علماء: الكارثة المناخية القادمة أكبر من المتوقع!
أكد علماء من جامعة ألبرت في كندا أن خطر ذوبان الجليد الدائم على الكرة الأرضية قد تم التقليل من شأنه في الأبحاث السابقة.ووجد الباحثون الكنديون أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي ستنبعث في الغلاف الجوي، من الكتل الجليدية الدائمة (الجليد الأزلي)، أكبر بكثير مما كان متوقعا.وذكر العلماء في مقالة نشرتها مجلة "Phys.org"، أن عملية التجوية "Weathering"، تكثف الذوبان السريع لمنطقة التربة الصقيعية في شمال غرب كندا. وهذا يؤدي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يحدث نتيجة لتكون التضريس الحراري "Thermokarst"، وهي عملية تكون تضاريس مميزة، تنتج عن ذوبان جليد تربة دائمة التجمد وتتكون كثيرا في مناطق مثل القطب الشمالي.وتخضع معادن الكبريتيد المحررة، نتيجة للذوبان والتجوية، للأكسدة، ويتكون حمض الكبريتيك الذي يدمر صخور الكربونات مع إطلاق جزيئات ثاني أكسيد الكربون في الجو.ولهذا، فإن ذوبان الكتل المتجمدة الدائمة يؤدي إلى المزيد من انبعاثات الغازات الدفينة أكثر مما كان يعتقد بكثير. المصدر: إزفيستيا
علوم

اكتشاف طريقة لمكافحة أخطر أنواع السرطان
اكتشف علماء جامعة ليدز ومعهد بحوث السرطان في لندن آلية ترفع من فعالية الدواء لعلاج أحد أخطر أنواع السرطان، الورم الميلانومي (سرطان الجلد).ويفيد موقع MedicalXpress، بأن الباحثين تمكنوا من إعادة تنشيط دواء "T-vec"، وأساسه فيروسات مرضية، والذي يحقن مباشرة في الورم الميلانومي، ما ينشط خلايا جهاز المناعة.وأضاف الخبراء إلى هذا الدواء كريات الدم البيضاء التي يمكنها امتصاص مختلف المواد، واتضح لهم أن هذه الخلايا تلتقط أجزاء من الفيروس وتنقلها إلى مكان الورم، ما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.وبهذا الشكل، يصبح بالإمكان استخدام "T-vec" في حالة عدم حقن الورم به بصورة مباشرة، بحسب الخبراء. بيد أن حقن هذا الدواء في الدم قد يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة تقتل الفيروسات، ما يقلل من فعاليته.وكان العلماء قد أعلنوا سابقا أن تناول مواد غذائية غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، يمنع الإصابة بالسرطان كما يوقف نموه وانتشاره.  نوفوستي
علوم

العلماء يحددون منشأ “عفاريت البرق”
كشفت دراسة جديدة النقاب عن سلوك التفريغ الكهربائي غير العادي المعروف باسم "عفاريت البرق" الحمراء.ويظهر هذا الشكل الرائع من البرق في الجزء العلوي فوق العواصف الرعدية، وقد لاحظ العلماء مؤخرا "منشأ" ضربات البرق لعشرات من "العفاريت" الحمراء فوق عاصفة بالصين، وكشفوا عن رؤى جديدة حول كيفية إنتاج هذه الظواهر الرائعة.ودرس الباحثون من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم "عفاريت البرق" التي حدثت، في 30 يوليو 2015، في مقاطعة شاندونغ الصينية.واستنادا إلى منصة أبحاث تأثير الضوء (LERP)، تمكن الفريق من تحديد "منشأ" ضربات البرق لأكثر من 30 "عفريتا" أحمر في هذه العاصفة تحديدا.وجاءت العاصفة ضمن ما يعرف بـ"mesoscale convective system"، وهي مجموعة من العواصف الرعدية التي تعمل مثل نظام واحد.ووجد الباحثون أن الظاهرة تنتج في المقام الأول خلال مرحلة "نضج النظام"، وهي عبارة عن شبكة خطوط البرق الأساسية الطويلة في مستشعرات المجال المغناطيسي ذي التردد المنخفض والمنخفض جدا. المصدر: ديلي ميل
علوم

ما علاقة منتجات التنظيف ببدانة الأطفال؟
أظهرت دراسة كندية أن منتجات التنظيف المنزلية قد تجعل الأطفال يعانون من زيادة الوزن عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء.ومن المرجح أن يعاني الأطفال من زيادة الوزن عند بلوغهم 3 سنوات، إذا نظفت أمهاتهم المنزل بمواد كيميائية بدلا من البدائل الطبيعية.ويعتقد أن هذا الأمر يرجع إلى أن المركبات الكيميائية تغير البكتيريا في أمعاء الأطفال، ما قد يجعلهم أقل قدرة على تنظيم الشهية.وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الصغار الذين يقضون المزيد من الوقت في "البيئات النظيفة"، مثل منازلهم، بدلا من المشاركة في أنشطة مع الأطفال الآخرين، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن.ويعتقد أيضا أن المواد الكيميائية في منتجات التنظيف، المعروفة باسم obesogens، تحفز الخلايا الدهنية على التكاثر، بل وربما تعيد برمجة خلايا أخرى لتصبح دهنية.وقام باحثو جامعة Alberta بتحليل براز 757 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 4 أشهر، لتحديد بكتيريا الأمعاء. وتم تحديد وزن الأطفال عندما كان عمرهم بين سنة و3 سنوات، ثم قورنت أوزانهم مقابل درجات مؤشر كتلة الجسم الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية في مختلف الأعمار.وأكملت أمهات الأطفال استبيانات تضمنت أسئلة عن عدد المرات التي يستخدمن فيها منتجات التنظيف المختلفة في منازلهن.وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة CMAJ، إلى ارتفاع احتمال إصابة أمعاء الطفل ببكتيريا Lachnospiraceae، بمعدل 1.3 مرة، إذا كانت الأم تنظف بشكل متكرر بالمطهرات. وبالتالي، يصبح أكثر عرضة لزيادة الوزن عند بلوغ الثلاث سنوات.وفي المقابل، عندما يتم استخدام منتجات التنظيف الصديقة للبيئة، يكون وزن الأطفال أكثر صحة.  ديلي ميل
علوم

حقيقة “انفجار الحياة” على الأرض قبل 500 مليون سنة!
أشارت دراسة مثيرة إلى أن الانفجار الكامبري للحياة المبكرة على الأرض ربما لم يكن سببه زيادة معدل ضربات النيازك قبل 500 مليون سنة.ومع ذلك، يبدو أن القمر لم يتعرض لمعدل مرتفع من التأثيرات النيزكية خلال تلك الفترة.وبهذا الصدد، تشير الدراسة الجديدة إلى أن العينات التي تم جمعها في بعثات أبولو خلال ستينيات القرن العشرين، لم تسجل المزيد من النشاطات الأخيرة في تلك الفترة، حيث كانت تقوم بدراسة السطح بدلا من الحفر.وقد تم تدمير الكثير من الأدلة حول تاريخ الأرض في وقت مبكر عبر الصفائح التكتونية والطقس، لذلك، غالبا ما يدرس الفلكيون القمر والمريخ، بحثا عن أدلة حول بداية الأرض.وعندما تصطدم النيازك بالقمر، يخلق التأثير الكثير من الحرارة لدرجة أنها تتسبب في ذوبان السطح. وبعد ذلك، تبرد بعض الأجسام الذائبة، وتتحول في نهاية الأمر إلى أجرام سماوية صغيرة لامعة، معروفة باسم "الزجاج الكروي القمري".ودرس يا-هوي هوانغ، وهو طالب دراسات عليا في علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب، في جامعة بوردو بولاية إنديانا، هذه الكرات للحصول على أدلة حول معدل النيازك التي تتحطم على القمر.وجمعت العينات المدروسة من قبل رواد بعثة أبولو في الستينيات. ووجد الباحثون العدد نفسه من الكرات التي تعود إلى آخر 500 مليون سنة مقارنة بالأربعة ملايين سنة السابقة.ويتزامن هذا الأمر مع حدث التنوع البيولوجي "Ordovician" الكبير (GOBE)، الذي وسع التنوع الحيوي البحري بشكل كبير. وبدأ بعد حوالي 70 مليون سنة من الانفجار الأول للحياة على الأرض، خلال الفترة الكامبرية السابقة، منذ حوالي 540 مليون سنة.ويؤكد بعض الباحثين أن حدث Ordovician اشتعل بسبب تصادم الأجسام في حزام الكويكبات، بين كوكب المريخ والمشتري، الأمر الذي أدى إلى إمطار كوكب الأرض بالحطام.وقال البروفيسور باول رين، من مركز بيركلي للأبحاث الجيولوجية في كاليفورنيا، الذي لم يشارك في الدراسة: "إذا كانت هناك زيادة في التأثيرات في الوقت نفسه، فإن ذلك سيدعم فكرة أن الحياة قد تم تحفيزها أو زرعها بواسطة جزيئات عضوية من أماكن أخرى في النظام الشمسي".ومع ذلك، إذا تبين أن هذه الزيادة غير صحيحة، فسيكون على الباحثين إيجاد تفسيرات أخرى، كما يقول البروفيسور رين، وهو خبير في علوم الأرض والكواكب.وكانت معظم الكريات صغيرة نسبيا، ما قد يشير إلى أن معدل الآثار على القمر ازداد في الماضي القريب. ومع ذلك، شكك الدكتور هوانغ وفريقه في هذا التفسير.وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية: "لقد ظل اللغز يحوم حول سبب ارتفاع معدل التأثير في الماضي القريب، أو ما إذا كانت هناك بعض العمليات التي تعيد هذه العينات إلى سن مبكرة".وأنشأت المعدة المشاركة، نيكول زيلنر، وهي باحثة في كلية Albion، نموذجا لتكون وتوزع كرات زجاجية على القمر. ووجدت أن معدل التأثير على القمر كان على الأرجح ثابتا، ولكن العينة الصغيرة من الكريات التي تم جمعها، أشارت إلى تأثيرات أصغر.يذكر أن فهم معدل التأثير يعد جزءا مهما من فهم تاريخ الحياة على الأرض. كما يشكل القمر جزءا مهما من حل هذا اللغز. المصدر: ديلي ميل
علوم

مخترع مغربي يفوز بسبعة جوائز في كندا والصين
فاز المخترع المغربي ماجد البوعزاوي بسبعة جوائز عن اختراعه المتعلق بنظام "تغيير التوجيه الأوتوماتيكي للألواح الكهروضوئية"، في معارض الاختراع بكندا والصين، حسب بلاغ لجمعية "أوفيد".وأوضح البلاغ أن الاختراع الذي يمكن من سحب الغبار والرمل من على سطح الألواح الكهروضوئية عبر تغيير أوتوماتيكي للتوجيه، فاز في المسابقة الدولية للاختراع "إيكان" المنظمة في فاتح شتنبر بتورونتو، وتم تتويجه في الدورة العاشرة للمعرض الدولي للاختراع، وكذا في الدورة الثالثة للملتقى الدولي للاختراع الذي نظم في الفترة ما بين 13 و15 شتنبر بفوشان (الصين).وتابع المصدر نفسه أن البوعزاوي حاز ميدالية "إيكان" الذهبية في كندا، بالإضافة إلى شهادة من المنظمين تقديراً لمساهمة المغرب المتميزة في نجاح هذه المسابقة.وبالإضافة إلى هذا التتويج، يضيف البلاغ، كان هذا الاختراع الذي يضمن مستوى عاليا من كفاءة الطاقة على المدى الطويل مع توفير كميات كبيرة من مياه الشرب والمساعدة في الحفاظ على البيئة من تلوث الهواء، قد حاز على 10 ميداليات ذهبية أخرى في سويسرا والتايوان والعربية السعودية وماليزيا وبولونيا وكوريا الجنوبية.ومثل المخترع المغرب في منتدى "وايف"، بعرض بعنوان "الأرض تدور بفضل الابتكار"، يتمحور حول تشجيع الاختراع الدولي، وإبراز أهميته في مواجهة التحديات البيئية.وتم تعيين ماجد البوعزاوي من قبل المنظمين ضمن ستة أعضاء في لجنة التحكيم المكلفة بتقييم 350 اختراع معروض من قبل 68 بلدا مشاركا.
علوم

العلماء يتوصلون إلى أول علاج لإدمان الكوكايين
توصلت دراسة حديثة إلى أن "التطعيم الجلدي" قد يكون المفتاح لأول علاج على الإطلاق لإدمان الكوكايين والجرعات الزائدة.ويمكن مساعدة المدمنين على هذه المواد المخدرة من خلال التطعيم الجلدي الذي تم تعديله بواسطة الجينات، ليعمل على تقليل الرغبة في تعاطي الكوكايين.واكتشف الباحثون في المركز الطبي لجامعة شيكاغو (UCMC) أنه بواسطة ترقيع خلايا الجلد المعدلة مع العلاج الجيني على الفئران المدمنة على الكوكايين، فإن هذا المزيج يساعد القوارض على العلاج من الإفراط في تناول الكوكايين ويحد من رغباتها فيه.وقد شهدت المخاوف بشأن تعاطي الكوكايين زيادة في السنوات الأخيرة، حيث أصبح الأفيون القاتل في الولايات المتحدة من أهم أولويات الصحة العامة. ولكن في الأسبوع الماضي، كشف أحدث استطلاع وطني عن تعاطي المخدرات، أن استخدام الهيروين بدأ في التراجع في الولايات المتحدة في عام 2017، بينما شهدت الماريغوانا والميثام انبعاثا جديدا.وتصنف الأفيونيات بأنها مثبطات النظام، حيث يمكن أن تبطئ الجهاز العصبي إلى نقطة توقف التنفس تماما، أما الكوكايين، فهو منبه قوي، وأثناء ضخ الدم، يمكن أن يجعل القلب يدق بسرعة، ويرفع ضغط الدم ويسبب النوبات القلبية، وليس لديه تأثيرات "درامية" مثلما تفعل المواد الأفيونية.ولكن بمجرد ظهور الأعراض، لا يوجد عقار مصمم فقط لوقف الجرعة الزائدة، وإذا نجا الشخص من جرعة زائدة، وقرر الإقلاع عن الكوكايين، فليس هناك ما يعادل الميثادون أو البوبرينورفين للمساعدة على التخلص من أعراض الانسحاب.وسبق للباحثين أن اكتشفوا إنزيما يسمى "بوتريل كولينستراز"(BChE)، يكسر جرعات الكوكايين بسرعة، وعلى الرغم من أن "BCHE" كان قويا، إلا أنه عندما قام الباحثون بحقنه في الفئران، لم يستمر الإنزيم لفترة كافية للقيام بالكثير بالنسبة للحيوانات المدمنة، لذلك، تمكن الفريق الذي قاده الدكتور، مينغ شو، والدكتور، زونيا ويانغ وو، من التوصل إلى نتائج أفضل باستخدام نظام تحرير جينات "CRISPR"، وقدموا الحمض النووي للإنزيم إلى الشفيرة الوراثية لخلايا الجلد المزروعة لدى الفئران خلال ترقيع الجلد.وكتب الباحثون أن "نتائجنا تثبت أن (التطعيم الجلدي) هو خيار علاجي آمن وفعال لمتعاطي الكوكايين في المستقبل".  ديلي ميل
علوم

تشغيل أول قطار يعمل بالهيدروجين في العالم
أطلقت شركة "Alstom" لصناعة السكك الحديدية الأوروبية ما وصفته بأول قطار بالخلايا الهيدروجينية في العالم.وقالت الشركة الفرنسية إن القطار الذي يحمل اسم "Coradia iLint" يستخدم خلايا وقود تحول الهيدروجين والأوكسيجين إلى كهرباء.وفي ما يتعلق بالسرعة، فإن القطار يمكنه أن يسافر بسرعة تصل إلى 140 كلم في الساعة، وسوف يتم إدخال نموذجين من القطار منخفض الضوضاء وعديم الانبعاثات، للخدمة التجارية في "Lower Saxony" في ألمانيا.وسيعمل القطار على خط يصل طوله إلى 100 كلم يربط بين كوكسهافن وبريمرهافن وبريميرفوردي وبوكسهوت.وقال هنري بوبورت لافارج، رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي، في بيان صدر يوم الأحد 16 سبتمبر الجاري: "أول قطار بخلايا الهيدروجين في العالم يدخل خدمة الركاب وهو جاهز للإنتاج المتسلسل".وأضاف لافارج أن "Coradia iLint يبشر بعصر جديد في النقل بالسكك الحديدية الخالية من الانبعاثات"، وتابع قائلا: "إنه ابتكار ناجم عن العمل الجماعي الفرنسي الألماني ويمثل التعاون الناجح عبر الحدود". المصدر: سي إم بس سي
علوم

الأسبرين يهدد حياة كبار السن الأصحاء
أظهرت دراسة حديثة أن جرعات الأسبرين اليومية لا تساعد كبار السن على العيش لفترة أطول، وقد يكون لها تأثير معاكس.ووجد الباحثون أن جرعة يومية مما يسمى "الدواء العجيب"، لن تساعد كبار السن على العيش حياة صحية خالية من الخرف.وتتبعت التجربة السريرية الآلاف من كبار السن الأصحاء الذين لم يعانوا من قبل من سكتة دماغية أو نوبة قلبية، والذين تناولوا جرعة يومية منخفضة من الأسبرين.ووجدت الدراسة أن الذين تناولوا الأسبرين كانوا معرضين بشكل ملحوظ لخطر النزيف، خاصة في الجهاز الهضمي والدماغ.وبدأت الدراسة التي شملت 19114 من كبار السن، بينهم 16703 في أستراليا و2411 في الولايات المتحدة، في عام 2010، وسجلت مشاركين في سن 70 وما فوق.وتمت متابعة المشاركين لمدة 4 سنوات تقريبا، ولم يكونوا يعانون من الخرف أو الإعاقة الجسدية وغيرها من الظروف الصحية.وقال الدكتور ريتشارد هودس، مدير المعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة: "المبادئ التوجيهية السريرية تشير إلى فوائد الأسبرين لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى أولئك الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي. لكن، كان هناك قلق من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الأسبرين مفيدا لكبار السن الأصحاء الذين لا يعانون من هذه الأمراض".ومن بين الأشخاص المختارين عشوائيا لتناول الأسبرين، ظل 90.3% منهم في نهاية العلاج أصحاء دون إعاقة جسدية مستمرة أو خرف، مقارنة بنسبة 90.5% ممن تناولوا دواء وهميا. وكانت المجموعة التي تأخذ الأسبرين أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالمجموعة الثانية.وقال الباحثون إن هذا يعد أمرا جديدا لم يلاحظ في الدراسات السابقة، وإن هناك حاجة إلى الحذر في تفسير النتائج.وأشار الباحثون إلى أن الأسبرين كان مرتبطا بزيادة خطر النزيف بشكل كبير، في المقام الأول في الجهاز الهضمي والدماغ.وكما هو متوقع لدى كبار السن، كان السرطان سببا شائعا للوفاة، وكان 50% من الذين ماتوا في التجربة يعانون من نوع ما من السرطان، ومثلت أمراض القلب والسكتة القلبية 19% من الوفيات ونزيفا كبيرا بنسبة 5%.  ديلي ميل
علوم

دراسة: قطعة بلاستيك واحدة كافية لقتل سلحفاة بحرية
أثبتت دراسة علمية أسترالية أن قطعة واحدة من البلاستيك قد تكون كافية لقتل سلحفاة بحرية بالغة، وعند التهام خمس سلاحف لمخلفات البلاستيك في البحر، تموت واحدة منها على الأقل.ومما لا شك فيه، تكون نسبة الوفيات لدى السلاحف الصغار أعلى مما هي عليه لدى السلاحف البالغة، وذلك عندما تلتهم بالخطأ البلاستيك المبعثر والمنتشر في أرجاء البحار.كما كشفت الدراسة عن معلومة صادمة، تفيد بأن 50% من السلاحف البحرية حول العالم تحتوي على قطع ومخلفات بلاستيكية في جهازها الهضمي، بينما ترتفع النسبة إلى 90% في المناطق المحاذية لسواحل أمريكا الجنوبية.وبناء على ما سبق، نوه العلماء في منظمة "CSIRO" للأبحاث العلمية في أستراليا، إلى خطورة تزايد النفايات البلاستيكية في البحار والمحيطات، الأمر الذي من شأنه دفع السلاحف وغيرها من المخلوقات البحرية إلى الانقراض التام من كوكب الأرض.وأضافت الدراسة أنه كلما زادت كمية البلاستيك التي تبتلعها السلحفاة، زادت احتمالية نفوقها بشكل أسرع، إذ لا تستطيع السلاحف قضم واجترار وهضم المخلفات البلاستيكية، ما يبقيها في التجويف الهضمي لفترات طويلة، ويمنعها من الحصول على الغذاء الكافي للاستمرار في الحياة. المصدر: BBC News
علوم

كيف تستفيد من الجدال مع الآخرين لتصبح “أكثر ذكاء”؟
لا يختلف اثنان في أن البشر بشكل عام ينزعون إلى تجنب الصدامات والمواجهات مع الآخرين، لكن بعض الباحثين يرون أن الاختلاف مع الآخرين في الرأي له فوائده.تقول ليز ستوكو، أستاذة تحليل المحادثات بجامعة لوفبره بالمملكة المتحدة: "نحن نحاول في معظم الأحيان أن نبقى على وفاق مع الأخرين". وحتى إذا ما اختلفنا معهم في الرأي، سنحاول أن نظهر لهم، سواء بالكلمات أو لغة الجسد، أو حتى بالعبارات البلاغية، أننا نريد أن نحافظ على المودة والصداقة فيما بيننا.وتضيف ستوكو: "نحن نسعى لاسترضاء الآخرين. ولهذا ننتقي كلماتنا بعناية عند التحدث إليهم خشية أن يصدر عنا ما قد يغضبهم أو يجعلهم يختلفون معنا في الرأي".ويكون هذا السلوك أكثر وضوحا في مكان العمل، فمن منا يرغب في معاداة شخص يجلس إلى جواره ثماني ساعات يوميا؟ وإذا كان ذلك الشخص هو رئيسك في العمل، فستكون أكثر حذرا من إثارة خلاف معه.لكن أيمي إي غالو، التي كتبت مقالة عن أساليب التعامل مع الصراعات في أماكن العمل بمجلة "هارفارد بيزنس ريفيو"، تقول إن الحرص الدائم على تجنب الصدامات مع الأخرين قد يكون إسلوبا خاطئا.وتقول غالو: "كل منا يرغب في أن يعمل في عالم مثالي يسوده الوئام والانسجام، ولكن في الحقيقة، لولا اختلافنا في الرأي، لما أتقنا عملنا. فالاختلاف في الرأي أمر لا مفر منه". وذلك لأن الخلافات هي النتيجة الحتمية لتنوع الآراء.وتقول غالو: "شاهدت بنفسي مؤسسات تشيد بمزايا تنوع وجهات النظر وبيئات العمل التي تتيح الفرص للجميع، على اختلاف توجهاتهم وأعراقهم، ولكنهم يرفضون وجود الخلافات والنزاعات داخل مؤسساتهم، وكأنهم برفضهم هذا يقولون ' إننا لا نريد أن نستمع لآراء مخالفة لأرائنا'. مع أن الخلافات ما هي إلا وسيلة مهمة للتعبير عن وجهات النظر المختلفة، وبالتالي الارتقاء بمستوى العمل في الشركة".ولو نظرنا إلى المجال العلمي، على سبيل المثال، سنجد أن التجارب وحدها لا تكفي لإثبات صحة النظريات الجديدة، بل يفحصها أيضا باحثون آخرون في المجال ويقدمون الحجج لإبطالها أو إثباتها.ويرى ستيوارت فيرستاين الأستاذ بجامعة كولومبيا، أن تساؤلات واعتراضات الباحثين الآخرين لا غنى عنها لإثبات صحة النظرية الجديدة وجدواها، حتى لو كانوا يعترضون على أبحاثه شخصيا.ويقول فيرستاين: "قدمنا مسودة لبحث أعددناه في معملي وكانت معدة للنشر، ثم رصد أحد المراجعين من الباحثين بعض الأخطاء الفادحة فيها. ولولا أن نبهنا هذا المراجع للأخطاء، لكنا مضينا ونشرنا البحث دون أن نتداركها، وكنا سنقع في موقف حرج أمام الجمهور. وقد ظلت حماقتي سرا بيني وبين المراجع".ويمكننا القول إن العلوم ما هي إلا نظام لتقنين عملية الطرح والمراجعة بين الباحثين والاستفادة منها.ويقول فيريستاين: "إن العلوم هي نظام يهدف إلى السماح بالاختلاف في الرأي. وأتذكر أنني كنت أحضر اجتماعات تحولت إلى مشادات كلامية عنيفة بين الحاضرين، ولكن بمجرد ما ينفض الاجتماع يلتقون معا في الحانة ويحتسون المشروبات، وهذه هي الطريقة المثالية التي من المفترض أن نتعامل بها عند الاختلاف. فمهما اشتد الخلاف مع الأخرين، ينبغي أن نحافظ على الاحترام المتبادل بيننا".قد يبدو لك الأمر صعبا، وربما تظن أنك قد تغضب وتتأثر وتعجز عن تحمل ما ينطوي عليه الجدال مع الأخرين من تحديات دائمة. ولكن أحدا لا يحب أن يكون مخطئا، مهما بلغ حرصه على تحقيق أهداف من وراء اختلاف الرأي، مثل الخروج بأفكار خلاقة أو حلول أفضل للمشكلات أو البحث عن الحقائق المطلقة على الصعيد العلمي.ودعني أثبت لك أن الخلاف يستحق كل هذا العناء.أولا، سيساعدك اختلاف الرأي في تقييم مدى صحة آرائك مقارنة بتلك المخالفة لها. وتؤكد كلير فوكس من "أكاديمية الأفكار" بالمملكة المتحدة على أهمية هذا الجانب.وتقول فوكس: "سيسهم الجدل في تقوية حجتك، لأنك ستحاول أن تقارع الحجة بحجة أفضل منها، وهذا سيحفزك على البحث عن أفضل الأدلة التي تؤيد صحة آرائك في مواجهة الآراء المخالفة لها. ومن يدري، لعل الآخر يقنعك ويحملك على تغيير رأيك".ثانيا، قد يساعدك الاختلاف في الرأي في الاستفادة من الاعتداد بالنفس وحب الذات، بدلا من محاولة إنكارها. ويقول الكاتب جوناثان روش: "إن التحيز والتعصب والعناد، هي بواعث تدفع المرء للخروج بأفضل الأفكار. فأنت لا تريد أن تجلس إلى طاولة اجتماعات مع أناس غير مقتعنين تماما بأفكارهم. بل كل ما تريده هو أن يعرضوا آراءهم على الآخرين لمناقشتها. ثم تستغل الطاقة الناتجة عن قناعاتهم وتحيزاتهم وخلافاتهم في الإثراء الفكري".ثالثا، ربما تكتشف مزايا غير متوقعة لبعض السمات البشرية غير المعتادة التي قد تُصنف كخلل معرفي، مثل ما يعرف بالانحياز المعرفي، أو الميل للبحث الدؤوب عن أدلة تؤكد تحيزاتنا وآراءنا المسبقة.ويقول هيوغو ميرسيير، عالم النفس المعرفي: "إذا كنت تفكر بمفردك أو كنت لا تتحدث إلا مع أشخاص يوافقونك الرأي، فأغلب الظن أنك ستجمع الكثير من الأدلة التي لا تؤيد إلا رأيك، وقد يفضي ذلك إلى فرط الثقة بالنفس والاستقطاب".وقد ألف ميرسيير بمشاركة الأستاذ الجامعي دان سبيربر كتاب "لغز الاستدلال العقلي"، ذكرا فيه أن مواطن الضعف في الاستدلال العقلي قد تصبح مواطن قوة عندما نجادل الآخرين ونفند آراءهم. فإن تقييمنا لآراء الآخرين أفضل من تقييمنا لآرائنا، لأنه مبني على أسس موضوعية.ويقول ميرسيير: "إذا دار بينك وبين أشخاص ينتمون إلى الطيف السياسي المعارض نقاش ودي، سيدحضون حجتك الضعيفة، وستستمع إلى حججهم التي ترجح كفة التيارات السياسية التي ينتمون لها، وينبغي أن تنتهي الأمور بسلام". ويرى كل من ميرسيير وسبيربر أن الجدال هو مصدر ثراء الفكر الإنساني.وذلك لأن العقل البشري إن لم يجد ما يحفزه، قد يركن بسهولة إلى الكسل فلا يبحث إلا عن الأدلة التي تؤيد تحيزاته. ولكنك لن تتأكد من صحة أفكارك إلا إذا تهيأت لإقناع الآخرين وإضعاف حججهم والسماح لهم باستخراج مواطن الضعف في حججك وآرائك.ولهذا أنصحك بأن تدخل في نقاش قوي مع الغير مرة يوميا على الأقل، ليس لمصلحتك فقط، بل أيضا لمصلحة زملائك في العمل والمجتمع ككل.وأعني بكلمة "قوي" أن يكون منطقيا ولا يتجاوز حدود الاحترام. وكما تقول غالو: "لا يشترط أن يتطاول الناس على الآخرين عند الاختلاف معهم، ولا يشترط أن يوجهوا إليهم إهانة أو إساءة. فقد تختلف مع الآخرين بود ولطف، دون أن تؤذي مشاعرهم".  بي بي سي
علوم

تجربة مبتكرة قد تنقذ كوكب الأرض!
وصلت خطط ناسا المتمثلة في إطلاق مركبة فضائية قادرة على تحطيم أي كويكب وإبعاده عن مساره التصادمي مع الأرض، إلى المراحل النهائية.ومن المقرر إطلاق نظام اختبار "إعادة توجيه الكويكبات المزدوج" (DART)، والذي يمكن استخدامه يوما ما لإنقاذ الأرض، بحلول عام 2020.وتم تصميم DART لاستهداف النظام الكويكبي "Didymos" واختبار التقنيات المطورة، بعد الحصول على موافقة ناسا أواخر الشهر الماضي.وعلى الرغم من أن طول الهدف، الذي يأتي على شكل "بيضة"، يبلغ 160 مترا، إلا أن الاختبار سيقدم أجوبة فيما يتعلق بقدرة التقنية المبتكرة على تحويل مسار أكبر الكويكبات، التي تهدد الحضارة البشرية.ويجري تصميم نظام DART وتصنيعه وإدارته بواسطة مختبر Johns Hopkins Applied Physics في لوريل، ميريلاند.وستؤدي المهمة المشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا (Asteroid Deflection & Assessment)، إلى تحطم مسبار في أصغر كوكبين ثنائيين.وسابقا، لم يكن بوسع وكالة ناسا سوى التخفيف من تأثير الكويكب عن طريق إصدار أوامر إجلاء لحماية الأرواح والممتلكات.ويقول أندرو ريفكين، الذي يعمل في المختبر ويقود اختبار DART: "نريد أن نفهم طبيعة الكويكبات من خلال رؤية كيفية تفاعل الجسم التمثيلي عند الاصطدام، مع التركيز على تطبيق تلك المعرفة إذا كنا نواجه الحاجة إلى تحويل مسار جسم ما. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون DART هي أول زيارة مخططة لنظام كويكب ثنائي، وهو مجموعة فرعية مهمة من الكويكبات القريبة من الأرض، والتي ما يزال يتعين علينا فهمها بالكامل".وستستخدم تقنية DART ما يعرف بـ "تقنية الصواعق الحركية"، وهي ضرب الكويكب ليغير مداره. ومن شأن هذا التأثير أن يغير سرعة الكويكب المهدد بمقدار صغير.ومع ذلك، فإن القيام بذلك بشكل جيد قبل حدوث تأثير متوقع، يضيف ما يكفي من الوقت لإحداث تحول كبير في مسار الكويكب، بعيدا عن الأرض.وفي عام 2015، قال الدكتور باتريك ميشيل، كبير محققي وكالة الفضاء الأوروبية: "لحماية الأرض من التأثيرات الخطرة المحتملة، نحتاج إلى فهم الكويكبات بشكل أفضل".وأظهرت البعثات الأخيرة أن الكويكبات تختلف اختلافا كبيرا في الجيولوجيا والبنية والتطور. المصدر: ديلي ميل
علوم

ابتكار دواء يقضي على السرطان تماما
أثبت علماء معهد سكريبس للبحوث العلمية في الولايات المتحدة فعالية لقاح جديد ضد أورام الميلانين عند اختباره على الفئران المخبرية.وتفيد مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، بأن العلماء أضافوا إلى دواء مخصص لعلاج الأورام مستحضر ديبروفوس Diprofos الذي يحفز جهاز المناعة.وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد أن اختبروا حوالي 100 ألف مركب كيميائي، يمكنها زيادة فعالية العلاج الكيميائي لسرطان الجلد.واستخدم العلماء أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية، وتم تعديل الأورام جينيا لتركيب بروتين ألبومين باستخدام بياض البيض، الذي يلعب دور المستضد الذي يحفز رد فعل الجهاز المناعي.وقسم الباحثون الفئران إلى ثلاث مجموعات على أساس نوع العلاج: الأولى حقنت بالمستضد PD-L1 الذي يمنع مقاومة الخلايا السرطانية لمناعة الجسم. المجموعة الثانية حقنت بالمستضد PD-L1 ومركب ديبروفوس. والثالثة حقنت بمركب "حجر الشبة" بدلا من ديبروفوس.وحصل كل فأر على جرعتين تفصلهما سبعة أيام. وخلال 54 يوما تعافت فئران المجموعة الثانية تماما من الأورام السرطانية، وفئران المجموعة الثالثة كانت نسبة شفائها 25%، في حين نفقت جميع فئران المجموعة الأولى. وإضافة لهذا، لم يتمكن الباحثون من إصابة فئران المجموعة الثانية بالأورام.ويعد نجاح اختبار هذا اللقاح على الفئران مبشرا قبل اختباره على الإنسان، حيث يجب أن تؤكد الاختبارات اللاحقة فعاليته في علاج مرضى السرطان أو استخدامه كلقاح.  لينتا. رو
علوم

عاصفة شمسية تضرب الأرض وتظهر آثارها في دولتين!
يبدو أن عاصفة شمسية قادرة على إلحاق الضرر بمصادر الطاقة والتأثير على الأجهزة الفضائية، قد ضربت الأرض، يوم الثلاثاء 11 سبتمبر الجاري.ويقول العلماء إن ثقبا ضخما ظهر في هالة الشمس، أدى إلى ظهور الشفق القطبي في مساحات عديدة من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة.وتنشأ الرياح الشمسية المتحركة بسرعة، حيث يتداخل المجال المغناطيسي للنجم مع الفضاء، ويتم التقاطه كمناطق سوداء شاسعة في صور القمر الاصطناعي.وانطلقت الجسيمات المشحونة باتجاه النظام الشمسي، وبدأت بضرب الغلاف الجوي لكوكبنا. ويمكن للجسيمات المغناطيسية للعاصفة الشمسية أن تتداخل مع الأنظمة الآلية في مدار الأرض وكذلك على سطح الكوكب، مثل أنظمة GPS والإشارات اللاسلكية.كما يمكن أن تهدد العاصفة رحلات الطيران أيضا، عن طريق التأثير على المجال المغناطيسي للأرض.وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ساعة قوة العاصفة الشمسية على مستوى G2، والتي تعتبر "معتدلة" بالنسبة لمقياس المستويات الخمسة.وتصنف العواصف المغناطيسية على مقياس شدة يشمل: G في الأسفل، وR في المنتصف، وS في الأعلى.وتوقع مركز الطقس الفضائي "ساعة العاصفة الجيومغناطيسية G2 المعتدلة، يوم 11 سبتمبر 2018، بسبب بداية تدفق تيار عالي السرعة في الإكليل"، ما يعني أنها عاصفة بسيطة إلى حد ما.وتشمل الآثار الأكثر متعة ظهور الشفق القطبي الشمالي، أو الأضواء الشمالية، التي يمكن أن تكون مرئية في خطوط العرض المرتفعة بالولايات المتحدة وبريطانيا.ويقول العلماء إن النشاط الشمسي يميل إلى التحرك في دورات تستمر حوالي 11 عاما، ويشهد النجم حاليا فترة مستمرة من الخمول. وكان من المتوقع أن تصل الشمس إلى أدنى نقطة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية" في عامي 2019 و2020، وفقا لحسابات ناسا.وتقول ناسا إن الحد الأدنى للطاقة الشمسية يمكن أن يعزز تأثيرات الطقس الفضائي، ويعطل الاتصالات والملاحة.وتقوم NOAA ووكالة الفضاء الأمريكية بمتابعة الأحداث الشمسية باستخدام مجموعة من التلسكوبات والمسابير، التي تساعد على التنبؤ بتوقعات الطقس الجيومغناطيسية.كما يدرس العلماء الشمس لمعرفة المزيد عن هيكلها، وكذلك الحصول على بيانات لإطلاق تنبؤات حول أنواع مختلفة من التوهجات الشمسية، التي ترتبط بالبقع الداكنة على سطح الشمس، ذات النشاط المغناطيسي المكثف.وعندما تتقاطع الحقول المغناطيسية في البقع الشمسية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انفجار طاقة، يعرف باسم التوهج الشمسي، والذي يرسل الإشعاع عبر الفضاء. المصدر: ديلي ميل
علوم

ليزر فضائي بتكلفة مليار دولار لقياس ذوبان جليد الأرض
من المتوقع أن تطلق ناسا، يوم السبت 15 سبتمبر، أكثر أجهزة الليزر الفضائية تطورا على الإطلاق، ICESat-2، بتكلفة تبلغ مليار دولار لتكشف عن أعماق الجليد الذائب على الأرض.وسينطلق القمر الاصطناعي، الذي يبلغ وزنه نصف طن، على متن صاروخ "Delta II"، من قاعدة Vandenberg الجوية في كاليفورنيا. ومن المقرر أن تفتح نافذة الإطلاق التي تستغرق 40 دقيقة، في تمام الساعة 12:46 بتوقيت غرينيتش.وقال ريتشارد سلونكر، مدير برنامج ICESat-2، في وكالة ناسا، إن "المهمة ذات أهمية استثنائية للعلم".وقد مضى قرابة عقد من الزمن منذ أن قامت ناسا بوضع أداة في المدار، لقياس ارتفاع سطح الصفائح الجليدية في جميع أنحاء العالم.وبدأت المهمة السابقة، ICESat، في عام 2003 وانتهت عام 2009، حيث علم الباحثون أن الجليد البحري كان رقيقا، مع اختفاء الغطاء الجليدي من المناطق الساحلية في غرينلاند وأنتاركتيكا.وقالت ناسا، إنه خلال التسع سنوات الماضية، حلقت طائرة تحمل اسم مهمة "Operation IceBridge"، فوق القطب الشمالي والجنوبي، وأخذت قياسات الارتفاع ووثقت التغييرات في حجم الجليد.وسيساعد ICESat-2 الباحثين على فهم مقدار ذوبان الصفائح الجليدية، التي تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر.وتم تجهيز ICESat-2 بزوج من الليزر الذي لن يكون ساخنا بدرجة كافية لإذابة الجليد من موقعه على بعد 500 كم فوق سطح الأرض. وسيوفر الليزر المطور درجة أعلى من التفصيل، مع أخذ القياسات كل 0.7 متر، على طول مسار القمر الاصطناعي.وتهدف البعثة إلى الاستمرار 3 سنوات، ولكن لديها ما يكفي من الوقود للاستمرار مدة 10 سنوات، في حال قرر مديرو البعثة تمديدها.وتجدر الإشارة إلى أن الاعتماد المستمر للإنسان على الوقود الأحفوري لأغراض الطاقة، يعني استمرار تزايد غازات الاحتباس الحراري في كوكب الأرض. كما يتزايد متوسط درجات الحرارة العالمية عاما بعد عام، مع وجود 4 من أكثر الأعوام حرارة في العصر الحديث، خلال الفترة بين عامي 2014-2017.ويتقلص الغطاء الجليدي في القطب الشمالي وغرينلاند، ما يزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يهدد مئات الملايين من الناس على طول السواحل. المصدر: ديلي ميل
علوم

1 64 133

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة