمحاكمة عادلة يتساوى فيها كل أطراف الدعوى، وأن يرفع التعسف المجحف الممارس في حقه، والمتمثل في رفض متابعته في حالة سراح، رغم طلبات السراح المتكررة المقدمة من طرف دفاعه، وذلك نظرا لما تحتمله وضعيته الحالية من انعكاسات وخيمة على الصحة والسلامة البدنية للمعتقل سليمان الريسوني، وتأثيرات اجتماعية ونفسية ومعنوية بليغة على عائلته الصغيرة والكبيرة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالبكم.كما طابت بالتدخل العاجل استنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بإلزامية ووجوب تقديم المساعدة لشخص في خطر، درءا لما قد يسفر عنه اضراب الصحفي سليمان الريسوني عن الطعام من فاجعة تمس حقه في الحياة وفي السلامة البدنية والأمان الشخصي؛ وذلك بالشروع في فتح الحوار معه للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، اعمالا للالتزامات الوطنية والدولية للدولة المغربية في مجال احترام حقوق الانسان، وضمانا للحق في العدالة والانصاف.
ملصقات
