دراسة: نصف ساعة إنترنت كافية لتهديد صحة الأطفال!
اكتشف باحثون بريطانيون أن الأطفال الذين يقضون ولو نصف ساعة في استخدام الإنترنت في اليوم، يطلبون من آبائهم أطعمة غير صحية.ويعرف العلم العديد من النتائج السلبية لانجذاب الأطفال نحو الإنترنت والتلفزيون وغيرهما من الأجهزة الإلكترونية على حساب النشاط البدني والتجوال والقراءة. لذلك يدعو الخبراء إلى تحديد الزمن الذي يجب أن يقضيه الطفل أمام التلفزيون وفي استخدام الإنترنت بحيث لا يزيد عن ساعتين في اليوم.ولكن مع ذلك، فقد أظهرت نتائج دراسة بريطانية جديدة أنه إذا كان الطفل يقضي في الإنترنت حتى نصف ساعة في اليوم، فإن طلباته تتضاعف للحصول على المأكولات السريعة غير الصحية ورقائق البطاطا المقلية "الشيبس" والمياه الغازية وغيرها من المواد التي لا تفيد صحة الجسم بشيء.كما أن 80% من المولعين بالكمبيوتر، يصبحون لاحقا ضحايا السمنة والوزن الزائد. ويؤكد الخبراء على أن الإعلان عن خلو المشروبات من السعرات الحرارية هو أحد الأسباب في انتشار السمنة بين الأطفال في العديد من بلدان العالم.وتجدر الإشارة إلى أن السمنة تزيد من احتمال الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان بما فيها سرطان الثدي والمريء. كما أن السمنة تسبب ثقلا إضافيا على القلب، ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. والسمنة من العوامل الرئيسية في الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتسبب ثقلا كبيرا وتأثيرا سلبيا على الهيكل العظمي للإنسان مسببة هشاشة العظام وأمراضا خطيرة أخرى.  ميديك فوروم
علوم

عالمة الفيزياء الاسبانية أليسيا سينتيس تحاضر بمراكش
ألقت عالمة الفيزياء الاسبانية أليسيا سينتيس العضوة في الفريق الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2017 ، أول امس الجمعة بكلية العلوم السملالية بمراكش ، محاضرة بعنوان "موجات الجاذبية : أصوات الكون".وحاولت الأستاذة بجامعة باليار بإسبانيا ، خلال هذا اللقاء المنظم بشراكة بين جامعة القاضي عياض بمراكش ومعهد سيرفانتيس بمراكش ، تحديد مفهوم موجات الجاذبية وكيفية رصدها وآخر الاكتشافات ذات الصلة بهذا المجال وما أتاحته من معطيات علمية جديدة.كما تطرقت المحاضرة إلى شرح الدور الذي لعبته مجموعة النسبية والجاذبية بجامعة باليار بإسبانيا في الاكتشافات الستة لموجات الجاذبية التي تم الإعلان عنها إلى حدود اليوم.وأشارت عالمة الفيزياء إلى أن موجات الجاذبية كانت موضوعا نظريا إلى غاية سنة 2014 السنة التي اكتشف فيها العلماء حقيقة أول موجة جاذبية .وأوضحت أن هذا المفهوم جاء ليحل معادلات النسبية التي طرحها عالم الفيزياء ألبير انشتاين وتمكن بعض العلماء بعده من حلها ، مشيرة إلى أن الاكتشافات الأخيرة أظهرت أن موجات الجاذبية يمكن قياسها من الناحية النظرية.كما استعرضت تاريخ اكتشاف هذه الموجات وخاصة من خلال استخدام آلات للاستشعار سنتي 2014 و 2015 وأيضا سنة 2017 وهي السنة التي اشتغل فيها علماء الفيزياء على استكشاف وملاحظة المصادر الأصلية لموجات الجاذبية.وأوضحت أنها المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين الرصد والمصادر الأصلية لموجات الجاذبية التي تعد إحدى نتائج نظرية النسبية العامة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجات التي تم رصدها من قبل فريق من العلماء هي ، حسب تفسيرهم ، نتاج تصادم ثقبين أسودين تبلغ كتلتهما نحو 30 ضعف كتلة الشمس ، ويبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الأرض ، ولكن آثاره باتت تستشعر الآن ، مبرزين أن هذا الاصطدام أدى إلى انبعاث طاقة جاذبية تعادل 3 أضعاف كتلة الشمس.وتندرج هذه المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات "منابر مراكش " التي تنظمها جامعة القاضي عياض منذ 2014 والتي تستقبل شخصيات وازنة ومرموقة من مختلف المجالات.
علوم

مؤسس “تلغرام” يهاجم “فيسبوك” و”واتس آب”!
وجه مؤسس تطبيق تلغرام الشهير للمراسلة، بافل دوروف، انتقادات لاذعة لشركة فيسبوك وتطبيق واتس آب الذي تملكه.وعبر دوروف عن عدم ارتياحه لسياسة فيسبوك وواتس آب عندما وصف الوضع العام "بغير المقبول، عندما يبيع أصحاب المشاريع الصغيرة (في تلميح لواتس آب) إلى الشركات الكبيرة (أي فيسبوك)، وتبدأ الأخيرة بجني الأموال غير مكترثة بمصالح المستخدمين، ولا بأمن معلوماتهم وبياناتهم".وأضاف قائلا: "عندما يبيع أصحاب المشاريع الناشئة مشاريعهم للشركات الكبرى يجنون بعض الأموال، لكنهم يخسرون مقابل ذلك أشياء أكثر قيمة، كالقدرة على تحسين حياة مئات ملايين الناس الذين يستخدمون تطبيقاتهم".وأشار دوروف إلى مغادرة رجل الأعمال، والرائد في شؤون التقنية، جان كوم، منصبه سابقا كرئيس لواتس آب في فيسبوك، بعد أن اصطدم الرجل مع فيسبوك مرات عدة بشأن إدارة واتس آب، واعترض على بعض سياساتها فيما يخص حقوق مستخدمي هذا التطبيق.كما تطرق مؤسس تلغرام إلى المشكلة التي واجهت واتس آب مؤخرا، والثغرة البرمجية التي سمحت لقراصنة الإنترنت بالوصول إلى بيانات مستخدميه. المصدر: فيستي
علوم

طول أصابع اليد يكشف عن ميولك الجنسية
أوضحت دراسة حديثة أن طول أصابع الشخص يمكن أن يقدم دليلا على ميوله الجنسية، حيث أن أولئك الذين لديهم فرق كبير بين طول البنصر وطول السبابة هم أكثر عرضة للمثلية الجنسية.ونظر الباحثون في جامعة إسكس إلى مجموعات من التوائم المتطابقين، تضمنت 18 توأما من الإناث و14 من الذكور.ووجدوا أن أفراد التوائم الشاذين جنسيا، يميلون إلى أن يكون لديهم فرق كبير بين طول البنصر والسبابة، وكان الفرق أكثر وضوحا بين النساء.ويقول الباحثون إن طول الإصبع والجنس يرتبطان بالتعرض لهرمون التستوستيرون الذكوري في الرحم، والأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من هرمون الذكورة الجنسية لديهم فرصة أكبر لأن يكونوا مثليي الجنس.وعادة ما يكون طول سبابة النساء وطول البنصر متشابهين، في حين يوجد فرق كبير في الطول بينهما لدى الرجال.وقال الدكتور تيوسداي واتس، من قسم علم النفس: "لأن التوائم المتطابقين يتشاركون في 100% من جيناتهم، فإنه من الممكن أن يختلفوا في توجهاتهم الجنسية، وهناك عوامل أخرى غير وراثية هي التي تكون مسؤولة عن هذه الاختلافات".وأضاف قائلا: "تشير الأبحاث إلى أن جنسنا يتحدد في الرحم ويعتمد على كمية هرمون الذكورة الذي نتعرض له أو الطريقة التي تتفاعل بها أجسامنا مع هذا الهرمون، حيث أن أولئك الذين يتعرضون لمستويات أعلى من التستوستيرون يكونون أكثر عرضة للمثلية الجنسية".وتابع واتس: "نظرا للارتباط بين مستويات الهرمون والاختلاف في أطوال الأصابع، فإن النظر إلى يدي شخص ما قد يقدم دليلا على حياته الجنسية".وقد تم ربط طول الأصابع في دراسة سابقة بنبرة صوت الطفل، حيث أوضح العلماء أن الطفل الذي تكون سبابة يده اليمنى أطول من البنصر، أكثر عرضة لامتلاك صوت حاد عند البلوغ.  ديلي ميل
علوم

