دولي

رمضان في قطر.. تقاليد صامدة رغم الانفتاح


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مارس 2023

يعد شهر رمضان الأبرك شهرا عامرا بالتأمل والروحانيات . فهو الى جانب كونه موعدا لقضاء فريضة الصيام ابتغاء مرضاة الله تعالى وتقواه، فإنه يكشف من جانب آخر وعلى مدى ثلاثين يوما أو أقل بيوم واحد عن تقاليد الدول الإسلامية في الاحتفال بمقدم هذا الشهر الفضيل ، أو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة والذي أنزل فيه القرآن الكريم.في قطر ،التي تتهيأ ساكنتها بما يليق بمقدم هذا الضيف العزيز ،تستقبل الجهات الحكومية رمضان باعتماد إجراء إداري يهم تحديد ساعات العمل في خمس ساعات فقط بالنسبة للمؤسسات العمومية وست للعاملين بالشركات ، وهو ما يوفر وقتا إضافيا للمواطنين والمقيمين يمكن استغلاله في أداء فريضة الصيام بأريحية وفي الوقت ذاته ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والتثقيفية الى جانب الانشطة الاخرى المرتبطة بالتسوق واقتناء ما تشتهي الأعين والبطون.يوم قطر الرمضاني سريع الانصراف ، حيث لا يشعر الصائم بطول الوقت خصوصا في ظل الأجواء المعتدلة التي تعرفها البلاد حاليا والتي تساعد الناس على الانتشار في فضاءات التسوق وأماكن ممارسة الرياضة.يفطر الصائمون ،بما تيسر من التمر وبما تشتهي الانفس من الحليب ومشتقاته او العصائر ، تم يقصدون المسجد لقضاء فريضة صلاة المغرب قبل العودة لإكمال الفطور على ما لذ وطاب . وفي ساحات المساجد تنتشر موائد الرحمان . والامام لا يستعجل قيام صلاة المغرب كما هي العادة في بلدان أخرى إذ ينتظر حوالي عشر دقائق او أكثر تكون كافية لمن هم خارج بيت الله متحلقون حول مائدة الرحمان للالتحاق بصفوف المصلين وهم من جنسيات عديدة ، تفرقهم الالسن ويجمعهم حب الله وتقواه .وعلى الرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده الامارة الخليجية والذي حمل معه وجبات "دخيلة" ، فإن المائدة الرمضانية للقطريين زاخرة بأطباق من المطبخ القطري الأصيل وأشهرها الهريس وهو طعام يصنع من اللحم المهروس مع القمح وزيت الزيتون والقرفة، ووجبة الثريد، وهي عبارة عن خبز مسطح مقرمش مع الشوربة المصنوعة من لحم الضأن أو الدجاج أو الخضروات فقط، واللقيمات وهي كرات صغيرة من العجين مقلية مغطاة بشراب السكر.وتبقى موائد الرحمان عادة يحافظ عليها القطريون خلال هذا الشهر الفضيل . فعلى مقربة من إشارات المرور في الدوحة تنفذ مؤسسة قطر الخيرية مشروع «الإفطار الجوال» لصالح السائقين والأشخاص الذين يدركهم أذان المغرب على الطرقات طيلة الشهر الكريم حيث تستهدف العملية ، بحسب بلاغ للمؤسسة ، 2000 صائم يوميا ليصل إلى 60 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل. هذا الى جانب العمليات التي تطلقها مجموعة من المؤسسات والاسواق العمومية القطرية التي تعمل على توزيع الوجبات على المسجلين في مقار سكنهم . وإلى جانب الطابع المؤسساتي للعملية، يتطوع أشخاص يبحثون عن أجر إفطار الصائم لتوزيع وجبات في المساجد وفي الشوارع وفي عديد الأماكن حيث ينتشر الباحثون عن هذه المكرمة.وعقب الاستمتاع بشعيرة التراويح بعدما بحث المتعبدون عن أصوات تريح القلب ، يقصد القطريون بالخصوص تجمعاتهم الاسرية أو مجالسهم التي تعد عادة متوارثة أبا عن جد لم ينل منها الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الامارة الخليجية .فإلى جانب حرص القطريين على الحضور لبيت العائلة الكبيرة ،حيث يتجمع الابناء والاحفاد مع الجد والجدة، وعلى تبادل الأطباق مع الجيران ، تعد المجالس القطرية عادة اصيلة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف والتواصل الاجتماعي ونقل التقاليد الى الابناء.ولأهمية المجالس في حياة القطريين والخليجيين بصفة عامة بادرت مؤسسات قطرية لتنظيم دورات تعليمية للنشء عن آداب المجلس بهدف غرس العادات والتقاليد الأصيلة في نفوسهم .كما أن ليل قطر يغري جزءا غير يسير من الساكنة بالانتشار في الأبراج الكبرى أو بالتوجه نحو فضاءات الترفيه أو الى سوق واقف بحثا عن الاستمتاع بمتعة احتساء المشروب المفضل وتقاسم أطراف الحديث في المقاهي المنتشرة في هذا الفضاء النابض بالحياة والتي تغلق أبوابها نهارا ما يجعل السوق يعيش على ايقاع صمت مطبق لا تكسره الى أصوات سياح أجانب يجدون ضالتهم في التقاط صور للذكرى أو البحث في البزارات عما يخلدون به الزيارة . ومع الانفتاح الذي تعرفه قطر تنظم مجموعة من الفنادق والمطاعم خلال الشهر الفضيل عروضا عديدة لتناول الافطار وبأثمنة تنافسية تشجع الساكنة على اكتشاف أجواء مغايرة لروتين البيت. وتكتسي ليلة النصف من رمضان أهمية بالغة وتسمى عند القطريين ب"القرنقعوه" وهو أحد الاحتفالات التي تشترك فيها قطر مع منطقة الخليج، وتحتل مكانة كبيرة لدى الأطفال الذين يرتدون فيها زيا تراثيا وبنشدون أغاني شعبية ويتنقلون من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران.وإذا كانت ممارسة الرياضة عادة ذكورية في السابق فإن رمضان الأبرك بقطر أصبح يعرف منذ مدة غير يسيرة تنظيم فعاليات رياضية لفائدة النساء والفتيات بالخصوص .وفي هذا السياق أعلنت لجنة رياضة المرأة القطرية عن تنظيم مسابقتين في "البادل" بالتعاون مع شركة بادل قطر، خلال الفترة من 26 وحتى 29 مارس الجاري،الى جانب تنظيم فعاليات رمضانية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال بطولتين؛ الأولى في كرة القدم داخل القاعات والثانية خاصة بكرة الطائرة .وبحلول الشهر الفضيل من كل سنة بقطر تشهد حركة مبيعات الذهب ارتفاعا ملحوظا حيث تقبل الغالبية على شراء المعدن الأصفر ابتهاجا بالشهر الكريم، على اعتباره من الهدايا النفيسة .وأفاد تقربر أوردته وكالة الانباء القطرية (قنا) بأن شهر رمضان يعتبر من الشهور الموسمية التي ينتظرها تجار الذهب في قطر، حيث تزداد المبيعات بنسب متفاوتة مقارنة بالمواسم الأخرى على اعتبار أن المعدن الأصفر يعد عملة الملاذ الآمن وقت الأزمات، وأفضل وعاء للاستثمار والادخار، الى جانب انه مرتبط بالموروث الشعبي، خاصة التصميمات القطرية المتوارثة عبر الأجيال.وأكدت الوكالة استنادا إلى محمد الصلاحي المدير التنفيذي لمجموعة /الصلاحي القابضة/ أن تجار الذهب في قطر ينتظرون موسم رمضان لعرض ما لديهم من تصميمات جديدة مشيرة الى أن حركة مبيعات سوق الذهب تشهد حاليا انتعاشا كبيرا، حيث تتراوح نسب ارتفاع المبيعات منذ اليوم الأول من رمضان من 40 إلى 50 بالمائة.وبعرف الشهر الابرك في قطر تنظيم فعاليات ثقافية عديدة منها الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة (60) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات هذا الشهر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي برمجت أيضا أمسيات ثقافية وترفيهية بهدف تغذية الفكر بعد ما تمت تغذية الروح بالصيام والجسد بالرياضة وبما لذ وطاب.

يعد شهر رمضان الأبرك شهرا عامرا بالتأمل والروحانيات . فهو الى جانب كونه موعدا لقضاء فريضة الصيام ابتغاء مرضاة الله تعالى وتقواه، فإنه يكشف من جانب آخر وعلى مدى ثلاثين يوما أو أقل بيوم واحد عن تقاليد الدول الإسلامية في الاحتفال بمقدم هذا الشهر الفضيل ، أو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة والذي أنزل فيه القرآن الكريم.في قطر ،التي تتهيأ ساكنتها بما يليق بمقدم هذا الضيف العزيز ،تستقبل الجهات الحكومية رمضان باعتماد إجراء إداري يهم تحديد ساعات العمل في خمس ساعات فقط بالنسبة للمؤسسات العمومية وست للعاملين بالشركات ، وهو ما يوفر وقتا إضافيا للمواطنين والمقيمين يمكن استغلاله في أداء فريضة الصيام بأريحية وفي الوقت ذاته ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والتثقيفية الى جانب الانشطة الاخرى المرتبطة بالتسوق واقتناء ما تشتهي الأعين والبطون.يوم قطر الرمضاني سريع الانصراف ، حيث لا يشعر الصائم بطول الوقت خصوصا في ظل الأجواء المعتدلة التي تعرفها البلاد حاليا والتي تساعد الناس على الانتشار في فضاءات التسوق وأماكن ممارسة الرياضة.يفطر الصائمون ،بما تيسر من التمر وبما تشتهي الانفس من الحليب ومشتقاته او العصائر ، تم يقصدون المسجد لقضاء فريضة صلاة المغرب قبل العودة لإكمال الفطور على ما لذ وطاب . وفي ساحات المساجد تنتشر موائد الرحمان . والامام لا يستعجل قيام صلاة المغرب كما هي العادة في بلدان أخرى إذ ينتظر حوالي عشر دقائق او أكثر تكون كافية لمن هم خارج بيت الله متحلقون حول مائدة الرحمان للالتحاق بصفوف المصلين وهم من جنسيات عديدة ، تفرقهم الالسن ويجمعهم حب الله وتقواه .وعلى الرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده الامارة الخليجية والذي حمل معه وجبات "دخيلة" ، فإن المائدة الرمضانية للقطريين زاخرة بأطباق من المطبخ القطري الأصيل وأشهرها الهريس وهو طعام يصنع من اللحم المهروس مع القمح وزيت الزيتون والقرفة، ووجبة الثريد، وهي عبارة عن خبز مسطح مقرمش مع الشوربة المصنوعة من لحم الضأن أو الدجاج أو الخضروات فقط، واللقيمات وهي كرات صغيرة من العجين مقلية مغطاة بشراب السكر.وتبقى موائد الرحمان عادة يحافظ عليها القطريون خلال هذا الشهر الفضيل . فعلى مقربة من إشارات المرور في الدوحة تنفذ مؤسسة قطر الخيرية مشروع «الإفطار الجوال» لصالح السائقين والأشخاص الذين يدركهم أذان المغرب على الطرقات طيلة الشهر الكريم حيث تستهدف العملية ، بحسب بلاغ للمؤسسة ، 2000 صائم يوميا ليصل إلى 60 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل. هذا الى جانب العمليات التي تطلقها مجموعة من المؤسسات والاسواق العمومية القطرية التي تعمل على توزيع الوجبات على المسجلين في مقار سكنهم . وإلى جانب الطابع المؤسساتي للعملية، يتطوع أشخاص يبحثون عن أجر إفطار الصائم لتوزيع وجبات في المساجد وفي الشوارع وفي عديد الأماكن حيث ينتشر الباحثون عن هذه المكرمة.وعقب الاستمتاع بشعيرة التراويح بعدما بحث المتعبدون عن أصوات تريح القلب ، يقصد القطريون بالخصوص تجمعاتهم الاسرية أو مجالسهم التي تعد عادة متوارثة أبا عن جد لم ينل منها الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الامارة الخليجية .فإلى جانب حرص القطريين على الحضور لبيت العائلة الكبيرة ،حيث يتجمع الابناء والاحفاد مع الجد والجدة، وعلى تبادل الأطباق مع الجيران ، تعد المجالس القطرية عادة اصيلة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف والتواصل الاجتماعي ونقل التقاليد الى الابناء.ولأهمية المجالس في حياة القطريين والخليجيين بصفة عامة بادرت مؤسسات قطرية لتنظيم دورات تعليمية للنشء عن آداب المجلس بهدف غرس العادات والتقاليد الأصيلة في نفوسهم .كما أن ليل قطر يغري جزءا غير يسير من الساكنة بالانتشار في الأبراج الكبرى أو بالتوجه نحو فضاءات الترفيه أو الى سوق واقف بحثا عن الاستمتاع بمتعة احتساء المشروب المفضل وتقاسم أطراف الحديث في المقاهي المنتشرة في هذا الفضاء النابض بالحياة والتي تغلق أبوابها نهارا ما يجعل السوق يعيش على ايقاع صمت مطبق لا تكسره الى أصوات سياح أجانب يجدون ضالتهم في التقاط صور للذكرى أو البحث في البزارات عما يخلدون به الزيارة . ومع الانفتاح الذي تعرفه قطر تنظم مجموعة من الفنادق والمطاعم خلال الشهر الفضيل عروضا عديدة لتناول الافطار وبأثمنة تنافسية تشجع الساكنة على اكتشاف أجواء مغايرة لروتين البيت. وتكتسي ليلة النصف من رمضان أهمية بالغة وتسمى عند القطريين ب"القرنقعوه" وهو أحد الاحتفالات التي تشترك فيها قطر مع منطقة الخليج، وتحتل مكانة كبيرة لدى الأطفال الذين يرتدون فيها زيا تراثيا وبنشدون أغاني شعبية ويتنقلون من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران.وإذا كانت ممارسة الرياضة عادة ذكورية في السابق فإن رمضان الأبرك بقطر أصبح يعرف منذ مدة غير يسيرة تنظيم فعاليات رياضية لفائدة النساء والفتيات بالخصوص .وفي هذا السياق أعلنت لجنة رياضة المرأة القطرية عن تنظيم مسابقتين في "البادل" بالتعاون مع شركة بادل قطر، خلال الفترة من 26 وحتى 29 مارس الجاري،الى جانب تنظيم فعاليات رمضانية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال بطولتين؛ الأولى في كرة القدم داخل القاعات والثانية خاصة بكرة الطائرة .وبحلول الشهر الفضيل من كل سنة بقطر تشهد حركة مبيعات الذهب ارتفاعا ملحوظا حيث تقبل الغالبية على شراء المعدن الأصفر ابتهاجا بالشهر الكريم، على اعتباره من الهدايا النفيسة .وأفاد تقربر أوردته وكالة الانباء القطرية (قنا) بأن شهر رمضان يعتبر من الشهور الموسمية التي ينتظرها تجار الذهب في قطر، حيث تزداد المبيعات بنسب متفاوتة مقارنة بالمواسم الأخرى على اعتبار أن المعدن الأصفر يعد عملة الملاذ الآمن وقت الأزمات، وأفضل وعاء للاستثمار والادخار، الى جانب انه مرتبط بالموروث الشعبي، خاصة التصميمات القطرية المتوارثة عبر الأجيال.وأكدت الوكالة استنادا إلى محمد الصلاحي المدير التنفيذي لمجموعة /الصلاحي القابضة/ أن تجار الذهب في قطر ينتظرون موسم رمضان لعرض ما لديهم من تصميمات جديدة مشيرة الى أن حركة مبيعات سوق الذهب تشهد حاليا انتعاشا كبيرا، حيث تتراوح نسب ارتفاع المبيعات منذ اليوم الأول من رمضان من 40 إلى 50 بالمائة.وبعرف الشهر الابرك في قطر تنظيم فعاليات ثقافية عديدة منها الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة (60) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات هذا الشهر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي برمجت أيضا أمسيات ثقافية وترفيهية بهدف تغذية الفكر بعد ما تمت تغذية الروح بالصيام والجسد بالرياضة وبما لذ وطاب.



اقرأ أيضاً
“جريمة مروّعة” في فلوريدا.. رجل يقتل زوجته أمام والديها
أُدين رجل من ولاية فلوريدا الأميركية بقتل زوجته بإطلاق النار عليها أمام أعين والديها، خلال مشادة عنيفة بينهما. وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية إن هيئة المحلفين استغرقت 17 دقيقة فقط لإدانة شانتيل أدكنز بتهمة القتل من الدرجة الأولى وتهم أخرى. وتعود تفاصيل الواقعة إلى إقدام أدكنز (37 عاما) على قتل زوجته شاونتاي (34 عاما) داخل منزلهما في مدينة دايتونا بيتش بتاريخ 19 أكتوبر 2023. وذكر الادعاء أن والدي الضحية شاهدا الحادث المروع بعدما لجأت إليهما ابنتهما عبر الهاتف طلبا للمساعدة إثر تصاعد الخلاف مع زوجها. وقال المدعي العام، آر. جيه. لاريتزا: "إنها أسوأ كوابيس أي والدين أن يفقدا ابنتهما. لقد أعدم أدكنز ضحيته أمام أعين والديها، ثم هدد بفعل الشيء نفسه معهما. إنها جريمة قتل أسرية أخرى، وعائلة محطمة جديدة". وكانت والدة الضحية قد ذكرت في إفادتها أن ابنتها واجهت زوجها بعد أن عثرت على رسائل نصية مشبوهة في هاتفه تشير إلى خيانته لها. وتفاقم الشجار بين الزوجين حين اتهمت الزوجة زوجها، الذي كان قد بدأ علاجا من إدمان الكحول مؤخرا، بقيادة دراجتها النارية تحت تأثير الكحول. فبادرت إلى الاتصال بوالديها للمساعدة في تهدئة الوضع. لكن، وعند وصول الوالدين، فقد الرجل أعصابه، وأمسك بندقية وأطلق النار على زوجته، مما أدى إلى مقتلها على الفور. ثم وجّه السلاح نحو والديها مهددا إياهما، قبل أن يطلق النار على نفسه في الكتف. وقد فرّ والدا الضحية من المنزل، فيما تعرض أبوها لكسر في ساقه أثناء الهروب، بحسب ما أكد الادعاء. ومن المقرر أن يصدر الحكم على المتهم في 23 يونيو، وسط توقعات بأن يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
دولي

السعودية تعلن نجاح موسم الحج
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأحد، نجاح حج هذا العام أمنيا وصحيا وخدميا، مؤكداً أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل. وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين "عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة" ، كما ، تقدم بالشكر لضيوف الرحمن، "الذين كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات". وأتمّ الحجاج المتعجلين رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، وأدائهم طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسَّرت إكمالهم الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم. وودع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، الاثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر. وأدّى الحجاج طواف الوداع، إيذاناً بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وفق خطة تشغيلية متكاملة، اذ سخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم. وبلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وجرى توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم، فضلاً عن توفير مستشفيين بساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم. في حين، استقبلت المدينة المنورة طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرَّف بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصاحبيه (رضوان الله عليهما) والتجوّل بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية. وأظهرت بيانات وزارة الحج تخطي عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافةً إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، ضمن خطة استباقية تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
دولي

قرار ترامب منع دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ
دخل الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة حيّز التنفيذ اليوم الاثنين. وتشمل الدول التي طالها الحظر: أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. ويتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعطيل طرق لجوء العديد من الأفراد، كما أنه سيقيد إجراءات الهجرة النظامية، في إطار ما وصفته الإدارة الأمريكية بأنه توسع في حملتها ضد الدخول غير القانوني إلى البلاد. وقد علل ترامب فرض الحظر بهجوم "إرهابي" وقع مؤخرا ضد اليهود في ولاية كولورادو، حيث أشار إلى أن الجناة شاركوا في مظاهرة تضامنية مع رهائن محتجزين في غزة، وتعرضوا للاعتداء من قِبل رجل قالت الحكومة الأمريكية إنه تجاوز مدة إقامته القانونية بتأشيرة دخول. وقال الرئيس الأمريكي إن ذلك الحادث "جسّد الأخطار القصوى التي تهدد البلاد جراء دخول أجانب لم يخضعوا للتدقيق الكافي أو ممن تجاوزوا مدد تأشيراتهم"، مشيرا إلى أن هذا الحظر يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب". وفي سياق متصل، فرضت الإدارة قيودا جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا. وأوضح ترامب أن الدول الخاضعة للحظر الكامل تؤوي "وجودا واسعا للإرهابيين"، وتفشل في التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أمن التأشيرات، كما تعجز عن التحقق من هويات المسافرين لديها، ولا تمتلك أنظمة فعالة لتوثيق السجلات الجنائية. وأضاف أن هذه الدول تسجل أيضا معدلات مرتفعة في تجاوز مدة التأشيرات داخل الولايات المتحدة. ويعد هذا الحظر جزءا من جهود متواصلة يبذلها الرئيس لتقليص الهجرة إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن القرار التنفيذي يستثني الرياضيين القادمين من الدول المستهدفة للمشاركة في فعاليات رياضية دولية، مثل كأس العالم لكرة القدم عام 2026، والتي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. كما يستثني الحظر الدبلوماسيين القادمين من تلك الدول.
دولي

طيران الخليج تكشف ملابسات هبوط اضطراري بسبب بلاغ عن قنبلة
أكدت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أن الرحلة رقم GF213 المتجهة من مملكة البحرين إلى دولة الكويت، يوم الأحد، شهدت حالة اضطراب من قبل أحد المسافرين، استدعت اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية والاحترازية وفق الأنظمة المعتمدة. وأوضحت الشركة أنه تم التعامل مع الحالة بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في دولة الكويت، حيث جرى احتجاز الراكب المعني من قبل شرطة المطار لدى هبوط الطائرة في مطار الكويت الدولي، وتم إنزال جميع الركاب بسلام. وأعربت "طيران الخليج" عن أسفها لأي إزعاج قد يكون تعرض له الركاب، مؤكدة أن سلامة المسافرين والطاقم تظل على رأس أولوياتها، ومثمنةً في الوقت ذاته تعاون السلطات الكويتية واحترافيتها العالية في الاستجابة للموقف بما يضمن أعلى معايير الأمن والسلامة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة