التامك: مندوبية السجون تعمل على بناء مؤسسات سجنية جديدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 18:46

وطني

التامك: مندوبية السجون تعمل على بناء مؤسسات سجنية جديدة


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2023

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، بالعيون، أن المندوبية تحرص على جعل المؤسسات السجنية في صلب المخططات التنموية على المستوى الترابي.وأوضح التامك، في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (29 أبريل من كل سنة)، الذي احتضنه السجن المحلي الجديد بالعيون، أن المندوبية حريصة على “تكريس البعد المحلي في تدبير الشأن السجني وجعل المؤسسات السجنية في صلب المخططات التنموية على المستوى الترابي، من خلال إحداث شراكات مع إحدى عشر جهة”.وأبرز التامك أن اختيار السجن المحلي الجديد بالعيون للاحتفال بهذه الذكرى، يندرج في سياق افتتاحه لتعويض “السجن المحلي العيون”، مشيرا إلى أن افتتاح هذه المؤسسة السجنية الجديدة يأتي تتويجا لجهود المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الرامية إلى تحديث حظيرة السجون بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وسجل أن هذا الموعد السنوي يشكل محطة متجددة لتكريم موظفي قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج، ومناسبة للوقوف على ما تحقق من منجزات ومكاسب واستشراف المشاريع المستقبلية المنشودة ورفع التحديات المنتظرة.وذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حرصت على مواصلة تنزيل ورش أنسنة ظروف الاعتقال، من خلال تحديث حظيرة السجون وتعزيز طاقتها الاستيعابية من أجل معالجة معضلة الاكتظاظ وتمكين السجناء من قضاء فترة العقوبة في ظروف تحفظ كرامتهم.وأضاف أن المندوبية عملت، خلال السنوات الخمس الأخيرة، على بناء وافتتاح مؤسسات سجنية جديدة بمدن بويزكارن، والسمارة، وطانطان، والداخلة، مع برمجة بناء مؤسسات سجنية أخرى في كل من بوجدور وآسا الزاك وسيدي إفني، في إطار مواكبة الخريطة القضائية للمملكة والاستجابة لاحتياجات هذه الأقاليم.وأكد التامك أن مشروع تعديل القانون 98-23 المنظم للمؤسسات السجنية، الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا في المجلس الحكومي وإحالته على المسطرة التشريعية، جاء ليعزز هذه المقاربة من خلال ملائمة مقتضيات هذا القانون مع المستجدات الدستورية والقانونية والحقوقية بالمملكة، وإدراج جملة من المعايير الدولية ذات الصلة بحماية حقوق السجناء وصون كرامتهم.وفي سياق تطوير مجال التأهيل لإعادة الإدماج، قال التامك إن المندوبية عملت على إعداد وتنزيل برامج تأهيلية حديثة ترتكز على مبدأ التفريد من أجل إعادة إدماج اجتماعي أفضل للسجناء، وذلك موازاة مع عملها المتواصل لتعزيز الأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وجعل هذه المؤسسات فضاء آمنا لتنزيل مختلف البرامج التأهيلية.وأشار إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج واصلت تعزيز عمليات التفتيش والمراقبة، وتوحيد المساطر، وإرساء آليات تدبير نجاعة الأداء، وتطوير الإدارة الإلكترونية، وتعزيز دينامية التعاون على الصعيدين الوطني والدولي.وبعدما تطرق إلى إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية وآثارها السلبية على الخدمات المقدمة لنزلائها، أكد التامك أن هذه الإشكالية تؤثر بشكل مباشر على ظروف عمل الموظفين، وخاصة ما يتعلق بضغط العمل وصعوبة مهامهم وتدخلاتهم اليومية، في ظل تنوع فئات السجناء الوافدين على المؤسسات السجنية وتطور الجريمة.وشدد على أن كل هذه الإشكاليات تفرض التأطير الخاص والمواكبة الآنية واليقظة الحس الأمني العالي، مع الحرص على البعد الإنساني والحقوقي على اعتبار أن المهام الأمنية والإصلاحية لموظفي المؤسسات السجنية تقتضي استحضار وصون الحقوق الأساسية للسجناء.من جهة أخرى، أشار السيد التامك إلى أن المندوبية تواصل تعزيز برامج التكوين الأساسي والمستمر وتوسيع قاعدة الموظفين المستفيدين، وتعميم منح أقدمية اعتبارية لمدة 18 أشهر على باقي الموظفين، حيث بلغ عدد المستفيدين لحد الآن حوالي 11 ألف موظفا، أي بنسبة 86 في المئة من مجموع الموظفين المعنيين، بالإضافة إلى الالتزام بتنظيم حركتين انتقاليتين كل سنة (ماي وأكتوبر) مراعاة للظروف الاجتماعية والعائلية للموظفين.كما تعمل المندوبية على دعم جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لتطوير وتنويع وتعميم خدماتها، وكذا مواصلة تقديم خدمات المواكبة والدعم النفسي من طرف الخلية المركزية المعنية، وتوفير الحماية القانونية للموظفين.وجدد التامك الدعوة لجميع موظفي المندوبية لبذل المزيد من التضحية والمثابرة خدمة للصالح العام، والإخلاص في أداء مهامهم الإصلاحية مع التحلي بالجدية والحزم في تطبيق القانون والحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية دون المساس بحقوق السجناء، لكن أيضا مع استحضار ضرورة العمل بروح مسؤولية عالية.وتميز هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري، ووسيط المملكة محمد بنعليلو، بتكريم عدد من الموظفين المتقاعدين والاحتفاء بالموظفين المتميزين.كما تم خلال هذه التظاهرة، التي حضرها كذلك والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعمال أقاليم السمارة وبوجدور وطرفاية، وعدد من المنتخبين وممثلي الهيئة القضائية وشخصيات مدنية وعسكرية، تقديم عروض حول الدفاع الذاتي، ومعاملة الفئات في وضعية هشاشة داخل المؤسسات السجنية، وعملية تدخل لتحرير رهينة محتجز داخل حافلة لترحيل السجناء، والحماية والتدخل لتدبير أزمة خلال زيارة تفقدية للمؤسسة من طرف إحدى الشخصيات، وكذا استعراض عسكري تضمن عروضا بالأسلحة من أداء موظفي المندوبية.وبهذه المناسبة، قام الوفد الرسمي بجولة في مرافق المؤسسة السجنية، كما تابع عرض شريط مؤسساتي حول موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالأقاليم الجنوبية، وشريط آخر تضمن أقوى لحظات استقبال أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، تخلله تقديم كورال غنائي من أداء نزلاء عدد من المؤسسات السجنية.

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، بالعيون، أن المندوبية تحرص على جعل المؤسسات السجنية في صلب المخططات التنموية على المستوى الترابي.وأوضح التامك، في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (29 أبريل من كل سنة)، الذي احتضنه السجن المحلي الجديد بالعيون، أن المندوبية حريصة على “تكريس البعد المحلي في تدبير الشأن السجني وجعل المؤسسات السجنية في صلب المخططات التنموية على المستوى الترابي، من خلال إحداث شراكات مع إحدى عشر جهة”.وأبرز التامك أن اختيار السجن المحلي الجديد بالعيون للاحتفال بهذه الذكرى، يندرج في سياق افتتاحه لتعويض “السجن المحلي العيون”، مشيرا إلى أن افتتاح هذه المؤسسة السجنية الجديدة يأتي تتويجا لجهود المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الرامية إلى تحديث حظيرة السجون بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وسجل أن هذا الموعد السنوي يشكل محطة متجددة لتكريم موظفي قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج، ومناسبة للوقوف على ما تحقق من منجزات ومكاسب واستشراف المشاريع المستقبلية المنشودة ورفع التحديات المنتظرة.وذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حرصت على مواصلة تنزيل ورش أنسنة ظروف الاعتقال، من خلال تحديث حظيرة السجون وتعزيز طاقتها الاستيعابية من أجل معالجة معضلة الاكتظاظ وتمكين السجناء من قضاء فترة العقوبة في ظروف تحفظ كرامتهم.وأضاف أن المندوبية عملت، خلال السنوات الخمس الأخيرة، على بناء وافتتاح مؤسسات سجنية جديدة بمدن بويزكارن، والسمارة، وطانطان، والداخلة، مع برمجة بناء مؤسسات سجنية أخرى في كل من بوجدور وآسا الزاك وسيدي إفني، في إطار مواكبة الخريطة القضائية للمملكة والاستجابة لاحتياجات هذه الأقاليم.وأكد التامك أن مشروع تعديل القانون 98-23 المنظم للمؤسسات السجنية، الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا في المجلس الحكومي وإحالته على المسطرة التشريعية، جاء ليعزز هذه المقاربة من خلال ملائمة مقتضيات هذا القانون مع المستجدات الدستورية والقانونية والحقوقية بالمملكة، وإدراج جملة من المعايير الدولية ذات الصلة بحماية حقوق السجناء وصون كرامتهم.وفي سياق تطوير مجال التأهيل لإعادة الإدماج، قال التامك إن المندوبية عملت على إعداد وتنزيل برامج تأهيلية حديثة ترتكز على مبدأ التفريد من أجل إعادة إدماج اجتماعي أفضل للسجناء، وذلك موازاة مع عملها المتواصل لتعزيز الأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وجعل هذه المؤسسات فضاء آمنا لتنزيل مختلف البرامج التأهيلية.وأشار إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج واصلت تعزيز عمليات التفتيش والمراقبة، وتوحيد المساطر، وإرساء آليات تدبير نجاعة الأداء، وتطوير الإدارة الإلكترونية، وتعزيز دينامية التعاون على الصعيدين الوطني والدولي.وبعدما تطرق إلى إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية وآثارها السلبية على الخدمات المقدمة لنزلائها، أكد التامك أن هذه الإشكالية تؤثر بشكل مباشر على ظروف عمل الموظفين، وخاصة ما يتعلق بضغط العمل وصعوبة مهامهم وتدخلاتهم اليومية، في ظل تنوع فئات السجناء الوافدين على المؤسسات السجنية وتطور الجريمة.وشدد على أن كل هذه الإشكاليات تفرض التأطير الخاص والمواكبة الآنية واليقظة الحس الأمني العالي، مع الحرص على البعد الإنساني والحقوقي على اعتبار أن المهام الأمنية والإصلاحية لموظفي المؤسسات السجنية تقتضي استحضار وصون الحقوق الأساسية للسجناء.من جهة أخرى، أشار السيد التامك إلى أن المندوبية تواصل تعزيز برامج التكوين الأساسي والمستمر وتوسيع قاعدة الموظفين المستفيدين، وتعميم منح أقدمية اعتبارية لمدة 18 أشهر على باقي الموظفين، حيث بلغ عدد المستفيدين لحد الآن حوالي 11 ألف موظفا، أي بنسبة 86 في المئة من مجموع الموظفين المعنيين، بالإضافة إلى الالتزام بتنظيم حركتين انتقاليتين كل سنة (ماي وأكتوبر) مراعاة للظروف الاجتماعية والعائلية للموظفين.كما تعمل المندوبية على دعم جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لتطوير وتنويع وتعميم خدماتها، وكذا مواصلة تقديم خدمات المواكبة والدعم النفسي من طرف الخلية المركزية المعنية، وتوفير الحماية القانونية للموظفين.وجدد التامك الدعوة لجميع موظفي المندوبية لبذل المزيد من التضحية والمثابرة خدمة للصالح العام، والإخلاص في أداء مهامهم الإصلاحية مع التحلي بالجدية والحزم في تطبيق القانون والحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية دون المساس بحقوق السجناء، لكن أيضا مع استحضار ضرورة العمل بروح مسؤولية عالية.وتميز هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري، ووسيط المملكة محمد بنعليلو، بتكريم عدد من الموظفين المتقاعدين والاحتفاء بالموظفين المتميزين.كما تم خلال هذه التظاهرة، التي حضرها كذلك والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعمال أقاليم السمارة وبوجدور وطرفاية، وعدد من المنتخبين وممثلي الهيئة القضائية وشخصيات مدنية وعسكرية، تقديم عروض حول الدفاع الذاتي، ومعاملة الفئات في وضعية هشاشة داخل المؤسسات السجنية، وعملية تدخل لتحرير رهينة محتجز داخل حافلة لترحيل السجناء، والحماية والتدخل لتدبير أزمة خلال زيارة تفقدية للمؤسسة من طرف إحدى الشخصيات، وكذا استعراض عسكري تضمن عروضا بالأسلحة من أداء موظفي المندوبية.وبهذه المناسبة، قام الوفد الرسمي بجولة في مرافق المؤسسة السجنية، كما تابع عرض شريط مؤسساتي حول موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالأقاليم الجنوبية، وشريط آخر تضمن أقوى لحظات استقبال أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، تخلله تقديم كورال غنائي من أداء نزلاء عدد من المؤسسات السجنية.



اقرأ أيضاً
وفد عسكري قطري رفيع المستوى يزور المغرب + صور
استقبلت مديرية التاريخ العسكري التابعة لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يوم الاثنين 14 أبريل 2025، وفد عسكري قطري رفيع المستوى مكون من ضباط سامين يتابعون تكوينا خاصا في مجال العدل العسكري، تحت عنوان "دورة كبار المستشارين القانونية".وكان في استقبال الوفد القطري وفق الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري، قبل أن يتابعوا عرضا مفصلا حول مهام ومجالات اشتغال المديرية.وبعد ذلك قام أعضاء الوفد بزيارة لمختلف الفضاءات التاريخية للمديرية حيث قدمت لهم من طرف الأطر المدنية والعسكرية للمديرية، شروحات حول التاريخ العريق للمملكة المغربية، الضارب في القدم، وكذا أهم المحطات التاريخية للجيش المغربي مند تأسيس الدولة المغربية على عهد الأدارسة وصولا إلى الدولة العلوية المجيدة والملاحم التي خلدتها عبر القرون إلى الآن.كما تم استعراض الملاحم البطولية التي سطرها الجيش المغربي عبر القرون، مما أتاح للوفد فرصة التعرف على الإرث العسكري الغني للمغرب.وفي الختام، تم أخذ صور تذكارية مع الوفد القطري الذي أعرب عن امتنانه لمختلف الترتيبات التي تم اتخاذها من أجل نجاح هذه الزيارة، آملا في الوقت نفسه أن تتطور علاقات التعاون في مجال التاريخ العسكري إلى المستوى الذي يطمح إليه قائدا البلدين. 
وطني

تقارير تُحذر من تطور أساليب تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا
قالت وكالة أوروبا سور الإسبانية، أن مافيات تهريب الحشيش بين المغرب وسبتة المحتلة أصبحت، في الآونة الأخيرة، تعتمد على مسارات بحرية سرية وأساليب جديدة مثل القوارب المموهة والغواصين والمراقبين على البر. وأضاف المصدر ذاته، أن قوارب الصيد المموهة والغواصين ورزم الحشيش العائمة بين الصخور واستخدام تقنية المرساة تحت البحر، كلها أساليب وتقنيات أصبحت مستخدمة بشكل متزايد من طرف شبكات تهريب المخدرات. وحسب الوكالة الإسبانية، يتم استغلال قوارب صيد في الاقتراب مثلا من ساحل سبتة المحتلة، من أجل تثبيت المخدرات بمرساة في قاع البحر في أماكن متفق عليها، ثم يأتي دور فرق الغواصين وباقي فريق المراقبين الذين يكونوا متمركزين بمواقع استراتيجية، لرصد تحركات الدوريات البحرية. ونقل التقرير عن جريدة إل فارو دي ثيوتا، أن مصالح الحرس المدني حجزت، في الأشهر الثلاثة الأخيرة حوالي 700 كيلوغرام من الحشيش، تم تهريبها بنفس النمط، مما يُظهر أن التهريب البحري أصبح الطريق الأكثر نشاطا لإدخال الحشيش إلى سبتة.
وطني

شركات الطيران الفرنسية تصعد مع الجزائر وتقاطع مجالها الجوي
افادت مصادر مطلعة ان شركات الطيران الفرنسية ودون سابق انذار، شرعت في تجنب المجال الجوي الجزائري لرحلاتها صوب الدول الافريقية . وكشفت صور نشرتها صفحة الطيران المغربي، كيف صارت الطائرات الفرنسية تتفادى المجال الجوي الجزائري وتفضل الاجواء المغربية والمالية للعبور نحو جنوب الصحراء.ويدل هذا الاجراء وفق المصدر ذاته، على انه جاء بناءا على توصيات شديدة من السلطات الفرنسية بتجنب المرور فوق اجواء البلد الجار لاسباب أمنية اكثر منها اقتصادية، وقد يتطور الأمر لتتبعه الشركات الوطنية الاوربية ايضا.
وطني

أساتذة التعليم العالي ينتقدون قرار إغلاق مؤسسات جامعية لمنع نشاط طلابي بمكناس
انتقد الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة مكناس ـ الراشيدية، القرار الذي اتخذته رئاسة جامعة مكناس والقاضي بتعليق مؤقت للدراسة وإغلاق لكليات ومدارس، وذلك لمنع نشاط طلابي.واعتبرت النقابة أن القرار تجاوز به رئيس الجامعة صلاحية مجلس الجامعة الذي كان من المفروض أن يتداول في الأمر ويتخذ القرار المناسب بعيدا عما أسماه منطق الإملاءات.وكانت رئاسة الجامعة قد أعلنت بأنها قررت تعليق الدراسة لثلاثة أيام في كل من كلية الحقوق وكلية الآداب وكلية العلوم، وذلك للفترة ما بين 14 و15 و16 أبريل الجاري. وأشارت إلى أن القرار مرتبط بمنع نشاط غير مرخص.وأعلن "فرع نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، عن تنظيم نشاط طلابي تحضر في فعالياته القضية الفلسطينية. وقرر الفرع تأجيل النشاط بعد قرار المنع، لكنه تشبث بتنظيمه أيام 17 و18 و19 أبريل الجاري.وذكرت نقابة التعليم العالي بأن القرار، علاوة على ثلاث كليات مفتوحة، قد أوقف الدراسة بكل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الموطنة مؤقتا بكلية العلوم، والمدرسة العليا للأساتذة والتي تعتمد في جزء كبير من تكويناتها على البنية التحتية لكلية الآداب، وهو ما يعني عمليا أن قرار الإغلاق طال خمس مؤسسات جامعية.واعتبرت النقابة بأن الجامعة المغربية "فضاء بامتياز للحرية وتبادل الأفكار، ومساحة للإبداع الفكري والثقافي في إطار احترام الرأي الآخر.وكانت رئاسة الجامعة، من جانبها، قد أكدت أن الطلب الذي توصلت به المؤسسات المعنية غير مؤشر عليه وغير موقع، وسجلت بأن النشاط المراد تنظيمه يتجاوز مجرد نشاط طلابي. وأوردت أن الجهة المنظمة لهذا النشاط غير مرخص لها.وذكرت بأن قرار عدم الترخيص لتنظيم هذا النشاط يستحضر المصلحة العليا للطلبة، ومصلحة مرتفقي المؤسسات الجامعية المعنية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة