Category Details – الصفحة 400 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 12:25
المعلم باقبو يتألق في اختتام فعاليات الدورة 16 من مهرجان كناوة موسيقى العالم
تألق المعلم مصطفى باقبو من أكبر معلمي فن كناوة في المغرب وأحد القلائل الذين يعزفون بمهارة استثنائية على آلة الكنبري، في حفل اختتام فعاليات الدورة 16 من مهرجان كناوة موسيقى العالم، بعد نجاحه في تقديم سهرة فنية رائعة رفقة الفنان الأمريكي ويل كالون، أحد أبرز العازفين على الطبل في العالم. واستمتع جمهور الصويرة في الليلة الختامية من مهرجان كناوة، التي احتضنتها منصة مولاي الحسن مساء أول أمس الأحد، بحفل فني مشترك بين المعلم مصطفى باقبو والموسيقار الأمريكي كالون، في مزج متناغم بين موسيقى كناوية مراكشية الأصول، وكلمات الموسيقار الأمريكي المفعمة بالشباب والحركية. ورقص الآلاف من عشاق موسيقى كناوة القادمة من العمق الإفريقي، خلال حفل الاختتام على موسيقى النجم الامريكي كالون والمعلم بقبو ذات الاصول المراكشية، التي تشكل صلة وصل بين الشمال والجنوب، عبر المزج بين ما هو مغربي وما هو غربي، من خلال موسيقى مقطوعات الموسيقار الامريكي التي حظيت بإعجاب جمهور من مختلف الشرائح والأعمار جمعت بينها تلك الأذن السميعة المتذوقة للإبداع الراقي والمرهف. وقدم الفنان الامريكي كالون خلال هذا الحفل مجموعة من أغانيه، التي لقيت نجاحا كبيرا عبر العالم، وتحكي عن الواقع الأمريكي، وعن الحب والقيم الثقافية الأمريكية، على إيقاعات موسيقى "الجاز"، و"السول ميوزيك". وكان المعلم مصطفى باقبو حاضرا بقوة في هذا المزج الفني المتميز، من خلال صوته الجوهري القوي وموهبته في الجمع بين إيقاعات كناوة بشمال وجنوب المغرب. وفي أمسية فنية سابقة، كان جمهور منصة ساحة مولاي الحسن، المتنوع بين مغربي وأجنبي، على موعد مع المعلم حميد القصري الذي ألهب حماس الجمهور المتعطش الى الموسيقى الكناوية. وشهدت دورة المهرجان لهذه السنة لحظات قوية بمختلف المنصات التي نصبت بفضاءات ذات رمزية كبيرة بالمدينة (برج باب مراكش الذي تم ترميمه حديثا وساحة مولاي الحسن ودار الصويري وزاوية سيدنا بلال منصة مديتل) حيث توالت الموسيقى المرتجلة والليلات في جو حميمي لتضفي لحظة صفاء يتقاسمها الحاضرون مع الموسيقيين. وشكلت حفلات المزج الموسيقى بين فن تاكناويت على أيدي فنانيه الكبار، وبين عدد من الفنانين الأجانب في ألوان موسيقية مختلفة، إحدى أقوى لحظات المهرجان، حيث أهدى للجمهور تجارب مفعمة بالمشاعر القوية واللحظات غير المسبوقة. ورفع الفنانون تحديا فنيا حقيقيا من خلال تحقيق الانسجام بين أنغام موسيقية متباينة، لتشكل مزيجا متفردا تنتفي داخله حدود الجغرافيا والدين وتمكن الجميع بفضلها من التحدث بلغة الموسيقى، في تعبير عن حضارة إنسانية مشتركة تعددت روافدها. وتميزت فعاليات مهرجان كناوة في دورته السادسة عشرة، بتقديم برنامجا غنيا ومتنوعا انفتح على كافة الأنواع الموسيقية، من خلال إحياء مجموعة من الليلات الكناوية، بمشاركة العديد من المجموعات، من مختلف مدن المملكة، بعدد من منصات العروض التي وضعتها إدارة المهرجان رهن إشارة عشاق الموسيقى، للاستمتاع بالإيقاعات الكناوية الممزوجة مع التراث الإفريقي، والآسيوي، والأميركي. واحتفلت دورة هذه السنة، بمجموعة من رموز الفن الكناوي، الذين فقدتهم الساحة الفنية خلال المدة الأخيرة، من قبيل الشريف الركراكي وباكو الذي ارتبط اسمه بمجموعتي جيل جيلالة وناس الغيوان، وعبد الله غينيا، بفضاءات مختلفة. وعرف مهرجان كناوة في دورته ال16 مشاركة عدد من الأسماء الفنية اللامعة في سماء الجاز، حيث تميزت دورة هذه السنة، على الخصوص، بمشاركة عازف الساكسوفون الأمريكي ماسيو باركر، إلى جانب كبار معلمي الفن الكناوي المغربي في مزيج مع عدد من الفنانين الدوليين، ويستمر السفر في عالم الموسيقى الكناوية مع معلمين كناويين آخرين بفضاءات مختلفة، وسيكون الإبداع المغربي ممثلا بأنواع موسيقية مختلفة وراسخة في التراث المغربي.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يخرج الصويرة من رتابتها الى العالمية
عاش عشاق موسيقى كناوة ومختلف الأنماط الموسيقية ذات الأصل الإفريقي في العالم، طيلة ثلاثة أيام كاملة بلياليها، منذ افتتاح مهرجان كناوة موسيقى العالم، لحظات مميزة من المتعة والموسيقى الكناوية، التي أخرجت مدينة الصويرة الصغيرة من رتابتها إلى العالمية من خلال الجماهير والسياح التي حجت لمواكبة المهرجان. وخلال أيام مهرجان الصويرة كانت المدينة التي تستيقظ عادة على صيحات طيور النورس، يستمر استيقاظها إلى أوقات متأخرة من الليل على أنغام قراقيب معلمي كناوة وآلات الكنبري برفقة موسيقيين مرموقين من كل أرجاء العالم. وأبى الجمهور الصويري وعشاق الموسيقى الكناوية، الذي اكتسح منصات المهرجان في يومه الثالث، إلا أن يحتفي بألمع المعلمين ونجوم الموسيقى العالمية، التي صدحت اصواتها عاليا في سماء هذه التظاهرة، فكان الموسيقار الأميركي الكبير، وعازف الساكسفون وموسيقى "الفانك"، ماسيو باركر، في الموعد مع جمهوره في منصة مولاي الحسن، حيث أدى أجمل أغانيه التي سحرت مشاعر المعجبين بموسيقى الجاز، خصوصا وأنه يعتبر من بين الفنانين القلائل الذين لا زالوا ينشطون ويبدعون في لون "الفانك" الأصيل الذي برز سنوات السبعينات. وطيلة أيام المهرجان حج آلاف الأشخاص من المغاربة والأجانب، عشاق التراث الكناوي، إلى المنصات الأربعة التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة، للاستمتاع بهذا التزاوج الروحاني الأصيل والمتجدد في الوقت ذاته بين إيقاعات "كناوية" وأخرى غربية عصرية قدمتها مجموعة من الفرق الكناوية من ضمنها مجموعة المعلمين عبد الكبير مرشان وعزيز باقبو وحميد القصري من الرباط، وغيرهم. وشهدت فضاءات كل من دار الصويري وبرج باب مراكش تم المنصة الجديدة لباب المرسى، حفلات حميمية خاصة ، أحياها "المعلمين" رشيد حمزاوي وعبد اللطيف المخزومي وعبد النبي الكداري وعبد الكبيرمرشان ومحمد كيو والنادي البحري وعزيز باقبو وماجدة اليحياوي، قدموا من خلالها الموروث التقليدي الكناوي. واهتز جمهور منصة ساحة مولاي الحسن، على إيقاع أصوات المعلمين التي امتزجت بأصوات الطبول ، والأناشيد الروحانية ذات الجدور الإفريقية والتي قابلتها أحاسيس ملؤها الفرح من قبل الجماهير الغفيرة الحاضرة بمدينة موكادور ليعلن المهرجان على انصهار وتنوع عرقي وثقافي بالمغرب، بعدها اعتلى المعلمين الكناويين منصة الساحة التي تعتبر فضاء يعبق بتاريخ حاضرة الصويرة في مزيج فني متفرد، مبهرين الجمهور بحماسهم وبقدرتهم على حمل رسالة التراث المغربي وإيصاله إلى الآخرين وكسب احترام المبدعين في جميع أنواع الموسيقى،إضافة إلى أن العروض الفنية نجحت في ربط التواصل بالجدور الإفريقية للفن الكناوي وأن هذه الموسيقى تؤكد على كونية التعبير الإنساني في أرقى تجلياته تعبيرا عن انصهار الكل المتنوع في إطار ثقافة إنسانية كونية ومتعددة المشارب.
ثقافة-وفن

في افتتاح فعاليات الدورة 16 من مهرجان كناوة موسيقى العالم
تتواصل اليوم وغدا الأحد، بمدينة الصويرة فعاليات الدورة 16 من مهرجان كناوة موسيقى العالم، باحياء حفلات فنية بخمس منصات في الهواء الطلق، يمتزج فيها أنغام الفن الكناوي بأنغام موسيقية متعددة. وقبل انطلاق الافتتاح الرسمي للمهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جرى استعراض الفرق الفلكلورية المشاركة في لوحات فنية مستوحاة من التراث الكناوي، في جولة فنية امتزج فيها الرقص والغناء بكافة ألوان الفن الكناوي وأزيائه التقليدية، لتعطى بعد ذلك انطلاقة الحفل الرسمي الذي شق طريقه نحو أسوار ساحة مولاي الحسن٬ إذ استحضر المشاركون من خلال الجولة رمزية التراث الكناوي وتجذره الراسخ عبر أزقة ودروب المدينة العتيقة للصويرة. وكانت أقوى لحظات المهرجان، العرض الفني، الذي قدم من خلاله المعلمون عمر حياة وسعيد كيو وعبد الكبير مرشان والبريطانية ايسكا، بمنصة مولاي الحسن وصلات من الفن الكناوي، أتحفوا بها عشاقهم بباقة من أغانيهم المشهورة، ونجح المعلم عمر حياة في تقديم سهرة فنية مميزة حركت جنبات ساحة مولاي الحسن، تفاعل معها الجمهور القادم من مختلف مدن المملكة بالتصفيقات، في حين أطلقت النساء الزغاريد تعبيرا على الأداء الجيد للمعلم عمر وأفراد مجموعته، التي قدمت لوحات فنية رسمها أفراد الفرقة بتموجات جسدهم شدت إليها أنظار المتفرجين، خصوصا السياح الأجانب. واستمتع الجمهور الحاضر، الذي تحدى البرد القارس الذي يجتاح مدينة الصويرة خلال هذه الأيام، بإيقاعات وأنغام امتزج فيها الفن الكناوي بعدد من الألوان الموسيقية، ورقص الحاضرون في افتتاح فعاليات المهرجان، على الإيقاعات الموسيقية، التي كسرت صمت هذه المدينة الساحلية الممتد طيلة السنة. وسيكون جمهور المهرجان، في ليل موكادوروهو الاسم التاريخي لمدينة الصويرة، مع لحظات مميزة من الوصلات الفنية في كل المنصات طيلة أربعة أيام، ومواعيد مع الفنانين المعلم المختار غوينا، والمعلم علال السوداني والمعلم محمد كيو والمعلم حسن بوسو ومجموعة المعلم بومازوغ وغيرهم من أجل إرواء عطشهم لإيقاعات الروح الكناوية. ويتزامن افتتاح مهرجان كناوة موسيقى العالم٬ الذي يتواصل إلى غاية 23 يونيو الجاري٬ هذه السنة مع اليوم العالمي للموسيقى٬ التظاهرة الفنية والثقافية التي يتم الاحتفال بها في 116 بلدا٬ إذ ستشارك الصويرة في هذا الاحتفال العالمي من خلال احتضان عدد من فضاءات المدينة والشاطئ لحفلات موسيقية تحييها مجموعات موسيقية متعددة المشارب. وسيختتم مهرجان "كناوة موسيقى العالم" مساء غد الأحد بحفل ساهر يجمع بين المعلم باقبو والفنان الأمريكي ويل كالون، الذي يعد من أبرز العازفين على الطبل في العالم، في دويتو موسيقي يتيح للجمهور اكتشاف عالمين موسيقيين مختلفين في اللحظة نفسها. ولعب المهرجان الكناوي دورا كبيرا في تنمية مدينة الصويرة التاريخية، ذات الصيت السياحي الكبير، حيث ساهم في زيادة إقبال السياح، وكان سببا في رفد المدينة بمرافق وبنية تحتية قوية قادرة على استيعاب الكم الهائل من عشاق هذا اللون الموسيقي، الذين يتدفقون عليها من داخل المغرب وخارجه.
ثقافة-وفن

الفكاهي المراكشي إيكو يلهب حماس الجمهور بعروض فكاهية بالمسرح الملكي
تتواصل اليوم السبت بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للضحك، الذي ينظمه جمال الدبوز النجم الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية، برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتقديم عروض فكاهية ومواقف هزلية، من طرف ثلة من الكوميديين المغاربة والأجانب من بينهم، ماليك بنطلحة الذي سيلتقي مع جمهوره في عرض خاص به بالمعهد الثقافي الفرنسي، والفكاهي الكيبيكي من أصل مغربي رشيد البدوري، الذي سيلتقي معه الجمهور في عرض فكاهي بقصر البديع، إضافة إلى باتريس تيبو، ويوسف قصير الفائز بمسابقة الخشبات المفتوحة، وغيرهم. وتميز اليوم الثاني من المهرجان، بالعرض الفكاهي الجديد "شتاتاتا"، الذي قدمه الشاب المراكشي ايكو بالمسرح الملكي، من خلال تقديم لوحات هزلية ومضحكة بلغة واقعية وسلسلة من فن السخرية السوداء، ألهبت حماس الجمهور العريض الذي حضر الحفل. واستمتع الجمهور الحاضر، الذي تجاوب مع الفكاهي المراكشي إيكو بتلقائية وحماس منقطع النظير، بلحظات ممتعة من الضحك في قالب هزلي مقرون بالجدية. ويشكل حفل الاختتام، المزمع إحياؤه، مساء غذ الأحد بقصر البديع لحظة فنية قوية من المقرر أن تبث فقراته القناة الفرنسية السادسة، إذ سيجري تقديم برمجة خاصة من المهرجان، يقدمها الفنان الفكاهي جمال الدبوز رفقة العديد من الفكاهيين منهم، فلورانس فورستي وعمر ساي وإيلي سيمون ومالك بنطلحة وكيف أدمس، إضافة إلى فنانين آخرين. وحسب المنظمين، فإن الطبعة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للضحك،التي ستختتم غذا الأحد بقصر البديع،عرفت نجاحا على جميع المستويات، من خلال انخراط الجمهور في مشاهدة مختلف العروض التي يجري تقديمها في هذه الدورة، معتبرين في هذا الصدد أن الثقة والتميز الذي أصبح المهرجان يتفرد بهما، تضع منظمي هذه التظاهرة الفنية أمام واقع رفع التحدي للاحتفاظ بالمكاسب الذي حققها المهرجان. وأكدوا في لقاء مع الصحافة، على الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة الفنية الثقافية باعتبارها أداة لتعزيز وإنعاش وجهة المغرب السياحية بشكل عام ومراكش على وجه الخصوص، مشيرين إلى أن هذا المهرجان الفريد من نوعه يساهم في التنشيط الاقتصادي والثقافي والفني للمدينة الحمراء. وعلى هامش المهرجان الدولي للضحك، احتضن الملعب الكبير لمراكش، صباح أمس الجمعة، مباراة استعراضية في كرة القدم، جمعت نجوم الضحك والفكاهة بنجوم الكرة المغاربة والعالميين، من ضمنهم مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كريم بنزيمة والنجم السابق لبرشلونة إيريك أبيدال والنجم السابق لريال مدريد كلود ماكيليلي ونجم المنتخب الفرنسي السابق مارسيل دوسايي ولاعب نيوكاستل ومارسيليا سابقا حاتم بن عرفة وأندريه بيار كينياك لاعب أولمبيك مارسيليا، والاعبين المغربيين يوسف ومصطفى حجي. وسوف يخصص ريع هذه المباراة الخيرية، لفائدة جمعية "الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة"، في إطار انفتاح المهرجان على محيطه الاجتماعي. من جهة أخرى، وضعت شركة أمنية خاصة يشرف عليها الفرنسي جون لوك، يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة مراكش، مشاهير فرنسا في الفكاهة والرياضة تحت حراستها الخاصة، لتوفير الحماية والأمن لهم ومرافقتهم. وحرصت شركة الأمن الخاصة المذكورة، خلال هذه التظاهرة الفنية، على تشغيل حوالي 50 فردا، جرى تأطيرهم بطريقة احترافية، إضافة إلى توفير أحدث الألبسة والأجهزة المعمول بها في مجال الحراسة مستفيدة من خبرة الشركات الدولية من خلال الجولات والتداريب التي قام بها مسؤولو الشركة في العديد من البلدان الأوروبية. وتتوفر الشركة المذكورة، التي اعتادت حراسة الشخصيات العالمية في الفن والسياسة والمال والأعمال، على فرقة خاصة لحراسة الشخصيات ومشاهير العالم بطريقة احترافية من طرف مؤطرين فرنسيين متخصصين، جرى تجنيدهم لتأمين تحركات الشخصيات العالمية في مدينة سبعة رجال وعدد من المدن المغربية.
ثقافة-وفن

فضيحة : إدارة المهرجان الدولي للضحك تمنع الجمهور من حضور افتتاح الدورة الثالثة بمراكش
لم يتمكن مجموعة من الحضور لمتابعة حفل افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مراكش للضحك، مساء أمس الأربعاء، بالمسرح الملكي بمراكش، رغم اقتنائهم ورقة الدخول بمبلغ 150 درهم، بعد منعهم من طرف إدارة المهرجان بدعوى الاكتظاظ وعدم وجود أمكنة فارغة. وتجمهر عدد من الأشخاص المتعطشين لسماع النكتة الهادفة المركبة في قالب هزلي، الذين جرى منعهم من الدخول، بالباب الرئيس للمسرح الملكي، وظلوا يطالبون بإرجاع أموالهم، أو السماح لهم بالدخول، للاستمتاع باللحظات الهزلية، لكن لاحياة لمن تنادي. وعاينت "كش24" بعضا من هذه الاحتجاجات، التي تعكس سوء تدبير التنظيم والتسيير، من طرف المسؤولين، في الوقت الذي اضطر بعض المحتجين الى الدخول في مواجهات مع حراس الأمن الخاص. وشكل العرض الافتتاحي، الذي تابعه جمهور غفير من عشاق هذا الفن ومن مختلف الفئات العمرية، مزيج بين التقليد الشفهي المتعارف عليه بالمدينة الحمراء ومهارة فنانيها في الإبداع وخلق الفرجة ونظرائهم المرموقين على الصعيد الدولي في مجال الفكاهة . ويتضمن برنامج الدورة الثالث لمهرجان مراكش للضحك ،المنظم الى غاية 9 يونيو الجاري، مواقف هزلية وعروض قكاهية لفنانون مرموقون أمثال رشيد البدوري الشاب الكندي من أصول مغربية، وخالد الزموري ، والفنان الشاب هارون والكوميدي باتريس ثيبود، والكوميدي المراكشي إيكو وكمار ، ومالك بنطلحة ويوسف كسيير .
ثقافة-وفن

احتجاجا على إقصائها من المسابقة الرسمية للمهرجان فرقة مسرح أرلكان تقاطع الدورة 15 من المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي بمكناس
أعلنت فرقة مسرح أرلكان، عن مقاطعتها للدورة 15 من المهرجان الوطني للمسرح، وامتناعها عن تقديم عرضها خارج المسابقة، ورفضها المطلق لأسلوب جبر الضرر الذي تتبناه وزارة الثقافة لمعالجة الأوضاع المزرية التي يعيشها المسرح المغربي. جاء ذلك، بعد إقصاء الفرقة المسرحية المذكورة، من المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 15 للمهرجان الوطني للمسرح الاحترافي بمكناس، رغم النجاح الملفت الذي لقيته عروض مسرحيتها "آش داني"، بإجماع الممارسين والمهتمين والجمهور. وقررت الفرقة المسرحية، التي احتفظت لنفسها بحق اللجوء إلى مختلف أشكال النضال، مقاطعتها لدعم الإنتاج والترويج للموسم 2013/2014 في ظل اللجنة الحالية، خصوصا بعد الإقصاء الذي وصفته الفرقة ب"الممنهج" من الاستفادة من الدعم المسرحي، بعد تقديم عشرة عروض ناجحة للعمل المسرحي "أش داني" الذي رفضت لجنة الدعم ترشيحه للمشاهدة. وحسب بيان أصدرته الفرقة المسرحية، فإن كل المؤسسات والهيئات المعنية بترشيد نفقات المال العام، أصبحت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بضرورة فتح تحقيق نزيه في نتائج الدعم الأولية والنهائية وفحص تقارير لجنة الدعم ومعايير الانتقاء ومبررات التفاضل في مبالغ الدعم بين الفرق. وطالب البيان الذي توصلت به "كش24" بتنظيم مناظرة وطنية لاستعراض الأفكار والتصورات، لتقديم قراءة واقعية للدعم وفلسفته وتراكماته، وبلورة استراتيجيه واضحة لإنقاذ المسرح المغربي من الأزمة التي تحاول الوزارة وشركاؤها مداراتها وتأجيل انفجارها.
ثقافة-وفن

الفنان المراكشي مصطفى تاه تاه يعاني الإهمال وينتظر التفاتة المسؤولين
يعيش الفنان المسرحي المراكشي مصطفى تاه تاه، المزداد سنة 1950 بحرت السورة بالمدينة العتيقة لمراكش، خلال هذه الأيام، ظروفا صعبة، بسبب الإهمال وقلة ذات اليد، بعدما لفظته مدينة مراكش منذ أزيد من ثماني سنوات، ليحط الرحال مكرها بالجماعة القروية تمصلوحت، بإقليم الحوز ضواحي مدينة مراكش، بشبه منزل يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم صحبة أسرته الصغيرة، لعدم قدرته على اقتناء مسكن بمدينة مراكش، رغم حصوله على نصيبه من الإرث. وينتظر الفنان المراكشي، أحد رواد المسرح الاحترافي، الذي جسد شخصية نوح عليه السلام في إنتاج سينمائي هولندي، التفاتة من المسؤولين بجهة مراكش، والعاملين بوزارة الثقافة، والمهتمين بالشأن المسرحي، في محاولة للرفع من معنوياته، ومساعدته للتغلب على مصاريف الحياة اليومية. تربطه بحي القصبة، الذي قضى به حوالي 20 سنة، عدة ذكريات لها علاقة بالفنون والفرجة والمسرح، شارك إلى جانب فرقة الصديقي في العديد من الأعمال المسرحية الذي دخلت ريبرتوار المسرح المغربي والعربي، أبرزها "بديع الزمان الهمداني"، علاوة على مشاركته في فيلم "الجامع" لمخرجه داوود أولاد السيد، والجزء الثاني من فيلم "في انتظار بازوليني" يلعب فيه دور"لفقيه"، الذي شارك في مجموعة من المهرجانات الدولية ولقي تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، إلى جانب مشاركته بدور رئيسي في المسلسل المغربي عن كتاب "الشفا" للقاضي عياض أحد رجالات مراكش السبعة، من تأليف وإخراج هجر الجندي، والإدارة الفنية، والإنتاج لأنور الجندي، تميز بمشاركة مجموعة من ألمع الفنانين المغاربة والمصريين من بينهم عبد الله العمراني، وحسن الجندي، وأشرف عبد الغفور، وليلى طاهر، وفاطمة بنمزيان وهشام بهلول. يقول مصطفى تاه تاه، الذي جرى تكريمه من طرف الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمسرح، خلال حديثه ل"كش24" بنبرة حزينة، "البعض يقول أنني اخترت ضواحي مدينة مراكش بحثا عن الهواء النقي، والراحة والهدوء، لكن الحقيقة أن هذا الاختيار كان بسبب الحاجة، وقلة ذات اليد، والفقر الذي دفعني للاستقرار بضواحي المدينة". ولازال الفنان المسرحي مصطفى تاه تاه، الذي قضى أزيد من أربعين سنة في المسرح الاحترافي مع رواد المسرح في المغرب، يتذكر بعض اللحظات التي كان يقضيها رفقة أصدقائه طوال الليالي بدرب من الدروب المكونة لحي القصبة، لسرد الحكايات والقصص الشعبية المتواترة، إذ يستمد كل واحد منهم قصصه عن طريق الرواية الشفهية، ويبدع أحيانا في نسجها من خيال مدهش مؤسسا خطابا عجائبيا محاولة منه شد انتباه أصدقائه، مؤكدا بأن المسرح، لعب أثناء الاستعمار بحي القصبة دورا أساسيا في استنهاض الهمم ، والتعريف بالقضية الوطنية.
ثقافة-وفن

تفاصيل توقيع ديوان الشاعرة المراكشية “رشيدة الشانك”
تم مساء الجمعة 17 ماي 2013 بقاعة المحاضرات بخزانة بن يوسف ، دار الثقافة الداوديات، تنظيم حفل توقيع ديوان" هذه المتى" للشاعرة : رشيدة الشانك. حفل توقيع ديوان " هذه المتى"، عرف حضور مجموعة من الشخصيات و المهتمين بالمجال الأدبي و الشعر على الخصوص، حيث تم أيضا تسليم شهادة تقديرية للشاعرة التي رسمت لوحة جميلة من الكلمات في ديوانها الشعري إلى جانب كلمة ألقيت في حق الشاعرة  من طرف بعض الحاضرين في حفل التوقيع
ثقافة-وفن

المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته ال48 يضيء ليالي رمضان بمراكش
قررت إدارة مؤسسة المهرجانات بمراكش، تنظيم النسخة 48 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، في الفترة الممتدة مابين 17 و21 يوليوز المقبل، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك. جاء ذلك، بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء إدارة مؤسسة المهرجان مع والي جهة مراكش ورئيسة المجلس الجماعي، ورئيس مجلس الجهة وعدد من المسؤولين بالمدينة الحمراء، انتهى بالتوصل إلى الاتفاق بتنظيم المهرجان خلال شهر رمضان، خاصة وأن عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، أعلن عن تنظيمها في فترات متقاربة خلال شهر يونيو وبداية شهر يوليوز، قبل حلول شهر رمضان، من ضمنها مهرجان تيمتار باكادير ومهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، والمهرجان الدولي للضحك بمراكش. وسيعيش الجمهور المراكشي، على مدى خمسة أيام، مباشرة بعد صلاة التراويح، بقرية المهرجان التي سيجري تصميمها بشكلها المتطور وسط حدائق الزيتون بغابة الشباب بباب الجديد، لحظات مميزة من الغناء واللوحات الفنية المستوحاة من الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل، والاستمتاع بأداء الفرق المشاركة، من خلال عزفها وإنشادها للأبيات الشعرية التي تؤديها. وسيكون عشاق الفرق التراثية الفلكلورية، على موعد مع مجموعة من اللوحات الفنية، التي ستتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المغربي، بقصر البديع إحدى المآتر التاريخية التي تزخر بها مدينة مراكش، ستحييها فرق فولكلورية تنتمي إلى مختلف الأقاليم المغربية، من بينها فرقة المنكوشي وعيساوة وعبيدات الرمى من الشمال الشرقي ، وفرقة روكبة والكدرة وأحواش تيسينت وأحواش ورززات من الجنوب، وفرقة أحواش إيمنتانوت وأحيدوس من الأطلس ، وفرقة الدقة المراكشية وكناوة وأولاد سيدي حماد أو موسى من الحوز ومراكش ، تعكس غنى وتنوع الحضارة الفنية للشعب المغربي من الناحية الموسيقية والإنشادية سواء في الصحراء أو الجبل والسهول ومناطق الشمال. وتشكل هذه التظاهرة٬ التي تعتبر من بين أقدم المهرجانات المغربية٬ والمنظمة من قبل مؤسسة المهرجانات بمراكش٬ بتنسيق مع عدد من الشركاء٬ تراثا وطنيا٬ يتضمن مجموعة من التقاليد والعادات المغربية٬ الواجب الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الصاعدة. وأصبح المهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حدتا فنيا متميزا وموعدا سنويا يسعى إلى الاحتفال بالتراث الفلكلوري المغربي من اجل المحافظة علية واستمراريته لإشعاع الثراث الشفهي داخل التنوع الثقافي للمملكة. ويعد المهرجان الوطني للفنون الشعبية الأقدم على المستوى الوطني (1960)، مناسبة لتثمين الموروث الثقافي المغربي كما أنه يشكل أحد الآليات الكفيلة بإنعاش المنتوج السياحي بالمدينة الحمراء وترسيخ مكانتها السياحية التي تتميز بها على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن كونه يعتبر فضاءا للتلاقح بين الفنون الشعبية المغربية. وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الفنية لا يقتصر دورها على الفرجة فقط٬ بل تضطلع أيضا بدور ثقافي٬ يتمثل أساسا في تقديم هذا التراث العريق بشكل عصري يثير اهتمام الشباب به. ويسعى منظموا المهرجان كعادتهم إلى منح الجمهور فرصة الاستمتاع بأفضل أغاني بعض الفرق الشعبية المشهورة في لحظات موسيقية ساحرة من خلال برمجتها بقرية خاصة بالمهرجان بغابة الشباب بباب الجديد التي ستحتوي على مجموعة من المنصات الخاصة بالعروض الداخلية والخاصة.
ثقافة-وفن

مسرحية “الرجل الذي ..” تختتم فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للمسرح بمراكش
أسدل الستار، مساء أول أمس السبت، بقصر المؤتمرات بمراكش، على فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مراكش الدولي للمسرح، التي حملت اسم الفنان عزيز موهوب، بعرض مسرحية " الرجل الذي.." لفرقة المسرح الوطني، التي تطرح مشاكل وقضايا آنية متعددة ومتضاربة، تتمخض عنها مفارقات يغلب عليها طابع الفرجة والمتعة. وأجمع كل المتدخلين في حفل اختتام المهرجان الدولي للمسرح في دورته التاسعة، المنظم من طرف الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش، على نجاح الدورة وتحقيقها للأهداف المرسومة، رغم كل العراقيل والصعوبات التي اعترضت المنظمين، كما جرى توزيع تذكارات المهرجان الدولي للمسرح على جميع الفرق المشاركة. وعاش الجمهور المراكشي، على مدى خمسة أيام، لحظات مميزة، استمتع من خلالها بالعروض المسرحية التي جرى تقديمها من طرف الفرق المشاركة بفضاء مسرح دار الثقافة والمسرح الملكي والمعهد الثقافي الفرنسي. وعرفت دورة 2013، برمجة أعمال مسرحية عالمية، على رأسها أوبرا " ناي سحري " للكاتب والمخرج العالمي الكبير " Peter Brook " بشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي بمراكش، ومسرحية " Chocolat " لفرقة Costellazione من إيطاليا، في حين تتمثل المشاركة العربية في فرقة سيدي بلعباس من الجزائر بمسرحية " مايا "، أما البرمجة الوطنية فتشمل كلا من فرقة المسرح الوطني بمسرحية " الرجل الذي " والتي ستحيي حفل الاختتام بقصر المؤتمرات، ومسرحية "الدق والسكات " لفرقة مسرح المدينة، ومسرحية " من أخبار عازف الليل " لفرقة الأراجوز، و" أش داني " لمسرح أرلوكان، و" حمار الليل ف الحلقة " لورشة الإبداع دراما، و " امرأة وحيدة تؤنسها الصراصير " لمسرح المدينة الصغيرة، و " مولات الخال " لمسرح أكاديما بالإضافة لمسرحية "مهرجان الزفاط " لفرقة الجيل الصاعد. وأهم ما ميز الدورة، حفل التكريم الذي حظي به الفنان عزيز موهوب، في التفاتة جميلة للفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش، تكريما لمساره الفني الحافل في المسرح منذ بداية الستينات، وتألقه في العديد من الأدوار بالتلفزة والسينما وواحدا من الأسماء التي ظلت تدافع عن وضعية الفنان الاجتماعية. واستهل حفل افتتاح الدورة التاسعة، بعرض مسرحية "الدق والسكات" لفرقة مسرح المدينة، التي تحكي قصة موظف مغلوب على أمره وزوجته البئيسة، وصحفي فاشل وزوجته العائشة في احالمها، وتستعرض الصراعات اليومية بين هؤلاء الأزواج، تصل في الأخير إلى الطريق المسدود، قبل أن يفكرون في القضاء على بعضهم البعض. وقال عمر الجدلي الكاتب الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش، إن المهرجان لم يكن فضاء للفرجة المسرحية فقط، بل كان أيضا مرتعا، للتكوين والتنظير والتجريب وتبادل الخبرات، من خلال ورشات وندوات ومحاضرات، ومناسبة للاحتفاء والعرفان بالجميل إزاء الرواد المبدعين الذين بصموا تاريخ المسرح المغربي في العقود الفارطة. وأضاف الجدلي، أن الدورة التاسعة، شكلت منعطفا حقيقيا في حياة المهرجان، بالنظر لنضج التجربة في التنظيم وتدبير هذا الحدث الفني الإنساني الرائق، وبالنظر إلى القناعات التي بلورها سعي الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، لإحقاق حضور المسرح في الإشعاع الثقافي للمدينة الحمراء. وأكد الكاتب الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش، أن مهرجان مراكش الدولي للمسرح، تميز منذ دوراته الأولى، بمميزات وسمت هويته الفنية والثقافية، وأنتجت فرادته في المشهد الفني المغربي، وكرست قوته كأحد أهم مهرجانات مدينة مراكش. وأشار إلى بعض صور هذا التميز، التي تتجلى في مواظبة المهرجان وإصراره على إعطاء الندوة الفكرية القيمة الرمزية والعلمية التي تستحق، وجعل اليوم الوطني للمسرح، مناسبة لالتئام أبرز المفكرين والمنظرين والممارسين المسرحيين من أجل تدارس أهم القضايا المرتبطة بأب الفنون.
ثقافة-وفن

ديوان شعري جديد لإبتسام حسني
عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، صدر للشاعرة ابتسام حوسني ديوانان شعريان من القطع المتوسط. الأول بعنوان "ضع يدك في الماء البارد"، ويقع في 108 صفحة، ويضم كلمتين، الأولى للدكتور عبد الرحمان حوسني، والثانية للأستاذة أمينة حسيم، واثنين وعشرين نصا شعريا، تبتدئ بقصيدة "أخذت كل ما فيك"، وتنتهي بقصيدة "القدس في يوم آخر". ديوان "ضع يدك في البارد"، كما يقول الدكتور عبد الرحمان حوسني، "هو عبارة عن مجموعة أناشيد ممتدة عبر محطات من الزمن المعاصر، تحاول إثارة انتباه الآخر، بما يحمله هذا الآخر من دلالات شمولية، وتدعوه إلى الانخراط في عمل ثوري جدي ودائم من أجل النهوض بهذا الوطن، بدل الاستكانة إلى الخمول والكسل والاتكالية". وعن نفس الديوان أيضا تقول الشاعرة أمينة حسيم: "ضع يدك في الماء البارد رسم لحروف ساخنة سكبت عصارتها على حرف معجون من ماء البيضاء، وطين قلعة السراغنة ليشكل لوحة الوجود والحياة والكبرياء". من قصائد هذا الديوان نذكر، قصيدة "قلعة العاشقين"، "حريق البيضاء"، "متاهة"، "أكشا.. مرتبة الجمال الآتي"، "ساق صاحبة العصمة"، "شأن عام"، "تجلي"، جماهير... لمجرد التصفيق"، "حفل تأبين رئاسي"، "أمراة تنتزع.. سترة الوطن"، "بورتريهات عربية مع وقف التنفيذ". الديوان الثاني، اختارت له الشاعرة عنوان "انتهى النص" وهو يقع في 140 صفحة، ويتضمن بالإضافة إلى كلمة الدكتور الشاعر اسماعيل هموني اثنين وثلاثون نصا شعريا باذخا يبتدئ بقصيدة "مشاهد جماعية من استعراضات جوقة عميان"، وينتهي بقصيدة "هذا الوطن خرج من أصابع يدي" وهي نصوص شعرية غاضبة تمجد قيم الثورة والرفض والتحرر، وتنتقد كل ظواهر اليأس والخذلان والصمت والخنوع والفساد، وإهدار كرامة الإنسان. ديوان "انتهى النص" هو امتداد لتراكمات شعرية عربية وكونية انحازت لقضايا الشعوب، وغنت توقها للحرية والكرامة، ومنحت الناس الأمل والقدرة على التحمل والحلم، والصلابة في المواقف والقناعات. الشاعرة ابتسام حوسني تنهل من هذا المنبع الدافق، وهي بحسها الشعري المرهف، والتزامها الإبداعي وقدرتها على رصد وفهم التحولات العميقة التي تمس المجتمع وحيوات الناس، تفتح مجراها الشعري الخاص بها، والذي يصب هناك في حوض المشترك الإنساني، وينضاف إلى الروافد الإبداعية التي ستصنع مجد هذا الوطن، ومجد الناس وكرامتهم، وتحقق أحلامهم، أو هكذا تحلم وتأمل وتوصي شاعرتنا ابتسام حوسني. للإشارة فقد استطاع الفنان التشكيلي مصطفى العرش أن ينسج لهاتين الإضمامتين حلة فنية فاخرة. من نصوص هذا الديوان الثاني: "ليون يحمل جنازة العائدين إلى حتفهم"، "ما تبقى من إكسسوارات جندي متطوع"، "جمهوريتي الفاضلة أو هكذا خيل لعزيزي أفلاطون"، "هكذا غنت روزا الرفيقة". ملحوظة: سيتم توقيع هذين الديوانين والاحتفاء بالشاعرة ابتسام حوسني، يوم الخميس 16 ماي 2013 ، ابتداء من الساعة السادسة مساء، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لمعرض الكتاب، المنظم من 16 إلى 19 ماي 2013 برواق الفنون (الساحة المركزية) بمدينة قلعة السراغنة.
ثقافة-وفن

أكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز تفوز بجائزة الإخراج في المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس
فازت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز بجائزة الإخراج ضمن جوائز الدورة 12 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي اختتمت فعالياته في نهاية الأسبوع بفاس. وعادت جائزة الإخراج للفيلم التربوي "بغيت نقرا" الذي أنجزته سعيدة صبري من مجموعة مدارس اولاد بيبو التابعة لمندوبية التعليم بشيشاوة٬ فيما عادت جائزة التشخيص بالنسبة للدور النسائي خلال هذه الدورة لسارة آيت لهاي من إحدى المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز عن دورها في الفيلم التربوي "أحلام مرة"٬ في حين عادت جائزة التشخيص بالنسبة للذكور لمحمد مبروك (أكاديمية سوس ماسة درعة) عن دوره في فيلم "العائد". أما جائزة أحسن سيناريو فكانت من نصيب أكاديمية فاس بولمان عن فيلم "أمان" لثانوية مولاي إدريس التابعة لنيابة فاس٬ بينما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الكبرى للمهرجان. وحسب لجنة التحكيم فإنه لم يتمكن أي فيلم تربوي من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 12 للفيلم التربوي من احترام مجموع الشروط والمواصفات التي حددتها اللجنة لنيل الجائزة الكبرى لهذا الحدث الثقافي والفني. وتكونت لجنة التحكيم الخاصة بهذا المهرجان التي ترأسها المخرج والمنتج جمال السويسي من كل من السادة خليل الدامون رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما٬ والمخرج رشيد الشيخ والسيناريست حميد تشيش والفنانة كريمة بنميمون. وعرفت دورة هذه السنة تنظيم حفل تكريمي للطفل أحمد أمين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي قرر رفع التحدي وأخرج فيلما عن معاناته وآلامه. وشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان خلال هذه الدورة 12 فيلما تربويا من إعداد تلاميذ الأندية التربوية والثقافية والفنية بالمؤسسات التعليمية التابعة لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة. وإلى جانب الأفلام التربوية المشاركة في المسابقة الرسمية برمجت الجهة المنظمة عرض 12 فيلما تربويا آخر وذلك احتفاء بجهود وإبداعات التلاميذ. ومثلت الأفلام 24 المشاركة في هذا المهرجان والتي تم انتقاؤها من أصل 43 فيلما تربويا توصلت بها الجهة المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة. ويتوخى المهرجان الوطني للفيلم التربوي تسليط الضوء على أهمية انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعزيز العلاقات القائمة بين التربية والسينما٬ فضلا عن أهمية دور الفيلم البيداغوجي في تكوين الأجيال.
ثقافة-وفن

العرض الأول لمسرحية “مولات الخال” لمسرح أكاديما
بدعم من المسرح الوطني محمد الخامس، وفي إطار الدورة التاسعة من مهرجان مراكش الدولي للمسرح تقدم فرقة مسرح أكاديما ابداعها المسرحي الجديد: "مولات الخال" من تأليف وإخراج حسن المشناوي. وذلك يوم الجمعة 17 ماي على الساعة 9 ليلا بالمسرح الملكي بمراكش. ويدخل هذا العمل في إطار البحث المستمر للفرقة في التراث الشفاهي المغربي و النبش في الذاكرة الشعبية، والذي تستمد منه أغلب أعمالها المسرحية. و مسرحية"مولات الخال" استنباط لهذا التراث وصياغة درامية في قالب هزلي لمجموعة من المواقف الكوميدية، التي تهدف إلى تقديم فرجة شعبية يلتف حولها الإنسان البسيط بالمتمرس و الواعي باللعبة المسرحية. بين شطحات جحجوح و ألاعيب مولات الخال سيتيه المتلقي بحثا عن المنافذ اللازمة لخروج باقي الشخصيات من المقالب التي دبرت لهم. كل شخص يكيد للآخر للدفاع عن نفسه أو لتفادي السقوط في فخ الآخرين.فبين رغبة الحصول على أموال الآخرين وسلبها و حب الإستهزاء و السخرية ستتتابع مشاهد المسرحية معلنة عن مجموعة من الطرائف التي سيكون أبطالها عدد من الشخصيات الواقعية أو الوهمية، والتي لا محالة سيتعرف من خلالها المتفرج عن أناس سمع بهم أو عاشرهم. المسرحية من تشخيص: عـمر عزوزي - عبد اللطيف الخمولي - مريم أجدو - محمد كوردادي - عصام الدين محريم و زهيرة لمدسم. وقد صممت ملابس العرض هـند زكاري و وضع سينوغرافته يونس كنبوج ولحن أغانيه عزالدين الدياني ويقوم أحمد الوادودي بالمحافظة العامة وإسماعيل هيجان بالإنارة وأنس زكاري بإدارة الخشبة. المسرحية من تأليف وإخراج حسن المشناوي.
ثقافة-وفن

الدورة التاسعة من مهرجان مراكش الدولي للمسرح تحتفي بالفنان عزيز موهوب
انطلقت امس فعاليات المهرجان الدولي التاسع للمسرح بمراكش والذي ينظمه فرع النقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش، في الفترة مابين 13 و18 ماي الجاري. وتتميز هذه الدورة، التي ستحتفي بالفنان عزيز موهوب، ببرمجة أعمال مسرحية عالمية، وعلى رأسها أوبرا " ناي سحري " للكاتب والمخرج العالمي الكبير " Peter Brook " بشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي بمراكش، ومسرحية " Chocolat " لفرقة Costellazione من إيطاليا، في حين تتمثل المشاركة العربية في فرقة سيدي بلعباس من الجزائر بمسرحية " مايا "، أما البرمجة الوطنية فتشمل كلا من فرقة المسرح الوطني بمسرحية " الرجل الذي " والتي ستحيي حفل الاختتام بقصر المؤتمرات، ومسرحية "الدق والسكات " لفرقة مسرح المدينة، ومسرحية " من أخبار عازف الليل " لفرقة الأراجوز، و" أش داني " لمسرح أرلوكان، و" حمار الليل ف الحلقة " لورشة الإبداع دراما، و " امرأة وحيدة تؤنسها الصراصير " لمسرح المدينة الصغيرة، و " مولات الخال " لمسرح أكاديما بالإضافة لمسرحية "مهرجان الزفاط " لفرقة الجيل الصاعد. وسيكون الجمهور المراكشي، على مدى أسبوع كامل، على موعد مع عروض مسرحية وطنية ودولية بكل من مسرح دار الثقافة والمسرح الملكي وقصر المؤتمرات. وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة المسرحية ستكون مناسبة لتبادل التجارب والتحاور والإنفتاح على ثقافات أخرى ،وفضاء للمسرح والتلاقي والمواطنة وتلاحق الحضارات وخدمة القيم الفنية والسلام والتسامح. وسيحظى الفنان عزيز موهوب، بالتكريم خلال حفل خاص سيجري تنظيمه من طرف الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بقصر المؤتمرات، اعترافا ومكافأة للخدمات التي قدمها في حياته الفنية للعمل المسرحي. ويعد عزيز موهوب، واحدا من الأسماء التي أسست النقابة الوطنية لمحترفي المسرح، وغرفة الممثلين، وواحدا من الأسماء التي ظلت تدافع عن وضعية الفنان الاجتماعية. ترعرع في المسرح منذ بداية الستينات، وتألق في العديد من الأدوار بالتلفزة والسينما، واشتهر في الوسط الفني بطيبوبته وعلاقاته المتعددة وإخلاصه للمبادئ العليا التي يدافع عنها كل مسرحي معتز بانتمائه لهذه المهنة. وستعرف هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة بالقاعة الشرفية بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش بمناسبة اليوم الوطني للمسرح يوم 14 ماي تحت عنوان " المسرح المغربي بين أسئلة الإبداع وإكراهات المؤسسة " بمشاركة الأساتذة إبراهيم الهنائي، عبد المجيد شاكر، محمد زهير، عبد الله المعوي، توفيق ناديري، سالم كويندي، محمد دافيري. وسيرا على نهج الدورة السابقة سيقدم المهرجان الإصدار الثاني من منشورات الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، والذي يضم أعمال ندوة الدورة الثامنة بعنوان " المسرح المغربي : تجارب نسائية ".
ثقافة-وفن

ديوان ” هذا حال الدنيا بني” حاليا بالأكشاك
"هذا حال الدنيا بني"، هو عنوان الإضمامة الشعرية الثانية التي أصدرها الشاعر الحسن" الكامح"، حديثا،. فبعد صمت شعري دام أزيد من عشرين سنة، وبعد ديوانه الشعري الأول الذي عنونه ب"اعتناق ما لا يعتنق"، والذي صدر في بداية العشرية الأخيرة من القرن الماضي، ها هو الحسن الكامح يطل على القراء من أفق إبداعي وإنساني ووجودي مغاير. فإذا كانت التجربة الأولى محكومة بتمرد الشباب وثورته على اليقينيات، وسعيه لاكتشاف تخوم ونهايات الأشياء والحقائق، بحثا عن هوية متفردة، ومتفتحة في الآن نفسه على الآخر. فإن ديوان "هذا حال الدنيا بني" يؤسس لتجربة أخرى، ويصدر عن منطق وسياق ورؤى مغايرة ومسكونة هذهالمرة بالوجع والألم والغربة والفقدان، وهي أحاسيس ومشاعر وحالات تكفي لصياغة مواقف وقناعاتأكثر نضجا ووعيا وإدراكا للزمن والحياة والموت والحب والمعاناة الإنسانية، وقد تبلورت لدى الشاعر، في ديوانه، فلسفة حياة أكثر حكمة وتبصرا وتأملا وموضوعية. ديوان "هذا حال الدنيا بني" هو سيرة شعرية للمشترك الإنساني بين الحسن الكامح الشاعر، وأبيه إدريس بن محمد الكامح، أو "با دريس" كما يناديه الشاعر، والذي رحل عن عالمنا قبل سنة من هذا التاريخ، بعد معاناة مع المرض استغرقت ما يقرب السنة. وهي التجربة التي دفعت بعملية التقارب والتواصل والتماهي الروحي والوجداني بين الشاعر (الابن) وأبيه إلى أقصى الحدود، وسمحت للشاعر باكتشاف وجوه أخرى للحياة من ملامحها الألم والعجز والفقدان واللامعنى والعبث والزوال... الديوان متواجد حاليا بالأكشاك.....
ثقافة-وفن

1 400 405

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة