

ساحة
تكناوي يكتب عن الأخبار الزائفة بمواقع التواصل وقطاع التعليم
نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مؤخرا ، لقاء تواصليا من أجل تقديم خلاصات رأيه حول “الأخبار الزائفة: من التضليل الإعلامي إلى المعلومة الموثوقة والمتاحة” و ركزت مداولات ونقاشات المجلس على التداعياتٌ المختلفة والتاثيرات السلبية لانتشار الأخبار الزائفة، حيث تمس حرمة الحياة الخاصة، ومصداقية المؤسسات، ود والشعور بالأمن والأمان داخل المجتمع، كما تشكك في العقل والعلم والحس السليم.
و الى جانب ترتيب المتابعة القضائية في حق مروجي الأخبار الزائفة ذات الآثار السلبية والتي تمس بالنظام العام التي تضمنتها التدابير المقترحة للمجلس تمت الإشارة إلى اهمية تعزيز الحضور المؤسساتي على الأنترنت وفي شبكات التواصل الاجتماعي، و ايضا وضع منصات وطنية للتحقق من المعلومة.
وارتباطا بهذا التوجه الأخير ،فظاهرة المواقع الاجتماعية الافتراضية كالفايسبوك والتويتر واستغرام وماي سبايس وغيرها أرخت بضلالها بقوة وأصبحت تأثيراتها جلية على مختلف المناحي الحياتية للمجتمع المغربي، و إذا كانت عدد من الدول خاصة المتقدمة قد انتبهت مبكرا لهذه الظواهر الافتراضية وقامت بمقاربتها بوسائل عملية لاستغلالها بشكل إيجابي، فالمغرب شأنه شأن باقي المجتمعات العربية والثالثية لم يبدأ الوعي يتنامى بأهميتها ودورها في نشر قيم التغيير إلا مؤخرا.
فبعد الثورة المعلوماتية والتكنولوجيا نحن اليوم أمام ثورة المواقع الاجتماعية ثورة الفايسبوك الافتراضية الواقعية على سواء الذي صار تجسيد لا غورا بالمفهوم اليوناني كما اورد الكاتب عبد الرحيم العطري في مقال له بجريدة اخبار اليوم ” زمن القارة السابعة” يتم فيها مناقشة كل المواضيع بما فيها المستور والمسكوت عنها، ويتم تداول حتى الطابوهات والأشياء اللامفكر فيها، فالفيسبوك أضحى اليوم متنفس افتراضي لكل منشد للتغيير والتعبير عن أراءه بكل حرية وجرأة.
وقطاع التربية الوطنية كان من القطاعات العمومية السباقة إلى تعزيز الحضور المؤسساتي و التواصل الرقمي والذي يندرج في إطار الرافعة الثانية والعشرين من مشاريع الرؤية الاستراتيجية حيث قامت وزارة التعليم بإحداث صفحة خاصة بها على الفايسبوك وحثت الأكاديميات الجهوية ومديرياتها الاقليمية بمقتضى مراسلة وزارية تحت رقم 16- 652 على إحداث حسابات أو صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل الفايسبوك وتويتر واليوتوب .
كما حثث ذات المراسلة المسؤولين عن تدبير الشأن التربوي جهويا وإقليميا على الاعتماد على هذه الوسائط في الاخبار والاعلام والتوعية ومحاربة الشائعات والأخبار الزائفة وغير الموثوق منها كما نصت على استخدامها في الارشاد وتلقي وتسجيل الشكايات والملاحظات والتواصل مع أصحابها لإيجاد الحلول الملائمة لها وللمشاكل المعبر عنها بصفة خاصة.
و عليه فجدران الصفحات الفايسبوكية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية للتعليم يجب ان تظطلع بادوارها التفاعلية المتوقعة منها وفق الاتاحة الرقمية للمهام المنصوص عليها في المذكرة الوزارية رقم 16-652.
وان تعمل على استقصاء ومعرفة انشغالات وتساؤلات وتطلعات الأطر الإدارية والتربوية بالجهة و تساهم في إذكاء تقارع فكري في الافتراضي عن بعض الاشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، ويجب ايضا ان يتم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي هذه استغلال كل أشكال الاتصال والوسائط الاجتماعية من صور رقمية وفيديوهات وتعليمات وإشارات من ميكانيزمات التواصل لتمرير خطابات معينة أو تبديد مخاوف وهواجس معينة وتمثلات غير دقيقة أو غيرها.
فالفيسبوك لا يكفي فقط أن يكون قناة تتدفق عبره مواعيد وانشطة وبرامج البنيات الإدارية لقطاع التعليم فقط بل يجب أن يشكل آلية لدعم الاتصال المؤسساتي وإضفاء طابع المصداقية على هذه الاعمال وملامسة الشرارات التي تمتد لتشكل مدخل للتغيير الايجابي والإنصات إلى نبض المنظومة التربية بالأقاليم و الجهات وبكلمة واحدة محاصرة الشائعات والأخبار الزائفة بقطاع التعليم.
نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مؤخرا ، لقاء تواصليا من أجل تقديم خلاصات رأيه حول “الأخبار الزائفة: من التضليل الإعلامي إلى المعلومة الموثوقة والمتاحة” و ركزت مداولات ونقاشات المجلس على التداعياتٌ المختلفة والتاثيرات السلبية لانتشار الأخبار الزائفة، حيث تمس حرمة الحياة الخاصة، ومصداقية المؤسسات، ود والشعور بالأمن والأمان داخل المجتمع، كما تشكك في العقل والعلم والحس السليم.
و الى جانب ترتيب المتابعة القضائية في حق مروجي الأخبار الزائفة ذات الآثار السلبية والتي تمس بالنظام العام التي تضمنتها التدابير المقترحة للمجلس تمت الإشارة إلى اهمية تعزيز الحضور المؤسساتي على الأنترنت وفي شبكات التواصل الاجتماعي، و ايضا وضع منصات وطنية للتحقق من المعلومة.
وارتباطا بهذا التوجه الأخير ،فظاهرة المواقع الاجتماعية الافتراضية كالفايسبوك والتويتر واستغرام وماي سبايس وغيرها أرخت بضلالها بقوة وأصبحت تأثيراتها جلية على مختلف المناحي الحياتية للمجتمع المغربي، و إذا كانت عدد من الدول خاصة المتقدمة قد انتبهت مبكرا لهذه الظواهر الافتراضية وقامت بمقاربتها بوسائل عملية لاستغلالها بشكل إيجابي، فالمغرب شأنه شأن باقي المجتمعات العربية والثالثية لم يبدأ الوعي يتنامى بأهميتها ودورها في نشر قيم التغيير إلا مؤخرا.
فبعد الثورة المعلوماتية والتكنولوجيا نحن اليوم أمام ثورة المواقع الاجتماعية ثورة الفايسبوك الافتراضية الواقعية على سواء الذي صار تجسيد لا غورا بالمفهوم اليوناني كما اورد الكاتب عبد الرحيم العطري في مقال له بجريدة اخبار اليوم ” زمن القارة السابعة” يتم فيها مناقشة كل المواضيع بما فيها المستور والمسكوت عنها، ويتم تداول حتى الطابوهات والأشياء اللامفكر فيها، فالفيسبوك أضحى اليوم متنفس افتراضي لكل منشد للتغيير والتعبير عن أراءه بكل حرية وجرأة.
وقطاع التربية الوطنية كان من القطاعات العمومية السباقة إلى تعزيز الحضور المؤسساتي و التواصل الرقمي والذي يندرج في إطار الرافعة الثانية والعشرين من مشاريع الرؤية الاستراتيجية حيث قامت وزارة التعليم بإحداث صفحة خاصة بها على الفايسبوك وحثت الأكاديميات الجهوية ومديرياتها الاقليمية بمقتضى مراسلة وزارية تحت رقم 16- 652 على إحداث حسابات أو صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل الفايسبوك وتويتر واليوتوب .
كما حثث ذات المراسلة المسؤولين عن تدبير الشأن التربوي جهويا وإقليميا على الاعتماد على هذه الوسائط في الاخبار والاعلام والتوعية ومحاربة الشائعات والأخبار الزائفة وغير الموثوق منها كما نصت على استخدامها في الارشاد وتلقي وتسجيل الشكايات والملاحظات والتواصل مع أصحابها لإيجاد الحلول الملائمة لها وللمشاكل المعبر عنها بصفة خاصة.
و عليه فجدران الصفحات الفايسبوكية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية للتعليم يجب ان تظطلع بادوارها التفاعلية المتوقعة منها وفق الاتاحة الرقمية للمهام المنصوص عليها في المذكرة الوزارية رقم 16-652.
وان تعمل على استقصاء ومعرفة انشغالات وتساؤلات وتطلعات الأطر الإدارية والتربوية بالجهة و تساهم في إذكاء تقارع فكري في الافتراضي عن بعض الاشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، ويجب ايضا ان يتم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي هذه استغلال كل أشكال الاتصال والوسائط الاجتماعية من صور رقمية وفيديوهات وتعليمات وإشارات من ميكانيزمات التواصل لتمرير خطابات معينة أو تبديد مخاوف وهواجس معينة وتمثلات غير دقيقة أو غيرها.
فالفيسبوك لا يكفي فقط أن يكون قناة تتدفق عبره مواعيد وانشطة وبرامج البنيات الإدارية لقطاع التعليم فقط بل يجب أن يشكل آلية لدعم الاتصال المؤسساتي وإضفاء طابع المصداقية على هذه الاعمال وملامسة الشرارات التي تمتد لتشكل مدخل للتغيير الايجابي والإنصات إلى نبض المنظومة التربية بالأقاليم و الجهات وبكلمة واحدة محاصرة الشائعات والأخبار الزائفة بقطاع التعليم.
ملصقات
