علوم

اختبار مطور يكشف آثار المخدرات على أيدي غير المتعاطين!


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2018

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.

وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.
المصدر: إنديبندنت

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.

وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.
المصدر: إنديبندنت


اقرأ أيضاً
العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

صحة

اختبار مطور يكشف آثار المخدرات على أيدي غير المتعاطين


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.

 إنديبندنت
وجد علماء يطورون اختبارا جديدا للمخدرات أن واحدا أو أكثر من بين 10 أشخاص لديهم آثار الدرجة الأولى من الصنف الدوائي أو المخدر على أصابعهم.وباستخدام تحليل حساس للتركيب الكيميائي للعرق، تمكن العلماء من معرفة الفرق بين أولئك الذين تعرضوا مباشرة للهيروين والكوكايين، والأشخاص الذين تعرضوا لها بشكل غير مباشر.وقالت الدكتورة ميلاني بيلي، وهي خبيرة في تحليل الطب الشرعي بجامعة Surrey: "صدق أو لا تصدق، الكوكايين ملوث بيئي شائع جدا، ومن المعروف جيدا أنه موجود في العديد من الأوراق المصرفية. ومع ذلك، فقد فوجئنا بالكشف عنه في العديد من عينات بصمات الأصابع".وفي المجموع، حللت الدكتورة بيلي وزملاؤها بصمات 50 متطوعا لم يتعاطوا المخدرات، و15 شخصا من المتعاطين، زعموا أنهم تناولوا الهيرويين أو الكوكايين في الساعات الأربع والعشرين السابقة للتحليل.ووجد العلماء أن حوالي 13% من بصمات أصابع غير المتعاطين، عليها آثار الدرجة الأولى من المخدرات.وتمكن العلماء من التمييز بين المستوى "الطبيعي" للتلوث البيئي، والمستوى الناتج عن الاستخدام الفعلي للمخدرات. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حتى بعد أن غسل الناس أيديهم. كما قاسوا ما إذا كان يمكن نقل بقايا المخدرات عن طريق المصافحة، وذلك من خلال الطلب من المشاركين في الدراسة، الذين لم يتعرضوا للعقاقير، مصافحة أيدي متعاطي المخدرات.ووجد العلماء أنه في حين أن الكوكايين والهيروين ينتقلان عن طريق المصافحة، إلا أن الطريقة الجديدة سمحت لهم بفهم الفرق بين أولئك الذين تعاطوا المخدرات مقارنة بغيرهم.وعلى الرغم من انتشار آثار المخدرات غير القانونية، فإن العلماء يأملون أن يُستخدم اكتشافهم الجديد كطريقة بديلة لاختبار المخدر.ويذكر أنه تم تمويل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Clinical Chemistry، جزئيا من قبل شركة، Intelligent Fingerprinting، التي طورت أول نظام لفحص المخدرات في العالم يعتمد على بصمات الأصابع.

 إنديبندنت


اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة