Category Details – الصفحة 7 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:50
جمال المحافظ يكتب عن رهانات إعلام مغربي قوي
جمال المحافظإذا كان من الإيجابي، أن يبادر مجلس النواب الى تنظيم " لقاء دراسي"في 21 دجنبر الجاري بمناسبة عشر سنوات على الحوار الوطني حول "الاعلام والمجتمع" بمشاركة رؤساء الفرق النيابية والهيئات المهنية وعدد من الفاعلين في ميدان الصحافة الإعلام والاتصال، إلا أن هذا الجمع، تحول إلى " مهرجان خطابي" ، وإعادة انتاج نفس الخطاب "الأزمة لوطوجي" حسب تعبير رائد علم الاجتماع بالمغرب محمد جسوس  ( 1938- 2014 ).لكن وجب التوضيح أن الغاية ليست الوقوف عند ما يعنيه" لقاء دراسي" وما يتطلبه من شروط، ما أظن أنها كانت غائبة عن المنظمين والمشاركين، بل أولا تناول "أبرز الأفكار" التي أسفر عنها هذا التجمع استنادا الى ما تضمنته مداخلات الفاعلين الأساسين المؤسساتيين باعتبارهم أصحاب المبادرة.لعل أهم ما طرح في هذا اللقاء، ما أعلنه وزير الشباب والثقافة والتواصل في افتتاح اللقاء عن عزم الحكومة على القيام بمراجعة شاملة لمدونة الصحافة والنشر، بهدف "التوفر  على إعلام مغربي قوي، داخل الوطن وخارجه" وتأكيده على ضرورة تقييم المرحلة السابقة ومراجعة النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية، ورفع الدعم العمومي الموجه إلى الصحف من 65 مليون درهم إلى 200 مليون درهم سنويا، وإحداث مؤسسة وطنية للنهوض بأوضاع العاملين في المؤسسات الإعلامية.الدور الاستراتيجي للإعلامرئيس مجلس النواب دعا الى تأهيل الاعلام الوطني والتعبئة لربح رهان الانتقال الرقمي واسترجاع الدور الاستراتيجي للإعلام في بناء الرأي العام الواعي، وكسب رهان المصداقية . لكنه أقر من جهة أخرى بوجود "سوء الفهم بين السياسي و الصحفي"  فالأول – في نظره - مطالب  بالانفتاح على وسائل الاعلام وتوفير المعلومات والاخبار القابلة للاستعمال والتحليل، في حين على الإعلامي الثقة في ما تصدره المؤسسات والفاعلين المؤسساتيين والسياسيين.وإن كانت غالبية المداخلات التي ألقيت خلال هذه التظاهرة، لم تخرج عن المقترحات والتوصيات والمطالب التي ما زالت حبسية الرفوف منذ المناظرة الوطنية الأولى للإعلام والاتصال سنة 1993 مرورا بملتقى بوزنيقة في مارس 2005 وصولا الى " الحوار الوطني للإعلام والمجتمع" سنة 2011، فإنها طرحت أسئلة قديمة لواقع صحفي واعلامي جديد متغير فاقمته الثورة الرقمية التي أحدثت خلخلة عميقة في المهن الاعلامية.الإعلام والطابع التقنيويبدو أن الإشكاليات التي يعاني منها المشهد الصحفي والإعلامي، لا تكتسي طابعا تقنيا، وإنما تتطلب حلولا جريئة، وفق منهجية متعددة الأبعاد في مقدمتها إعادة صياغة العلاقة ما بين الدولة والاعلام في ظل الاستقلالية مع اصلاح عميق للمؤسسات الصحفية والإعلامية وتكريس الشفافية والحكامة والتعددية.غير أن ذلك يتعين أن يبدأ بفتح ورش تنقية أجواء الصحافة والاعلام الذي يمكن للقوى الحية أن تساهم فيها عبر القيام بعدد من المبادرات منها إطلاق سراح الصحفيين خاصة بعدما قال القضاء كلمته، والمساهمة الفعالة في خلق الشروط الكفيلة بضمان ممارسة حرية التعبير والرأي وصيانتهما، خاصة عندما تكون مؤسسات الوساطة ( الأحزاب السياسية -النقابات -منظمات المجتمع المدني)، قد فقدت مصداقيتها، فإن الاعلام يظل فاعلا وحاضرا بقوة ، لأنه الأداة الرئيسية لتشكيل الإيجابي للرأي العام.  تراجع منسوب التضامن المهنيو إذا كانت الديمقراطية ليست مجرد مؤسسات وفصل للسلطات وقضاء مستقل، فإنها أيضا تتمثل في مدى تمكن المواطنات والمواطنين من ممارسة الديمقراطية، بشكل يومي حتى تتطور، وهو ما يساهم فيه وجود إعلام حر ومستقل وتعددي، من خلال ما يضطلع به في مجال تنشيط النقاش السياسي والثقافي والاجتماعي.بيد أنه على الرغم من المقتضيات التي جاء بها دستور 2011، فإن العديد من هذه المقتضيات، ما زالت تصطدم بإكراهات موضوعية وذاتية. كما ترتبط باكراهات عديدة منها ما يعانى منه الجسم الصحفي من تشردم وانحسار في التضامن المهني والنقص الحاد في التكوين وأخلاقيات المهنة. ومما يزيد هذا الوضع قتامة، عدم استيعاب غالبية الفاعلين للأدوار الطلائعية التي تضطلع بها الصحافة والإعلام، وعدم إيلاء الحكومة في برامجها الأهمية اللازمة التي يستحقها الإعلام والاتصال الذي بدون الارتقاء به، يكون كل حديث عن أي " إصلاح اقتصادي وسياسي وديمقراطي وإنصاف" غير ذي معنى، وهو ما يتطلب العمل على ترسيخ دور الإعلام كجهاز إنذار مستقل وأداة لليقظة المجتمعية.  الفضاء العمومي تحول إلى فضاء إعلامي بامتيازويتعين الأخذ بعين الاعتبار كذلك، أنه نتيجة التحولات التي فرضتها الثورة الرقمية، فإن الفضاء العمومي تحول إلى فضاء إعلامي بامتياز، وأضحت وسائل الإعلام والاتصال موجها لطريقة تمثلنا للعالم، وهو ما جعل علاقتنا بهذا العالم، لا تتم وفق تجربتنا المباشرة، بل وفق ما يقدمه لنا الإعلام جاهزا . فبغض النظر عن النوايا المعلنة في لقاء مجلس النواب، فإن الأمر يتطلب البحث عن السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى تعزيز برامج التوعية والتحسيس بأهمية حرية التعبير والصحافة الاعلام وتوطين موقعهما ووظائفهما على المستوى الوطني والجهوي مع العمل على ادماج قيم ومبادئ حقوق الإنسان في برامج تكوين مهني الإعلام والاتصال والتسلح بقواعد المهنية والمصداقية، وهي أمور قد تساهم في "تحفيز الاعلام الوطني على الاشتغال على أساس منطق الأمة والانتماء الوطني"، كما توخى رئيس مجلس النواب في افتتاح اللقاء.
ساحة

المندوبية السامية للرياضة : الرجل المناسب للتغيير
الزمن الرياضي لا يقبل المزايدات  ولا انعدام الكفاءات  و صراع "القيادات"  و لا غياب التخطيط طويل الأمد  و لا تسلل المتطفلين على التسيير الرياضي. السياسة الرياضية مجموعة مناهج  و برامج  و آفاق  و التقاءيه مع  كل السياسات العمومية.  الجموع العامة التي تشبه تمثيليات ضعيفة الإخراج  و السينوغرافيا أصبحت تخضع لقوانين الغاب بقوة الأصوات و زيادة حجمها بمكبرات.  و الكل يعلم أن كثير من ممتهني الجموع العامة علا نجمه  و اقتحم عالم السياسة فسيطر على مجالس ترابية  و لجان برلمانية فارغة و أفسد وجعل اليأس يعصف برجال و نساء الرياضة الاكفاء . اليوم أسعد شباب رياضيون محبون  للراية و راضون على تدبير فني  و إداري على شكل قيادة  واعية بأهداف الوطن  شعبا  ورفعوا علمه في الاعالي . اليوم عرف الجميع أن العمل الجاد  و المتابعة العالية  و التوجيه السديد  وعدم تشتت القرار هو سر نجاح في رياضة يمكن أن تكون قاطرة حقيقية لتفوق رياضات أخرى  و قطاعات إنتاجية  و اجتماعية. يحز  في النفس أن  لا يمتد هذا النجاح إلى كل المجال الرياضي.أتذكر كثيرا  و بكثير من الحنين تلك السعادة التي كانت تغمرنا  و نحن أطفالا نتابع فريق مدينتنا العريق الكوكب المراكشي. خلال ثلاث سنوات متتالية  قبل حوالي  60 سنة كنا نحتفل بوصول كأس العرش إلى المدينة الحمراء.  و بعدها تسلط بعض الغرباء على الكرة  و تشبتوا بالدهاليز إلى أن رموا بالكوكب في قعر بئر عميقة.  و رغم فعلتهم لا زالوا مستمرين في رثاء الموؤودة  التي تتساءل " بأي  ذنب" سلطت عليها أيادي لا تحمل أملا  و لا مشروعا مستداما  و لا حبا منبعثا من حومات مراكش العتيقة  و التاريخية.  هذا مجرد درس لفتح باب يجب أن يظل مفتوحا.و من منا لا يتذكر تلك الامسيات التي استولى من  خلالها سعيد لعويطة على قلوب المغاربة  و العالم أجمع. آنذاك سمعنا أن اطرا مغربية كانت تشتغل مع هذا البطل  و ظهر شلال حقيقي من الأبطال حمل العلم  و تقلد الميداليات  و حظي بالدعم الملكي  و الشعبي. نوال المتوكل  و مولاي ابراهيم بوطيب  و إبراهيم  بولامي  و صلاح حيسو  و خالد السكاح  و نزهة بيدوان  و هشام الكروج و فاطمة عوام و جواد غريب  و اللائحة طويلة. كانت هناك إرادة  صاحبتها إدارة تقنية  و إلتزام وطني.  و كان علم المغرب يسمو في كل الملتقيات عبر العالم.من منا لا يتذكر صولات لاعبي التنس المغاربة الذين طالهم النسيان.  كم افرحنا   يونس العيناوي و هشام ارازي  كريم العلمي  و غيرهم. الأمر نفسه يمكن قوله عن أبطال كرة اليد و كرة السلة  و الفروسية  و الكولف و الكراطي و  الكيك بوكسينغ.  رأسمال المغرب الرياضي موجود  و يحتاج إلى التدبير الجيد  و التأطير العالي و جعله سياسة عمومية تلتقي حولها كل الإمكانيات المؤسساتية  و المالية  و التكوينية المتاحة.  الرياضة في مستوياتها الاحترافية العليا  و الشعبية لها آثار كبيرة على كل البنيات الإجتماعية  و الإقتصادية  و التربوية. ولهذا يجب وضعها في سلم الأولويات.المهم في الموضوع هو أن تأخذ الدولة الموضوع بكثير من الروح الإيجابية التي أبانت عنها الدرجة العليا التي وصل إليها المنتخب الوطني في كأس العالم في قطر. أظن  و ألله أعلم  أن رجال كرة القدم الافذاذ  و المؤسسون قد تكون أرواحهم قد سعدت بنتائج أحفادهم.  رحمة الله على بنجلون شوكولا و الأب جيكو و العربي الزاولي  و بلهاشمي و بلمجذوب  و باموس و إدريس بن شقرون و العربي بن مبارك  و غيرهم  ممن صنعوا تاريخ كرة القدم.   الأمر يحتاج في يومنا هذا  في مغربا هذا إلى فكر القيادة  و ادواتها  و حمايتها من المتطفلين.  من له القدرة على التدبير  و التضحية فليتقدم.  أما الباقون فمكانهم بين الجمهور  و واجبهم التشجيع الحضاري  و الإبتعاد  عن  التسول  بإسم  حب  الفريق لا غير. لا مكان للبزنس السياساوي على حساب الرياضة و العكس صحيح. الجلوس  في مقاعد  المشرعين  لا يحتاج  إلى  محترفي  التسيير الرياضي.  الأمر يحتاج إلى التعامل مع الرياضة كرافد  من روافد التنمية و ليس كقنطرة لما تكوين له و لا مشروع.  اليوم يحتم على الدولة أن تعطي للرياضة ضمانا  و حماية ضد أشباه المسؤولين الرياضيين.  إنه وقت خلق مندوبية سامية للرياضة لا تخضع للزمن الانتخابي  و لا للمحسوبية المرتبطة به.و بالطبع يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.  المندوب السامي في الرياضة يجب أن تتوفر فيه شروط القيادة  و القدرة على الإصلاح و إختيار النساء  و الرجال الذين لهم القدرة على التميز و خلق ظروف النجاح.  يجب زعزعة البنيات الجامعية في كافة الرياضات لكي تعلو القيم  فوق  المصالح الشخصية  الضيقة.أظن أن الإرادة موجودة  و راسخة  و رجال المرحلة و الاستمرارية موجود  و العبرة بالنتائج  و الله المستعان.
ساحة

الاندلسي يكتب.. من له القدرة على تعبئة المغاربة؟ الإنجاز و القيادة الحكيمة
شوارع سلا و الرباط احتفلت و انشرحت بوصول صناع الفرجة العالمية من أحفاد أسود الاطلس. هذا الإسم البطولي أطلقه الصحافي السباق إلى الكثير من المبادرات كمال الحلو. و هو الذي كان كذلك سببا في إحتفال العالم باليوم الأممي للرياضة. لمن لا يعرف هذه المبادرة عليه الإطلاع على ذاكرة الأمم المتحدة التي سجلت اليوم العالمي و إسم من اقترحه.التعبئة الجماهيرية لها أسرار لا يفكها إلا صناع الفرحة و السعادة. و الكثير من قيادات المجتمع المدني و السياساوي لهم قدرات خارقة على صناعة الإحباط و اليأس و لصناع الأمل كثير من الأيادي البيضاء عبر تاريخ المغرب. أراد الانتهازيون أم تراجعوا عن انتهازيهم ،فلن يفلحوا أبدأ للتمكن من بعث الفرحة في نفوس المغاربة. كرة القدم و تفوق لاعبينا لم تكن نتيجة لعمل السماسرة الذين نتمنى أن ينحدروا إلى أسفل سافلين و يغيبوا إلى الأبد عن مجالات إبداع المغاربة. النتائج مفتاح الصعود إلى المراتب العليا و الجهد الجهيد لم يأت عبثا. قبل ما يزيد عن عقد من الزمن بدأ العمل الجاد لبناء منظومة تكوينية و تألق جزء ممن تكونوا داخل غابة المعمورة بكثير من الخبرة و الجدية و العلم في معهد صنعه الملك محمد السادس.القدرة على خدمة الوطن رياضيا لا علاقة له بسماسرة الرياضة الذين يشكلون ميكروبات همهم منافع و مسيرتهم تملؤها الانتهازية الكروية و السياسية و استغلال تعلق المغاربة بالرياضة لكي يتسللوا إلى مواقع الريع الرياضي و حتى إلى مؤسسات سياسية. تبا لهم و ليختفوا عن المشهد الرياضي إلى الأبد. من أراد بطاقة مجانية و سفر مجاني و بذلة مجانية و خدمات مجانية فلتصطف مع صفوف المتسكعين و محترفي التسول بإسم محبة رياضة أو فريق أو محاباة فريق تدبير فاشل. نعلكم ألله و ابعدكم عن كل عمل جاد لضمان نجاح المغرب في كل المناسبات. أيها المتسولون و الانتهازيون ابتعدوا عن مغرب المجهود و النجاح و الحرفية العالمية التي مكنت بلادنا من التفوق و النجاح. بعضهم وجد في السمسرة وسيلة للبيع و الشراء في مواهب تبحث عن مكان تحت الشمس. و لعل ذلك القانون المشؤوم الذي ينظم ممارسة النشاط الرياضي أول قانون يجب سحبه من المنظومة القانونية لتدبير الرياضة.الرياضة تحتاج إلى تخليصها من السماسرة الذين يبحثون عن الهمزة و استغلال المواهب دون أن يستثمروا في أي بنية تخدم الرياضة و قيمها و تطويرها. قرر ملك البلاد أن يضع الأساس للتكوين العلمي للنخب الرياضية مع الحرص على تعليمهم. اليوم جزء كبير منهم صنعوا النصر و التميز و الوصول إلى المربع الذهبي العالمي. كأن بالإمكان أحسن مما كان لولا أخطاء تحكيم لا زالت حاضرة لتميز في لحظة ما يجري في غرف العمليات بشكل يعكس ما تخضع القرارات لمن يتحكم في قرار تحكيمي غاشم.هكذا شاء أن يتحكم البعض في الكل. دولة قطر أعطت الكثير لعالم مليء بالظلم و التمييز و مستجيب و من يمول التظاهرات العالمية و نجحت قطر رغم كيد الاعادي في البرلمان الأوروبي و في عدة غرف عمليات استخباراتية لم تتقبل نجاح قطر في تنظيم أجمل و أحسن كأس العالم في التاريخ. غرف " الفار" تتخذ القرار بإسم أصحاب القرار و لكنها لن تمنع الفرح بالجهد و التألق. في نصف النهاية طغت المصالح ذات القوة في تغيير كل القواعد و التي تنكر لها و انتقدها أصحاب الخبرة في التحكيم.و لكن شعب المغرب و كل الشعوب العربية و الأفريقية و الآسيوية و الامازيغية التي ساندته عبرت بكثير من الاقتناع و المسؤولية على أن العقل أعطى للفن سلطة التقرير في الانتصار . قرر ملك البلاد و شعب هذه الأمة أن يفتخر بالإبداع و فتح أبواب القصر الملكي للاحتفال بلاعبين و بأمهاتهم بكثير من المحبة و العفوية. هذا هو المغرب الذي نحبه و نتغنى به و سوف نسعد بانتصاراته المقبلة في أفق قريب و في كل الآفاق. الرياضة جسر يمتد من الفراغ إلى أفق يغري بالخير و التآلف. ملك البلاد احتفل بالأم و سيحتفل المغاربة قريبا حين سيتغير مضمون مدونة الأسرة للاعتراف بدور الأم في نجاح الأبناء. كل الأمهات و النساء بصفة عامة يعرفون أن ملكهم يسمع و يتفهم انتظارهن للزيادة في حجم و قوة حماية الأسرة. الأم سر النجاح تحتاج إلى الإنصاف. اسألوا حكيمي و زياش و رفاقهم. قد يغيب الأب و قد يتزوج بأربع نساء و يظل متحكما في كل شيء و هذا حرام في حرام. حتى عقد ازدياد وتسجيل في مدرسة أو حتى في أكاديمية محمد السادس للتكوين في كرة القدم يحتاج إلى اب غائب أو نسي ان إبنه موجود أو أنه موهوب أو حتى أنه مولود.وقف الملك محمد السادس وقفة أب الأمة و عانق أبناءه بعطف و فخر و كثير من الثناء على مجهوداتهم. ابتسموا و كذلك أمهاتهم و حملوا الأوسمة على صدورهم و أخذوا صورا سيخلدها التاريخ و أبتسم معهم شعب يحب الإنجاز و لا زال يتنظر الكثير من الإنجازات . نعم نقدر على صنع المعجزات بفضل الجهد و قمع كل من سولت له نفسه استغلال المغاربة و خيراتهم و العيش على الريع و الرشوة و الاستغلال و الاغتناء غير المشروع. بلادنا تحتاج إلى انطلاقة جديدة تساير طموح ملك البلاد في البناء الصلب للوطن. و الشعب وراءه و كل القوى الحية عضده و سنده. نعم لأنه قائد التغيير و سند من لا سند له.
ساحة

المونديال..ما هو أهم من الحديث عن مؤامرة مفترضة 
بقلم : يونس التايبهل فعلا كانت هناك مؤامرة على المنتخب الوطني المغربي؟ كيف يمكن أن نعتقد بحدوث ذلك في 2022 ؟ هل لدينا دليل ملموس على أن ما شاهده العالم من أخطاء للتحكيم في مباراتي فرنسا و كرواتيا، يتجاوز الإطار المحتمل الوقوع في كرة القدم إلى شيء آخر؟ ألسنا، مرة أخرى، أمام نفس التحاليل التي تفترض دائما وجود "غرف سوداء" ومؤامرات نبرر بها إخفاقات تكون أسبابها موضوعية وسياقاتها طبيعية صرفة، لأننا لا زلنا لا نتقبل الاعتراف بنقط ضعفنا كما نتحدث عن نقط قوتنا بسهولة وافتخار؟ عوض البحث عن مؤامرة لا أحد يمتلك دليل إثبات بشأنها، أليس الأهم هو تركيز نقاشاتنا على سبل استثمار الإنجاز الكروي للمنتخب الوطني، وأخذ العبر منه لتحقيق المزيد من النجاحات لبلادنا، وتوسيع دائرة الثقة في قدرات وطننا وأبنائه، وتوعية شبابنا لرفع التحديات وتشجيع ثقافة الانتصار لكي تتمدد إلى كل المجالات في واقعنا ؟لندقق في ما جرى بالضبط، بعيدا عن الانفعالات وصدمة هزيمة كنا لا نريدها أن تحدث : صحيح، كان فريقنا الوطني يستحق ضربة جزاء أمام منتخب فرنسا، كان بإمكانها أن تتيح عودة التوازن في النتيجة و إرباك خطط الفريق الخصم. لكن، حكم الملعب لم يتدخل، وحكام "الفار Var" لم يطلبوا منه تصحيح قراره. فهل أخطأ الحكم المكسيكي، و معه حكام غرفة الفار؟ نعم، أخطأوا خطأ جسيما. لكن، حتى وإن كانت مرفوضة، تظل الأخطاء التحكيمية محتملة الحدوث في لعبة كرة القدم. رأينا ذلك في الليغا الإسبانية و الكالتشيو الإيطالي، وفي بطولات أمريكا اللاتينية وآسيا، وفي كأس الأبطال الأوروبية. والذاكرة تحتفظ بأسماء فرق كبيرة عانت من أخطاء تحكيمية كانت فيها رائحة صراعات بين النوادي والفرق، والمستشهرين والشركات العالمية الكبرى، والقنوات التلفزية التي لها حسابات تتجاوز اللاعبين.ومن تابعوا المونديال في زمن ما قبل الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، يتذكرون حالات مشهورة لأخطاء تحكيمية ظلمت منتخبات كانت مرشحة للذهاب بعيدا لو ضبط الحكام قراراتهم. فهل يجوز لنا الحديث عن "مؤامرات دولية" معدة سلفا، تشارك فيها "أجهزة مخابرات" و"رؤساء" دول لترتيب نتائج تلك المباريات؟ طبعا، في غياب أدلة، لا قيمة للتأويلات وصناعة سيناريوهات مؤامرات لا يستطيع أحد إثباتها.في مونديال قطر 2022، حري بنا أن نتسائل: ألم يقل البعض أن الفيفا تريد الأرجنتين والبرتغال في مباراة النهاية لتكون مسك الختام في صراع أسطوري بين النجمين ميسي و رونالدو؟ لماذا، إذن، تركوا الأرجنتين تنهزم أمام السعودية، مع احتمال أن تتعادل أو تخسر بعد ذلك في مباراة ثانية، وتقصى من الدور الأول؟ كيف غامر المتآمرون بترك الباب مفتوحا أمام ذلك الاحتمال؟ كيف يعقل أن ترغب "جهات ما" في حضور الأرجنتين في النهاية، وفي مباراة الربع يتم تعيين حكم إسباني وزع بطائق صفراء على اللاعبين بشكل استثنائي، مع احتمال حصول لاعب مثل ليونيل ميسي، على بطاقة ثانية تمنعه من اللعب في المباراة التالية؟ كيف نفهم الصمت عن خلل يهدد تنفيذ "المؤامرة" المزعومة ؟؟هنالك، أيضا، حالة منتخب ألمانيا الذي أقصي، و منتخب إنجلترا الذي لم يضمن له "المتآمرون" المرور أمام فرنسا. أم علينا اعتبار ضربة الجزاء التي منحها الحكم للإنجليز، جزء من مؤامرة، وأنه لولا أن هاري كين أضاعها لكان مبابي قد عاد إلى باريس منذ عشرة أيام؟ هل علينا أن نعتبر بأن "المؤامرة" فرنسية، وأنها استهدفت منتخب إنجلترا، كأي منتخب دولة ضعيفة سياسيا وإعلاميا، لا تستطيع الدفاع عن مصالح فريقها وفضح المؤامرات السرية..؟!ثم ماذا نقول عن البرازيل العظيمة كرويا؟ لماذا لم يقم جياني أنفنتينو، رئيس الفيفا، بحماية النجوم نايمار و رافينيا ورفاقهما لضمان وصولهم للنهاية؟ لماذا تركوا الفريق البرازيلي عرضة للهزيمة أمام منتخب دولة كرواتيا التي تضم 3.5 مليون مواطن، فقط، بينما حجم سوق الإشهار الذي يتيحه فريق السامبا عبر العالم، يقاس بأضعاف ما يمكن تحقيقه ببيع صورة بروزوفيتش و مودريتش في نصف نهاية كأس العالم؟هي مجموعة أسئلة أريد من خلالها التنبيه إلى أن الأمور ليست بالبساطة التي يعتقدها من يروجون نظرية "مؤامرة" متعددة الأبعاد والخلفيات، استهدفت منتخبنا كي لا يلعب نهاية كأس العالم. في رأيي، الحقيقة هي أننا انهزمنا أمام المنتخب الحامل لقب كأس العالم والمرشح الأقوى للفوز في النسخة الجارية، بما لديه من ترسانة لاعبين من المستوى العالي. ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يكن الأفضل في مباراة نصف النهاية، إلا أنه انتصر بهدفين من أخطاء دفاعية لمنتخبنا الذي أثرت عليه أعطاب أقوى من إرادة لاعبي المنتخب.لاشك أن مباريات كرة القدم لا يديرها، داخل الملعب وخارجه، ملائكة منزهون عن الخطأ والانحراف والضعف أمام الإغراءات. وتظل كرة القدم لعبة جميلة تحتاج إلى خطط جيدة واختيارات تقنية وتكتيكية فعالة، ولاعبين مهاريين بلياقة بدنية عالية. ويبقى احتمال وقوع أخطاء تحكيمية واردا، سواء عن سبق إصرار أو عن غير قصد.في قطر 2022، لا أظن أن هنالك ما يبرر الحديث عن مؤامرة، إلا إذا كنا سنعتبر أن منتخبات البرازيل وإسبانيا وألمانيا والبرتغال وهولندا وأنجلترا، أقصيت بسبب مؤامرة تحالف "الماسونية" والشركات الكبرى ورئيس الفيفا وشياطين الإنس والجن، لأنها دول صغيرة "محكورة" لابأس في الاعتداء على مصالحها.في اعتقادي، الأفضل هو أن نركز على سبل استدامة الاعتزاز بالملحمة المغربية في كأس العالم، واستثمار المنصات التواصلية لبعث رسائل شكر لشباب المنتخب وللمدرب الوطني ومساعديه، وللفريق الطبي وفريق الإعداد البدني، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لأنهم قاموا بعمل رائع، و أسعدونا أكثر مما كان أكثر المتفائلين يتوقعون.مسؤوليتنا هي أن نزيد من الانتصارات كما يستحق ذلك شعبنا الذي أصبحت له طموحات كبيرة، في مجال كرة القدم وفي كل الرياضات عموما، وكذلك في ميادين تنموية متنوعة قادرة على تأهيل الاقتصاد الوطني والقطاعات الاجتماعية و مجالات الثقافة والإعلام، من أجل جعل حياة الناس و واقعهم أفضل. ذلك هو الدرس الذي يجب أن يستوعبه الجميع.
ساحة

فابور والهمزة والأغنياء في كأس العالم
قال بعض المؤرخين و الأدباء النافذين إلى بعض المجالس أن بعض سادة الزمان يحبون " الفابور" أي الحصول على سلع و خدمات و هدايا دون أداء من جيبهم.الهمزة هي استغلال الفرص و الحصول على مزايا من اراض و شقق و أسفار و هدايا لمجرد اقتراب مخطط له من ذوي سلطة القرار. مظاهر "الفابور و الهمزة" كثيرة في بلادنا و نتائجها مراكمة ثروات و شيوع سلوكات انتهازية و كثير من التناقض في خطاب ذلك الذي يسعى للحصول على الانتفاع بسلعة أو خدمة دون أن يدفع من حر ماله و لو مثقال ذرة.كثر الحديث خلال مشاركة بلادنا المشرفة جدا في مونديال قطر 2022. جمهورنا كان في مستوى عال من الدعم للمنتخب المغربي. حضر بكثير الفاعلية في الملاعب و كان صوته الجهوري يزعزع المكان و الزمان و الخصوم بكلمة السر " سير سير سير" . هذا الجمهور اقترض بعض المال و تكبد عناء السفر و بحث عن تذكرة الدخول إلى الملعب.و في نفس الوقت قيل الكثير عن ما يسمى بضيوف جامعة كرة القدم. و بالطبع لا يمكن للضيوف إلا أن يكونوا من علية القوم و بالطبع أيضا أن يتم تخصيص تذاكر الطائرة لهم و لذويهم و استضافتهم في الفنادق و تخصيص مقاعد في الملاعب لكي لا يتزاحموا مع المشجعين المواظبين و المهووسين بحب المنتخب و التضحية بالغالي و النفيس من أجل دعمه حيثما حل و ارتحل.أصحاب الفابور و الهمزة رجال سياسة و أعمال طالما سمعناهم يتبجحون عبر الخطاب عن مبادىء المساواة و عدم استغلال المال العام و إنصاف الفقراء و دعم كل الارادات الهادفة لاقرار العدالة الإجتماعية. لكل هذا أصبح من اللازم محاسبة من يستعمل المال العام لإرضاء ذوي النفوذ. غريب جدا أن ترى غنيا مترفا يسعى للحصول على سفريات مكلفة على حساب دافعي الضرائب و يجد من يستجيب لنزواته و رغباته في تحقيقها بالفابور.هل هؤلاء المغاربة من صنف الفابور لا يستحقون الإحترام. تجدهم في أعلى الهرم الحزبي و الجمعوي و النقابي و الثقافي و حتى في عالم التجارة و المال.الفابور فيروس أخطر من الكوفيد لأنه يتغدى على المال العام و يحب الظهور بمظهر الطهور. نعم فرحنا كثيرا كشعب و كوطن بفريقنا الوطني الذي عبر نجومه عن استغناءهم عن أية مكافأة مالية. حب الأوطان من الإيمان و ليس مجرد انتهاز لفرص عن طريق الفابور.و ليت تقريرا سيصدر بعد المونديال عن الضيوف الكبار و تكلفة إقامتهم بقطر. مطلوب أيضا تقرير شفاف عن قضية التصرف في تذاكر الولوج إلى الملاعب و محاسبة من أفسد فرحة الجماهير و سمعة بلد تقدره الأمم و تقدر جهوده من أجل التنمية و العدالة الإجتماعية.
ساحة

يكرهون فرحتنا.. انهم العنصريون بكافة الوانهم
فرح المغاربة بسلسلة  انتصاراتهم  الكروية  في كأس  العالم و معهم  أمم  أخرى  مسلمة  و مسيحية  و يهودية  و بوذية و أخرى من السهل إلى الجبل  و من الريف  إلى  الاطلس  و من طنجة إلى لكويرة  و من إسبانيا إلى أمريكا  و من أستراليا إلى آسيا.  أرادت إرادة خالق الأكوان أن تلتئم قلوب ملايير البشر لتنشد في تناغم أملا في أن يعلو علم المغرب فوق سماء مونديال دولة قطر.علمونا في كلياتهم أن الانفتاح على الآخر قيمة كونية  و قالوا لنا أن حرية الإختيار مفتاح إلى حضارة  و أكدوا بخطاباتهم أن القوة لا تكتسب الا بالعلم  و التكنولوجيا  و الإبداع الإنساني  و صدقناهم  و في قلوبنا شك منهجي حسب ما قال علماؤهم. اخترعوا صناعة العنف الاستعماري  و قالوا أنها رسالة لنقل الحضارة. فتحوا طرقا  و سككا حديدية  و قالوا أنها دعم لبناء الإقتصاد  و استعملوها لتهريب المعادن  و المحاصيل الزراعية  و حتى البشر لكي يضعوه في الصفوف الأمامية في حروبهم بأوروبا وحفر أنفاق الميترو و إخراج الفحم الحجري من أعماق أراضيهم في الشمال.  و رغم كل هذا لم يشبعوا  و لم يفتحوا قلوبهم  و لم يحدوا من استغلال لثروات غيرهم  و لم تنالهم نبرة ندم على صناعتهم للفقر  و الانقلابات  و استغلال كل شبر من الأراضي لدعم ابناكهم  و شركاتهم  و حتى مؤسسات اعلامهم العنصري.نعيش لحظات فرح قد تكون عابرة  و قد تكون فرصة للثورة على أنفسنا  و خصوصا على التعمق في إمكانيات افتحاص علاقاتنا  بغرب أوروبي متدهور   و مصر على عنصريته  و رغبته الجامحة في استغلال ثروات أفريقيا. خرج مغاربة العالم في كافة ربوع الأرض  و وجدوا كل الحب في كثير من الدول.  ولكن آلة بعض الدول الغربية  و خصوصا في  فرنسا تحركت لتعبر عن حقدها الأعمى على كل من يختلف عنها أو  من يعاندها أو حتى من يريد أن يضع  قاعدة المعاملة بالمثل على رأس مبادىء سياسته الخارجية.من يشاهد قنوات تلفزيونات فرنسا التي لا زالت تسكنها نقائص التعالي يتأكد أن مرض العنصرية لا زال يسكن أغلبها. كثيرة هي حالات القمع  الدكتاتوري الذي تجاوز ستالين  و موسوليني  لقمع احتفال شباب  بفوز بلدهم الأصلي أو بلد الإقامة في مباراة كرة قدم.قال لي أحد الأصدقاء أن إبنه خرج صحبة بعض الطلبة في إحدى المدارس العليا  للاحتفال بإحدى مدن شمال فرنسا.  و هناك لمسوا،  و هم الذين ظنوا أن  الإحتفال غير ممنوع في ما كان  يسمى بلد حقوق الإنسان، أن الكراهية تسكن رجال الأمن في قعر عقولهم.  طلب شاب، في طريقه لأن يصبح مهندسا في أكثر الاختصاصات طلبا لدى كبريات الشركات العالمية، من  الشرطي  الذي منعه من الوصول إلى محل إقامته أنه  مضطر لدخول بيته لأخذ دواءه ضد الربو، فما كان من الشرطي المعجون بقيم العنصرية إلا أن  يجيبه بأن عليه أن يجني نتيجة اختياره للفرح بانتصار المغرب.حين أسمع شهادات من هذا النوع، استرجع بعض الصور التي لا زالت خالدة بذهني حين وصلت إلى فرنسا قبل عقود. صحيح أن سنوات الدراسة بجامعة بوردو كانت سنوات اكتشاف كثير من الأحرار فكريا و المبدعين فلسفيا  و الملتزمين سياسيا ، و لكن بعض الأساتذة ذوي الاتجاهات " اليمينية" كان لهم ميل كبير إلى اعتبار الأجانب من  الباحثين  أقل قدرة على التفكير و التحليل  و التمييز بين الأمور.  و لكن الجهد  و العمل و البحث العلمي كانوا خير وسيلة لمواجهة العنصريين .المشكل في تعامل ذلك الإعلام الفرنسي الغارق في العنصرية  و في بعض مكونات الآلة الأمنية هو نسيان التكوين الاثني  و الجغرافي  و الديني  للاعبي المنتخب الفرنسي. هذا الفريق هو الذي حمله زيدان  إلى درجة بطل العالم فى 1998 .وهو الذي مكنه ذوي الأصول الأفريقية  و العربية  و الامازيغية  من وضع النجمة الثانية على قميصه الفرنسي سنة  2018. العنصريون ذوي ذاكرة يحاصرها الجهل بالتاريخ  و بالحضارة الإنسانية و بمبادئ حقوق الإنسان الكونية.  إنها مباراة كرة القدم التي عرت قبل أن تبدأ على حقيقة القناع.  قناع العنصرية التي تكره الآخر  و لا تريده أن يفرح.  قال بعض رواد النكتة أن مباراة المغرب ضد فرنسا  هي  في نفس الوقت  نهاية كأس أفريقيا.
ساحة

الوزيرة عمور تدشن أول مؤسسة فندقية لعلامة “كونراد للفنادق والمنتجعات” بالمغرب
دشنت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كونراد الرباط أرزانا، وهي أول وحدة فندقية لعلامة "كونراد للفنادق والمنتجعات" بالمغرب.وقالت الوزارة، في بلاغ صحفي، إن هذه المبادرة تندرج في إطار المجهودات المبذولة من أجل تشجيع الاستثمارات الخاصة الهادفة إلى تنمية القدرة الإيوائية الفندقية وعرض التنشيط السياحي.وتوفر المؤسسة أزيد من 270 سريرا والعديد من البنيات التحتية وخدمات التنشيط، من خلال تثمين شاطئ الهرهورة، الذي يعد أحد أجمل المواقع الشاطئية للرباط. 
ساحة

الاندلسي يكتب.. علم فلسطين و استفزاز صهاينة فرنسا
??? ???????? ???? ?????? ? ???????? ??? ????? ? ?? ?? ?????????. ??????? ?????? ????? ????? ????? ???????? ? ????? ???? ????? ?? ????? ???????. ????? ??? ?????? ?????? ??? ?????? ??? ???????. ???? ??? ??????? ?? ??????? ???? ? ????? ??????? ?????? ? ??????? ? ???? ??????? ? ???? ???? ??? ?? ??????? ??????? ?? ?? ???????? ? ?????????? ??????? ? ???? ??? ????????? ?????. ??? ?????? ??? ?????? ? ????? ?? ??? ?? ?? ?????? ?? ?? ????? ? ?? ?? ???? ? ?? ?? ???????. ????? ????? ? ???? ????? ???? ???? ????? ? ?????? ???? ???? ?? ??? ????????? ? ???? ???????? ?????? ? ??? " ????" ?????? ? ????? ??????? ? ???????? ????? ?? ??? ???? ? ????. ?????? ????? ??????? ?? ??????? ??? ?? ?????? ???????? . ?????? ?????? ?????? ?????? ?? ?????? ?? ????? ?? ???? ?????? ???????? ? ??? ?? ??????? ????? ??????? ?? ???? " ??????? 24" ?????????. ???? ???????? ???? ??????? ?? ??????? ?????????? ?????? ? ??????? ? ?????? ??????? ? ?????? ??? ?? ?????? ??????????? ?? ????????. ? ??? ?? ???? ???????? ?? ??? ?????? ???? ????? ?????? ?? ????? ? ?? ?????? ???? ????? ???? ???? ??????? ????? ???? ??? ????? ???? ????? ???????? ?????? ? ????? ?????? ????? " ??????" ???????? ???????? ??????. ? ??? ????? ??? ?????? ????????? ??? ?????? ?????? ?????? ??? ??? ??????? ? ??? ??????? ???????? ? ??? ??? ??????? ? ????????. ????? ???????? ??? ?????? ???? ??? ????? ??? ??????????? ? ?????? ?? ???????? ?? ?? ??????? ??????? ?? ???? ? ????? ? ?????. ???? ??? ?????? ???? " ??????? 24" ? ????? ?????? ??? ?? ??? ????? ??????? ? ???? ?? ???? ?? ???? ??? ?????? ???????? ? ??????? ? ??? ????? ?? ????? ? ??????? ?? ?????? ??? ?? ???? ???????? ?? ???? ??????? ??? ??? ????? ????????? ?? ??? ?????? ?????? ??? ??????? ???? ???????. ????????? ????? ? ???? ??? ?????? ???? ???? ???????? ??? ?????? ?? ?????? ???????? ????? ??????? ???? ?? ????? ?? ??????? ? ?????? ????????. ??? ?????? ???? " ??????? 24" ????????? ???????? ??????? ?? ??????? . ??? ??? ?????? ??? ??? ?????????? ???? ?????? ????? ? ??????? ??? ?? ?????? ?????? ??? ?????? ? ?? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???????. ???????? ??????? ???? ??????? ? ?????? ?? ???? ???????? ??????? ? ???????. ???? ?????? ???? ???? ????? ?????? ?????? ? ??? ??? ??? ? ????????? ??? ???? ? ??? ????? ? ????? ????? ??????? ? ??? ??? ??? ????. ????? ????? ????? ?? ???????? ?? ???? ?????? ? ??????? ??? ??? ????? ???? ? ???? ??????? ??????? ?? ??? ???????? ??? ???????. ???? ?? ??? ????? ? ?????? ??? " ????? ??????? " ??? ??? ? ??? ? ???? ? ?????. ??????? ?????? ??? ????? ? ???? ???????? ? ?? ???? ?? ???? ?? ???? ?? ????? ??? ????????? ?? ???? ????? ? ????? ?? ??? ????. ??? ??? ? ?? ?????? ????? ???? ? ????? ??? ?????? ??? ????? ?? ??? ??? ?????? ? ?? ????? ?? ????? ???????? ? ?? ????? ????? ???? ?? ?????? ????? ?? ???? ??????? ?? ???? ???? ?? ????? ??? ??????. ?? ????? ???????? ??? ?????? ??? ???????? ??????? ??? ?????? ?? ?? ??? ????? ?? ????? ?? ????? ????????? ?? ?????? ? ?? ?????? ? ????? ?????? ? ?? ??? ????? ??????? ? ?????? ????? ???????. ? ?????? ?????? ??? ???? ???????? ????????? ? ??? ???? ????? ?? ?? ?? ????? ?? ????? ?????? ???????? ????? ???????.
ساحة

المنتخب المغربي: دروس الأخلاق و الوطنية
بقلم : يونس التايب عندما أتحدث عن إيماني بأن للمغرب من العراقة التاريخية ومن المقومات الحضارية، ما يؤهله ليلعب أدوارا كبيرة تنفع أهل المغرب، أولا، وتنفع العالم، لا أتحدث من فراغ و لا أمارس غرور الأنا الوطنية و لا شوفينية الاعتزاز المفرط بالانتماء المغربي. هي، في رأيي، حقيقة تاريخية وأنتروبولوجية و إنسانية تتجلى بصور شتى، لمن كان له قلب و بصر و ألقى السمع. في مونديال قطر 2022، تميز البلد المضيف بما حرص عليه من إضفاء طابع حضاري وثقافي محترم على حدث رياضي، بشكل جعل هذه النسخة من المونديال، من أنظف النسخ و أكثرها احتفالية راقية في الملاعب وخارجها، حيث لم نشاهد مشاحنات و لا "هوليكانز" و لا عنف بين الجماهير كما جرت العادة. وقد أصبحت هذه الخلاصات الهامة والملاحظات الأساسية تروج بقوة، خلال الأيام القليلة الماضية، في عدد من المنابر الإعلامية، خاصة في البلدان التي طعنت في استحقاق قطر لتنظيم كأس العالم، و حاولت كسر فكرة الخصوصية الثقافية وضرورة احترام ضوابط معينة تليق بهوية الشعوب الأخرى. ومما يروج، أيضا، بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي وفي المؤسسات الإعلامية العالمية، صور أبناء المغرب المشاركين في المنتخب الوطني لكرة القدم، وهم يقدمون دروسا أخلاقية لا تقدر بثمن. لاعبونا أعادوا الاعتبار، بتلقائية كبيرة، لقيم الخير والتضامن والإخلاص في الجهد والعمل، مساندين في ذلك بجمهور خيالي أعاد تجديد الروح الوطنية والانتصار للعلم المغربي من بوابة كرة القدم. لاعبوا منتخبنا أبرزوا للعالم أننا في المغرب نؤمن ببركة رضا الوالدين، و نلتزم بضرورة البر بهما وحبهما بشكل كبير، كما نعلي مقام الأسرة، و نعتبر أن توقير واحترام كبارنا واجب، كما يأمرنا بذلك ديننا الحنيف و تمجده قيمنا الحضارية. مما لاشك فيه أن صور عناق لاعبي المنتخب مع عائلاتهم، أمهاتهم وآبائهم وإخوانهم، وهم بمظهرهم ولباسهم المغربي الأصيل، ستظل من أجمل ذكريات كأس العالم في قطر. وسيحتفظ العالم بصور تحمل تلك المشاعر الجميلة والصادقة المتبادلة بين أبناء وآباء وأمهات، ليتفاعل معها الناس في أبعد الأقطار عنا، و يعيدوا بذلك اكتشاف كم هو عريق وأصيل، وكريم و محب للخير، وحر أبي شعب المملكة المغربية المجيدة، ولا غالب إلا الله.
ساحة

يونس التايب يكتب: افرحوا وديروا النية وزيدوا نخدموا البلاد
بقلم : يونس التايبلم أخف يوما قوة إيماني بأن المغرب له من العراقة التاريخية والمقومات الحضارية ما يمنحنا القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات متعددة، بشرط توفر الإرادة وتهييئ الأسباب. وغير ما مرة، قلت أن أهم تلك الأسباب هو الرهان على "تمغرابيت"، والوعي بقيمة ودلالات الانتماء للأمة المغربية، بما يحمله من روح تؤهلنا لرفع تحديات التأهيل في الرياضة والاقتصاد والثقافة والمعرفة والإعلام والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي وغيرها من جوانب الحياة الأخرى.لذلك، لاشيء يسعدني أكثر من رؤية أولاد البلاد يحققون نجاحات، يصنعونها بأيديهم وجهودهم، كيفما كانت طبيعة ميدان التفوق. و لا أتردد في الكتابة عن ذلك بشغف كبير وحرص على التنبيه إلى أن النجاح هو محصلة جهد متواصل و ديناميكية تراكمية، وليس حدثا عابرا ينزل من السماء بصيغة المفرد، ليس قبله سياق و لا بعده شيء.وإذا كان الانتصار لا يتحقق إلا بالعمل والمثابرة والتدبير الاحترافي والنهج الاستراتيجي وترشيد الإمكانيات البشرية والمادية، فإن الانتصار يصعب إذا ساد التفكير السلبي والتشاؤم، والإحساس بالدونية وتسفيه الذات، وطغيان الفردانية على روح المجموعة، وتهميش الطاقات البشرية والكفاءات، والاستهانة بأثر الإساءات لجهود الناس والتشكيك في قدرتهم على التميز. تلك قاعدة التفوق في كرة القدم، وفي الرياضة عموما، كما في كل مناحي الشأن العام وتدبير الواقع بإشكالاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.لذلك، ونحن في أجواء كأس العالم وما خلقته من حماس لدى غالبية أبناء الشعب المغربي المنتشين بإنجازات منتخبنا، يجب أن نلتقط دلالة اللحظة التاريخية بما تحمله من روح جميلة تجمع بين الثقة في إمكانيات شبابنا على تحقيق الأفضل، و الأمل في أن تستمر النجاحات أطول مدة ممكنة وتتمدد فكرة "النجاح" وتستثمر بشكل شمولي واسع وهادف، لأطول مدة ممكنة، لسببين اثنين على الأقل، هما :– أولا، بعد زمن الجائحة الوبائية وضغط مشاكل الجفاف وغلاء الأسعار، نحن في حاجة إلى شحنة قوية من الفرح والتفاؤل نسترجع بها ثقتنا في أن الدائرة الإيجابية لازالت مفتوحة وعلينا الوقوف بداخلها والابتعاد عن السلبية وجلد الذات. ولعل الهبة الشعبية التلقائية لكل فئات المجتمع المغربي، رافعين أعلام المملكة المغربية، يؤكد أن في دواخل الناس رغبة جامحة في إنجاز "شيء ما"، نكسر به رتابة اليومي الضاغط.– ثانيا، لأن كل انتصار مغربي، في الرياضة وغيرها من المجالات، يتيح لنا فرص ذهبية يمكن استثمارها لخلق روح إيجابية تجدد الإرادة المجتمعية لإنجاز المزيد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والفنية والإعلامية، وتثمين رصيد التراكمات لتعزيز مسار التأهيل التنموي الشامل الذي يأمله كل المغاربة.في هذا السياق، علينا استثمار كل مناسبة فرح بانتصار معين، لإحياء ثقة المواطنين في أنفسهم وفي قدراتهم الفردية والجماعية، وتشجيعهم على الانخراط وجدانيا في المشروع الوطني المغربي، والثقة في أننا شعب يستطيع تحقيق التنمية المدمجة لكل أبنائه، إذا أردنا ذلك وآمنا بقدراتنا وذكائنا، وأزلنا من طريقنا معيقات تعرقل سيرنا، ومعيقين يصرون على تشتيت التركيز الجماعي بسلوكات شعبوية مقيتة وحروب عبثية ضد الكفاءات الغيورة وضد فكرة التميز المغربي.أما المشككين في جدوى الفرح الكروي، الذي وصفوه بأنه "عابر وظرفي غير مؤثر"، عليهم أن يصححوا فهمهم المجانب للصواب، ويدركوا أن المغاربة حين يعبرون بحماس عن فرحهم بانتصار فريقنا الوطني، لا يتخلون عن وعيهم بأنه إنجاز رياضي فقط، و يدركون أن كل إنجاز، مهما علت قيمته، لا يمكنه أن يحل كل مشاكل الواقع بعصا سحرية، كما أنه ليس مطلوبا من منتخب كرة القدم أن يفوز في المونديال لتتغير كل مناحي الحياة وأحوال الناس إلى الأفضل. كل ما في الأمر، أن المغاربة عبر التاريخ كانوا ولايزالون يؤمنون بثقافة الفرح المشروع، ويسعدون بالمتاح من نجاحات، مع الاستمرار في العمل من أجل بلوغ كل الفرح المرغوب في كل مجالات الحياة. ومن دون شك أن رؤية شباب المنتخب الوطني وهم يحققون نتائج إيجابية، ويرسلون رسائل مليئة بقيم العطاء من أجل الوطن والثقة والتضامن والحب والأخوة وأهمية العائلة، لا يمكن إلا أن تتعزز بها رغبتنا في رؤية الإنسان المغربي، بشكل عام، ينتصر في معارك الواقع ليحقق النهضة في التعليم والصحة والاقتصاد والتضامن الاجتماعي والثقافة والإعلام.لذلك، سندافع عن حقنا في الفرح بكل فوز يحققه أبناء المغرب، وسنظل مدركين أن الحياة لا تتوقف على فوز هنا أو خسارة هناك، وأن كرة القدم هي جزء مما أبدعه الإنسان، وأن الرياضة تطورت وأصبحت قطاعا اقتصاديا قائما بذاته، له أثره ونتائجه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكبيرة التي تستحق منا تدبرها وتدبيرها. وعوض التعاطي مع "الفرح الكروي العابر" بسلبية وتبخيس، يجب تشجيع ثقافة الاستثمار في الانتصارات التي نحققها، لأنها جسر يقوي اللحمة المجتمعية ويزيد الافتخار الشعبي بالانتماء المغربي، كما يجب العمل على تقوية جسور أخرى تزيد من افتخارنا بانتمائنا وهويتنا الوطنية، منها على سبيل المثال لا الحصر :- مشروعنا التنموي الجديد وفي القلب منه المدرسة المدمجة والمستشفى المحتضن للمواطنين، في ظل منظومة للرعاية الاجتماعية المتكاملة والعصرية؛ - اقتصاد يتطور ويتنوع ويجذب الرأسمال العالمي بفضل ترسيخ قواعد المنافسة الحرة والمتحررة من قيود الريع ؛ - نظام ضريبي متوازن وعادل، يحافظ على القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة، ويمكن الدولة من تحصيل إمكانيات مالية لدعم البنيات التنموية ومواكبة الفئات الفقيرة، في إطار منظومة استهداف دقيقة ؛ - شبكة مقاولات ناشئة محتضنة حتى تنمو وتخلق مزيدا من المشاريع وفرص العمل للشباب؛ - رأسمال بشري يتم تأهيله عبر شبكة مؤسساتية للتكوين والدعم التقني، في إطار منظور استراتيجي يرتكز على البعد الترابي والتقائية السياسات العمومية ونجاعة البرامج المستندة لتشخيصات تشاركية ؛ - ديمقراطية تشاركية يجب أن تتيح للمواطنين المشاركة في تتبع الشأن العام، وتقييم السياسات ومدى التزام الفاعلين العموميين وامتثالهم للقوانين في تدبير الموارد ؛ - المساواة في الحقوق والواجبات، وسمو القانون على الأهواء الذاتية و الفئوية؛ - هيئات وساطة تحترم الديمقراطية وتتيح بروز نخب تنفع البلاد، على أساس الكفاءة والجدية والالتزام بثوابت الأمة المغربية.علينا أن نستوعب جيدا أهمية ثقافة الانتصار، وجعلها حافزا استراتيجيا لتوسيع دائرة الإنجازات وتحويل شغف المغاربة بمنتخبهم، إلى رصيد نفسي يزيد من قوة تطلعهم للأفضل في الحياة العامة، وترقية الوعي المجتمعي إلى مستوى جعل الانتصار للقميص الوطني حالة مستديمة من الانتصار للأولوية الوطنية في الاقتصاد والإنتاج الصناعي والتعليم والصحة والثقافة والأدب والفن والفكر والبحث العلمي.فهل تصل رسائل ملحمة المنتخب في المونديال، ونديروا النية ونموتوا على بلادنا ونخدمو بقلبنا مصالح الوطن والمواطنين، كما يستحق ذلك مجد تاريخ أمتنا المغربية وقوة رسوخ ثوابتنا الوطنية، لنساهم في تعزيز مقومات السيادة الوطنية وتقوية الأمن القومي الاستراتيجي لبلادنا؟؟ أم أننا، مرة أخرى، سنترك من لا يؤمنون بأن المغرب كبير على العابثين وعلى المتخادلين والمسفهين والمتربصين، ينتصرون على أحلامنا المشروعة وطموحاتنا بالتأهيل الشامل لوطننا؟؟
ساحة

قطر جوهرة  الكلم  و الوتر
حين تتزحزح آليات غرب لتفسد فرحة أو تقول كلاما عن تاريخ مزور فأعلم أن المقصود هدم  و تعتيم  و غياب حقيقة  و تأليف مزور لخبر.  العالم ينظر إلى قطر التي تنظم أكبر عرس كروي بكثير من الفن  و العبر  و خلق التآلف بين شعوب بني البشر.  وضع لاعبو ألمانيا أيديهم على افواههم بأمر من لوبيات الخداع  وتأليب صناع الخبر  فخرجت من كأس العالم مكسورة الجناح معدومة النظر. ماذا يريدون من قطر  و دوحتها إن كانوا على علم بالرياضة  و الإتقان  و الوفاء بعهد  عميق الأثر.شعوب الأرض تهفو لمتابعة أغلى و أقرب اللغات إلى قلب البشر.  كرة مستديرة تمحو الحدود  و تصنع الفرحة  و تغري كل محب للسفر. قرأت الكثير من مقالات غربية المصدر  و ما يسكنها من غل  و حقد لأناس لا تحركهم قيم الجمال  و لا نفحة جمال  و سمر. غريب أمر خطاب عن البيئة عن ملاعب كرة  لا عن حروب لا تبقي و لا تذر.  غريب أمر اوراش خلقت ملايين ساعات عمل  فتولاها غرب يريد الملايير بالدولار  و إلا غدر.  تحركوا ضد قطر  و طلبوا منها أن تفتح كل الأبواب للعهر  و التسيب  و المخدرات  لكي يكون كأس العالم  عنوان الدعارة  ليغذي عناوين الخبر.حقد  و حسد  و كثير من الضغينة في وجه النجاح.  و للعلم فالحاقدون ليسوا أفرادا من الاناس العاديين.  انهم لوبيات  مقاولات لم تنل الكثير من الصفقات . و وصلت بهم الضغينة إلى حد " قتل " 6500 عامل في اوراش البناء.  و فضحتهم منظمة العمل العالمية  و بينت أن الأرقام جد مغلوطة.  قطر غيرت الكثير من القوانين  و فرضت على المقاولين شروطا لتغيير علاقات العمال بأرباب العمل  و هذا شيء يحسب لها. و من منا لا يعرف أن تراجع حقوق العمال في أوروبا  و أمريكا يسير بالسرعة القصوى.  فحتى التغطية الإجتماعية التي حاول الرئيس أوباما وضعها تم التراجع عنها لكي لا يستفيد ملايين المواطنين الأمريكيتين من خدمات صحية  و لكي تحصد الهشاشة مئات الآلاف من الأرواح.قطر أعطت الدرس للوبيات الغطرسة الإستعمارية  و لقنتهم درسا في الإحترام.  أراد أنصار تيارات المثلية الجنسية الدخول إلى مجال كرة القدم كما أرادت شركات الكحوليات الاشهار  لمنتوجاتها كما فعلت في دول أخرى.  و لكن قطر احترمت الجميع  و بينت أن  الإحترام قيمة إنسانية لا معنى لها إذا كانت ترسي سلطة الاقلية على الأغلبية  و تفرضها بقوة غير ذات شرعية.تفننت قطر، الجوهرة العالمية، في صناعة حب حقيقي بين شعوب يؤلف بينها شغف بكرة القدم. في سنة  1981 شاركت في معسكر شبابي بقطر و كانت في بداية مسار لبناء  غد ملؤه طموح  و إرادة  و قرار.  زرت الدوحة مرات بعد  أول زيارة و في كل مرة كنت انبهر لسرعة الإنجازات  و التغيير المستمر في بنيات أساسية  و تعليمية  و صحية  و رياضية. أصدقائي القطريين كانوا قبل  22 سنة جد متفائلين  بسياسة تقاسم الثروة عبر بنيات مالية تتيح لهم جميعا تملك ثرواتهم عبر تملك أسهم في شركات الطاقة و الإتصالات .  كنت أظن أن الأمر سيكون محدودا في الزمن  و لكن المواطن القطري احتل موقعا ميزه عالميا على مستوى الولوج إلى العلم  و المعرفة  و الطب  و البحث العلمي  و بنيات تحتية كبيرة جدا.لكل هذا لا أستغرب أن دولة قطر ستمضي بعيدا في إستعمال الذكاء في كل المجالات. الأكيد أن المواطن المغربي لن ينسى أن ملحمة وطنية نسجت في قطر مع فريق وطني لقي كل الترحيب  و النصر  و التوفيق  من أهل أرض طيبة  و الدعم  و التشجيع من قيادة هذا البلد الأمين.  قبل أكثر من 40 سنة كنت اردد مع بعض الإخوة في قطر أنشودة تقول " إلى الشرق هيا  يا إخوتي...سنا الحب أشرق في الدوحة " و اليوم تشرق تباشير نصر مغربي عربي افريقي في هذه البلاد التي تشق طريقها نحو التقدم  و العلم بكل عزم  و ثقة  و التي تربطها بالمغرب علاقات  وطيدة  . أكثر  من مليار شخص يتابعون كأس العالم الأجمل في تاريخ المستديرة الساحرة.  أليس كذلك يا " رأس الأفوكادو  ...يا ممثل ركراكة الأحرار   "يا وليد حرة من حرائر المغرب ذات التضحيات  و الوطنيات حتى النخاع.حين تتزحزح آليات غرب لتفسد فرحة أو تقول كلاما عن تاريخ مزور فأعلم أن المقصود هدم و تعتيم و غياب حقيقة و تأليف مزور لخبر. العالم ينظر إلى قطر التي تنظم أكبر عرس كروي بكثير من الفن و العبر و خلق التآلف بين شعوب بني البشر. وضع لاعبو ألمانيا أيديهم على افواههم بأمر من لوبيات الخداع وتأليب صناع الخبر فخرجت من كأس العالم مكسورة الجناح معدومة النظر. ماذا يريدون من قطر و دوحتها إن كانوا على علم بالرياضة و الإتقان و الوفاء بعهد عميق الأثر. شعوب الأرض تهفو لمتابعة أغلى و أقرب اللغات إلى قلب البشر. كرة مستديرة تمحو الحدود و تصنع الفرحة و تغري كل محب للسفر. قرأت الكثير من مقالات غربية المصدر و ما يسكنها من غل و حقد لأناس لا تحركهم قيم الجمال و لا نفحة جمال و سمر. غريب أمر خطاب عن البيئة عن ملاعب كرة لا عن حروب لا تبقي و لا تذر. غريب أمر اوراش خلقت ملايين ساعات عمل فتولاها غرب يريد الملايير بالدولار و إلا غدر. تحركوا ضد قطر و طلبوا منها أن تفتح كل الأبواب للعهر و التسيب و المخدرات لكي يكون كأس العالم عنوان الدعارة ليغذي عناوين الخبر. حقد و حسد و كثير من الضغينة في وجه النجاح. و للعلم فالحاقدون ليسوا أفرادا من الاناس العاديين. انهم لوبيات مقاولات لم تنل الكثير من الصفقات . و وصلت بهم الضغينة إلى حد " قتل " 6500 عامل في اوراش البناء. و فضحتهم منظمة العمل العالمية و بينت أن الأرقام جد مغلوطة. قطر غيرت الكثير من القوانين و فرضت على المقاولين شروطا لتغيير علاقات العمال بأرباب العمل و هذا شيء يحسب لها. و من منا لا يعرف أن تراجع حقوق العمال في أوروبا و أمريكا يسير بالسرعة القصوى. فحتى التغطية الإجتماعية التي حاول الرئيس أوباما وضعها تم التراجع عنها لكي لا يستفيد ملايين المواطنين الأمريكيتين من خدمات صحية و لكي تحصد الهشاشة مئات الآلاف من الأرواح. قطر أعطت الدرس للوبيات الغطرسة الإستعمارية و لقنتهم درسا في الإحترام. أراد أنصار تيارات المثلية الجنسية الدخول إلى مجال كرة القدم كما أرادت شركات الكحوليات الاشهار لمنتوجاتها كما فعلت في دول أخرى. و لكن قطر احترمت الجميع و بينت أن الإحترام قيمة إنسانية لا معنى لها إذا كانت ترسي سلطة الاقلية على الأغلبية و تفرضها بقوة غير ذات شرعية. تفننت قطر، الجوهرة العالمية، في صناعة حب حقيقي بين شعوب يؤلف بينها شغف بكرة القدم. في سنة 1981 شاركت في معسكر شبابي بقطر و كانت في بداية مسار لبناء غد ملؤه طموح و إرادة و قرار. زرت الدوحة مرات بعد أول زيارة و في كل مرة كنت انبهر لسرعة الإنجازات و التغيير المستمر في بنيات أساسية و تعليمية و صحية و رياضية. أصدقائي القطريين كانوا قبل 22 سنة جد متفائلين بسياسة تقاسم الثروة عبر بنيات مالية تتيح لهم جميعا تملك ثرواتهم عبر تملك أسهم في شركات الطاقة و الإتصالات . كنت أظن أن الأمر سيكون محدودا في الزمن و لكن المواطن القطري احتل موقعا ميزه عالميا على مستوى الولوج إلى العلم و المعرفة و الطب و البحث العلمي و بنيات تحتية كبيرة جدا. لكل هذا لا أستغرب أن دولة قطر ستمضي بعيدا في إستعمال الذكاء في كل المجالات. الأكيد أن المواطن المغربي لن ينسى أن ملحمة وطنية نسجت في قطر مع فريق وطني لقي كل الترحيب و النصر و التوفيق من أهل أرض طيبة و الدعم و التشجيع من قيادة هذا البلد الأمين. قبل أكثر من 40 سنة كنت اردد مع بعض الإخوة في قطر أنشودة تقول " إلى الشرق هيا يا إخوتي...سنا الحب أشرق في الدوحة " و اليوم تشرق تباشير نصر مغربي عربي افريقي في هذه البلاد التي تشق طريقها نحو التقدم و العلم بكل عزم و ثقة و التي تربطها بالمغرب علاقات وطيدة . أكثر من مليار شخص يتابعون كأس العالم الأجمل في تاريخ المستديرة الساحرة. أليس كذلك يا " رأس الأفوكادو ...يا ممثل ركراكة الأحرار "يا وليد حرة من حرائر المغرب ذات التضحيات و الوطنيات حتى النخاع.
ساحة

جمال المحافظ يكتب.. الأمل في تنقية أجواء الصحافة
على هامش اجتماع مجلسه الإداري، نظم نادي الصحافة بالمغرب، السبت ثالث دجنبر الجاري بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة لقاء تفاعليا حول راهن الاعلام المغربي بمشاركة عدد من الصحفيات و الصحافين بعدد من المنابر الإعلامية ورقية وسمعية بصرية ووكالة أنباء والكترونية ورقمية، تناول فيه المشاركون، عدة قضايا مطروحة بالمشهد الصحفي.فغالبية المتدخلين في هذا اللقاء النوعي، سجلوا أهمية مبادرة نادي الصحافة التي جاءت في وقت تبدو الحاجة جد ماسة الى تقوية أواصر التضامن بين الجسم الصحفي، وإعادة هيكلته لتجاوز ما يعني منه من تشرذم . كما توقفوا كويلا عند واقع المقاولات الإعلامية والتنظيمات الصحفية، وتدنى الأداء المهني، واشكاليات أخلاقية المهنة في ظل التحولات الرقمية، والوضعية المادية والمعنوية للصحافيين.فهذه "اللمة الصحفية"، كانت مناسبة كذلك لتوجيه نداء من أجل اتخاذ المبادرات الكفيلة بتنقية الأجواء الصحافية، وفي مقدمتها اطلاق سراح الصحفيين، بعدما قال القضاء كلمته، وهو ما يجعل الباب مفتوحا لتجاوز العراقيل والصعوبات التي قد حالت سابقا دون اتخاذ مثل هذه الخطوة المأمولة التي تتطلب انخراطا من كافة القوى الحية ومن مختلف المواقع والحساسيات، وتفهما من كل الأطراف، مع تجاوز كل الحسابات الضيقة والذاتية بالنظر الى المستقبل وتغليب المصلحة العامة.قضايا أخرى طرحت في لقاء بوزنيقة منها إعادة صياغة العلاقة ما بين الدولة والاعلام والالغاء الصريح للعقوبات السالبة للحرية في قضايا الصحافة والتعبير والرأي من القانون الجنائي أو الإحالة على هذا التشريع مع خلق الشروط الكفيلة بالارتقاء بمستوى الصحافة والاعلام، وضمان كرامة الصحافيين واحترام آداب وأخلاقيات المهنة كما هي متعارف عليها دوليا، والاهتمام بالتكوين واستكمال التكوين.كما تناول المشاركون بالتحليل واقع الصحافة المكتوبة واشكالية الخدمة العمومية في الاعلام وخاصة بالسمعي البصري ومراجعة الاتفاقية الجماعية والدعم العمومي للصحافة والتنظيم الذاتي والعلاقة ما بين الصحافيين و" المؤثرين" واشكالية نشر التفاهة بوسائط التواصل. وطالبوا في هذا الصدد بالعمل على النهوض بالحافة والاعلام على كافة المستويات.فباستقلاليته ومرونته وتمثيليته التي قد تكون واسعة، إذا ما استطاع تحقيق انفتاح أكبر على مختلف فئات الصحافة بأجيالهم المتعددة، قد تكون مساهمة النادي، جد فعالة في المساهمة احداث انفراج في البيئة الصحافية التي تعانى من توتر واختناق وأيضا من سوء فهم كبير متبادل.فمن شأن ذلك، أن يفتح نفسا وأفقا جديدين في المشهد الصحفي، خاصة وأن النادي سبق أن اقترح تنظيم لقاء وطني حول " تحديات ورهانات الصحافة الإعلام والاتصال في القرن 21"، تشارك فيه كافة الهيئات والمنظمات المهنية والتمثيلية وعموم الفاعلين والمتدخلين في الشأن الإعلامي، وذلك خلال لقاء عقده وفد عن النادي مؤخرا مع وزير الشباب والثقافة والتواصل.وبعد التجربة التي راكمها بعد جمعه العام الأخير، ومرحلة الجمود التي عرفها، وزاد من صعوبتها الرحيل المفاجئ للإعلامي والبرلماني أحمد الزايدي أول رئيس للنادي  الذي تأسس في 1992، سنة قبل المناظرة الأولى للاعلام والاتصال في 1993، فإن هذه الهيئة الإعلامية، مطالبة باستعادة عافيتها أولا، وثانيا الانخراط الجدي في الديناميات من خلال الإسهام في توسيع هوامش حرية التعبير والصحافة والاعلام، وتجسير العلاقات بين مختلف الأطراف التي لها علاقة بالشأن الصحفي، واستعادة جسور التعاون والتواصل ما بين الاعلامين والشركاء والتقريب بين مختلف وجهات النظر حتى تلك المتناقضة.وهذا ما جعل بعض المتدخلين يتساءلون هل البنية القانونية التنظيمية والإدارية للنادي الراهنة قادرة على رفع مختلف التحديات الراهنة، وأن يشكل فضاء ملائما للتفاعل المثمر والبناء بين كافة المهنيين، القضايا الشائكة المشهد الصحفي والإعلامي ، والإشكالات التي تعيق تطور ه وتحد من انطلاقته؟؟.فهل سيتمكن نادي الصحافة بالمغرب باعتباره اطارا مستقلا، من تحقيق تلك النقلة النوعية؟ حتى يكون محاورا مقبولا ليس فقط للهيئات والمؤسسات والحساسيات بمختلف المواقع، ولكن كذلك فضاء تتلاقح داخله كل الأفكار وتشجع به كل المبادرات لتنشيط الحقل الإعلامي والثقافي والسياسي ويشكل كذلك قيمة مضافة – كما قال الإعلامي رشيد الصباحي رئيس النادي في هذا اللقاء - في مجال الترافع لتوسيع هوامش حرية التعبير وتحفيز النقاش العمومي والمساهمة في تنشيط الحياة الإعلامية والثقافية، مع المطالبة بتوفير فضاء خاص بالصحافيات والصحفيين، كما هو شأن نظرائهم بمهن أخرى كالمحاماة والقضاء والطب والتربية والتعليم.وعلى الرغم من تدشينه لمرحلة الجديدة، يظل مطلوبا من نادي الصحافة بالمغرب، الاستثمار الأمثل لعناصر قوته وتعزيز حضوره داخل المشهد الإعلامي والثقافي الوطني، بالانفتاح على الجيل الجديد من الصحفيين والانخراط الواعي، في التأسيس لخلق بيئة إعلامية سليمة وفي الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الممارسة الإعلامية، بشكل ينسجم مع أهدافه، ويقوى في نفس الوقت البناء الديمقراطي وينمى ثقافة حقوق الإنسان، ويوطن مهن الصحافة والاعلام بشكل ايجابي، مما سييرسخ المكانة الطليعية للإعلام في مسار التحول الديمقراطي، ويقوي من سلطة الرأي العام.
ساحة

المنتخب المغربي وزهايمر الصحافة الإسبانية
بقلم : يونس التايباليوم سنلعب مباراة مهمة وصعبة أمام منتخب كبير هو المنتخب الإسباني. مبدئيا، منطق كرة القدم يرجح كفة فريق بلد تجري فيه أطوار الليغا و ما أدراك ما الليغا. لكن، في ملعب كرة القدم، ما يسمى "المنطق" هو أحد العوامل المؤثرة و ليس كل العوامل، و لا حتى العامل الحاسم. لذلك، حظوظ المنتخب الوطني المغربي قائمة، بل نحن نراها قوية، و نشعر أن الفوز ممكن جدا إذا لعبت عناصر فريقنا بتركيز كلي من البداية إلى النهاية.ولأن حظوظ المغرب قوية، انطلقت الصحافة الإسبانية في "اللعب الصغير" المعتاد في من يخشون الهزيمة أمام فريق "يستصغرونه"، وشرعت بعض الأصوات في الحديث عن فريقنا بأنه منتخب "الأمم المتحدة"، في إشارة إلى تنوع جنسيات لاعبينا.و لو أن كلام الصحافة الإسبانية هذا، تافه والرد عليه سهل، إلا أن توضيح ما يحمله من مغالطات أمر ضروري :- أولا، بعض لاعبي المنتخب الذين لهم جنسية ثانية ولدوا في دول هاجر إليها آباؤهم. و لأن قوانين بعض الدول الأوروبية تمنح من يولد على ترابها، جنسية البلد بشكل تلقائي، حصل المعنيون على ما يحصل عليه الجميع. و ذلك جرى مع بعض لاعبينا ومع لاعبي دول أخرى، مع التوضيح بأن لاعبي المنتخب المغربي هم أبناء أسر مشكلة من أم مغربية و أب مغربي، أو من أب مغربي و أم أجنبية، أو من أم مغربية و أب أجنبي. بمعنى أن تمغرابيت تجري في الدم و لا يمكن للصحافة الإسبانية المزايدة علينا في ذلك.- ثانيا، ربما نسيت الصحافة الإسبانية أن الدولة الإسبانية نفسها جنست عددا من اللاعبين، لم يكونوا يوما أبناء مواطنين إسبان أصليين بل مواطنون ينتمون لشعوب أخرى، ليلعبوا مع منتخب "لاروخا". وأن أذكر هنا ألفريدو دي ستيفانو، و تياجو ألكانطارا، و ماركوس سينا، و دييغو كوستا، و أخير أنسو فاتي.في اعتقادي، من الأفضل أن تصمت أصوات المزايدات الإيبيرية، ويكف العابثون بمعطيات التاريخ في الصحافة الإسبانية عما هم فيه، لأن المغرب كبير على العابثين و المتربصين، و لأننا نريد لمباراة اليوم أن تظل في سياقها الرياضي الصرف وليس مناسبة لتسوية و تصحيح ما يستحق ذلك من ملفات تاريخية كانت إسبانيا ظالمة في أغلبها.
ساحة

تكناوي يكتب عن نوستالجيا التأليف المدرسي الجميل
محمد تكناوي .لا زالت الى اليوم الاجيال التربوية لسنوات الستينيات والسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تتذكر بشغف وحسرة ونوستالجيا قصص الزمن الجميل “سعاد في المكتبة” و “زوزو يصطاد السمك” و”اكلة البطاطس” و”الله يرانا” و”احمد والعفريت” و ” الثرثار ومحب الاختصار” ….. التي تضمنتها سلسلة الكتب المدرسية “اقرأ” وسلسلة “الفصحى” .ستظل هذه الاجيال التربوية تستعيد اسم المرحوم احمد بوكماخ الذي تتلمذت على نصوصه الباذخة، التي طبعت ذاكرة المغاربة وصارت تراثا مغربيا اصيلا؛ اجيال إقرأ تعبر عن فخرها بكونها خريجة مدرسة احمد بوكماخ وعن عرفانها بالاحتفاظ او اعادة اقتناء نماذج من كتبه المدرسية التي لازالت تطبع رغم توقف العمل بها منذ اواسط عقد الثمانينيات ، وكأنها اشارة الى اول واكثر كتاب مدرسي بالمغرب يعثر فيه التلاميذ والاطر التعليمية على انفسهم سواء من حيث طبيعة التأليف او الكتابة او اختيار النصوص او انجاز الرسوم والصور الملائمة او من حيث القيم والافكار التي تم تضمينها في هذه الكتب.يحدثنا الاديب والمؤرخ الطنجاوي عبد الصمد العشاب في مؤلفه الشهير ” اعلام طنجة في العلم والادب والسياسة” ان معلم الاجيال المرحوم احمد بوكماخ الاب الروحي والبيولوجي لسلسلة “إقرأ” اتجه في بدايات سنوات الاستقلال نحو الاهتمام بالتأليف الخاص بالكتاب المدرسي مستثمرا رصيده التربوي والثقافي والجمالي ومعتمدا على حساسيته كمثقف وكرجل تربية مغربي استشعر هول الفراغ الحاصل في هذا المجال.ولا شك انه ادرك معنى هيمنة الكتاب المدرسي المستورد من الشرق العربي ومن فرنسا واسبانيا ومدى الحاجة الماسة لدى التلاميذ المغاربة الى كتب مدرسية تشبههم ومن ثم كانت تجربته الرائدة فاخرج كتاب اقرا في خمسة اجزاء وكتاب الفصحى في خمسة اجزاء وكتب الرياضيات لتغطية حاجيات مستويات التعليم الابتدائي كما الف كتاب القراءة للجميع وهو كتاب خاص بمحاربة الامية عند كبار السن ولم يسعف الموت احمد بوكماخ لكي يكمل انجاز معجم لغوي للأطفال صرف فيه سنوات من العمل والمواظبة.مربي الأجيال احمد بوكماخ الذي ولد سنة 1920 بمدينة طنجة وتوفي بها سنة 1993 بعد حياة حافلة بالعطاء والحضور تلقى تعليمه الاولي على يد بعض فقهاء طنجة، تم عكف على المطالعة وتكوين نفسه فبرز في حقل التربية والتعليم وانخرط معلما بالمدرسة الاسلامية الحرة التي اسسها العلامة عبد الله كنون سنة 1936.وكان المرحوم بوكماخ متعدد المواهب والامكانيات وهي صفة لازمته طوال حياته فقد عاش مع الكتاب واسس حين كان معلما بمدرسة عبد الله كنون مكتبة للأطفال ظل يستفيد منها التلاميذ في تكوينهم وتهذيبهم وبرز احمد بوكماخ في الاربعينيات من القرن العشرين كأحد الكتاب المسرحيين بشمال المغرب فكتب واخرج عددا من المسرحيات التي شخصها قدماء تلامذة المدرسة الحرة الاسلامية على خشبة مسرح سيرفانتيس نذكر منها مسرحيات “نور من السماء” و”فريدة بنت الحداد”.“اكلة البطاطس” و”سروال علي” و”يوسف يمثل جنديا” نصوص من بين اخرى كتب لصاحبها المرحوم احمد بوكماخ ان يبقى حيا مواكبا لعدة اجيال ،هي نصوص مدهشة تهز أوثار القلوب اصغى اليها المغاربة لأنها انطلقت في حينها من الواقع المغربي والمخيال الشعبي.مياه كثيرة مرت تحت جسر التاليف المدرسي الذي اضحت مسالكه متعددة ومؤدى عنها بومع ذلك تظل مؤلفات احمد بوكماخ مدرسية نموذجية عصية على النسيان، حتى وانت تعيد قراءتها تجد فيها متعة متجددة غريبة.فمن سيعلق جرس فرفر ويعيد الاعتبار لهذه الهامة التربوية الباسقة، الا يستحق احمد بوكماخ ان تكون له مؤسسة علمية بحثية تحمل اسمه
ساحة

الأندلسي يكتب.. المرأة والأسرة أولا
لن اخاطبكم بلغة الفقه والدين لأني غير قادر ولا مؤهل للنقاش في قضية المرأة من منظور ديني. و هذا حقي مهما كانت درجة عدم علمي بأقوال رجال شرعوا بإسم للنساء بطريقة " رجولية" و احاطوهن باسوار مرتفعة و مانعة للحق في التعبير عن الحرية و الحق في القرار و الحق في العيش الكريم .من حق المرأة أن تحب رجلا و أن تطلبه للزواج وان تحبه و أن تختاره دون غيره. لا أظن أن هذا الأمر مخالف لأي دين و لأي مبدأ سماوي كان مصدره رب السماوات و الأرض أو تشريعات أقرها أهل هذه الأرض من خلال مؤسسات ارتضوها لأنفسهم بطريقة او بأخرى . من حق المرأة أن تتصرف في شؤونها دون وصاية رجل. كلهن أغلبهن أصبحن متميزات كالعالمات و الطبيبات و المهندسات و القاضيات و غيرهن من ذوات الحكمة و العلم و الذكاء اللواتي لا يجب أن يخضعن لقوانين وضعها رجال بإسم السياسة و الأديان و الايديولوجيات. كل النساء لا يجب أن تعتبرن كجزء من المكان و المتاع و الشيء الذي يدخل في ملكية ما يسمى بالرجل.قال وزير العدل أنه سيدافع عن حقوق المرأة و سيترجم هذا الى تدابير قانونية لتعديل مدونة الأسرة. لا يهمني الشخص بقدر ما يهمني المسؤول السياسي. قضى حزب العدالة و التنمية سنين على رأس حكومة كان همها اعتبار المرأة كائنا يستحق التضامن و التشجيع على التساكن و الصبر على الغبن و الظلم و المكيدة و التهاون. التعدد كان و لا زال مقبولا و مرغوبا فيه لدى اقلية مسيطرة و لو تجاوز شعور المرأة بالظلم جراء تنقل بعل بين غرف نوم ليضاجع بإسم الفحولة امرأتين او ثلاثة و يستشيط غضبا على الحائض منهن.قال وزير العدل أن المرأة المطلقة يجب أن لا تفقد الحضانة لأنها تزوجت و بعلها السابق متزوج و ربما من أربعة نساء. هل هذا يخالف شرع الله. لا و ألف لا. إنه يخالف قراءة مستبدة تستفيد من الدين لأغراض لا يقبلها و لن يقبلها من جبل على العدل الإلهي. يريدون و يردن أن يقدسوا و أن يقدسن قرار رجال من قرون مضت و يشرعنونها بالتفاف حول ما هو مقدس.رغم اختلافي مع الوزير في قضايا سياسة، إلا أنني أعرف أنه من أوجب الواجبات الحضارية و الحقوقية أن أدافع على كل مشروع قانون يقدس دور المرأة في بلادي. كل من يعادي حقوق المرأة عدو لكل الشرائع الدينية و الدنيوية و عدو لحقوق الإنسان و عدو للحضارة .نساء يحملن و يرضعن و يعملن و ينفقن و يكونن اجيالا من المتفوقات و المتوفقين و لا حق لهن في إعادة بناء حياتهن. كل هذا في الوقت الذي يتحرك فيه "الذكر" من أصناف الرجال المتنكرين للمسؤولية ليقف أمام قاض ليطلب إسقاط الحضانة.هذا يحدث في بلدي و هذا لا يشرف أي إنسان أو أية مؤسسة على وجه أرض ألله الواسعة. نعم و ألف نعم لكل تشريع جديد و مستجيب لمبادئ العدل و المساواة التي تنصف المرأة و الرجل و تبين الحقوق و الواجبات على أساس القدرة على تحمل المسؤولية و ليس على أساس بيولوجي يفرق بين الأنثى و الذكر في مجتمع تجاوز، على ما أظن، مرحلة ما قبل الحضارة.الوقت الحاضر و ما يحيط به من ظروف لا تضمن كرامة المرأة و لا تعطي أي ضمان لممارستها لحقوقها. لدينا مدونة للأسرة أصر ملك البلاد على أن تخرج إلى حيز الوجود منذ السنوات الأولى لتوليه المسؤولية العليا في الوطن. تغيرت بعض الأمور نسبيا و لكن الكثير من النساء ظللن في وضعية هشاشة لعدة أسباب. مدونة الأسرة اغفلت الكثير من الحالات المحزنة و قوة السلطة التقديرية للقضاة بالإضافة إلى ثقافة مجتمعية راكدة ، كرست سلوكات أجهزت على ما كان ينتظر من مكاسب للمرأة. و قد بين عاهل البلاد أن العدالة يجب أن تشمل كل حقوق الأسرة بما فيها حماية المرأة من بطش الزوايا الميتة في القانون. و على رأس هذه الزوايا الإطار المنظم للحضانة من تدبير حياة الأطفال من تمدرس و سفر و تنقل و تغيير للسكن.نعم يجب دعم كل مبادرة سياسية تتناسب مع مغرب اليوم الذي يضع العدالة و المساواة على رأس المبادئ الدستورية. المرأة يجب أن تتمتع بجميع الحقوق التي يتمتع بها طليقها مهما كانت حالته النفسية و العقلية و المادية و المدنية و مهما كانت سمعته و نظام حياته. قد يتزوج بعدها بأربعة و قد تكون له خليلات و قد يكون من سهار الليالي و قد يكون دخله بالملايير، و كل هذا لا تؤطره المدونة و تغفله الكثير من الممارسات القضائية.أصبح لازما وضع حد لهذا الظلم ذو الآثار السلبية على الأطفال و على مستقبلهم. نعم يجب تعديل المدونة بإسم العدل أولا و ثانيا و ثالثا و أخيرا. العدل مبدأ لا يتناقض مع الديانات و العقائد و الاتفاقيات الدولية و هو الذي يجب أن يسود في علاقة المرأة و الرجل و في الحفاظ على حقوق الأطفال. لهذا يجب أن يكون المجتمع المدني و السياسي خلف كل مبادرة تستهدف احقاق العدل و المساواة من أجل الأسرة. فلننتظر الحكومة و ما ستقدمه من تعديلات لإعادة الحق إلى أصحابه و هدم أسس الظلم الذي يتعرض له نصف المجتمع و أكثر.
ساحة

1 7 53

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة