علوم

اختبار مطور يكشف آثار المخدرات على أيدي غير المتعاطين!


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2018

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.

وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.
المصدر: إنديبندنت

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.

وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.
المصدر: إنديبندنت


اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

صحة

اختبار مطور يكشف آثار المخدرات على أيدي غير المتعاطين


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.

 إنديبندنت
وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.

 إنديبندنت


اقرأ أيضاً
منها التوتر المزمن.. عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: "إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية". 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن "بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه "يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة". وتضيف: "تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية". 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن "التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا". في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه "يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء". 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: "إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه". وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه "بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر". 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص "للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: "يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن". كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن "الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم". 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
صحة

الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
حددت دراسة جزيئا يثبّط نشاط النسيج الدهني البني الذي يقوم بحرق الدهون. ويفتح هذا البحث آفاقا جديدة لفهم سبب وكيفية تثبيط هذا النسيج، وخاصة لتحديد إمكانية عكس هذه الوظيفة التي تحد من حرق الدهون، والمساعدة في تصميم إستراتيجيات لعلاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوجد نوعان من الأنسجة الدهنية في الجسم هما النسيج الدهني الأبيض (الذي يخزّن الطاقة على شكل دهون) والنسيج الدهني البني (العضو الرئيسي المولّد للحرارة في الجسم من خلال حرق الدهون). وأجرى الدراسة باحثون من جامعة برشلونة الإسبانية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "الأيض الجزيئي" (Molecular Metabolism) في 21 أبريل/نيسان الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يمتلك النسيج الدهني البني وظيفة وقائية ضد أمراض السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يحرق السعرات الحرارية وينتج حرارة الجسم من الدهون. ولكن مع تقدم الجسم في السن، يتناقص نشاط النسيج الدهني البني. ولا يزال هذا التثبيط للنسيج الدهني البني -وهو سمة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة- محل دراسة. ويقول الباحث المشارك في الدراسة فرانسيسك فيلارويا، من كلية الأحياء بجامعة بافالو ومعهد بافالو للطب الحيوي -ومقره في حديقة برشلونة للعلوم- ومعهد سانت جوان دي ديو للأبحاث في إسبانيا: "رغم أن المشكلة تكمن في معرفة العوامل التي تقلل من نشاط الدهون البنية، فإن الأبحاث ركزت حتى الآن على تحديد العوامل التي تنشّط وظيفتها في الجسم، وليس العوامل ذات الوظيفة التثبيطية". ونتيجة لذلك، ساد الاعتقاد أن انخفاض نشاط الدهون البنية مع التقدم في السن والسمنة يعزى إلى خلل في عمل منشّطاتها. أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة وزن سمنة بدانة أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة المشروبات الغازية القهوة المحلاة بالسكر الآيس كريم البيتزا الكعك والفطائر المحلاة البطاطس المقلية رقائق البطاطس حبوب الإفطار المحتوية على سكر مضاف الشوكولاتة عصير الفاكهة البروتين "إيه سي بي بي" تصف الدراسة، التي أُجريت على نماذج حيوانية، عاملا تثبيطيا يعوق نشاط الدهون البنية وهو البروتين "إيه سي بي بي" (ACBP). ففي الظروف العادية، ينظّم هذا البروتين نشاط الدهون البنية عندما لا تكون هناك حاجة لحرق الدهون (مثلا في بيئة دافئة). ومع ذلك، يشارك هذا الجزيء أيضا في الشيخوخة وفي التثبيط المرضي للأنسجة الدهنية البنية التي تؤدي إلى السمنة. ويكشف نشاط بروتين "إيه سي بي بي" عن تداعيات طبية حيوية أخرى في مكافحة أمراض مثل السرطان. وفي بعض أنواع السرطان، يصبح النسيج الدهني البني مفرط النشاط بشكل مرضي، ويسبب إنفاقا غير منضبط للطاقة الأيضية، مما يؤدي إلى الهزال (سوء تغذية شديد وهزال عضلي). وفي هذه الحالة، يمكن استخدام البروتين "إيه سي بي بي" كأداة علاجية مهمة لمرضى السرطان. في سياق آخر، من المعروف أيضا أن الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ يسهم في ارتفاع معدلات السمنة، حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة البيئة بشكل متزايد إلى خمول النسيج الدهني البني. ويخلص الباحث إلى أن "النشاط الزائد لبروتين إيه سي بي بي الذي يعوق نشاط الدهون البنية سيكون الأساس الجزيئي لهذه الظاهرة. وبمجرد تحديد هذا العامل، يمكننا تصميم أدوات تدخل لتعزيز نمط حياة أكثر صحة".
صحة

“نصائح ذهبية” لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، يجد الكثيرون أنفسهم أمام مفترق طرق بين الاستمتاع بالطقس الجميل وبين المحافظة على صحة بشرتهم. ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة. الخطر الخفي وراء حروق الشمس: يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر "الخلايا الكيراتينية" (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ"الخلايا الميلانينية"( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة. فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: يعد فهم "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية" (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة. معضلة اختيار الواقي الشمسي: يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي. وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها: - أقل تسببا في الحساسية الجلدية - لا تتفاعل مع بروتينات الجلد - أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال - لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF): يعبر "عامل الحماية من الشمس" (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى "فوتونات"، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50. ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية. الخرافات الشائعة حول واقي الشمس: 1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان: لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد. 2. خرافة منع تكوين فيتامين د: يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين. 3. خرافة فاعلية الواقي الشمسي المنزلي: يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع. فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم. ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها: - المخللات تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم. - زيت جوز الهند رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،. - الجبن القريش يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط. - الخبز يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة. - وجبات الدجاج الجاهزة غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة