فيزيائيون يحددون موعد “يوم القيامة”
أشارت دراسة جديدة من جامعة هارفارد إلى أنه من المتوقع أن ينتهي العالم بالطريقة ذاتها التي بدأ بها، وذلك بحدوث الانفجار العظيم. وتراوحت النظريات المتعلقة بكيفية نهاية كوكب الأرض بين حدوث حرب نووية إلى تصادم كارثي مع نيزك أو التلاشي البطيء في الظلام.ومع ذلك، ووفقا للدراسة الحديثة التي أجراها الفيزيائيون في جامعة هارفارد، فإن الأمر يتعلق بزعزعة استقرار الجسيم الأولي الذي يعتقد أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، والذي يعرف علميا باسم "بوزون هيغز".ولا يتوقع أن يصل أي منا إلى النهاية الكبرى، والتي يتوقع أن تحدث بعد حوالي 11 تريليون عام، استنادا إلى تنبؤات الفيزيائيين.وعندما تحدث زعزعة الاستقرار، فإن العالم سينفجر في فقاعة ضخمة من الطاقة، ومن الواضح أنه سيدمر كل شيء في الكون، وسيتم القضاء أيضا على جميع المستعمرين للمريخ.وما يثير القلق هو أن الفيزيائيين يقولون إن العملية يمكن أن تكون قد بدأت بالفعل، وما لم يتمكن شخص ما أو شيء ما من تحديد مكان جزيء "بوزون هيغز" المراوغ في عالمنا اللامتناهي، فلن نعرف أبدا موعد النهاية.ومن المحتمل أيضا أن الشمس ستحترق وستحدث ظواهر سماوية كارثية أخرى قبل أن نصل إلى يوم القيامة هذا. المصدر: RT
علوم

الكشف عن شبكة جديدة للقرصنة الإلكترونية
اكتشف الخبراء في شركة "Dr.Web" المتخصصة بأمن المعلومات شبكة جديدة تخترق الحواسب حول العالم.وفي مقابلة مع موقع نوفوستي، قال الرئيس التنفيذي للشركة بوريس شاروف: "الغريب في هذه الشبكة أنها كانت تعتمد على كاميرات المراقبة الرقمية لتتوسع. وقد تمكن الخبراء في Dr.Web من اكتشاف أكثر من 50 ألف كاميرا من هذا النوع في اليابان كان المخترقون يستغلونها لتنفيذ هجمات DDoS الإلكترونية التي أصابت فيما بعد آلاف الحواسب عبر العالم، والفيروسات المستخدمة كانت مخصصة للأجهزة العاملة بنظام لينوكس".ونوه شاروف إلى أن الكثيرين يشترون تقنيات أو كاميرات ذكية يمكن التحكم بها عن بعد عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر، لكنهم لا يدركون أن هذه التقنيات معرضة للاختراق في أي وقت.  فيستي
علوم

“روبوتات قاتلة” تثير مخاوف المجتمع العلمي
تتعاقد جامعة "KAIST" الكورية الجنوبية مع شركة دفاع لتطوير أنظمة تكنولوجية قد ينتج عنها "روبوتات قاتلة". وطالب رواد الذكاء الاصطناعي في 30 دولة حول العالم بوقف التعاون مع الجامعة الكورية بسبب مخاوف من تطويرها "روبوتات قاتلة". ونوه منظم حملة المقاطعة، البروفيسور، توبي والش، إلى أن الذكاء الاصطناعي وجد لخدمة البشرية وابتكار أشياء مذهلة ومفيدة، وليس لتطوير أنظمة فتاكة.وبالرغم من التعاون التقني المباشر بين شركة السلاح الكورية الجنوبية "Hanwha" وجامعة "KAIST"، إلا أن رئيس الأخيرة نفى تلك الاتهامات، وأكد عدم نية المؤسسة التعليمية الانخراط في تطوير روبوتات فتاكة.وتعد شركة "Hanwha" من أكبر صناع السلاح في كوريا الجنوبية، كما تشتهر بصناعة القنابل العنقودية المحرمة دوليا. المصدر: غارديان
علوم

ابتكار خوذة تحول الحقيقة إلى خيال ثلاثي الأبعاد!
كشف خبراء من شركة "كارفيدوف لاب" الروسية عن تصميم خوذة "Nimble" بصفتها أول نظام كمبيوتري روسي يستخدم لالتقاط حركات عضلات وجه الإنسان وتحويلها إلى نموذج سينمائي خيالي ثلاثي الأبعاد.وتسمح الخوذة بمسح حركات عضلات وجه الإنسان وإيماءاته أثناء تحركاته في موقع التصوير بنظام "أونلاين". ويقوم البرنامج الكمبيوتري الخاص أثناء التصوير بمعالجة المعلومات الواردة من الخوذة ثم يُظهرها على شكل شخص خيالي ثلاثي الأبعاد.ويخصص هذا المشروع لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة والأفلام الروائية والوثائقية والبرامج التلفزيونية والألعاب وتطبيقات الواقعين المعزز والافتراضي.وقال الخبراء إن الخوذة لا تزعج الشخص الذي يرتديها، ما يُسرع عملية تصوير الفيلم وإنتاجه. ويخفي تصميم الخوذة الذي يبدو للوهلة أولى بسيطا وجميلا في طياته حلولا تقنية معقدة اخترعها المهندسون الروس.واستغرقت عملية تصميم الخوذة والبرمجة الكمبيوترية الملحقة به 3 أعوام،وتقدر قيمتها بعشرات آلاف الدولارات.وجرى اختبار نظام "Nimble" في إطار مشروع "الشريك" السينمائي، حيث تم مسح حركات عضلات الوجه لفنان الشعب الروسي، سيرغي غارماش، ونقلت البيانات إلى نموذج طفل خيالي ثلاثي الأبعاد.وكان قد طُبق هذا النظام الكمبيوتري السينمائي في بعض المشاريع السينمائية، بما فيها الفيلم الروائي "الخيل الأحدب"، وفيلم الرسوم المتحركة "مخلفات الماضي". فيستي. رو
علوم

اكتشاف مثير بالمغرب يعيد كتابة التاريخ البشري
قد يحتاج فهمنا للتطور المبكر للبشرية الحديثة إلى إعادة كتابة، وذلك بفضل نتائج اختبار جديد للحمض النووي. فقد قام الخبراء بتحليل تسلسل مواد وراثية لأناس عاشوا في المغرب منذ حوالي 15 ألف سنة، عثروا عليها في مدفن داخل كهف في المغرب، في ما يعد أقدم أدلة للحمض النووي في إفريقيا حتى الآن.ووجد الخبراء أن الأفراد الذين يعود تاريخهم إلى العصر الحجري المتأخر، لديهم تراث جيني شبيه بكل من سكان الشرق الأدنى وإفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.وتقدم عينات الحمض النووي نظرة جديدة عن هجرات العصر الحجري، حيث تشير النسبة العالية من أصول الشرق الأدنى إلى أن العلاقات بين قارتي إفريقيا وأوراسيا قد بدأت قبل ما كان معتقدا سابقا بكثير.ويقول الخبراء إن التوسع الغربي لمكون جيني بالشرق الأدنى، ربما ازداد من حوالي 25 ألف عام.وقد جاء هذا الاستنتاج من قبل فريق خبراء دولي بقيادة يوهانس كراوس وتشوجوون جيونغ من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في يينا بألمانيا، وذلك بعد النظر في ما يعد أقدم المقابر في العالم، في غار الحمائم، بالقرب من قرية تافورالت، والذي يرتبط بالثقافة الإيبيروموريسية، أو كما تعرف بـ"الوهرانيون" أو "الأوشتاتيون".وقام فريق الخبراء بتحليل الحمض النووي لتسعة أفراد من المدفن باستخدام تسلسل متقدم وطرق تحليلية متطورة، وكشفت الدراسة أن حوالي ثلثي تراثهم مرتبط بالسكان من بلاد الشام، وهي منطقة جغرافية تاريخية تشمل الدول الحديثة في قبرص وفلسطين والعراق والأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من تركيا.والثلث الآخر أكثر شبها بالأفارقة الحديثين من جنوب الصحراء الكبرى، ولا سيما غرب إفريقيا. ونظرا لعمر العينة والحفظ السيئ للمنطقة، تعد هذه النتائج إنجازا غير مسبوق، وفقا لفريق الخبراء.ويمكن للمزيد من الدراسات في المنطقة أن تساعد في توضيح تفاصيل أكثر حول متى وكيف تفاعل هؤلاء السكان المختلفون ومن أين أتوا؟ المصدر: ديلي ميل
علوم

علماء روس يبتكرون قلبا اصطناعيا بخصائص غير مسبوقة
ابتكر علماء المركز الوطني للبحوث الطبية في نوفوسيبيرسك قلبا اصطناعيا جديدا بتقنية حديثة تتجاوز مخاطر القلوب الاصطناعية ‏المعروفة.‏وكشف عن هذا الاختراع، ألكساندر تشيرنيافسكي، رئيس مركز جراحة الشريان الأورطي والتاجي في مركز البحوث الطبي الوطني باسم ميشالكين، في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، لوكالة الأنباء الروسية تاس.وقال ميشالكين إن "القلب (المضخة) التي طورناها تختلف جوهريا عن ما هو مستخدم حاليا في زراعة الأعضاء. وتستعمل مجموعة أقراص تضخ الدم أثناء الدوران بسبب احتكاك السوائل، ونأمل في أن تساعد هذه المضخة على توفير الدم خلال عملها، لأن خلايا الدم الحمراء لا تحتك بالأقراص أثناء عمل المضخة".ويأمل العلماء أن تزيد هذه المضخة الحديثة من عدد ساعات عمل القلب الاصطناعي التي تتجاوز الآن 9 ساعات فقط.ويخطط الباحثون لإكمال أبحاثهم وتجاربهم على المضخة البديلة في أبريل الحالي، وبدء تجاربهم الأولى على الحيوانات في الصيف المقبل.  تاس
علوم

الإعلام الإسرائيلي يقدم رواية مثيرة لنشوء الأهرامات المصرية
نشرت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه أن المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية. وأكدت القناة الإسرائيلية أن إسرائيل تمتلك أدلة تؤكد ذلك، موضحة أن الدليل الأول هو الأهرامات الثلاثة.وأشارت القناة إلى أن كل واحد من الأهرام مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها حوالي 400 كيلوغرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله.وتابعت القناة، أنه لو افترضنا جدلا أن العمال كان لديهم قوة جسمانية هائلة، فكيف يمكن تفسير أن قطر الهرم يساوي الباي، وهو النسبة بين محيط الدائرة وقطرها.وعلقت القناة على هذه الدقة الهندسية الرياضية بالقول: "هذه النتيجة من الدقة لا يمكن تخيلها حاليا، فكيف كان الأمر عندما نتحدث عن فترة لم يكن يوجد فيها حاسب آلي"؟والدليل الثاني حسب القناة هو التيار الكهربائي، فقد لوحظ وجود بعض الرسومات في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاصا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية.وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟.أما الدليل الثالث، فهو احتواء الكتابات والرسومات الفرعونية على رسومات تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، فيما الدليل الرابع حسب القناة، هو اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة.والدليل الخامس، حسب القناة، هو المومياء الصغيرة التي اكتشفت بالقرب من هرم سنوسرت الثاني، والتي اكتشفها البروفيسور فيكتور لوبك، المحاضر في جامعة بنسلفانيا.ويرى البعض أن المومياء تعود لأحد مستشاري الفرعون، وأنه ليس من مواليد كوكب الأرض، فيما يرى آخرون أن الحكومة المصرية تنفي وجود هذه المومياء حتى لا تثير الرعب في العالم.وأشارت القناة سادسا إلى الموقع "الصدفة" لإقامة الأهرامات الثلاثة، إذ المسافة النسبية بين الأهرامات الثلاثة في الجيزة تطابق تماما المسافة بين الكواكب الثلاثة المكونة لـ"حزام أوريون"، لافتة إلى أن هناك من يرى أن الهرم الأوسط (الأكثر ارتفاعا) يدل على الكوكب الأوسط الأكثر لمعانا، بينما الآخران أقل إضاءة وارتفاعا ولذلك يتساءل الكثيرون من أين حصل المصريون على هذه المعلومات؟ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن الأدلة المادية التي تعتبرها دليلا على مزاعمها، بل أوردت في دليلها السابع أن اخناتون نفسه ليس كائنا بشريا، وإنما ينتمي إلى الفضاء وقالت إن الكتابات القديمة تصف اخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية وتساءلت، هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها إخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية.وفي الدليل الثامن، أشارت القناة إلى بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وسجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحنا طائرا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى، لافتة إلى أن الكثيرين يشككون في صحة البردية باعتبارها دليل على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.وِأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في ولاية روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وهو الأمر ذاته الذي لاحظه الأشخاص الذين شاهدوا تحطم الطبق الطائر الذي تحطم في غابات رند سلام شرقي إنجلترا عام 1980.وختمت القناة الإسرائيلية تقريرها بالإشارة إلى مجموعة من اللفائف والمحفوظات التي كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد أن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي، لافتة إلى أن هناك بعض النظريات التي تقول إن الأدلة واللفائف التي كانت في منزله تم نقلها إلى متحف إسرائيل بعد وفاته عام 1942، وتم حفظها بعيدا عن أعين الجمهور. المصدر:"مواقع مصرية + صدى البلد"
علوم

ابتكار قفاز تحركه الأفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
ابتكر علماء من روسيا لأول مرة في العالم قفازا يمكن التحكم به بالعقل، وقد بدأ انتاج هذا القفاز تجاريا.وتقوم هذه التكنولوجيا الجديدة على تمكين المعاق من تحريك يده المشلولة بقوة تفكيره. ويقول الأطباء إنه بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، يتمكن المصاب خلال فترة زمنية من التدريب، باستخدام هذه القفازات، من العودة لحياة طبيعية دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.وتقول الخبيرة في طب الأعصاب يلينا زايتسيفا: "نراقب استعادة الوظيفة الحركية للمصاب، حيث يقوم بحركة جديدة لم يكن بمستطاعه عملها من قبل. وإضافة إلى هذا لاحظنا تحسن وظائفه المعرفية وتحسن الذاكرة والمزاج".كما أضافت زايتسيفا أن "طريق الشفاء التام طويل، حيث تتضمن الدورة الأولى وحدها خمسة تمارين. ويساعد القفاز الدماغ على التقاط إشارات الخلايا العصبية. وهو قادر على التعرف على مدى صحة الحركات التي يقوم بها المصاب، وعندما تكون الإشارة صحيحة يشتعل الضوء الأخضر".ويعد هذا القفاز اختراقا حقيقيا في الطب، وهو من ابتكار علماء معهد بيروغوف للبحوث الطبية. ويقول مدير مختبر المعهد العالي للنشاط العصبي وفزيولوجيا الأعصاب التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فرولوف: "يوجه المريض هذا القفاز بفكره، حيث يتصور انبساط القفاز، فينبسط. وهذا يتم وفق برنامج خاص يساعد القفاز في التعرف على حاجة المصاب ورغبته".وهناك قفازات مماثلة تستخدم في سنغافورة واليابان وألمانيا. بيد أن القفاز الروسي أرخص ثمنا، مع أن له خواص مماثلة لها.ويرى العلماء أن المصابين سيستطيعون قريبا، ليس فقط رفع فنجان القهوة، بل وحتى العزف على القيثارة.  رامبلر
علوم

دراسة: هاتفك يقتل قدرتك على التركيز في العمل حتى لو كان مغلقا
استنتجت دراسة جديدة أن وجود الهاتف بقربك، حتى لو لم يصدر عنه أي ضجة أو رنين، أو حتى لو كان مُغلقاً، فمن الممكن أن يؤثر على أدائك.من أجل الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين القيام بمهمتين إدراكيتين مختلفتين. في بعض الأوقات، طُلب من المشاركين ترك هواتفهم على مكاتبهم، أو في جيوبهم، أو حقائبهم، وأوقاتاً أخرى في غرفة أخرى. وفي كل تلك الأحوال، أغلقت الأصوات والاهتزازات، بحسب تقرير موقع Business Insider الأميركي.وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في جريدة The Consumer in a Connected World، أن الأشخاص يؤدون مهامهم على أفضل وجه ممكن عندما تكون هواتفهم في غرف أخرى. حتى لو طلب من المشاركين إغلاق هواتفهم، ارتفع مستوى أدائهم عندما كانت هواتفهم بعيدة عن أنظارهم.مع ذلك، عندما سأل الباحثون المشاركين فيما بعد إذا كان موقع هواتفهم قد أثر على أدائهم، وأغلبهم صرح أنه لم يكن له تأثير. وهذا يوحي بأن هواتفنا تؤثر على سلوكياتنا بطرق لا يمكننا إدراكها بشكل واع.ووجد الباحثون أيضاً أن هناك أشخاصاً بعينهم أكثر عُرضة للتأثر بهواتفهم بشكل سلبي. المشاركون الذين وافقوا على عبارة “سيكون لدي مشكلة إذا أمضيت يوماً عادياً دون هاتفي الجوال” كانوا أكثر من تأثروا سلباً.ضع هاتفك في غرفة أخرى أثناء العملأجري هذا البحث بناءً على دراسة مُشابهة نشرت عام 2015 في جريدة Journal of Experimental Psychology تحت عنوان “Human Perception and Performance”. ووجدت الدراسة أن سماع صوت اهتزاز أو رنين هاتفك- حتى لو لم تتفاعل مع ذلك الصوت- من الممكن أن يؤثر على أدائك في تأدية المهام الإدراكية.وبناءً على نتائجهم، صرح الباحثون الذين أجروا الدراسة الجديدة أن الناس يجب أن يفكروا في ترك هواتفهم؛ حتى لا تؤثر على عملهم. ولكنه سيكون من الأفضل أن تحسب متى ستترك هاتفك، وإلى متى ستظل تاركاً له.واستشهد الباحثون بدراسة تم نشرها عام 2014 في جريدة Computers in Human Behavior، والتي وجدت أن الناس يصبحون أكثر قلقاً عندما يبتعدون عن هواتفهم بشكل غير متوقع، ومُجبرون في نفس الوقع على سماع رنين هواتفهم.ملخص القول: حتى لو كنت تظن أنك تؤدي عملك بشكل ممتاز، فشكراً لك، فبفضل وجود هاتفك بجانبك، فأنت لست كما تظن نفسك.فكر في تحديد بعض الفترات التي تبتعد فيها عن هاتفك، حتى تحسن من تركيزك. لو كان التفكير في ذلك يجعلك تشعر بالقلق، فكر في إخبار أصدقائك وعائلتك؛ وذلك حتى تكون أقل قلقاً على فقدان شيء هام بالنسبة لك.  هاف بوست
علوم

علماء: التحول إلى التوقيت الصيفي مضر للقلب والأوعية الدموية
يؤكد خبراء من جديد على الأضرار الناتجة من تقديم عقارب الساعة ضمن ما يسمى بالتوقيت الصيفي، لما لتغير جدول اليقظة والنوم من تأثير سلبي في عمل القلب والأوعية الدموية.ويشير الخبراء إلى أن عددا من الدول تغير توقيتها في فصل الربيع بتقديم عقارب الساعة إلى الأمام لمدة ساعة واحدة. وهذا يعني أن الناس تستيقظ من نومها قبل ساعة من المعتاد. ولتلك العملية آثارها السلبية في صحة الملايين من البشر. فمثلا تشير البيانات الإحصائية إلى أن الأزمات القلبية في هذه الفترة تزداد بنسبة 10%، لأن الإنسان يبدأ العمل في الوقت الذي تعود الجسم فيه على الراحة. كما أن تأثير تغير التوقيت صيفا/ شتاء يضر بالدرجة الأولى الأشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر، وهو أحد أسباب ازدياد عدد الجلطات الدماغية في هذه الفترة.وقد أكد تخوف الأطباء من تغير التوقيت، العلماء الذين درسوا الإيقاعات الداخلية والساعة البيولوجية للإنسان ومنحوا جائزة نوبل السنة الماضية.أما علماء الفلك، فيؤكدون أنه من الأفضل للبشرية العيش وفق التوقيت القريب من الفلكي، الذي يطابق تقريبا التوقيت الشتوي حيث يقل ساعة عن التوقيت الصيفي لأنه أكثر ملائمة لإيقاع الجسم الداخلي. ويشيرون إلى أن أشعة الشمس لا تحسن المزاج فقط، بل والحالة الصحية، وتحفز الجسم وتزيد من نشاطه وإنتاجيته ومقاومته لمختلف الأمراض.كما أن تقديم عقارب الساعة، يجعل الإنسان متهيجا وقد يصاب بالأرق ويقل تركيزه وانتباهه ويشعر بالخمول، ويمكن أن تتفاقم لديه الأمراض المزمنة التي يعاني منها، وقد تزداد حوادث الطرق في هذه الفترة.  ميديك فوروم
علوم

اختبار مطور يكشف آثار المخدرات على أيدي غير المتعاطين!
وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم. وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع. المصدر: إنديبندنت
علوم

استخدام الأفاعي في جيل جديد من المضادات حيوية
اكتشف علماء إسبانيون وأستراليون، من جامعة كوينزلاند في أستراليا، أجزاء بروتينية في غدد ثعابين أمريكا الجنوبية، تساعد على إنتاج أدوية ضد "سوبر بكتيريا".وتعد هذه المركبات الببتيدية المسماة "crotalicidin" ، مضادات حيوية ضد الأورام والفطريات والبكتيريا، لكنها غير ضارة بالخلايا السليمة. وأثبتت التجارب المخبرية كفاءة عالية لتركيب هذا الببتيد الذي دمّر 90% من أصعب نوعين من البكتيريا: العصيّات المعوية التي قضى عليها خلال ساعتين، وبكتيريا الزائفة الزنجارية التي قضى عليها خلال 30 دقيقة.وعلّل العلماء التأثير القوي لمضاد البكتيريا الجديد، بالجاذبية الكهربائية التي تنشأ بين الأجسام المشحونة المختلفة (سالب وموجب).ويمتلك الببتيد شحنة كهربائية موجبة، فيما تحمل أغشية الخلايا البكتيرية شحنة سالبة، لذلك ينجذب الببتيد إلى الخلايا السلبية البكتيرية ويدمر غشاءها أولا ثم يدمّرها بالكامل. أما الخلايا السليمة في الجسم فليس لها أي شحنات كهربائية، لذلك لا يؤثر فيها الببتيد وتبقى على قيد الحياة.ويأمل العلماء بإنتاج مضادات حيوية من الجيل الجديد على أساس مركب "crotalicidin"، تقضي على أصعب أنواع البكتيريا ومنها "سوبر بكتيريا".    فيستي
علوم

ما علاقة انخفاض الحيوانات المنوية بمتوسط عمر الرجال؟
خلصت دراسة جديدة، إلى أن عدد الرجال الذين لديهم عدد قليل من الحيوانات المنوية أكثر عرضة للمعاناة من عدة مشاكل صحية خطيرة.وحللت الدراسة ، التي شملت أكثر من 5 آلاف رجل ، حالة المشاركين في إيطاليا، لمعرفة ما إذا كانت هنالك علاقة بين انخفاض جودة السائل المنوي والحالة الصحية السيئة بشكل عام. ووجد الباحثون أن العدد المنخفض للحيوانات المنوية يعني أن المشاركين أكثر عرضة، بنسبة 20%، لزيادة الدهون في الجسم وضغط الدم والكولسترول.وقال الدكتور ألبرتو فيرلين، مسؤول الدراسة التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في شيكاغو (ENDO 2018): "يجب تشخيص حالة الرجال المتزوجين الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب بشكل صحيح، ومتابعتهم من قبل أخصائي الخصوبة وطبيب الرعاية الأولية، لخطورة هذه الحالة على صحتهم وحياتهم".كما كان هناك احتمال لتعرض الرجال لمستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون بمقدار 12 مرة، وهو ما يمكن أن يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام، ما قد يؤدي إلى هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.كما تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية يجب أن يخضعوا لمزيد من الاختبارات، لأنهم أكثر عرضة لمشاكل صحية مختلفة، مثل السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقا لمعدي الدراسة.وبغض النظر عن المشاكل الصحية، فإن انخفاض عدد الحيوانات المنوية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، وهو السبب الرئيس لمشاكل الإنجاب لدى واحد من كل 3 أزواج. ولكن معدي الدراسة يقولون إن اختبارات الخصوبة ساعدت العديد من الرجال في السيطرة على صحتهم والبدء باتخاذ تدابير وقائية هامة.    RT
علوم

آبل في طريقها لحل مشكلة ابتليت بها الحواسيب منذ ظهورها!
تقدمت شركة آبل بطلب الحصول على براءة اختراع لأول لوحة مفاتيح مقاومة للرواسب والملوثات بكل أشكالها في العالم، على أمل حل مشكلة بسيطة ابتليت بها الحواسيب منذ اليوم الأول لاختراعها. وتأمل الشركة في حل مشكلة الملوثات مثل الأوساخ والغبار التي تقع في الفجوات بين المفاتيح وتسبب الأعطال الكهربائية وتلف وتآكل الأجزاء الداخلية، فضلا عن فقدان بعض وظائف اللوحة.وواجهت شركة آبل على وجه الخصوص انتقادات بسبب الحساسية الشديدة للوحات مفاتيح أجهزتها في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها لوحة مفاتيح ماك بوك التي تتطلب استبدالها بالكامل في حال أصيبت بأي عطل، وهو أمر مكلف للغاية.ويقترح طلب الحصول على براءة الاختراع عددا من الطرق التي يمكن من خلالها القضاء على هذه المشاكل، من ذلك تركيب غشاء تحت كل مفتاح وأيضا تزويد المفاتيح بتقنية تسمح مع كل نقرة بانبعاث هواء قادر على دفع الفتات المزعج والغبار بعيدا عن اللوحة، وغيرها من الآليات التي ستجعل من لوحة المفاتيح الجديدة الأولى في العالم المضادة للغبار والأتربة والسوائل التي تسقط بين المفاتيح.وعلى الرغم من أن هذه المسألة قد تبدو صغيرة، إلا أن الرواسب والملوثات يمكن أن تعطل آلة متطورة للغاية، ومن المتوقع أن تقوم شركة آبل بتحديث خط جهاز ماك بوك هذا العام، ما يرجح إمكانية وصول التصميم الجديد للوحة المفاتيح قريبا جدا، فيما يشير الكثيرون إلى أن آبل تعرف بغزارة براءات الاختراع، إلا أنها لا تطبق جميع أفكارها. المصدر: إنديبندنت
علوم

سوار ذكي لمكافحة مرض العصر لدى الأطفال
أطلقت شركة "Fitbit" سوارا إلكترونيا، يمكّن الأهل من مراقبة الصحة البدنية لأطفالهم.ويعمل سوار اللياقة البدنية للأطفال كغيره من الأساور الإلكترونية التي أطلقتها الشركة من قبل للكبار. ويتميز سوار الأطفال بخصوصيات توجيهية تساعد على نمو جسدي سليم للأطفال من سن 8 أعوام فما فوق.ويحفّز السوار الذكي النشاط البدني للأطفال، بتذكيرهم بضرورة القيام بـ 250 خطوة كل ساعة. وتنتقل البيانات الحركية من هذا السوار مباشرة إلى هواتف الأهل الذكية لتسهيل عملية المراقبة الصحيّة.وأصدر سوار الأطفال الذكي لمكافحة أمراض السمنة لديهم، فبحسب البيانات الرسمية التي رصدت على مدى 20 سنة ماضية، ارتفع مستوى السمنة في مرحلة الطفولة في الولايات المتحدة من 14% إلى 18.5%. وارتفع عدد الأطفال المصابين بالسمنة في العالم، منذ عام 1975، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة أضعاف.ويشحن سوار الأطفال الذكي مرة واحدة كل أسبوع، وهو مضاد للماء والغبار، ويبلغ سعره حوالي 100 دولار.    لايف رو
علوم

1 85 134

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة