في خطوة كبيرة نحو الشمولية، تم تطوير فئة جديدة من الليزر المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتي تعد بديلاً فعالاً وآمناً لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الداكنة. وبفضل هذا الابتكار، أصبح بإمكان الجميع الاستفادة من فوائد الليزر لتجديد البشرة وتحسين نضارتها دون أي تمييز لوني أو صبغي.

تحديات سابقة للبشرة الداكنة

على مر السنوات، واجهت صاحبات البشرة الداكنة صعوبة في الاستفادة من تقنيات الليزر التقليدية بسبب الآثار الجانبية المحتملة مثل تغيرات في التصبغ، وفرط أو نقص التصبغ، بالإضافة إلى ندبات سميكة أو بارزة. تعود هذه المشاكل إلى أن البشرة الداكنة تحتوي على نسبة أعلى من الميلانين، الذي يمتص طاقة الليزر بشكل أكبر، مما يزيد من خطر حدوث هذه الأعراض.

ليزر “ميريا” يفتح أبواب الشمولية

أدى التطور التكنولوجي إلى ظهور حلول جديدة مثل ليزر “ميريا” (Miria) المبتكر من قبل شركة “AVAVA” الأمريكية. يعتبر هذا الليزر من أحدث تقنيات العناية بالبشرة، حيث يقدم علاجًا آمنًا وفعّالًا لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك تلك التي تتمتع بدرجات صبغة عالية، بحسب تصنيف “فيتزباتريك” (Fitzpatrick) الذي يحدد أنواع البشرة بناءً على حساسيتها للضوء.

آلية العمل والتقنية المستخدمة

يستخدم ليزر “ميريا” الذكاء الاصطناعي المتقدم جنبًا إلى جنب مع نظام توصيل للطاقة يعتمد على تقنية “فوكال بوينت” (النقطة المحورية المستهدفة). هذه التقنية تتيح توجيه الطاقة بدقة فائقة إلى الأجزاء التي تحتاج إلى العلاج، مما يقلل من التأثير على المناطق السليمة من البشرة. يتم تسليم طاقة تصل إلى 150 مللي/جول، وهو ما يكفي لتوحيد لون البشرة وتحسين ملمسها ومرونتها بطريقة غير مسبوقة.

نتائج تفوق التوقعات

إلى جانب “ميريا”، تتوافر تقنيات أخرى مثل “Lumenis Stellar M22” و “Sciton Joule” و “Cutera Excel V+”، التي تستخدم مزيجًا من الأطوال الموجية المتقدمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لضمان توفير علاجات آمنة وفعالة للبشرة مهما كانت درجة لونها. ومن أبرز التقنيات الأخرى نظام “SkinTel” الذي يعمل على قياس مستوى الميلانين في البشرة، مما يسمح بتعديل العلاج بشكل دقيق حسب احتياجات كل شخص.

الليزر: الحل المثالي للبشرة الداكنة

تعد هذه الفئة الجديدة من الليزر متعددة الاستخدامات مثالية لجميع أنواع البشرة، وخصوصًا البشرة الداكنة. فهي لا تقتصر على تحسين لون البشرة فقط، بل تسهم في استعادة سمك البشرة وتعزيز نضارتها وحيويتها. بفضل الطاقة العلاجية التي يتم توجيهها إلى أجزاء معينة من البشرة، يتم تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى توحيد لون البشرة، شد أنسجتها، وتحسين مظهرها بشكل عام. كما أن هذه التقنيات تساعد في تقليل ظهور الندبات، وآثار حب الشباب، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، بالإضافة إلى معالجة مشاكل التصبغ.

التقنيات المتقدمة في التبريد والتعافي السريع

من بين مميزات هذه التقنيات هي نظم التبريد المتقدمة المدمجة بها، والتي تساعد على تقليل الشعور بالألم وتسريع فترة التعافي بعد العلاج.

الذكاء الاصطناعي: خطوة نحو العلاج الشخصي

تعتمد هذه الأجهزة على الذكاء الاصطناعي والكاميرات ذات الدقة العالية لتوجيه الطاقة بدقة استثنائية إلى الأجزاء المستهدفة من البشرة. كما تستخدم هذه التكنولوجيا الذكية لتخزين وتحليل البيانات بين الجلسات، مما يسمح بتقديم علاج مخصص يتكيف مع احتياجات كل حالة على حدة. وهذا النظام، الذي يُعرف بـ “التعلم الآلي” (Machine Learning)، يساهم في تحسين النتائج بمرور الوقت ويضمن أفضل تجربة علاجية لكل شخص.

المصدر: زهرة الخليج

يُحكى عن فوائد صودا الخبز في مجال تحضير الطعام وتنظيف المنزل، ولكن هل تعلمون أن لهذا المسحوق الأبيض الناعم فوائد تجميليّة عديدة؟ فلتتعرّفوا عليها فيما يلي:

يتميّز “بيكربونات الصوديوم”، وهو الاسم العلمي لصودا الخبز بتركيبته القلويّة وخصائصه المُهدّئة، المُنظّفة، المُنعّمة، والمُضادة للالتهابات مما يجعله مكوناً طبيعياً مُفيداً في مجالات تجميليّة متنوّعة. ولكن ليست كل أنواع صودا الخبز قابلة للاستعمال على البشرة، إذ يُنصح بتجنّب استعمال بيكربونات الصوديوم الخاص بالتنظيف المنزلي كونه قاسيا على الجلد، أما صودا الخبز الخاص بتحضير الطعام فهو أفضل في هذا المجال، ويبقى الأفضل النوع الخاص بالعناية التجميليّة كونه يتناسب مع طبيعة بشرة الوجه والجسم.

1- تنظيف البشرة
يُعتبر صودا الخبز من المُنظّفات المُناسبة للبشرة التي تُعاني من مشاكل تجميليّة، فهو يُساعد على التخلّص من الشوائب وتوحيد السحنة. لتحضير مُقشّر منزلي فعّال في هذا المجال، يكفي خلط مقدار ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند مع مقدار ملعقة كبيرة من مسحوق بيكربونات الصوديوم. يُطبّق هذا المُنظّف بحركات تدليك دائريّة على البشرة الجافة أو الرطبة، على أن يتمّ شطفه بعد ذلك بالماء وتطبيق كريم مُرطّب. يمكن استعمال الخلطة نفسها لتنظيف بشرة الجسم أيضاً.

2- تحضير مُقشّر مُنقٍّ للجلد
يتكوّن مسحوق صودا الخبز من حبيبات صغيرة تتمتّع بمفعول مُقشّر ومُنقّي للجلد، كونها قادرة على إزالة الشوائب والخلايا الميتة عن سطح البشرة وتعزيز نضارتها وإشراقها. يكفي خلط مقدار ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم مع القليل من الماء الفاتر، على أن يتمّ تدليك الخليط بحركات دائريّة على كامل الوجه مع التركيز على المنطقة الوسطيّة المُمتدّة من الجبين نزولاً باتجاه الأنف والذقن. في حالة البشرة الدهنيّة، يُنصح بترك الخليط عليها لمدة 5 دقائق قبل شطفه للتخلّص من الإفراط في الإفرازات الزهميّة أما في حالة البشرة الجافة، فيّنصح بإضافة بضع قطرات من زيت الزيتون إلى الخليط بهدف ترطيب البشرة أثناء تقشيرها. يمكن استعمال هذه الخلطة لتقشير الجسم أيضاً.

3- تحضير قناع يوحّد لون البشرة
لا يعد هذا القناع بتفتيح لون البشرة، لكنه يعمل على توحيد لونها وتعزيز إشراقها. لتحضيره يكفي خلط مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق صودا الخبز والكمية نفسها من العسل. يُطبّق الخليط على بشرة وجه جافة ويُترك لمدة 5دقائق قبل شطفه جيداً بالماء. يُمكن إضافة بضع قطرات من ماء الورد المُقطّر إلى الخليط لتهدئة أي تهيّجات تعاني منها البشرة أو القليل من جل الألوفيرا لترطيبها.

4- التخلّص من الزيوان
يُساعد صودا الخبز في التخلّص من الزيوان الذي يظهر على البشرة المُختلطة والدهنيّة. لتحضير قناع مُفيد في هذا المجال، يكفي خلط مقدار ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مع الكمية نفسها من الماء ومن خل التفاح. يتمّ تدليك هذه الخلطة على الزيوان بعد تطبيق منشفة رطبة وساخنة على البشرة لبضع دقائق بهدف المُساعدة في فتح المسام. يُترك القناع على البشرة لمدة 5 دقائق قبل شطفه بالماء البارد ثم الاستعانة بعود قطني لتطبيق خليط مؤلّف من بضع قطرات من خل التفاح ومقدار ملعقة صغيرة من الماء على أماكن ظهور الزيوان. يُنصح باستعمال هذا العلاج التجميلي المنزلي مرة أسبوعياً.

5- مُحاربة حب الشباب
يُشكّل استخدام صودا الخبز لمُحاربة حب الشباب علاجاً بسيطاً واقتصادياً. يكفي ترطيب الوجه ثم تطبيق القليل من مسحوق بيكربونات الصوديوم على أماكن ظهور حب الشباب أو خلط هذا المسحوق مع القليل من الماء مما يُسهّل تطبيقه بواسطة عود قطني على أماكن ظهور البثور. يُنصح باستعمال هذا العلاج التجميلي المنزلي مرة أسبوعياً.

6- مُحاربة الخطوط والتجاعيد
لتحضير علاج منزليّ مُقشّر ومُضاد للتجاعيد، يكفي خلط مقدار ملعقة كبيرة من صودا الخبز، نصف ملعقة كبيرة من العسل، وقطرة واحدة من كل من الزيوت الأساسيّة التالية: اللافندر النقي، واللبان، وعسل المانوكا الخام. يُستعمل هذا الخليط لتقشير الخلايا الميتة عن سطح البشرة والسماح للزيوت الأساسيّة بالنفاذ إلى عمق البشرة لتأمين علاج فعّال ضد التجاعيد.

7- تفتيح اسوداد منطقة تحت الإبطين
يتمتّع مسحوق صودا الخبز بمفعول مُبيّض لمنطقة تحت الإبطين عند مُعاناتها من الاسوداد. يكفي خلط مقدار ملعقتين صغيرتين من بيكربونات الصوديوم مع بضع قطرات من عصير الليمون وفرك الخليط بحركات دائريّة ناعمة لبضع دقائق على منطقة تحت الإبطين ثم تركه لحوالي 10 دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر. يمكن تطبيق هذا العلاج مرتين أسبوعياً.

المصدر: روسيا اليوم.

كشف خبير الصحة الدكتور إريك بيرغ عن أبرز الطرق لتحسين صحة الرموش وتعزيز كثافتها ولمعانها. وفي شرح له عبر مقطع فيديو على “يوتيوب”، أوصى بيرغ باستخدام مزيج من المعادن والزيوت الطبيعية لتحقيق أفضل النتائج.

وأوضح الدكتور بيرغ، المتخصص في نظام كيتو الغذائي والصيام المتقطع، أن الرموش تتكون أساساً من البروتين، ويحتاج الجسم إلى معادن نادرة لتكوين الأحماض الأمينية التي تتحول إلى بروتينات، مما يساعد على تعزيز صحة الرموش. وأضاف أن نقص بعض هذه المعادن قد يؤدي إلى مشكلات صحية، مثل تساقط الرموش أو ضعفها.

وأكد بيرغ أن أحد الأسباب الرئيسية لضعف الرموش هو نقص مادة كيميائية معينة تُسمى البروستاغلاندين، التي تشبه الهرمونات وتُنتج في العديد من الأنسجة بالجسم. ولتحفيز نمو الرموش بشكل صحي، أوصى بتناول حمض الريسينوليك والزنك، حيث يساعد الزنك على تعزيز نمو الرموش والشعر بشكل عام.

وأشار بيرغ إلى أن الزنك معدن أساسي للحفاظ على صحة الرموش، مشدداً على أهمية تناول مكملات الزنك التي تحتوي على مزيج من المعادن النادرة. وبيّن أن الزنك يكون أكثر فعالية عندما يكون هناك توازن مع معادن أخرى في الجسم. وأوضح أن الزنك يساهم في تعزيز إنتاج البروتين، وهو أمر أساسي لنمو الشعر الصحي، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الكولاجين والكرياتين الضروريين لصحة الشعر.

وللحصول على أفضل استفادة من الزنك، يوصي الخبراء بتناوله إما قبل ساعة من الطعام أو بعد ساعتين من الوجبات. كما يُنصح بتجنب تناوله مع مكملات النحاس أو الحديد أو الفوسفور في نفس الوقت لضمان امتصاص أفضل.

بالإضافة إلى المكملات، يمكن الحصول على الزنك من بعض الأطعمة مثل لحم الضأن المفروم، السبانخ النيئة، الروبيان، الزبادي اليوناني، الكاجو، والعدس.

ومن المهم عدم تجاوز 25 ملغ من الزنك يومياً من المكملات دون استشارة الطبيب، إذ أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أعراض غير مرغوب فيها مثل الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية.

وفيما يتعلق بزيت الخروع، أوصى الدكتور بيرغ باستخدامه لتحفيز نمو الرموش. وأوضح أن زيت الخروع يحتوي على حمض الريسينوليك، الذي يعزز كثافة الرموش ويجعلها أكثر لمعاناً، مشيراً إلى أنه لا يسرع نمو الرموش ولكنه يقويها ويحميها من التكسر من خلال ترطيبها بشكل يومي. ومع ذلك، نصح باستشارة الطبيب قبل استخدام زيت الخروع على الرموش.

و في الأخير قدم بيرغ مجموعة من النصائح العملية التي تجمع بين التغذية السليمة والمكملات الطبيعية لتعزيز صحة الرموش والحفاظ عليها قوية وجميلة.

المصدر: الروسية

تشكل تجاعيد أثناء النوم، فهل من حلول لمنع ظهورها والتخفيف من حدتها عندما تطال أماكن محددة من الوجه؟

يسود الاعتقاد أن التقدم في العمر هو السبب الوحيد لظهور التجاعيد، لكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى لهذه المشكلة التجميلية الشائعة، منها الإفراط في التعرض للشمس، والتدخين، ووضعية النوم التي تؤثر على ظهور نوع محدد من التجاعيد يُطلق عليها اسم “خطوط النوم”، فكيف تنشأ هذه التجاعيد؟

تُشير الدراسات إلى أن هذه الخطوط هي تجاعيد حقيقية، وتعود أول دراسة سلطت الضوء عليها إلى عام 1999، حيث لفتت إلى وجود ارتباط بين وضعية الرأس على الوسادة أثناء النوم وظهور التجاعيد. وقد اعتمدت دراسة أخرى تم نشر نتائجها عام 2012، على استعمال وسائد شفافة تسمح بمراقبة مراحل تطور خطوط النوم. وهي كشفت أن هذه الخطوط تظهر في أماكن مختلفة من الوجه، منها محيط العينين، محيط الشفاه، على الجبهة، ومحيط الأنف. الدراسة الثالثة التي أجريت في هذا المجال تعود إلى عام 2016، وقد أظهرت الاختلاف بين خطوط النوم والتجاعيد التعبيرية. أما أحدث الدراسات التي تناولت هذا الموضوع فقامت على رصد دور الكريمات المُضدة للتجاعيد وأقنعة أشعة LED في علاج هذه الخطوط.

– كيفية الوقاية منها
تنتج تجاعيد النوم عن ضغط الوجه على الوسادة، في وضعية النوم على البطن أو على أحد الجانبين، فثقل الوجه في هاتين الوضعيتين يجعله على تماس مع الوسادة ويتسبب على المدى الطويل بظهور تجاعيد تبقى محفورة على البشرة. تقوم الوقاية في هذا المجال على اعتماد وضعية النوم على الظهر لتجنب ممارسة أي ضغط على الوجه وحمايته من ظهور خطوط النوم. أما بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تغيير وضعية نومهم فينصحهم الخبراء باستبدال غطاء الوسادة القطني بآخر مصنوع من الحرير أو الساتان كونهما أكثر نعومة على البشرة وأقل احتكاكاً معها مما يخفف من ظهور الخطوط عليها.

– التخفيف من حدتها
يعتمد التخفيف من حدة خطوط النوم على تبني روتين عناية بالبشرة يركز على استعمال أمصال غنية بمكونات نشطة مضادة للتجاعيد أبرزها الريتينول والفيتامين C، على أن يتم استعمال هذين المكونين بالتناوب، أحدهما في الصباح والآخر في المساء. لدى استعمال المصل الغني بالريتينول، يُنصح بتطبيقه على الوجه، والعنق، ومنطقة أعلى الصدر بهدف الحفاظ على بنية خلايا البشرة وتمليس الخطوط الرفيعة بالإضافة إلى تنشيط إنتاج الكولاجين. ينصح بتطبيق كريم غني فوقه يستقر في الطبقة الإسفنجية للجلد مما يقاوم تأثير الضغط الذي تمارسه الوسادة على البشرة أثناء النوم. ينصح أيضاً بالاستعانة بجلسات علاج بالضوء تكون مضادة للتجاعيد يمكن الخضوع لها في معهد التجميل أو في المنزل من خلال تطبيق قناع أشعة LED على الوجه لمدة 15 دقيقة يومياً.

مع اقتراب فصل الشتاء، يصبح من الضروري الاهتمام بالبشرة بشكل خاص لحمايتها من الجفاف الذي يسببه الطقس البارد. حيث يتعرض الجلد في هذا الفصل لعدة عوامل قد تؤدي إلى جفافه وتشققه، مما يجعل من العناية به أمرًا أساسيًا للحفاظ على نعومته وحيويته.

في هذا المقال، سنقدم لك مجموعة من النصائح والخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها في المنزل للحفاظ على بشرتك ناعمة ومشرقة خلال فصل الشتاء.

1. التقشير المنتظم
يعد التقشير خطوة أساسية للحفاظ على نعومة البشرة في الشتاء، حيث يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة التي تتراكم وتسبب خشونة البشرة. يمكنك استخدام مقشرات طبيعية مثل السكر البني أو القهوة مع زيت الزيتون أو العسل لتقشير بشرتك بلطف مرة أو مرتين أسبوعياً. هذه الخطوة تعزز امتصاص المرطبات وتمنح بشرتك ملمسًا ناعمًا.

2. الترطيب العميق
الترطيب اليومي هو المفتاح لبشرة ناعمة وصحية في فصل الشتاء. بعد الاستحمام، قومي بتطبيق كريم مرطب غني يحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا أو زيت جوز الهند أو زبدة الكاكاو، التي تساعد في تغذية البشرة وحمايتها من الجفاف. تأكدي من تطبيق المرطب على جميع أنحاء الجسم، مع التركيز على المناطق الجافة مثل الأكواع والركب.

3. شرب الماء بانتظام
لا يقتصر الترطيب على استخدام المنتجات الخارجية فقط، بل يجب أيضًا الحفاظ على رطوبة البشرة من الداخل. حتى في فصل الشتاء، من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب الداخلي للبشرة.

4. استخدام الزيوت الطبيعية
تعتبر الزيوت الطبيعية من أفضل المرطبات للبشرة، حيث تتغلغل داخل طبقات الجلد لتمنحه الترطيب والمرونة. استخدمي زيت اللوز الحلو، زيت الزيتون أو زيت جوز الهند كمرطب يومي. يُنصح بتدفئة الزيت قليلاً قبل تطبيقه لتسهيل امتصاصه.

5. الاستحمام بماء فاتر
تجنب الاستحمام بماء ساخن، حيث يؤدي إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية مما يسبب جفافها. استخدمي ماء فاتر واستمتعي بحمام قصير، ثم قومي بتجفيف بشرتك بلطف باستخدام منشفة ناعمة مع ترك بعض الرطوبة عليها، وطبقي المرطب مباشرة للحفاظ على الترطيب.

6. استخدام حمامات البخار بحذر
حمام البخار يمكن أن يكون مفيدًا في تنظيف البشرة وفتح المسام، ولكن يُفضل عدم الإفراط في استخدامه في فصل الشتاء لأنه قد يؤدي إلى فقدان البشرة للرطوبة. استخدميه مرة واحدة كل أسبوعين، وتذكري تطبيق مرطب بعده مباشرة.

7. ارتداء ملابس قطنية مريحة
اختيار الملابس المناسبة يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على نعومة البشرة. ارتدي ملابس قطنية ناعمة لتجنب تهيج البشرة، خاصة في المناطق التي تتعرض للجفاف. كما يُنصح بارتداء قفازات لحماية اليدين من الطقس البارد.

8. ترطيب الهواء الداخلي
الهواء الجاف داخل المنازل قد يسهم في جفاف البشرة. استخدام مرطب هواء يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة بفضل زيادة نسبة الرطوبة في الغرفة. ضعي مرطب الهواء في مكانك المفضل، مثل غرفة النوم أو المكتب.

9. استخدام ماسكات طبيعية مرطبة
إعداد ماسكات منزلية باستخدام مكونات طبيعية يمكن أن يكون له تأثير كبير في ترطيب البشرة. جربي ماسك العسل وزيت الزيتون، حيث يساعد العسل في الاحتفاظ بالرطوبة بينما يغذي زيت الزيتون البشرة. ضعي الماسك لمدة 15-20 دقيقة ثم اغسليه بالماء الفاتر.

10. تجنب المنتجات القاسية
خلال الشتاء، من الأفضل الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على كحول أو عطور قوية، حيث قد تزيد من جفاف البشرة. استخدمي منتجات العناية بالبشرة اللطيفة التي تحتوي على مكونات طبيعية وتناسب البشرة الجافة.

11. التدليك بالزيوت العطرية
يمكن أن يساعد تدليك الجسم باستخدام الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر أو زيت البابونج في تحسين الدورة الدموية، ما يساهم في نعومة البشرة واسترخائها. قومي بتدليك بشرتك بالزيت قبل النوم مرة أسبوعيًا للحصول على نتائج أفضل.

12. اتباع نظام غذائي غني بالأوميغا 3 والفيتامينات
العناية بالبشرة لا تقتصر على العناية الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا النظام الغذائي. تناولي الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل الأسماك والمكسرات، بالإضافة إلى الفيتامينات C وE التي تعزز صحة البشرة. الخضروات والفواكه توفر العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على البشرة ناعمة وحيوية.

13. العناية بالقدمين
قد يعاني الجلد في منطقة القدمين من الجفاف والتشقق خلال فصل الشتاء. لذلك، من المهم ترطيب القدمين بكريمات خاصة وتغطيتها بجوارب قطنية قبل النوم. ولا تنسي استخدام حجر القدم لإزالة الجلد الميت مرة أسبوعيًا.

الحفاظ على نعومة البشرة في فصل الشتاء ليس أمرًا صعبًا إذا اتبعت هذه الخطوات البسيطة. تذكري أن السر يكمن في الاستمرارية والترطيب العميق، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي. مع هذه العناية المنتظمة، ستكون بشرتك دائمًا مشرقة وناعمة طوال موسم الشتاء.

المصدر : ليالينا