البزة الواعدة الروسية تحوّل الجندي إلى بطل خارق
لفتت البزة الواعدة للجندي الروسي أنظار الخبراء الصينيين وبصورة خاصة وكالة "جونغو جوفان" الصينية.وقالت الوكالة إن البزة أعادت إلى الذاكرة البدلة فائقة التكنولوجيا التي ارتداها بطل فيلم "الرجل الحديدي". وأضافت أن البزة أكسبت الجندي إمكانات خيالية تقريبا.وتقوم البزة حسب مراسل الوكالة، سيا هاو، بالحساب الأوتوماتيكي للمسافة عن الهدف وسرعة الريح ودرجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة، وتُطلع الجندي على مسار الرصاصة. وتمكّنه من الرمي الدقيق من وراء الجدران.وقالت الوكالة إن بمقدور الجندي بفضل البزة تبادل المعلومات مع مركز القيادة وزملائه وإطلاق النار دون أن يعرض نفسه للخطر.وما أدهش الوكالة هو هيكل خارجي نشط يرتديه الجندي ليُكسبه قدرة هائلة على تحمل الضغوط المؤثرة عليه. أما المواد المركبة التي يصنع منها الهيكل، فتحمي الجندي من الرصاص، وتموّهه ليتكيف على البيئة المحيطة به. وهناك خوذة في داخلها قناع واق يعمل في حال شن هجوم كيميائي.وتتابع البزة كذلك حالة صحة الجندي، حيث يمكن أن تحفز دماغه بالتيار الكهربائي.ويرى الصحفي الصيني أن البزة لها سلبية وحيدة، وهي احتياطي الطاقة المحدود، لأن الطاقة تولدها بطارية مركبة في حذاء الجندي. لكنه قال إن الخبراء الروس يعملون حاليا على زيادة طاقة البطارية. المصدر: سلاح روسيا
علوم

عادات الأب السيئة تنعكس على ذكاء الأبناء والأحفاد
أعلن العلماء أن أبناء وأحفاد المدخنين قد يعانون من انخفاض ملحوظ في مستوى ذكائهم وقدراتهم العقلية.ونشرت مجلة PLoS Biology مقالا عن دراسة، براديب بهيدي، من جامعة فلوريدا في تلاهاسي بالولايات المتحدة، جاء فيه أن بهيدي وفريقه العلمي اكتشفوا علاقة غير عادية بين العادات السيئة وحياة أجيال البشر والحيوانات المقبلة، من خلال مراقبتهم كيف يؤثر تناول جرعات صغيرة من النيكوتين في ذكور الفئران المخبرية ونسلها.من أجل ذلك استخدم العلماء مجموعتين من ذكور الفئران المخبرية، المجموعة الأولى كانت تشرب على مدى 12 أسبوعا مياها عادية، والثانية محلول النيكوتين، بجرعة تعادل تلك التي تدخل جسم المدخن المعتدل يوميا.وبعد ذلك، تم تزويج هذه الذكور من إناث فئران لم يسبق أن تنفست دخان التبغ أو تناولت النيكوتين النقي، وراقبوا نمو صغارها. بعد ذلك زوجوا الأبناء الذكور مع جيل جديد من الإناث، وراقبوا نمو الصغار أيضا. ويشير العلماء إلى أنهم رصدوا انحرافات خطيرة في التطور الفكري في الجيلين التاليين، حيث أن "أولاد وأحفاد المدخنين" بحثوا فترة طويلة عن المخرج من المتاهة مقارنة "بأولاد وأحفاد غير المدخنين".هذه التغيرات وفقا لافتراض العلماء، ترتبط بتغيرات جدية في تركيز الدوبامين وهرمون المتعة وعدد من الجزيئات في دماغ هذه الفئران. وترتبط هذه الظواهر الشاذة بدورها بظهور علامات وراثية إضافية على سطح الجينات التي تتحكم بعمل مستقبلات الدوبامين في الحمض النووي للأب أو الجد.ويعتقد العلماء بأن هذه النتائج تشير إلى أن تغييرات مشابهة تحصل في أجسام أطفال وأحفاد المدخنين من البشر، لذلك سوف تجرى قريبا اختبارات للتأكد من ذلك.  نوفوستي
علوم

ابتكار لقاح يحمي من “التهديدات الإرهابية” للجمرة الخبيثة والطاعون
ابتكر العلماء لقاحا يحمي ضد كل من الجمرة الخبيثة والطاعون وسط مخاوف من التهديدات الإرهابية التي يشكلها المرضان على البشرية.وتعد البكتيريا المسببة لحدوث الجمرة الخبيثة والطاعون الرئوي من أكثر مسببات الأمراض فتكا ويمكن استخدامها في الحروب، ولذلك، ابتكر العلماء من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية لقاحا واحدا يمكن أن يوفر الحماية من المرضين.وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الحيوانات أن اللقاح نجح في إنقاذ حياة الحيوانات حتى وإن كانت مصابة بأي من الجراثيم القاتلة.وقال الدكتور بان تاو، أحد العلماء المشاركين في البحث، إن "هذا اللقاح المزدوج ضد الطاعون والجمرة الخبيثة، مرشح قوي للتخزين ضد هجوم إرهابي محتمل يشترك فيه أحد هذين المرضين أو كلاهما".وجمع الفريق الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، السموم من بكتيريا العصوية الجمرية "Bacillus anthracis" و اليرسينيا الطاعونية "Yersinia pestis"، التي تتسبب في الإصابة بالجمرة الخبيثة والطاعون الرئوي على التوالي.وعندما أعطي اللقاح للفئران والجرذان والأرانب، حصلت على الحماية الكاملة ضد المرضين، حتى عندما كانت الحيوانات مصابة بالعدوى المميتة.ويعتقد أن السموم التي يحتويها اللقاح تحفز الاستجابة المناعية عند الإصابة بالعدوى، لإزالة البكتيريا من الجسم، ومن غير الواضح متى سيكون هذا اللقاح متاحا.ومن غير الواضح ما هي الآثار الجانبية المحتملة للقاح المطور حديثا حتى الآن.  ديلي ميل
علوم

العلماء يقترحون استراتيجية جديدة لعلاج السرطان
وضع فريق دولي من الباحثين استراتيجية جديدة لعلاج مرض السرطان، باستخدام بنى نانوية خاصة مشحونة، توقف نمو الأورام السرطانية.ويتألف الفريق العلمي الدولي من علماء من روسيا وسلوفينيا وإسرائيل، وقد ابتكر بنى نانوية ذات أسطح مشحونة، تجذب الأيونات والجزيئات. وحصل العلماء على هذه البنى بفضل الأكسدة المائية الحرارية لمسحوق نانوي أساسه الألمنيوم، وقد أطلق على هذه البنى اسم "ألوهين" (alohen).وتتمثل أهمية الابتكار في أن هذه البنى غير خطرة على صحة الإنسان، وتطرد من الجسم بالطرق الطبيعية. ويقول سيرغي بساخي، مدير معهد الفيزياء وعلوم المواد التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "تغيير تركيز الأيونات يقتل الخلايا السرطانية، في حين أن تأثيره في الخلايا السليمة ضئيل، ولا يهدد قدرتها الحياتية". وأضاف أن هذه التكنولوجيا تزيد من فعالية الأدوية المضادة للسرطان وتخفض من تأثيرها السلبي في جسم الإنسان.  رامبلر
علوم

هل يبدأ الخرف من الرحم؟
توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج، إلى أنه يمكن أن تحدث طفرات في الحمض النووي تجعل الخلايا الدماغية للأجنة تنقسم، ما يرجح يبدأ مرض الخرف من الرحم.ويعتقد الباحثون أن النتائج تقدم أملا في علاجات جديدة للخرف، حيث يواصل العلماء حول العالم سعيهم لإيجاد حلول للقضاء على هذا المرض.كما يأمل العلماء أن تفسر هذه النتائج لماذا يعاني الكثير من الأشخاص من الخرف على الرغم من أنه لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.وقال البروفيسور باتريك تشينري، الذي قاد الدراسة: "هذه الطفرات تنشأ في الحمض النووي عندما تنقسم الخلايا".وحلل الباحثون 173 عينة من مركز "Newcastle Brain Tissue Resource"، وهو جزء من شبكة البنوك البريطانية للمختبرات الطبية.وجاءت العينات من أدمغة 54 شخصا، منهم 14 يتمتعون بصحة جيدة، و20 مصابا بمرض ألزهايمر و20 مصابا بالخرف المصاحب لأجسام ليوي (أحد أنواع الخرف المصاحب عادة لداء باركنسون).وأظهرت النتائج أن 27 من أصل 54 عينة دماغ، كانت تحتوي على طفرات حدثت بشكل عفوي، ما يعني أنها لم تكن موروثة. ويعتقد الباحثون أن هذه الطفرات حدثت عندما كان المريض مجرد جنين يتطور في الرحم.وعثر على التغيرات في الحمض النووي في كل من عينات الأشخاص الأصحاء وعينات المصابين بالخرف.ويقول الباحثون إن هذه النتائج تتطلب المزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت بعض الطفرات أكثر شيوعا لدى الذين يعانون من الخرف، ومع ذلك، فقد تساعد نتائج الدراسة في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية التنكسية النادرة.  ديلي ميل
علوم

مكملات “جنسية” تخفي “سرا” خطرا صحيا!
يحذر باحثون من أن المكملات الغذائية التي تعدنا بتحسين العلاقة الجنسية وفقدان الوزن واكتساب العضلات، تحتوي "سرا" على أدوية خطرة.وفشلت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية "FDA" في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفات، ما يعرض الأمريكيين للخطر.ووجد باحثو إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا 776 من المكملات الملوثة، أدرجتها إدارة FDA في قائمتها بين عامي 2007 و2016.وأوضحت الدراسة أن المكملات التي تعد بتحسين العلاقة الجنسية، تحوي 46% من المركبات المخالفة، كما تحوي مكملات فقدان الوزن 40.9% منها، مقابل 11.9% من المكونات المخالفة في مكملات بناء العضلات.واحتوت المنتجات على عدد من المستحضرات الصيدلانية، بما في ذلك العنصر النشط في الفياغرا (sildenafil)، وكذلك سيبوترامين: وهو مثبط للشهية سُحب من السوق بسبب ارتباطاته بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.وفي الوقت نفسه، تم العثور على منشطات اصطناعية في مكملات بناء العضلات.وفي 98% من المكملات الغذائية المخالفة للشروط، لم يتم إدراج المكونات السيئة على الملصق. وعُثر على واحد من كل 5 منتجات تحتوي على أكثر من "مكون سري" واحد.وحذرت الدراسة من أن الأدوية غير المشروعة الموجودة في المكملات الغذائية "لها القدرة على التسبب في آثار صحية ضارة وخطيرة، بسبب سوء الاستخدام أو التفاعل مع أدوية أخرى أو الظروف الصحية الكامنة، أو المستحضرات الصيدلانية الأخرى ضمن المكمل".ومع ذلك، تم استدعاء أقل من نصف هذه المنتجات بعد معرفة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بمحتواها، ما جعل الوكالة الفدرالية تواجه الانتقادات لعدم متابعة الشركات التي تبيع المكملات السيئة.وما يزال عدد من المنتجات يحتوي على عقاقير طبية لم تتم الموافقة عليها، بعد أن وُضعت علامة عليها من قبل إدارة FDA. ووجدت الدراسة أن 28 منتجا تم إدراجها في تحذيرين أو 3 مختلفة، تفصل بينها 6 أشهر، وُجد أن 19 منها تحتوي على مكونات جديدة غير معتمدة في التحذيرات الأخيرة.يذكر أن أكثر من نصف البالغين الأمريكيين يتناولون مكملات غذائية، تُعرّفها إدارة الأغذية والأدوية بأنها "أي فيتامينات أو نباتات أو أحماض أمينية أو معادن غير معدة للعلاج أو الوقاية من المرض".  RT
علوم

“الماء” لكشف الإصابة بالسرطان
يعمل العلماء الإسبان على ابتكار وسيلة فعالة لتشخيص الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى، حيث ستكون للماء فيها أهمية كبيرة.ووفقا للخبير إميليو خوسيه كوكينيرو، من معهد الفيزياء البيولوجية، فقد تم خلال هذه الدراسة التركيز على اثنين من المتغيرات للمستضدات Tn (تظهر في 90% من حالات تطور السرطان)، التي تختلف بحمض أميني واحد فقط-سيرين أو ثريونين.ويفيد موقع Eurekalert استنادا على حديث العالم، بأن المستضدات تتصرف في الماء بشكل مختلف. فالمستضد Tn المرتبط بثريونين يصبح صلبا بفضل جزيئات الماء. في حين يحصل عكس ذلك مع المستضد Tn المرتبط بسيرين. ويشير كوكينيرو إلى أن هذه الاختلافات لا تلاحظ في دراسات الحالة الغازية.ويرى العالم أن هذه الطريقة في متابعة تطور جزيئات Tn ستساعد في فهم مرحلة تطور السرطان وتحديد الأدوية التي ستكون أكثر فعالية لتشخيصه مبكرا.وأضاف موضحا، أن الصعوبة تكمن في أن المستضد Tn موجود بصورة طبيعية في الجسم. فإذا كان الرد المناعي عليه ضعيفا، فإن هذا يعني أن جسم الإنسان لا يستقبله كجسم غريب، ولكن إذا ازداد تركيزه في الجسم فإن ذلك يعني تطور السرطان.كما أشار العالم إلى أنه قد يتم في المستقبل ابتكار جزيئات اصطناعية غير موجودة في جسم الإنسان، ولكن لها نفس بنية المستضد Tn. حينها، سيستقبلها الجسم كجسم غريب ويرد بقوة على ظهور الخلايا السرطانية.  رامبلر
علوم

غوغل تطلق أحدث حواسبها
استعرض موقع "MySmartPrice" بعض مواصفات الحاسب اللوحي الذي ينتظر أن تطرحه غوغل في الأسواق قريبا.ويزود هذا الجهاز وفقا للموقع بنظام تشغيل "Chrome OS" مع إمكانية تحميل التطبيقات الموجودة في أنظمة أندرويد، ليصبح المنافس الأول لأجهزة "Microsoft Surface Pro" الموجودة حاليا.كما يأتي بشاشة تعمل باللمس بأبعاد "3:2"، ومكبرات صوت جانبية وأمامية، ومنفذ "USB Type-C"، وقلم إلكتروني للكتابة والرسم على الشاشة كما في أجهزة "Pixelbook".ويتميز هذا الجهاز بلوحة مفاتيح متكاملة يمكن وصلها أو فكها عنه وتحويله إلى حاسب شخصي متكامل. المصدر: فيستي
علوم

سامسونغ تطلق هاتفا بـ 4 كاميرات خلفية!
ذكر المدون الشهير، إيفان بلاس، أن سامسونغ تنوي إطلاق هاتف "Galaxy A9" القادم بقدرات تصوير فائقة.ووفقا للمدون، سيحصل هذا الهاتف على 4 كاميرات أساسية توضع على الواجهة الخلفية، واحدة بدقة 24 ميغابيكسل، وفتحة عدسة "f/1.7"، وأخرى بدقة 5 ميغابيكسل وخاصية "Live Focus"، وكاميرتين بدقة 8 و10 ميغابيكسل.كما من المفترض أن يأتي الهاتف أيضا بكاميرا أمامية بدقة 24 ميغابيكسل، مزودة بخاصية التعرف على الوجوه.وسيزود الهاتف بشاشة AMOLED بحجم 6.28 بوصة، ومعالج "Snapdragon 660"، وبطارية بسعة 3720 ميللي أمبير. المصدر: فيستي
علوم

رصد ولادة نظام نجمي ثنائي لأول مرة!
شهد علماء للمرة الأولى على الإطلاق، ولادة نظام نجمي ثنائي عندما انفجر نجم ضخم إلى مستعر أعظم مذهل على مشارف مجرة لولبية، تقع على بعد 920 مليون سنة ضوئية من الأرض.وتشير الملاحظات إلى أن النجم المحتضر يرافقه جسم غير مرئي، استهلك معظم كتلة النجم قبل أن ينفجر. ولأن النجم النيوتروني الجديد ونظيره قريبان من بعضهما البعض، سيتصادمان في نهاية المطاف ويندمجان في انفجار مدهش.ويُعتقد أن اندماج النيوترونات النجمية ينتج تموجات في نسيج الزمكان المعروف باسم "موجات الجاذبية".ويحدث المستعر الأعظم عندما يستنفد نجم هائل، على الأقل 8 أضعاف كتلة الشمس، وقوده النووي، ما يؤدي إلى انهيار الجوهر ثم الارتداد إلى الخارج في انفجار قوي.وبعد انفجار طبقات النجم الخارجية، كل ما تبقى يأتي على هيئة نجم نيوتروني كثيف.وأدى الحدث الذي لاحظه علماء الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، الذي أطلق عليه اسم "IPTF 14gqr"، إلى إنتاج مادة تبلغ كتلتها خمس كتلة الشمس.وقال كبير الباحثين، منسي كاسليوال: "شهدنا الانهيار الجوهري للنجم الهائل، ولكننا رأينا قدرا ضئيلا للغاية من الكتل. ونسمي هذا مستعرا أعظم مغلفا، توقعنا وجوده منذ زمن طويل، وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها انهيارا جوهريا لنجم هائل خال من المادة".ويعتقد العلماء أن الكتلة يجب أن تكون قد "استُهلكت" من قبل نجم مدمج، مثل نجم قزم أبيض أو نجم نيوتروني أو ثقب أسود. ويمكن القول إن مثل هذه الأحداث تنتج العناصر الثقيلة في عالمنا، مثل الذهب والبلاتين واليورانيوم. ويأتي هذا الاكتشاف بعد اكتشاف نجم نيوتروني في يوليو الماضي، "سيتم تذكره كواحد من أكثر الأحداث الفيزيائية المدروسة في التاريخ". المصدر: ديلي ميل
علوم

علماء ينجحون في إنتاج فئران سليمة من أخرى مثلية
تمكن علماء الأكاديمية الصينية للعلوم من إنتاج فئران سليمة من أنثيين، باستخدام تقنية ثورية تعتمد على الخلايا الجذعية وتحرير الجينات.وتمكنت الفئران السليمة فيما بعد من الاستمرار في التكاثر، كما وُلدت فئران من اثنين من الذكور خلال الدراسة، ولكن بقيت على قيد الحياة لمدة قصيرة فقط.وباستخدام الفئران الإناث، قام العلماء بإنتاج ما مجموعه 29 من الفئران الحية، وذلك من 210 أجنة. وعاشت جميع الفئران السليمة حتى سن البلوغ، وكانت قادرة على التكاثر فيما بعد.وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Stem Cell، سبب عدم قدرة الثدييات المثلية "عادة" على التكاثر، ما يوحي بأن الخلايا الجذعية والتحرير الجيني المستهدف، يمكن أن يجعل العملية أسهل.وقال المعد المشارك في الدراسة، الدكتور تشو زو: "لقد حققنا العديد من النتائج في الماضي من خلال الجمع بين التكاثر والتجديد، لذلك حاولنا معرفة ما إذا كان يمكن إنتاج المزيد من الفئران الطبيعية من فئران مثلية الجنس، وذلك باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية أحادية الصيغة الصبغية مع حذف الجينات".وفي حين أن بعض أنواع الزواحف والبرمائيات والأسماك يمكن أن تغير الجنس من أجل التكاثر أو التواجد كذكر وأنثى في الوقت نفسه، فإن تحقيق التكاثر من الثدييات مثلية الجنس يعتبر أمرا صعبا، حسبما قال الدكتور تشو.واستطرد موضحا، أن بعض جينات ذكور أو إناث الثدييات، يُحجب عملها أثناء نمو الحيوانات المنوية والبويضات، أي أن النسل الذي لا يحصل على مواد وراثية من الأم والأب، قد يعاني من تشوهات في النمو.ومن خلال حذف بعض الجينات من البويضات غير الناضجة، تمكن العلماء في الماضي من إنتاج فئران من أنثيين، على الرغم من أن معظمها تعرض لعيوب وراثية.ولإنتاج فئران سليمة من أخرى مثلية، استخدم الدكتور تشو، بالتعاون مع العلماء المشاركين في الدراسة، خلايا جذعية جنينية أحادية الصيغة الصبغية، تحتوي على نصف العدد الطبيعي للكروموسومات والحمض النووي من الفئران الإناث المسؤولة عن التكاثر.وقال العلماء إن الخلايا الجذعية الصبغية تتشابه أكثر مع الخلايا الجنسية البدائية (الحيوانات المنوية والبويضات)، حيث تم "مسح" البصمة الجينية.ومع ذلك، فإن عملية تكوين الفئران من فئران ذكور مثلية، والتي تنطوي على تعديل كميات أكبر من الجينات وإدخال الأجنة المخصبة إلى أمهات بديلة، كانت أكثر تعقيدا.وتوفيت ذرية اثنين من ذكور الفئران، ولدت خلال الدراسة بعد أقل من 48 ساعة، على الرغم من أن العلماء يعتقدون أنه بإمكانهم تحسين العملية في الاختبارات المستقبلية. المصدر: إنديبندنت
علوم

1 60 133

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة