الأحد 08 سبتمبر 2024, 17:49

توضيح بخصوص اقتحام مسكن محامي من طرف السلطات بجماعة سيدي عبدالله غياث

تبعا للمقال المنشور بـ “كشـ24” بتاريخ 06 شتنبر 2024 تحت عنوان: “اقتحام مسكن محامي من طرف السلطات فوق مكتب الوكيل العام بمراكش”، توصلت الجريدة بالتوضيحات التالية:

بتاريخ الخميس 05 شتنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة والربع صباحا ، انتقلت السلطات المحلية لقيادة سيدي عبد الله غياث وأعوانها رفقة لجنة اليقظة الإقليمية المكلفة بمراقبة البناء غير القانوني الى دوار السرايري جماعة سيدي عبدالله غياث لمعاينة مخالفة في ميدان التعمير ، حيث عاينت السلطة المحلية أن البناية موضوع المخالة يحيط بها سور به باب حديدي قديم ، حيث تجاوزت اللجنة الباب الحديدي والسور المحيط بالبناية بناءا على إذن من الجهات المختصة وذلك بهدف أخذ القياسات الخاصة بالبناية من أجل تحرير محضر مخالفة في ميدان التعمير.

أما فيما يخص ماجاء بالمقال من تكسير أقفال الباب وتهشيمه وهدم جزء منه والولوج إلى داخل المنزل الى غير ذلك مما جاء بالمقال ، فتبقى تهم لا أساس لها من الصحة ويفندها الواقع سيما أن البناية موضوع المخالفة مجهزة بكاميرات مراقبة إضافة إلى أن عملية معاينة المخالفة تمت بحضور الحارس الخاص بالبناية في كامل أطوارها إلى حين مغادرة اللجنة موقع البناية.

أما فيما يخص اتهام أعضاء اللجنة بالولوج إلى داخل البناية والسرقة ، فهي الأخرى تبقى تهمة باطلة لكون البناية بها باب حديدي مقفل كما أن الحارس الخاص بالبناية لا يتوفر على المفاتيح الخاصة بها إضافة إلى كون هدف اللجنة هو حساب محيط البناية موضوع المخالفة وليس داخلها .

للإشارة فالبناية موضوع المعاينة تم تحرير محضر مخالفة في ميدان التعمير بشأنها ، وتوجيهه للجهات المعنية في انتظار استكمال الإجراءات القانونية قصد هدمها.


بالڤيديو.. تعزيز العرض الصحي بالحوز يقدم الدعم للساكنة المتضررة من الزلزال

في اطار مخطط اعادة الاعمار وتعزيز البنيات التحتية ولا سيما الصحية منها، تم بشكل ناجح تقريب الخدمات الصحية لساكنة اقليم الحوز، في اطار دينامية توفير البنية الملائمة للولوج للعلاج والتطبيب.

وقد تعززت عدة مناطق باقليم الحوز بمنشآت صحية مجهزة تستجيب لانتظارات الساكنة، وتوفر الرعاية الصحية بمختلف المناطق المتضررة، في سياق التعبئة المستمرة لوقوف الى جانب الساكنة المتضررة من الزلزال بتعليمات من جلالة الملك.

جهوي

بالڤيديو.. اصلاح الشبكة الطرقية يعيد الحياة لمنطقة ويركان بعد زلزال الحوز

ساهم اصلاح الشبكة الطرقية بمجموعة من المحاور المهمة باقليم الحوز، في تعزيز الحياة الاقتصادية بمجموعة من المناطق بالاقليم، من ضمنها منطقة ويركان التي تأثرت بشكل كبير بعد زلزال الحوز.

وساهمت مشاريع التأهيل الطرقي بالمنطقة في تسهيل حركة نقل الاشخاص والسلع والخدمات، وعودة النشاط التجاري، والسياحي خاصة، الشي الذي عزز الاقتصاد المحلي والمقاولات المحلية، والمهن الصغرى.

وقد اشاد المواطنون بهذه الاصلاحات التي ساهمت بالخصوص في تعزيز الاقتصاد المحلي، بفضل البرنامج الاستعجالي لاعادة تاهيل الطرق بالمنطقة، بهدف الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جهوي


أشغال إعادة الإعمار تمضي على قدم وساق بإقليم شيشاوة

تتواصل في إقليم شيشاوة عملية إعادة إعمار المنازل، المنهارة كليا أو جزئيا إثر زلزال 8 شتنبر 2023، على نحو دؤوب، وفي ظروف جيدة، بفضل الالتزام المستمر للسلطات المحلية والانخراط الفعال للمصالح المعنية والمجتمع المدني.

ففي مختلف الجماعات التابعة للإقليم، ولاسيما تلك الواقعة بالمناطق الجبلية، يتواصل زخم التعبئة بغية استكمال إنجاز المشاريع الجارية وتلبية تطلعات السكان المحليين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتُبذل جهود كبيرة من أجل تنفيذ البرامج المعتمدة على المستوى المركزي والإقليمي، وخاصة تلك المتعلقة بإعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة إيواء السكان، وكذا إعادة تأهيل وتجديد المدارس والمراكز الصحية المتضررة بفعل الزلزال.

فقد تحولت جميع الدواوير والجماعات المستفيدة من البرامج التي تم إطلاقها، قبل وبعد الزلزال، إلى أوراش مفتوحة، تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية التي لا تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة اللازمين للسكان.

وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم التجهيز بإقليم شيشاوة، أورايس الهاشمي إنه “في أعقاب الزلزال، تمت تعبئة كافة المتدخلين على كل المستويات من أجل تسريع إعادة الإعمار وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وكذا إعادة إسكان المتضررين”.

وأضاف الهاشمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تحقيقا لهذه الغاية، تم إحداث لجنة إقليمية لتتبع عملية إعادة الإعمار عن كثب بتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.

وأبرز أنه منذ الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال، بُذلت جهود جبارة، تحت إشراف السلطات الإقليمية، من أجل استكمال مختلف المشاريع المفتوحة، وضمان إعادة إسكان المتضررين في المواعيد المحددة، وفك العزلة عن الدواوير المعزولة، وإعادة تأهيل وتعبيد الطرق.

وعبر العديد من المستفيدين من هذه المبادرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم الكبير للجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية.

كما أعربوا عن بالغ امتنانهم للملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ جلالته يوليها لتحسين ظروفهم عيشهم، من خلال تمكينهم من الحصول على سكن لائق، وشبكة طرق معززة وآمنة، وخدمات صحية للقرب.

جهوي

زلزال الحوز… استكمال أشغال تأهيل 27 مركزاً صحيا بجهة مراكش أسفي

أعلنت اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز عن استكمال أشغال تأهيل 42 مركزاً صحياً ذا أولوية، أغلبها بجهة مراكش آسفي.

وأوضحت اللجة خلال اجتماعها الـ11، أن الأمر يتعلق بـ 27 مركزاً بجهة مراكش أسفي، و14 مركزاً بجهة سوس ماسة، ومركزاً واحداً بجهة بني ملال خنيفرة.

ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن هذا المشروع الذي يرمي إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المناطق المتضررة، وضمان الوصول السريع والفعال للرعاية الصحية، كلف ميزانية إجمالية تبلغت 168 مليون درهم.

 

جهوي


بعد مرور سنة على الزلزال.. الحوز على طريق التعافي من المحنة

شجاعة ورباطة جأش في مواجهة المحنة، وكرامة وصمود في الشدائد… سمات تبرهن عليها ساكنة إقليم الحوز بعد مرور سنة تقريبا على الزلزال المدمر الذي شهدته المنطقة ليلة الثامن من شتنبر 2023.

ففي جماعة ويرغان، بجبال الأطلس الكبير (على بعد 62 كلم من مراكش)، تعود الحياة بشكل جلي إلى طبيعتها بعد الزلزال، بنشاط كبير في الأسواق، وحركة دائبة للمارة، في أجواء تصدح فيها ضحكات الأطفال المبتهجين عبر أرجاء الدواوير.

في ظل هذه الأجواء، استكملت العديد من الأسر، عملية إعادة بناء منازلها التي تضررت أو دمرت جراء الزلزال المأساوي.

وفي بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يحكي عمر، الرجل الستيني الذي تم انتشاله وزوجته بأعجوبة من تحت الأنقاض عن محنته الرهيبة. “كنت محاصرا لساعات تحت السقف المنهار دون القدرة على الحركة. وكنت آمل فقط أن يأتي أحدهم لينقذني”.

بعد مرور عام، يعرب عمر عن عميق امتنانه لمصالح الإنقاذ والسلطات المحلية والإدارات المعنية التي قدمت دعما قويا للساكنة المنكوبة، في زخم تضامني رائع.

ويضيف عمر، في هذا الصدد، “بفضل المساعدة المالية والدعم المقدم، تشارف أشغال بناء منزلي الجديد على الانتهاء. إنه أكثر صلابة الآن، لأنه مطابق لمعايير البناء المضاد للزلازل”.

وقد عملت السلطات المحلية دون كلل خلال الأشهر الماضية على تصميم منازل أكثر مقاومة للزلازل، مع الحرص على احترام الخصوصيات الثقافية والبيئية للمنطقة.

وفي هذا الصدد، يؤكد مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أمين الإدريسي بلقاسمي، أن “أشغال إعادة بناء المنازل التي دمرها الزلزال توجد في مرحلة متقدمة جدا”.

وأبرز أنه، بعد مرور سنة على هذه المأساة، وبفضل تدخلات السلطات المعنية، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “فإن البنايات الجديدة، التي أنجزت في وقت قياسي، تستجيب لمعايير السلامة وظروف الراحة وخصائص المعمار المحلي”.

وأضاف أنه تم وضع خرائط للأراضي غير القابلة للبناء لتجنب تشييد مبان في المناطق المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية والفيضانات.

وفضلا عن ترميم المباني المتضررة، فإن عملية إعادة الإعمار تهدف إلى جعل السكان يستعيدون الشعور بالاستقرار والأمان، وهما عنصران أساسيان للإسهام في التعافي من آثار هذه الكارثة.

ومع تقدم أشغال إعادة الإعمار، يواصل سكان الحوز إظهار حنكتهم وعزمهم ليس فقط على إعادة بناء منازلهم، وأنما أيضا على إرساء أسس مستقبل أفضل وواعد لهم ولأبنائهم.

جهوي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة