

جهوي
توقف مشروع المستشفى المحلي بتمنار إقليم الصويرة يؤجل حلم الساكنة
دخل مشروع بناء وتجهيز المستشفى المحلي ببلدية تمنار في سياق إجراءات ومتاهات جديدة من شأنها تأخير المشروع كثيرا، فبعد إنجاز الأشغال الأولية للمستشفى، لن تتابع ولن تتكلف وزارة الصحة بتتمة الأشغال إلى نهايتها.وحسب المعطيات، فالأشغال المتبقية والتأهيل ستتكلف به وزارة التجهيز، لكن يبدو أن المشروع ككل يعرف تأخرا بحيث أن مواعيد الإنجاز لم تتم في وقتها اللازم، وحتى مباشرة الأشغال وإعادة انطلاقها لم يتم، والمشروع متوقف في انتظار إنهاء الإجراءات الإدارية والتقنية بين الوزارتين، وفي انتظار إطلاق الصفقات وفق القوانين والمساطر المعمول بها. فهل ستنتظر ساكنة بلدية تمنار والمنطقة كلها شهورا أو سنوات أخرى قبل تحقيق هذا المشروع الذي انتظرته ذات الساكنة أكثر مما يجب ؟.وهل سيبقى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، هو المستقبل والمستشفى الوحيد لساكنة الإقليم التي تتعدى 250000 نسمة ؟، مع العلم أنه هو نفسه ينتظر التأهيل في إطار مشروع لم يكتمل بعد.و للإشارة، فإن مشروع المستشفى المحلي بتمنار لن يحل كل المشاكل الصحية لمواطني المنطقة، إذ سيتوفر ويقدم الخدمات وفق التخصصات الأساسية فقط، وهي الطب العام ، وطب الأطفال ،وطب النساء، والجراحة العامة.
وفي نفس الموضوع – موضوع الصحة بإقليم الصويرة - ، فمنطقة تمنار وساكنتها لا زالت تنتظر وعد وأمل وصول المستشفى المتنقل كحل مؤقت حتى لا نقول ترقيعي ، مع العلم أن بعض الإجراءات والوعود قد تمت مع المجلس الجماعي كي يتم استقبال المستشفى بفضاء قرية المهرجان لمدة 3 أشهر فقط، ولكي يغطي حاجيات ساكنة كبيرة لأكثر من 8 جماعات ترابية بالمنطقة منها : جماعة آيت عيسي، وجماعة إذا وكازو، وجماعة سيدي اماد ومبارك جماعة إذا وكلول، جماعة تركانت، وجزء من جماعة تافضنة.فهل سيتأخر أيضا بمنطقة حاحا وتمنار وصول المستشفى المتنقل ؟ .. منطقة "حاحا" التي تعرف بنياتها الصحية ترديا كبيرا والوصول إلى العلاج والتطبيب يتطلب مغامرات حقيقية أمام وعورة المسالك وقسوة المناخ وهشاشة الوضع الإقتصادي والإجتماعي.
دخل مشروع بناء وتجهيز المستشفى المحلي ببلدية تمنار في سياق إجراءات ومتاهات جديدة من شأنها تأخير المشروع كثيرا، فبعد إنجاز الأشغال الأولية للمستشفى، لن تتابع ولن تتكلف وزارة الصحة بتتمة الأشغال إلى نهايتها.وحسب المعطيات، فالأشغال المتبقية والتأهيل ستتكلف به وزارة التجهيز، لكن يبدو أن المشروع ككل يعرف تأخرا بحيث أن مواعيد الإنجاز لم تتم في وقتها اللازم، وحتى مباشرة الأشغال وإعادة انطلاقها لم يتم، والمشروع متوقف في انتظار إنهاء الإجراءات الإدارية والتقنية بين الوزارتين، وفي انتظار إطلاق الصفقات وفق القوانين والمساطر المعمول بها. فهل ستنتظر ساكنة بلدية تمنار والمنطقة كلها شهورا أو سنوات أخرى قبل تحقيق هذا المشروع الذي انتظرته ذات الساكنة أكثر مما يجب ؟.وهل سيبقى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، هو المستقبل والمستشفى الوحيد لساكنة الإقليم التي تتعدى 250000 نسمة ؟، مع العلم أنه هو نفسه ينتظر التأهيل في إطار مشروع لم يكتمل بعد.و للإشارة، فإن مشروع المستشفى المحلي بتمنار لن يحل كل المشاكل الصحية لمواطني المنطقة، إذ سيتوفر ويقدم الخدمات وفق التخصصات الأساسية فقط، وهي الطب العام ، وطب الأطفال ،وطب النساء، والجراحة العامة.
وفي نفس الموضوع – موضوع الصحة بإقليم الصويرة - ، فمنطقة تمنار وساكنتها لا زالت تنتظر وعد وأمل وصول المستشفى المتنقل كحل مؤقت حتى لا نقول ترقيعي ، مع العلم أن بعض الإجراءات والوعود قد تمت مع المجلس الجماعي كي يتم استقبال المستشفى بفضاء قرية المهرجان لمدة 3 أشهر فقط، ولكي يغطي حاجيات ساكنة كبيرة لأكثر من 8 جماعات ترابية بالمنطقة منها : جماعة آيت عيسي، وجماعة إذا وكازو، وجماعة سيدي اماد ومبارك جماعة إذا وكلول، جماعة تركانت، وجزء من جماعة تافضنة.فهل سيتأخر أيضا بمنطقة حاحا وتمنار وصول المستشفى المتنقل ؟ .. منطقة "حاحا" التي تعرف بنياتها الصحية ترديا كبيرا والوصول إلى العلاج والتطبيب يتطلب مغامرات حقيقية أمام وعورة المسالك وقسوة المناخ وهشاشة الوضع الإقتصادي والإجتماعي.
ملصقات
