الجزائر تفشل في مأسسة تواجد “البوليساريو” داخل شراكات الاتحاد الإفريقي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 09 أبريل 2025, 22:24

سياسة

الجزائر تفشل في مأسسة تواجد “البوليساريو” داخل شراكات الاتحاد الإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2023

كتبت صحيفة “العرب” اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي رفض اعتماد مشروع “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الأفريقي”، الذي يهدف ظاهريا إلى فتح المجال أمام مشاركة واسعة في جميع المؤتمرات والقمم التي تتعلق بشراكات الاتحاد.وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان “مناورة جزائرية فاشلة لتأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد الإفريقي”، أن هذا المشروع الذي تقف خلفه الجزائر وعدد من القوى الداعمة لها، يستهدف في واقع الأمر مأسسة إشراك بعض الكيانات، ومن بينها جبهة البوليساريو الانفصالية في الشراكات الدولية التي ينسجها الاتحاد الأفريقي.وأبرزت أن المغرب تصدى بجانب العديد من الدول الأفريقية لهذا المشروع الملغوم الذي يستهدف فرض الكيانات الانفصالية على أرض الواقع.وباتخاذ هذا القرار، تضيف الصحيفة، أفشل المغرب المناورات الجزائرية المدعومة من دولة جنوب أفريقيا، موضحة أن الأمر يتعلق بمحاولة مكشوفة لتأمين مشاركة البوليساريو، في انتهاك لقرارات رؤساء الدول الأفريقية المشرفة على هذه المشاركة.ونقلت “العرب” اللندنية عن الباحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، أن “المحاولات الحثيثة من طرف الجزائر لتكريس تواجد البوليساريو داخل الاتحاد الأفريقي جاءت بعدما استشعرت اقتراب دول الاتحاد من الاتفاق على طرد الجبهة قريبا”.وذكر في هذا السياق أن “النصاب القانوني الذي يسمح بذلك لم يعد بعيدا، وسيتم بذلك وضع حد للمناورات الجزائرية التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير للمنظمة الأفريقية، وتعرقل كل المجهودات الرامية إلى تحرر الشعوب الأفريقية من قبضة الفقر والهشاشة والصراعات المختلفة.”ولفت المقال إلى أن المشروع المثير للجدل يستهدف تأمين حضور أكبر للبوليساريو داخل المؤتمرات والاجتماعات التي يحضرها الاتحاد الأفريقي مع شركائه في أوروبا وآسيا وغيرهما، ويضمن بشكل صريح ألا يكون هناك اعتراض على مشاركة الجبهة الانفصالية، سواء من طرف المغرب أو دول أفريقية أخرى ترفض وجود الكيان داخل هياكل الاتحاد.وشدد على أن الدول الأفريقية أصبحت تعي جيدا أن وجود جبهة “البوليساريو” داخل أروقة الاتحاد ي فوت عليها الكثير من فرص التنمية، وي عيق عقد شراكات وازنة، كما هو الحال في القمة الأفريقية – اليابانية التي تم تنظيمها في تونس في الصيف الماضي وعرفت فشلا ذريعا بسبب إقحام الجبهة في أعمالها في انتهاك لقوانين الاتحاد الأفريقي.كما ذكر بإقصاء البوليساريو من القمة الأميركية – الأفريقية في دجنبر الماضي والتي حضرها نحو 50 من قادة دول القارة السمراء.وفي ذات السياق ، أشارت الصحيفة إلى أنه خلال أعمال القمة السادسة للاتحاد الافريقي – الاتحاد الأوروبي في فبراير 2022، عمم الاتحاد الأوروبي بيانا جدد فيه التأكيد على موقفه الثابت والراسخ بعدم اعترافه بالجمهورية الوهمية، لافتة إلى أنه “استشعارا للإزعاج الذي سببه حضور غالي فيه داخل المؤسسات الأوروبية، كان على المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن هذا الموقف لا يشوبه أي غموض”.وأكدت أنه مقابل الاعتراض على المشروع الذي يهدف إلى تأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد قرر المجلس التنفيذي للاتحاد دعم الترشيحات المغربية الحالية في المنظومة الدولية، منها ترشيحه لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة 2024 – 2025، واللجنة الأممية المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ودعم ترشيح المغرب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028 – 2029.وخلصت الصحيفة، إلى أن المملكة المغربية حريصة على العمل مع الدول الأفريقية لتحقيق أهداف الأجندة القارية الهادفة إلى جعل أفريقيا دينامية قوية وديمقراطية ومستدامة، والتصدي للتهديدات والمخاطر المناخية، والإجراءات الكثيرة التي قامت بها المملكة والتي تترجم هذا الحرص، محذرة من أن تواجد كيان وهمي انفصالي داخل كل شراكات الاتحاد الأفريقي التنموية، لا يخدم سوى أجندة القوى الاستعمارية التي تحرص على بقاء أفريقيا مقسمة وهشة لتستمر في استنزاف مقدرات شعوبها.

كتبت صحيفة “العرب” اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي رفض اعتماد مشروع “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الأفريقي”، الذي يهدف ظاهريا إلى فتح المجال أمام مشاركة واسعة في جميع المؤتمرات والقمم التي تتعلق بشراكات الاتحاد.وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان “مناورة جزائرية فاشلة لتأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد الإفريقي”، أن هذا المشروع الذي تقف خلفه الجزائر وعدد من القوى الداعمة لها، يستهدف في واقع الأمر مأسسة إشراك بعض الكيانات، ومن بينها جبهة البوليساريو الانفصالية في الشراكات الدولية التي ينسجها الاتحاد الأفريقي.وأبرزت أن المغرب تصدى بجانب العديد من الدول الأفريقية لهذا المشروع الملغوم الذي يستهدف فرض الكيانات الانفصالية على أرض الواقع.وباتخاذ هذا القرار، تضيف الصحيفة، أفشل المغرب المناورات الجزائرية المدعومة من دولة جنوب أفريقيا، موضحة أن الأمر يتعلق بمحاولة مكشوفة لتأمين مشاركة البوليساريو، في انتهاك لقرارات رؤساء الدول الأفريقية المشرفة على هذه المشاركة.ونقلت “العرب” اللندنية عن الباحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، أن “المحاولات الحثيثة من طرف الجزائر لتكريس تواجد البوليساريو داخل الاتحاد الأفريقي جاءت بعدما استشعرت اقتراب دول الاتحاد من الاتفاق على طرد الجبهة قريبا”.وذكر في هذا السياق أن “النصاب القانوني الذي يسمح بذلك لم يعد بعيدا، وسيتم بذلك وضع حد للمناورات الجزائرية التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير للمنظمة الأفريقية، وتعرقل كل المجهودات الرامية إلى تحرر الشعوب الأفريقية من قبضة الفقر والهشاشة والصراعات المختلفة.”ولفت المقال إلى أن المشروع المثير للجدل يستهدف تأمين حضور أكبر للبوليساريو داخل المؤتمرات والاجتماعات التي يحضرها الاتحاد الأفريقي مع شركائه في أوروبا وآسيا وغيرهما، ويضمن بشكل صريح ألا يكون هناك اعتراض على مشاركة الجبهة الانفصالية، سواء من طرف المغرب أو دول أفريقية أخرى ترفض وجود الكيان داخل هياكل الاتحاد.وشدد على أن الدول الأفريقية أصبحت تعي جيدا أن وجود جبهة “البوليساريو” داخل أروقة الاتحاد ي فوت عليها الكثير من فرص التنمية، وي عيق عقد شراكات وازنة، كما هو الحال في القمة الأفريقية – اليابانية التي تم تنظيمها في تونس في الصيف الماضي وعرفت فشلا ذريعا بسبب إقحام الجبهة في أعمالها في انتهاك لقوانين الاتحاد الأفريقي.كما ذكر بإقصاء البوليساريو من القمة الأميركية – الأفريقية في دجنبر الماضي والتي حضرها نحو 50 من قادة دول القارة السمراء.وفي ذات السياق ، أشارت الصحيفة إلى أنه خلال أعمال القمة السادسة للاتحاد الافريقي – الاتحاد الأوروبي في فبراير 2022، عمم الاتحاد الأوروبي بيانا جدد فيه التأكيد على موقفه الثابت والراسخ بعدم اعترافه بالجمهورية الوهمية، لافتة إلى أنه “استشعارا للإزعاج الذي سببه حضور غالي فيه داخل المؤسسات الأوروبية، كان على المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن هذا الموقف لا يشوبه أي غموض”.وأكدت أنه مقابل الاعتراض على المشروع الذي يهدف إلى تأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد قرر المجلس التنفيذي للاتحاد دعم الترشيحات المغربية الحالية في المنظومة الدولية، منها ترشيحه لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة 2024 – 2025، واللجنة الأممية المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ودعم ترشيح المغرب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028 – 2029.وخلصت الصحيفة، إلى أن المملكة المغربية حريصة على العمل مع الدول الأفريقية لتحقيق أهداف الأجندة القارية الهادفة إلى جعل أفريقيا دينامية قوية وديمقراطية ومستدامة، والتصدي للتهديدات والمخاطر المناخية، والإجراءات الكثيرة التي قامت بها المملكة والتي تترجم هذا الحرص، محذرة من أن تواجد كيان وهمي انفصالي داخل كل شراكات الاتحاد الأفريقي التنموية، لا يخدم سوى أجندة القوى الاستعمارية التي تحرص على بقاء أفريقيا مقسمة وهشة لتستمر في استنزاف مقدرات شعوبها.



اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تشيد بدور المغرب من أجل السلام
أكد عضو الكونغرس الأمريكي، ماريو دياز-بالارت، أن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكرس "ثبات" موقفها، مشيدة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة جلالة الملك.وقال العضو المؤثر بمجلس النواب الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن سيادة المغرب على الصحراء المغربية، كما جدد التأكيد على ذلك كاتب الدولة الأمريكي، "تكرس الموقف الذي تبناه الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى"، والذي يشمل أيضا الاعتراف بـ"أهمية دور المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، بخصوص قضايا ذات أهمية بالغة، ليس بالنسبة للولايات المتحدة والمغرب فحسب، وإنما أيضا بالنسبة للمنطقة برمتها وللعالم أجمع". وبمناسبة مباحثات أجراها، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير "التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء". وأضاف دياز-بالارت أن "المخطط الوحيد ذو المصداقية والجدي هو المخطط الذي قدمه المغرب. لقد أكد كاتب الدولة ذلك دون لبس: الأساس الوحيد الواقعي والجدي من أجل التوصل إلى حل دائم هي المبادرة المغربية للحكم الذاتي. ورئيس الولايات المتحدة يعترف بأنها كذلك، وجدد كاتب الدولة الأمريكي تأكيد ذلك بقوة خلال لقائه مع وزير شؤون خارجية المملكة". وفي معرض تعليقه على بيان الدبلوماسية الأمريكية، عقب المباحثات بين السيدين بوريطة وروبيو، أكد النائب الجمهوري أن "الطرفين جددا التأكيد على أهمية قيادة الرئيس ترامب وجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والازدهار الإقليميين". وأضاف ماريو دياز-بالارت، الذي يقضي حاليا ولايته الـ12 بمجلس النواب الأمريكي، أن "الدور الذي يضطلع به المغرب في قضية السلام بالشرق الأوسط محوري. كما أنه أساسي لازدهار الشعبين المغربي والأمريكي". ويرى أنه "لم يكن أمرا مفاجئا، بل كان مشجعا، أن نسمع كاتب الدولة يجدد تأكيد أهمية العلاقة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ورؤية المملكة، وريادتها". وأبرز أن "هذا يدل على ثبات موقف الرئيس ترامب، الذي طالما كان واضحا بشأن هذا الموضوع"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر هذه العلاقة "إستراتيجية، وتجلب الاستقرار الإقليمي والسلام والازدهار". وفي هذا الصدد، أشاد عضو الكونغرس بتعيين الرئيس الأمريكي لسفير الولايات المتحدة الجديد بالرباط، ريتشارد ديوك بوكان الثالث، لافتا إلى أن هذا التعيين صاحبه التزام من جانب الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات. وخلص إلى القول "أتذكر دائما بأن المملكة المغربية كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة. ويتعلق الأمر بأعرق علاقة دبلوماسية مستمرة تقيمها الولايات المتحدة عبر العالم. إنه لأمر مشجع للغاية أن نلاحظ أن هذه العلاقة ما فتئت تتعزز، بفضل القيادة الملكية المتبصرة بشأن قضايا أساسية".
سياسة

تقصي الحقائق حول استيراد المواشي..هل سيلتحق حزب الاستقلال بفرق المعارضة؟
دعا محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في لقاء احتضنته مساء يوم أمس الثلاثاء مدرسة HEM للأعمال والهندسة بالدار البيضاء، إلى انضمام فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب إلى المبادرة التي أطلقتها فرق المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول ملف استيراد المواشي. وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو أيضا وزير التجهيز والماء في حكومة أخنوش، قد تحدث عن اختلالات شابت هذه العملية، وانتقد جشع المستوردين الذين راكموا أرباحا فاقت 100 في المائة. وأشار إلى أن هذه العملية كلفت خزينة الدولة ما يقرب من 1300 مليار سنتيم. وحاولت قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار "تكذيب" هذه الأرقام التي هزت الرأي العام، وارتفعت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق قضائي، فيما دعا كل من فريق التقدم والاشتراكية وفريق الحركة الشعبية ومجموعة العدالة والتنمية، ولاحقا فريق المعارضة الاتحادية، إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق. ودعا الحركي محمد أوزين نواب الأغلبية إلى تحديد موقعهم في هذه النازلة. وقال إنه لا يمكن الحديث عن انسجام حكومي على حساب جيب المواطن.ووجه قادة أحزاب المعارضة خلال هذا اللقاء انتقادات إلى الحكومة، حيث اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بأن المغرب يعيش لحظة سياسية لا تبعث على الارتياح، وأضاف بأن الفساد والمال أصبحا أدوات أساسية في تشكيل المشهد الانتخابي والسياسي. واعتبر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من جانبه، بأن الديمقراطية لا تختزل في أرقام الأغلبية، بل تقوم على الإنصات والتشارك. وأكد على أن حزبه مستعد لتفعيل ملتمس الرقابة كآلية دستورية مشروعة لمساءلة الحكومة. لكنه أشار إلى عوائق إجرائية تقف عائقا أمام تشكيل لجن تقصي الحقائق في البرلمان، ومنها جمع ثلث التوقيعات. واعتبر أن هذه الإجراءات تفرغ مثل هذه الآليات من مضمونها الحقيقي. وكانت فرق المعارضة قد بررت إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول استيراد المواشي، باستجلاء الحقيقة كاملة، ومعرفة مدى تحقق النتائج المعلنة بشكل فعلي، والتأكد من أن توجيه هذا الدعم المتعدد الأشكال يخدم المصلحة العامة وليس مصالح فئة محدودة.
سياسة

اختراق مواقع حكومية يصل إلى البرلمان ومطالب بتفعيل الملاحقة الدولية
دعت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطية، فاطمة التامني، إلى تفعيل المتابعة القضائية والدولية لملاحقة الجهات التي تقف وراء الهجومات السيبرانية التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة مواقع إلكترونية لمؤسسات عمومية. واعتبرت بأن الأمر يتعلق بجرائم عابرة للحدود تمس بالأمن الرقمي. لكن البرلمانية التامني اعتبرت أيضا، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بأن هذا الاختراق مؤشر على وجود ثغرات بنيوية في أنظمة الحماية. كما يعكس غياب رؤية استراتيجية لدى الجهات المعنية بتدبير هذا الورش الحيوي. وتعرض الموقع الإلكتروني للوزارة لعملية قرصنة. وتم تعطيل عمله. كما تمت قرصنة عدد كبير من بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وأثار نشر جزء من هذه البيانات الكثير من اللغط في شبكات التواصل الاجتماعي. وذهبت البرلمانية التامني إلى أنه من غير المقبول أن تظل معطيات حساسة مرتبطة بالمواطنين والموظفين عرضة للتسريب في وقت يفترض فيه أن تكون هذه المعطيات في مأمن، خاصة داخل مؤسسات رسمية تتمتع بإمكانيات تقنية ومالية مهمة. ولم تتواصل المؤسسات المعنية بخصوص هذه العملية، رغم خطورتها ورغم ما تثيره من تساؤلات في أوساط الرأي العام الوطني، باستثناء توضيح لوزارة السكوري جاء فيه بأن اختراق الموقع الإلكتروني للوزارة لم يمس بمعطيات أو بيانات شخصية أو خاصة، وذكرت بأن الأمر يتعلق بموقع مؤسساتي إخباري. وسجلت البرلمانية التامني بأن المقلق أكثر في هذه القضية هو غياب تواصل رسمي واضح يطمئن الرأي العام، ويشرح ملابسات الواقعة وتداعياتها. ودعت، في هذا الصدد، إلى تحرك عاجل، والعمل على الرفع من كفاءة البنيات المعلوماتية للمؤسسات الحكومية، عبر تحديث الأنظمة الأمنية واعتماد برتوكولات حماية صارمة. كما دعت إلى فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات الإدارية والتقنية وراء هذا الإختراق، ومساءلة المتورطين في أي تقصير.
سياسة

أصداء واسعة في وسائل الإعلام الدولية لتأكيد أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء
تداولت وسائل الإعلام الدولية، على نطاق واسع، تجديد الولايات المتحدة تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتم تجديد تأكيد هذا الموقف، خلال لقاء انعقد الثلاثاء بواشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو. وفي هذا الإطار، أوردت وكالة “رويترز” والموقعان الإخباريان “Usnews.com” و”axios” أن الولايات المتحدة “تظل على يقين بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأضافت الوسيلتان الإعلاميتان، نقلا عن المتحدثة باسم الدبلوماسية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس ترامب “يحث الأطراف على الانخراط في محادثات دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض بشأن حل مقبول من الأطراف”. وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر 2020، كان الرئيس دونالد ترامب قد أبلغ جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية. في السياق ذاته، أوردت قنوات إخبارية أمريكية من بينها (إن بي سي) و(سي بي إس)، وكذا إذاعة فرنسا الدولية (RFI) ومجلة (جون أفريك)، أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد وذا المصداقية والواقعي كأساس وحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع. من جانبها، رصدت مجلة (بارونز) الأمريكية وصحيفة (ذا سترايت تايمز) السنغافورية أصداء تصريح كاتب الدولة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “تظل على يقين بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) بأن واشنطن تعتبر المقترح المغربي للحكم الذاتي “الإطار الوحيد للتفاوض بشأن حل مقبول لدى الأطراف” في إطار سيادة المملكة. وعبر عن الرأي ذاته الموقع الإعلامي الإلكتروني الإسباني (أتلانتيكو هوي)، الذي أبرز أن الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، جددت “دعمها الكامل” لموقف المغرب بشأن الصحراء، مذكرة بدعوة الرئيس الأمريكي للأطراف إلى الانخراط في مناقشات دون تأخير، “مما يشير بوضوح إلى أنه لا يتصور أي سيناريو آخر” غير المقترح المغربي للحكم الذاتي. من جهتهما، أشارت وكالتا الأنباء (أبانيوز) و(الأناضول) إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جدد بواشنطن تأكيد موقف الولايات المتحدة الثابت لصالح سيادة المغرب على الصحراء، واصفا المقترح المغربي للحكم الذاتي بـ”الجاد وذي المصداقية والواقعي”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة