في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ تشييع الجنازات بالمغرب، استغرب المتتبعون والملاحظون يوم الجمعة 2 نونبر الجاري، للمظهر الخارجي لبعض حريم حزب البام، اللواتي ظهرن برؤوس عارية ومكشوفة بدون حجاب، احتراما للحظة الدينية التي تم خلالها تشييع جنازة الحقوقية آسية الوديع المعروفة بماما آسية، في أوساط السجناء الجانحين والأحداث.
تشييع جنازة الفقيدة العضو النشيط بمؤسسة محمد السادس لادماج السجناء، حضرته نخبة من الفعاليات السياسية والاقتصادية والحقوقية والثقافية وغيرها... وهي المناسبة التي شهدت حضور مجموعة من الفعاليات النسائية كعائشة الشنا ( رئيسة جمعية التضامن النسوي)، المرأة الحقوقية التي حرصت على ارتداء "سترة" فوق راسها الى جانب حرم ادريس جطو الوزير الاول السابق ورئيس المجلس الاعلى للحسابات حاليا، والتي حرصت بدورها على وضع "فولار" يلف مختلف أنحاء راسها. دون إغفال المستشارة الملكية زوليخة نصري، الصديقة الحميمة للفقيدة والتي حرصت بدورها على وضع فولار طويل الحجم يلف راسها، وذالك احتراما لهذه اللحظة الدينية وللتقاليد والطقوس الدينية المرعية ببلاد المغرب الأقصى، المتشبث بادبيات وفقهيات المذهب المالكي.
غير ان الغريب في الامر هو ما أثارته بعض الفعاليات السياسية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، واللواتي شاركن في تشييع الجنازة من جدل واستغراب بين أوساط المعزين، بعدما حرصت بعض نساء حزب البام المراكشيلت على المشاركة في تشييع الجنازة برؤوس مكشوفة، والأمر هنا ينطبق على فاطمة الزهراء المنصوري عضو المكتب السياسي لحزب البام وعمدة مراكش ، الى جانب البرلمانية ميلودة حازب عضو المكتب السياسي للحزب ورئيسة مقاطعة النخيل، اللتان ظهرتا بلباس نسوي عصري ورؤوس مكشوفة عكس زوليخة نصري وحرم جطو اللتين حرصتا على ارتداء جلباب نسوي تقليدي وفولار على الرأس.
وعند اتصالنا للاستفسار عن الامر لدى المجلس العلمي المحلي، اكد ل"كش24" احد أعضائه في حديث لأسماء بنت ابي بكر الصديق (ض): :" دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فقال لها (ص): يا اسماء ان المرأة اذا بلغت الحيظ لا ينبغي ان يظهر منها الا هذا وهاذين". في إشارة يضيف عضو المجلس العلمي المحلي ل"كش24"، الى الوجه واليدين.
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ تشييع الجنازات بالمغرب، استغرب المتتبعون والملاحظون يوم الجمعة 2 نونبر الجاري، للمظهر الخارجي لبعض حريم حزب البام، اللواتي ظهرن برؤوس عارية ومكشوفة بدون حجاب، احتراما للحظة الدينية التي تم خلالها تشييع جنازة الحقوقية آسية الوديع المعروفة بماما آسية، في أوساط السجناء الجانحين والأحداث.
تشييع جنازة الفقيدة العضو النشيط بمؤسسة محمد السادس لادماج السجناء، حضرته نخبة من الفعاليات السياسية والاقتصادية والحقوقية والثقافية وغيرها... وهي المناسبة التي شهدت حضور مجموعة من الفعاليات النسائية كعائشة الشنا ( رئيسة جمعية التضامن النسوي)، المرأة الحقوقية التي حرصت على ارتداء "سترة" فوق راسها الى جانب حرم ادريس جطو الوزير الاول السابق ورئيس المجلس الاعلى للحسابات حاليا، والتي حرصت بدورها على وضع "فولار" يلف مختلف أنحاء راسها. دون إغفال المستشارة الملكية زوليخة نصري، الصديقة الحميمة للفقيدة والتي حرصت بدورها على وضع فولار طويل الحجم يلف راسها، وذالك احتراما لهذه اللحظة الدينية وللتقاليد والطقوس الدينية المرعية ببلاد المغرب الأقصى، المتشبث بادبيات وفقهيات المذهب المالكي.
غير ان الغريب في الامر هو ما أثارته بعض الفعاليات السياسية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، واللواتي شاركن في تشييع الجنازة من جدل واستغراب بين أوساط المعزين، بعدما حرصت بعض نساء حزب البام المراكشيلت على المشاركة في تشييع الجنازة برؤوس مكشوفة، والأمر هنا ينطبق على فاطمة الزهراء المنصوري عضو المكتب السياسي لحزب البام وعمدة مراكش ، الى جانب البرلمانية ميلودة حازب عضو المكتب السياسي للحزب ورئيسة مقاطعة النخيل، اللتان ظهرتا بلباس نسوي عصري ورؤوس مكشوفة عكس زوليخة نصري وحرم جطو اللتين حرصتا على ارتداء جلباب نسوي تقليدي وفولار على الرأس.
وعند اتصالنا للاستفسار عن الامر لدى المجلس العلمي المحلي، اكد ل"كش24" احد أعضائه في حديث لأسماء بنت ابي بكر الصديق (ض): :" دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فقال لها (ص): يا اسماء ان المرأة اذا بلغت الحيظ لا ينبغي ان يظهر منها الا هذا وهاذين". في إشارة يضيف عضو المجلس العلمي المحلي ل"كش24"، الى الوجه واليدين.