إجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.. مراكش قبلة للمالية الدولية
تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري؛ الحدث الدولي الأبرز للمالية والاقتصاد العالميين، على أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة. وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية. ثقة متجددة ما فتئ المغرب، الذي طالما شكل أرضا لاحتضان العديد من الأحداث الدولية، يعزز مكانته المتميزة باعتباره الوجهة المفضلة للمؤسسات الدولية من أجل استقبال تظاهرات تحظى بتأثير قوي وصدى عالمي. ومن هذا المنطلق، قررت مؤسسات بريتون وودز (Bretton Woods) الإبقاء على انعقاد هذه الاجتماعات السنوية بمراكش بعد إحدى عشر يوم من الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، وهي إشارة قوية للمجتمع الدولي وعلامة على الثقة في قدرة المملكة على تخطي التحديات. ويمثل هذا القرار بالنسبة لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، تجسيدا للثقة التي يحظى بها المغرب من طرف هاتين المؤسستين، لاسيما في سياق التدبير الفعال والناجع والاستعجالي لآثار وعواقب زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وحسب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، فإن الأمر يتعلق ب"رسالة تضامن" مع المملكة ومع جميع البلدان التي تتعرض لصدمات، " لأننا نعيش في عالم معرض أكثر للصدمات وعلينا أن نواجهها بشكل جماعي". وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء: "هذا ما ستجسده بالضبط الاجتماعات السنوية" عندما سيلتئم العالم بالمغرب. مراكش على أهبة الاستعداد من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي. وأكدت فتاح، خلال مقابلة بواشنطن مع رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن "مراكش على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا الحدث الدولي البارز في أفضل الظروف". ولهذا الغرض، تمت تهيئة فضاء بمساحة 23 هكتارا من أصل مساحة إجمالية قدرها 54 هكتارا، يضم قاعة للجلسات العامة تصل قدرتها الاستيعابية إلى 4000 شخص، وقاعات للمؤتمرات والندوات، وفضاءات مخصصة للإعلام ورواق المغرب حيث يمكن للزوار اكتشاف الثقافة والمطبخ المحليين. المغرب تحت الأضواء باستضافتها لهذه الاجتماعات، ستتجه أنظار العالم بأسره نحو المملكة، وهي فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي باشرتها في مختلف مجالات التنمية تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما سيمثل هذا الموعد الهام فرصة للمملكة لتقاسم تجربتها الناجحة في مختلف المجالات مع بقية العالم وإطلاع المجتمع الدولي على منجزاتها من أجل تحويل الاقتصاد المغربي وتنميته على جميع المستويات. وتسلط هذه الاجتماعات الضوء، أيضا، على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية باعتباره رائدا إقليميا وقاريا. المغرب... صوت إفريقيا تمثل الاجتماعات السنوية لمؤسستي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فرصة مثالية لإيصال صوت القارة الإفريقية وانشغالاتها للمجتمع الدولي. ووفق المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، فإن إفريقيا ستشكل أحد أهم المحاور الرئيسية إلى جانب انتعاش الاقتصاد العالمي، مشددة على الرهانات بالنسبة للدول الإفريقية، ولاسيما في ما يتعلق بالترابط المادي بين الدول وإلغاء الحواجز التجارية وغير التجارية، وكذا العملة الرقمية. وفي حوار خصت به مديرة دائرة التواصل في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبرت أن هذه الاجتماعات ستكون فرصة أمام المجتمع الدولي من أجل مناقشة بعض التحديات التي تخص إفريقيا على غرار إدماج الشباب، والمديونية التي تواجهها العديد من بلدان القارة، فضلا عن التغير المناخي والفرص التي تزخر بها إفريقيا. وبذلك، سيكون المغرب بمثابة أرض للقاء ومناقشة الرهانات العالمية في وقت يكتسي فيه التعاون أهمية جوهرية أكثر من أي وقت مضى، مع التركيز على التحديات والفرص خصوصا بإفريقيا والشرق الأوسط. برنامج غني ومتنوع يضم جدول أعمال هذه التظاهرة العالمية، عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي. وحسب المنظمين، تتمحور هذه الاجتماعات السنوية على ستة مواضيع رئيسية، تتمثل في الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش.
إقتصاد

الضمان الاجتماعي يعلن عن مساطر جديدة لعملية مراقبة الحياة بالنسبة للمستفيدين من المعاشات
قال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إنه وضع نظاما لا ماديا لمراقبة حياة مؤمنيه المقيمين بالمغرب والمستفيدين من المعاشات برسم سنة 2023، مشيرا إلى أن هذا النظام يندرج في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وحرصا منه على التحسين المستمر لخدماته. ويرتكز هذا النظام، على عملية التبادل الإلكتروني للمعلومات مع الإدارات والمؤسسات الشريكة بهدف التحقق من أن المستفيدين من المعاشات لا يزالون على قيد الحياة، الشيء الذي سيجنبهم عناء التنقل من أجل القيام بأي إجراء إداري. وبالنسبة للمستفيدين من المعاشات الذين تعذر على الصندوق التحقق من كونهم لازالوا على قيد الحياة، من خلال تبادل المعلومات السالف الذكر، سيقوم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بوضع مسطرة مبسطة بتنسيق مع مصالح بريد المغرب لمعاينة الحياة وذلك عن طريق استلامه الشخصي للرسالة الموجهة إليه في هذا الصدد. يذكر أن الصندوق سيعلم الأشخاص المعنيين بعملية مراقبة الحياة، المتوفر لديه رقم هاتفهم أو بريدهم الإلكتروني أو المتوفرين على حساب شخصي ببوابة MaCNSS، بنتيجة هذه العملية. وفيما يتعلق بالمستفيدين من المعاشات والمقيمين بالخارج، فستتم موافاتهم بالمطبوع المتعلق بشهادة الحياة من أجل تعبئته من طرف الهيئة المختصة وإرجاعه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعـي مع إمضاء وختم الهيئة المصادقة.    
إقتصاد

المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن يحدث شركته الخاصة لإدارة نقل الغاز وتخزينه
أعلن المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن عن إطلاق شركة “ميد ستريم” المتخصصة في نقل الغاز الطبيعي وخاصة إدارة وإنشاء وتطوير شبكات النقل، وكذا صيانة وإصلاح وإنشاء البنية التحتية المرتبطة بنقل الغاز، بالإضافة إلى الأنشطة المرتبطة بالتخزين. وقد جرى إحداث الشركة، التي ستكون مسؤولة عن تطوير شبكة النقل والتخزين الاستراتيجي للغاز الطبيعي، برأسمال أولي قدره 300.000 درهم، والذي سيتم زيادته من قبل المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، بناءً على مستقبلها واحتياجات التمويل. كما تم تعيين محمد بنزاريا، مهندس متخرج من المدرسة الوطنية العليا للفنون والصناعات “باريس تيك”، لشغل “منصب مدير قط ميد ستريم”، مسؤول عن “تطوير أنشطة المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن بعلاقة مع قطاع النقل”. وتجدر الإشارة إلى أن إحداث هذه الشركة جاء بعد سنتين من الحصول على موافقة الحكومة التي تجسدت في نشر القرار في الجريدة الرسمية عدد 7014 المؤرخة في 19 غشت 2021.  
إقتصاد

إبراهيم بن خليفة آل خليفة يكشف التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الأمن الغذائي والتغذية
أكد الرئيس الفخري لمجلس أمناء المركز العربي الدولي لريادة الاعمال و الإستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن المنطقة العربية تواجه تحديات بنيوية متعددة تتصل بالأمن الغذائي والتغذية، أبرزها محدودية الأراضي والموارد المائية والاعتماد المفرط على استيراد السلع الأساسية بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الاحتياجات الغذائية. وأوضح إبراهيم بن خليفة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي الذي ينظم بمراكش، أن الاعتماد على الاستيراد أدى إلى جعل الدول العربية عرضة لصدمات أهمها جائحة كوفيد- 19 والأزمة في أوكرانيا، ما أدى إلى الانقطاع المفاجئ لسلاسل التوريد والإمدادات، مشيرا إلى أن 52 في المائة من إجمالي السكان العرب غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نمط غذائي صحي في عام 2020. وأضاف أن "الدول العربية ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع"، مشددا في هذا السياق على ضرورة تعزيز الاستثمار الفلاحي المستدام والذكي، والاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، وتبني الآليات الحديثة في إدارة المياه وصقل قدرات الفلاحين في مجال مواجهة التصحر. كما دعا إلى العمل الجاد لتحقيق التكامل الاقتصادي والفلاحي مع القارة الإفريقية، وإحداث صناديق استثمارية عربية لتمويل الابتكارات في المجال الفلاحي وتمويل رواد الأعمال في المجال الفلاحي، لا سيما للمشروعات ذات القيمة المضافة العالية.
إقتصاد

بايتاس يؤكد ضرورة بلوغ الأمن الغذائي عبر ميثاق الاستثمار الجديد
كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المملكة المغربية تولي اهتماما خاصا للقطاع الفلاحي وبدوره المركزي في تحقيق الأمن الغذائي. وأوضح بايتاس، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي الذي ينعقد على مدى يومين بمراكش، أن هذا الاهتمام يأتي من منطلق النظرة الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لما لهذا القطاع من دور مركزي في تحقيق الأمن الغذائي وتثبيت الاستقرار الاجتماعي وترسيخ السيادة الوطنية. وأكد المسؤول الحكومي أن توفير الغذاء يشكل إحدى الانشغالات الأساسية التي يجب أن ينبني عليها كل نموذج تنموي يسعى إلى الاستجابة الفعلية لمتطلبات المواطنين، مشيرا في هذا الصدد إلى اعتماد المملكة لمخطط المغرب الأخضر ومخطط الجيل الأخضر كاستراتيجيات فلاحية طموحة وآليات ناجحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية المستدامة. وشدد الوزير على أن أي سياسة فلاحية تستهدف تحقيق الوفرة الغذائية والأمن الغذائي تظل رهينة بوجود بيئة مشجعة على الاستثمار في القطاع الفلاحي، مذكرا في هذا السياق بالميثاق الجديد للاستثمار الذي يروم تشجيع وتنمية الاستثمار وتوجيهه نحو قطاعات الأنشطة ذات الأولوية. وأكد أن "الاستثمارات المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي والغذائي والمائي والصحي تقع في صلب هذا الميثاق، إذ يشكل هذا النوع من الاستثمارات أحد الغايات التي يستهدفها نظام الدعم الاستراتيجي الذي يعتبر أحد ركائز مربع دعم الاستثمار". وأبرز من جهة أخرى، إلى أن قيمة الأمن والسيادة الغذائية ظهرت بكل وضوح خلال الظرفية العالمية التي لازمت جائحة "كورونا" والتغيرات المناخية والتوترات العالمية الراهنة، إذ تبين أن توفير الغذاء لا يعد مجرد نشاط اقتصادي منتج للقيمة المضافة أو محركا للتنمية البشرية بل جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.  
إقتصاد

تراجع صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب
أفاد مكتب الصرف بأن صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ 10,05 مليار درهم عند متم غشت 2023، أي بانكماش نسبته 49,6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن إيرادات هذه الاستثمارات تراجعت بنسبة 23,4 في المائة إلى ما يناهز 21,24 مليار درهم، بينما سجلت نفقاتها ارتفاعا نسبته 44 في المائة أي 11,18 مليار درهم. وبرسم الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023، استقرت الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج عند 18,21 مليار درهم، مقابل 11,8 مليار درهم عند نهاية غشت 2022. وبالموازاة مع ذلك، همت تحويلات هذه الاستثمارات مبلغا إجماليا قدره 10,67 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة. وباستثناء أدوات الدين بين الشركات والفوائد المعاد استثمارها، فقد شهد صافي تدفقات المساهمات انخفاضا يعادل 190 مليون درهم.
إقتصاد

ارتفاع صادرات السيارات من المغرب في 2023
أفاد مكتب الصرف بأن قيمة صادرات قطاع السيارات بلغت أزيد من 90,4 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، مسجلة ارتفاعا بنسبة 35,6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.وأشار المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، إلى أن هذا التطور يأتي إثر ارتفاع مبيعات كافة فروع القطاع، لاسيما فرع التصنيع (زائد 9,76 مليار درهم) وفرع الأسلاك الكهربائية (زائد 8,28 مليار درهم) وفرع الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد (زائد 1,6 مليار درهم). وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت مبيعات قطاع الإلكترونيات والكهرباء بنسبة 32,8 في المائة لتصل إلى 15,18 مليار درهم عند متم غشت 2023، بينما ارتفعت مبيعات قطاع النسيج والجلد بنسبة 9,2 في المائة، ويعزى تطورها إلى ارتفاع مبيعات الملابس الجاهزة (زائد 12,1 في المائة) والملابس المنسوجة (زائد 4,9 في المائة) والأحذية (زائد 1,8 في المائة). في المقابل، سجلت صادرات قطاع الطيران تراجعا بنسبة 3,7 في المائة لتحقق ما يعادل 13,65 مليار درهم.
إقتصاد

إيرادات السياحة في المغرب تتجاوز 71 مليار درهم
كشف مكتب الصرف أن إيرادات السفر بلغت ما يعادل 71,36 مليار درهم برسم الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023، أي بارتفاع نسبته 32,5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية أن هذه الإيرادات تخطت المستوى المسجل عند متم غشت 2019 (زهاء 52,69 مليار دهم). من جانبها، بلغت نفقات السفر، عند نهاية غشت الماضي، حوالي 16,52 مليار درهم. وبذلك، استقر فائض رصيد السفر عند 54,84 مليار درهم، مقابل زائد 42,02 مليون درهم المسجلة عند متم غشت 2022.
إقتصاد

تراجع صادرات الفوسفاط والأسمدة والحامض الفوسفوري بالمغرب
تراجعت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته إلى 46,87 مليار درهم عند متم غشت 2023، مع حفاظها على مستوى أعلى من المستويات المسجلة خلال الفترة ذاتها بين سنتي 2019 و2021.وأوضح مكتب الصرف في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن تلك الصادرات تراجع بنسبة 39,8 في المائة في متم غشت، بعدما كانت في حدود 77,8 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وأكد أن هذا المعطى يعزى أساسا لتراجع مبيعات كل من الأسمدة الطبيعية والكيماوية (ناقص 35,1 في المائة) والحامض الفوسفوري (ناقص 46,8 في المائة) والفوسفاط (ناقص 56,2 في المائة). وفي ما يتعلق بمبيعات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، فقد سجلت وفق المصدر ذاته ارتفاعا طفيفا خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023. وي عزى هذا التطور، أساسا، إلى ارتفاع صادرات الفلاحة والحراجة والقنص (زائد 1,8 في المائة)، بيد أنه شهد انحسارا إثر تراجع مبيعات الصناعة الغذائية (ناقص 2,8 في المائة).
إقتصاد

وزير الفلاحة يؤكد أهمية قطاع تربية المواشي في ترسيخ الأمن الغذائي
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم السبت بالرباط، أهمية قطاع تربية المواشي ومساهمته في ترسيخ السيادة والأمن الغذائيين. وثمن الوزير خلال ترؤسه الجمع العام العادي للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، الذي توج بالمصادقة على التقارير الأدبية والتقنية والمالية، وتجديد ثلث أعضاء مجلس الإدارة، الجهود المتواصلة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر" من أجل تعزيز تنمية سلسلة اللحوم الحمراء وسلسلة الحليب، والمساهمة في تحسين دخل المربين وخلق فرص عمل جديدة للجيل الجديد من الشباب. وأفاد بلاغ للجمعية أن صديقي أثنى في هذا السياق، على الدور الذي تضطلع به الجمعية في تطوير سلسلة اللحوم الحمراء والمحافظة على سلالات الأغنام والماعز على الصعيد الوطني وكذا في تأطير المنتجين، مبرزا دور ها كنموذج تنظيمي مهني "ناجح ومستدام". كما هنأ الوزير، يضيف البلاغ، الجمعية على النتائج المسجلة وكذا المساهمة الفعلية لمربي الأغنام والماعز في برامج تنمية هذا القطاع. ومن جانبه، أبرز رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عبد الرحمان مجدوبي، دور الجمعية في مجال حماية سلسلة الأغنام والماعز وتأطير شبكة من الأعضاء تضم حوالي 15.500 منخرط يستغلون 4,2 مليون رأس من الأغنام والماعز. وسلط الضوء، كذلك، على دور الجمعية في مجال تحديد الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، مشيرا الى أن عدد الأضاحي برسم السنة الجارية تجاوز 7 ملايين رأس، وذلك على الرغم من الصعوبات التي عرفها الموسم الفلاحي والمتعلقة خاصة بالجفاف. وقد شكل هذا الجمع العادي، الذي خصصت أشغاله لعرض ومناقشة التقارير الأدبية والتقنية والمالية للجمعية، فرصة للتذكير بأن قطاع تربية المواشي يشكل أحد محركات النمو الاقتصادي بالمغرب حيث يتمتع بمؤهلات تمكنه من تبوأ المراتب الأولى من حيث رقم المعاملات الذي يقدر بحوالي 35 مليار درهم سنويا، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وذلك عبر خلق فرص الشغل التي تقدر بما يعادل 95 مليون يوم عمل سنويا. كما يتميز قطاع تربية المواشي بالمغرب برصيد حيواني هام، يشتمل على أكثر من 31 مليون رأس، منها 21.6 مليون من رؤوس الأغنام و6.1 مليون من رؤوس الماعز و3.3 مليون من رؤوس الأبقار و183.000 رأس من الإبل.
إقتصاد

بريطانيا تعتزم مد خط بحري لنقل الطاقة المتجددة من المغرب
وضعت بريطانيا خطة لمد كابل تحت سطح البحر لنقل طاقة متجددة من المغرب بوصفه مشروعاً "له أهمية وطنية، حسبما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء. وترغب شركة «إكس لينكس»، التي يرأسها ديف لويس الرئيس التنفيذي السابق لشركة «تيسكو»، في مد كابلات بحرية طولها 3800 كيلومتر لنقل إمدادات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى إلى 7 ملايين منزل بريطاني بحلول 2030. ورغم وصف شركة «إكس لينكس» إقرار الحكومة لمشروعها بأنه «إنجاز كبير»، فإن الكثير من التحديات لا تزال قائمة. بالإضافة إلى الحاجة لمد أطول كابل بحري في العالم للتيار المستمر عالي الجهد، فإن الشركة تحتاج إلى الحصول على مزيد من التمويل والاتفاق على عقود تسعير طويلة الأجل ونيل الإذن للمرور عبر المياه الإقليمية الإسبانية والفرنسية. وقال لويس لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن التكلفة المقدرة للمشروع تتراوح بين 20 مليار جنيه إسترليني (24.47 مليار دولار) و22 مليار جنيه إسترليني. وذكرت «إكس. لينكس» أن المشروع سيوفر نحو 10 آلاف وظيفة في المغرب منها 2000 ستصبح دائمة، كما أنه يتسق مع استراتيجية البلاد لتصدير الطاقة. وقالت كلير كوتينيو وزيرة أمن الطاقة وخفض الانبعاثات إلى الصفر في بريطانيا في بيان إن المشروع يحظى بأهمية وطنية لقدرته على مساعدة البلاد على التخلص من الوقود الأحفوري. وذكر البيان أن "المشروع المقترح يمكن أن يلعب دورا مهما في تمكين نظام الطاقة الذي يفي بالتزام المملكة المتحدة بالحد من انبعاثات الكربون وأهداف الحكومة المتمثلة في توفير إمدادات طاقة آمنة ويعول عليها وبأسعار معقولة للمستهلكين".
إقتصاد

المغرب يوقف استيراد العجول والابقار من فرنسا
أعلنت السلطات المغربية عن وقف استيراد العجول والأبقار الحية من فرنسا، وذلك بعد اكتشاف مرض "النزفية الوبائية"، الذي يؤثر بشكل رئيسي على العجول والأبقار الحية في فرنسا. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قررت السلطات المغربية منع  شحنة من الأبقار المستوردة من فرنسا، تقدر بـ100 رأس من الأبقار، وذلك بسبب المرض الذي أعلنت السلطات الفرنسية اكتشافه في مزارع جنوب غربي البلاد. ومنعت السلطات المغربية دخول شحنة أبقار فرنسية إلى أرض الوطن “حفاظا على سلامة الثروة الحيوانية”، على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء (الخزيرات) بإسبانيا حتى لا تدخل المملكة.
إقتصاد

رايان إير تطلق خطا جديدا بين لندن وورزازات
كشف رئيس شركة رايان إير، مايكل أوليري، أمس الخميس، أن الشركة ستزيد رحلاتها من لندن هذا الشتاء من خلال تأمين سبع وجهات جديدة، من بينها رحلة إلى مدينة ورزازات، بالإضاقة لتعزيز عملياتها على 30 مسارا قائما. ومن المنتظر أن تطلق الشركة الأيرلندية رحلات جوية من العاصمة البريطانية إلى ورزازات في المغرب، وبلفاست في أيرلندا الشمالية، وبازل في سويسرا، وأوبوبراد في سلوفاكيا، وتيرانا في ألبانيا، وتريفيزو في إيطاليا، وفيغو في إسبانيا. وأفاد أوليري بأن هذا الإجراء سيزيد من قدرة مطارات لندن الثلاثة التي تخدمها الشركة، وهي ستانستيد وغاتويك ولوتون، بنسبة 15%. وقال: “لدعم هذا البرنامج الشتوي المتنامي، قمنا بتوفير طائرتين جديدتين في مطار ستانستيد، ليصل أسطولنا في لندن إلى 50 طائرة”. وتتوقع رايان إير نقل أكثر من 183 مليون مسافر هذا العام. وقد تقدمت مؤخرا بطلب لشراء 300 طائرة من شركة بوينغ، والتي من المتوقع أن ترفع عدد ركابها إلى أكثر من 300 مليون.
إقتصاد

شركة Visa تحذر من الاحتيال باسم ضحايا زلزال المغرب
حذرت شركة Visa العالمية من الاحتيال عبر الانترنت باسم ضحايا زلزال المغرب. وقالت الشركة في دراسة لها تحت اسم “ابق آمناً 2023″، أنه في الوقت الذي يستجيب المغرب بتضامن للاحتياجات العاجلة في أعقاب الزلزال الأخير، فمن الضروري الحذر من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. و كشفت دراسة Visa، عن تعرض حوالي واحد من كل ثلاث أشخاص (33%) في المملكة لعملية احتيال لمرة واحدة على الأقل، بينما قال 12% من المشاركين في الدراسة أنهم تعرضوا للخداع عدة مرات. وعلى الرغم من ذلك، أعرب 57% عن ثقتهم بقدرتهم على اكتشاف عملية الاحتيال. و كشفت الدراسة أن الثقة المفرطة للمستهلكين المغاربة، تجعلهم عُرضة للوقوع كضحايا لعمليات نصب إلكتروني. وعلى الرغم من أن نصف الذين شملهم الاستطلاع (57٪) يقولون إنهم يتمتعون بالذكاء الكافي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف، فإن الحقيقة هي أن تسعة من كل عشرة (92٪) من المرجح أن يتجاهلوا علامات التحذير التي تشير إلى وجود نشاط إجرامي عبر الإنترنت.
إقتصاد

اكتشاف بئر غاز جديدة في المغرب
توصّلت شركة إس دي إكس إنرجي (SDX Energy plc) البريطانية إلى اكتشاف غاز في المغرب بعد أقل من شهر من بدء عملياتها في حفر بئر كية إس آر-21 (KSR-21) في امتياز سبو البري. وقالت الشركة البريطانية- في بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة- إنها وجدت رمالًا مشحونة بالغاز في البئر الواقعة بمنطقة سبو في حوض الغرب بعد نجاح عملية حفرها إلى عمق يبلغ 1955 مترًا. وشددت الشركة البريطانية على أن البئر التي جرى بها اكتشاف الغاز في المغرب سيتم إخضاعها لتجربة قصيرة المدى قبل طرحها لمدة الإنتاج. تمويل عمليات الحفر تجحت شركة إس دي إكس إنرجي، مؤخرًا في توقيع اتفاقية غير ملزمة لشروط الدفع المسبق للغاز مع شركة "ديكا موروكو أفريكا" (Dika Morocco Africa) -أكبر عملائها- للدفع المسبق مقابل شحنات الغاز المغربي. ونصت الشروط الأولية للاتفاقية على سحب مليوني دولار أميركي بحلول نهاية شهر شتنبر الجاري، من أجل تمويل تكاليف حفر بئر "كيه إس آر-21". وأشارت الشركة البريطانية إلى أن منصة الحفر الموجودة بالمنطقة المستكشفة سيتم نقلها في الوقت الحالي من المكان ذاته. افرجت الشركة بداية الشهر الجاري عن صور بدء عمليات حفر البئر، من خلال استخدام تقنية المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، عبر استهداف منطقة محددة داخل التكوين الرئيس لحوض الغرب. وتتفاوض "إس دي إكس" حاليًا على شروط أخرى لعملية دفع مسبق بمبلغ أكبر، ومن المتوقع الاتفاق عليها وسحب الأموال بحلول أوائل عام 2024. وتخطط الشركة لتوجيه الدفعة المسبقة الثانية نحو تمويل برنامج حفر متتالي متعدد الآبار لاستكشاف الغاز المغربي، بحسب ما رصدته منصة الطاقة.
إقتصاد

1 164 620

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة