إقتصاد

أكثر من 89 في المائة من المغاربة غير راضين بشكل عام عن المخطط الأخضر


لحسن وانيعام نشر في: 23 مايو 2023

في تقرير تركيبي لنتائج استطلاع رأي المغاربة حول مخطط المغرب الأخضر، أشار المركز المغربي للمواطنة إلى أن أكثر من 70 في المائة من المتفاعلين  مع منشور  المركز حول الموضوع في الفايسبوك، ضغطوا على زر الغضب تعبيرا عن موقفهم من المخطط. ولجأ عدد منهم إلى استعمال "المخطط الأسود" لوصف المخطط الأخضر.

وبعض التعليقات اعتبرت أن فكرة استطلاع حول المخطط في حد ذاتها تعتبر بمثابة استفزاز للمغاربة، على اعتبار أن الواقع اليومي وارتفاع أسعار المواد الغدائية والغليان الشعبي تعتبر دليلا على فشل المخطط وبالتالي تقييمه لا يحتاج إلى استطلاع. كما شكك البعض في أهداف هذا الاستطلاع واعتبروه محاولة لتمليع صورة المخطط.

وأظهرت نتائج استطلاع المركز أن 89.3 في المائة من المشاركين غير راضين بشكل عام عن مخطط المغرب الأخضر. و94.2 من المشاركين يرون أن مخطط المغرب الأخضر لم يتمكن من خفض أثمنة المنتوجات الفلاحية. وذهب 86.8 في المائة من المشاركين إلى أن المخطط لم ينجح في تحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي. واعتبر 83.7 من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تعزيز الأمن الغدائي الوطني، وأورد 75.1 في المائة من المشاركين أن المخطط بم ينجح في تعبئة مصادر مائية إضافية. أما 72.7 في المائة، فيرون أن المخطط لم يتوفق في دعم الشباب لإحداث مشاريع في القطاع الفلاحي.

وذكرت 57.2 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في خلق فرص شغل إضافية في القطاع الفلاحي. أما 56.5 في المائة، فيرون أن المخطط لم يتمكن من الرفع من الإنتاج الفلاحي الوطني. وترى نسبة 85.2 من المشاركين أن المخطط لم يساهم في الزيادة في كمية المنتوجات الفلاحية المتوفرة في السوق الوطني، وسجلت نسبة 87.8 في المائة أن النتائج المحصل عليها في إطار المخطط لا تبرر الأموال العمومية التي صرفت عليه، و93.9 في المائة يرون أن المستفيد من مخطط المغرب الأخضر هم من الفلاحين الكبار.

وبالنسبة لـ87.6، فيرون أنه لم يعط الأهمية اللازمة للقضاء على الحشرة التي أضرت بنبتة الصبار، و88.4 يرون أنه استهدف التصدير وجلب العملة الصعبة على حساب تحقيق الأمن الغذائي للمغرب، و87.3 في المائة من المشاركين غير راضية عن درجة تواصل الوزارة الوصية بخصوص هذا المخطط.

وسجلت نسبة 91.5 في المائة من المشاركين أن البرلمان لا يقوم بدوره في تتبع وتقييم المخطط، وذكرت نسبة 91.2 في المائة أ التنزيل الميداني لمخطط المغرب الأخضر لم يكن في مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.

واعتبرت 34.1 أن ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية يرجع إلى التصدير، و30.7 في المائة إلى المضاربة وتعدد الوسطاء، و29.6 في المائة إلى طريقة تدبير الحكومة للملف، و3.8 في المائة إلى أسباب أخرى، في حين أن فقط 1.8 يرون أن ذلك يعود إلى العوامل المناخية.

ومن بين 294 فلاحا مشاركا في الاستطلاع، فقط 24 شخص يؤكدون أنهم استفادوا من دعم المخطط أي 8.2 في المائة.

وأنجز المركز المغربي للمواطنة هذا الاستطلاع خلال الفترة ما بين 3 و31 مارس 2023، من خلال استبيان إلكتروني نشر على صفحة الفايسبوك. وعرف الاستطلاع مشاركة 4864 شخصا. وقال إن العينة التي شاركت في الاستطلاع تشكلت من نساء ورجال ومن فئات عمرية مختلفة يمثلون جميع جهات المغرب. وذكر المركز أن نتائج الاستطلاع يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه للرأي العام.  

في تقرير تركيبي لنتائج استطلاع رأي المغاربة حول مخطط المغرب الأخضر، أشار المركز المغربي للمواطنة إلى أن أكثر من 70 في المائة من المتفاعلين  مع منشور  المركز حول الموضوع في الفايسبوك، ضغطوا على زر الغضب تعبيرا عن موقفهم من المخطط. ولجأ عدد منهم إلى استعمال "المخطط الأسود" لوصف المخطط الأخضر.

وبعض التعليقات اعتبرت أن فكرة استطلاع حول المخطط في حد ذاتها تعتبر بمثابة استفزاز للمغاربة، على اعتبار أن الواقع اليومي وارتفاع أسعار المواد الغدائية والغليان الشعبي تعتبر دليلا على فشل المخطط وبالتالي تقييمه لا يحتاج إلى استطلاع. كما شكك البعض في أهداف هذا الاستطلاع واعتبروه محاولة لتمليع صورة المخطط.

وأظهرت نتائج استطلاع المركز أن 89.3 في المائة من المشاركين غير راضين بشكل عام عن مخطط المغرب الأخضر. و94.2 من المشاركين يرون أن مخطط المغرب الأخضر لم يتمكن من خفض أثمنة المنتوجات الفلاحية. وذهب 86.8 في المائة من المشاركين إلى أن المخطط لم ينجح في تحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي. واعتبر 83.7 من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تعزيز الأمن الغدائي الوطني، وأورد 75.1 في المائة من المشاركين أن المخطط بم ينجح في تعبئة مصادر مائية إضافية. أما 72.7 في المائة، فيرون أن المخطط لم يتوفق في دعم الشباب لإحداث مشاريع في القطاع الفلاحي.

وذكرت 57.2 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في خلق فرص شغل إضافية في القطاع الفلاحي. أما 56.5 في المائة، فيرون أن المخطط لم يتمكن من الرفع من الإنتاج الفلاحي الوطني. وترى نسبة 85.2 من المشاركين أن المخطط لم يساهم في الزيادة في كمية المنتوجات الفلاحية المتوفرة في السوق الوطني، وسجلت نسبة 87.8 في المائة أن النتائج المحصل عليها في إطار المخطط لا تبرر الأموال العمومية التي صرفت عليه، و93.9 في المائة يرون أن المستفيد من مخطط المغرب الأخضر هم من الفلاحين الكبار.

وبالنسبة لـ87.6، فيرون أنه لم يعط الأهمية اللازمة للقضاء على الحشرة التي أضرت بنبتة الصبار، و88.4 يرون أنه استهدف التصدير وجلب العملة الصعبة على حساب تحقيق الأمن الغذائي للمغرب، و87.3 في المائة من المشاركين غير راضية عن درجة تواصل الوزارة الوصية بخصوص هذا المخطط.

وسجلت نسبة 91.5 في المائة من المشاركين أن البرلمان لا يقوم بدوره في تتبع وتقييم المخطط، وذكرت نسبة 91.2 في المائة أ التنزيل الميداني لمخطط المغرب الأخضر لم يكن في مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.

واعتبرت 34.1 أن ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية يرجع إلى التصدير، و30.7 في المائة إلى المضاربة وتعدد الوسطاء، و29.6 في المائة إلى طريقة تدبير الحكومة للملف، و3.8 في المائة إلى أسباب أخرى، في حين أن فقط 1.8 يرون أن ذلك يعود إلى العوامل المناخية.

ومن بين 294 فلاحا مشاركا في الاستطلاع، فقط 24 شخص يؤكدون أنهم استفادوا من دعم المخطط أي 8.2 في المائة.

وأنجز المركز المغربي للمواطنة هذا الاستطلاع خلال الفترة ما بين 3 و31 مارس 2023، من خلال استبيان إلكتروني نشر على صفحة الفايسبوك. وعرف الاستطلاع مشاركة 4864 شخصا. وقال إن العينة التي شاركت في الاستطلاع تشكلت من نساء ورجال ومن فئات عمرية مختلفة يمثلون جميع جهات المغرب. وذكر المركز أن نتائج الاستطلاع يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه للرأي العام.  



اقرأ أيضاً
صادرات “لافوكا” المغربية تتجاوز 100 ألف طن لأول مرة
رسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. ورغم انخفاض الأسعار بسبب الإفراط في الإنتاج العالمي، وخاصة في بلدان أمريكا اللاتينية، فإن المنتجين المغاربة يسجلون أرقاما قياسية للعام الثاني على التوالي، بدعم من جودة ثمارهم واستقرار الظروف الجوية. تشهد أسواق الأفوكادو العالمية تغيرات كبيرة، إذ يُشكّل تدفق الإمدادات من بيرو ودول أمريكا اللاتينية الأخرى ضغطًا على الأسعار في الأسواق الرئيسية. ورغم الطلب القوي، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، إلا أن عوامل مثل الجودة والخدمات اللوجستية وسهولة الوصول إلى الأسواق أصبحت حاسمة في توجيه تدفقات التجارة وتحديد الأسعار. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية.
إقتصاد

تكنولوجيا إيطالية لتعزيز أمن وكفاءة “LGV” بين القنيطرة ومراكش
يواصل المغرب خطواته الطموحة لتوسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، في سياق التحضيرات الكبرى التي تشهدها المملكة استعدادًا لاحتضان كأس العالم 2030، فقد شهد مشروع الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش تطورا مهما مع إسناد صفقات تكنولوجية استراتيجية لمجموعة SITE الإيطالية. وحسب ما أُعلن عنه، فإن المجموعة الإيطالية SITE ستتكلف، من خلال عقدين أبرمهما المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، بدمج أنظمة الاتصالات، وتزويد الطاقة الكهربائية، وأيضا تأمين خدمات الأمن السيبراني، على امتداد هذا المقطع الحيوي من الخط الجديد. ويمثل هذا التقدم خطوة حاسمة في مسار إنجاز مشروع البنية التحتية العملاق، الذي يعد أحد أبرز أركان استراتيجية النقل الحديثة في المغرب، لا سيما مع التوجه نحو الربط السريع بين الشمال والجنوب، وتحقيق تكامل ترابي واقتصادي أكثر فاعلية. ويأتي هذا التطور في ظل تسارع الأشغال في المشاريع الكبرى ذات الصلة بالبنيات التحتية، والتي يعوّل عليها المغرب لإنجاح رهانه على تنظيم نسخة عالمية استثنائية من مونديال 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا كمركز رئيسي لمراكز البيانات ويعزز ريادته الرقمية
تفوق المغرب على جنوب إفريقيا ليصبح أكبر مستضيف لمراكز البيانات في القارة الإفريقية، مستقطباً حالياً 23 مركزاً على أراضيه، وفق تقرير نشرته مجلة Global Finance Magazine الأمريكية. ويعكس هذا النمو السريع في البنية التحتية الرقمية التزام المغرب برؤية استراتيجية أطلقتها وكالة التنمية الرقمية في 2020، جعلت من تطوير القطاع الرقمي أولوية وطنية. التقرير أوضح أن المملكة اتخذت مجموعة من الإجراءات التحفيزية لتعزيز قطاع مراكز البيانات، منها تخفيضات ضريبية وإعفاءات ضمن الميثاق الوطني للاستثمار، إلى جانب قانون صدر عام 2021 يُلزم الشركات باستضافة البيانات الحساسة داخل البلاد، ما ساعد على تسريع عمليات توطين البيانات. يُذكر أن غالبية مراكز البيانات المغربية مملوكة لشركات الاتصالات الكبرى مثل “ماروك تيليكوم” و”إنوي”، بالإضافة إلى شركات متخصصة مثل “مداسيس” و”N+ONE”، كما تمتلك البنوك الكبرى مراكز بيانات خاصة بها، بينما تعتمد البنوك الصغيرة على استئجار مساحات تخزين. على الصعيد الجغرافي، تتصدر جهات الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة المشهد الرقمي بفضل بنية تحتية قوية واستقرار مصادر الطاقة، فيما بدأت جهات أخرى مثل تطوان تشق طريقها في القطاع، بدعم من استثمارات ضخمة، أبرزها مشروع بقيمة 500 مليون دولار لبناء مركز بيانات أمريكي. وفي تصريح لـ N+ONE Datacenters، أكدت نائبة رئيس تطوير الأعمال الدولية، الدوحة عمور، أن اختيار مواقع مراكز البيانات يستند إلى عوامل متعددة، من بينها قربها من مراكز الأعمال، وجودة البنية التحتية، واستدامة العمليات على المدى الطويل، مشيرة إلى أن الاستثمار يتركز في المناطق التي تحقق هذه المعايير. وأشارت المجلة إلى أن التحول الرقمي في المغرب لا يقتصر على مراكز البيانات فقط، بل يشمل مجالات أخرى مثل التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب المبادرات الحكومية الطموحة مثل برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي تم إطلاقه مؤخراً خلال معرض Gitex Africa 2025 بمراكش، بمشاركة أكثر من 1400 عارض وحضور تجاوز 45000 زائر من أكثر من 130 دولة. واختتم التقرير بالتأكيد على أن البيانات أصبحت “النفط الجديد” في الاقتصاد الرقمي، مع فرق جوهري يتمثل في أن هذه الموارد الرقمية لا تنفد بل تتزايد، مما يضمن استمرار الطلب المتنامي على خدماتها مستقبلاً.
إقتصاد

نقل سريع وتردد كل 30 دقيقة.. تفاصيل مشروع “RER” مراكش
يعمل المغرب على تنفيذ استراتيجية طموحة تتمثل في إطلاق مشروع الشبكة الجهوية السريعة (RER)، الذي سيشمل ثلاث جهات كبرى: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ الضغط عن الشبكة الحديدية الحالية وتحسين التنقل الحضري وبين المدن، خصوصًا مع اقتراب موعد مونديال 2030. في جهة مراكش-آسفي، يشهد مشروع القطار الجهوي السريع إنشاء خط واحد بطول 74 كيلومترًا، سيخدم ست محطات حيوية، هي: مراكش جليز؛ مراكش النخيل؛ ملعب مراكش؛ سيدي بوعثمان؛ المدينة الخضراء الجديدة؛ وبنجرير، في رحلة من المتوقع أن تستغرق حوالي 55 دقيقة.واستنادا للمعطيات ذاتها، ستسير القطارات بتردد قدره 30 دقيقة، مما يتيح انتظامًا أفضل للتنقلات اليومية ويساهم في تسهيل الحركة بين المناطق شبه الحضرية ومركز مراكش." ويشمل المخطط الشامل لمشروع القطار الجهوي السريع بناء أربع محطات كبرى بين الدار البيضاء ومراكش، وقد شهدت هذه المرحلة بالفعل إطلاق مناقصة لتصميم هذه المحطات ودراساتها الفنية ومتابعة أعمال البناء، وهي مسابقة جرت على مرحلتين، أسفرت عن قائمة أولية بـ 14 مرشحًا، فيما لا تزال المرحلة الثانية جارية لاختيار أفضل التصاميم.  ومن بين المحطات التي يتم إعدادها، محطة المدينة الخضراء قرب محطة بنجرير، محطة سيدي غانم بالمنطقة الصناعية بمراكش، ومحطة الملعب الكبير لمراكش. وبحسب المعطيات نفسها، ستقع محطة "RER" الخاصة بالملعب الكبير لمراكش في الجزء الشمالي من المدينة، بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 9 المؤدية إلى الدار البيضاء، وستُخصص لتسهيل وصول الجماهير والزوار إلى الملعب، مما يجعلها ركيزة أساسية في خدمة الأحداث الرياضية الكبرى وعلى رأسها كأس العالم 2030. أما محطة المدينة الخضراء ستكون قريبة من محطة بنجرير الحالية ومحطة القطار فائق السرعة (LGV) الجديدة، الواقعة على الطريق الوطنية رقم 9، فيما يُتوقع أن تخدم محطة سيدي غانم الأحياء الصناعية والمناطق الاقتصادية.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة