الذكاء الاصطناعي ينقذ الناس من الكوارث
تمكن علماء من جامعة طوكيو من تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لحماية الناس من أخطار الكوارث المختلفة. وأوضح العلماء أن تقنياتهم الجديدة التي تعتمد على خوارزميات رقمية ورياضية معقدة قادرة على تحليل البيانات بدقة، والتنبؤ بأخطار الكوارث الطبيعة في المستقبل القريب، ما سيمكن من إنقاذ العديد من الأرواح التي قد تتعرض لأخطار الأعاصير والبراكين وغيرها من الكوارث.كما يمكن لهذه المنظومة الرقمية تحليل البيانات الملتقطة من الأقمار الاصطناعية وكاميرات المراقبة بدقة عالية، لتأمين إجلاء سريع للبشر في الأماكن المتضررة .وتستطيع هذه المنظومات أيضا تحليل البيانات التي تتعلق بنسب الإشعاع أو الغازات السامة المنتشرة في المناطق المتضررة من الكوارث النووية أو الحرائق.المصدر: لايف. رو
علوم

لأول مرة.. العلماء يتعقبون ذئبا هاجر من منطقة تشيرنوبل
بدأت الحيوانات في منطقة كارثة تشيرنوبل النووية بتوسيع منطقة إقامتها تدريجيا، وتمكن العلماء من رصد ذئب على بعد 369 كلم من وكره في تشيرنوبل. ويفيد موقع Science Alert بأن المعلومات عن تنقل الحيوانات جمعت خلال دراسة يجريها فريق من العلماء باستخدام أجهزة "GPS" ثبتت على 14 ذئبا.وراقب العلماء حركة ذئب من منطقة تشيرنوبل عبر الغابات الكثيفة إلى منطقة بعيدة، في حين بقيت الذئاب الأخرى في المنطقة. وتعد هذه أول حالة موثقة لانتقال حيوان من المنطقة المحظورة إلى هذه المسافة البعيدة.ويقول رئيس الفريق العلمي مايكل بيرن: "الآن نعلم بصورة مؤكدة أن أحد الذئاب هرب من منطقة الحظر، وسوف نستمر بتعقب تحركات جميع الحيوانات خارج منطقة الحظر بصورة مستمرة وعن كثب".كما أكد بيرن أن الذئب الذي يتعقبه الفريق العلمي يمتلك أربعة قوائم وعينين وذيلا واحدا (في إشارة منه إلى عدم وجود تشوهات خلقية لديه). ومع ذلك ليس لدى العلماء حتى الآن معلومات شاملة عن تغير جيناته واختلافها.المصدر: نوفوستي
علوم

اختراق علمي قد يحمي الآلاف من “القاتل الصامت”
حققت مجموعة من العلماء اختراقا علميا يلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى الإنتان.ويصاب الآلاف بـ "القاتل الصامت" عندما تسبب عدوى، مثل تسمم الدم، استجابة مناعية عنيفة يهاجم فيها الجسم خلايا أجهزته.وتستغرق الاختبارات الحالية للكشف عن الإنتان أياما، وتحتاج أحيانا إلى فترة أطول. ولكن البحث الجديد يمهد الطريق لأسلوب أسرع بكثير في تشخيص المريض، ما يعزز بشكل كبير من فرص بقائه على قيد الحياة.واكتشفت الاختبارات التي أجريت على الفئران والبشر، اثنين من الجزيئات التي تنتجها الخلايا المناعية أثناء الإصابة بالالتهاب لفترة طويلة، كما يُلاحظ في تعفن الدم.ووجد علماء جامعة كولومبيا أن المستويات المرتفعة من microRNAs، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة من الشيفرات الوراثية، يمكن أن تشير إلى الحاجة للعلاج العاجل.وأشارت المستويات المرتفعة من microRNAs وmiR-221 وmiR-222، إلى ضعف جهاز المناعة لدى الفئران المصابة بتعفن الدم. كما درس الباحثون مستويات microRNAs لدى 30 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إنتان الدم.ولوحظ أن الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات فشل الأعضاء، عندما لا يتم علاج الإنتان، شهدوا مستويات أعلى من miR-221 وmiR-222 في عينات دمهم.ويعتقد الباحثون أن اختبارا للجزيء microRNAs، يمكن أن يساعد في تشخيص إصابة المرضى بالإنتان، ما يسمح للأطباء ببدء إعطاء المضادات الحيوية والسوائل، للسيطرة على العدوى بسرعة أكبر قبل فشل الأعضاء تماما.يذكر أن الإنتان يقضي على 44 ألف شخص في بريطانيا و250 ألفا في الولايات المتحدة سنويا، ولكن، يمكن علاجه في وقت مبكر جدا باستخدام السوائل والمضادات الحيوية الوريدية.وفي حال لم يتم علاجه على الفور، قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأجهزة الرئيسية في الجسم. وحتى لو نجا المريض، يمكن أن يعاني من تلف في الدماغ أو فقدان الأطراف.ويعتمد التشخيص حاليا على تقييم العلامات السريرية، بما في ذلك درجة الحرارة المرتفعة وضربات القلب غير الطبيعية ومعدلات التنفس.وتجدر الإشارة إلى أن الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد التشخيص تكمن في إرسال عينة دم إلى المختبر، حيث يتم اختبارها وتعريضها لعدد من البروتينات التي يعتقد أنها تتأثر بالعدوى. ويمكن أن تستغرق النتائج ما يصل إلى 3 أيام.وتوفر النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة الطبيعة، الأمل في إجراء اختبار أسرع بكثير.  ديلي ميل
علوم

سبب مفاجئ قد “يحدد” الفائز بمونديال 2018
حدد علماء الوراثة الروس أكثر منتخبات كرة القدم "رياضية" في العالم، وجاءت منتخبات البرازيل وإيطاليا وروسيا وكرواتيا من بين الفرق "الزعماء".وأكد خبراء مركز أبحاث "جينوتيك" للتحاليل الوراثية أن بحوثهم في الحمض النووي البشري أكدت وجود جينات خاصة بالقدرات الرياضية في جينات أعضاء الفرق الرياضية المختلفة، ومن بينها كرة القدم، وهي المسؤولة عن تقدم هذا الفريق أو ذاك على غيره من الفرق في العالم.وقال عالم الوراثة ومدير "جينوتيك"، فاليري إلينسكي، إن "التنبؤ بمن سيفوز في مباراة روسيا وكرواتيا أمر مستحيل، وهذا ينطبق أيضا على التنبؤ بحامل اللقب لهذا المونديال، لكن روسيا تتمتع بقدرات وراثية رياضية جيدة، ومن الضروري اكتشافها في الوقت المناسب ورعايتها وتطويرها".وكشفت نتائج الدراسة ما يقارب من 200 مورثة مرتبطة بالنجاح الرياضي. وعلى سبيل المثال، يحتوي الحمض النووي لأبطال رفع الأثقال في العالم على نوع معين من جين "AGT". كما يتمتع عداؤو المسافات القصيرة بجين خاص أيضا من "ACTN3".ودرس علماء المركز البحثي الروسي عينات جينية للمشاركين في مونديال 2018 وغيرهم من 70 دولة مصنفة لدى الفيفا بحسب نجاحات المنتخبات عبر التاريخ.وتبين أن نسبة الجينات "الرياضية" الموجودة لدى الرياضيين تبلغ لدى البرازيليين 20%، ما يتطابق مع تصنيف الفيفا لفريق البرازيل في الدرجة الأولى ويثير الاهتمام لأن هذه النسبة اكتشفت لدى سكان كرواتيا وإيطاليا وروسيا.ويخلص العلماء إلى أن الجينات الوراثية "الرياضية" لوحدها لا تكفي لكي يحصل فريق كرة القدم على نجاحات في المسابقات العالمية، إذا لم تتمتع الدولة بمستوى معيشة عال لمواطنيها، ولم تطور هذه اللعبة أو تلك بإنشاء الملاعب ومرافق التدريب. المصدر: نوفوستي
علوم

هل يمكن للكابلات الأرضية التحذير من وقوع كارثة مدمرة؟
يمكن أن تساعد كابلات الألياف الضوئية التي تُستخدم عادة لنقل بيانات الإنترنت، في التحذير من احتمال وقوع الزلازل الوشيكة.ونجح باحثون في استخدام كابل اتصالات الألياف البصرية لمراقبة النشاط الزلزالي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تطوير أساليب جذرية جديدة لمراقبة مناطق واسعة.وقام قائد الدراسة، فيليب جوسه، من المركز الألماني لبحوث علوم الأرض في Potsdam، بتجربة مطورة في إيسلندا، حيث تم تحويل كابلات الألياف الضوئية إلى سلسلة من أجهزة الاستشعار لتسجيل الموجات الزلزالية الطبيعية والاصطناعية.واستخدم فريق البحث 15 كم من الألياف الضوئية التي تم تركيبها في الأصل بين محطتين للطاقة الحرارية الأرضية في إيسلندا، عام 1994.وكانت نبضة الليزر المطبقة كافية لتحديد ما إذا كان هناك أي اضطرابات في طول الليف الواحد من الكابل. وعند إحداث اهتزاز أرضي أو تمديد الكابل وضغطه، تمكن الفريق من تسجيل هذا الحدث.ووجد الباحثون أن الكابلات لم تسجل فقط إشارات seismic، بل تمكنت أيضا من اكتشاف الأعطال المحيطة والبنى الجيولوجية الأخرى تحت الأرض.وقال جوسيه: "كشفت قياساتنا عن خصائص هيكلية في باطن الأرض بدقة غير مسبوقة وإشارات دقيقة، وربما تكون أكثر كثافة من أي شبكة رصد للزلازل في جميع أنحاء العالم".ووجد الباحثون أيضا خللا لم يكن معروفا من قبل تحت سطح الأرض. كما اكتشفوا حركة المرور المزدحمة والاهتزازات الزلزالية، وحتى حركة مرور المشاة. والتقطوا إشارة من زلزال قوي في إندونيسيا.وكتب فريق البحث في مجلة الطبيعة: "نقترح استخدام شبكات خطوط الاتصالات السلكية واللاسلكية في جميع أنحاء العالم، كمقاييس للكشف عن الزلازل".ويمكن القول إن مزايا الأسلوب الجديد هائلة ومذهلة، وذلك لوجود عدد لا يحصى من الكابلات الليفية البصرية التي تغطي وتربط العالم عبر الاتصالات الكثيفة تحت المدن الضخمة المعرضة لمخاطر زلزالية عالية، مثل سان فرانسيسكو أو مكسيكو سيتي أو طوكيو واسطنبول.ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية للتحقيق في إمكانية استخدام كابلات في أعماق البحار لإجراء قياسات زلزالية.  ديلي ميل
علوم

الصين تحول صحارى عربية إلى ربوع خضراء! + صورة
يخطط باحثون صينيون لتحويل صحراء أبو ظبي الرملية إلى سهول خضراء، في محاولة لتطبيق تكنولوجيا جديدة في إحدى أقسى المناطق الجغرافية مناخا على وجه الأرض.ويراهن الصينيون على نجاح المشروع المرتقب في الإمارات بعد نجاح تطبيقه في صحراء "غوبي" الصينية، إذ تم تحويل جزء كبير منها إلى سهول خضراء تملؤها الأعشاب والأزهار.كما تعمد الخطة الصينية إلى استخدام الصحراء العربية في الزراعة التجارية، وهو الأمر الذي يشكك فيه بعض الخبراء، إذ يعتقدون أن تطبيق الأمر ممكن في الصحراء، لكن على مساحات محدودة فقط وليس على سهول ممتدة.وتنوي حكومة أبو ظبي منح باحثين من جامعة "تشونغينغ جياوتونغ" 10 كيلومترات مربعة من صحراء الإمارة، بغرض تحويل رمالها إلى عشب أخضر، تتخلله الشجيرات والخضروات.وتتوقع الحكومة أن تعزز التكنولوجيا، في حال نجاحها، الأمن الغذائي للإمارات بشكل كبير، وخاصة في إنتاج محاصيل الأرز والقمح. كما تعهد المسؤولون الإماراتيون بتقديم كل ما يلزم للفريق الصيني، لكي يحقق النجاح المرجو. المصدر: Twitter + The National
علوم

دواء شائع يقي من خطر الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة أميركية حديثة أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ويبطئ من تطور المرض لدى المصابين به.وكشفت التجارب على الفئران نتائج مذهلة بعد إعطائها جرعة منخفضة من حبوب الأسبرين، دمرت بروتينات سامة تقتل الخلايا العصبية في الدماغ، وتسبب تلف الأعصاب وتؤدي إلى الإصابة بالمرض.ووجد فريق من المركز الطبي لجامعة راش في شيكاغو، أدلة على أنه يمكن استخدام الأسبرين لإزالة بيتا أميلويد من منطقة الحصين بالمخ، وهي المنطقة التي تتحكم في الذاكرة.ويعزز الأسبرين المادة الكيميائية المسماة "PPARA"، والتي تساعد على تنظيف الخلايا، بما في ذلك العصبونات، من "الحطام" مثل بيتا أميلويد المرتبط بالخرف.وقالت الدكتورة سارة إماريسيو، رئيسة أبحاث مرض ألزهايمر في المملكة المتحدة، إن "الدراسة تكشف عن رؤى مهمة للآليات التي يمكن للأسبرين أن يؤثر فيها على صحة الدماغ، إلا أن هذه الدراسة صغيرة وأجريت على الفئران، لذا من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول ما إذا كان يمكن استخدام الأسبرين لعلاج مرض الزهايمر لدى البشر".  ديلي ميل
علوم

العلماء يطورون طريقة تمنع العيوب الخلقية قبل الولادة
توصل علماء أمريكيون إلى طريقة تمكنهم من إصلاح الخلل في الحمض النووي ضمن الحيوانات المنوية لدى الأب قبل تخصيب البويضة.وأظهرت تقنية تحرير الجينات (CRISPR) إمكانية تعديل الخلل في الحمض النووي واستبداله في الأجنة. ولكن مع تكاثر خلاياها، فإن الحمض النووي الخاضع للإصلاح قد يؤثر على بعض الخلايا فقط.ويمكن لتغيير التركيبة الجينية لخلايا الحيوانات المنوية أن يحل هذه المشكلة، ولكن العلماء بذلوا جهدا حتى الآن للعثور على طريقة لتحرير الجينات دون قتلها.وبهذا الصدد، يعتقد العلماء في كلية الطب Weill Cornell بولاية نيويورك، أنهم ربما وجدوا طريقة مطورة تعمل على توصيل نبضة كهربائية إلى الحيوانات المنوية، وكسر قوقعتها الخارجية، ما يسمح بوصول CRISPR إلى الخلية.وأشاد العلماء بتقنية التحرير الجيني باستخدام نظام CRISPR-Cas9، باعتباره واحدا من أعظم الابتكارات في مجال الطب خلال العقود الأخيرة. وفي حال تم إتقانها، يمكنها "إصلاح" أي طفرة جينية ترمز للعيوب الخلقية والاضطرابات الطبية الموروثة، حتى قبل ولادة الطفل.وجرب العلماء هذه الطريقة في اختبارات الأجنة البشرية، ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت آمنة بالفعل.وتوجب على العلماء إيجاد التواتر الصحيح للنبض لاستخدامه على الحيوانات المنوية، لاختراق الدرع الخارجية وإدخال CRISPR-Cas9 دون شل قدرتها على التحرك. ووجدوا أن النبض الأمثل كان 20 ميللي ثانية من 1100 فولت، أي حوالي 100 ضعف قوة بطارية السيارة.وفي حال استقبلت بعض الخلايا الحمض النووي الذي تم إصلاحه، مع تلقي خلايا أخرى الحمض النووي "المريض"، فقد تكون النتيجة هي تشكيل الفسيفساء الوراثية، حيث تظهر السمات الخاطئة في بعض أجزاء الجسم دون غيرها.وعلى الرغم من أن تقنية CRISPR دقيقة للغاية، إلا أنه من الصعب توقع الاضطرابات الوراثية الثانوية التي يمكن أن تسببها. ولطالما كانت لدى الولايات المتحدة مخاوف طبية وأخلاقية حول استخدام النظام في الأجنة البشرية.وتجدر الإشارة إلى أن لجان الأكاديمية الوطنية للطب والأكاديمية الوطنية للعلوم، منحت العلماء الضوء الأخضر لتغيير الأجنة البشرية وراثيا، في حالة عدم وجود علاجات أخرى للاضطرابات المحتملة.وتشمل هذه الاضطرابات مرض الخلية المنجلية والتليف الكيسي والضمور العضلي.ولكن الخلايا التناسلية (الحيوانات المنوية والبويضات)، تقدم عوائق طبية وأخلاقية أقل للعلماء، لذا فإن تغيير الحمض النووي الذي يريدونه يمكن أن يتغلب على بعض القيود على استخدام تقنية تحرير الجينات القوية في المستقبل.وفي حديثه مع New Scientist، قال الباحث الرئيسي، الدكتور ديان تشوي: "من الناحية النظرية، يمكن علاج جميع الاضطرابات الجينية المفردة التي يمكن للذكور نقلها، إذا كنا قادرين على استخدام CRISPR-Cas9 بنجاح في الحيوانات المنوية".ووجدت الدراسة التي قُدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري، أن صدمات CRISPR المطبقة على خلايا الحيوانات المنوية، قللت من حركتها وقدرتها على السباحة نحو البويضة لتخصيبها بشكل مثير للغاية، ولكنها أيضا حجبت وأصلحت الخلل في الجينات الوراثية.  ديلي ميل
علوم

غيوم “زرقاء غامضة” تظهر خلال الصيف فقط!
توصلت دراسة حديثة إلى أن الغيوم الليلية الساطعة المتشكلة على بعد 50 ميلا فوق سطح الأرض أصبحت أكثر شيوعا بسبب التغير المناخي.وتنشر الغيوم ضبابا أزرق صاعقا عندما ينعكس ضوء الشمس عن بلورات الجليد الملتصقة بجسيمات دقيقة من "غبار النيزك" المرتفع في الغلاف الجوي.وتعد الغيوم النقية البراقة الأعلى في الغلاف الجوي للأرض، وتُرى خلال ليالي الصيف فقط، حيث تتشكل وسط الغلاف الجوي في طبقة تعرف باسم الغلاف الجليدي أو الميزوسفير.ولاحظ باحثون زيادة في الغيوم البراقة بسبب تغير المناخ الناجم عن ممارسات الإنسان، ما تسبب في زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي.وقال فرانز جوزيف لوبكين، عالم المناخ في معهد Leibniz لفيزياء الغلاف الجوي في Kühlungsborn بألمانيا، والذي قاد الدراسة المنشورة في رسائل البحوث الجيوفيزيائية: "نتكهن بأن السحب كانت دائما موجودة ولكن فرصة رصد إحداها كانت سيئة للغاية سابقا".واكتشف البشر هذه الغيوم لأول مرة عام 1885، بعد أن أدى ثوران بركان Krakatoa في إندونيسيا إلى انطلاق كميات هائلة من بخار الماء في الهواء. وأصبحت هذه الظاهرة أكثر شيوعا في القرن العشرين.وبحلول التسعينيات، بدأ الباحثون يتساءلون عما إذا كان تغير المناخ يجعلها أكثر وضوحا.واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الاصطناعية والنماذج المناخية، لمحاكاة الطريقة التي ساهمت بها آثار زيادة غازات الاحتباس الحراري في تشكيل السحب النقية على مدى الـ150 عاما الماضية.وأوضح الباحثون أن حرق أنواع الوقود الأحفوري ينقل غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء إلى الغلاف الجوي، وكلها غازات دفيئة.ووجدت الدراسة أن انبعاثات الميثان زادت من تركيزات بخار الماء في الغلاف الجليدي بنسبة 40% تقريبا، منذ أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر، ما أدى إلى مضاعفة كمية الجليد التي تتشكل في طبقة الميزوسفير.ويعتقد الباحثون أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي في أن الغيوم المتألقة أصبحت الآن أكثر وضوحا مما كانت عليه قبل 150 عاما.ويقوم ثاني أكسيد الكربون بتدفئة سطح الأرض والجزء السفلي من الغلاف الجوي، ولكن في الواقع يبرد الغلاف الجوي الأوسط حيث تتشكل الغيوم النقية.ووفقا لوكالة ناسا، فقد لوحظت الغيوم النقية موسميا خلال الصيف في كل من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، عندما يكون الغلاف الجوي أكثر رطوبة، ويرسل بخار الماء من ارتفاعات منخفضة.ويقول الباحثون إن دراسة هذه السحب توفر معلومات أوضح حول سلوك هذه الطبقة من الغلاف الجوي، ودورها وتأثيرها على الطقس والمناخ. المصدر: ديلي ميل
علوم

طائرة ناسا “الصامتة” تقترب من “حلم” إطلاقها!
بعد عقود من إطلاق مشروعها، يبدو أن طائرة ناسا الصامتة الأسرع من الصوت قد وصلت إلى المرحلة الأهم في تاريخها.وصُممت الطائرة للسفر عبر المدن بسرعة تفوق سرعة الصوت وبهدوء تام. وأطلق سلاح الجو الأمريكي لقب "X-59 QueSST" على الطائرة التجريبية، حيث أبلغ ناسا باختياره هذا الأسبوع.ويعكس هذا الاسم الرحلة التي استمرت لعقود من الزمن، والتي خاضتها الملاحة الجوية التابعة لناسا للحصول على الضوء الأخضر لإنشاء الطائرة "X-plane".وتأتي "X-59" نتاج عقد بقيمة 247.5 مليون دولار، مُنح لشركة Lockheed Martin من قبل وكالة الفضاء الأمريكية، وذلك لبناء طائرة X، التي ستوضح تقنيات السرعة الأكبر من سرعة الصوت في الطيران التجاري.وتجدر الإشارة إلى أن القدرة على الطيران أسرع من الصوت مع توليد موجات صوتية شبه صامتة تقريبا، كانت جزءا من خطط الأعمال منذ الستينيات، عندما عدلت وكالة ناسا الطائرات المقاتلة لإثبات نظرية خفض الضجيج.وتم تصميم X-59 بحيث لا يسمعها سكان الأرض. ومن المتوقع أن تحلق في السماء فوق المدن داخل المجال الجوي الوطني لاختبار التقنية الجديدة عام 2023.وسيتم عرض نتائج الرحلات التجريبية على المنظمين الأمريكيين والدوليين الذين سيكلفون بتشكيل قواعد مستوى الضوضاء لتشغيل رحلات تجارية أسرع من الصوت. المصدر: RT
علوم

الكشف عن انتشار وباء “وهمي” غامض بين البشر
اشتبه باحثون من مستشفى "مايو" في انتشار أعراض "إصابات وهمية" بين سكان الأرض بمرض غامض، يشعر المصاب به بوجود كائنات غريبة في جسمه.وتشير المقالة المنشورة في مجلة JAMA Dermatology إلى أن عدد المصابين بهذا المرض الغامض قد يصل إلى مليوني شخص في العالم.وتعد الإصابة الوهمية "morgellonova" اضطرابا مجهول السبب، يدفع المريض إلى الاعتقاد بوجود كائنات غريبة تعيش داخل جسمه، أو يشعر بمسببات غير حية للأمراض، مثل "الألياف". ويترافق ذلك مع رفض المريض لتصديق نتائج التحاليل التي يجريها، والتي تبين بوضوح عدم إصابته بأي أمراض، وكذلك يرفض الخضوع للفحص النفسي.ووفقا لإحصائيات علماء الأوبئة، يصاب بهذا المرض 1.9 شخص من بين كل 100 ألف، لكن العلماء لا يمتلكون أية معلومات دقيقة عن آلية انتشار هذا المرض بين البشر.كما يبلغ متوسط عمر من يشتكون من هذا المرض 64.5 سنة، في حين أن هناك 7 أشخاص تجاوزوا الـ 80 عاما، وطفلا عمره 12 سنة اشتكوا أيضا من هذا المرض، الذي ينتشر بنسبة أكبر بين النساء (40-59 سنة)، حيث تشير الإحصائيات الجديدة إلى عدد 27.3 إصابة، بين كل 100 ألف امرأة.وللحصول على نتائج تشخيص صحيحة، يؤكد الخبراء على أنه لا بد من إجراء دراسات مفصلة بأخذ جميع العوامل المسببة للأمراض، بما في ذلك مثلا أمراض الحساسية.  لينتا. رو
علوم

خطر غير متوقع للتصوير بالرنين المغناطيسي!
يمكن لأجهزة التصوير المقطعي التي تخلق حقلا مغناطيسيا قويا أن تحرر أحد المكونات السامة للحشوات الزئبقية الفضية في الأسنان.ونشرت مجلة Radiology مؤخرا، نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كيريكالي التركية، تفيد بأن الحشوات الفضية تحرر كميات كبيرة من الزئبق، عقب تعرضها لعملية التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي.وينطبق ذلك بشكل خاص على الأجيال الجديدة من أجهزة التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي، القادرة على خلق مجال مغناطيسي قوي، تبلغ قوته 7 تسلا، يمكنه أن يحرر المعدن السام، ما قد يسبب تسمما خطيرا.وتوصل الباحثون الأتراك إلى هذه النتائج بعد سلسلة تجارب على تصاميم لتجويف الفم فيه أسنان وحشوات زئبقية فضية ولعاب اصطناعي، حيث اختبرت في هذه التصاميم أجهزة تبلغ قوتها 1.5 و7 تسلا.وتوصل الباحثون إلى أن "20 دقيقة من عمل جهاز التصوير المقطعي القوي، كافية لزيادة تركيز الزئبق في اللعاب خمسة أضعاف، ليصبح ساما ليس للمريض فحسب، بل وللطبيب أيضا، لكن أسباب ذلك لا تزال محل الدراسة".
علوم

ذكاء اصطناعي مطور يحدد مدى ذكائك “ببساطة”!
طور باحثون في "Caltech" ومركز "Cedars-Sinai" الطبي وجامعة "Salerno" ذكاء اصطناعيا يمكنه التنبؤ بذكاء الفرد من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (Fmri) للأدمغة وقت الراحة.ويقول الباحثون إنه يمكن استخلاص ذكاء الفرد من أنماط النشاط في الدماغ، عندما لا تكون هنالك مهام محددة للتفكير بها، دون الحاجة إلى إجراء مسابقات أو اختبارات رياضية.وبهذا الصدد، قال رالف أدولفس، الذي قاد الدراسة: "وجدنا أنه يمكن استخدام بيانات الماسح الضوئي الذي يقيس نمط النشاط في الدماغ، للتنبؤ بذكاء الأفراد".ويشكل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي خريطة لنشاط الدماغ، عن طريق الكشف عن التغيرات في تدفق الدم إلى مناطق معينة منه.ولتدريب الخوارزميات المطورة، استخدم الباحثون فحوصات دماغ لحوالي 900 فرد شاركوا في مشروع "Human Connectome"، وهو مشروع معاهد وطنية صحية، يسعى إلى تحسين فهم الروابط العديدة في الدماغ البشري.وبعد معالجة البيانات، تمكنت خوارزمية الفريق من التنبؤ بالذكاء عند "مستويات ذات دلالة إحصائية"، حسب قول جوليان دوبوا، من مركز Cedars-Sinai الذي شارك في الدراسة.كما طور فريق البحث مقياسا خاصا للذكاء، واستخلصوا تقديرات أكثر دقة للذكاء عبر 10 مهام معرفية مختلفة خضع لها المشاركون.ومن خلال التنبؤ بالمعلومات الاستخبارية من عمليات المسح الدماغي، تقوم الخوارزمية بإجراء فحص لا يستطيع البشر القيام به، لأنه حتى خبير علم الأعصاب، لن يتمكن من تحديد مدى ذكاء الفرد بمجرد النظر في الفحص الدماغي.وأجرى الباحثون دراسة موازية، مستخدمين عينة الاختبار نفسها، في محاولة للتنبؤ بالسمات الشخصية من فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي. المصدر: ديلي ميل
علوم

لصاقة ثورية لعلاج التهابات الفم!
ابتكر باحثون من جامعة شيفيلد في بريطانيا بالتعاون مع خبراء شركة الأبحاث الدنماركية "Dermtreat A/S"، لصاقة طبية لمعالجة أمراض تجويف الفم.ويؤكد الباحثون أن اللصاقة المبتكرة موجهة في المقام الأول لمكافحة التهاب الفم القلاعي المتكرر، ولعلاج مرض الحزاز المسطح "Lichen planus"، وغيره من الأمراض التي تسبب ظهور التقرحات والجروح في تجويف الفم. ووفقا للإحصائيات، فإن واحدا من بين 4 أشخاص في العالم يزور طبيب الأسنان مرة على الأقل بسبب أمراض الفم المختلفة.وتتكون اللصاقة التي سميت "Rivelin"، من لدائن البروبيلين والبوليمير وألياف نانوية، مشبعة بعقار من سترويد كلوبيتازول 17 بروبيونات (يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية).وتتميز اللصاقة الجديدة بمرونة عالية تسمح بلصقها على أكثر الأماكن رطوبة في الفم دون أن تسقط. كما تتميز بإفرازها لمادة علاجية بشكل يجعلها أكثر فعالية.وينتظر الفريق العلمي الآن موافقة الجهات المختصة للبدء بالاختبارات السريرية على لصاقة الفم الجديدة، وستجري على مرحلتين الأولى في الولايات المتحدة ومن بعدها في بريطانيا.  فيستي
علوم

روسيا تختبر طائرة خفيفة بخزان وقود خارجي
اختبر المختصون في معهد "جوكوفسكي" للديناميكا الجوية نموذجا لطائرة خفيفة مزودة بخزان وقود خارجي مليء بالغاز المسال.وجرى اختبار الطائرة في أنبوب السرعات الصغيرة للديناميكا الجوية. ويهدف لتحديد تأثير الخزان الخارجي على المواصفات الديناميكية للطائرة ودفاتها وأجهزتها الخارجية.ويتوجب على خبراء المعهد في المستقبل اختبار طائرتهم وخزانها عند الإقلاع والهبوط.يذكر أن الطائرة الخفيفة العاملة بالغاز المسال يمكن أن تستخدم كطائرة ركاب ونقل، حيث تتسع لـ50 راكبا، يمكن أن تحلق بهم إلى مسافة 1500 كيلومتر، وتبلغ سرعتها عند ذلك 480 كيلومترا في الساعة. وقد تحل الطائرة الجديدة محل طائرات "آن-24" و"آن-26" القديمتين في الخطوط الجوية الروسية المتوسطة وقصيرة المدى. المصدر: سلاح روسيا
علوم

1 74 133

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة