نقيب “الشرفاء الرجراجيين” بالصويرة “الحاج محمدان” في ذمة الله
كشـ24
نشر في: 22 يوليو 2018 كشـ24
توفي يوم أمس السبت 21 يوليوز 2018 بالصويرة ، الحاج محمدان بم محمد المقدم ،نقيب الشرفاء الجراجيين وأحد أعمدة الطائفة عن عمر يناهز الثمانين سنة .وقد كان الراحل قطبا لهذه الطائفة المعروفة بتنظيم موسم " الدور " السنوي بإقليم الصويرة بقبائل الشياظمة ، والذي يعد أكبر موسم سنوي بالمغرب إذ يدوم أكثر من 40 يوما ب أربعين محطة موزعة على 14 زاوية تابعة للطائفة الرجراجية .ويعد موسم " دور رجراجة " من أهم المحطات الثقافية والتراثية بإقليم الصويرة ، ويعد محركا أساسيا للاقتصاد المحلي بمناطق وقبائل الشياظمة الشمالية والجنوبية ، ويغطي هذا الموسم فترة فصل الربيع قبل بداية الصيف .كما كان الحاج محمدان من أهم المدافعين على استمرار وتطور أنشطة الشرفاء الرجراجيين داخل الإقليم وبمركز زاويتهم " زاوية بن حميدة " والتي جعل منها الراحل محجا للراغبين في التعرف على شرفاء رجراجة وتاريخهم وأنشطتهم .وتقول بعض المصادر أن شرفاء " رجراجة" هم أول من أسلم في المغرب إذ قاموا بزيارة الرسول محمد ( ص) في المدينة وأسلموا على يده ، وهو من سماهم برجراجة نظرا للكنة لغتهم الأمازيغية ... وأن موسم " الدور" هو مناسبة لنشر دين الإسلام وتعاليمه ، كما أنهم حاصلون على عدة ظهائر من ملوك مغاربة ...
أحمد بومعيز/ الصويرة
توفي يوم أمس السبت 21 يوليوز 2018 بالصويرة ، الحاج محمدان بم محمد المقدم ،نقيب الشرفاء الجراجيين وأحد أعمدة الطائفة عن عمر يناهز الثمانين سنة .وقد كان الراحل قطبا لهذه الطائفة المعروفة بتنظيم موسم " الدور " السنوي بإقليم الصويرة بقبائل الشياظمة ، والذي يعد أكبر موسم سنوي بالمغرب إذ يدوم أكثر من 40 يوما ب أربعين محطة موزعة على 14 زاوية تابعة للطائفة الرجراجية .ويعد موسم " دور رجراجة " من أهم المحطات الثقافية والتراثية بإقليم الصويرة ، ويعد محركا أساسيا للاقتصاد المحلي بمناطق وقبائل الشياظمة الشمالية والجنوبية ، ويغطي هذا الموسم فترة فصل الربيع قبل بداية الصيف .كما كان الحاج محمدان من أهم المدافعين على استمرار وتطور أنشطة الشرفاء الرجراجيين داخل الإقليم وبمركز زاويتهم " زاوية بن حميدة " والتي جعل منها الراحل محجا للراغبين في التعرف على شرفاء رجراجة وتاريخهم وأنشطتهم .وتقول بعض المصادر أن شرفاء " رجراجة" هم أول من أسلم في المغرب إذ قاموا بزيارة الرسول محمد ( ص) في المدينة وأسلموا على يده ، وهو من سماهم برجراجة نظرا للكنة لغتهم الأمازيغية ... وأن موسم " الدور" هو مناسبة لنشر دين الإسلام وتعاليمه ، كما أنهم حاصلون على عدة ظهائر من ملوك مغاربة ...