الإثنين 23 يونيو 2025, 13:32
أخبار
وطني
جهوي
دولي
مراكش
أخبار
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
ثقافة-وفن
ساحة
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
علوم
دين
منوعات
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
البحث عن:
أخبار
رجوع
وطني
جهوي
دولي
مراكش
إقتصاد
مجتمع
حوادث
سياسة
سياحة
ساحة
رجوع
ثقافة-وفن
صحافة
رياضة
صحة
منوعات
رجوع
علوم
دين
للنساء
فيديو
مغاربة العالم
ثقافة-وفن
نجمة السينما الهندية “ايمي” تستمع بعطلتها في مراكش
حلّت الممثلة الهندية البريطانية ايمي جاكسون نهاية الأسبوع الماضي بمدينة مراكش، من أجل قضاء عطلة سياحية بإحدى الفنادق المشهورة بالمدينة الحمراء.الممثلة البريطانية تقاسمت صورا من زيارتها للمغرب على صفحتها الرسمية بالانستغرام، معبرة عن سعادتها بقدومها إلى مدينة مراكش لقضاء عطلتها حيث كشفت في أحد تعاليقها أنها تستمتع حاليًا بالصباح المشمس في مراكش!و شاركت ايمي جاكسون في فيلم الخيال (2.0) والذي يدور حول محاولات الدكتور فاسيغاران الذي يعلب دورة النجم "راجينيكنس" في القضاء على أفكار الدكتور الشرير "ريشرد" الذي يتقمص دورة "أكشاي كومار"،ويعتبر هذا الفيلم هو أول تعاون فني يجمع أكشاي مع راجينيكس بطل الجزء الأول من هذا الفيلم.
ثقافة-وفن
دعوى جديدة لوقف برنامج رامز جلال أمام القضاء المصري
تصدر الدائرة الثانية في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الأحد، حكمها في الدعوى المقامة من المحامي ضياء الدين الجارحي، لوقف بث وإذاعة برنامج رامز جلال، خلال شهر رمضان.ورفعت الدعوى رقم 43414 لسنة 73 قضائية من رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته، وشيخ الأزهر بصفته، على الفنان رامز جلال مقدم البرنامج، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة "إم بي سي"، منطقة حرة.وذكرت الدعوى "أن العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، فالاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خللا إعلاميا، وليس عملا إبداعيا".وأضافت الدعوى أن "إذاعة البرنامج تعتبر تضليلا إعلاميا واستهزاء بالأديان، وهو ما يعاقب عليه القانون لكونه يتعارض مع القيم والمبادئ".وأفادت أيضا "أن المدعي عليه لا يستطيع أن يقدم مثل هذه البرامج في بلاد الغرب التي تدعي الحرية، خصوصا إذا كان سيلحق الضرر بها، وإنما يتم إذاعته في الدول الإسلامية للاستهزاء بعقيدة المواطنين، ظنا منه أنه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية وتناسى وجود الأزهر الشريف، ودوره في حماية المجتمع من بث السموم"، وفق ما ورد في الدعوى.
ثقافة-وفن
الصويرة تستضيف الدورة الـ 22 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
تستضيف مدينة الصويرة، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 23 يونيو المقبل، فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، وهي رحلة استكشاف موسيقي من خلال تنظيم 40 حفلا موسيقيا في أنحاء مختلفة من المدينة.وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا الموعد السنوي سيجمع، كالعادة، ثلة من أشهر "المعلمين" في المغرب، وأفضل الموسيقيين على الساحة الدولية، من أجل المزج بين موسيقى الأجداد والموسيقى المعاصرة.وأوضح البلاغ أن "المهرجان يدعو إلى السفر عبر الموسيقى كلغة عالمية"، مشيرا إلى أن هذه النسخة الجديدة ستشمل جميع النغمات والأصوات: الكوبية والطوارق والتاميلية، وكذا موسيقى الجاز والفلامنكو والريكي، مع فنانين عالميين مثل تيناريوين وأوسين ديل مونتو وثارد وورلد... وبالطبع "تاكناويت" التي ستكون في صلب الحوارات، ودائما على استعداد لرفع التحديات والاندماج مع الجميع.وأضاف أن هذه الرحلات المختلفة لن تتم من دون طاقة الشباب ولمساته، مذكرا بأن الشباب، الذي يقع في صلب الاهتمامات الرئيسية للمهرجان، سيتم تمثيله بشكل جيد مع كل من المعلم الشاب حسام غانيا، والنجم الإفريقي الصاعد موه كوياتي ومجموعة بيتويناتنا.وبخصوص البرمجة، يضيف المصدر ذاته، ستستضيف منصة مولاي الحسن المعلم حميد القصري والمغنية الإنجليزية سوشيلا رامان والمعلم حسن حكمون وذا يونيفرسال فورص والمعلم عمر حياة وموح كوياتي والمعلم حسام غانيا وهاهوما وماريا ديل مار مورينو ونبيلة معن.ومن جهتها، ستحتضن دار اللوبان الحفلات الموسيقية الأكثر حميمية، التي تشمل المزج الصوتي كما قام بذلك المعلم أليكان وفرقته طيور كناوة مع شريكه عازف الطبول كريم زياد وعازف الإيقاع غاني كريجا، وكذا لحظة لقاء بين الفلامنكو وتاكناويت، مع خورخي باردو والمعلم سعيد أوغسال.وفي ما يتعلق بالجانب الفكري للمهرجان، فإن منتدى حقوق الإنسان، الذي ينعقد هذه السنة تحت عنوان "قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف"، سينفتح أمام الأفكار والبدائل المتوقعة من أجل عالم أفضل للنساء والرجال القادمين من جميع الآفاق.وخلص البلاغ إلى أن فنانين وأكاديميين وفاعلين سياسيين وجمعويين من المغرب والمغرب العربي والمنطقة العربية وإفريقيا ومناطق أخرى من العالم سيحلون بالصويرة للتبادل والتفكير في مسؤولية الفاعل الثقافي، من أجل وقف العنف والعمل على مزيد من التهدئة.
ثقافة-وفن
هاشم البسطاوي يوضح طبيعة علاقته ببطلة قبلة “كان”
بعد كثرة القيل والقال حول طبيعة العلاقة التي تربط الممثل هاشم البسطاوي، بالممثلة نسرين الراضي، بعد ردة الفعل التي قام بها إثر انتشار صورة للراضي وهي تقبل لبنى أزبال خلال مرورهما على السجادة الحمراء بالمهرجان السينيمائي "كان"، خرج الممثل الشاب ليوضح طبيعة هذه العلاقة. وفند البسطاوي، كافة الإشاعات التي طالته بخصوص علاقته بالراضي، قائلا في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالانستغرام، إن "نسرين مجرد صديقة عزيزة على قلبه، منوها في الوقت ذاته بمجهوداتها في مجال التمثيل". ونشر البسطاوي صورته رفقة نسرين الراضي، أرفقها بتعليق جاء فيه : « علاقة صداقة طيبة تجمعني بنسرين…نحن مجرد أصدقاء وتعلمي كيف تركزين على عملك…أنت أحسن ممثلة ».
ثقافة-وفن
توثيق7000 عنصر من عناصر التراث الثقافي الوطني رقميا
أعلنت وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة- عن تحقيق تقدم واضح فيما يخص رقمنة المعطيات التوثيقية، مشيرة إلى أن التوثيق الرقمي شمل 7000 عنصر من عناصر التراث الثقافي الوطني .وأبرزت الوزارة ، في بلاغ لها ، أنه في إطار الجهود الرامية إلى حفظ التراث الثقافي الوطني وتثمينه، تعمل الوزارة على تدوين وتوثيق مختلف عناصر هذا التراث ، وذلك بنقله على نظام معلوماتي في شكل بوابة إلكترونية مخصصة لقواعد بيانات جرد التراث الثقافي الوطني ، قصد مسايرة التطورات المعلوماتية في المجال، وكذا دمقرطة الولوج إلى المعلومات المتعلقة به.وسجل المصدر ذاته أن هذه الآلية المعتمدة مكنت من تحقيق تقدم واضح فيما يخص رقمنة المعطيات التوثيقية، إذ تحتوي المنظومة ،إلى حدود اليوم، على 4965 عنوان في مجال المعالم العمرانية (المباني التاريخية)، و545 عنوان في مجال المواقع الأثرية، و1386 قطعة في ما يخص التراث المنقول ، بالإضافة إلى 117 عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي.وتابع البلاغ أن هذه المنظومة تشمل مجموعة من المكونات المدرجة حسب تصنيف منهجي عام وشامل لكافة أوجه التراث الثقافي، مضيفا أن المعطيات تتوزع إلى ست تصنيفات عامة منها:المعالم العمرانية والتعمير، والمواقع الأثرية، والتراث المنقول، بالإضافة إلى التراث الثقافي غير المادي، والمواضيع الأفقية، وخزانة الصور والوثائق.وأشار المصدر إلى أنه من المنتظر أن ترتفع هذه الإحصائيات بشكل سريع في أفق تكوين فرق جهوية للجرد بالمديريات الجهوية للثقافة وتمكينها من إغناء المنظومة الحالية، وذلك في إطار التوجهات التنفيذية الجديدة التي انخرطت في تحقيقها وزارة الثقافة والاتصال –قطاع الثقافة – في مجال الجهوية واللامركزية وعدم التمركز والعدالة المجالية وفي مجال التعريف بالموروث القافي الوطني والحفاظ عليه وتثمينه.
ثقافة-وفن
“مطربة الحب” ميادة الحناوي تٌعوِّض زياد الرحباني في مهرجان موازين
أعلنت جمعية مغرب الثقافات عن إلغاء الحفل ،المبرمج ليلة السبت 22 يونيو المقبل ضمن فعاليات الدورة ال 18 لمهرجان موازين، للفنان اللبناني زياد الرحباني ، لتعذر حضوره لظروف صحية.وأبرزت الجمعية، في بلاغ لها، أن هذا الحفل ستحييه الفنانة السورية ميادة الحناوي التي أطربت و ت طرب عشاق الفن الأصيل بصوتها الشجي الحساس .وتابع المصدر أن تذاكر حفل الفنان زياد الرحباني التي تم اقتناؤها تظل صالحة و ت خو ل ولوج حفل الفنانة ميادة الحناوي. كما يمكن للجمهور استعادة ثمن التذكرة، في نقطة البيع التي أصدرتها.وأشارت الجمعية إلى أنها وضعت رقما خاصا رهن إشارة الجمهور الراغب في استرداد ثمن التذاكر الإلكترونية التي اقت نيت من بوابة التسوق.وبدأت المغنية السورية ميادة الحناوي الملقبة ب"مطربة الحب" مسيرتها الفنية في السبعينيات من القرن الماضي على إث ر لقاء و تعاون مع محمد عبد الوهاب، وغنت لكبار الشعراء والملحنين العرب (أحمد رامي ورياض السنباطى وبليغ حمدي). ويزخر رصيدها الغنائي بمجموعة من خالدات الأغنية العربية الطربية الأصيلة: ”سيدي أنا" ، "الحب الل ي كان" و "أنا بعشقك”.ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، حيث يقترح طيلة تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.
ثقافة-وفن
بسبب “البوي”..سيناريست يتهم الناصري بالنصب عليه
بعد الضجة التي خلقها سيتكوم "البوي" لسعيد الناصيري، والإتهامات التي لحقت هذا الأخير بسرقة فكرة السيتكوم من السلسلة الأمريكية الشهيرة "هو إيز ذا البوس"، خرج السيناريست "محمد نوماق" بتدوينة مطولة، كشف خلالها حقائق مثيرة جدا، بل وصادمة، عن سيعد الناصيري، المخرج والمنتج والفنان، وخاصة عمله الجديد "البوي".وكتب نوماق في التدوينة التي عنونها بـ "أنا والناصري والبوي" : "منعني حبي له من حجب أفكاري عنه، كنت أفرغ جعبتي لديه بكل عفوية وتلقائية ظنا مني انه يبادلني نفس الشعور والتقدير"، وتابع المتحدث : "صديقي ... هكذا كان يرد علي عندما أهاتفه أو ألتقيه. كلما زرت مدينة الدار البيضاء لا أتردد في الاتصال به ورؤيته".في سنة 2016 ومع قرب حلول شهر رمضان، قال السيناريست نوماق : "اتصل بي وسألني هل تستطيع كتابة سيتكوم، أجبته ضاحكا لا شيء يستعصي علي كتابته"، قبل أن يجيبه الناصيري قائلا : " لدي سلسلة سيتكوم بدأتها وأريدك أن تتممها لتعرض في رمضان "، وواصل نوماق : "بعث لي خمس حلقات من سلسلة (البوي) وكان أنذاك يعنونها بالخادمة وولد الناس و ملخصا عنها وتعريفا بشخصياتها..عكفت على كتابة أربع حلقات وبعثتها له في بريده الالكتروني، أعجب بها جدا ونوَّه بمهارتي في الكتابة ودعاني للإسراع في إتمامها لأن الوقت يداهمنا … كتبت سبعة عشر حلقة ثم توقفت لرغبتي في الحصول ولو على القليل من المال نظير عملي ولحاجتي أيضا، عندما أخبرته ألح علي في بعث كل ما كتبته وأخبرني أنه ينتظر الدعم".مرَّ رمضان تلك السنة يضيف السيناريست، واعتذر مني بعلة أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) تحاصره وترفض أعماله، وأضاف : "تقبلت الأمر ولم أبد له امتعاضي، بعد ذلك بقليل اتصل بي والتمس مني أن أترجم له سيناريو من الفرنسية إلى الدارجة واللهجة المصرية، قرأت السيناريو وقبل أن ابدأ في ترجمته أخبرته أن السيناريو هجين ويفتقد لمقومات الدراما الهزلية الهادفة ويغيب عنه عنصر التشويق والإثارة، هنا منحني الإذن في التصرف فيه وصياغته بشكل جيد مع المحافظة على نمط الناصري في التمثيل، كانت مدة شهرين تقريبا كافية لصياغة هذا العمل الذي ضم ممثلين مصريين، ذكر لي حينها أنه ينسق مع مطرب مصري مشهور سيشاركه دور البطولة إضافة إلى وجوه عربية أخرى، لم أفكر أبدا في تحفيظ العمل أو تسجيله لأنني لم أتصور أن سعيد الناصري سيغدر بي رغم تحذير عدد من الفنانين والمخرجين لي من التعامل معه، كنت أبحث عن لقمة تسد رمق عيالي وتكفيني مد اليد والاستجداء، وموطن قدم لكتاباتي السيناريستية لأن ثقتي بقدراتي الإبداعية وسعت مخيلتي في الحبك الدرامي، كانت تجعلني أرضى بالنزر القليل، لم أطلب منه مقابل لعملي، لأنه ظل يماطلني مدعيا أن التصوير لم يبدأ بعد، ولما ضاق بي الحال وتراكمت فواتير الماء والكهرباء واصطفت قنينات الغاز أمامي قررت الذهاب إلى الدار البيضاء لرؤيته ورفع الخجل لطلب مستحقاتي منه، كانت رغبته أن ألتقيه بعيدا عن المدينة القديمة حيت أستأجر غرفة في تلك الفنادق الرخيصة، غير مبال بظروف تنقلي على كرسي متحرك حتى ألقاه، انتظرت كثيرا في إحدى محطات البنزين ...جاء في سيارته رباعية الدفع، لم يكلف نفسه عناء النزول منها فتح الزجاج وسلمني مبلغا مدعيا أنه في عجلة من أمره".وتابع نوماق : "كم كرهت حياتي وهذا المجال الذي أقحمت نفسي فيه ملتمسا العيش الكريم والرغد عند اطلاعي على المبلغ، ست وريقات من فئة مائة درهم لا غير.. بتُّ تلك الليلة والدموع تحاصر كبريائي، واسترجعت شريط ذكرياتي معه لأكتشف أنه أجاد التمثيل علي، لم يكن حبا ولم يكن تقديرا ولا عطفا، كان استغلالا وسرقة ...قررت أن أترك هذا الرجل وأتحرر من حبي له وإعجابي به ".قبل بداية رمضان هذه السنة، يقول المتحدث : "علمت كغيري عبر إعلانات أطلقها عبر قناته عن سلسلته الرمضانية (البوي) التي تبت الآن على قناة شدى TV وأيضا عن فيلمه الجديد، استشاط غضبي وشعرت بالحكرة، حاولت الاتصال به وجدته منع اتصالي به (بلوكاني)، فتركت له رسالة عبر الواتساب من رقم آخر، اتصل بي معاتبا وهدأ من روعي بعد أن وعدني أنه أحدث خلية للكتابة تضم اسمي بمعية شخص آخر، قال أنه أستاذ في المسرح سماه جعجع وآخر لم يذكر اسمه، ووعدني أنه يستضيفني في إحدى حلقاته كضيف، وسيمكنني من كل مستحقاتي، رضيت بطرحه الذي جاء قبل أن تبت الحلقات وانتظرت لعله يتصل ليدعوني للحضور إلى مكان التصوير بالبيضاء كما وعد، لكن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة بل أكثر من ذاك أخبر أحد أصدقائي أنه سيتصل بي ولم يفعل".وختم نوماق تدوينة بحسرة كبيرة حينما قال : "أتابع أفكاري وبعض حواراتي تعرض لأنه عمد إلى تشويه الحلقات وتقزيمها إلى حد التفاهة والخواء، فصارت السلسلة مشوهة بلا فحوى وبدون موضوع أو رسالة عكس ما كتبته كل حلقة لها هدف وتوصل رسالة .. هذا سعيد الناصري الذي يختبئ وراء ابتسامة مزيفة مدعيا أنه ابن الشعب والناطق بتباريحه، حتى الفن لم يسلم من الفساد في هذا الوطن".
ثقافة-وفن
بالفيديو: إقبال ملحوظ للمغاربة على القراءة خلال شهر رمضان المبارك
في ظل تنامي آفة العزوف عن القراءة ٬ يقبل المغاربة خلال شهر رمضان المبارك بشكل ملحوظ ، على اقتناء ومطالعة مختلف أنواع الكتب والمطبوعات ، لاسيما الكتب الدينية، التي ترتفع وتيرة الاقبال عليها وتحتل الصدارة من حيث المبيعات خلال الشهر الفضيل.
ثقافة-وفن
صفقة حراسة المباني التاريخية تثير الجدل والإحتجاج بمراكش
أثار حسم صفقة تتعلق بحراسة المباني التاريخية بمراكش، من طرف المفتشية الجهوية للآثار، لإحدى الشركات التي تقيدت بجميع مقتضيات دورية رئيس الحكومة عدد 2019/2 بتاريخ 31/01/2019 واحترمت مقتضيات قانون الشغل التي ذكرت بها دورية رئيس الحكومة، جدلا في مدينة مراكش، بعد احتجاج صاحب شركتين الأولى خاصة بالنظافة والتانية تتعلق بالحراسة ظل يستفيد من جل سندات الطلب المتعلقة بالحراسة والنظافة على المستوى الوطني خاصة بقطاع التعليم والثقافة والصحة وإدارات أخرى، بسبب إقصائه من نيل الصفقة السالف ذكرها، لعدم التزامه بمقتضيات الدورية الوزارية وعدم احترامه لجميع الشروط الواردة في كناش التحملات الخاص بهذه الصفقة.وكان منشور رئيس الحكومة غير مجرى الأمور بالنسبة للصفقات المتعلقة بخدمات الحراسة والنظافة، وجعلت العديد من المقاولات والشركات التي كانت تحصل على هذا النوع من الخدمات بطرق ملتوية، تبخس الأجراء حقهم، بحيث أن الأجرة التي كانت تمنحها لهم لاتتجاوز 1200 درهم، مع العلم أنها كانت تفوز بالصفقات بمبالغ مالية مهمة يمكنها من أداء الحد الأدنى للأجور، وهو الأمر الذي عالجه منشور رئيس الحكومة ورد الاعتبار للاجراء وساوت بينهم وبين باقي أجراء القطاع الخاص.وحسب مصادر مطلعة، فإن صاحب الشركة المقصية التي كانت ترغب في الاستفادة من هذه الصفقة، وجه رسالة إلى المفتشة الجهوية للآثار رئيسة لجنة طلب العروض المتعلقة بحراسة المباني التاريخية، يطالب من خلالها بإقصاء الشركة الفائزة بالصفقة بدعوى عدم احترامها في عرضها المالي مقتضيات قانون الشغل.وأضافت المصادر نفسها، أن صاحب الشركة كثف اتصالاته بعدد من أعضاء اللجنة قبل انطلاق أشغال طلب العروض، من اجل تسهيل عملية فوزه بالصفقة خاصة وان لديه طرق وأساليب عديدة للالتفاف على قانون الصفقات وخرقه.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن أحد أعضاء لجنة طلب العروض وهو المدير الجهوي للثقافة قَبِل التوقيع على محضر صفقة النظافة، ورفض التوقيع على محضر صفقة الحراسة مع العلم أن الشركة التي فازت بالصفقتين اعتمدت نفس القواعد لاحتساب أجرة العمال وبالتالي عرضها المالي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية التي جعلته يمتنع عن توقيع المحضر.ولاستجلاء وجهة نظره في الموضوع، اتصلت "كشـ24" بالمدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة مراكش أسفي، حيث أكد المسؤول المذكور بأن الصفقتين المذكورتين تم الغاؤهما معا.
ثقافة-وفن
بلال مرميد يكتب.. ٱدم في “كان”: بعيدا عن القبل قريبا من السينما
بعد الضجة الكبيرة التي اثارتها القبلة المثيرة للممثلتين المغربيتين نسرين الراضي ولبنى الزبال، امام عدسات المصورين في البساط الاحمر لمهرجان كان الدولي للفيلم، فضل الاعلامي المعروف و الناقذ السينمائي بلال مرميد، تسليط الضوء على الفيلم المغربي المشارك في المهرجان، والذي كان سببا في تواجد الممثلتين في المهرجان العالمي.وكتب مرميد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن ما شاهدته العين في الشاشة، و ليس خارجها، بعيدا عن نقاش القبل، وقريبا من نقاش السينما، مدونا ما يلي:أنسل من القاعة الكبرى التي تحتضن أفلام المسابقة الرسمية، لأخلق مساحة زمنية أخصصها لمشاهدة الفيلم المغربي "ٱدم" للمغربية مريم التوزاني و هو إنتاج مغربي و فرنسي و بلجيكي. هو أول أفلامها الطويلة، عرض في فئة "نظرة ما" (الفئة الثانية في مهرجان كان) و له أخصص ركن اليوم..يبدأ الشريط بلقطات مقربة ترصد ملامح "سامية" (نسرين الراضي) المرأة الحامل خارج إطار الزواج و التي توصد في وجهها الأبواب، و ينتهي بعد ساعة و ثمان و ثلاثين دقيقة بلقطة مقربة لنفس الشخصية التي تفتح الباب لتغلقها مغادرة رفقة مولودها "ٱدم" نحو المجهول. المجهول يرافقها من أول الشريط ،و يبقى مستأسدا إلى أن ينتهي العمل الذي يحكي معاناة أم عازب نتعرف عليها و هي في فترة حمل متقدم. مجتمع يرفضها، و حالة تيه تعيشها بين الأزقة القديمة للدار البيضاء خلال بحثها عن بيت تشتغل فيه ليأوي جسدها و جسدا صغيرا لرضيعها الذي قد يأتي بين الفينة و الأخرى. تستمر اللقطات المقربة التي لجأت إليها المخرجة لتصوير قسمات "سامية". ينتهي بها المطاف عند "عبلة" (لبنى أزابال) فقدت رفيقها في الحياة، و تعيش رفقة ابنتها. علاقة متشنجة، ليحصل التقارب تدريجيا رغم نز الأعصاب. يستوعب المشاهد بأن المخرجة تريد أن تمرر فكرة مفادها بأن المرأة التي تعاني هي سند امرأة أخرى تعاني، أما الرجل فيغيب و لا يوجه له اللوم في أي لحظة من لحظات شريط صنعته المرأة من أجل المرأة. في الفيلم، كثير من نوستالجيا، و كثير من تفاصيل يبدو بأن مريم التوزاني عايشت مثيلا لها من ذي قبل. تعطف عبلة على سامية، و تساند "سامية" مضيفتها، و تساعدها على التحرر من عقد ماضيها و في الخلفية أغنية "بتونس بيك" لوردة التي تصير مع مرور الدقائق مؤشرا على حصول تصالح مع الألم و عبور نحو الأمل. الأمل يعود ليختفي في ٱخر دقائق الشريط، حين يرى "ٱدم" النور في ظروف عسيرة. أم عازبة ترفضه و تتأهب للتخلي عنه، و صديقة تشجعها على الاحتفاظ به. قوة الفيلم في نهايته، حين تعانق "سامية" ابنها و تفكر في تصفيته ثم تقترب منها الكاميرا أكثر حين تعيد احتضانه في إشارة إلى اقتناعها بحقه في الحياة. تغادر رفقة ابنها فيما بعد نحو المجهول، و يغادر المشاهدون قاعة "Debussy" الشهيرة بعد أن لفظ الفيلم أنفاسه، و لفظت المقاعد أجساد مشاهدين حركتهم الدقائق الأخيرة من "ٱدم".موضوع الأم العازبة، سبق أن تم تناوله مرارا في سينمانا المغاربية و العربية. قد يقول قائل بأن "مهرجان كان" يختار عن قصد الأفلام التي تتناول مثل هذه المواضيع، و هي ملاحظة لن يمارس اثنان بخصوص صحتها حين يتوفر للفيلم الحد الأدنى من مقومات جمالية. الجديد هنا، أن مريم التوزاني صنعت شريطا عن المرأة اعتمادا على كفاءة المرأة لعرض معاناة المرأة.بغض النظر عن الجدل الذي أعقب التقاط صور خارج صالة العرض و هو أمر لا يهمني في هذا المقام، وجب الإقرار بأن الكاستينغ الأنثوي كان موفقا، و الحديث هنا عن نسرين الراضي و لبنى أزابال و الطفلة دعاء بلخودة و حسنة طمطاوي بدور ثانوي. أداء فيه إقناع في أغلب فترات الشريط، مع تسجيل بعض من ملاحظات منها مثلا دارجة لبنى أزابال التي كان بالإمكان الاشتغال عليها أكثر قبل الشروع في التصوير. في ٱخر دقائق الفيلم، أبانت الممثلة نسرين الراضي على قدرة كبيرة في خلق إحساس رهيب، و تقديم أداء يتغذى من الداخل. دور "سامية"، يستحق الإشادة و يظهر بأن الشخصية تم الاشتغال على بنائها مطولا و بعناية. بعيدا عن ما رافق عرض الفيلم، بالإمكان القول بأن الراضي التي حملت الفيلم لعبت أفضل أدوارها في السينما لحد الٱن، و هو أمر سيتأكد منه الخلق بعد عرض الفيلم في القاعات لاحقا.في محاولتها الأولى في الفيلم الطويل، نأت المخرجة مريم التوزاني عن توزيع الاتهامات كما يحدث عادة في أفلام بمواضيع مماثلة، و أرادت أن تمنح الأم العازبة فرصة الإفضاء بما يساورها من مخاوف تخص مستقبل ابنها الذي قد يعيش رفضا من ذويه و بني جلدته. ٱخر الكلام، في هذا الركن لم و لن نتحدث عن قبلة أو صفعة لأن ما يهمني شخصيا هو ما أشاهده في قاعة العرض. هو ركن سينمائي، و سيبقى كذلك على الدوام مع احترامي لاختيارات الٱخرين. "ٱدم"، طفل ولد خارج مؤسسة الزواج و جعل مريم التوزاني داخل ثاني أهم المسابقات هنا في مهرجان "كان". هنيئا لها و لفريق عملها، و بالتوفيق ل "ٱدم" في مشاركاته المقبلة، و بالتوفيق أيضا لكل السينمائيين المغاربة في محاولاتهم المضنية لفرض الذات في مواعيد عالمية توضع أمام الراغبين في المشاركة فيها عراقيل كثيرة.لكم قبلاتي من "كان"، و لا أحتاج طبعا لأذكر بأنها كانت و ستبقى قبلات أخوية.
ثقافة-وفن
بعد غياب طويل .. “مستنياك” تعيد عزيزة جلال للغناء
بعد غياب أكثر من 35 عاما تعود الفنانة المغربية عزيزة جلال للغناء لأول مرة، عبر برنامج “اللقاء من الصفر” على قناة “mbc”. وحلت الفنانة المغربية عزيزة جلال في أول لقاء إعلامي، لها ضيفة على البرنامج المذكور الذي كشفت فيه على مجموعة من أسرار حياتها ومسيرتها الفنية.وغنت عزيزة جلال لأول مرة بعد أزيد من 30 سنة أغنيتها الخالدة "مستنياك" بصوت وإحساس رائع.وكانت الفنانة المغربية عزيزة جلال قد اعتزلت المجال الفني، وتوقفت عن الغناء بعد زواجها برجل أعمال سعودي، رغم مسيرتها الفنية القصيرة والتي أبدعت من خلال في بعض الأغاني التي ظلت راسخة في مكتبة الغناء الطربي الأصيل.
ثقافة-وفن
الجواهري معلقا على قبلة مهرجان كان: السينما المغربية الخاسر الأول
تفاعل المخرج المغربي عبد الإله الجواهري، مع الجدل الذي أثارته قبلة الممثلتين المغربيتين لبنى أزبال وزميلتها نسرين الراضي، حيث نشر تدوينة على صفحته في فيسبوك يؤكد فيها أن “السينما المغربية الخاسر الأول بعد هذه الضجة”.وكتب: “أن تعشق فتاة فتاة أخرى وتعيشان معا علاقة غرامية مسألة تبقى شخصية، لا دخل لأحد فيها، حيث لا يحق لأحد أن ينبري للمحاكمة أو المهاجمة، كما لا يمكن أن يتناطح عليها إلا كبشان، ولا يتناقش حولها إلا بغلان، ولا يجعل منها قضية إلا أنصار الغرق في مستنقع الجهل والخذلان..لكن أن تقف ممثلة أمام كاميرات الصحافة، وتقبل ممثلة أخرى “بوش آبوش” بشكل مستفز جد مبالغ فيه، فالمسألة تستحمل وجهان، أو لنقل بشكل واضح، تدخل في سياق استنتاجين، أولهما أن هناك اتفاق مسبق للقيام بهذا الفعل “الفاضح”، من أجل خلق البوز والترويج لفيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، الذي تلعب بطولته الممثلتين “المتباوستين”، وذلك بخلق نقاش فضائحي حوله، ينجر معه الجهلة وقليلي الشغل والتربية، كما جرى سابقا مع فيلم “الزين لي فيك” للمخرج نبيل عيوش، وهي وصفة أصبحت من اختصاص عائلة عيوش ومن يدور في فلك أفلامهم. أو أن الممثلتين فعلا تعيشان قصة حب جارف، لم يجدا من فرصة للتعبير عنه، والتعريف به إلا في إطار مهرجان سينمائي يقام له ولا يقعد، اسمه “مهرجان كان السينمائي”، وما أدراك “كان” وما سيكون من اشهار وأضواء وتبعات وخرجات، وبالتالي فالضربة ضربة معلم، واحتفال حقيقي لا مثيل له،لا تحس به إلا النفوس الحرة المتحررة من قيود المجتمع وأخلاقه البائتة، أو النفوس التي تعرف من أين وكيف تؤكل الأكتاف المطبوخة على نار هادئة”.وزاد المتحدث نفسه: “في كلتا الحالتين، الرابح الأكبر هو فيلم “آدم” ومريم التوزاني، ومعه السمعة “الفنية” للممثلتين، التي ستعرف صعودا أكبر في أوساط أنصار الحريات الفردية، خاصة منهم المؤمنون بقضية المثليين وحقهم في ممارسة شعائرهم “الدينية”، وهم كما يعلم الجميع من يسيطر على سوق الإنتاج والترويج السينمائي في العالم الغربي.أما الخاسر الأكبر في هذه القضية كلها، هي السينما المغربية وصناعها الأشاوس، السينما التي تحاول جاهدة منذ سنوات، كي تتمكن من وضع أسسها وإبراز ملامحها، في مجتمع محافظ يهيمن عليه الفكر الأحادي التفكير والتدبير، ويتقاتل سينمائيوها من أجل إثبات حسن النوايا، في وجه أعداء الفن والحرية عامة، الأعداء الذي يتصيدون الهفوات والأخطاء، لكبح جماح انطلاق الفن السابع بالمملكة، ووضع حد لحريته الإبداعية، ومعالمه الفرجوية القائمة على شحذ الأذهان وتنوير الأرواح والأفئدة الباحثة عن الجميل والأجمل”.واعتبر المتحدث ذاته أن واقعة “مهرجان كان” ستزيد من محنة السينما المغربية بشكل أكبر وذلك ” من خلال خروج الجرذان من الجحور، وهجوم الجراد والغربان ومعهم خفافيش الظلام، من أجل تكثيف الهجومات والضربات، ومحاولة استغلال الواقعة لتقديم السينما المغربية، أمام أفراد المجتمع، كفضاء للشر والعهر والرذيلة وقلة الأخلاق، ونعت السينمائيين المغاربة، بأنهم من أنصار الفضائح والإستهتار بالقيم الإسلامية الحنيفة الضاجة بالحشمة والوقار، الحشمة التي ترى وتستنكر بعيون يقظة القبل في الأفلام، و تنتبه بكل حس ديني لآكلي رمضان، في اللحظة التي لا تنتبه فيها للمرتشين وآكلي حقوق الناس، ولا تلتفت لآلاف المشردين و المساكين المنتشرين عند أبواب المساجد القابعين تحت ظلال الفقر وقلة الحاجة، ولا تزكم أنوفها النفايات المنتشرة هنا وهناك، ولا تلوث سمعها الشتم والسب في الذات الإلاهية، أو ترديد العبارات اللاأخلاقية على مرأى ومسمع النساء والشيوخ والأطفال…كالعادة، سيركب أنصار الأخلاق الفجة، والشعارات الدينية المصطنعة، على هذه اللحظة البئيسة، حيث سيشحذون السيوف، وسيوظفون الأقلام، وسيسخرون الكتائب والمواقع للإنتقام، من سينما تحاول جاهدة، وبامكانيات جد محدودة، نشر قيم الحب والسلم والسلام، وقبل ذلك تكريس قيم الحداثة والديموقراطية، التي، في اعتقادي، أصيبت في مقتل، بسبب هذه الممارسة الطائشة الرعناء، ممارسة مجانية مجانبة لعين الصواب، ممارسة جاءت في وقت غير مناسب، وقت لا يخدم صراع البقاء مع أعداء الممارسة الإبداعية، ولا يمد يد العون لسينمانا الوطنية، التي تحاول أن تدافع عن نفسها جاهدة، بتقديم نماذج سينمائية مشرفة، نماذج ترفع راية الوطن عاليا، وتحاول توظيف تراثنا الفني والإبداعي، المادي واللامادي، بما يليق بذاكرتنا التاريخية وهويتنا الوطنية.”وختم :” للصديقة نسرين الراضي، التي أعتبرها من بين أحسن الممثلات المغربيات، وللبنى أزبال، التي أعتقد صادقا في موهبتها الكبيرة، أقول: كان الأجدى بكما أن تمارسا ما تؤمنان به، لو كان ما يوجد بينكما فعلا حب حقيقي، بعيدا عن فلاشات المصورين، وعيون المخبرين، وفراغ الجاهلين الذين ينتظرونكما، ومعكما السينما المغربية، عند رأس الدرب، درب الغل والحقد ومصادرة حرية الآخرين في ممارسة ما يؤمنون به، ولكنتما وفرتما عناء حرب لا تبقي ولا تذر، أو الرد على الجهل والجهلة، وكل الصائدين في المياه العكرة…ماوقع قد وقع، نتمنى ألا يطول حوله الجدال، وأن يفهم الناس أن الممارسات الفردية لا تعكس بالضرورة قناعاتنا السينمائية الوطنية. فالقبل التي تم تبادلها على مرأى من الجميع تعود ملكيتها للبنى ونسرين، أما السينما وممارستها الفنية الخلاقة البعيدة عن أجواء الشحن والبوليميك، فجمالياتها ومتعتها تعود للجميع”.
ثقافة-وفن
خزانة بن يوسف.. فضاء تاريخي يختزن نفائس التراث المخطوط
تعد خزانة ابن يوسف المتواجدة بقلب المدينة العتيقة لمراكش، والتي يعود تاريخ تشييدها إلى أوائل القرن السادس الهجري في عهد الدولة المرابطية على يد علي بن يوسف بن تاشفين، واحدة من نفائس المدينة الحمراء الأثرية وخزانا للمخطوطات النفسية .وتضم هذه الخزانة، المتواجدة بحي يحمل بكامله اسم بن يوسف حيث يوجد جامع بن يوسف ومدرسة بن يوسف، بين رفوفها كتبا نفسية جدا من حيث قيمتها العلمية والتاريخية ورصيدا مهما من المراجع والكتب والوثائق الموضوعة رهن إشارة الباحثين والطلبة والعموم، مثل كتاب "الموطأ للإمام مالك للمغاربة والأندلسيين " برواية يحيى بن يحيى الليثي، والذي يعد من أمهات الكتب المغربية لأنه عمدة المالكية .ويعود تاريخ بعض هذه الكتب لأزيد من ألف عام، أي في القرن الرابع الهجري، منها 1548 وحدة من كتب مخطوطة و314 كتاب على حجر، و9959 من الكتب ذات الطباعة العصرية، بالإضافة إلى 1018 وحدة من خرم (أجزاء من كتب مبتورة)، ثم أجزاء من مصاحف مكتوبة بالخط الكوفي تعود للقرن الرابع الهجري .وهناك 6 أصناف من الكتب والمخطوطات بحسب الورق الذي كتبت عليه منها ر ق الغزال والورق القديم والورق الحريري (المصنوع من الحرير) ثم الورق الوردي المصنوع بمدينة شاطبة بالأندلس، ثم الورق العصري .ومرت خزانة ابن يوسف بمراحل مختلفة من تاريخها، حيث تم تغيير مكانها لمرات متعددة، مما عرض الكثير من مخزونها النفيس للتلف. ففي سنة 1917 تم ترتيبها في عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ، ثم في سنة 1949 عينت لجنة لجرد الكتب المخزونة بها، وفي سنة1953 ستصبح الخزانة عمومية، ليتم تحويلها نحو دار الباشا في سنة 1960، وفي سنة 1970 تم إنزال الكتب إلى قبو تحت أرضي، لتغادر أسوار المدينة لأول مرة منذ إنشائها نحو دار الثقافة بالداوديات سنة 1991 قبل أن يستقر بها المقام، أخيرا، بمنبعها الأصلي بحي بن يوسف سنة 2014 بعد أن استعادتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .وتطلب ارجاع خزانة بن يوسف إلى مكانها الأصلي تشكيل لجنة علمية وإدارية ترأسها الباحث في التراث جعفر الكنسوسي إلى جانب أساتذة باحثين بجامعة القاضي عياض وخبراء وتقنيين في تصنيف الكتب والمخطوطات، التي قامت بعملية جرد لهذه الكتب بتنسيق مع وزارة الثقافة، بعد أن كانت هذه الأخيرة هي المشرفة على الخزانة لمدة عقود .ويرى الكنسوسي أن إعادة الخزانة لمكانها الطبيعي من شأنه أن يستقطب نوعا آخر من الزوار منهم الطلاب والباحثين والمهتمين بالتراث والثقافة، وهو يعتبر تعزيزا للوظائف الطبيعية للمدينة، بعدما سجلت عدة اختلالات من بينها ظهور بازارات للتجارة في قلب دروب وأحياء سكنية، حيث أنه في السابق كان للمحلات التجارية فضاءات خاصة .وأكد على أنه لو لا الأوقاف لما وصلت إلينا هذه الكتب وظلت إلى يومنا هذا، حيث كان السلاطين الذين تعاقبوا على تاريخ المغرب والأمراء يحبسونها، وهو ما حفظها من الضياع .واعتبر أنه لا يمكن الحديث عن خزانة ابن يوسف بدون استحضار تاريخ المدينة العتيقة الموجود داخل السور، حيث كانت تنقسم لجانب شرقي وجانب غربي، يتوسطهما قلب كان معدا للعلماء وطلاب العلم ويضم جامع الجامعة، الخزانة والمدرسة التي تضم الحي الجامعي، ثم دروب (درب سيدي بوعمر)، حيث يقطن الأساتذة، ثم مقر مجلس العلماء .
ثقافة-وفن
اتهامات لممثلتين مغربيتين بـ”المثلية” بسبب تبادلهما للقبل
تناقلت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الثلاثاء 21 ماي الجاري، صور مثيرة للممثلتين المغربيتين، لبنى الزبال ونسرين الراضي وهما تتبادلان القبل، خلال وقوفهما على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ72.وأثارت الصور جدلا واسعا، في صفوف رواد الفضاء الازرق، حيث عبرت شريحة منهم عن صدمتها من هذا الفعل، ورفضها لمثل هذه التصرفات خصوصا وان الامر يتعلق بمغربيتين، معتبرين الامر إساءة للمغرب وللفن المغربي، فيما ذهبت شريحة أخرى للدفاع عنها، مؤكدين بأن هذه القبلة “عفوية” ولا تحمل أي حمولة غير أخلاقية، معبرين عن غضبهم الشديد من التعليقات التي وصفت الراضي والزبال بـ “المثليتين”.وتحضر الراضي المهرجان إلى جانب أبطال فيلم “آدم” لمخرجته مريم التوزاني زوجة المخرج والمنتجح نبيل عيوش.يشار أن مهرجان كان هذه السنة، يعرف حضور مجموعة من الفنانين المغاربة أبطال فيلم “معجزة القديس المجهول”، للمخرج الشاب علاء الدين الجم، ويتعلق الأمر بأنس الباز، يونس بواب، صلاح بن صلاح، وعزيز يريس.
ثقافة-وفن
عادل إمام.. قصة بياع “حلاوة السمسمية” الذي تربع على عرش الكوميديا
«حلاوة سمسمية بمليم الوقية».. كانت هذه العبارة هى الجملة الوحيدة التى رددها الشاب الذى تخرج لتوه فى كلية الزراعة فى مسرحية «ثورة مدينة»، بعد اجتيازه الاختبارات واختياره مع عدد قليل من زملائه للمشاركة فى أدوار صغيرة بالمسرحية التى تعرض على مسرح التليفزيون فى بداية تأسيسه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور، وأنه لن يظهر إلا لدقائق معدودة ولن يقول سوى هذه العبارة إلا أنه اجتهد حتى يكون مميزا ويجذب انتباه الجمهور من بين أبطال المسرحية.ارتدى الشاب جلبابا و«كالسون فلاحى» اختارهما لنفسه وحمل صينية تحتوى على حلوى السمسمية، رسم الشخصية وتقمصها، ابتكر لها مشية وطريقة ينادى بها على بضاعته، وبمجرد أن ظهر على المسرح وقال جملته ضجت القاعة بالضحك ومنحت الشاب المبتدئ ثقة فى نفسه، لتبدأ معها هذه العلاقة الخاصة بينه وبين الجمهور، وهذا السحر الذى أحاطه ولازمه طوال حياته الفنية، وأصبحت جملته الصغيرة خلال المسرحية أحد أهم المشاهد التى أعجبت الجمهور ونبأت بظهور نجم من نوع خاص سيصبح بعد سنوات زعيما للفن وملكا للكوميديا.لفت الشاب ابن قرية شها مركز المنصورة المولود عام 1940 انتباه المخرجين والمنتجين والنقاد، وأصبح عضوا فى فرق مسرح التليفزيون، وتم اختياره بعدها للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» فى دور دسوقى أفندى الذى حقق نجاحا مبهرا، ثم اشترك فى عدد من المسرحيات ومنها النصابين، والبيجامة الحمراء، ومع كل دور كان الشاب يبتكر ويجتهد ويتألق ويضيف إلى رصيده، يصعد فى خطوات ثابتة إلى القمة، حتى وإن كان الدور صغيرا، وكانت هذه بداية الخطوات الأولى فى المسرح الذى لم يعرف له زعيما بقوة عادل إمام، وبنفس الهدوء والقوة والثبات كانت خطواته الأولى فى السينما ليصبح نجم النجوم وملكا متوجا على عرش السينما ويقدم عددا من أهم الأفلام فى تاريخها.بعدها بدأ رحلته فى حب المسرح، حيث أسس فرقة مسرحية مع زملائه وقدم اسكتشات مسرحية على مسرح المدرسة.انتقل الفتى الذى ورث خفة الظل والذكاء وقوة الشخصية عن والده الموظف وأسرته المتوسطة إلى حى السيدة زينب، عاش مشاكل وتفاصيل حياة الطبقة المتوسطة فاستطاع أن يعبر عنها، والتحق بكلية الزراعة، حيث كان يشارك فى بعض الأعمال الفنية أثناء دراسته دون علم والده الذى أراد أن يحصل ابنه على شهادة جامعية أولا.كان عادل إمام يبنى مجده كمن يبنى صرحا قويا يضع حجرا فوق حجر ليزداد البناء قوة يوما بعد يوم، لم يحصل فى بداياته على أدوار البطولة بسهولة ولكنه صعد سلم المجد خطوة خطوة فكان الصرح أكثر صلابة.لفت الأنظار فى السينما أيضا بأدوار بسيطة، الأستاذ أبو المجد فى مراتى مدير عام، وأمين فى كرامة زوجتى، وغيرها من أدوار استطاع خلالها أن يترك بصمته المميزة وأن يزيد من حالة العشق والارتباط بينه وبين الجمهور والتى بدأت مع أول طلة له.ازداد تألقا ونجومية مع فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، بل استطاع أن يخطف قلوب الجمهور الذى حفظ عباراته وإفيهاته فى الفيلم أكثر من أبطال العمل.لم يكن الزعيم موهوبا فحسب، فما أكثر الموهوبين فى الفن لكن أيا منهم حتى من بدأ مشواره مع عادل إمام لم يحظ بهذه المكانة التى استطاع الزعيم وحده أن يصل إليها، كان مجتهدا مهموما بالفن، ذكياً ،عبقريا فى إدارة موهبته وهذا سر زعامته التى لم ينافسه فيها أحد، فاسطاع أن يخطف قلوب المشاهدين وأن يتربع على عرش الفن سواء فى المسرح أو السينما والتليفزيون طوال مسيرته التى جاوزت نصف قرن.وفى السبعينيات ازداد النجم سطوعا ووهجا وتألقا، فبعد أن أثبت تميزه وقوة موهبته استطاع أن يقتنص أدوار البطولة فقام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية ومنها «البحث عن فضيحة، وعنتر شايل سيفه، والبحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس، ورجب فوق صفيح ساخن، وغيرها».وبنفس القوة استطاع أن يفرض زعامته على المسرح ببطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التى كانت بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح وفى حياة الزعيم. وكما كان بهجت الأباصيرى زعيما بين زملائه فى المدرسة أصبح عادل إمام زعيما بين أبناء جيله، وقدم العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت أعلى الإيرادات وأصبحت علامات فى تاريخ السينما والمسرح والدراما، وكان ملكا متوجا على خشبة المسرح فى مصر والعالم العربى وحققت مسرحياته نجاحات منقطعة النظير واستمر عرضها سنوات طويلة ومنها ،«شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال، مسرحية بودى جارد، الزعيم».جسد الزعيم دور المصرى بمختلف مستوياته، الشاب المتعلم، الريفى البسيط ،الفقير المطحون، الضابط، والشقى المشاغب، أبدع فى الأدوار الكوميدية، وأفلام الأكشن وقدم عددا من أهم أفلام السينما وأكثرها إيرادا ومنها «النمر والأنثى، المولد، خلى بالك من عقلك، حنفى الأبهة، المتسول، حب فى الزنزانة، الهلفوت، الحريف، سلام ياصاحبى، كراكون فى الشارع، الإنس والجن، شمس الزناتى» وغيرها، وكان الحصان الرابح دائما.وبنفس القوة اقتحم عالم الدراما التليفزيونية فقدم عددا من أهم الأعمال الدرامية، ومنها «أحلام الفتى الطائر، دموع فى عيون وقحة»، وبعد فترة انقطاع عاد الزعيم ليتربع على عرش الدراما التليفزيونية منذ عام، وقدم عددا من المسلسلات ومنها: «فرقة ناجى عطا الله، العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، مأمون وشركاءه، عفاريت عدلى علام، عوالم خفية».ناقشت أعمال الزعيم العديد من القضايا الهامة والجريئة التى تعكس اهتمامات رجل الشارع العادى فى المجتمع المصرى والعربى بشكل كوميدى، وكان للعديد منها أبعاد سياسية واجتماعية لم يجرؤ غيره على مناقشة مثلها، خاصة فترة التسعينيات، حيث قدم عددا من الأفلام التى كاد بعضها يهدد حياته وخاصة التى تناول فيها قضايا الإرهاب وحارب فيها التطرف، وكان من أهم أفلامه خلال هذه الفترة: «اللعب مع الكبار، الإرهابى، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسى، رسالة إلى الوالى، الواد محروس بتاع الوزير، عمارة يعقوبيان، وزهايمر» تحدث عن القضية الفلسطينية والعدو الصهيونى، فى «السفارة فى العمارة، وفرقة ناجى عطاالله، ودموع فى عيون وقحة»، كما ناقش قضايا الفتنة الطائفية والوحدة الوطنية فى عدد من أعماله ومنها «حسن ومرقص» مع النجم العالمى عمر الشريف.وفى حوار معه مع جريدة اليوم السابع المصرية، تحدث الفنان رشوان توفيق الذى كان بطلا فى مسرحية «ثورة مدينة» وكانت أول ظهور للزعيم عادل إمام، واجتمعا معا فى مسلسل عفاريت عدلى علام العام قبل الماضى قائلا: «كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وحين شارك فى مسرحية ثورة مدينة فى أول مشهد فى حياته الفنية كان مميزا وينبئ بموهبة فريدة من نوعها رغم صغر دوره، فكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، ولفت إليه الأنظار».وتابع قائلا: «ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل عفاريت عدلى علام فكان يرددها ويضحك».وأضاف الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأداؤه عالمى».هكذا أمتعنا الزعيم ولا يزال بعبقرياته الفنية وهكذا رسم لنفسه منذ بداياته طريق الزعامة ليتربع على القمة بلا منافس، وأهدانا فيضا من الإبداع والبهجة والفن والضحك والفكر.. وفى عيد ميلاده نقول للزعيم عادل إمام كل عام وأنت على القمة زعيما لجمهورية الفن والإبداع.المصدر: اليوم السابع
ثقافة-وفن
1
…
214
…
411
الطقس
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
°
°
أوقات الصلاة
مراكش
أكادير
الدار البيضاء
فاس
طنجة
العيون
الرباط
آسفي
وجدة
زاكورة
الصويرة
وارزازات
الداخلة
الجديدة
الراشيدية
الكويرة
الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
صيدليات الحراسة