بذور الكتان تحمي من مرض مميت
نشرت مجلة Journal of Clinical Oncology معلومات عن اكتشاف العلماء خصائص علاجية مميزة لبذور الكتان.وتفيد المجلة بأن العلماء اكتشفوا أن المركبات الموجودة في بذور بعض الحبوب والخضروات يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية، و"تمنع" نمو خلايا جديدة وظهور أورام ثانية. ويدور الحديث عن الفيتواستروجينات (إستروجين نباتي)، وأهمها وفقا للعلماء، مركبات الليغنان.وقد وجد العلماء أن بذور الكتان تحتوي على أكبر نسبة من مركبات الليغنان. لذلك ينصحون بالالتزام بنظام غذائي غني بمواد من دقيق القمح الكامل وبذور الكتان والخضروات. وتساعد هذه المواد الجسم في الحصول على كمية كافية من مركبات الليغنان.وقالت جيني تشان-كلود، الخبيرة في المركز الألماني للبحوث السرطانية: "لدينا أول دليل على أن الليغنان لا يخفض فقط خطر سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، بل وحتى خطر الموت".وتحتوي بذور الكتان إضافة إلى مركب الليغنان على عناصر مفيدة وفيتامينات: A ،B1 ،B2 ،B3 ،B6 ،B9 ،C، وألياف وأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 وأوميغا-9.  ميديك فوروم
علوم

علماء يحذرون من إعادة نشر الجدري واستخدامه كسلاح قاتل
يحذر علماء من أن التكنولوجيا الجديدة قد تمنح الناس القدرة على إعادة نشر الجدري، الفيروس الذي قتل مئات الملايين قبل القضاء عليه عام 1980، واستخدامه كسلاح فتاك.وقُضي على الفيروس القاتل منذ حوالي 40 عاما، بعد إطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق. ومع ذلك، فقد أشارت دراسة حديثة نجحت في استعادة فيروس الجدري، عن طريق تجميع أجزاء من الحمض النووي، إلى احتمال أن يصبح الفيروس سلاحا حيويا.وكشف علماء جامعة ألبرتا، النقاب عن إعادة إنتاج فيروس الجدري المثير للجدل، باستخدام علم الأحياء التركيبي، في دراسة صدرت خلال شهر يناير عام 2018.وأحيا علماء الأحياء المجهرية الكندية الفيروس عن طريق شراء الحمض النووي المركب على الإنترنت، مقابل 100 ألف دولار.وفي حين أن التكنولوجيا لديها القدرة على خلق الأعضاء البشرية المنقذة للحياة، إلا أن النقاد يحذرون من أن هذا التطور يمكن أن يكون ذا نتائج كارثية. ومن الناحية النظرية، يمكن استخدام الطريقة نفسها لتصنيع فيروس الجدري بتكلفة منخفضة نسبيا.وحذر عالم الكيمياء الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كيفين إسفلت، في دراسة نُشرت الأسبوع الماضي، بالقول: "على الرغم من التقدم المتوقع تماما في تكوين الحمض النووي، يمكن لكل إنسان متصل بالإنترنت الوصول إلى المخططات الجينية للفيروسات التي قد تقتل الملايين".واستطرد موضحا: "هذه الأخطار يتم تلخيصها بشكل ملائم بمقالات معينة على ويكيبيديا، والتي تستشهد على نحو مفيد بالأدب الفني ذي الصلة بسوء الاستخدام".وفي الواقع، حذر إسفلت من أن الوصول غير المحدود لملايين البشر إلى معلومات حول هذه التكنولوجيا، كبير جدا بالفعل، لذا لا تنبغي مناقشة مسألة "زرع البذور".وتفيد التقارير بأن الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، تستجيب بالفعل لبرنامج الدفاع الكيميائي والبيولوجي، لتقييم الخطر المحتمل الذي تشكله البيولوجيا التركيبية.ولحسن الحظ، توافق 178 دولة وقعت على اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية، على أن الأسلحة البيولوجية ليس لها مكان في الحرب الحديثة. وفي حين أن التهديد قائم في مجال استخدام الإرهابيين للتكنولوجيا، إلا أن إنشاء وتوزيع فيروس سيكون صعبا للغاية بدون خبراء وموارد كبيرة.  RT
علوم

ما يجب معرفته عن فئات الدم
يزود الدم جميع أعضاء الجسم بالعناصر والأحماض الأمينية والكربون والدهون والأوكسيجين اللازم. وهناك أربع فئات للدم وفي جسم كل إنسان إحدى هذه الفئات.وتقول الخبيرة في طب الجهاز الهضمي والأمراض المعوية المعدية تاتيانا مايوروفا، إن فصيلة الدم علامة وراثية للإنسان. وتشير إلى احتواء كريات الدم الحمراء على المستضدات والأجسام المضادة (البروتينات المسؤولة عن رد فعل جهاز المناعة على الدم الغريب) وهناك أربع فئات للدم بحسب النظام العالمي، وهي:(O (I و(A (II و(B (III و(AB (IV- الحرف A يعني وجود المستضد "A" في هذه الفئة، والحرف B يعني وجود المستضد "B" في هذه الفئة والحرفين AB وجود الاثنين معا في الفئة. كما أن نسبة المستضدات لدى الأشخاص الذين يحملون نفس فئة الدم قد تختلف.كما أن الدم يختلف بعامل Rh (عامل البندر)، وهو بروتين على سطح خلايا الدم الحمراء. وتشير الإحصائيات إلى أن 15% من الناس لا يحملون Rh، لذلك يطلق عليهم Rh سالب، في حين يحمل البقية 85% هذا العامل.متى يكون مانح الدم (المتبرع) خطيرا؟أكثر فئات الدم انتشارا هي الفئة الأولى حيث يحملها 33% من سكان العالم، وفي بعض المناطق تصل نسبتها إلى 50%. والأشخاص الذين يحملون الفئة الأولى السالبة يعتبرون متبرعين عامين لعدم وجود مستضدات في دمهم، ويمكن نقل 500 ميلليلتر منه في الحالات الطارئة إلى أي محتاج عند عدم توفر الفئة المطلوبة. وهنا، يجب أن نؤكد على أن نقل دم من فئة مختلفة يشكل خطورة مميتة للإنسان.ويمكن لحاملي الفئة الثانية Rh موجب التبرع بالدم لحاملي نفس الفئة والفئة الرابعة، ويمكنهم الحصول على دم من الفئتين الأولى والثانية. دون النظر إلى العامل Rh.أما الذين يحملون الفئة الثالثة، فيمكنهم التبرع بدمهم لحاملي نفس الفئة وحاملي الفئة الأولى السالبة (Rh سالب).كما أن فئة الدم الرابعة، نادرة جدا، يحملها أقل من 10% من سكان الأرض لأنها حديثة (ظهرت قبل حوالي 1000 سنة)، وهناك نظريات مختلفة بشأنها، الأولى أنها ظهرت نتيجة التغيرات في دماء مختلفة واختلاط الأعراق. والثانية تفيد بأن ظهورها مرتبط بمكافحة الفيروسات التي هددت البشرية، أو أنها علامة وراثية جديدة ظهرت نتيجة الطفرات في جسم حمى نفسه من الطعام السيئ أو غير الطبيعي.وتعد الفئة الرابعة الموجبة بحسب الأطباء مستقبلا عاما، مع الأخذ بالاعتبار العامل Rh موجب أم سالب.  رامبلر
علوم

مضاد حيوي شائع يدمر بنية الجينوم في الجسم
تعالج المضادات الحيوية كما هو معروف مسببات الأمراض، إلا أنها تقتل البكتيريا المفيدة في الأمعاء، لذلك ازدهرت تجارة المتممات الغذائية (بروبيوتيك).ويحذر علماء جامعة شرق فنلندا من أن المضادات الحيوية يمكن أن تضر الجسم أكثر من ذلك بكثير. فمثلا، المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين، المستخدم في علاج حالات الإصابة بعدوى بكتيرية، يدمر الحمض النووي للميتوكوندريا (محطات الطاقة) لخلايا الجسم.وتتمتع الميتوكوندريا بجينوم خاص بها، وللحفاظ عليه، تحتاج إلى إنزيمات توبوإيزوميراز "Topoisomerases" التي تنظم بنية الحمض النووي للميتوكوندريا.ولكن المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا المرضية بتثبيط الحمض النووي الخاص بها، تثبط في نفس الوقت الحمض النووي للميتوكوندريا، وهي بذلك تمنع تكرار الجينوم.كما أنه بعد تناول المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين، يتم كبح نمو وتمايز الخلايا وانخفاض إنتاج طاقة الميتوكوندريا. ويبدو أن هذا يحدد معظم الأعراض الجانبية لهذا المضاد الحيوي، ومنها اعتلال الأعصاب الحسي واعتلال الأعصاب المحيطي والتهاب الأوتار وتمزقها.وتستخدم المضادات الحيوية "Fluoroquinolone"، التي ينتمي إليها سيبروفلوكساسين، بشكل واسع لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والتهاب الأذن والمسالك البولية. ولا يوجد حاليا بديل أكثر أمنا منها. ومع ذلك، فإن تضرر الميتوكوندريا بسببها يعد إشارة جديدة لأهمية تجنب استخدام المضادات الحيوية دون ضرورة ملحة فعلا.  فيستي. رو
علوم

تحذير من تناول القهوة سريعة الذوبان
يحذر الأطباء من أن القهوة سريعة الذوبان وسهلة التحضير وخاصة التي على شكل مسحوق، يمكن أن تكون سببا في مشكلات صحية.وهناك عدة أنواع من القهوة سريعة الذوبان، أقلها خطورة على الصحة تلك التي تتكون من حبوب القهوة المعالجة باستخدام تكنولوجيا خاصة، تتضمن ترسيب حبوب القهوة ومن ثم تجميدها وتبخيرها وتجفيفها. وتسمح هذه الطريقة بالحفاظ على رائحة القهوة ولونها ومذاقها كقهوة طبيعية.أما مسحوق القهوة، فيحتوي على شعير ونبات الهندباء البرية وأصباغ ومواد أخرى غير مفيدة للجسم. لذلك، يحذر الخبراء من أن تناول مثل هذه القهوة يمكن أن يسبب مشكلات في وظيفة الجهاز الهضمي.أما القهوة التي على شكل حبيبات صغيرة كروية الشكل، فيعتبرها الخبراء خطرة أيضا، لأنها مصنوعة من مسحوق القهوة المعالج بالبخار، وهذا بحسب الخبراء يقضي على فوائد حبوب القهوة، علاوة على ذلك، يضاف لهذا النوع من القهوة زيت القهوة ومواد معطرة.ويؤكد الخبراء على أن تناول القهوة سريعة الذوبان بانتظام، يمكن أن يصبح عاملا في اضطراب هرموني، لأنه حسب رأيهم، فإن هذه القهوة تحتوي على "حوالي مئة مركب مختلف، تشكل خطورة حقيقية على الصحة".  ميديك فوروم
علوم

دراسة: “خصوبة الرجال” تهدد استمرارية البشرية!
وجدت دراسة جديدة أن نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال تنخفض سنويا، مع توقع الخبراء بأن الحياة الحديثة تدمر خصوبة الرجال.ووجدت عيادات الخصوبة الأمريكية أن عدد الحيوانات المنوية النشطة في العينات المأخوذة من الرجال، انخفض بنسبة 1.8% كل عام. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أن خصوبة الذكور آخذة في الانخفاض، وذلك في 5 من أصل 6 مدن أمريكية.ويقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تكون "تحذيرا للصحة العامة"، مع الإشارة إلى أن تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة التمارين الرياضية وكذلك التلوث، عوامل يمكن أن تؤدي إلى تأجيج الأزمة.وحذر الخبراء في العام الماضي من أن البشرية قد تواجه خطر الانقراض، بعد أن تبين أن متوسط عدد الحيوانات المنوية في البلدان الغربية قد انخفض إلى أكثر من النصف، خلال جيل واحد.وقام باحثون بقيادة كلية Sidney Kimmel الطبية في فيلادلفيا وعيادة الخصوبة IVIRMA، بمراقبة حوالي 120 ألف رجل يبحثون عن علاج لمشاكل الخصوبة في إسبانيا والولايات المتحدة، في الفترة من 2002 إلى 2017.وتم وضع الرجال في 3 مجموعات على أساس الملايين من الحيوانات المنوية، التي تسبح في عينات السائل المنوي الخاصة بهم.ويعتبر قياس نشاط الحيوانات المنوية طريقة أفضل للحكم على معدل الخصوبة، مقارنة بقياس عدد الحيوانات المنوية وحده.وبين الرجال الأمريكيين في أكثر المجموعات خصوبة، الذين لديهم أكثر من 15 مليون حيوان منوي نشط، انخفض هذا العدد بنسبة 1.8% لكل سنة من الدراسة.وبين عامي 2002 و2005، شغل 84.7% من الرجال أكثر المجموعات خصوبة، ولكن، انخفضت هذه النسبة إلى 79.1% بين عامي 2014 و2017.وستُعرض النتائج الجديدة هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب التناسلي في دنفر، كولورادو.وقال الدكتور جيمس هوتالينغ، المعد المشارك في الدراسة: "لم نتوقع أن نرى التراجع في جودة الحيوانات المنوية في إسبانيا والولايات المتحدة. وإذا استمر هذا الاتجاه، فهناك احتمال أن يصبح المزيد من الرجال عاجزين عن الإنجاب".وتعليقا على الدراسة، قال البروفيسور البريطاني تشارلز كنغسلاند، من مركز CARE للخصوبة: "لا شك في أن تغيير نمط الحياة كان له تأثير كبير، كما هو الحال بالنسبة لنظامنا الغذائي، لأن الرجال يميلون إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة عالية الدهون".وشملت دراسة أخرى قادتها كلية الطب Icahn في Mount Sinai، نيويورك، أكثر من 2500 من متبرعي الحيوانات المنوية. ووجدت أن الخصوبة تراجعت على مدى 11 عاما في لوس أنجلوس وبالو وبوسطن وهيوستن.ويُعتقد أن أنماط الحياة غير المستقرة تقلل إنتاج الحيوانات المنوية، في حين أن الدهون المشبعة الموجودة في الوجبات السريعة، تؤثر على الحيوانات المنوية سلبا.  ديلي ميل
علوم

علماء يدحضون وهم فائدة تناول الكحول باعتدال
أكد العلماء أن الجرعات الصغيرة من الكحول تشكل خطورة على الصحة، حيث أن تناول الكحول يزيد من احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 20% لمختلف الأعمار.وتفيد سارة هارتس من جامعة واشنطن في سان لويس، في مقال نشرته مجلة Alcoholism Clinical & Experimental Research بأن "الجميع يظنون أن تناول كأس أو 2 من النبيذ أو الجعة في اليوم غير مضر، بل مفيد للصحة. ولكننا تمكنا من إثبات أن تناول الكحول باعتدال يوميا يزيد من احتمال الوفاة المبكرة".وقامت هارتس وفريقها العلمي بدراسة ثلاثة أبحاث كبيرة شملت أكثر من 400 ألف شخص أعمارهم 18-85 سنة. قسم منهم كان يتناول الكحول يوميا ولكن بكميات قليلة، والقسم الآخر يتناول الكحول نادرا ولكن بكميات كبيرة. أي يمكن القول إن الجميع يتناولون الكحول بنفس المعدل.وأظهرت نتائج التحليل اتجاهات مثيرة للاهتمام عن تأثير تناول الكحول بصورة دائمة أو بين فترة وأخرى في تطور الأمراض المختلفة. فمثلا، إذا كان المتطوع يتناول كمية معتدلة من الكحول مرتين أو ثلاث في الأسبوع، فإن ذلك أدى إلى تحسن حالة القلب والأوعية الدموية. ولكن تناول نفس الكمية يوميا كان له عواقب سلبية جدا.وتشير هارتس، إلى أن تناول أي كمية من الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وغيره من الأورام وكذلك بعض الأمراض المزمنة.عموما بينت جميع الدراسات والبحوث أن أضرار الكحول أكثر بكثير من فوائدها، فهي تزيد من احتمال الموت المبكر بنسبة 20% لجميع الأعمار.  نوفوستي
علوم

أشعة قوية صادرة من ثقب أسود في نظام نجمي “غريب”
اكتشف العلماء لأول مرة ضوءا عالي الطاقة في حواف نظام نجمي "غريب" داخل مجرتنا "درب التبانة".ويعود مصدر هذه الإشارات إلى "microquasar"، وهو ثقب أسود يستهلك مادة من نجمه المصاحب وينبعث منه تدفقان قويان من الحزم.ومع تسارع الإلكترونات وتصادمها في النهاية مع هذه الحزم، فإنها تنتج أشعة غاما قوية، يقول العلماء إنها يمكن أن توفر رؤى جديدة لأحداث الكون الأكثر دراماتيكية.ويعد "microquasar" الموجود في قلب الدراسة، والمعروف باسم "SS 433"، واحدا من بين 12 نجما زائفا صغيرا، فقط، تم العثور عليها في مجرتنا، وهو يقع على بعد حوالي 25 ألف سنة ضوئية من الأرض.وعلى الرغم من هذه المسافة، إلا أنه يعتبر قريبا نسبيا، وفقا للعلماء، وسيعطيهم ذلك فكرة أفضل عن أحداث تجري خارج حدود مجرتنا.وقال البروفيسور جوردان غودمان، عالم في الفيزياء الفلكية بجامعة ميريلاند، الذي قاد البحث، إنه نظرا إلى أن (SS 433) "جارنا بالفعل"، فيمكنه تقديم معلومات عن "أبناء عمه العمالقة"، خارج المجرة، والذين يطلق عليهم اسم "الكوازارات".وعلى عكس النجوم الزائفة الصغيرة التي تتغذى على النجوم المنفردة، فإن الكوازارات هي ثقوب سوداء ضخمة تمتص المواد من مركز المجرات، وهي بعيدة جدا لدرجة يصعب رصدها مباشرة من الأرض.وأخذت القياسات الجديدة باستخدام "HAWC"، وهو كاشف يقع في أعالي جبال المكسيك الوسطى.وبما أن أشعة غاما التي تنتجها "microquasar"، بعيدة، فإنها تشكل جسيمات جديدة وأشعة ذات طاقة أقل.وهذا يخلق زخات من الجسيمات التي تمطر على سطح الكوكب، وقد تم اكتشافها بواسطة "HAWC"، والذي تسمح بيانات الكاميرا الخاصة به للباحثين بتحديد المصدر الدقيق للأشعة.واكتشف الباحثون أنه من خلال الإشعاع الكهرومغناطيسي، يصدر نوع يدعى أشعة غاما عالية الطاقة، وهو ما سيساعد الفلكيين على فهم ما يحدث في مراكز المجرات، حيث تتغذى النجوم الزائفة الضخمة أحيانا على عدة نجوم دفعة واحدة.وقال البروفسور سيغيف بينزفي، وهو عالم في الفيزياء بجامعة روتشستر، وشارك في إعداد الدراسة، إن "SS 433 هو نظام نجمي غير عادي، يشهد كل عام حدوث شيء جديد".ويمكن دمج أشعة غاما مع قراءات أخرى تم الحصول عليها من هذا الـ"microquasar"، لتستخدم في بناء صورة كاملة للأحداث على الجانب الآخر من المجرة.ووجد الباحثون أن "SS 433" هو مصدر أشعة غاما، بل إن الأشعة منبعثة من طرفي تدفقه، ليشكلا مصدرا لم يروه من قبل لأشعة غاما. المصدر: إنديبندنت
علوم

غرامة هائلة بانتظار فيسبوك بسبب الفضيحة الأخيرة!
أكدت مصادر مطلعة أن شركة فيسبوك قد تتعرض لغرامة قدرها 1.62 مليار دولار، بسبب الفضيحة الأخيرة التي تتعلق باختراق بيانات 50 مليون حساب على موقعها للتواصل الاجتماعي.وأوضحت المصادر أن الاتحاد الأوروبي، وبالأخص المختصين بحماية حقوق المستهلك، مهتمون بمعرفة التفاصيل حول حادثة الاختراق الأخيرة لحسابات 50 مليون مستخدم على فيسبوك، والأسباب التي أدت لهذا الاختراق.وفي حال تبين أن الاختراق جاء بسبب ضعف حماية الموقع، أو انتهاك فيسبوك لقوانين حماية المستهلك في أوروبا، فمن المنتظر أن يرفع المسؤولون عن حماية حقوق المستخدم في أوروبا دعوى قضائية ضد الشركة الأمريكية، ومطالبتها بدفع غرامة هائلة، وتعويض المستخدمين.يذكر أن فيسبوك اعترفت منذ أيام باختراق ملايين الحسابات على موقعها، وأكدت أنها عالجت الثغرة البرمجية التي تسببت بالاختراق، وعملت على إعادة ضبط رموز الوصول إلى 50 مليون من الحسابات. المصدر: لايف.رو+وكالات
علوم

نتائج مذهلة للقاح جديد مضاد للسرطان
أعلن العلماء عن تحقيق اختراق جديد في تطوير لقاح مضاد للسرطان، حيث خفضت الحقن في إطار العلاج المناعي الأورام في أجسام المرضى بنسبة 54%.وتشير نتائج الاختبارات السريرية على اللقاح إلى نجاحه في علاج بعض أنواع السرطان العدوانية: أورام المبيض والأمعاء والبروستاتا والمريء.وفي حوالي 25% من ضحايا سرطان الثدي، تؤدي التغيرات الحاصلة في الجين HER2 إلى نمو حاد في الورم وزيادة احتمال عودته حتى بعد العلاج.وابتكر علماء من المعهد الوطني للرعاية الصحية في الولايات المتحدة علاجا مناعيا جديدا، لم يجرب بعد على المصابات بسرطان الثدي. ويمكن للطريقة الجديدة مقاومة هذا الجين السرطاني. فقد تم بواسطة هذا اللقاح وقف نمو 54% من الأورام التي سببها الجين HER2 عند اختباره ضمن دراسة سريرية مصغرة.كما عالج اللقاح امرأة مصابة بسرطان المبيض خلال 18 شهرا وشفيت منه شفاء تاما. ويمكن اعتبار هذه النتيجة اختراقا فعليا في مجال العلاج المناعي.  ميديك فوروم
علوم

3 أسباب رئيسية لتكون لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية
ابتكر علماء جامعة تسوكوبا اليابانية صبغة خاصة يحصل العلماء بمساعدتها على فرصة متابعة عملية تكون لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية، وعلى معلومات عن سبب تكونها.ويقول ميتيتو همادي، في مقال نشره الباحثون في مجلة Scientific Reports: "بفضل هذا الابتكار يتمكن الأطباء من معرفة مكان تراكم هذه اللويحات في الأوعية الدموية، ومدى فعالية الدواء المستخدم في إزالتها".ووفقا لمعلومات منظمة الصحة العالمية، تبدأ عملية تكون لويحات الكوليسترول بعد فترة زمنية قصيرة من تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، التي تبدأ بالتضخم وتفقد مرونتها نتيجة زيادة تركيز الكالسيوم، ما يسبب تصلبها.وأشار الباحثون اليابانيون إلى أن نتائج دراستهم أكدت على أن التدخين واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون وانعدام التمارين البدنية، من أهم العوامل التي تسرع في عملية تراكم الكوليسترول وتكون اللويحات في الأوعية الدموية.  ميديك فوروم
علوم

ديلي ميل.. سكين من العظام بالمغرب يكشف حقيقة مثيرة عن أسلافنا
اكتشف باحثون سكينا مصنوعا من عظام عمرها 90 ألف عام تعود إلى ضلع حيوان قديم في كهف مغربي.ويثبت هذا الاكتشاف أن أسلافنا الذين عاشوا في الكهوف شمالي إفريقيا، صنعوا "أدوات عظام متطورة" في وقت أبكر مما كان يعتقد في السابق.ويعد العظم أقدم أداة استخدمتها الثقافة الإثيوبية المتقدمة تقنيا، والتي عاشت في شمال إفريقيا خلال العصر الحجري الأوسط.وصنعت هذه الثقافة أدوات مميزة من القطع الأثرية شبه الصحراوية المماثلة في العمر، ما يشير إلى تطور هذه الصناعة المبتكرة في شمال إفريقيا. وتم اكتشاف هذه الأداة في عام 2012 بكهف Dar es-Soltan 1، الذي يقع على بعد حوالي 260 مترا من الساحل الأطلسي بالمغرب.ويعتقد العلماء بقيادة الدكتورة، سيلفيا بيلو، من متحف التاريخ الطبيعي، أن العظام جزء من ضلع حيوان كبير.ووجد الباحثون دليلا على إعادة تصميم العظم وتشكيله وصقله ليصبح سكينا، حيث بلغ طوله أقل من 5 بوصات. كما قالت الدكتورة بيلو: "إن هذا الاكتشاف مهم لأنه يظهر تواجد تقنية أدوات العظام المتطورة منذ حوالي 100 ألف سنة".واستطردت موضحة: "بدا أن البشر كانوا قادرين على صياغة أدوات العظام المتطورة في وقت مبكر جدا، كما يظهر نوع جديد من أدوات العظام، دون وجود أي مثال آخر في بقية إفريقيا".ويقول العلماء إن هناك القليل جدا من أنماط الاستخدام على حافة أداة العظام.ويعود تاريخ السكين العظمي إلى ما يقرب من 90 ألف سنة ماضية، أي بعد حوالي 55 ألف سنة من الظهور الأول للثقافة الأثيرية، التي تعود إلى العصر الحجري الوسيط. ويقع مقر صناعة الأدوات الحجرية الأثيرية في شمال إفريقيا، ويُعتقد أنها اختفت منذ حوالي 20 ألف عام.وتشير الدراسة إلى استخدام العظام بطريقة فريدة من نوعها بالنسبة للثقافة الإفريقية الشمالية الأثيرية، وفقا للورقة البحثية المنشورة في Plos One.ويعتقد العلماء أيضا أن هذه التقنية الجديدة ربما تكون قد حدثت استجابة لتغير الموارد منذ حوالي 90 ألف عام، ولكنهم لاحظوا أنه سيلزم المزيد من الدراسة لدعم هذه النظرية.  ديلي ميل
علوم

قواعد في تناول الأدوية يجب على الجميع معرفتها
يتناول العديد منا مكملات غذائية على أساس يومي أو أدوية موصوفة لعلاج حالات مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وكذلك علاجات لا تستلزم وصفة طبية مثل مسكنات الألم.وبينما تساعد المكملات على تعزيز صحتك بطرق عديدة، يمكن أن يكون خلطها مع الأدوية الموصوفة، أو العكس، أمرا خطيرا.وحذر باحثون في جامعة Hertfordshire من أن مزج بعض العلاجات العشبية مع الأدوية الموصوفة، يمكن أن يزيد من خطر النزيف، أو يرفع مستويات السكر في الدم، أو يوقف عمل الأدوية بفعالية.وفي حين أن العديد من التفاعلات نظرية، بناء على أدلة محدودة، أو تحدث فقط عند تناول جرعات عالية، فمن المهم التحقق بشكل جيد من مخاطر عملية المزج.وفيما يلي أهم قواعد تناول الأقراص والأدوية، التي يجب على الجميع معرفتها:- التحقق المزدوجينصح كريس إيزيردج، رئيس جمعية طب الأعشاب البريطانية، بالقول: "كما هو الحال مع جميع الأدوية، يجب على المرضى التماس مشورة أخصائي الرعاية الصحية، في حال كانوا يتناولون أدوية أخرى".وعلى سبيل المثال، إذا كنت مصابا بمرض السكري، فأنت بحاجة أيضا إلى التحقق مما إذا كان المكمل الغذائي سيؤثر على التحكم في الغلوكوز أم لا.ولكن للأسف، يشعر العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بعدم القدرة على تقديم المشورة بشأن التفاعلات.- التأكد من التفاعلات الضارة الممكنةيمكن القول إن التفاعلات الأكثر احتمالية تنجم عن استخدام مضادات التخثر، والمهدئات ومضادات الاكتئاب والأدوية الموصوفة لعلاج مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والصرع.إقرأ المزيد كيف نقوي مناعة الجسم في الخريفكيف نعزز مناعة الجسم في فصل الخريف؟ وتؤثر هذه الأدوية على نظام الكبد، حيث تقوم الأنزيمات بتحطيم العديد من الأدوية في الجسم.وهناك تفاعل محتمل مهم ناجم عن تناول حبوب منع الحمل مع نبات "سانت جون ورت"، الذي يزيد من إنتاج أنزيمات الكبد ما يزيد من خطر الحمل غير المخطط له.- كيفية تناول المكملات الأكثر شعبيةلا يجب استخدام المكملات في حال كنت تتناول أي أدوية موصوفة دون التحقق أولا من التفاعلات.- معرفة متى يكون المزج جيدا وذا آثار مفيدةبينما يجب عليك توخي الحذر من التفاعلات المتوقعة بين المكملات والأدوية، فإن بعض المكملات الغذائية تعزز من آثار الأدوية في الواقع.وعلى سبيل المثال، يعزز الفيتامين C تأثيرات مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والأسبرين، كما يساعد على توزيع جرعات من المسكنات بشكل منفصل، بحيث تحتاج إلى مسكنات أقل بشكل عام.وأظهرت دراسة نُشرت في المجلة الكندية للتخدير، شارك فيها 80 شخصا، أن المرضى الذين يتناولون 2 غرام من فيتامين C قبل إجراء عملية المرارة، استخدموا كمية أقل بكثير من المورفين خلال فترة ما بعد الجراحة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواء وهميا قبل الجراحة.وتجدر الإشارة إلى أن الاستخدام طويل المدى للمضادات الحيوية، يمكن أن يوقف إنتاج عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين K في الكبد، وكذلك قتل البكتيريا المعززة. لذا فإن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامين K، وتناول مكملات الفيتامينات المتعددة، يعد فكرة جيدة للغاية.- مراعاة تناول الأدوية والمكملات مع الماء أو عصير البرتقاليتم امتصاص الحديد بشكل أفضل من قبل الجسم عند تناوله مع عصير البرتقال الغني بفيتامين С، والذي يزيد من الامتصاص.ويُنصح بعدم تناول الأدوية مع القهوة أو الشاي، لأن المركبات الموجودة في هذه المشروبات يمكن أن تتداخل مع امتصاص بعض المعادن، كما يمكن لحرارتها العالية أن تدمر الكائنات الحية الدقيقة، أي البكتيريا الجيدة، ما يجعل المكمل عديم الفائدة.ولا يُنصح بتناول المكملات الغذائية أو الأدوية مع عصير "غريب فروت"، لاحتوائه على مركبات يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يتم بها امتصاص بعض الأدوية في الجسم.  ديلي ميل
علوم

تحذير من جفاف حتمي يهدد الأرض!
كشف علماء من الصين مناطق العالم الأكثر عرضة للجفاف في ظل ارتفاع معدل درجات الحرارة الذي سيؤدي إلى صعوبة الوصول إلى الماء.ويفيد موقع Phys.org بأنه لتقدير تأثير ارتفاع درجات الحرارة في العالم في كيفية الحصول على الماء، استخدم العلماء نموذجا نظريا عن دورة المياه في الطبيعة في الظروف المناخية الطبيعية.وحدد العلماء ما الذي سيحصل مع دورة المياه في الطبيعة في ظل السيناريوهات المختلفة التي وردت في اتفاقية باريس للمناخ، والتي تؤكد على عدم السماح بارتفاع معدل درجات الحرارة عن أكثر من 1.5 درجة مئوية لمنع وقوع تغيرات مناخية كارثية.وإذا تم فعلا الالتزام بهذه البنود، فإن تقلص إمكانية الحصول على الماء العذب ستكون أقل ما يمكن، حتى في مناطق شرق وجنوب آسيا وشرق وغرب إفريقيا ووسط أوروبا. ولكن مع ذلك، سيمس هذا النقص مناطق شمال آسيا وجنوب إفريقيا وجنوب أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط وغرينلاند وإيسلندا وألاسكا.وعند ارتفاع درجات الحرارة عن المتوسط المذكور، فإن 117 مليون شخص سيعانون من الجفاف.يذكر أن فريقا علميا دوليا من فرنسا والنمسا وبريطانيا وألمانيا وسويسرا أعلن أن زيادة حجم غازات الاحتباس الحراري المنبعثة التي ستسبب كارثة مناخية أمر لا مفر منه. المصدر: لينتا. رو
علوم

علماء يحذرون من خطر “شقاء الطفولة” على القدرات العقلية!
اكتشف علماء من المعهد الوطني للصحة العقلية في التشيك العلاقة بين الطفولة الصعبة والوظائف الإدراكية في شيخوخة البشر.وذكرت مجلة "Neurology"، أن الباحثين حللوا بيانات 20 ألف أوروبي بعمر 71 سنة، من 16 دولة، اختبرت وظائفهم المعرفية باستخدام مفردات واختبارات خاصة بالذاكرة والقدرات المعرفية.وبينت النتائج أن 844 شخصا أظهروا أسوأ معدلات في اختبار القدرات المعرفية، واتضح أنهم ممن عاشوا طفولة فقيرة وصعبة للغاية.وهكذا أظهر العلماء الآثار المدمرة للطفولة الفقيرة وأضرارها على المدى الطويل في مستقبل الفقراء. ووفقا لهم، يجب تطبيق أساليب الحماية من التدهور المعرفي لدى البشر في سن مبكرة.  إزفيستيا
علوم

1 61 133

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة