الخميس 25 أبريل 2024, 04:38

ثقافة-وفن

عادل إمام.. قصة بياع “حلاوة السمسمية” الذي تربع على عرش الكوميديا


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2019

«حلاوة سمسمية بمليم الوقية».. كانت هذه العبارة هى الجملة الوحيدة التى رددها الشاب الذى تخرج لتوه فى كلية الزراعة فى مسرحية «ثورة مدينة»، بعد اجتيازه الاختبارات واختياره مع عدد قليل من زملائه للمشاركة فى أدوار صغيرة بالمسرحية التى تعرض على مسرح التليفزيون فى بداية تأسيسه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور، وأنه لن يظهر إلا لدقائق معدودة ولن يقول سوى هذه العبارة إلا أنه اجتهد حتى يكون مميزا ويجذب انتباه الجمهور من بين أبطال المسرحية.
ارتدى الشاب جلبابا و«كالسون فلاحى» اختارهما لنفسه وحمل صينية تحتوى على حلوى السمسمية، رسم الشخصية وتقمصها، ابتكر لها مشية وطريقة ينادى بها على بضاعته، وبمجرد أن ظهر على المسرح وقال جملته ضجت القاعة بالضحك ومنحت الشاب المبتدئ ثقة فى نفسه، لتبدأ معها هذه العلاقة الخاصة بينه وبين الجمهور، وهذا السحر الذى أحاطه ولازمه طوال حياته الفنية، وأصبحت جملته الصغيرة خلال المسرحية أحد أهم المشاهد التى أعجبت الجمهور ونبأت بظهور نجم من نوع خاص سيصبح بعد سنوات زعيما للفن وملكا للكوميديا.
لفت الشاب ابن قرية شها مركز المنصورة المولود عام 1940 انتباه المخرجين والمنتجين والنقاد، وأصبح عضوا فى فرق مسرح التليفزيون، وتم اختياره بعدها للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» فى دور دسوقى أفندى الذى حقق نجاحا مبهرا، ثم اشترك فى عدد من المسرحيات ومنها النصابين، والبيجامة الحمراء، ومع كل دور كان الشاب يبتكر ويجتهد ويتألق ويضيف إلى رصيده، يصعد فى خطوات ثابتة إلى القمة، حتى وإن كان الدور صغيرا، وكانت هذه بداية الخطوات الأولى فى المسرح الذى لم يعرف له زعيما بقوة عادل إمام، وبنفس الهدوء والقوة والثبات كانت خطواته الأولى فى السينما ليصبح نجم النجوم وملكا متوجا على عرش السينما ويقدم عددا من أهم الأفلام فى تاريخها.
بعدها بدأ رحلته فى حب المسرح، حيث أسس فرقة مسرحية مع زملائه وقدم اسكتشات مسرحية على مسرح المدرسة.
انتقل الفتى الذى ورث خفة الظل والذكاء وقوة الشخصية عن والده الموظف وأسرته المتوسطة إلى حى السيدة زينب، عاش مشاكل وتفاصيل حياة الطبقة المتوسطة فاستطاع أن يعبر عنها، والتحق بكلية الزراعة، حيث كان يشارك فى بعض الأعمال الفنية أثناء دراسته دون علم والده الذى أراد أن يحصل ابنه على شهادة جامعية أولا.
كان عادل إمام يبنى مجده كمن يبنى صرحا قويا يضع حجرا فوق حجر ليزداد البناء قوة يوما بعد يوم، لم يحصل فى بداياته على أدوار البطولة بسهولة ولكنه صعد سلم المجد خطوة خطوة فكان الصرح أكثر صلابة.
لفت الأنظار فى السينما أيضا بأدوار بسيطة، الأستاذ أبو المجد فى مراتى مدير عام، وأمين فى كرامة زوجتى، وغيرها من أدوار استطاع خلالها أن يترك بصمته المميزة وأن يزيد من حالة العشق والارتباط بينه وبين الجمهور والتى بدأت مع أول طلة له.
ازداد تألقا ونجومية مع فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، بل استطاع أن يخطف قلوب الجمهور الذى حفظ عباراته وإفيهاته فى الفيلم أكثر من أبطال العمل.
لم يكن الزعيم موهوبا فحسب، فما أكثر الموهوبين فى الفن لكن أيا منهم حتى من بدأ مشواره مع عادل إمام لم يحظ بهذه المكانة التى استطاع الزعيم وحده أن يصل إليها، كان مجتهدا مهموما بالفن، ذكياً ،عبقريا فى إدارة موهبته وهذا سر زعامته التى لم ينافسه فيها أحد، فاسطاع أن يخطف قلوب المشاهدين وأن يتربع على عرش الفن سواء فى المسرح أو السينما والتليفزيون طوال مسيرته التى جاوزت نصف قرن.
وفى السبعينيات ازداد النجم سطوعا ووهجا وتألقا، فبعد أن أثبت تميزه وقوة موهبته استطاع أن يقتنص أدوار البطولة فقام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية ومنها «البحث عن فضيحة، وعنتر شايل سيفه، والبحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس، ورجب فوق صفيح ساخن، وغيرها».
وبنفس القوة استطاع أن يفرض زعامته على المسرح ببطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التى كانت بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح وفى حياة الزعيم.
 وكما كان بهجت الأباصيرى زعيما بين زملائه فى المدرسة أصبح عادل إمام زعيما بين أبناء جيله، وقدم العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت أعلى الإيرادات وأصبحت علامات فى تاريخ السينما والمسرح والدراما، وكان ملكا متوجا على خشبة المسرح فى مصر والعالم العربى وحققت مسرحياته نجاحات منقطعة النظير واستمر عرضها سنوات طويلة ومنها ،«شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال، مسرحية بودى جارد، الزعيم».
جسد الزعيم دور المصرى بمختلف مستوياته، الشاب المتعلم، الريفى البسيط ،الفقير المطحون، الضابط، والشقى المشاغب، أبدع فى الأدوار الكوميدية، وأفلام الأكشن وقدم عددا من أهم أفلام السينما وأكثرها إيرادا ومنها «النمر والأنثى، المولد، خلى بالك من عقلك، حنفى الأبهة، المتسول، حب فى الزنزانة، الهلفوت، الحريف، سلام ياصاحبى، كراكون فى الشارع، الإنس والجن، شمس الزناتى» وغيرها، وكان الحصان الرابح دائما.
وبنفس القوة اقتحم عالم الدراما التليفزيونية فقدم عددا من أهم الأعمال الدرامية، ومنها «أحلام الفتى الطائر، دموع فى عيون وقحة»، وبعد فترة انقطاع عاد الزعيم ليتربع على عرش الدراما التليفزيونية منذ عام، وقدم عددا من المسلسلات ومنها: «فرقة ناجى عطا الله، العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، مأمون وشركاءه، عفاريت عدلى علام، عوالم خفية».
ناقشت أعمال الزعيم العديد من القضايا الهامة والجريئة التى تعكس اهتمامات رجل الشارع العادى فى المجتمع المصرى والعربى بشكل كوميدى، وكان للعديد منها أبعاد سياسية واجتماعية لم يجرؤ غيره على مناقشة مثلها، خاصة فترة التسعينيات، حيث قدم عددا من الأفلام التى كاد بعضها يهدد حياته وخاصة التى تناول فيها قضايا الإرهاب وحارب فيها التطرف، وكان من أهم أفلامه خلال هذه الفترة: «اللعب مع الكبار، الإرهابى، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسى، رسالة إلى الوالى، الواد محروس بتاع الوزير، عمارة يعقوبيان، وزهايمر» تحدث عن القضية الفلسطينية والعدو الصهيونى، فى «السفارة فى العمارة، وفرقة ناجى عطاالله، ودموع فى عيون وقحة»، كما ناقش قضايا الفتنة الطائفية والوحدة الوطنية فى عدد من أعماله ومنها «حسن ومرقص» مع النجم العالمى عمر الشريف.
وفى حوار معه مع جريدة اليوم السابع المصرية، تحدث الفنان رشوان توفيق الذى كان بطلا فى مسرحية «ثورة مدينة» وكانت أول ظهور للزعيم عادل إمام، واجتمعا معا فى مسلسل عفاريت عدلى علام العام قبل الماضى قائلا: «كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وحين شارك فى مسرحية ثورة مدينة فى أول مشهد فى حياته الفنية كان مميزا وينبئ بموهبة فريدة من نوعها رغم صغر دوره، فكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، ولفت إليه الأنظار».
وتابع قائلا: «ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل عفاريت عدلى علام فكان يرددها ويضحك».
وأضاف الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأداؤه عالمى».
هكذا أمتعنا الزعيم ولا يزال بعبقرياته الفنية وهكذا رسم لنفسه منذ بداياته طريق الزعامة ليتربع على القمة بلا منافس، وأهدانا فيضا من الإبداع والبهجة والفن والضحك والفكر.. وفى عيد ميلاده نقول للزعيم عادل إمام كل عام وأنت على القمة زعيما لجمهورية الفن والإبداع.
المصدر: اليوم السابع

«حلاوة سمسمية بمليم الوقية».. كانت هذه العبارة هى الجملة الوحيدة التى رددها الشاب الذى تخرج لتوه فى كلية الزراعة فى مسرحية «ثورة مدينة»، بعد اجتيازه الاختبارات واختياره مع عدد قليل من زملائه للمشاركة فى أدوار صغيرة بالمسرحية التى تعرض على مسرح التليفزيون فى بداية تأسيسه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور، وأنه لن يظهر إلا لدقائق معدودة ولن يقول سوى هذه العبارة إلا أنه اجتهد حتى يكون مميزا ويجذب انتباه الجمهور من بين أبطال المسرحية.
ارتدى الشاب جلبابا و«كالسون فلاحى» اختارهما لنفسه وحمل صينية تحتوى على حلوى السمسمية، رسم الشخصية وتقمصها، ابتكر لها مشية وطريقة ينادى بها على بضاعته، وبمجرد أن ظهر على المسرح وقال جملته ضجت القاعة بالضحك ومنحت الشاب المبتدئ ثقة فى نفسه، لتبدأ معها هذه العلاقة الخاصة بينه وبين الجمهور، وهذا السحر الذى أحاطه ولازمه طوال حياته الفنية، وأصبحت جملته الصغيرة خلال المسرحية أحد أهم المشاهد التى أعجبت الجمهور ونبأت بظهور نجم من نوع خاص سيصبح بعد سنوات زعيما للفن وملكا للكوميديا.
لفت الشاب ابن قرية شها مركز المنصورة المولود عام 1940 انتباه المخرجين والمنتجين والنقاد، وأصبح عضوا فى فرق مسرح التليفزيون، وتم اختياره بعدها للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» فى دور دسوقى أفندى الذى حقق نجاحا مبهرا، ثم اشترك فى عدد من المسرحيات ومنها النصابين، والبيجامة الحمراء، ومع كل دور كان الشاب يبتكر ويجتهد ويتألق ويضيف إلى رصيده، يصعد فى خطوات ثابتة إلى القمة، حتى وإن كان الدور صغيرا، وكانت هذه بداية الخطوات الأولى فى المسرح الذى لم يعرف له زعيما بقوة عادل إمام، وبنفس الهدوء والقوة والثبات كانت خطواته الأولى فى السينما ليصبح نجم النجوم وملكا متوجا على عرش السينما ويقدم عددا من أهم الأفلام فى تاريخها.
بعدها بدأ رحلته فى حب المسرح، حيث أسس فرقة مسرحية مع زملائه وقدم اسكتشات مسرحية على مسرح المدرسة.
انتقل الفتى الذى ورث خفة الظل والذكاء وقوة الشخصية عن والده الموظف وأسرته المتوسطة إلى حى السيدة زينب، عاش مشاكل وتفاصيل حياة الطبقة المتوسطة فاستطاع أن يعبر عنها، والتحق بكلية الزراعة، حيث كان يشارك فى بعض الأعمال الفنية أثناء دراسته دون علم والده الذى أراد أن يحصل ابنه على شهادة جامعية أولا.
كان عادل إمام يبنى مجده كمن يبنى صرحا قويا يضع حجرا فوق حجر ليزداد البناء قوة يوما بعد يوم، لم يحصل فى بداياته على أدوار البطولة بسهولة ولكنه صعد سلم المجد خطوة خطوة فكان الصرح أكثر صلابة.
لفت الأنظار فى السينما أيضا بأدوار بسيطة، الأستاذ أبو المجد فى مراتى مدير عام، وأمين فى كرامة زوجتى، وغيرها من أدوار استطاع خلالها أن يترك بصمته المميزة وأن يزيد من حالة العشق والارتباط بينه وبين الجمهور والتى بدأت مع أول طلة له.
ازداد تألقا ونجومية مع فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، بل استطاع أن يخطف قلوب الجمهور الذى حفظ عباراته وإفيهاته فى الفيلم أكثر من أبطال العمل.
لم يكن الزعيم موهوبا فحسب، فما أكثر الموهوبين فى الفن لكن أيا منهم حتى من بدأ مشواره مع عادل إمام لم يحظ بهذه المكانة التى استطاع الزعيم وحده أن يصل إليها، كان مجتهدا مهموما بالفن، ذكياً ،عبقريا فى إدارة موهبته وهذا سر زعامته التى لم ينافسه فيها أحد، فاسطاع أن يخطف قلوب المشاهدين وأن يتربع على عرش الفن سواء فى المسرح أو السينما والتليفزيون طوال مسيرته التى جاوزت نصف قرن.
وفى السبعينيات ازداد النجم سطوعا ووهجا وتألقا، فبعد أن أثبت تميزه وقوة موهبته استطاع أن يقتنص أدوار البطولة فقام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية ومنها «البحث عن فضيحة، وعنتر شايل سيفه، والبحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس، ورجب فوق صفيح ساخن، وغيرها».
وبنفس القوة استطاع أن يفرض زعامته على المسرح ببطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التى كانت بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح وفى حياة الزعيم.
 وكما كان بهجت الأباصيرى زعيما بين زملائه فى المدرسة أصبح عادل إمام زعيما بين أبناء جيله، وقدم العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت أعلى الإيرادات وأصبحت علامات فى تاريخ السينما والمسرح والدراما، وكان ملكا متوجا على خشبة المسرح فى مصر والعالم العربى وحققت مسرحياته نجاحات منقطعة النظير واستمر عرضها سنوات طويلة ومنها ،«شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال، مسرحية بودى جارد، الزعيم».
جسد الزعيم دور المصرى بمختلف مستوياته، الشاب المتعلم، الريفى البسيط ،الفقير المطحون، الضابط، والشقى المشاغب، أبدع فى الأدوار الكوميدية، وأفلام الأكشن وقدم عددا من أهم أفلام السينما وأكثرها إيرادا ومنها «النمر والأنثى، المولد، خلى بالك من عقلك، حنفى الأبهة، المتسول، حب فى الزنزانة، الهلفوت، الحريف، سلام ياصاحبى، كراكون فى الشارع، الإنس والجن، شمس الزناتى» وغيرها، وكان الحصان الرابح دائما.
وبنفس القوة اقتحم عالم الدراما التليفزيونية فقدم عددا من أهم الأعمال الدرامية، ومنها «أحلام الفتى الطائر، دموع فى عيون وقحة»، وبعد فترة انقطاع عاد الزعيم ليتربع على عرش الدراما التليفزيونية منذ عام، وقدم عددا من المسلسلات ومنها: «فرقة ناجى عطا الله، العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، مأمون وشركاءه، عفاريت عدلى علام، عوالم خفية».
ناقشت أعمال الزعيم العديد من القضايا الهامة والجريئة التى تعكس اهتمامات رجل الشارع العادى فى المجتمع المصرى والعربى بشكل كوميدى، وكان للعديد منها أبعاد سياسية واجتماعية لم يجرؤ غيره على مناقشة مثلها، خاصة فترة التسعينيات، حيث قدم عددا من الأفلام التى كاد بعضها يهدد حياته وخاصة التى تناول فيها قضايا الإرهاب وحارب فيها التطرف، وكان من أهم أفلامه خلال هذه الفترة: «اللعب مع الكبار، الإرهابى، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسى، رسالة إلى الوالى، الواد محروس بتاع الوزير، عمارة يعقوبيان، وزهايمر» تحدث عن القضية الفلسطينية والعدو الصهيونى، فى «السفارة فى العمارة، وفرقة ناجى عطاالله، ودموع فى عيون وقحة»، كما ناقش قضايا الفتنة الطائفية والوحدة الوطنية فى عدد من أعماله ومنها «حسن ومرقص» مع النجم العالمى عمر الشريف.
وفى حوار معه مع جريدة اليوم السابع المصرية، تحدث الفنان رشوان توفيق الذى كان بطلا فى مسرحية «ثورة مدينة» وكانت أول ظهور للزعيم عادل إمام، واجتمعا معا فى مسلسل عفاريت عدلى علام العام قبل الماضى قائلا: «كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وحين شارك فى مسرحية ثورة مدينة فى أول مشهد فى حياته الفنية كان مميزا وينبئ بموهبة فريدة من نوعها رغم صغر دوره، فكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، ولفت إليه الأنظار».
وتابع قائلا: «ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل عفاريت عدلى علام فكان يرددها ويضحك».
وأضاف الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأداؤه عالمى».
هكذا أمتعنا الزعيم ولا يزال بعبقرياته الفنية وهكذا رسم لنفسه منذ بداياته طريق الزعامة ليتربع على القمة بلا منافس، وأهدانا فيضا من الإبداع والبهجة والفن والضحك والفكر.. وفى عيد ميلاده نقول للزعيم عادل إمام كل عام وأنت على القمة زعيما لجمهورية الفن والإبداع.
المصدر: اليوم السابع



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة