تحقيق خطوة جديدة نحو ابتكار مواد غير مرئية تماما
صمم فريق علماء دولي روسي- إيطالي نموذجا جديدا للمادة الخارقة، يسمح بتحسين دقة عمل مستشعرات النانو في البصريات والطب، ويحميها من الإشعاعات الخارجية.وتفيد مجلة Scientific Reports، التي نشرت نتائج دراسة العلماء، بأن هذا العمل يتم في إطار مشروع أناستاسيا ANASTASIA الروسي-الإيطالي المشترك (Advanced Non-radiatingArchitectures Scattering Tenuously And Sustaining Invisible Anapoles)، الذي يهدف إلى ابتكار مادة خارقة تسمح بجعل المواقع والأجسام غير مرئية إطلاقا لجميع الموجات.ويتألف الفريق العلمي الدولي من علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية في موسكو MISiS، وجامعة البوليتكنيك في تورينو بإيطاليا.وتقول أنار أوسبانوفا، طالبة الدراسات العليا في MISiS والعاملة في مختبر "المواد الخارجة فائقة التوصيل"، إن "إخفاء جسم كبير أسهل من إخفاء جسم صغير". وتضيف أن هناك تقنيات مختلفة لتكنولوجيا التمويه وتكنولوجيا الشبح، "ولكن عندما نعمل مع أجسام ذات مقاسات نانوية، مثل إبر استشعار في الطب أو الفيزياء، فإن العمل يتعقد. عادة المستشعرات النانوية تتناسب مع الجسم الذي هو موضوع البحث، لذلك فإن ظروف الوسط المحيط تؤثر فيها جدا. من أجل أن نحسن دقة عملها قررنا (إخفاء) المستشعرات النانوية عن تأثير الإشعاعات".العنصر الرئيس للمادة الخارقة التي ابتكرها العلماء يتألف من أربع أسطوانات عازلة من تنتلات الليثيوم Lithium tantalate، نصف قطرها 5 ميكرونات. تشكل هذه الأسطوانات غطاء للمستشعرات النانوية وتجعلها غير مرئية إطلاقا.ووفقا لرئيس مشروع أناستاسيا، من الجانب الروسي، أليكسي بشارين، فإن "للمادة المبتكرة آفاق استخدامها في الطب مستقبلا". ويقول إن "هناك حالات عديدة تتطلب منع تفاعل الجسم مع الضوء، مثلا عند توصيل الدواء باستخدام دقائق النانو. لذلك هدفنا النهائي ابتكار جزيئة خارقة يلتقي فيها الإشعاع المنعكس عن الجسم وغلافه ويحيد كل منهما الآخر ليصبح الجسم غير مرئي تماما".المرحلة الثانية من المشروع ستكون إجراء تجارب مخبرية على هذا الابتكار، في الخريف المقبل.  نوفوستي
علوم

إبتكار روبوت جراح للمسالك البولية
ابتكر الخبراء في شركة "التكنولوجيات الإلكترونية اللاسلكية" الروسية مجمعا أوتوماتيكيا يتم التحكم به عن بعد لإجراء عمليات جراحية على المصابين بأمراض المسالك البولية.وقال النائب الأول لمدير عام الشركة، فلاديمير زفيريف، إن الروبوت الروسي يعد مثيلا تاما لروبوت "Da Vinci" أجنبي الصنع. لكن بمقدوره خلافا لنظيره الأجنبي أن يجري عمليات جراحية على أعضاء الإنسان كلها بدقة فائقة، بدءا من 0.001 ملم.وأوضح زفيريف أن المشروع يتحقق بالتعاون مع مصنع "قازان" للأجهزة الكهروميكانيكية، وفريق من الأطباء برئاسة العضو المراسل في أكاديمية علوم الطب الروسية وكبير جراحي المسالك البولية في وزارة الصحة الروسية، دميتري بوشكار.وحسب زفيريف، فإن الروبوت يمكّن الجراحين من إجراء العمليات عن بعد، وذلك بفضل اتصاله بالإنترنت .وأشار المسؤول إلى أن اختراع الروبوت الجراح يعد خطوة كبيرة هامة على طريق تطبيق الطب الرقمي في روسيا. وأضاف قائلا: "نعوّل على أن يقل سعره بمقدار النصف عن مثيله الأجنبي".يذكر أن "التكنولوجيات الإلكترونية اللاسلكية" تتخصص أساسا في تصنيع الأجهزة الإلكترونية للجيش الروسي.  نوفوستي
علوم

علماء روس يتغلبون على مرض العضلات القاتل
لم تساعد نتائج أبحاث العلماء الروس في معرفة سبب ضعف العضلات المتكرر فقط، بل وساهمت في فهم المبادئ الأساسية لعلاجه.ونشرت نتائج بحث علماء البيولوجيا الجزيئية، في أكاديمية العلوم الروسية، في مجلة "Science Direct". ووجد العلماء أن طفرة في مورثة "TPM2" تثير تغيرات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض ضعف العضلات، وانخفاض في قوتها عند نسبة كبيرة من البشر.وأكد العلماء أن الضرر الذي يلحق بالمورثة "TPM2"، يؤدي إلى تعطل عمل عضلات الحلق والجهاز التنفسي، ما يسبب تقلصات (تشنجات) من دون سبب في هذه الأجزاء.ومن المعروف أن أكثر من مليون شخص في العالم يعانون من الاعتلال العضلي الذي تفقد فيه ألياف العضلات عملها السوي لأسباب متعددة غير معروفة.ويخطط علماء الأحياء، اعتمادا على نتائج هذا البحث، لتطوير عقار ينظم نشاط مجموعة خاصة من الجينات لعلاج مرض ضعف العضلات بطريقة أنجع وأسرع.  لايف. رو
علوم

علماء: درب التبانة ماتت قبل أن تبعث من جديد!
أعلن علماء جامعة توهوكو اليابانية أن درب التبانة شهدت فترة "موت سريري" استمرت زهاء ملياري سنة وانتهت قبل خمسة مليارات سنة، حيث توقفت فيها عملية تكون النجوم.ويفيد موقع Phys.org بأن هذا النموذج يؤكده التركيب الكيميائي للنجوم الموجودة حاليا. ووفقا للباحثين، جذبت درب التبانة خلال تكونها الغاز البارد اللمحيط الذي يعد المادة الخام لتكوين نجوم الجيل الأول.أما نجوم السوبرنوفا من الجيل الثاني، التي تظهر نتيجة انهيار نواة النجوم الضخمة، فإنها تطلق إلى الفراغات بين الكواكب عناصر كيميائية مثل الأوكسيجين والكالسيوم والسيليكون والمغنيسيوم.وقبل حوالي سبعة مليارات سنة، سخنت الموجات الضاربة التي كونتها السوبرنوفا الغاز، ما تسبب في توقف تراكم المادة الباردة في المجرة، وهذا بدوره أدى إلى توقف عملية تكون نجوم جديدة.وخلال فترة "الموت السريري" ظهر نجم سوبرنوفا من نوع Ia، نتيجة انفجار القزم الأبيض في النجوم المزدوجة المتغيرة، ما أدى إلى إشباع الوسط بالحديد. ومع انخفاض درجة حرارة الغاز الساخن، وانبعاث الإشعاعات، تجددت تيارات الغاز البارد تدريجيا، ما أدى إلى تكون نجوم من الجيل الثاني بما فيها الشمس. المصدر: لينتا. رو
علوم

خدعة مروعة تعتمد “الابتزاز” لجني المال على النت!
ظهرت عملية احتيال جديدة مثيرة للقلق تستخدم كلمات المرور الحقيقة للمستخدمين لإجبارهم على دفع فدية بيتكوين.وحقق قراصنة الإنترنت حوالي 500 ألف دولار من رسائل بريد إلكتروني، تحمل طابع "التهديد الجنسي" (sextortion)، حيث أبلغ العديد من الأشخاص عن تلقي رسائل هذا الشهر، تشمل كلمة مرور استخدموها في الماضي، ويدّعي المرسل أنه اخترق كاميرا الويب لدى الهدف، لتسجيل لحظات مشاهدة الأفلام الإباحية و"أداء أمور سيئة".وعندئذ، يُصدر المرسل تعليمات إلى المستلم بالدفع، مقابل عدم عرض الفيديو وإرساله إلى العائلة والأصدقاء.وصرح سومان كار، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني، Banbreach: "ما يثير القلق هو أن المحتالين تمكنوا من سحب 500 ألف دولار من خدعة كلمات المرور القديمة، مع بذل القليل من الجهد".وفحصت الشركة 770 محفظة رقمية لتجد أن أكثر من ألف صفقة عُقدت، وحققت حوالي 70.8 بيتكوين، ما يعادل نحو 457 ألف و583 دولار، وفقا لـ Motherboard.وتعتقد Banbreach أن كلمات المرور المستخدمة في عملية الاحتيال، ترجع لخروقات LinkedIn، ولكنها ليست واضحة تماما.وكان بريان كريبس، الصحفي في الأمن السيبراني، أول من كتب عن الرسائل المخادعة، وهو يشرح بالتفصيل عملية الخداع على مدونة KrebsOnSecurity.وتتبع كل رسالة نصا مشابها، يبدأ بادعاء يقول: "أنا على علم بأن XXXXX هي كلمة مرورك". ثم تقول إن المرسل قام بتثبيت برامج خبيثة على موقع إباحي واستخدمها للوصول إلى جهاز الزائر ومعلوماته، بما في ذلك شاشة العرض وكاميرا الويب وجهات الاتصال على فيسبوك مسنجر، وحساب البريد الإلكتروني.وتزعم الرسالة أن الهاكر "سجل مقطع فيديو" لنشاط المستخدم الحميمي.وتكشف الأمثلة المنشورة على العديد من المواقع، أن المحتالين يطالبون بآلاف الدولارات بعملة بيتكوين كـ"سعر عادل للسر الصغير"، ويدعون أنه يجب دفعها في غضون 24 ساعة، وإلا فسيتم إرسال الفيديو إلى كل شخص يعرفه المستلم.وتستمر الرسالة بالقول: "مع ذلك، إذا حصلت على المال، فسأحذف الفيديو بشكل خفي. إذا كنت تريد دليلا، فقم بالرد بـ(نعم!) وسأرسل تسجيل الفيديو الخاص بك إلى 5 من أصدقائك. هذا عرض غير قابل للتفاوض، لذا لا تضيع وقتي ووقتك من خلال الرد على هذه الرسالة الإلكترونية".وحتى الآن، تعود جميع كلمات المرور المستخدمة في عملية الاحتيال إلى 10 سنوات سابقة، وفقا لكريبس. ولكن مع مرور الوقت والتطور، يمكن أن يتمكن المحتالون من الوصول إلى أحدث المعلومات لجعلها تبدو أكثر إقناعا.ويحذر خبراء الأمن المستخدمين بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على أمنهم عبر الإنترنت، بما في ذلك إيقاف تشغيل أو حظر كاميرات الويب عندما لا تكون قيد الاستخدام. المصدر: ديلي ميل
علوم

“انقلاب مغناطيسي” قد يسبب خسارة مليارات الدولارات
تنبأ علماء في السنوات الأخيرة بأن المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يستعد "للانقلاب" عما قريب، وهو التحول الذي يصبح فيه القطب الجنوبي المغناطيسي شمالا مغناطيسيا.ويمكن أن يكون لهذا الحدث تأثيرات كارثية، تعيث فسادا بالشبكة الكهربائية وتعرض الحياة على سطح الأرض لكميات أكبر من الإشعاع الشمسي.وفي حين كان يُعتقد سابقا أن هذه الانعكاسات تحدث على فترات زمنية تصل لمئات الآلاف من السنين، تشير دراسة جديدة إلى أن ذلك يمكن أن يحدث في غضون بضعة قرون.ويقدر العلماء أن القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي في الأرض، ينقلبان كل 200 إلى 300 ألف سنة. ولكن، مضى ما يقرب من 780 ألف عام على آخر حدث من هذا النوع، ما جعل الكثيرين يشكون في حدوث الانقلاب مجددا.وقال البروفيسور روبرتس من كلية أبحاث علوم الأرض ANU: "يوفر المجال المغناطيسي للأرض، والذي كان موجودا منذ ما لا يقل عن 3.45 مليار سنة، درعا حامية من التأثير المباشر للإشعاع الشمسي. وحتى مع وجود الحقل المغناطيسي القوي للأرض، ما نزال عرضة للعواصف الشمسية التي يمكن أن تضر بمجتمعاتنا المعتمدة على الكهرباء".وفي الدراسة الجديدة، قام باحثو الجامعة الوطنية الأسترالية، بتحليل الرقم القياسي البالومغناطيسي من 107 إلى 91 ألف سنة ماضية، من خلال تحليل الصواعد في كهف جنوبي غرب الصين.وأجرى فريق البحث تحليلا مغناطيسيا وتأريخا إشعاعيا على عينة طولها متر، للكشف عن سلوك المجال المغناطيسي القديم.ووجدت الدراسة أن المجال المغناطيسي شهد تحولا سريعا على مدى حوالي قرنين.وأوضح الباحثون أن الضرر الذي يلحق بشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات الناجم عن مثل هذا الانعكاس، قد يتسبب في خسارة مليارات الدولارات.ويأمل البروفيسور روبرتس في "أن يكون هذا الحدث بعيدا جدا بحيث يمكننا تطوير تكنولوجيا مستقبلية لتفادي الأضرار الكبيرة". المصدر: ديلي ميل
علوم

اكتشاف كيفية تحويل زمرتي الدم A وB إلى O
يقول علماء إنهم ربما حددوا بكتيريا الأمعاء التي يمكنها تحويل زمرتي الدم A وB إلى الزمرة O، التي يرتفع الطلب عليها في حالات الطوارئ الطبية والكوارث الطبيعية.ويُعرف الأشخاص الذين يملكون زمرة الدم O- بأنهم "متبرعون عالميون"، ما يعني أنهم يستطيعون التبرع بالدم لأي شخص يملك أي نوع من زمر الدم.ولكن مع وجود 6.6% فقط من سكان الولايات المتحدة ممن يحملون زمرة الدم O-، وتبرع أقل من 10% من السكان بالدم، فإن بنوك الدم غالبا ما تعاني من نقص شديد.إلا أن العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، يقولون إنهم اكتشفوا إنزيما موجودا في الأمعاء البشرية، يمكن أن يحول أنواعا أخرى من زمر الدم إلى O-، ما يضع نهاية لمشكلة نقص الدم في حالات الطوارئ.ونحن نعلم بوجود 4 زمر دم رئيسية: A وB وO وAB، ويتم تمييز كل منها عن طريق السكريات المعروفة باسم المستضدات، والتي تسبب إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة.وفي كل مجموعة، هناك بروتين يسمى عامل Rh، وهو إما إيجابي أو سلبي، ما يؤدي إلى 8 أنواع من الدم. وتمنح زمرة الدم O، وعلى وجه التحديد O-، مالكها لقب "المانح العالمي"، لأنها تفتقر إلى مستضدات A وB.ولهذا السبب، يقول الدكتور ستيفن ويزر، الأستاذ في قسم الكيمياء بجامعة كولوكبيا البريطانية، إن العلماء يحاولون إيجاد طريقة لتعديل الدم المتغير عن طريق الإنزيمات.ولمعرفة أفضل الإنزيمات المرشحة، استخدم الدكتور ويزر وزميله في UBC، تقنية تسمى metagenomics، وهي دراسة المواد الوراثية للمجتمعات الميكروبية الموجودة في العينات البيئية.وركز العلماء على الميكروبات الموجودة في الأمعاء البشرية، التي تتمثل مهمتها في تحطيم السكريات. ومن هناك، تم إدخال الميكروبات إلى سلالات E coli، لتحديد الجينات التي ترمز للإنزيمات المحطمة للسكر.ووجدوا مرشحا في الإنزيمات يزيل السكريات من mucins، وهي بروتينات تبطن جدار الأمعاء.وبعد ذلك، اختبروا فعالية الإنزيمات عند إزالة المستضدات من زمرتي الدم A وB، كما تبين لهم أنها أكثر فعالية بنسبة 30% من الإنزيمات السابقة التي تم اختبارها.وقال ويزر إنه يجب اختبار الإنزيمات على نطاق أوسع، حتى يتمكن من بدء التجارب السريرية.وقدم العلماء النتائج الأخيرة في الاجتماع والمعرض الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية في بوسطن، ماساتشوستس، يوم الثلاثاء 21 غشت.   ديلي ميل
علوم

علماء روسيا يعتزمون إنماء المفاصل بالطباعة ثلاثية الأبعاد
أعلن مصدر في مؤسسة الدراسات المتقدمة الروسية أن العلماء الروس باشروا بتطوير تقنية لإنماء مفاصل اصطناعية خاصة لكل مريض باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.وقال المصدر في تصريح لوكالة نوفوستي، إن هذه التكنولوجيا الجديدة في زراعة المفاصل تعد اتجاها واعدا جديدا في عمل المؤسسة. وإن استخدامها بصورة صحيحة سوف يحدث اختراقا علميا في مجال الهندسة البيولوجية والحصول على مفاصل اصطناعية وأعضاء أخرى خلال السنوات العشر المقبلة.ويجري حاليا البحث عن خبراء وأعضاء للفريق العلمي، يمكنهم استخدام هذه التكنولوجيا المضافة في إنتاج مفاصل وأعضاء اصطناعية خاصة لكل فرد. وسوف تتم مناقشة مسألة استخدام هذه التكنولوجيا بصورة مفصلة، في أوائل شهر أكتوبر المقبل، خلال الندوة العلمية التي تنظمها مؤسسة الدراسات المتقدمة.وأنشئت مؤسسة الدراسات المتقدمة عام 2012، لإجراء بحوث ودراسات علمية في مجالات الكيمياء والبيولوجيا والطب والفيزياء التقنية والمعلومات. وفي عام 2015، تم إنشاء المركز الوطني لتطوير التقنيات والعناصر الأساسية لتقنية الروبوتات ضمن هيكل المؤسسة.  نوفوستي
علوم

لماذا يلدغ البعوض بعض الناس دون غيرهم؟
يوجد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من البعوض، ورغم ذلك، يتغذى جزء منها فقط فعليا على دماء البشر مع التمييز عند اختيار "فرائسها".ويُصاب البعض بعدد لا يُحصى من لدغات البعوض في أماكن تكاثرها، في حين يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر. فما السبب، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار البعوض لفرائسه؟وفي حديثه مع Conversation، يشرح ريتشارد هالفبيني، وهو محاضر في العلوم البيولوجية بجامعة Staffordshire، أسباب تعرض بعض الناس للدغات البعوض دون غيرهم.ويقول هالفبيني، إن أفضل دليل على ما يحفز انجذاب البعوض لبعض البشر، هو اختلاف جراثيم البشرة. كما أن الرائحة المنبعثة من مسامنا وبصيلات الشعر، هي العامل الحاسم في جذب البعوض.وبعبارة أخرى، لا يختار البعوض شخصا ما بسبب البيولوجيا الداخلية، بل نتيجة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلده. ويعتمد تكوين الجراثيم الجلدية على بيئتنا في الغالب، بما في ذلك ما نأكله وأين نعيش.ويُعتقد أيضا أن التباين الوراثي يؤثر على مدى جذب بشرتنا لمختلف أنواع البكتيريا. ويمكن أن يكون ذلك من خلال إنتاج البروتينات "المتحكم بها وراثيا" في الجلد الذي يعمل كحاجز ويمنع الميكروبات من أن تنشأ ونمو على سطحه.والجدير بالذكر، أنه بما أن العرق النقي ليس له رائحة واضحة، فإن التعرق بحد ذاته قد لا يكون مسؤولا عن جذب البعوض.وبدلا من ذلك، فإن التباين في التركيب الكيميائي للعرق ومعدلات إنتاجه بين الناس، قد يؤدي إلى تكوين ظروف مفيدة لبعض الميكروبات التي يمكنها جذب البعوض.وفي حين أننا أصبحنا على يقين أن البعوض يختار مضيفه البشري تبعا للبكتيريا التي تعيش على جلده، فإنه من غير الواضح لماذا يفضل البعوض رائحة بعض الحياة الميكروبية الموجودة على الجلد، دون غيرها.ديلي ميل
علوم

اكتشاف نوع جديد لإنسان منقرض
اكتشف علماء معهد ماكس بلانك لأنثروبولوجيا التطور رفات شخص من سليل إنسان بدائي وإنسان دينيسوفا.ويفيد موقع EurekAlert بأن أجزاء من الهيكل العظمي للإنسان القديم التي عثر عليها عام 2012، في كهوف دينيسوفا في إقليم التاي الروسي، تعود إلى مراهق عمره حوالي 13 سنة.وأجرى الخبراء تحليلا جينيا للعينة في لايبزغ، بعد تحديد تركيبها البروتيني، وتأكدوا من أنها تعود لممثل قبيلة أشباه البشر "Hominini" التي ينتمي إليها الإنسان المعاصر.وأظهرت نتائج التحاليل أن أم المراهق كانت وراثيا قريبة من الإنسان البدائي الذي عاش في أوروبا الغربية، وليس في منطقة كهوف دينيسوفا. وهذا يشير إلى أن Homo neanderthalensis قبل انقراضه، كان يتجول في أوروبا قبل عشرات آلاف السنين. إضافة لهذا، كان والده من سكان كهوف دينيسوفا، وعلى الأرجح أن أحد أجداده كان إنسانا بدائيا " نياندرتال". لينتا. رو
علوم

إقتراب موعد إقلاع أكبر طائرة في العالم
Stratolaunch التي يملكها الملياردير والشريك المؤسس لمايكروسوفت، بول ألن، أنها تستطيع اختبار أكبر طائرة في العالم خلال "هذا الخريف".وكشفت الشركة للتو عن تفاصيل الصواريخ متوسطة الارتفاع وطائرة الشحن الفضائية "القابلة لإعادة الاستخدام"، والتي تطورها في محاولة للسيطرة على سوق النقل الفضائي المتنامي.وباستخدام صواريخها، تحاول Stratolaunch Systems الاستفادة من الطلب المتزايد على المركبات التي يمكنها نقل الأقمار الاصطناعية إلى المدار.على المركبات المطورة التنافس محليا مع رواد الأعمال الفضائيين الآخرين، والشركات الصناعية القوية، مثل سبيس إكس لمالكها الملياردير، إيلون موسك، وUnited Launch Allianc: وهي شراكة بين بوينغ ولوكهيد مارتن.وقالت الشركة التي أسسها، بول ألن، عام 2011، وتتخذ من سياتل مقرا لها، إن مركبات الإطلاق ستجعل إرسال الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء "سهلا مثل حجر رحلة طيران".وعلى الرغم من أن إطلاق الصاروخ الأول لم يتم تحديده حتى عام 2020 على أقرب تقدير، والطائرة الضخمة ما تزال في مرحلة اختبار ما قبل الطيران، إلا أنها يمكن أن تحلق في السماء في غضون أسابيع.وفي مقابلة مع Wired حول المشروع، قال ألن: "لا يتم بناء مثل هذه الطائرة الضخمة ما لم نكن جديين جدا، ليس فقط حول الرغبة في رؤية الطائرة تحلق، ولكن لنرى أنها تحقق غرضها في نقل المركبات إلى المدار".وكشفت Wired أيضا عن أن الطائرة الضخمة يجب أن تلبي قوانين وقواعد البناء والتصميم.ومن المقرر أن تقوم أكبر طائرة في العالم، المميزة بجناحين أطول من ملعب كرة قدم و6 محركات، بإطلاق صواريخ Stratolaunch على ارتفاع عال.وصُممت الطائرة لنقل صاروخ وحمولة بوزن إجمالي يصل إلى 250 ألف كلغ، على قدم المساواة مع ما يمكن أن يطلقه صاروخ سبيس إكس، فالكون 9، من الأرض.إطلاق حوالي 800 قمر اصطناعي صغير سنويا ابتداء من عام 2020، أي أكثر من ضعف المعدل السنوي على مدى العقد الماضي، وفقا لمحلل الفضاء Teal Group، ماركو كاسيريس.يذكر أن شركة Stratolaunch أعلنت عن خطط تصميم الطائرة منذ سنوات، بهدف إطلاق صاروخ شركة Northrop Grumman Corp، بيغاسوس، في عام 2020. وتوقع البعض في صناعة الفضاء أن تقوم الشركة بإطلاق صواريخها الخاصة في نهاية المطاف.وأوضحت الشركة أن صاروخها الجديد متوسط الارتفاع، الذي تبلغ طاقته نحو 3400 كلغ، سيتم إطلاقه في وقت مبكر بحلول عام 2022.المصدر: مترو
علوم

احذر.. واتس آب “يحذف” ذكرياتك القديمة!
يبدو أن تطبيق المراسلة الشهير، واتس آب، يعمل على تغيير طريقة تخزين البيانات، وقد يعني ذلك خسارة الذكريات والمحادثات القديمة إلى الأبد.ولن يتم حذف الرسائل من التطبيق على هاتف المستخدم، بل من خدمة النسخ الاحتياطي "Google Drive". ومع ذلك، سيفقد المستخدمون الذي يرغبون في نقل الدردشات القديمة إلى أجهزة جديدة، المحتوى القديم.ويأتي هذا الإجراء كجزء من التحديث الجديد الذي يغيّر كيفية تخزين واتس آب للمعلومات، باستخدام مرفق تخزين الملفات عبر الإنترنت في Google Drive.ومن المقرر تشغيل النظام الجديد، في 12 نوفمبر المقبل، مع حذف البيانات، التي مضى عليها أكثر من عام، من محركات الأقراص الثابتة في غوغل، لتوفير مساحة إضافية. وهذا يعني أنه سيتم مسح الصور ومقاطع الفيديو والمحادثات التي أجريت على واتس آب، من ملفات cloud.وتعمل منصة المراسلة حاليا على نسخ جميع البيانات من الدردشات إلى Google Drive، وهو نظام التخزين السحابي الشهير، وذلك بهدف تخصيص مساحة تخزين أقل في النظام.وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق واتس آب سيبدأ بحذف أجزاء من المحتوى القديم، إذا لم تقم بتحديث نسخة احتياطية لأكثر من عام. وستظل الصور ومقاطع الفيديو والرسائل القصيرة محفوظة أثناء الدردشة، ولكن من الآن فصاعدا سيكون متوسط العمر المتوقع 12 شهرا.وتنصح واتس آب، المملوكة من قبل فيسبوك، بإجراء نسخ احتياطي للتطبيق يدويا، قبل تاريخ 12 نوفمبر، لتجنب المخاطرة بفقدان البيانات القديمة والذكريات.وتأتي عملية الحذف كجزء من صفقة يتم تقديمها على أنها ميزة للمستخدمين، حيث ستسمح غوغل للأشخاص بإجراء نسخ احتياطي للدردشة في خوادمها مجانا، ما يعني أنه سيتم حماية الرسائل. المصدر: ديلي ميل
علوم

عوالم مائية خارج نظامنا الشمسي قد تستقطب الحياة!
قام علماء جامعة هارفارد باكتشاف يمكن أن يكون له تأثير كبير على البحث عن الحياة في أماكن أخرى من الكون، مع وجود كواكب تغطيها كميات كبيرة من المياه، أكثر مما كنا نعتقد سابقا.ووجدت الدراسة الجديدة أن أحجام الكواكب الخارجية القريبة يمكن تفسيرها، بوجود كميات كبيرة من الماء. ويشير هذا الاكتشاف الناجم عن تحليل بيانات تلسكوب كيبلر الفضائي (صائد الكواكب الخارجية)، إلى وجود العديد من الكواكب المائية الشبيهة بالأرض، في جميع أنحاء المجرة. وهذا بدوره يمكن أن يدل على وجود كواكب أخرى قادرة على دعم الحياة، تماما مثل الأرض.وقال رئيس فريق البحث، الدكتور لي زينغ، من جامعة هارفارد: "لقد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا أن ندرك احتمال وجود الكثير من العوالم المائية، ولكن هذه المياه ليست مماثلة لما يوجد على الأرض. ومن المتوقع أن تتراوح درجة حرارة السطح بين 200 إلى 500 درجة مئوية، ويمكن أن يغطي سطحها غلاف جوي غني ببخار الماء، مع وجود طبقة مائية سائلة تحته".ووجدت الدراسات السابقة أن العديد من الكواكب الخارجية المؤكدة أو المحتملة، وعددها 4 آلاف كوكب، تتراوح أحجامها بين قياسين: كواكب تبلغ 1.5 نصف قطر الأرض، وأخرى تبلغ 2.5 ضعف حجم كوكبنا.ووجد العلماء أن أصغر الكواكب تميل إلى أن تكون صخرية، ولكن أكبرها "ربما عوالم مائية". كما يتوقعون العثور على المزيد من هذه الكواكب في السنوات القادمة.ومن المقرر أن تبدأ مهمة TESS التابعة لناسا، بالبحث عن المزيد من الكواكب الخارجية، بالتعاون مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، المقرر إطلاقه في عام 2021. المصدر: إنديبندنت
علوم

تصميم أصغر التحف الفنية في العالم باستخدام البكتيريا
استخدمت مجموعة من العلماء بكتيريا معدلة وراثيا لإنتاج قطع فنية مجهرية، بما في ذلك لوحة ليوناردو دافينشي، الموناليزا.وشكلت اللوحة المشهورة عالميا باستخدام مليون قطعة من بكتيريا E. coli الحساسة للضوء، وهي البكتيريا نفسها المسببة للتسمم الغذائي. كما أنشأ العلماء صورا لاثنين من أشهر العلماء عبر العصور: ألبرت أينشتاين وتشارلز داروين.وتمكنوا من إنشاء صورة للفيزيائي الألماني باستخدام البكتيريا، ومن ثم تحويلها إلى الطبيعة البريطانية الشهيرة عن طريق التلاعب بالضوء.ويقوم فريق البحث بتغيير خلايا البكتيريا المعدلة وراثيا، بحيث تحتوي على بروتين يسمى proteorhodopsin، الذي يوجد في البكتيريا التي تعيش في المحيط والمسببة للاستجابة الضوئية.ووضع علماء جامعة روما المادة الكيميائية في سوط أو ذيل البكتيريا الدقيقة، لتكون أكثر نشاطا وتسبح بشكل أسرع في المناطق ذات الإضاءة الأعلى. وترسم حركة البكتيريا الأنماط استجابة للضوء، ثم تشكل الصور.وباستخدام جهاز العرض، راقب العلماء كيف تغير بكتيريا E. coli من سرعتها أثناء السباحة عبر مناطق مختلفة من الضوء، ما أدى إلى إنشاء صورة سلبية للموناليزا، استغرق تشكلها حوالي 4 دقائق باستخدام البكتيريا.وقال روبرتو دي ليوناردو، الذي شارك في الدراسة المنشورة في eLife: "يمكن لهذه البكتيريا أن توفر لبنات البناء الحية للبنى الدقيقة الوظيفية التي يمكن تجميعها بسهولة باستخدام الضوء، واستخدامها على سبيل المثال كمستشعرات دقيقة".ويأمل العلماء في أن يتمكنوا يوما ما من بناء أجهزة نقل مجهرية، من خلال التحكم بأعداد كبيرة من الخلايا الدقيقة، أو حتى إجراء عمليات طباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام البكتيريا.  ديلي ميل
علوم

ابتكار مادة مقاومة للتآكل
تمكن علماء مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة من ابتكار سبيكة باتت تعد المادة الأكثر مقاومة للتآكل، ولم تعرف البشرية مثيلا لها سابقا.وتفيد مجلة Advanced Materials بأن العلماء حصلوا على هذه السبيكة من خلط أغلى معدنين على الأرض: الذهب والبلاتين.ولإثبات صلابة هذه السبيكة، اختبرها العلماء على المستوى الذري. ويقولون إن غشاء أسود شبيها بالألماس تكون على سطحها، وهذه الخاصية هي الأهم وفقا للمبتكرين.يقول العالم جون كاري كبير الباحثين: "نعتقد أن استقرار هذه السبيكة ومقاومتها للتآكل يسمح للجزيئات المحتوية على الكربون من الوسط المحيط الالتحام مع بعضها والتفكك خلال عملية الانزلاق، ما يؤدي في النهاية إلى تكون الكربون الشبيه بالألماس. وطبعا يمكن الحصول عليها بطرق أخرى، بيد أنها مكلفة جدا".ووفقا للباحثين، فبالإمكان استخدام هذه السبيكة في مختلف المعدات الإلكترونية. فإذا وضعنا طبقة رقيقة منها على الأجزاء المتحركة مثل الهواتف الذكية فإن مدة خدمتها ستتضاعف عدة مرات، وهذا يسمح للصناعات الإلكترونية بتوفير حوالي 100 مليون دولار سنويا.كما يرى العلماء أن هذه السبيكة قوية جدا، بحيث إذا صنعت منها إطارات لسيارة، فسيمكن عمل 500 دورة حول الكرة الأرضية في منطقة خط الاستواء (طوله 40075 كيلومترا).  نوفوستي
علوم

1 67 133

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة